المنتدى :
القسم الرياضي
ريال مدريد بطلا لدوري ابطال اوروبا للمره العاشرة في تاريخه
لم تأت العاشرة بسهولة.. هناك سنوات لم يعبر فيها الفريق دور الـ16، ثم سنوات كانت المهمة تتعرقل في نصف النهائي، واليوم في الـ25 من مايو.. ريال مدريد يظفر بلقب دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على أتليتكو مدريد 4-1 في النهائي.
لم تأت العاشرة بسهولة أبدا.. ريال مدريد كان متأخرا بهدف دييجو جودين حتى الدقيقة 90.
لكن الميرنجي خطف التعادل عن طريق بطل الموسم سيرخيو راموس في الدقيقة 90، ليتجه اللقاء إلى وقتين إضافيين.
كان ريال مدريد يهاجم بكل خطوطه، وقد ظل على تلك الاستراتيجية واستغل انهيار اللياقة البدنية لبطل الدوري أتليتكو.
3 أهداف سجلها الميرنجي في الشوط الإضافي الثاني، أولا جاريث بيل.. ثانيا، مارسيللو، ثالثا حسمها كريستيانو رونالدو ورصع تاج الميرنجي بالعاشرة.
فمن 2004-2005 وحتى وصل جوزيه مورينيو لتدريب ريال مدريد والفريق يودع المسابقة من دور الـ16.
مورينيو لم يستطع أن يأخذ ريال مدريد في 3 مواسم إلى أبعد من نصف النهائي، ليرحل ويأتي كارلو أنشيلوتي.
وأنشيلوتي هو من فعلها، وقد رفع رصيده الشخصي من ألقاب دوري أبطال أوروبا إلى 3، إذ توج بلقبين مع ميلان قبل كأس ريال مدريد.
بدأ النهائي بأداء مهترئ لريال مدريد، خاصة في ظل غياب شابي ألونسو لاعب الوسط المخضرم بسبب الإيقاف.
سامي خضيرا كان سيئا، لم يستطع شغل موقع ألونسو، دفاعا وهجوما كان ريال مدريد منهارا.
لم يصنع ريال مدريد فرصة، لأن الخطوط كانت متباعدة للغاية، فرصة واحدة فقط كانت الاستثناء صنعها بيل بنفسه بمهارته الفردية وأهدرها برعونته الفردية أيضا.
في المقابل، كان أتليتكو رائعا.. قوي رغم خروج نجمه الأول دييجو كوستا من أرض الملعب بسبب الإصابة التي عاودته في الدقيقة 9 من زمن الشوط الأول.
ضغط كبير على ريال مدريد وضعه لاعبو أتليتكو، لم يتركوا لاعب في الميرنجي يتسلم الكرة أو يسلمها.
وخطف جودين هدفا لأتليتكو مشابه لذلك الذي سجله في برشلونة وأهدى لقب الليجا لرجال دييجو سيميوني.
هنا خاطر أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد وسحب فابيو كوينتراو ومنح متنفسا جديدا للميرنجي عن طريق مارسيللو.
سحب أنشيلوتي خضيرا، ودفع بصانع لعب هو إسكو واكتفى بارتكاز وحيد هو لوكا مودرتيش.
أخيرا بدأت ماكينة ريال مدريد تدور، رونالدو كان تائها ووضح تأثره بالإصابة، بنزيمة أيضا.. وجاريث بيل قدم مباراة سيئة.
فقط دي ماريا ومارسيللو ولوكا مودريتش كانوا يحاولون، مرة تلو الأخرى.
ثم سحب أنشيلوتي المهاجم الفرنسي بنزيمة، ودفع بموراتا.. وزاد المخاطرة.
هنا انبرى سيرخيو راموس للقيادة، وسجل بالرأس كما فعلها في بايرن ميونيخ مرتين.. والنتيجة الذهاب إلى الشوطين الإضافيين وسط احتفال مجنون من ريال بهدف في الدقيقة 93.
الشوط الإضافي الأول لم يشهد سوى ضرب من الجانبين لبعضيهما، وإن كان أتليتكو صاحب الرصيد الأكبر بـ7 بطاقات ملونة.
لكن الشوط الإضافي الثاني حمل الاحتفال للميرنجي خاصة وقد ظهر انهيار بدني لأتليتكو.
ريال مدريد سجل الأول عن طريق بيل بعد هجمة من دي ماريا راوغ فيها مدافعي أتليتكو، ثم سدد، تصدى ثيبوت كورتوا حارس أتليتكو، وتابعها صاحب الـ100 مليون يورو بالرأس.
اندفع أتليتكو، فسجل مارسيللو الهدف الثالث بتصويبة أرضية.
اندفع أتليتكو أكثر فأكثر، فانكشفت مساحات وحصل الميرنجي على ركلة جزاء زين بها رونالدو مشواره الخرافي مع ريال مدريد هذا الموسم.. وجاءت العاشرة.
|