كاتب الموضوع :
فتاتـ(ن) مزيونه
المنتدى :
مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
رد: رواية (لا تعيدوني..!!)
الجزء الثالث "لا تُعيدوني"
"الحياة ليست إلا متاهة نحنُ ندور فيها تصفعنا الحياة لنركض خلفها آملاً في رد الصفعه نحنُ خُلقنا بشراً لم تكُن السعاده قط حكراً على أحد سنسرقُ الضوء مِنكٍ إن لم تُعطنا إياه يا "حياة"
إستيقظتُ كعادتي الساعه التاسعه صباحاً المكانُ هادئ فأنا لا آستمعُ لهمس آحد سوى العصافير التي تستوطن حديقة القصر توجهتُ نحو النافذه بإبتسامة نادراً مااستيقظُ وآنا اشعُر بالرغبة بممارسة ماأحب إبتسمت لمنظر الشمس التي تألقت لتعطي اشعتها لهذا الكون ابعدتُ الستائر قليلاً مِن ثُم توجهتُ إلى خزانتي اخرجتُ مِنها ماتيسر لآتوجه إلى دورة المياة لم تكُن ملابسي كثيرة وأغلبها ساترة فإما تنانير او بلائز ذات أكمام طويلة فإمرآه عمي لا تجلب لي سوى أبشع الملابس حتى أنها ابشع من لباس الخادمات نفسه آحيانا اكره نفسي في هذا القصر الكبير فهو يشعرني بضيقِ لا متناهي وحدها رنا إبنة عمي ذات السبع سنين من يسليني آما عمار وعبدالله ابنائه بلغو الثانية عشر او الثالثة عشر لا اعلم فأعمارهم متقاربه ولا اتحدث إليهم كثيراً توجهت نحو دورة المياة واضعة الملابس على سريري دوماً ماارتديها في غُرفتي
"إستيقظتُ في وقت مُتأخرِ جداً جميع الجن نائمون الآن اما آنا فرغُم شعوري بـالنُعاس إلا أنني فضلتُ ان اهجر النوم لآتأمل هذه الحورية دخلت مِن خلال نافذتها المفتوحة لآسمع صوت دورة المياة رائحه الإنس تخترق رئتي آستطيع شمها جيداً رائحتهم شيء يجلب الغثيان بالنسبة إلينا رائحه الطين" ولكن حياة مختلفة عن الإنس في نظري مُختلفةٌ كثيراً إنتظرتها جالساً على تسريحتها خرجت وهيا تضعُ المنشفة على جسدها العاري نظرتُ إليها وهيا ترتدي ملابسها البسيطة إرتدت تنورتها لترمي المنشفة على آلأرض بإهمال وينتثر شعرها جسدها الذي لمع بإنعكاس ضوء الشمس كانت كاشفة الجزء العلوي مِنها عارية إلا مِن الصدرية التي كانت ترتديها آجل أيها الإنس فنحنُ نراكم بجميع حالاتكم ونتلذذ بالنظر إلى عوراتكم مادمتم لم تذكرو إسم الله كانت ترتدي السترة بهدوء وفجأه شهقت بفزع رأيتها تنظر مِن خلال مرآة التسريحة التي كُنت آجلس عليهاا حتى خُيل إلي انها تراني ولكن لا ...رأيتها تقترب مني أكثر وتنظر إلى كتفها الأيسر آجل استطيع رؤية هذه العلامة بوضوح تاام بسبب ليلة البارحه عِندما لمستها وضعت يدها على الأثر لتُردف بخوف "كيف جاء ذاا بسم الله "
لاااااااااااااااا لاااا ياحيااة إبتعدت عنها وآناا أترنحُ شعرتُ بِالنار تلتهِمُ جسدي إبتعدتُ سريعاً وانا اشعُر بكُل جسدي يحترق نعم إننا لا نحتمل ذِكر إسم الله فنحنُ لسنا مِن آل النفر الذين آمنو به فهم يستطيعون سماع الذكر وحتى ولو قرأت القرأن فهم لا يرحلون غالبيتهم لايحتكون في الإنس فهم يخافونهم ولايؤذونهم لإن هذا غير جائز في شرعهم ...
"ماذا يحدثُ لجسدي يبدو آنني إرتطمت بشيء ما ولكن لا اشعر بالإلم لابأس لن يبقى هذا الآثر طويلا خرجت من غرفتي لآتوجه للأسفل لم آجد أحداً هُناك أعددت الفطور وجهزتُ جميع الآشياء لتدخُل إمرأه عمي ""بسم الله ذي من وين طلعت حسبتها نايمة "
جلست على الكنب بإستكبار ورفعت حاجباً كناية عن إستفزاز لا ينتهي:متى صحيتي ماشاءالله
اجبتها بهدوء:مالي كثير قبل شويا كذا صحيت وجهزت الفطور
"كويس لآن عيالي مافطرو صحيهم وحطي لهم فطور
بِدون إحتجاج "حاضر"
ذهبتُ إلى غُرفة رناا :رناا رناا حبيبي أفتح الباب ؟
"دخلتُ لأجدها نائمة إبتسمت ودخلت لأطفئ المكيف وافتح الستائر :رنا حبيبي يلا كفايه نوم قومي افطري
"فتحت عينيها وهيا متضائقةٌ مِن ضوء الشمس:كم الساعه
آجبتها "صارت عشرة إلا عشر دقايق
رنا"اوف بدري مراا
"لابدري ولاحااجة قومي يلاا الفطور
"إتجهت نحو دورة المياة إبتسمت بضحكة شكلها مضحك وهيا تمشي بقدمين متنملتين نظرت نحو النافذه ولا اعلم لما أشعُر بالرغبه في الخروج ..."
"مضى النهار سريعاً ليستيقظ الجن النائمون يذهبون إلى منازل الإنس ليبحثو عن بقايا طعامهم وبعضهم من يبدأ بالرقص والغناء معهم نحن عالمان مُنفصلان ولكن عقولنا تبرمجت على آننا نرى اشكالكم بعكسكم أنتم عقولكم التي لا تستوعب اشكالنا ولا ترانا إلا في حالتان إذا تشكلنا بشكل آحدكم آو عِندما تُغرغر ارواحكم ماقبل خروجها يُرفع الستار الحاجب ليرانا من يحتضر ولكن من حوله لا يعلمون يروننا نحنُ وملك الموت الذي يكون حينها ينزع الروح وملائكة الرحمة عن يمين وملائكة العذاب عن يسار بإنتظار الروح لتخرج فقط في هذه الحالتين إقترب مني يسار إبنُ عمي :إيشفيك سرحان ياكروان ذي اليومين إنت مو عاجبني قولي إيشبك ياولد عمي
آجبتة بضيق"يسار إنت أخويا وصاحبي ومالي غنى عنك بأقولك أنا إيش مخبي عليك
يسار وكأنه أحس بي "الموضوع عن بنت الإنس ولا انا غلطان ياكروان ؟!
صدمتُ لمعرفتة واردفت "كيف عِرفت ؟!
آجابني "شفتك آمس قاعد معاها إنت تحبها ياكروان ؟!
آجبته بحيرة "مااعرف يايسار مااعرف "
آجابني بحده "لا ياكروان لا لو عِرف ابوك إيش بيسوي فيك وفيها "
"عارف يايسار لكن ماادري آنا صِرت ماادري إيش فيني آحب اطالع لها واروح لها كل ليلة ماادري يايسار
يسار"إنتبه ياكروان إنت كذا تضيع نفسك وتضيعها "
آجبته بآسى "طيب والحل ؟!
يسار"تبعد عنها
آجبته "طيب وكيف ؟!!
يسار"سافر رحلة عمل لبلدة شمعدان فيها مارد مراا قوي تقدر تروح تتعلم على يده وتمتلك قدرات غيرك يحلم يمتلكها
فكرتُ طويلا واردفت"لكن حياخذ كثير بالقليلة 140 سنة
يسار بدهاء"وهذا المطلوب بتروح تتعلم وترجع مارد كبير لك هيبتك
أجبت بلهفة"طيب وحياة ؟!
يسار"بتكون ميتة وقتها
إنتفضت من فكرة موتها "لا يا يايسار لا
يسار "لاتكون غبي ياكروان هيا إنسية والإنس يكبرو بسرعه واعمارهم قصيرة وكذا ولا كذا هيا بتموت
"كل ماقالة كان صحيحاً لم أنكر شيئاً مِنة ولكن لا لم ترق فكرة الإبتعاد لي فـ الشمعدان بعيده عن هُنا جداً سأخُذ ساعتان وانا أساافر إليها وهذه مده طويلة في سفرنا نحنُ الجن فالدقيقة تكفيني لقطع البحر الأحمر ذهاباً وأياباً ..
يسار" إيش قلت ياكروان ؟!
آجبته بـلهفه"طيب وقبل لاتموت آقدر أعيش معاها "
أجابني بصدمة "مِن جدك ياكروان بتصارحها بنفسك وتكون لها جني عاشق ؟!!
اجبته "ماعندي حل غير كِذا إيش اسوي ؟!
يسار" لا إنت إنجنيت ياكروان صدقني عقلك طار
اجبته بغضب"لاطار ولا شيء قولي مِن الجني إللي مااتعلق بإنسانه قولي ؟! إنت مسويلي فيها مخلوق مِن نور وإنت طايح لك بحُب إنسانة ماتت من 20 سنة
تبدلت ملامح وجهه إلى الغضب لأجده في ثواني يمسك بعُنقي يكادُ ان ينتزعه "إسمعني آنا غلطت وماابغاك تغلط نفس غلطي
"دفعته بقوة لآرد بصرامة "ليه تتكلم معايا مدامك ماتبغى تساعدني ؟! كثر خيرك ويجي منك أكثر ياولد عمي
اردف يسار بحزن "افهمني ياكروان انا خايف عليك
اجبتة بعتب"وإللي يخاف يسوي كذا ياولد عمي
يسار"لاتغلط غلطي ياكروان ابوس رجلك ياولد عمي
آجبتة بضعف"مااقدر يا يسار ساعدني اوصل لها ابغااها تتقبلني بحياتها ابغى اكون لها هي بس
"لا يستطيع التخلي عني فمهما كان آبقى إبن عمه الذي لا غنى له عني
يسار"إيش تبغاني اسوي ؟!!
"كُنت واقفة خلفهم وآرى إبتساماتهم العذبة كنت أحترق داخلي حقاً اغار من شملهم ولمتهم لكن ماحيلة من مات ولازال على قيد الحياة "الحمدلله ...قالها عمي بعد أن شبع من العشاء
قامت خلفه زوجته وآبنائه آما انا بعد أن رحلو جلست على إحدى الكراسي وبدأت آكل هذه حياتي حياة اشقى من حياة الخادمات قبل اربع سنين بعد أن اتيت إلى منزل عمي كنت اتخيل ان والدي سيفوق من غيبوبتة ويعود إلينا بعد الغياب الطويل ولكن إنتظرت وإنتظرت وإنتظرت حتى مل الإنتظار مِن نفسه قمت من الطاولة وحملت الآطباق معي إلي المطبخ وضعت بقايا الطعام في كيس وبدأت بغسل الآطباق إنتهت من غسلها ولازالت الآفكار تأخذني وتُعيدني إلى ماضِ لن يعود صعدتُ إلى غرفتي التي هيا مؤنسي الوحيد آجلس على المكتب وابدأ بالكتابة او أقف امام المرآة واتخيل أنني آميرة ويوماً ما سيأتي فارس احلامي لإنقاذي خيالاتي بعيدة جداً ...شعرتُ بشيء غريب لا أعلم مصدر هذا الإحساس ولكن أشعر كأن آحداً مايراني نظرت إلى النافذه لأبتسم توجهت نحوها واغلقتها لا اعلم لما أغلقتها لربما الإحساس بالخوف هو الذي جعلني أُغلقها وقفت أمام الخِزانة ولأُخرج ملابس النوم فتحت ازرار بلوزتي وألقيت بها على السرير انزلت التنورة لأرتدي قميصي وفجأه شعرتُ بأطرافي ترتجف شعرت بالبرد يسري في جسدي إبتعدتُ عن الخزانة بعد ان اغلقتها لا أُخفي إنني إستغربت من الرجفه التي سرت في جسدي ولكن تجاهلت الأمر حملت البلوزة مع التنورة ووضعتها في سلة الغسيل غداً سأغسلها ....جلستُ على السرير وبدأت أفكر بأشياء كثيرة تذكرت في المدرسه قبل مدة مع منى
منى"حياة نلعب ؟!
أجبتها "إيش تبينا نلعب ؟
منى بإبتسامة خبث"ويجا
اجبتها بضحكة عميقة"هههههههههههههههههههه لا تكوني تصدقي هذي الخرافات
منى"عادي نلعب مافيها شي
اجبتها"رغم إنها خرافه ومااصدقها بس ح العب معاكي
لعبنا يومها على ورقة الدفتر وبغطاء قارورة الماء أتذكر جيداً عندما بدأ الغطاء بالتحرك وظللنا نسأل الجني وهو يجيب لا أعلم آكان حقيقة ام لا ولكنه اجابنا بأشياء كثيرة عن عالمهم
"كانت تخرج قميصاً لها لم اقاوم رغبتي بإحتضانها وفعلت وإبتعدت حال ماشعرتُ برجفتها جلستُ بقُربها أتأمل ملامحها عن قريب رأيتها تبتسم بعد آن كانت متعمقة في التفكير مالذي تفكر فيه ظللت افكر كيف اخبرها بوجودي إننا نحن الجن في بُعدِ آخر وإختلاطُنا بكم محدود فليس جميع بني الجن يستطيعون التشكل والتلبس فبعضهم قد يموت إذا حاول تلبس الإنس إذ آن الحجاب الساتر بين عالمينا كما يمنعكم من رؤيتنا يمنعنا نحن من أن نختلط بكم ونظر عليكم بآشكالنا الحقيقه وحتى من يتشكل لا يستطيع البقاء طويلاً متشكلاً في عالمكم المليء بالخفايا التي تجهلونها انتم رأيتها تقوم وتفتحُ دُرج مكتبها أخرجت ورقة ورسمت عليها اشكالاً غريبه لا ليست غريبه عرفتها إنها إحدى الآلعاب التي تسمح لنا بالحديث معكم نعم "الويجا"
رغم إحساسي بالقلق إلا أنني شعرت بفرحة عارمة أخيراً سأُخبرها بوجودي معها انزلت الخاتم مِن اصبعها ووضعته على الورقة امسكت به وبدأت تُحركة
بدأت بالسؤال "فيه أحد ؟!!
"شعرتُ بالإرتباك بماذا أُجيبها "
أعادت السؤال مرة أخرى "فيه آحد فيه أحد ؟!!
ولاازلت تحت الحيرة والقلق وفجأه وجدتها تضحك "إيش فيني آناا ياامي خيال
"خفت ان تقول مع السلامة وافقد فرصتي فأسرعت لآضع يدي على الخاتم وحركتة " إ ي و ة. ا ن ا "
رأيت ملامح الدهشة على وجهها لتسأل "إنت مين ؟!"
آجبت وانا احرك الخاتم على الحروف" ك ر و ا ن"
إبتسمت لتقول "إسمك حلو ياكروان"
"لآول مرة أشعر بأن لإسمي رنة خاصة من بين شفتيها "
"إنت ساكن هنا ؟!
آجبتها "ل ا .ان ا. ف ي. ا ل ق ص ر. م ج ن ب ك م "
"بضحكة أردفت "ماشاءالله جارنا
إبتسمت لها لآول مرة أرى الغمازة على خدها تُجملها كثيراً إذا ضحكت وصمتت فجأه وعادت تِلك النظرة الحزينة إلى عينيها سألتها "إ ي ش ب ك ؟! "
إبتسمت "لا ولاشيء"
"ز ع ل ا ن ه .م ن .ا م ل "
بصصدمة أردفت "تعرفها ؟!
آجبتها" اع ر ف ك م. ك ل ك م "
لانت ملامحها لتتحدث"اناا هنا من 4 سنوات تعبانة كثير من بعد ماماتت ماما الله يرحمها واخويا وبابا دخل في غيبوبة تعبت مراا "
آجبتها بلهجة أطمئنها بِها " ل ا .ت خ ا ف ي. أ ن ا. م ع ا ك ي"
إبتسمت وعيونها على الورقة "إنت بأي مكان ؟!
"ق د ا م ك"
تحدتث بربكة "طيب اقدر اشوفك؟!"
نظرت إليها بإرتباك لا يقل عنها "أخ ا ف .أ خ و ف ك"
إبتسمت "لا ماراح تخوفني آنا نادراً مااهرج مع أحد وح انبسط كثير إذا طلعت مخاوية "اردفتها بضحكة
لهجتها طمئنتني كثيراً " ط ي ب . ب أ ت ش ك ل . ب ش ك ل .إ ن س ي "
"شعرت بإرتباكها ولكن بِضحكة مِنها تحدثت "طيب شويا اقفل الباب
أغلقت باب غرفتها بالمفتاح ونظرت نحو الورقة التي كانت على المكتب "تقدر تطلع لي
شعرتُ برجفة في آطرافي ولكن هذه فرصتي الوحيدة لأمتلك "حياة"
جمعت بين العناصر الفيزيائية والمادية وتشكلت بشكل إنسان وقفت آمامها
رأيتُ فكيها يرتطمان يبدو ان الرُعب سيطر عليها عادت إلي الخلف خطوة عندما رأتني "لاتخافي ماراح آذيكي وعد "
إطمئنت قليلاً لتقول بإبتسامة"مااتوقعتك حلو كِذا "
ضحكت بصوت منخفض لإردف"هذا مو شكلي "
مشت للسرير لتجلس عليه واردفت"ادري المناظر خداعه
"لم أجب عليها لتتحدث هيا "إيشبك ؟!
"عادي أجلس جنبك ؟!
صمتت لأردف"محا اقدر ابقى متشكل كثير شويا ح اتعب واختفي
إبتسمت لي "طيب تعال
جلستُ بقربها لتتحدث إلي "مِن متى تعرفني ؟!
إبتسمت لأُجيب "ثلاثه أيام بس "
حياة"ابغى اعرف عن حياتكم أكثر "
آجبتها بتحذير "ماانصحك"
حياة"إنت مُسلم ؟!!
"لاا "
شعرت بخوفها لأطمئنها "لاتخافي ياحياة انا وعدتك ماآذيكي ابغى أعرف عن حياتك
إبتسمت لتردف"ماانصحك"
ضحكت قليلاً لآتوقف عن الضحك شعرتُ بأن قواي تخونني سأعود إلى البُعد الذي يجب أن اكون فيه
شعَرت بالقلق "إيشفيك ؟!
إختصرت الوقت "حياة لو سويتلك شيء تزعلي مني ؟!!
لم تقُل شيئاً لي ولكن رأيت الإستغراب في عينيها "إقتربت منها وضممتها لصدري الذي سرعان ماارتفعت ضرباته همست لها "أفتحي لي الشباك محا اقدر اطلع وهو مقفل وإنتبهي على نفسك لأني بديت أحس إني اقلق عليكي "
إختفيت بينما كُنت اضمها وأشعُر أني لم ارتوي من جسدها بعد قامت من السرير متجهه نحو النافذه فتحتها لي وخرجت بلمح البصر كُنت في غُرفتي وضعتُ يدي على قلبي لم استوعب بعد ماحدث ضرباته السريعه لا أعلم سبب لما يحدث لم أرتبك كهذا الإرتباك في حياتي برغم أن ججميلات قبيلتنا كثيراتٌ كان يُمكنني أن اقترب مِن إحداهن ببساطة ولن يحدث هذا مالخطبُ لم أعُد أعرفني "
"لقد ذهب آخيالٌ ماحدث أم حقيقة ...لازلتُ تحت تأثير صدمة ماحدث إستلقيتُ على سريري وبدأ الخيالُ يذهب بي ويُعيدني "انا حياة احمد العالي اكون مخاوية جني ؟! إيش بيقولو عني لا درو ؟! لالا وليش لازم يعرفو يبقى شيء بيني وبين كروان ...."
إنتهى الجُزء الثالث دعواتُكم لي في إختباراتي غداً الموافق 26/7 إختباري الرياضيات فلا تبخلو علي بِدعواتكم
|