شعرت بألم حاد ينتاب اعصابها في حين ان ساقيها لم يعودا يحتملانها, فلقد ذابت لنهايتها وهي تتشمم رائحة صدره ذي الشعر الكثيف , لكن هذا الوغد اكمل همسه:
- كيف تحملين عاطفة لجير, في حين تستجيبين لذراعي؟
انتفضت ليز في داخلها , لكنها وببرود شديد قالت :
- إنك لا تعلم شيئاً من حنكة النساء.
ابتعد عنها وهو يقول :
- هل جير المسكين يعلم ان هذه الحنكة استخدمت مع عدد لابأس به من الرجال قبله ؟
رفعت يدها لتصفعه مرة اخرى , فأمسك برسغها في الهواء قائلاً:
- إياك ان تفعلي .
وقبل ان ترتد يدها الى جوارها قالت :
- جير , لماذا انت هنا؟
ارتبك نيكول رغم انه صاحب ومدير المكتب وهو يلتفت للخلف ليسمع جير يقول :
- لعلى لا اكون قد جئت في الوقت الغير مناسب .
ليز :
- على الإطلاق , فلقد كنت في طريقي للمنزل , ويمكننا الخروج سوياً.ريحانة
جير :
- لقد اخبرني السيد جيسون بأنك لا زلت في العمل , لذلك حضرت لأبلغك ...
قال ذلك وهو يتأبط ذراعها في طريقهما للخارج , في حين التصق نيكول بفظاظة خلفهما.
سألت ليز :
- تبلغني بماذا ؟
جيرمان في فرح صبياني :
- إن والديّ سيقضيان عطلة نهاية الاسبوع خارج القصر الذي نملكه في الريف , وقد حضرت لأبلغك بأنه في استطاعتنا قضاء العطلة معاً, حيث يمكننا الاستمتاع ببعضنا البعض , فهل توافقين ؟
وقفت ليز صامتة وهي لا تحير جواباً , في حين وضع نيكول ذقنه على كتف جير ورفع حاجبيه وهو ينظر الى ليز :
- حسناً .. هل توافقين ان يستمتع كلاكما بالآخر؟
في ذهول وبطريقة دفعتها الرعونة النسائية لها نطقت:
- بكل تأكيد , كما اتوق لذلك , ان يستمتع كلانا بالآخر.

نهاية الفصل الثالث

متابعة معك يا أحلى ريحانة

دائماً تمتعينا باختياراتك الجميلة