لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء روايات اثارة و أكشن و مغامرات على نمط روايات مصرية للجيب


رواية (لا تعيدوني..!!)

بسم الله الرحمن الرحيم "آنا من الشخصيات المولعه بِروايات الرُعب وآتلذذ بقرائتها وكم تمنيت تجربة كتابة رواية من روايات ماوراء الطبيعه واليوم هيا أول تجرِبة لي في هذا العالم

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-14, 06:09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رواية (لا تعيدوني..!!)

 

بسم الله الرحمن الرحيم
"آنا من الشخصيات المولعه بِروايات الرُعب وآتلذذ بقرائتها وكم تمنيت تجربة كتابة رواية من روايات ماوراء الطبيعه واليوم هيا أول تجرِبة لي في هذا العالم فأرجو مِنكم التشجيع





الجزء الآول "لا تُعِدوني ..!!"
رحمك الله ياأُمي ...قلتها وقد كُنت في غرفتي اتذكر بعض الآحداث التي جرت قبل ست سنوات
"قبلت رأسي واردفت وهيا تمسح شعري :ماشاءالله كبرتي ي حياة وصرتي اول متوسط
رددت عليها بإبتسامة:الله يخليلي ياكي ياماما
تحدث والدي بلهجة الآمر:ياأُم بسام يالله مشينا ؟
أمي :يالله جايه جايه "قبلت رأسي مره أخرى واردفت " إنتبهي على نفسك ياحياة
"لا اعلم لماذا شعرت بالقلق بعد آن قامت من جانبي وخرجت وهيا ترسم على شفتيها أعذب إبتسامة قد رأيتها رأيتُ تٍلك الإبتسامة فقط في وجه جدتي رحمها الله والدت وآلدتي المرحومة "ك مريض ينتظر ملك الموت بإبتسامة خرجت وروحي تُغمض أجفان الراحة خرجتُ مودعة لهما مع آخي بسام الذي كان لم يتجاوز العاشرة من عمره بعد .....

الساعه الثانيه بعد منتصف الليل بدأ القلق يتسرب إلى انحاء جسدي :ياربي كل هذا الوقت في المزرعه معقول ؟
وظللت أنتظر إلى الفجر لم استطع الإحتما اكثر لإخذ غفوة لعشر دقائق وإذ بالهاتف يرن "شعرتُ بالتوتر وكذا بالفرح شعور متناقض :اكيد هذي أمي ركضتُ لآحمل سماعة الهاتف واجبت بصوت يكسوة الإطمئنان "الو ماما ؟؟
آجابني صوت مختلف عما كنت اتوقع :هذا بيت الدكتور احمد العالي ؟
أجبت :إيواا هذا بيته بس مو موجود
أجابني :احمد العالي صار له حادث وهو رايح من مكة قريب الشميسي
"كان الحياة إنتزعت مني الحياة :بخوف اجبت بابا سوا حادث؟! لاااا كذااب بابا يعرف يسوق طيب مااما وبسام وينهم إيش صارلهم "كنت اصرخ في السماعه بهستيريا وصوت صراخي يعلو لم يكن لي آحد سوا جارتنا ام فارس اغلقت الهاتف لآتوجه لمنزلها ركضاً دون حتى ان ارتدي عبائتي طرقت اجرس ليفتح زوجهاا ليُصدم بحالتي آجبته بصوت يتقطع خوفاً :بابا سواا حادث ياعمو بابا بيموت
"فزع معي ودون ان يرتدي ملابس الخروج احظر مفتاح سيارته وشغلها وإنطلقنا بسرعه جنونية نحو مكان الحادث .....

"بعد مرور الست سنوات بعد وفاة امي وأخي بسام والدي وحده من بقي على قيد الحياة ولكن في غيبوبة طالت وطالت سكنتُ في منزل أم فارس التي عاملتني كإبنتها منى لم تُقصر علي بشيء أبداً وبعد مضي سنتين في منزلها آتى عمي ليأخذني لم يأخذني حباً لي ولكن كي لا يقول الناس انظرو إلى عمها لازال على قيد الحياة وترك إبنة اخيه تسكن لدى جارهم إصطحبني إلى قصرة الذي يقع في شمال منطقة جدة لم يكن لديه احدٌ سوى أبنائه الثلاثة الصغار انا من كنت اعتني بهم وإمرأه عمي أمل عندما تلاحظ تعلق ابنائها بي تبدأ بظربي وبالتفتين بيني وبين عمي وكنت أذوق المر تِلك الأيام عمري الآن 18 عشر عاماً بالأمس كان إختباري التحصيلي وقد قدمت في جامعة الملك عبدالعزيز وأتمنى ان اقبل فيها واتابع دراستي "طب بإذن الله "وربما إكتشفت دواء ما لإُساعد والدي ...
"كنت مُستلقية على السرير لتدخل علي رنا "إبنة عمي الصغيره "
قالت ببرأه:ابله حياة تجي تلعبي معايا ؟!
رددت عليها بإبتسامة :ايوا حبيبتي لية ماالعب يالله تعالي نطلع الحديقه "كانت حديقة عمي كبيرة جداً فهو تاجرٌ معروف صالح العالي اصغر من ابي بكثير ولكنه تابع دراسته وتفوق في مجال التجارة
خرجت مع رنا ولعبنا الغميضه إختبأت فوجدتها واصبح الآن دوري ركضت بين الآشجار وذهبت إلى آخر شجرة في زاوية الحديقة وكانت ابعد شجرة "إنتهت رنا من العد وإختبأتُ اناا جلست خلف الشجرة اضحك وانا اراها تبحث عني وتنادي بإسمي عالياً
"إعذروني فقد نسيت ان اصف لكم ملامحي الشكلية "
"انا نسخة طبق الآصل من والدتي بشرتي سمراء قليلاً شعري باللون الكستانئي ودوماً مايكون منسدلاً على ظهري جسدي نحيل اما ملامح وجهي فإن آجمل مافيا عيناي وسيعتان بلون عسلي فاتح كـ لون عيون آبي أما انفي طويل كأنف والدتي رحمها الله كُنت جميلة في نظر كثير من بنات الثانوية ولآن مُنى معي إبنة جارتنا أم فارس كانت دوماً تمدح بشكلي مُعجبة هيا بي ودائماً ماتقول "لونك الآسمر عذاب" لا اصف نفسي مدحاً ولكن بالفعل انا كذلك "افكر في قص شعري فقد طال كثيراً واصبح اسفل ظهري مع آني قصصت اطرافه إلا أنه لازال طويلاً سأقصه عندما آجدُ فرصه "كانت هذه الآفكار التي تدور في مخيلتي "
شعرتُ بِالنُعاس فجأه "لم اكن أشعر بالشخص الذي يجلس بجانبي كان يتأملني بشوق لم اراه احسست بشيء غريب في ذاك المكان نظرتُ بإمعان لآرى باباً لمكان غير الحديقة لم اعر إهتماماً للأمر فقد ضننت انها دورة مياه او قبو قديم او ماشابه ...مملت من الجلوس خلف الشجرة لأقوم من تحتهاا مضى الوقت دون ان اشعر وانا جالسة هناك اتأمل وافكر بأشياء كثيرة قمت لأذهب إلى المنزل فقد مملت

"كُنت اتامل ملامحها الفاتنه أهي ملائكة ام بشر برغم آن بنات عمي جميعهم ساحرات الجمال إلا أن هذه فاتنه بكلُ معنى الكلمة:إيشبك لك ساعه تطالع البنت بتاكلها بعيونك
آجبت بعد ىن اربكني يسار إبن عمي :لاولا شي
يسار:اها كُنت أحسب تعال إيشبك واقف هِنا ترا القبيلة تستنانا ناسي زواج اخوك كادي اليوم من مرجان اختي يا كروان ؟
كروان :لا مانسيت دحين جاي وراك
يسار:طيب لاتتأخر
"ظللت اتأمل نسائم الهواء التي تُداعب شعرهاا وهيا ترتدي تنورة طويلة تغطي ساقيها وسُترة رسمية باللون الآبيض تأملت كُل شيء فيها لقد اسرني جمالها لا اقول حُب ولكني حقاً أُسرت بجاذبيتها سأعرفكم نفسي

"أنا كروان في اواخر الثمانينات أسكن في العالم الآخر لستُ مِن جنسكم أيها البشر نحنُ لسنا بالمُسلمين فـ مِنا من يُرخص نفسه لخدمة السحرةمِثل بعض ابناء عمومتي نحن لا نعلم الغيب ولا نستطيع فِعل شيء وليس لنا قدرة على الإستماع للقرآن نحترق ونهرب بمجرد ذِكر إسم الله هكذا نحنُ تذكرت زواج أخي اليوم من إبنة عمي لا بُد أن أحضر الزواج فهذا طبعُ قبيلتنا قبيلة قيروان...




ستتعرفون الكثير من شخصية كروان "بسم الله"
ولكن في الأجزاء القادمة .."إنتهى الجزء الأول وأستودِعكُم الله "

"لن أُكمل لو لم آجد تفاعُل مع الرواية بقلمي "فتاتـن مزيونه "
ولا أسامح من ينقُلها دون الإشارة لها بالمصدر "فقط لِحفظ الحقوق الآدبيه "
دمتم في حِفظ الرحمن ..

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس

قديم 23-05-14, 11:06 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: رواية (لا تعيدوني..!!)

 

الجزء الثاني "لاتُعيدوني..!!


"سكنتُ الصمت فلا تُقضوني وإياكم والعبثُ معي إياكم مُنادتي مِن السكون إلى ضجتكُم إياكم وإيذاء عشاقي آشعلنا النار في الصحراء بعد ان إجتمعت قبيلتنا "قيروان"بدأ الجميع بالرقص على أنغام الموسيقى والأغاني والآهازيز إلا انا :إيشبك ي كروان ؟!
"أيقظني مِن سرحاني والدي شيخ قبيلة"قيروان" :لا ياابويا مافيني شيء
قال وهو يهز برأسه:تخبي عليا ياكروان ؟!
أجبتة بإنكار:لاوالله ياابويا لا اخبي عليك ولا حاجه انا بس تعبان شويا
رد بصوت جهور:آاه ياكروان آاه ذكرتني بأمك إللي قتلها وإبن البشر اللعين"
كروان:خلاص ياابويا لاتتذكر اشياء كذا
:ياشيخ ميحال ياشيخ القبيلة
والد كروان :إيشبك إيش فيه كأن آحد مات
:لاوالله ياشيخ ميحال المارد ضرنغام يبغيك ضروري
ميحال:إيش ؟!! غريبه
:إي والله ياشيخ جانا رسولة قبل شوي يبغى كبار الشيوخ يجتمعو عِندة
الشيخ ميحال:طيب رايح له
يسار: ابوي جاهز ياعم ميحال
ميحال :يلا انا رايح له كروان سلم لي على كادي اخوك وإنتبه "صرخ بصوت عالي في الجن الذين يتمايلون خلصت العزيمة يالقبيلة وإختفى بلمح البصر خلف ضبابة دخان لقد سافر للشمال حيثُ هُناك المارد ضرنغام الذي آمر بآن يحضر شيوخ القبائل في الغربيه
مضيتُ وانا المح كادي يقف آمام مرجان تأملتة طويلاً وهو يمسح على شعرها ويقترب مِنها ويتنفس العِطر من عُنقها اشحت بوجهي لآناديه إلتفت لي بإبتسامة:اهلين كروان وين كنت ماشفتك رقصت ولا فرحت
آجبته :لاياكادي كنت جالس عند ابوي سافر للشمال يقابل المارد ضرنغام
آجابني كادي :اها فهمت دحين إيشبو كان مستعجل
لمحتُ يسار مِن خلفي وآتى ليُقبل رأس مرجان مرجان إبنة عمي شابة في أوائل التسعينات اجمل بنات قبيلتنا سافر كادي ليعمل مع السحرة والمشعوذين في خارج الغربيه وتمرس إلى أن اصبح عفريتاً يمتلك خواص فيزيائية ماديه فيستطيع التحكم بكل شيء ويتشكل لأي شيء كما يفاخر والدي فيه عند شباب قبيلتنا عاد يسار ليهمس :يلا مشينا بطريقنا ياكروان
:طيب جايك
"طرنا ليفترق كل مِنا ذهب يسار لقصرهم الذي بجانب قصرنا وهما قصران مجاوران لقصر صالح العالي إبن الإنس دخلتُ مِن النافذه ولكن شيء ما شدني لأذهب إليهاا نعم تِلك إبنة الإنس "حياة"


"اليوم خاصة لااعلم لما هجر النوم اجفاني لااعلم لما الأفكار تأخذني لآبي الميتِ في حضرة الحياة لا اعلم لماذا هذا التفكير العميق "أستغفرك يارب تذكرت ماحصل اليوم مع زوجة عمي امل
امل:حياة كلمتين وتسمعيهم مِني مزبوط إنتي ساكنة هِنا بقصري يعني تخدمي حالك حال الخدم ماابغاكي تحتكي بأولادي إنتي خدامة وبس ومن بكرا ترا حتسافر الشغاله المسؤلة عن المطبخ وإنتي راح تمسكيه ولاتتعذريلي بدراستك
حياة:لكن ...
قاطعتني بحدة:بدون لكن الشرهه مو عليكي على إللي إستقبلك وفتح لك باب بييته
"ظلت الآفكار تراودني وتأتي بي وتذهب وفجأه شعرت بقشعريره في جسدي شعرت كأن آحدهم يُراقبني ويتأمل في نظرتُ نحو النافذة بسرعه لا شيء سوا نفحات نسيم تتسلل منه خطوت نحو المرأه لآنظر لشكلي جسدي نحيلٌ مِن سوء التغذية ليس نحيلاً كثيراً اقرب للرشاقة مِنة للضعف ظللت انظر إلى القميص السماوي الذي ارتديه هذا لآُمي أجل كانت ترتديه لم استطع أن أحتمل ذكراها العابرة جلست على طرف السرير وأعدتُ شعري خلف أذني دمعت عيناي مِن فقدها آحتاجها كثيراً وأحتاج أبي الذي لا اعلم ماحاله حتى عمي لا يسأل عن أخيه مسحت دموعي بطرف يدي ..


"وضعت يدي على خدها في محاولة ياآسه لأمسح دمعتها التي سالت على وجنتيها الحمراوتين برودة سرت في آطرافي عندما وضعت يدها فوق يدي دون شعور منها ماآنتي ياإبنة الآنس أتأملك عن قريب وامسح دمعتك انا قريب جداً منك ولا تشعرين بي آاه كيف اجعلك تشعرين بي أتمنى لو أعلم ماذا تُخفين من آلمٍ داخل صدرك لا أعلم لما تجتاحني رغبة غريبة بإستملاكك بأن تكوني لي وحدي آنا قرينك أنا ياحياة لاولن ارضى بأن يشاركني فيكي أحد نظرت إليها وهيا تستلقي على السرير بـوهن اغمضت عينيها في محاولة لجلب النوم لم استطع مقاومة رغبتي في المسح على شعرها الكستائي الحرير اتمنى لو تفتح عينيها واتأمل فيهاا مرة أخرى إستلقيت بجانبها وشعرت بسكونها "نائمة" مسحتُ على شعرها بيدي بدأت أشعر بِها آجل اشعر أستطيع ان المسها واشعر بِها إقتربتُ مِنها اتأملُ عن قُرب قربت وجهي من موضع انفاسها الساخنه ضرباات قلبها اشعُر بِها كأنها داخلي لا أستطيعُ منع نفسي مِنها فمنظرها مغري للتأمل شفتاها مغريتان للتقبيل لوهلة تمنيتُ ان أكون إنساناً لتتقبلني إنساناً للتقبل هيئتي كان اليوم زفافي بدل زفاف كادي وضعت يدي خلف ظهرها ضممتها لي وانا استنشق عبيرها الفاتن غريبة هيا حالي هذه اللحظة آانا الذي كُنت استحقر ابناء الجن الأغبياء لإنهم يحبون ويرثون الحُب بأهات ؟! كنت استحقر كل من وقع في عشق إنسية واصبح لها قرين أآصبحتُ مِثلهم عاشقاً إبتعدتُ عنها بإرتباك وفزع لالا هذا مو إنت ياكروان لا مو إنت إللي تعشق إيش بيقول عنك ابوك لادرى "وشيء أخر داخلي شيء ما أجهله كان يدفعني نحوها "لااا لااا يجبُ عليا الرحيلُ الآن ولكن قبل ذلك "إقتربتُ مِنها وقبلت شفتيها مسحت على شعرها وذهبت دون ألتفت وقفت على النافذه ونظرت خلفي في نظرة آخيرة وبلمح البصر كُنت في غُرفتي في قصرِنا ...


إنتهى الجزء الثاني
إنتظروني في الجزء الثالث آعاني آزمة إختبارات هذه الآسابيع فأرجو مِنكم الإنتظار إلى حين أكمِل الأجزاء وسامحوني إن أطلتُ عليكم " شاكرة لكُم حُسن القرأه ومتابعتكُم بـِصمت ...


 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 23-05-14, 11:15 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: رواية (لا تعيدوني..!!)

 

ملاحظه "
جميع ماأكتبه في هذه الرواية خيالٌ خصب لستُ أدعي معرفه العالم الآخر ولا ماذا يفعلون ولا كيف يعيشون كل مااعرفه آنه إحدى عوالم الغيبيات الذي لا يجب البحثُ والخوضُ فيها إلا مِن قبل مُختصين ستبين لكُم الآحداث القادمة اشياء واقعيه غفل الكثيرون عنها واعيدُ ماقلت كل ماكتبتةُ خيالٌ خصب ولازال في جُعبتي المزيد فأنا اتخيلُ فقط "
لااقبل النِقاشات والمجادلات في الرواية هذه وقد أخبرتكم أنها مجرد إحدى خيالاتي "مع تحياتي ودُمتم براحه "

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 24-05-14, 09:30 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 67082
المشاركات: 1,513
الجنس أنثى
معدل التقييم: لست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييملست أدرى عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2076

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لست أدرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: رواية (لا تعيدوني..!!)

 
دعوه لزيارة موضوعي

أهلا بكِ فتاة مزيونة ... بس حبيبتى هذا القسم خاص بسلسلة ماوراء الطبيعة الشهيرة لد/ أحمد خالد توفيق


اعتقد انه روايتك ممكن تضعيها هنا

http://www.liilas.com/vb3/f736/


أو تراسلى الادارة لمعرفة مكانها المناسب ..


بالتوفيق حبيبتى

 
 

 

عرض البوم صور لست أدرى   رد مع اقتباس
قديم 24-05-14, 10:46 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: رواية (لا تعيدوني..!!)

 

الجزء الثالث "لا تُعيدوني"





"الحياة ليست إلا متاهة نحنُ ندور فيها تصفعنا الحياة لنركض خلفها آملاً في رد الصفعه نحنُ خُلقنا بشراً لم تكُن السعاده قط حكراً على أحد سنسرقُ الضوء مِنكٍ إن لم تُعطنا إياه يا "حياة"
إستيقظتُ كعادتي الساعه التاسعه صباحاً المكانُ هادئ فأنا لا آستمعُ لهمس آحد سوى العصافير التي تستوطن حديقة القصر توجهتُ نحو النافذه بإبتسامة نادراً مااستيقظُ وآنا اشعُر بالرغبة بممارسة ماأحب إبتسمت لمنظر الشمس التي تألقت لتعطي اشعتها لهذا الكون ابعدتُ الستائر قليلاً مِن ثُم توجهتُ إلى خزانتي اخرجتُ مِنها ماتيسر لآتوجه إلى دورة المياة لم تكُن ملابسي كثيرة وأغلبها ساترة فإما تنانير او بلائز ذات أكمام طويلة فإمرآه عمي لا تجلب لي سوى أبشع الملابس حتى أنها ابشع من لباس الخادمات نفسه آحيانا اكره نفسي في هذا القصر الكبير فهو يشعرني بضيقِ لا متناهي وحدها رنا إبنة عمي ذات السبع سنين من يسليني آما عمار وعبدالله ابنائه بلغو الثانية عشر او الثالثة عشر لا اعلم فأعمارهم متقاربه ولا اتحدث إليهم كثيراً توجهت نحو دورة المياة واضعة الملابس على سريري دوماً ماارتديها في غُرفتي



"إستيقظتُ في وقت مُتأخرِ جداً جميع الجن نائمون الآن اما آنا فرغُم شعوري بـالنُعاس إلا أنني فضلتُ ان اهجر النوم لآتأمل هذه الحورية دخلت مِن خلال نافذتها المفتوحة لآسمع صوت دورة المياة رائحه الإنس تخترق رئتي آستطيع شمها جيداً رائحتهم شيء يجلب الغثيان بالنسبة إلينا رائحه الطين" ولكن حياة مختلفة عن الإنس في نظري مُختلفةٌ كثيراً إنتظرتها جالساً على تسريحتها خرجت وهيا تضعُ المنشفة على جسدها العاري نظرتُ إليها وهيا ترتدي ملابسها البسيطة إرتدت تنورتها لترمي المنشفة على آلأرض بإهمال وينتثر شعرها جسدها الذي لمع بإنعكاس ضوء الشمس كانت كاشفة الجزء العلوي مِنها عارية إلا مِن الصدرية التي كانت ترتديها آجل أيها الإنس فنحنُ نراكم بجميع حالاتكم ونتلذذ بالنظر إلى عوراتكم مادمتم لم تذكرو إسم الله كانت ترتدي السترة بهدوء وفجأه شهقت بفزع رأيتها تنظر مِن خلال مرآة التسريحة التي كُنت آجلس عليهاا حتى خُيل إلي انها تراني ولكن لا ...رأيتها تقترب مني أكثر وتنظر إلى كتفها الأيسر آجل استطيع رؤية هذه العلامة بوضوح تاام بسبب ليلة البارحه عِندما لمستها وضعت يدها على الأثر لتُردف بخوف "كيف جاء ذاا بسم الله "
لاااااااااااااااا لاااا ياحيااة إبتعدت عنها وآناا أترنحُ شعرتُ بِالنار تلتهِمُ جسدي إبتعدتُ سريعاً وانا اشعُر بكُل جسدي يحترق نعم إننا لا نحتمل ذِكر إسم الله فنحنُ لسنا مِن آل النفر الذين آمنو به فهم يستطيعون سماع الذكر وحتى ولو قرأت القرأن فهم لا يرحلون غالبيتهم لايحتكون في الإنس فهم يخافونهم ولايؤذونهم لإن هذا غير جائز في شرعهم ...



"ماذا يحدثُ لجسدي يبدو آنني إرتطمت بشيء ما ولكن لا اشعر بالإلم لابأس لن يبقى هذا الآثر طويلا خرجت من غرفتي لآتوجه للأسفل لم آجد أحداً هُناك أعددت الفطور وجهزتُ جميع الآشياء لتدخُل إمرأه عمي ""بسم الله ذي من وين طلعت حسبتها نايمة "
جلست على الكنب بإستكبار ورفعت حاجباً كناية عن إستفزاز لا ينتهي:متى صحيتي ماشاءالله
اجبتها بهدوء:مالي كثير قبل شويا كذا صحيت وجهزت الفطور
"كويس لآن عيالي مافطرو صحيهم وحطي لهم فطور

بِدون إحتجاج "حاضر"

ذهبتُ إلى غُرفة رناا :رناا رناا حبيبي أفتح الباب ؟
"دخلتُ لأجدها نائمة إبتسمت ودخلت لأطفئ المكيف وافتح الستائر :رنا حبيبي يلا كفايه نوم قومي افطري

"فتحت عينيها وهيا متضائقةٌ مِن ضوء الشمس:كم الساعه
آجبتها "صارت عشرة إلا عشر دقايق
رنا"اوف بدري مراا

"لابدري ولاحااجة قومي يلاا الفطور

"إتجهت نحو دورة المياة إبتسمت بضحكة شكلها مضحك وهيا تمشي بقدمين متنملتين نظرت نحو النافذه ولا اعلم لما أشعُر بالرغبه في الخروج ..."


"مضى النهار سريعاً ليستيقظ الجن النائمون يذهبون إلى منازل الإنس ليبحثو عن بقايا طعامهم وبعضهم من يبدأ بالرقص والغناء معهم نحن عالمان مُنفصلان ولكن عقولنا تبرمجت على آننا نرى اشكالكم بعكسكم أنتم عقولكم التي لا تستوعب اشكالنا ولا ترانا إلا في حالتان إذا تشكلنا بشكل آحدكم آو عِندما تُغرغر ارواحكم ماقبل خروجها يُرفع الستار الحاجب ليرانا من يحتضر ولكن من حوله لا يعلمون يروننا نحنُ وملك الموت الذي يكون حينها ينزع الروح وملائكة الرحمة عن يمين وملائكة العذاب عن يسار بإنتظار الروح لتخرج فقط في هذه الحالتين إقترب مني يسار إبنُ عمي :إيشفيك سرحان ياكروان ذي اليومين إنت مو عاجبني قولي إيشبك ياولد عمي
آجبتة بضيق"يسار إنت أخويا وصاحبي ومالي غنى عنك بأقولك أنا إيش مخبي عليك

يسار وكأنه أحس بي "الموضوع عن بنت الإنس ولا انا غلطان ياكروان ؟!

صدمتُ لمعرفتة واردفت "كيف عِرفت ؟!

آجابني "شفتك آمس قاعد معاها إنت تحبها ياكروان ؟!
آجبته بحيرة "مااعرف يايسار مااعرف "
آجابني بحده "لا ياكروان لا لو عِرف ابوك إيش بيسوي فيك وفيها "

"عارف يايسار لكن ماادري آنا صِرت ماادري إيش فيني آحب اطالع لها واروح لها كل ليلة ماادري يايسار

يسار"إنتبه ياكروان إنت كذا تضيع نفسك وتضيعها "
آجبته بآسى "طيب والحل ؟!

يسار"تبعد عنها

آجبته "طيب وكيف ؟!!

يسار"سافر رحلة عمل لبلدة شمعدان فيها مارد مراا قوي تقدر تروح تتعلم على يده وتمتلك قدرات غيرك يحلم يمتلكها

فكرتُ طويلا واردفت"لكن حياخذ كثير بالقليلة 140 سنة
يسار بدهاء"وهذا المطلوب بتروح تتعلم وترجع مارد كبير لك هيبتك

أجبت بلهفة"طيب وحياة ؟!

يسار"بتكون ميتة وقتها

إنتفضت من فكرة موتها "لا يا يايسار لا

يسار "لاتكون غبي ياكروان هيا إنسية والإنس يكبرو بسرعه واعمارهم قصيرة وكذا ولا كذا هيا بتموت

"كل ماقالة كان صحيحاً لم أنكر شيئاً مِنة ولكن لا لم ترق فكرة الإبتعاد لي فـ الشمعدان بعيده عن هُنا جداً سأخُذ ساعتان وانا أساافر إليها وهذه مده طويلة في سفرنا نحنُ الجن فالدقيقة تكفيني لقطع البحر الأحمر ذهاباً وأياباً ..

يسار" إيش قلت ياكروان ؟!

آجبته بـلهفه"طيب وقبل لاتموت آقدر أعيش معاها "
أجابني بصدمة "مِن جدك ياكروان بتصارحها بنفسك وتكون لها جني عاشق ؟!!
اجبته "ماعندي حل غير كِذا إيش اسوي ؟!
يسار" لا إنت إنجنيت ياكروان صدقني عقلك طار

اجبته بغضب"لاطار ولا شيء قولي مِن الجني إللي مااتعلق بإنسانه قولي ؟! إنت مسويلي فيها مخلوق مِن نور وإنت طايح لك بحُب إنسانة ماتت من 20 سنة

تبدلت ملامح وجهه إلى الغضب لأجده في ثواني يمسك بعُنقي يكادُ ان ينتزعه "إسمعني آنا غلطت وماابغاك تغلط نفس غلطي
"دفعته بقوة لآرد بصرامة "ليه تتكلم معايا مدامك ماتبغى تساعدني ؟! كثر خيرك ويجي منك أكثر ياولد عمي
اردف يسار بحزن "افهمني ياكروان انا خايف عليك
اجبتة بعتب"وإللي يخاف يسوي كذا ياولد عمي
يسار"لاتغلط غلطي ياكروان ابوس رجلك ياولد عمي
آجبتة بضعف"مااقدر يا يسار ساعدني اوصل لها ابغااها تتقبلني بحياتها ابغى اكون لها هي بس
"لا يستطيع التخلي عني فمهما كان آبقى إبن عمه الذي لا غنى له عني
يسار"إيش تبغاني اسوي ؟!!


"كُنت واقفة خلفهم وآرى إبتساماتهم العذبة كنت أحترق داخلي حقاً اغار من شملهم ولمتهم لكن ماحيلة من مات ولازال على قيد الحياة "الحمدلله ...قالها عمي بعد أن شبع من العشاء
قامت خلفه زوجته وآبنائه آما انا بعد أن رحلو جلست على إحدى الكراسي وبدأت آكل هذه حياتي حياة اشقى من حياة الخادمات قبل اربع سنين بعد أن اتيت إلى منزل عمي كنت اتخيل ان والدي سيفوق من غيبوبتة ويعود إلينا بعد الغياب الطويل ولكن إنتظرت وإنتظرت وإنتظرت حتى مل الإنتظار مِن نفسه قمت من الطاولة وحملت الآطباق معي إلي المطبخ وضعت بقايا الطعام في كيس وبدأت بغسل الآطباق إنتهت من غسلها ولازالت الآفكار تأخذني وتُعيدني إلى ماضِ لن يعود صعدتُ إلى غرفتي التي هيا مؤنسي الوحيد آجلس على المكتب وابدأ بالكتابة او أقف امام المرآة واتخيل أنني آميرة ويوماً ما سيأتي فارس احلامي لإنقاذي خيالاتي بعيدة جداً ...شعرتُ بشيء غريب لا أعلم مصدر هذا الإحساس ولكن أشعر كأن آحداً مايراني نظرت إلى النافذه لأبتسم توجهت نحوها واغلقتها لا اعلم لما أغلقتها لربما الإحساس بالخوف هو الذي جعلني أُغلقها وقفت أمام الخِزانة ولأُخرج ملابس النوم فتحت ازرار بلوزتي وألقيت بها على السرير انزلت التنورة لأرتدي قميصي وفجأه شعرتُ بأطرافي ترتجف شعرت بالبرد يسري في جسدي إبتعدتُ عن الخزانة بعد ان اغلقتها لا أُخفي إنني إستغربت من الرجفه التي سرت في جسدي ولكن تجاهلت الأمر حملت البلوزة مع التنورة ووضعتها في سلة الغسيل غداً سأغسلها ....جلستُ على السرير وبدأت أفكر بأشياء كثيرة تذكرت في المدرسه قبل مدة مع منى
منى"حياة نلعب ؟!
أجبتها "إيش تبينا نلعب ؟
منى بإبتسامة خبث"ويجا
اجبتها بضحكة عميقة"هههههههههههههههههههه لا تكوني تصدقي هذي الخرافات
منى"عادي نلعب مافيها شي
اجبتها"رغم إنها خرافه ومااصدقها بس ح العب معاكي
لعبنا يومها على ورقة الدفتر وبغطاء قارورة الماء أتذكر جيداً عندما بدأ الغطاء بالتحرك وظللنا نسأل الجني وهو يجيب لا أعلم آكان حقيقة ام لا ولكنه اجابنا بأشياء كثيرة عن عالمهم


"كانت تخرج قميصاً لها لم اقاوم رغبتي بإحتضانها وفعلت وإبتعدت حال ماشعرتُ برجفتها جلستُ بقُربها أتأمل ملامحها عن قريب رأيتها تبتسم بعد آن كانت متعمقة في التفكير مالذي تفكر فيه ظللت افكر كيف اخبرها بوجودي إننا نحن الجن في بُعدِ آخر وإختلاطُنا بكم محدود فليس جميع بني الجن يستطيعون التشكل والتلبس فبعضهم قد يموت إذا حاول تلبس الإنس إذ آن الحجاب الساتر بين عالمينا كما يمنعكم من رؤيتنا يمنعنا نحن من أن نختلط بكم ونظر عليكم بآشكالنا الحقيقه وحتى من يتشكل لا يستطيع البقاء طويلاً متشكلاً في عالمكم المليء بالخفايا التي تجهلونها انتم رأيتها تقوم وتفتحُ دُرج مكتبها أخرجت ورقة ورسمت عليها اشكالاً غريبه لا ليست غريبه عرفتها إنها إحدى الآلعاب التي تسمح لنا بالحديث معكم نعم "الويجا"
رغم إحساسي بالقلق إلا أنني شعرت بفرحة عارمة أخيراً سأُخبرها بوجودي معها انزلت الخاتم مِن اصبعها ووضعته على الورقة امسكت به وبدأت تُحركة
بدأت بالسؤال "فيه أحد ؟!!
"شعرتُ بالإرتباك بماذا أُجيبها "
أعادت السؤال مرة أخرى "فيه آحد فيه أحد ؟!!
ولاازلت تحت الحيرة والقلق وفجأه وجدتها تضحك "إيش فيني آناا ياامي خيال
"خفت ان تقول مع السلامة وافقد فرصتي فأسرعت لآضع يدي على الخاتم وحركتة " إ ي و ة. ا ن ا "
رأيت ملامح الدهشة على وجهها لتسأل "إنت مين ؟!"
آجبت وانا احرك الخاتم على الحروف" ك ر و ا ن"
إبتسمت لتقول "إسمك حلو ياكروان"
"لآول مرة أشعر بأن لإسمي رنة خاصة من بين شفتيها "
"إنت ساكن هنا ؟!
آجبتها "ل ا .ان ا. ف ي. ا ل ق ص ر. م ج ن ب ك م "
"بضحكة أردفت "ماشاءالله جارنا
إبتسمت لها لآول مرة أرى الغمازة على خدها تُجملها كثيراً إذا ضحكت وصمتت فجأه وعادت تِلك النظرة الحزينة إلى عينيها سألتها "إ ي ش ب ك ؟! "
إبتسمت "لا ولاشيء"
"ز ع ل ا ن ه .م ن .ا م ل "
بصصدمة أردفت "تعرفها ؟!
آجبتها" اع ر ف ك م. ك ل ك م "
لانت ملامحها لتتحدث"اناا هنا من 4 سنوات تعبانة كثير من بعد ماماتت ماما الله يرحمها واخويا وبابا دخل في غيبوبة تعبت مراا "
آجبتها بلهجة أطمئنها بِها " ل ا .ت خ ا ف ي. أ ن ا. م ع ا ك ي"
إبتسمت وعيونها على الورقة "إنت بأي مكان ؟!
"ق د ا م ك"
تحدتث بربكة "طيب اقدر اشوفك؟!"
نظرت إليها بإرتباك لا يقل عنها "أخ ا ف .أ خ و ف ك"
إبتسمت "لا ماراح تخوفني آنا نادراً مااهرج مع أحد وح انبسط كثير إذا طلعت مخاوية "اردفتها بضحكة
لهجتها طمئنتني كثيراً " ط ي ب . ب أ ت ش ك ل . ب ش ك ل .إ ن س ي "
"شعرت بإرتباكها ولكن بِضحكة مِنها تحدثت "طيب شويا اقفل الباب
أغلقت باب غرفتها بالمفتاح ونظرت نحو الورقة التي كانت على المكتب "تقدر تطلع لي
شعرتُ برجفة في آطرافي ولكن هذه فرصتي الوحيدة لأمتلك "حياة"
جمعت بين العناصر الفيزيائية والمادية وتشكلت بشكل إنسان وقفت آمامها
رأيتُ فكيها يرتطمان يبدو ان الرُعب سيطر عليها عادت إلي الخلف خطوة عندما رأتني "لاتخافي ماراح آذيكي وعد "
إطمئنت قليلاً لتقول بإبتسامة"مااتوقعتك حلو كِذا "
ضحكت بصوت منخفض لإردف"هذا مو شكلي "
مشت للسرير لتجلس عليه واردفت"ادري المناظر خداعه
"لم أجب عليها لتتحدث هيا "إيشبك ؟!
"عادي أجلس جنبك ؟!
صمتت لأردف"محا اقدر ابقى متشكل كثير شويا ح اتعب واختفي
إبتسمت لي "طيب تعال
جلستُ بقربها لتتحدث إلي "مِن متى تعرفني ؟!
إبتسمت لأُجيب "ثلاثه أيام بس "
حياة"ابغى اعرف عن حياتكم أكثر "
آجبتها بتحذير "ماانصحك"
حياة"إنت مُسلم ؟!!
"لاا "
شعرت بخوفها لأطمئنها "لاتخافي ياحياة انا وعدتك ماآذيكي ابغى أعرف عن حياتك
إبتسمت لتردف"ماانصحك"
ضحكت قليلاً لآتوقف عن الضحك شعرتُ بأن قواي تخونني سأعود إلى البُعد الذي يجب أن اكون فيه
شعَرت بالقلق "إيشفيك ؟!
إختصرت الوقت "حياة لو سويتلك شيء تزعلي مني ؟!!
لم تقُل شيئاً لي ولكن رأيت الإستغراب في عينيها "إقتربت منها وضممتها لصدري الذي سرعان ماارتفعت ضرباته همست لها "أفتحي لي الشباك محا اقدر اطلع وهو مقفل وإنتبهي على نفسك لأني بديت أحس إني اقلق عليكي "
إختفيت بينما كُنت اضمها وأشعُر أني لم ارتوي من جسدها بعد قامت من السرير متجهه نحو النافذه فتحتها لي وخرجت بلمح البصر كُنت في غُرفتي وضعتُ يدي على قلبي لم استوعب بعد ماحدث ضرباته السريعه لا أعلم سبب لما يحدث لم أرتبك كهذا الإرتباك في حياتي برغم أن ججميلات قبيلتنا كثيراتٌ كان يُمكنني أن اقترب مِن إحداهن ببساطة ولن يحدث هذا مالخطبُ لم أعُد أعرفني "

"لقد ذهب آخيالٌ ماحدث أم حقيقة ...لازلتُ تحت تأثير صدمة ماحدث إستلقيتُ على سريري وبدأ الخيالُ يذهب بي ويُعيدني "انا حياة احمد العالي اكون مخاوية جني ؟! إيش بيقولو عني لا درو ؟! لالا وليش لازم يعرفو يبقى شيء بيني وبين كروان ...."





إنتهى الجُزء الثالث دعواتُكم لي في إختباراتي غداً الموافق 26/7 إختباري الرياضيات فلا تبخلو علي بِدعواتكم

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تعيدوني..!!), رواية
facebook




جديد مواضيع قسم مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية