لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


روايتي الأولى ♥ أنين المشاعر ♥ /رواية رومانسية واقعية خيالية جريئة ♥♥♥

. أبدأ مشواري بروايتي الأولى أنين المشاعر. روايتي رومانسية و جريئة و خيالية بعض الشيئ .. أتمنى أن تستحوذ على إعجابكم... . فصل الأول (بداية

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-05-14, 10:22 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 267341
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: برنسس مارو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برنسس مارو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Newsuae2 روايتي الأولى ♥ أنين المشاعر ♥ /رواية رومانسية واقعية خيالية جريئة ♥♥♥

 

. أبدأ مشواري بروايتي الأولى أنين المشاعر. روايتي رومانسية و جريئة و خيالية بعض الشيئ .. أتمنى أن تستحوذ على إعجابكم...


. فصل الأول


(بداية الأحزان و إختفاء الإبتسامة)

. الشخصيات:


.

سارا:شابة بالعقد العشرين من العمر ... تتميز بجمالها و جاذبيتها... شعرها بني فيه تموجات جذابة ... طويلة ، نحيفة ، عيناها عسليتان ذات نظرة آسرة ورمش كثيف أنفها صغير و وجنتين ممتلئتين بشكل جذاب و ثغر ذات إمتلاء بسيط و مرسوم .. تمتلك شخصية مرحة ، حالمة، محبوبة من الجميع وهي الوحيدة لدى والدها و يتيمت الأم...



والد سارا(ربيع):في رجل الأعمال المعروف يهتم بالطبقات الإجتماعية و يغلب على طبعه الأنانية

ريان :شاب في الخامسة و العشرين سنة ممشوق القامة ، أسمر البشرة و الشعر البني .عيناه زرقاوان الأنف جميل و الثغر صغير كان يملك بنية رياضية و كان وسيما و حلم كل فتاة ...يتميز قوة شخصيته و الثقة بالنفس... يعيش مع والده الناطور الذي يعمل في فيلا والد سارا وكان ريان يتعلم مع سارا في الجامعة إختصاص إدارة أعمال


. ............................................................ ............................................................ ............................................................ .................................


كانت سارا تترافق مع ريان إلى الجامعة و كان يحبها و لكن سارا لم تكن تعلم لأنه لم يصارحا يوما كي لا يخسر صداقتها. عندما علم والد سارا بصداقة إبنته مع ريان ..أنذرها بعدم السماح بارتياد الجامعة ...

والد سارا :ما هذا المستوى إبنتي أنا تدني نفسها إلى هذا المستوى . ما الذي سيقوله الناس؟ ما هذا المستوى!!!!!

سارا : يا والدي إنها مجرد علاقة زمالة . و هل فيها من عيب ؟

والد سارا: بالطبع ، أولم تجدي صديقا آخر من الطبقة البرجوازية ؟

سارا : لكن مذا الشاب طموح بالرغم من فقره يتمتع بحس المسؤولية بخلاف الشبان البرجوازيين

والد سارا: إنتهى الحديث فيما بيننا أحذرك يا ابنتي الو حيدة . إن علمت أنك تكلمينه سأمنعك من ارتياد الجامعة


سارا: ولكن يا والدي

والد سارا: مهلا أريد أن أعلمك بخبر سار جدا . لقد تقدم سليمان المقاول الكبير بطلب يدك مني


سارا: ماذا تقول ؟ كيف هذا؟

شعرة سالي أن هذا الخبر وقع عليها كالصاعقة

والد سارا: لقد سمعتني

سارا: ولكني في ربيع عمري و هو عجوز

والد سارا : وما المشكلة سوف تتزوجان

سارا امتلت عيناها بالدموع:مستحيل

والد سارا بنبرة حادة: كم مرة علي أن أكرر . لا تجادليني ما أقوله سوف يتم لقد أبرمت الصفقة مع الرجل و لن أتراجع


سارا بذهول :.صفقة!!!!

والد سارا ابتسم: أجل هذه الصفقة مهمة بالنسبة لي لأنني سنتعامل أنا و سليمان سويا في العديد من الأعمال مقابل أن تتزوجيه طبعا لن أحتاج إلى موافقتك


سارا لم تستحمل الوضع هذا الكلام كان بمثابة خناجر تطعنها من الداخل ولدها سوف يبيعها من أجل صفقة انسلت منها الدموع و ذهبت إلى غرفتهاتبكي بكاء مريرا


.. ............................................................ ............................................................ ......................................


سارا بطلتي المسكينة ماذا ستفعل؟


والد سارا أيعقل أن يبيع ابنته من أجل الصفقة ؟ ألن يتنازل عن أنانيته؟ أيعقل أن نجد للأن ظلما كهذا هل من الممكن أن نشهد هذا الظلم ليومنا هذا أن يفضل مصالحه على ابنته الوحيدة؟

ريان ماذا سيفعل إن علم بتخطيطات والد سارا؟


هذه توقعاتي



أين توقعاتكم؟

. ............................................................ ...........................................................


روايتي لم تكتمل لكن أريد تفاعل كي أكملها معكم


princess maro

 
 

 

عرض البوم صور برنسس مارو  

قديم 24-05-14, 07:02 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 267341
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: برنسس مارو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برنسس مارو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برنسس مارو المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي الأولى ♥ أنين المشاعر ♥ /رواية رومانسية واقعية خيالية جريئة ♥♥♥

 

البارت الثاني

( الرجل يعتقد أن الأنثى تحب الغني بينما الأنثى تحب من يكون لها أبا و أما و أخا و صديقا و سندا في هذه الحياة و تعشق من يحترم كيانها و عقلها)

............................................................ ................

بعد مرور يومين:

مشت سارا في حديقة الجامعة .... مبتعدة عن صديقاتها اللواتي لاحظن تغيرها و سألوها مرارا عن السبب الذي يجعلها حزينة فكانت تكتفي بالإبتسامة و تقول لهم أنه مجرد إرهاق ...

لكن طبعا ريان هو الوحيد الذي لم يصدق أعذار سارا... لم يعتد يوما أن يراها حزينة ....

رآها ريان و لاحظ علامات الضيق و الحزن في وجهها فلم يستطع أن أن يكبت نفسه فذهب إليها

ريان :صباح الخير

وقفت سارا و ذبلت بعيناها المغرورقتان بالدموع و حاولت أن تتعداه فلاحظ ريان الدموع فتمزك قلبه ..... ... هي لا تدري أن كل دمعة منها تزيد من عذابه ... لا تعلم كم هو مقدار حبه لها ....

..................................هي سارا ............................

التي أصبحت كل حياته التي أصبحت الأمل الذي يعيش من أجله .. التي أصبحت نبضا لقلبه ..... نبضا لحياته...

عندها أمسكها من كتفيها ورفع وجهها بيده فنظر إلى عينيها العسليتان بحنان كبير

ريان : ما بك يا سارا ؟ لما أنت حزينة؟

جلسة على المقعد و جلس إلى جانبها ...

سارا: لقد أنذرني والدي بمنعي من ارتياد الجامعة إن كلمتك مجددا
ريان : ماذا ؟

ريان في نفسه (منعها من رأيتي!!!! طبعا من أجل الطبقات الإجتماعية ولكن أيعقل أن يكون هذا السبب الوحيد الذي بجعلها تحزن كل هذا الحزن)


ريان: أهذا هو السبب الوحيد؟

تسلل الأمل إلى قلب ريان للحظة بأنه من الممكن أن تكون سارا قد بادلته أخيرا الشعور عينه لكن دمر أمله عندما جاوبته

سارا:............................لا......................... .......

أكملت بعد شحنات التوتر التي أصابت الطرفين


سارا: لكن والدي يريد أن يزوجني لرجل بالخامسة و ستين يدعى سليمان

ضحكت بسخرية ممزوجة بالحزن و قالت : والدي ربيع يريد أن يزوجني إلى المقاول الكبير سليمان كم أنا فرحة أكملت بسخرية أكبر : ألا يجب أن أفرح

ريان جرته أحاسيسه ولم يستطع أن يتمالك نفسه أكثر

إحتضنها بحنان و عاطفة بقي ريان صامتا من هول الصدمة .... نسي الجميع و لم يعد يرى إلا حبيبته سارا....

حينها ابتعدت عنه سارا و وقفت و قالت: أنا آسفة يا ريان لن أستطيع أن أكلمك مجددا فلا أريد أن أعرضك و أعرض نفسي للمشاكل

ثم ذهبت مبتعدة عنه و عيناه تتبعانها حتى اختفت عن ناظريه.

............................................................ ................

في منزل ريان :

وصل ريان إلى منزله و دخل إلى غرفته و جلس على سريره كانت أفكاره منصبة نحوها ....سارا...

ريان في نفسه(والده منعها من رأيتي ... سيزوجها إلى سليمان ...وأنا أحبها ولا أستطيع أن أتحمل فكرة أن تكون لغيري )

حينها تذكر صوتها ( والدي يريد أن يزوجني لرجل بالخامسة و ستين يدعى سليمان)

(والدي يريد أن يزوجني لرجل بالخامسة و الستين يدعى سليمان)

(والدي يريد أن يزوجني لرجل بالخامسة و ستين يدعى سليمان)

مسك قارورة الماء و رماها أرضا: لو كان هناك أمل أن تحبيني يوما لخلصتك من هذا العذاب

دخل والد ريان (يوسف) و هو ينظر إلى ريان

والد ريان : يا إبني توقف عن التفكير بها



ريان :من المستحيل أن أنساها يا والدي سارا هي الأمل الوحيد الذي أعيش من أجله هل الإنسان يستطيع أن يعيش بلا قلبه

والد ريان نظر إلى ريان باستياء و خرج من الغرفة هو يفكر بحال ابنه
............................................................ ....................،.................

في غرفة سارا:

كانت سارا جالسة وحدها حين قاطع تأملاتها والدها

والدها:ماذا؟ أراك منزوية ووحيدة

سارا لم تحرك ساكنا

والدها: أنا أكلمك

سارا: ما الأمر؟

والدها: هل كلمتي ذاك ريان المثقف

سارا بشرود : نعم

والدها: ألم أحذرك ألا تكلمي هذه الأشكال؟

سارا ونبرة والدها الحادة صحتها من شرودها :نعم، لكنني قلت له أنك منعتني من التحدث إليه

والدها:ممتاز جدا ... ابتسم و أكمل: كلها شهور و يرتبط إسمك باسم سليمان

سارا:أبي لو كانت والدتي حية لمل سمحت لك أن تفعل بي ما تفعله

والد سارا :لا أحد يستطيع أن يمنعني من فعل ما أريده

والدها: جهزي نفسك لقد اقترب موعد الغذاء .. وتحديدااليوم أريدك أن ترتدين أجمل ما لديك ... لان سليمان سوف يتغدى معنا

ساراالتفتت إلى والدها و قالت : لا أريد رأيته

والدها بنبرة حازمة: أنا لا أستشير أنا آمرك ....لن أضيع هذه الصفقة مني أتفهمين؟

سارا بنبرة رجاء : لكنني ابنتك الوحيدة أرجوك لا تفعل بي هذا

والدها: ستشكريني عندما تتزوجيه



ثم خرج من غرفتها و هو يقول :لا تنسي جهزي نفسك

سارا بصوت منخفض:لا أعلم لما أنت إنسان خال من المشاعر و الأحاسيس


والد سارا:ماذا تقولين؟


سارا بلعثمة:ها لا شيء لا شيء

بعد ساعتين:

جلس والد سارا مع سليمان و سارا. والد سارا كان مرحبا بسليمان وهما يتكلمان عن الصفقة .وسارا كانت متجهمة الوجه تنظر إلى سليمان و تقول في نفسها : كيف سأهدم زهرة شبابي معك يا سليمان !

قاطع تفكيرها و قوف والدها وهو يقول :أظن أنه يجب أن أترك العروسين و حدهما قليلا
نظرت سارا إلى والدها بغيظ شديد ففهم والدها نظرتها و خرج من الغرفة

ثم نظرت إلى سليمان الذي كان جالس بقربها و يبتسم و ينظر لها بشراهة . ردت سارا له الإبتسامة التي بان عليها الإشمئزاز .أجفلت عندما اقترب منها و طبع قبلة على وجهها حينها سارا بنظرة مليئة بالكره
سارا في نفسها(كم علي أن أحتمل من عذاب قبلته على وجهي كصفعة من نار)
لاحظ سليمان صمت سارا الدائم

سليمان: أعلم لما لا تتكلمين

سارا بذهول: أنت تعلم السبب؟!!!

سليمان: أجل لأنك خجولة جدا

وبعد لحظات قصيرة مرة على سارا كأنها سنة ... مد سليمان يده حاملا علبة حمراء فيها عقد مرصع بالأحجار الكريمة قالت في نفسها ( إن والدي يبيعني من أجل صفقة ... الذي يبيع ابنته يكون خاليا من المشاعر و الأحاسيس)
ووضع سليمان العقد على عنقها . شعرت ساراأنها مثل الدمية يحركونها كما يريدون و لا يحق لها الإعتراض بتاتا

بعد لجظات دخل والد سارا إلى الغرفة و نظر إلى العقد .... وقال لسليمان : هل أهديتها هذا العقد

سليمان : أجل ، ألاتستحق ؟

والد سارا: هذا من كرمك يا سليمان سارا أشكري سليمان ...

سارا نظرت إلى والدها بحدة
والد سارا: هيا أشكريه


سارا و قفت و خلعت العقد و قالت شكرا لا أريد منك شيئا.... ووأعطته إياه

سليمان:ألم تعجبكي ؟ إن إردت سوف أجلب لك أجمل منه

سارا و دموعها على خدها:لا أريد منك سوى أن تتركني و شأني

والد سارا جاء ليمسك يد سارا. لكن أوقفته يد سليمان

سليمان دعهى تدخل غرفتها ربما هي منزعجة من أمر آخر

والد سارا:حسنا

ثم عاد والد سارا و سليمان إلى تخطيطاتهم و خرجت سارا من الغرفة و دخلت غرفتها و كان جمودها سيد الموقف.

.... كل أحلا مها تتحطم واحدة تلو الآخرة ... كل ما كانت تريد القيام به أصبح مجرد حلم لا تستطيع تحقيقه.... كانت ترغب بأن يكون لها بيت و زوج و أطفال تحملهم و تأخذهم للمدرسة و يعود زوجها إلى المنزل و يعطيها قبلة دافئئة على خدها يشعرها بالحنان و الإهتمام و أن تعتني بأطفالها و تعطيهم الحنان و الحب ... هي عاطفة الأمومة .. تحول جاهدة أن لا تشعرهم بالنقس .... تنهدت سارا وقالت : حتى الحلم بات مستحيل

ومضى الوقت و انصرف سليمان

......................... .................................................

في غرفة الجلوس:

والد سارا بحدة:أرأيت قدم لك هذا العقد ...لا أفهم ماذا تريدين أكثر من هذا...كل فتات تحلم أن تحصل على نصف ما حصلت عليه أما أنت فرفضت العقد .... مال و جاه و مستوى من كان يقول أن سليمان سوف يطلب يدك مني

سارا :أبي ليس كل شيء يشترى بالمال
ثم أكملت بنبرة رجاء:لديك ما يكفي من المال . فلماذا تريد أن تعقد هذه الصفقة ؟ أرجوك

والد سارا: فكري قليلا عندما يموت سوف تريثين عنه جميع المصانع و الشركات و البيوت و الأراضي و المال سوف تعيشين في نعيم و ترف و أنا أفعل هذا لأجلك يا ابنتي

سارا بحدة: من أجلي ،لما لا تقول من أجلك ... أنت لم تفكر بي يوما حتى عندما توفيت أمي لم تفكر بابنتك يبدو أنني فقط مجرد أدات لتحصل على ما تريد .... أنا أخجل أتعلم لما ؟؟ لأنك أبي ... أنت شخص أناني ... بارد.... قاسي .... لا تبالي إلا بنفسك .... الصخر يخجل أن يكون مثلك

حينها صفعها على وجهها و فوقعت على الأرض و إنحنى إلى مستواها و أمسكها من شعرها

والد سارا بغضب عارم: ماذا قلت ؟ أعيدي؟ هيا

سارا اكتفت بالبكاء و النظر إلى والدها بخوف

والد سارا: إياكي أن تكلميني بهذه الطريقة أتفهمين؟؟؟

والد سارا بنبرة أرعبتها: أتفهمين؟؟؟؟

سارا بين شهقاتها:أجل، أجل فهمت ... لن أكررها أبدا ... أبدا

استقام والد سارا: هذه المرة سامحتك لكن إن كررت هذه التفاهات سوف أقتلك ....

سارا نظرت إلى الوحش الخارج من الغرفة و أنزلت رأسها بانكسار ... أيعقل أن يكون هذا والدها؟ .... ترى لما هو قاس ؟.. ما الذي يجعلو أناني... .خرجت المسؤولة عن الخدم (دنيا) بعد أن تأكدت أن والد سارا خرج من الغرفة . دنيا كانت تحب سارا و تعتبرها ابنتها...

دنيا و هي تساعد سارا على الوقوف : لما فعلت هكذا يا ابنتي؟

سارا: لم أستطع أن أحتمل يا ماما دنيا ... لم أستطع....

دنيا حضنت سارا:أعلم با ابنتي أنك تتعزبين لكن كوني قوية من أجل...

صمتت دنيا و قالت في نفسها ( ما هذه الحماقة كنت سأقول لها كوني قوية من أجل ريان)

سارا بسخرية:من أجل من يا ماما دنيا؟ لا أحد يكترث لأمري...

دنيا: لا أحد يكترث لأمرك !!!!! وأنا ماذا أفعل هنا؟؟؟؟

سارا ابتسمت: أجل ماما دنيا أنت من أكثر الأشخاص الذين أحببتهم
وأكملت بحزن :بعد والدتي...... و جدتي أنا أحبك كثيرا

دنيا نظرت إلى سارا بحنان: وأنا أيضا يا حبيبتي


............................................................ ...............دخلت سارا إلى غرفتها ... فتحت دفتر مذكراتها و جلست تكتب و تكتب ولا شعوريا انسلت على الدفتر دمعة من عينها

وفجأة تذكرت ريان و كتبت لقد كان حنونا .... لم أره حنونا إلى هذه الدرجة.... كنا نجلس دائما سويا ولكن لم أشعر تجاهه إلا مشاعر الأخوة و الصداقة ربما لأنني و حيدة ..... كان دائما يحادثني و يفرح إذا فرحت و يحزن إذا حزنت.... لقد حضنني بحنان لقد بدى قلقا جدا علي ..... أتراه يحبني؟ لا طبعا إنه لا يحبني


ثم استقرت سارا على فكرة أنه يعتبرها صديقة له و لم يشأ أن يراها حزينة ..... هذا ما كتبته لعلها تكون مخطئة بما أحسته


لكن أفكارها ظلت تأخذها شرقا و غربا .....

في اليوم التالي: في الجامعة:

كانت سارا في المحاضرة تتأمل بريان الذي كان ينظر لها من وقت إلى آخر ... فنظر ت إليه بإعجاب .... لأنها المره الأولى التي تلاحظ فيها مدى وسامته و تدقق بملامحه الجذابة التي تأسر المرء ..... نظر إليها ريان بنظرات مليئة بالتساؤلات كأنه يسألها عن حالها ...... حينها أشاحت سارا نظرها عنه لم تشأ أن يفهم نظراتها

............................................................ .............

وصلت سارا إلى المنزل دخلت غرفتها و شعرت بضيقة غريبة كانت دائما تتملكها بسبب وفاة والدتها
نظرت إلى سقف الغرفة و أغمضت عيناها وعادت بذاكرتها إلى الوراء .... يوم عادت سارا من المدرسة وكانت تبلغ عشر سنوات

سمعت صوت بكاء جدتها خارج من غرفة ولدتها ورأت الطبيب خارج من الغرفة .. فشعرة بالذعر . أسرعت الغرفة و وجددت والدتها راقضة على سريرها و الخادمة تضع غطاء أبيضا فوق والدتها و جدتها تبكي .... فأيقنتالحقيقة و جلست سارا تبكي مع جدتها و تقول:أمي ،، أمي ، أرجوك لا تتركيني ،،، أمي أمي أمي ...

في حين كان والدها يشعل زيجارته بهدوء و برود أعصاب شديد غير عابئ بوفاة زوجته التي كانت تعاني من مرض مزمن
لم يكن له علاج .... و في اليوم التالي توفيت جدتها بسبب الحزن على فراق ابنتها .... فأخذت (ماما دنيا) كما تسميها سارا إلى طبيبة نفسية لأن ساراعانت من مشاكل نفسية خصوصا بعد وفاة والدتها و جدتها .... و إهمال والدها لها كان السبب الكفيل بتعرضها إلى هذه المشاكل و اهتمامه بأعماله فلم تجد سارا إلا ماما دنيا إلى جانبها التي عوضت لها الحنان و الحب و لكن طبعا مثل حنان الأم لا يوجد ... مرت سنتين و تحسنت سارا و لم تعد تعاني من مشاكل نفسية بل عانت من قساوة والدها لطالما تمنت لو تواجههه و تعرف السبب الذي يجعله قاسيا عديم الرحمة

فتحت عيناها سارا وعادت إلى أرض الواقع .... و وقفت على شرفة غرفتها وتنظر إلى السماء وتقول في نفسها:

أمي خذيني إليك أرجوك
خذيني إليكي ..... لاأستطيع التحمل
لان حياتي ستصبح جحيما و علقما...
ل تركتني و حدي أنت و جدتي؟
لم لم تبقي على قيد الحياة ؟..........
أنا الأن بحاجة ماسةإليك. لحضنك الدافئ
وصدرك الحنون الذي يلملم عني الحزن و اليأس ....
........إشتقت لك .......


............................................................ ...............

لا أحلل أن ينقل أحد روايتي إلى منتدى آخر من دون أن يذكر إسمي



توقعاتي:و أرائي

هاوية الظلم تكبر أكثر و أكثر ؟ سارا ماذا ستفعل لتتخلص من هذه الهاوية التي أحاطها بها والدها؟
سارا فتات مرهفة الإحساس تعلم أنها إن حلمت لن تحقق رغباتها ... لكن من يعلم أيعقل أن تتزوج شخص يحبها و يقدرها و تصبح أما كما تتمنى؟

ريان و سكوته هل سيخيم للأبد ؟ و يمنعه من الدفاع عن حبيبته خوفا من أن يعرضها للخطر ؟طبعا أنتم تسألون لما لا يحاول الدفاع عنها ... برأيه أن سارا لا تحبه فلا يريد أن تعيش معه و هي لا تكن له إلا مشاعر الأخوة ... و لكن هل سيغير و جة نظره .... أم العكس؟

والد سارا هل سيستمر بلعبته التي ستدمر حياة ابنته ؟


لقد كتبت في المقدمة أن روايتي خيالية بعض الشيء لأن قضية سارا قد تكون واقعية و نشهد الكثير منها في مجتمعنا و للأسف هناك الكثير من الشابات تقيد أحلمهن و أمنيهم فيلعب القدر دوره كي يدمرها ... القسم الآخر من الرواية فهو خيالي لكنني سأحاول قدر المستطاع أن أدخل الأحداث الواقعية

وفي البارت القادم سيكون هناك أبطال جدد

سنتعرف عليهم و نعرف شخصيتهم

إنتظروني

عشقي لكم

princess maro

 
 

 

عرض البوم صور برنسس مارو  
قديم 30-08-14, 04:40 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 267341
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: برنسس مارو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برنسس مارو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برنسس مارو المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي الأولى ♥ أنين المشاعر ♥ /رواية رومانسية واقعية خيالية جريئة ♥♥♥

 

مساء الخير احبائي أتمنى ان تكونوا بخير

لقد قررت ان أتوقف عن كتابة فصول روايتي ...

لأنني اريد ان اعدل بالرواية و أتمنى ان ينال التعديل اعجابكم
سوف اعدل الفصول ...وسوف تلاحظون التغير الكبير
و الفصول سوف انزلها بأقرب وقت
وشكرا لكل من دعمني و شكرًا للنصائح

هناك بعض الاعضاء قد طلبوا مني بطاقتي الشخصية

الاسم:ماري غريس البيطار. (الملقبة ب . princess maro)

العمر:16

المهنة:طالبة

الموهبة:القراءة الكتابة و الرسم

دمتم بود

 
 

 

عرض البوم صور برنسس مارو  
قديم 12-08-15, 12:19 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برنسس مارو المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي الأولى ♥ أنين المشاعر ♥ /رواية رومانسية واقعية خيالية جريئة ♥♥♥

 
دعوه لزيارة موضوعي

تغلق إلى حين عودة الكاتبة

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لوجو, المشاعر/رواية, الأولى, خيالية, جريئة, رومانسية, روائي, واقعية
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية