كاتب الموضوع :
فتاتـ(ن) مزيونه
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: رواية:لاتعيدوني..!!
الجزء السادس"لاتُعيدوني"
"وأنا التي إختصرت سعادة الحياة كُلها بين شفتيك "
"إستيقظتُ الصباح لإتذكر ماحدث ليلة آمس زرتُ أبي في المشفى ماذا كُنت سأفعل لولا كروان توجهت لدورة المياةغسلت وجهي عدة مرات وخرجت ونشفته بالمنشفه وكالعادة رأيتُ كروان ينتظرني آمام تسريحتي مشيتُ إليه بِخطى خفيفه
كروان:كيف حالك اليوم ؟!
أجبته بإبتسامة:بخير
"إبتسم بضِحكة ليقوم كما العصفور من مكانه دار حولي وحول نفسه وضمني إليه كأن لم يرني منذ فترة آجبتة بضحكة:إيشفيك ياكروان دوختني خليني آنزل
كروان:هههههههههه لامافي أمس كنتي مسخنه وخفت عليكي
بإستغراب:خفت عليا؟! "وأردفت بإبتسامة:لا ياعمري لاتخاف عليا آنا دايماً جسمي كذا يسخن بدون سبب
"نظر إلي نظرة قلق وأردف:اهم شي أنك صرتي طيبة
آجبتة بإبتسامة لها آلف معنى:ح اكون بخير بس لاتتكرني
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"نظر إلى ساعته التي تُشير إلى العاشره موعد زيارة المرضى والكشف عن حالاتهم آصبح يذهب من هنا لهناك ويرسم على وجهه إبتسامة وصل إلى غرفة المريض آحمد ليدخُل:السلام عليكم
"نظر إليه آحمد بإستغراب كأنه يرا لإول مرة في حياته بشراً اردف فارس بإبتسامة:الحمدلله ع السلامة ياعم آحمد أخيراً صحيت
احمد:إنت مين ؟!
فارس:آما مو متذكرني آنا فارس ولد خالد مديني إللي كان جارك
أحمد:مين خالد مديني؟
فارس بإستغراب:ماتتذكر آحد ؟!
آحمد:وين أمي وابويا وصالح ؟
فارس بإبتسامة :ياعم احمد نسيت ؟! أبوك وامك اعطوك عمرهم واخوك صالح لاهي بحياته لازم تشد حيلك وتطلع من هنا عشان بنتك حياة
آحمد بصدمة:بنتي حياة ؟!
فارس:إيوا ياعم بنتك
آحمد بعصبيه:إنت شقاعد تخرف إنت اناا مااتزوجت عشان تقول عندي بنت ولاولد
فارس وهو يحاول آن يُهدء من روعه:خلااص خلااص ياعم آحمد لاترهق نفسك ح اناديلك الدكتور
"خرج من الغرفة وهو يتنفس الضيق مرة أخرى بعد آن دخل غيبوبة لست سنوات ليعود فاقداً ذاكرته وماخطب إبنته حياة ومالذي سوف يحدُث معها "
:دكتور مهند
"إلتفت إليه الدكتور الذي كان يوقع على بعض الآوراق :نعم يافارس بغيت حاجه ؟!
فارس :احمد العالي صحي
الدكتور مهند:إيواا صحي اليوم الفجر مُعجزة وقت مُبكر جداً عن إللي قدرناه اقل شيء يستعيد وعيه بعد إسبوع
فارس:الله قادر على كل شيء يادكتور"جلس امامه ليردف" بس مايتذكرشيء
الدكتور:إيوا حسبناها إنه مايتذكر ومااتوقع ترجع له ذاكرته قريب
فارس:لاحول ولاقوة إلا بالله
الدكتور مهند:عجبتني كثير يافارس ياريت بعد ماتستلم شهادتك تقدم وظيفه هنا نحتاج واحد مثلك
"إبتسم فارس بمجامله :إن شاءالله يادكتور يلا عن إذنك "
"قام مِن عِندة يجُر أقدام الخيبه بِفقدانة الذاكرة هذه الأيام إبنته تحتاج إليه آكثر مِن آي شيء آخر لاينسى حديث مُنى من بين دموعها
:مسكينة حياة وربي تذوق المر عند عمها لو بس ابوها يصحى وياخذ بثارها
فارس:معقولة ؟!
منى:كانت تقول آنا بخير ومبسوطة والحقيقة غير كذاا
"تمادت بِنا الغفله بل كيف فرطنا بذهابها مع رجلٌ لا يخاف الله فيها كِ عمها وبينما هو يُفكر في الحل لمعت في رأسه فكرة ...
:والله مراا ح اريحها لو سويت كذا لالا بالأول لازم استخير هذا قرار مصيري
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كانت قلقة حيال آمر ما طوال النهار لم تستطع النوم نظرت إلى كادي الذي كان يغط في نومِ عميق إقتربت مِنة وهمست في أُذنه
:كادي كادي
كادي بصوت غليظ:همممم
مرجان:كادي قوم ياكادي
كادي:كم الساعه ؟!
مرجان :لسا بدري 2 الظهر
كادي:اوووف وإنتي إيش تبغي مقومتني من نهار القايله
مرجان بحشرجة صوتها :قوم تعبانة ياكادي
"قام من نومة ليردف:ليش تعبانه إيش فيكي ؟!
مرجان:ماادري بس مو بخير حتى حس "آمسكت بيده لتضعها على صدرها الذي كان يخفق بشدة كأنها قطعت سباق الألف ميل
كادي:إيش ذا وين رحتي امس ؟!
مرجان:مااتذكر ياكادي حاسه بأموت
كادي:قومي معايا نروح لأبويا هو مارد كبير ويمكن يعرف إيش فيكي
مرجان دون إعتراض:طيب
"وخِلال ثواني كان كادي في قصر والده لم يجد كروان رغم آن من عادتة السهر مشى برفقة مرجان إلى غرفه زهران ليقف بوجهه حارسان :هلاا بكادي ولد زهران
كادي بفضاضه :اقول ماعندي وقت لأشكالك نادي ابويا
الحارس1:بس يا سيد كادي المارد زهران نايم ومحذرنا مانصحية
كادي بعصبيه:قلت روح صحية وقول له كادي يبغاك
الحارس2:روح صحيه
الحارس1:بس
الحارس2 وهو يدفعه نحو الباب :روح روح
"مشى الحارس الأول إلى غرفة زهران "
الحارس2 بتوتر إبتسم :معليش ياا سيد كادي بس هذي الآوامر
كادي:مايهمني لا أوامر ولا غيرها
"مشى برفقه مرجان لغرفتة فتح الباب ليدخل معها :إرتاحي شويا على السرير رايح اشوف ابويا ليه اتأخر "
"دون إعتراض توجهت للسرير وإستلقت عليه آما كادي فقد إختفى مِن بين ناظريها وفي ثوان كان في غرفة والده نظر في الغرفه ليرا الحارس الذي وكله بإن يوقض والده واقف ورأسه على الآرض بين قدمية إبتسم كادي ليقترب من والده :إنت شرس مرا ياابويا
زهران :قلت لو ينفجر نووي جنبي لاحد يصحيني الأوامر واضحه
كادي:طيب قوم معايا ياابويا
زهران:إيش عندك ؟!
كادي :قوم شوف مرجان مدري إيشبها اليوم
زهران بفزع:إيشبها ؟!
كادي:مااعرف قوم شوفها
"قام مِن سريره وإرتدى ثوبة الحرير الأحمر المطرز بالذهب وبلمح البصر كان في غرفة كادي امام مرجان التي كان جبينها يتصبب عرقاً إقترب مِنها ووقف فوقها مباشرة لتفتح عينيها بتعب فزعت من منظرة فهيا لا تراه كثيراً آو تتحدثُ معه برغم آنه عمها ظهر كادي بعده مباشرة ونظر إلى والده الذي قام بوضع إصبعين على عنق مرجان نظرت إليه بإستغراب لما يفعله سحب يديه من عنقها إلى صدرها إلى أن وصل لصرتها آظهر يده اليمين وتمتم بكلمات غريبه وفجأه ظهرت هاله زرقاء في يديه إستطاع كادي رؤيتها بوضوح قرب يده اليمين من الجهه اليسار لصدر مرجان وفجأه بدأت بالصُراخ ثبتها على السرير وقرب يده اليمنى إلى آن إلتصقت بجسدها وفجأه توقف صوتها وغابت عن الوعي ....
إقترب كادي بفزع :إيشبها ياابويا ؟
زهران وهو يخطو نحو الكرسي :آاه ياكادي بس إيش اقولك
كادي:إبويا قول إيشبها زوجتي ؟!
زهران:اخاف إن إللي كنت خايف منو يصير صار
كادي وبدأت علامات القلق عليه:كيف يعني ؟!
زهران:آجلس بأحكيك القصه كامله
جلس كادي آمام والده ليردف:قول أسمعك
زهران :قبل 600 سنة آيام جدك ابويا آبويا آتزوج جنية مو مِن قبيلتنا إللي هيا أمي القبيله زعلت ليه يتزوجها بنات قبيلة قيروان مو ملين عينو وبعدها جابتني انا وعمك ابو مرجان ويسار ومن انا صغير اتعلمت اتشكل وقدرت اختلط بالبشر والعب مع بزورتهم واوسوس لهم وهذا كلو عمك ماقِدر يسويه ابويا ماترك مكان ماوداه فيه عشان يعرف المشكلة إلين فقد الأمل إلا من شيء واحد بلده شمعدان ..سافرنا معاه لبلدة شمعدان عشان نلاقي حل لمشكلة خنزبار "والد يسار ومرجان وشقيق زهران " وبعد تعب عرفنا السبب امي قبل ما تقابل وتتزوج ابويا بفترة كانت عاشقه لإنسي كادي بصدمة: كانت عاشقه لإنسي ؟َ!!
زهران:أيويا ياكادي وكان كل إللي تسوية مع ابويا تسوية مع الإنسي وبيوم حِملت مِنو وهذا الحمل كان خِنزبار أمي ماعلمت ابويا وخلتو على عماه كانت اول فرحة لجدك واتعلق في خنزبار كثير وهو مو ولدو وبعد فترة جابتني انا ولما عرف ابويا من المارد ذا الكلام إللي صدمو ما قدر يستحمل وقتل امي قدامنا أما خِنزبار ابويا وداه لمارد في بلدة شمعدان وكلها كم فلس وقدر يستبدل جينات البشر فيه بجينات جِن إستبدل الجينات الجسديه بس الجينات الجنسية ماقدر يستبدلها فيه وبكذا إنا إلحين اتأكدت إن خنزبار ورث الجينات ذي لمرجان هيا تحس بنفس التعب إللي يحسوة الإنس
كادي الذي وقف من غضب وصدمة :يعني ولد حيطلع زيها ؟!
زهران:لاتقول كذا ولدك راح يتنسب لك غصباً عن الكُل وعزتك ياولدي
كادي ولم يُطفئ هذا شيئاً من النار التي داخله:طيب ليه ماقلت لي كان مااتزوجتها من البدايه
زهران:كادي لاتعترض على اوامري هيا بنت عمك وعمك ماحد يدري عنو غير إحنا بس هذا سر بيننا والقبيله ماتعرف حتى جدك خبا ذا السر عنهم سنين خليك عاقل ولا تتهور وفكر بعقلك ولدك حيجي طيب ومافيه شيء وبالعكس حيصير اكبر مارد في قيروان وقالها زهران ياكادي
"إختفى من امام كادي بلمح البصر الذي إقترب مِن مرجان بعيون خائبه ":يطلع دمك نجس ياعشق حياتي يامرجان معقول ؟!
"راقب ملامحها المستلقيه بهدوء على سريره ضغط على يديه بقوة وإقترب مِنها وفجأه تراجع لمجرد تخيله إن علم والده أو عمه خنزبار عض شفتيه وإختفى من امامها ذهب يفرغ غضبه بأي شيء دونها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
:تخطبها ؟
فارس:إيوا ياامي إيش فيها
ام فارس:والله بالعكس فرحتني كثير بس اخاف مرة عمها تسويلي شي
فارس:ماتقدر تسوي لك شيء إنتي روحي وكلميها ولاتتركيها وخلاص كلمي حياة شخصيا بالموضوع وابويا بيكلم عمها وبأتزوجها واريحها من الضيق إللي عايشه فيه
ام فارس:طيب ي ولدي يصير خير إن شاءالله الله يعطيك على قد نيتك
فارس بإبتسامة:آمين"قبل يديها واردف:ولا يحرمني منك يااحلى أم في الدنيا
ام فارس:آمين
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
:حيااة حيااااااااة حياااة وصمخ
"سابقت الخطى وانا انزل الدرج نحو إمرأة عمي :نعم
امل:عمى بعينك إن شاءالله
"خفت من لهجتها :طب إيش سويت ؟
امل:ولك عين تسأليني كمان ؟
"إقتربت منها لتأشر على بقعه على فستانها :هذا من سوا فيه كذاا
بإستغراب:مو اناا والله ياعمه
امل:عمت عينك إن شاءالله ميين سواا كذا بالفستان يعني ؟! هاه قوليلي مين
:مو انا يمكن البزورة وهما يلعبو
امل:ولكي عين كمان تتهمي آولادي يا####
"وآكملت حديثها معي الحديث الذي يتكرر اغلبه والمشهد الذي لاتمل من تكراره ثم يعود عمي على صوت صراخها لتبكي امامه وتتظاهر بإنها الطرف المظلوم ليقوم بظربي ووطردي من البيت إلى تِلك الحديقه في جو حارق كذاك "
"خرجت لأجلس على آحدى المقاعد البعيدة آمام النافوره :حياة
"إلتفت ولم ارا أحد:كروان؟!
كروان:إيوا آنا هنا
"إبتسمت بضيق:كويس إنك هنا كنت ح اموت
كروان:لاتجيبي طاري الموت لإنك حياة فرق كبير بينك وبين الموت
"ضحكت بفرحه عامرة :آاه ياكروان كلامك يضحكني عمري مافكرت إن إسمي حياة له معنى كذا
كروان بإبتسامة: لافكري
"تأملت الفراغ بضيق:دايماً اجلس لوحدي كذا وآتأمل حياتي اللي أكثر من زفت دايما لما ازعل ما الاقي أحد اشتكيه إلاا نفسي والوحدة إللي اناا عايشه فيها "لم اسمع صوتاً منه لإسأل :كروان إنت هِنا ؟!
"لم أسمع رداً لأتنهد بعمق "خوفي كروان يكون خيال او اني انجنيت او لالا مستحيل يكون خيال بعد كل هذا
"سمعتُ صوتة ينادي:حياة تعالي معايا
"إبتسمت :إنت وين ؟
كروان :اوقفي اول حاجه
"وقفت على قدمي ليحركني كالدُمية بين يديه لم اكن ارا يده ولكن اشعر بِه وهو يشدني ركضتُ معه بعيداً وانا اضحك:ههههههههههه كراون وين بتوديني خلااص بس اوقف تعبت ماشاءالله عليك سريع
كروان:إستني
"إيوا وصلنا " ..ظهر لي بالشكل الذي اراه دوماً عليه :ودحين ياحياة تعالي أحضنيني بقوة إلين اقولك خلااص
"نظرت إليه بإستغراب مِن طلبه :نعم ؟!
كروان:زي ماسمعتي يلاا تعالي
"إبتسمت بضحكة :طيب "إقتربت منه وفعلت مااراده وفجأه وضع يديه خلف ظهري وطار بي بعيداً إلى الفضاء فتحت عيني لآرى الكُره الأرضيه تحت قدمي شعرت بالخوف :كروان إيش تسوي ؟
بِضحكة مدوية منه :أتأملي كيف شكل الأرض حلو من هنا
وتأملت كوكبنا الذي يصغرامام عيني شيئاً فشيئاً "فك يديه عني بعد أن إبتعدنا :دحين تقدري تبعدي عني
بخوف اجبته وأنا اتمسك فيه أكثر:لالا اخااف ماابغى ماابغى
"ضحك بقوة ليبعدني قليلاً عنه آمسك بيدي:تعالي معايا
"ظللنا نطير في آبعاد ابعد مِن المدى لن آصف لكم ماآراني في السماء من جن يسترقون السمع لم آنتبه لأشكالهم فلقد كنا بعدين آنا وكروان فقط كان يُخبرني آن الإقتراب خطير وآن الشهاب سوف يُسقطهم عما قريب
تجولنا في الفضاء كثيراً آخبرته بمداعبه :عجبني المكان هناا ابغى اعيش هنا للأبد
كروان بإبتسامة:إنتي تامري آمر
"أخبرتة سريعاً وبعفوية :لالا امزح ماابغى
كروان:انا متى مااتضايقت أجي هنا كل شيء يضيق إلا الفضاء
بإبتسامة:طيب ممكن نرجع دحيين آخاف عمي وامل افتقدوني
كروان بلا إعتراض:طيب يلا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"مترردة في كل امور حياتها هذه مشكلتها الدائمه وبعد حوار طويل مع النفس إتخذت القرار اخيراً ضغطت على إسمها في الجوال ليظهر .."آمل مجرشي
:الو السلام عليكم
امل :وعليكم السلام خير ؟
"كرهت لهجة الفضاضه تِلك"
ام فارس:صلي على النبي ياامل كيف حالك وكيف البزورة ؟
امل :هاتيها من الأخر إيش عندك متصله
ام فارس التي وصلت الحد منها :آبغى ازوج حياة لفارس
"وهذا الطلب الذي الجم آمل آي مكان سعادة حياة فيه تحرمها منه "
امل:وانا قلت لا
ام فارس:وانا مالي كلام معاكي إبوها صحي اليوم من الغيبوبة وابوها ولي آمرها اظن مو مره عمها وزوجي كلم ابوها وهو موافق فياليت تجهزي البنت لآننا بعد كم يوم حنكون في بيتكم مع ابوها عشان كتب الكتاب او حنجي ناخذها لآن خلاص مالها قعده عندكم
"اغلقت الجوال في وجهها وهيا تشعر بلذه الإنتصار "
امل:الكلبه كيف تتجرأ تقول كذا انا اوريها وحياة جعل مافي حياة وماراح تتزوج لو على جثتي "نادت بإعلى صوتها :صاالح صاالح
"مشت نحو الصالة الكبيرة ولم ترا آحد:ياربي وين راح الرجال ذا يصير خير
"حيااااة حيااة
"ظلت تناديها من شرفة المنزل ولا صوت لها في الحديقة لتلمع برأسها فكرة شيطانيه وفجأه دخلت حياة :نعم ؟! مو إنا المفروض ماكون هنا ؟
امل:ماشاءالله وطلع لك لسان اسمعي البسي عبايتك وتعالي وراي
حياه:طيب ليه ؟
امل:مو شغلك تعالي وراي بسرعه
"مضيتُ معها دون اي اعتراض ارتديت عبائتي ونزلت خلفها ركبت السيارة في الخلف كنت سأجلس بجانبها ولكن:نعم نعم وين تحسبي نفسك اطلعي قدام مع السواق
أجبتها بقلة حيله:بس
قاطعتني :لاتبسبسي آطلعي قدام
"ركبت في الأمام وآنا ألتصق بالباب خوفاً من آن يلمسني السواق ولو حتى بالخطأ "
نزلت مع إمرآه عمي في آحدى المجمعات
امل:إستنيني هنا رايحة آجيب عربية وراجعه
"لم آكن اعرف ماتُضمر لي :طيب
"ذهبت وتركتني اما انا فظللت انتظرها على امل عودتها بالعربيه والمشتريات "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"لم آؤمن آن ماتفعله الشيطان آمل من آجل حياة فلم اتركها تبعت السيارة إلى آن وقفت امام المجمع ورأيت أمل تغادر المكان تاركة
خلفها حياة إستطعتُ سماع بعض ماقالته للسواق الإندنوسي :شوف خذ أعطته مبلغاً من المال ح تقول لعمك صالح إذا رجع حياة طلعت معايا وراحت للمجمع وشفتها مع ...............
"وكان حديثاً طويلاً حقاً بعض البشر فاقت الشياطين أنفسهم في الخبث مشيت إلى حياة التي كانت جالسة في ذاك المجمع شعرت بها بإحساسها كغريبة تِلك اللحظه
توجهت نحوها :حياة حياة
"آجابتني بفزع :كروان ؟
:حياة قومي معايا لازم ترجعي البيت مرة عمك الخاينه راحت وتركتك بتجيب لك مشاكل مع الملعون زوجها قومي معايا يلا
وبين دموعها :بس انا ماسويت لها شي
:حياة قومي معايا
حياة:طيب
"وقفنا آمام الشارع العام تحدتث بخوف :دحين وين نروح ؟
:إستنيني دقايق وراجع لك
"ذهبت لشخص كان متكئ في سيارته مسترخي ويبدو آنه سوف ينام تلبستهُ لأقوم بقيادة السيارة وقفت امام حياة التي كانت كـ فراشة وحيدة وسط الطيور الجارحه فتحت الزجاج
:حياة تعالي
فزعت مني :إنت مين ؟
:تعالي حياة لا تخافي انا كروان
إقتربت وفتحت باب السيارة وجلست :وليه إتلبست الآدمي مالو شغل
:لاتخافي مايحس بس نرجع البيت ويكفيكي شر المشاكل
حياة بحزن:بس انا ماغلطت عليها
كروان:حياة إنسي غلطت عليها ولا ماغلطت الناس كذاا زي مافي جن شياطين فيه بشر شياطين آلعن من الجن
"وبعد كل هذا وصلنا للبيت خرجت من جسد الرجل الذي تلبسته وخرجت مع حياة آمسكت بِها وبلمح البصر كنا في غرفتها
"جلست على سريرها بحزن جلستُ بقُربها :حياه لا تضايقي نفسك قلت لك ماراح اتركك وإستني ألين يجي الملعون صالح وقتها ح اوريكي فيها "إبتسمت بخُبث لم يخفى عليها وخرجت "
سُرعان ماعاد صالح لتستقبله امل بقلق زائف :صالح كنت ابقولك بس ماكنت فيه
صالح:إيش تقولي ؟
:حياة
صالح:إيش مسوية هذي الكلبه كمان
امل:مالقيتها في البيت سألت السواق وينها قالي إنها طلعت وقالت وديني المجمع واول مانزلت راحت لواحد السوا اول مرا يشوفه
صالح بصدمة:هي إنتي إيش تقولي ؟!
امل:والله مو مصدقني إسأل السواق
"وفجأه رأت فتاة تدخل من خلال الباب تخيلتها مجرد رؤية ولكن سرعان ماالتفتت الفتاة إليها ووسعت عينها وفتحت فمها بآسنان حاده
صرخت امل بكل صوتها :آااااااااااااه وربي شوفها شوفها البيت مسكون ياصالح البيت مسكون
فزع صالح لينظر إلى مكان ماا كانت تنظر ولم يجد شيئاً وفجأه نزلت حياة على صوت صراخها :بسم الله إيش فيه فجعتيني
صالح الذي نظر إلى حياة بصدمة ونظر لأمل التي لم تكُن تقل صدمة عن زوجها :إنتي هنا ؟
حياة :وين بأروح يعني انا يا في البيت يا في الحديقه مااروح بعيد
امل:ياكذااابه إنتي كذاابه سامعه كذاابه شفتك بعيني وإنتي تطلعي مع السواق
حياة :آنا ؟!! لا صدقيني اناا ماطلعت من البيت كنت جالسه اغسل الحمامات وربي حتى روحي شوفيهم
امل ببكاء:شوفهاا ياصالح تكذبني إسأل السواق وهو يقولك الحقيقه
ناادت بصرراخ توماااسين تومااسين تعاال بسرعه
وفجأه كان توماسين آمامها :نعم ماما ؟
امل :حياة وين راحت معاك ؟
نظر توماسين لحياة التي كانت فوق الدرج ووجه الآنظار إلى امل مجددا :انا مافي يفهم إنت إيش يقول ؟! هدا حياة مافي يطلع
امل:تستهبل ؟!! اناا شايفتها معااك
توماسين :لالا هدا بنت صغير مافي يطلع إنت في يطلع معايا عِند ماجد
امل بصدمة :مين ماجد ؟!
توماسين:كيف ينسى ماجد ؟! هدا حبيب إنت
"صالح الذي وجه نظراته لإمل بحدة :صح الكلام ؟؟
امل:إنت إيش جالس تخرف ياكلب إنقلع براا ياكذااب ياحقير إنت مطرود تتبلى علي يا###
"وفجأه صفعها صالح على وجهها درس علم النفس وفي علم النفس آي إنفعال لإحد يعني آنه يحاول بطريقة ما دفع الشك عنه اما توماسين خرج والذي في الحقيقة هو ليس إلا كروان "
ضربها على وجهها مراراً وجرها من شعرها إلى جناحهم :ياحقيرة تتعرفي على واحد من وراي وتتبلي على بنت آخوي ؟
امل:والله العظيم كذاب كذااب صدقني كذااب
صالح:شب ولا كلمة طلعه من البيت مافي وبأقطع خ الجوال مافي مكالمات ولا حتى لإهلك يالجيزانيه الخايسه سامعتني ؟
"هزت رأسها بفهم آما هو خرج من جناحه ليُنادي على حياة "
:حيااااااااه
حياة:نعم عمي ؟
صالح:إسمعي تجهزي نفسك زواجك بعد إسبوع بالتمام أبوكي صحي وواحد خطبك منو وهو موافق
"حياة التي آلجمتها الصدمة :آناا مااقدر
صالح:وليه ماتقدري؟
حياة:طيب بأشوف ابويا ؟
صالح :بعد ماتتزوجي وإلحين يلاا على غرفتك ولا أسمع لك حِس يلاا انقلعي من قدامي
"مشت إلى غرفتها والحُزن باد في وجهها رغم حزنها لازالت تُحاول بيأس التألُق اغلقت باب غرفتها بالمفتاح وجلست على السرير إعتادت على هذا الوضع بكت إلى آن جفت دموعها فما الجديد ظهر كروان آمامها :حياة
"آجابتني بنرجسية :كروان لا تشغل نفسك بيا عادي ترا احوالي تمشي ومو آول مره يسولي ياها "
"إقتربتُ مِنها :بس ياحياة إنتي ليا إنتي ملكي آنا وحدي بس اناا كروان ولد اكبر مارد في اشرف قبيله ياحياة
حياة:كروان اناا
"بلمح البصر كنت امامها :إنتي إيش ياحياة ؟
حياة:آنا آحبك ياكروان بس
لم اترك لها مجالاً لِلتعبير قبلتُ شفتان أغرت سكون رجولتي آعترفُ بآنني كسرتُ الحواجز كُلها مع إبنة الإنس هذه ولكن لا خيار آمامي غير ماآفعل الآن لستُ مُستعداً لأموت كما مات العُشاق مِن قبلي إبتعدتُ عنها :بأخذك معايا ياحياة
حياة:لا ياكروان لا مااقدر عالمك غير مرا غير
آجبتها بلهجه موجوع:بس آنا ماابغى آكون بعيد عنك ماابغى وكسرنا جميع الحواجز بين عالمينا تِلك اللحظه .....
"مر الإسبوع سريعاً وإقترب زواج محبوبتي خِلال هذا الإسبوع إستيقض والدها من غيبوبتة ناسياً كُل شيء لم تكُن حياتة وحده لقد شاركه الجِن تِلك الحياة آصبحت حياتة كوابيس لا يتذكرُ شئ سِوا آنه كان إنساناً يوماً ما بعد آن علمتُ مؤخراً آن والد حياة هو نفسه الذي كان لهُ دمٌ في موتِ والدتي
آما حالتي مع حياة فقد أصبحتُ أتألم لها كثيراً بعد آن مارست جميع أنواع العصيان وتمردتُ معها في علاقه جنسية بيني وبينها جني وإبن آدم وكثيراً ماكان يسار يُحذرني مِما آفعله معها لكنها كانت سعيده لعلاقتنا تِلك حتى آنها كانت تُريد رفض فارس ولكن لإجل مُنى التي دمعت عينيها لإجل صديقتها وترجتها مِراراً "
*قبل يوم الزواج بيوم*
دخلتُ غرفتها لإجدها مُتزينة لي كعادتها وضعت عِطرها الخاص وآحمر الشفاة وإلتفتت إلي بإبتسامة :حبيبي إنت جيت تعال إيشبك واقف عِندك
"نظرت إليها ببلاهه جمالها كبشر دائماً مايُغري السكون داخلي "
قبلت صدري ووضعت رأسها عليه :وحشتني
ضممتها إلي :إنتي آكثر وحشتيني ياحياة
"وهكذا كان ذاك الإسبوع الحميمي بيننا بين جني وإبن آدم "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
العلاقة بين امل وصالح
امل التي كرهت حياة واصبحت تُضمر لها الشر والخُبث الذي في قلبها لا يعلمة سوى الرحمن آما صالح لم يعد يستمع إليها أبداً حتى إنه طردها من جناحه أصبحت تنام في غرفة أخرى لم يرم عليها الطلاق فهو آحكم من آن يضيع أولاده بسبب خائنه وكل ماسيفعله هو الإنتقام منها بآكثر الطُرق حقارة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
*في بعد آخر*
مرجان :آلين هنا وبس
نظر كادي لمرجان التي كانت تحمل كأس ماء :إيش تبغي
مرجان:اناا مو عارفه إنت إيش مغيرك عليا ياكادي بس إذا إنت كذا تبغاني افارق حياتك "بصوت متحشرج اردفت:صدقني انا مايهمني إلا سعادتك ياكادي "شربت مِن الماء الذي في الكأس وإقتربت مِن كادي :يمكن مااكون الجنيه إللي تستاهل عفريت مثلك ياكادي بس
"دمعت عينيها لتردف:آناا حبيتك صدقني "وبدأ صوتها يتقطع "عن حُب ياكادي مو شي ثاني وفجأه سقطت ليفزع لها كادي:مرجاان قومي مرجان إيشبك حبيبتي اناا آسف ياروحي بس قومي
نظر في الكأس الذي إنكسر من سقوطها ليجد آنه ليس إلا ماء مسحور فتح عينيه بوسعها لينظر لمرجان الذي إنقلب لون وجهها شفتاها إلى اللون الآزرق النيلي وعينيها فتحت عينيها بتعب لتردف كلاماً آخيراً بعد :كادي حبيبي إنت عيش .."آخذت نفساً بصعوبه واردفت"اتزوج إللي احسن مني ودمها صافي ..كادي آنا وعزتك ماكنت ابغى غيرك ياكادي انا بس ..سعلت بقوة وأردفت بصوتها المبحوح :كنت اعشقك ..وفجأه سكت صوتها وهذه المرة دون آي محاولة لإستردادها صرخ بصوتِه المؤلم بإسمها بكا بمرارة خوفاً من ان يفقدها كما فقد والدته ذات يوم ...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
إنتهى اشوفكم على خير في البارت الجاي إنتظروني وإن شاءالله مااطول الغيبه...
|