لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-14, 05:42 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 335 - ليلة واحدة أخرى - ليندسي ارمسترونغ - المركز الدولى

 
دعوه لزيارة موضوعي


و لكنها مرة أخرى, لم تستطيع خلال الرحلة أن تسلط خطتها على ريك فإن شيئاً لم يغير أو يقلل من الإحساس بالألم المرير الذى كانت تشعر به طوال الرحلة......أولاً و هى تلتفت إلى الوراء لتلقى نظرة على فندق بيبرز و هو يرقد فى كسل تحت ضوء منتديات ليلاس شمس الصباح, ثم بعد ذلك على فترات متعددة, و هى تفكر فى ذهول و فد توهجت فى ذهنها شرارة صغيرة : كيف تم الأمر بتلك الدرجة منالسهولة؟
لكن تلك الشرارة الصغيرة انطفأت فى المطار و كان على لحظات الوداع أن تنتظر حتى ينصرف رجل الدعاية . ثم كانت المواجهة بينهما, قالت إيفون بعدم لباقة و هى تحمل حقيبة أمتعتها:
ـ أ.......لدى شئ أحب أن أعطيه لك, إنه مجرد زجاجة من العصير و لكنها منأنتاج مصنع جديد للمشروبات, و ربما كان شيئاً متميزاً إذ طلبوا الاحتفاظ بها لك........خانها صوتها و هى تقول : لبعض الوقت .
نزع ريك الزجاجة من الورق ال1ى يغلفها و تفرس فيها, و قال:
ـ سوف أشربها فى لحظة عاطفية, و ربما كانت معى زوجة مناسبة.
اشاحت إيفون بوجهها كوسيلة دفاع و قال ريك بصوت جاف غريب:
ـ أنت فى شوق لـ روبرت راندال؟
التفتت نحوه بوجه شاحب يبدو عليه التعب و قالت :
ـ لا.
سألها فى سخرية :
ـ مجرد.......لا؟
ـ إذا لم تكن تريد أن تصدقنى فما الذى باستطاعتى أن أقوله؟
رد عليها بقوله:
ـ إنه لا يزال أمامك مشوار طويل لتقطعينه يا إيفون قبل أن تعرفى نفسك, على أى حال ربما كنت على حق, ربما لم يكن أمامك سوى نسيان ذلك و كل ما باستطاعتى أن أفعله ......
سكت برهة و أضاف بمرارة:
ـ أنا أتقبل الوضع كرجل, وداعاً يا عزيزتى باترسون و شكراً لك على مساعدتى فى مخطوطى و........
رفع زجاجة العصير قائلاً:
ـ السوار الماسى.
ثم سار مبتعداً عنها بدون أن يلقى نظرة واحدة إلى الخلف.
فى تلك الليلة عندما عادت إيفون إلى بيتها ليلاس, لم تستطيع النوم و هى تفكر فيما إذا كانت ستعرف النوم مرة أخرى, و كانت أكثر فكرة تؤرقها و تزيد آلامها أن ريك كان يعتقد أنها لا تزال متعلقة بأهداب ذلك الحب القديم, و لكنها ظلت تسأل نفسها : ما الحقيقة الآن؟ إننى أحب ريك كما لم أحب أى رجل من قبل, إلا أننى أعرف أننى لست صالحة له, كيف لىّ أن أتأكد من كلا الأمرين, و أن أكون متأكدة من أنه لم يكن ينوى الزواج بىّ فى حقيقة الأمر؟ لقد رسخ فى ذهنى ذلك الأعتقاد لسبب ما. و لكننى عندما هيأت له وسيلة الفرار انتهز الفرصة........
إذا لم تستطيع أن تثبت لنفسها شيئاً خلال الأسبوعين التاليين, فقد اكتشفت مدى صعوبة قدرتها على نسيان ريك. و سادتها نوبة من الحزن الممزوج بالرعب, عندما جاء موعد دورتها الشهرية, و خامرها بعض الشك فى أن خطأ ما قد حدث, إلا أنها تعلقت بأهداب الأمل أن تكون مخطئة فى شكوكها.
أخذت اجازة مدتها أسبوع آخر بعد عودتها إلى بيتها فى ملبورن ثم ذهبت إلى آموس دابلداى. كان صباح يوم رطب آخر عندما وصلت إلى مكتبه
قال آموس بابتهاج :
ـ إيفون.
منتديات ليلاس
ثم ألقى على وجهها نظرة فاحصة ثم تنهد بعمق و قال برقة:
ـ أجلسى.
جلست و سوت تنورتها و قالت:
ـ لقد جئت بفكرة أو فكرتين طيبتين بالنسبة للكتالوج القادم يا آموس.
قاطعها بقولة :
ارجو أن تسمحى لى بالتعبير لك عن آسفى إذ لم يكن ينبغى لىّ أن أفعل ذلك, و لم يكن هناك من دافع سوى محبتى الحقيقية لك و الاحترام الذى أحمله لك, مما دفعنى إلى تكليفك فى المقام الأول بهذه المهمة.
تفرست إيفون فى وجهه و قالت بهدوء:
ـ أصدق ذلك, و لكننى أفضل عدم التحدث فى هذا الموضوع.
ـ إيفون...............
قالت بصوت هامس:
ـ أرجوكـ.
ثم أخذت نفساً عميقاً قبل أن تقول :
ـ ما عدا امرأً واحداً, كيف عرفت موضوع روبرت راندال؟
قال آموس ببطء:
ـ كنت اعرف بالفعل, لقد جمعت أثنين زائد أثنين. عندما تقدمت لطلب الوظيفة هنا, راجعت شهادة خبرتك شخصياً و نظراً لأننى كنت أعرف جده. فقد كان باستطاعتى أن أتحدث معه بنفسى, و لم يكن يقل من حقك فى شهادة ممتازة فحسب, بل قال أيضاً أنها لست ماهرة و ذكية فحسب, بل لها شخصية متميزة.
هز آموس كتفيه و استطرد قائلاً:
ـ و خلال السنتين الآخرتين, ما كان مجرد بذرة شك فى ذهنى تحول إلى يقين. لم أكن مخطئاً, هل كنت مخطئاً؟
ـ و لكنه لم يكن يبادلنى الحب بالمرة.
ـ فهمت.
ـ حسناً, - بذلت إيفون جهداً لكى تبتسم ثم قالت :
ـ هل تعرف أن لك المرجان يمكن أن يتحول إلى جواهر رائعة عندما يتم صقله, و أنه منذ أن صنعنا قبعات القش الأفريقية للوقاية من حرارة الشمس أصبح ذلك فناً جديداً؟ نحن متخلفون بعض الشئ فى صناعة القبعات, اعترف بذلك و لكننى اعتقد أنها صناعة سوف تبقى هنا, و مع بائع القبعات الذى أحمله فى ذهنى و اعتقد أنه عبقرى متواضع, نستطيع أن نحقق نجاحاً مرموقاً بحيث تكون كل قبعة مصنوعة يدوياً عليها بطاقة كما نصنع حقائب من القش, و ربما لباس السارونج و هو الزى الذى يصلح لكلا الجنسين أيضاً.
قال آموس بمرارة:
ـ أرى أنك لم تضيعى وقتك فى المناطق الاستوائية يا إيفون!


منتديات ليلاس.

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 19-06-14, 05:46 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 335 - ليلة واحدة أخرى - ليندسي ارمسترونغ - المركز الدولى

 
دعوه لزيارة موضوعي

وصلت أول رسالة بعد أسبوعين و كانت إيفون فى المكتب عندما رأت الخط بكتابة اليد على الظرف, و بدأ قلبها يخفق ببطء و ثقل, و احست بجفاف فى حلقها, و ارتعدت يداها و هى تفتح الظرف :
’’عزيزتى باترسون...


ألم تلاحظى أنه منذ بيبرز و العالم يبدو مسطحاً بشكل غريب؟
كم لو أن الإنسان يقع بدون أن يحاول بذل مجهود. بهذه المناسبة هناك أخبار طيبة
بالنسبة للمخطوط....لقد أجيز الكتاب و تمت الموافقة على نشره......
و استطيع أن أحول مجهودى الآن نحو الرسالة......
أو ربما أستطيع ذلك لو أننى توقفت عن التفكير فيك. شئ غريب, أليس كذلك؟
لا أستطيع أن أفعل ذلك منذ أن اتضح أننا غير متناسبين!!
ريك"
ظلت
الخطابات تصل مرتين أسبوعياً خلال مدة تقارب الشهرين....و استخدم ريك أسلوباً كانت إيفون تعرفه جيداً....أسلوب اليوميات فى الواقع, و بهذا كانت تستطيع تصور حياته يوماً بيوم و تشاركه فى الكتب التى يقرؤها و الأفلام و المسرحيات التى يشاهدها. و تعليقاته السياسية المضحكة, و لم يكن يبدو أنه منزعج لعدم ردها على خطاباته, كما لم يكن باستطاعته أن يعرف إلى أى مدى كانت تقترب منه فى بعض الأحيان, و كيف كانت تخشى مراجعة بريدها اليومى كل صباح, لأنه كان يبدو لها استحالة عمل أى شئ. و لكن ذلك كان كل ما تقدر عليه. و كم كانت ممتنة لأن لديها سكرتيرة مدربة تدريباً جيداً, و لم تكن تفتح خطاباتها الشخصية قط, مما كان يريح بالها. ربما تعرضت روحها العذرية للارتباك الشديد أمام بعض الذكريات التى كان ريك يحركها بحيوية, و لم يكن ياستطاعته أن يدرك الحيرة التامة التى كانت تعترى إيفون, و الأسئلة التى كانت توجهها لنفسها.....
ثم توقفت رسائلة بغتة, و انتقلت من الخوف مما تحمله الخطابات إلى الرقاد طول الليل مؤرقة, و هى ترجو و تأمل فوق الأمل أن تعثر على خطاب فوق مكتبها فى الصباح التالى.
بعد أسبوع من توقف وصول الخطابات ألح عليها آموس فى الذهاب معه إلى المنزل لتناول العشاء, و قال بلهجة لاتهام :
ـ أنت تبدين نحيلة و مهلهلة, أنت يا إعلانى النابض بالحياة!
ـ آموس, إذا كان هذا......
ـ لا, ليس كذلك , تقول هاتى أنها لم ترك منذ أجيال.
و تفرس فى وجهها لائماً.
ـ حسناً,........ و لكن.....
ـ دعك من هذه!
ربما كانت هاتى دابلداى تقف حائرة أمام عمل من أعمال الخياطة, ولكن إذا كان هناك عمل تحبه, فهو الطهو الذى كانت ممتازة فيه.
قالت إيفون و هى مغلوبة على أمرها بعد تقديم الطبق الثالث:
ـ أوهـ يا عزيزتى, سوف انفجر أن أكلت شيئاً آخر!
أدارت هاتى عينيها ناظرة إلى السماء و قالت:
ـ أعرف أن النحافة من سمات الموضة, و لكن لا تفرطى فى ذلك, تذكرى ذلك, تذكرى ذلك – ثم ربتت على يد إيفون بعطف – حدثينى عن الساعة الجديدة التى تسبب توتر أعصاب آموس.....جواهر المرجان و القبعات و الحقائب؟
أخرجت إيفون صوراً أولية للنماذج التى أختاراها للكتالوج.
تنهدت هاتى و قالت:
منتديات ليلاس
ـ جميلة! لو أننى كنت نحيفة بالدرجة الكافية لارتداء السارونج......ما الذى قلته؟
سألت ذلك عندما رأت آموس و إيفون يتبادلان النظرات و يضحكان.
أخبراها و شاركتهما الضحك ببشاشة, كانت سيدة سعيدة رقيقة القلب, و كم كان مؤسفاً أنها لا تستطيع الانجاب....فكرت إيفون فى ذلك فى حزن.
تحسست هاتى ثوبها, ثم بحثت فى جيبها و هى تهز كتفيها ثم قالت:
ـ يبدو أننى فقدته, و لكننى تلقيت اليوم خطاب من ريكى آموس....لن تصدق ما يقوله ذلك الفتى التعس......
تمتم آموس:
ـ هاتى! و نظر إليها بوجه غريب, إلا أنه يبدو أن زوجته لم تلاحظ ذلك, لأنها استمرت فى حديثها:
ـ ـ ليس معنى ذلك أنك تستطيع قراءة الخطاب , فخطه ردئ للغاية, إلا أننى أعتقد أن لدى خبرة سنوات – التفتت نحو إيفون – و قالت : إيفون....ولكننى أنسى .....أنت تعرفينه........لقد أرسلك آموس لمساعدته فى مخطوطته, و قد طلب فى خطابه أن نذككرك به......على الأقل أنا واثقة أن الأمر كان كذلك. مثل ذلك الفتى الموهوب, أليس موهوباً؟
تنهدت ثم أضافت :
ـ تصورى سوف يكون فى يوم من الأيام الدكتور...سير ريتشارد إيمرسون! لو أنه لم يكن ميالاً للحوادث.........
رمقت إيفون آموس بنظرة باردة, و أجاب عليها بهزة من كتفه إلا أنهما اتجها نحو هاتى و قالا فى نفس واحد:
ـ ميال للحوادث؟
قالت هاتى:
ـ لن تصدقا ما حدث هذه المرة! كان يقود سيارته - لم أحب قط فكرة تلك السيارة البورسكى يا آموس. إنهم يقودونها بسرعة شريرة, و لكنها يقول إنه لم يكن مخطئاً...عندما صدمه أحدهم بسيارته! سيارة نقل, هل تصدقان؟
قال آموس:
ـ هاتى!
لكن هاتى استمرت فى حديثها :
ـ أصيب بكسر فى ذراعه فقط. رسغه فى المرة السابقة, و ذراعه فى هذه المرة, يقول أنه واثق بأن هذه الفترة من حياته قد أغلقت الآن, لأن مثل هذه الأشياء لا تأتى فرادى- أثنان من أطرافه بينما تحطمت السيارة تماماً, و لكن الجزء المحزن فى الموضوع..............
نهض آموس بهدوء و أحضر لـ إيفون كأساً من الشراب قائلاً لها برقة:
ـ أشربى هذا
فعلت إيفون ذلك و سعلت قليلاً فى حين تابعت هاتى حديثها دون وعى و عندما انتهت من روايتها تكلمت إيفون فى النهاية قائلة بذهول :
ـ هل تقصدين أن تقولى أنهى فقد كل مذكراته الخاصة برسالة الدكتوراة فى الحادث؟
ـ ليس الأمر كذلك تماماً.
ـ كيف إذن؟
ـ لقد تطايرت و دهستها السيارة.
أغلقت إيفون عينيها و قالت :
ـ ليس ذلك ممكناً!
قالت هاتى برباطة جأش :
ـ لا يوجد شئ مستحيل عند ريك, كانت معه حافظة الأوراق فى السيارة تضم مذكراته و جزء من الرسالة مكتوب على الآلة الكاتبة, فضلاً عن النسخة, حسناً...عندما حدث الاصطدام انفتح الباب و طارت حافظة الأوراق و أنفتحت تحت عجلات السيارة النقل و حتى لا تكون المصيبة مصيبة واح\ة وصلت إحدى سيارات الإطفاء لكى ترش السيارة النقل بنوع من الرغاوى, لأن السيارة كانت تحمل حمولة قابلة للاشتعال, و لم يفطن أحد إلى أن كل الأوراق الملقاة حول المكان هى رسالة ريكى – هزت هاتى رأسها بأسى – و قالت:
ـ و هو يشير إلى أن بعض الوقت سوف يمضى قبل أن يصبح الدكتور سير ريتشارد, و يعتبر بعض عمله فى الرسالة غير قابل للتعويض ما لم يقم برحلة أخرى. و على أى حال. كانت ذراعه اليسرى التى تعرضت للكسر, إيفون يا طفلتى العزيزة, ما الذى بك؟
ـ سامحينى, و لكننى لا أصدقك.......
ـ إيفون........
لكن إيفون قالت بمرارة:
ـ لو أنك حاولت التدخل فى حياة مرة أخرى يا آموس فلن أكلمك أبداً!
ثم ركبت سيارتها و وضعت وجهها بين يديها. ثم أطلقت لسيارتها العنان.
قال آموس لزوجته بصرامة:
ـ هاتى, كان ذلك أمراً بالغ السوء منك.....و لقد كنت فتاة ذكية على الدوام. ثم أضاف برقة:
ـ ولكن هل تلك القصة حقيقية؟
ـ أنها حقيقية بالتأكيد! لقد تلقيت الخطاب فى صباح هذا اليوم!
ما السبب الذى تعتقد أنه دفعنى لكى أطلب منك دعوتها على العشاء؟


منتديات ليلاســـــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 19-06-14, 05:49 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 335 - ليلة واحدة أخرى - ليندسي ارمسترونغ - المركز الدولى

 
دعوه لزيارة موضوعي


لم تستطيع إيفون اللحاق برحلة طيران فى تلك الليلة, فقد كان الوقت متأخر جداً, قالت إيفون لنفسها : إن ذلك شئ طيب, باستطاعتى أن أنام الليلة بدون أن أقدم على عمل طائش. هل وصل خطاب بالفعل؟ أم أن الأمر كان من نسيج خيال آموس و هاتى؟
كيف يكون الحال لو أن حادثا لم يقع و أنهما ألفا تلك القصة؟ سوف أبدو امرأة مغفلة تماماً لو أننى هرعت إلى سيدنى......و لكن هل يمكن أن يفعل شيئاً هكذا؟
حدثت نفسها : نعم, قد يفعلان ذلك, تذكرى فى المقام الأول كيف احتال آموس عليك للذهاب إلى براميتون! حسناً. لن أخدع مرتين.
كانت قد وصلت إلى مسكنها فى هذه اللحظة, و أخذت تذرع غرفتها جيئئة و ذهاب مثل النمر الهائج. غيرت ثوبها و ارتدت روباً حريرياً طويلاً قرمزي اللون و أزالت مساحيق التجميل.
كانت فى حالة من الغضب الشديد, و كان تعرف أنها لن تتمكن من النوم.
و حاولت إيفون أن تذكر نفسها : ولكن ريك توقف عن الكتابة بالفعل, و لكن من يستطيع القول إن ذلك ربما كان بسبب عدم ردها على رسائله؟ لماذا لم أكتب له؟
سارت ببطء إلى مكتبها, و فتحت درجاً أخرجت منه كل مذكراته, قرأت و اعادت قراءة كل خطاب منه. ثم ضمتها إلى صدرها, خطابات حب؟ سألت نفسها و فى عينيها نظرات عذاب. بكل أساليب ريك التى يمكن تقليدها, هل يمكن تصنيف هذه الخطابات على أنها رسائل حب؟ إنه لا يقول ذلك فى الواقع, و لكن لماذا يشعر كما لو أن العالم قد أصبح مسطحاً لا طعم للحياة فيه و عشرات الأساليب التى يعبر بها عن أننى جزء من حياته و البيت الذى استأجره على سبيل المثال فى وولاهرا ....تلك قفزة هائلة من وولومولو . فى أى شئ أفكر؟
لماذا تمطر السماء دائماً فى كل مرمة أركب فيها طائرة إلى سيدنى؟
سألت إيفون نفسها ذلك السؤال و هى تستقل السيارة الأجرة فى صباح اليوم التالى. ترى فى أى شئ يفكر آموس الآن؟ ربما كانت أفكاره تتجه إلى سيارة أجرة قد دهستنى!
قال لها سائق التاكسى مقاطعاً أفكارها:
ـ تقولين وولاهرا؟ ما أسم الشارع مرة أخرى؟
ـ حسناً......أليست معك خريطة أو أى شئ من هذا القبيل؟
ـ من الصعوبة بمكان على السائق أن يقود السيارة و يقرأ خريطة فى نفس الوقت.
ـ كنت أعتقد أن سائقى سيارات الأجرة........
ـ سيدنى مدينة كبيرة يا سيدتى, سوف أتوقف لأسأل........
اضطر السائق للتوقف ثلاث مرات. و كانت أعصاب إيفون قد توترت و أصبحت على حافة الأنهيار, و عندما تمكن السائق فى النهاية من العثور على الشارع و البيت, قالت له إيفون بمرارة:
ـ لا أستطيع أن أخبرك. لن تتمكن من الحصول على رخصة قيادة للسيارة فى ملبورن! مما دفع السائق إلى أن ينظظر إليها بسخرية و يقود سيارته بنفس الطريقة. تمتمت لنفسها فى غيظ:
ـ اللعنة ! و فتحت على عجل المظلة الواقية من المطر التى تحملها دائماً فى رحلاتها . إننى لا أعرف ما إذا كان موجوداً فى المنزل, لأن كل الذى أعلمه أنه ربما كان لا يزال فى المستشفى, أو يعلم الله أين هو! كان ينبغى أن أطلب من سائق السيارة الانتظار.
منتديات ليلاس
استعرضت الشارع بنظراتها و هى شاردة اللب, و فكرت فيما إذا كان ريك غائباً عن البيت و أنها سوف تجد نفسها مضطرة إلى المشئ إلى الطريق العمومى لكى تبحث عن سيارة أجرة أخرى نكست رأسها لتلقى نظرة على حذاء السهرة الذى تلبسه. و إلى المطر الذى يرتطم برصيف الشارع فى كل مكان من حولها, و ينزل على حذاءها و فخخذيها, و إلى حلتها الرمادية و بلوزتها البيضاء و إلى أصابعها التى تقبض بقوة على كيس نقودها الأسود, ثم نظرت إخيراً إلى باب البيت الذى يطل على الشارع, و كان مفتوحاً فتحة صغيرة, و تنفست إيفون و هى ترتعد.
كان الباب يؤدى إلى فناء منتديات ليلاس أرضيته مغطاة ببلاط أسمنتى, و فيه أصص كثيرة للنباتات التى يقطر المطر منها, و كان الباب الأمامى للمنزل الذى يتكون من طابقين مفتوحاً هو الآخر فتحة صغيرة.
ترددت إيفون برهة, ثم عبرت الفناء بسرعة. و اقفلت مظلة المطر بعنف. علقتها على حامل تحت السقف, ثم خطت إلى الداخل.

كان الباب الأمامى يُفتح إلى ردهة على اليمين تهبط درجتين و كان فى الردهة قطع من الأثاث الجلدى ذات اللون الداكن, وعلى الجدران بعض اللوحات فحين كانت ستائر النوافذ مسدلة, و مصابيح حديثة ترسل نوراً مرحباً يزيل أثار الكأبة الموجودة فى الخارج و كان ريك جالساً على الأرض. تحيط به أكداس من الورق. كان يلبس قميصاً من الصوف باللونين الأزرق و الأخضر مما يلبسه لاعب كرة القدم بياقة بيضاء و بنطلزناً جينز.... عارى القدمين تهدل شعره فوق عينيه عندما رفع رأسه لينظر إلى القادم.
كان أحدد كمى قميصه مقطوعاً بدون انتظام من فوق الكوع, على حين كانت ذراعه فى جبيرة من البلاستر حتى الأصابع. تفرس ريك فى وجهها و هو يرمش بعينيه.
أما إيفون فلم يكن باستطاعتها أن تحول نظراتها عنه و هى غير قادرة على أن تصدق سيل العاطفة الذى بداأ يتدفق داخلها.........

نهاية الفصل التاسع

قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 21-06-14, 12:57 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256756
المشاركات: 555
الجنس أنثى
معدل التقييم: asrraar عضو ذو تقييم عاليasrraar عضو ذو تقييم عاليasrraar عضو ذو تقييم عاليasrraar عضو ذو تقييم عاليasrraar عضو ذو تقييم عاليasrraar عضو ذو تقييم عاليasrraar عضو ذو تقييم عاليasrraar عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 954

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
asrraar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 335 - ليلة واحدة أخرى - ليندسي ارمسترونغ - المركز الدولى

 

عزيزتي زهره شكرًا لكِ على اختيار هذه الروايه الجميلة 🌹

 
 

 

عرض البوم صور asrraar   رد مع اقتباس
قديم 24-06-14, 12:22 AM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 335 - ليلة واحدة أخرى - ليندسي ارمسترونغ - المركز الدولى

 
دعوه لزيارة موضوعي

العفو رفروف وجودك أسعدنى كتير

أتفضلى الفضصل العاشر و الأخير

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلة واحدة اخرى, ليندسي ارمسترونغ, المركز الدولي, lindsay armstrong, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, one more night, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية