المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
(روايه) ارجوكم ارحموني انا انسانه
ارجوكم ارحموني انا
انسانه
سعيد موضف متزوج من امراتين زوجته الاولى سماح وزوجته الثانيه ايناس
زوجته الاولى معها بنت واحده عمرها ثمان سنوات اسمها عبير
وزوجته الثانيه معها بنتين الكبيره اسما الهام عمرها تسع سنوات والصغيره اسمها احلام عمرها سبع سنوات
وولد اسمه مهند عمره ثمان سنوات
كانت امراته الاولى من الطبقه الفقيره في المجتع
اما زوجته الثانيه ايناس فقد كانت من عائله غنيه وقد سيطرت على سعيد تدريجيا ودفعته الى طلاق زوجته الاولى
بعد ان طلق زوجته الاولى بشهر ذهب سعيد ليحضر ابنته عبير من بيت اهل والدتها في الريف
بعد ان حصل على حكم بحضانه ابنته من المحكمه
كانت عبير فتاه ذكيه جميله زرقا العينين وكانت شاطره جدا في المدرسه
وكانت المحكمه قد اتصلت بمنزل اهل زوجته الاولى سماح تخبرهم بالحكم الذي ينص على ان حضانه الطفله عبير للاب
صعقه سماح عندما سمعت الحكم وبدات ترتجف ولم تعد تقوى على الكلام وصقطت مغمى عليها
قالت عبير ماما ماذا اصابك وبدات تهزها وتصيح ماما .......ماما وركضت الى عند خالتها سميه وجدتها بلقيس
صرخت عبير امي ماتت ياخاله سميه
قالت الخاله سميه ويش تقولين تعوذي من الشيطان
بدات عبير تتنفس بصعوبه وتبكي وتصيح ماما
ركضت الخاله سميه والجده بلقيس الى مكان سماح ووجدوها مغمى عليها
قالت الجده بلقيس بسم الله عليك ورفعه راسها من الارض
وقالت سميه اتصلي بالاسعاف واحضري ماء
اتصلت الخاله سميه بالاسعاف
فاجابها موضف الاستقبال الو مستشفى النصر
قالت سميه بسرعه الحقنى اختي مغمى عليها احس انها بتموت
موضف الاستقبال اين انتم بالضبط
سميه في الريف في قريه صغيره جوار السد
قال موضف الاستقبال راح نوصل بعد نص ساعه واقفل الخط
جابه سميه الماء من المطبخ وبدات ترشه على وجه اختها سماح
افاقت سماح من غيبوبتها بعد ان روشوها بالماء وضمت بنتها عبير الى حضنها وبدات تبكي تبكي ولا تتكلم
قالت عبير وهي تبكي والدمع يسيل على خديها يمه وش فيك ليش تبكين
لم تتكلم الام وضلت تبكي ونضم ابتها بقوه وتقبلها
قالت الجده بلقيس بعد الشر عليش وش فيش ليش تبكي !!
لم تصتطيع سماح الكلام واومه الى الهاتف
قالت الخاله سميه لايكن اتصل فيك هذا النذل وتوعدش (تقصد بالنذل سعيد)
رن الهاتف مره ثانيه
اجابه الخاله سميه الو
الو معاش المحكمه نسينا ما نبلغكم بان سعيد سيحضر مع مندوب المحكمه لاصطحلب ابنته الان
قالت الخاله ايناس ليش ما بلغتونا انه رفع قضيه حضانه للطفله كان عينا محامي هذه طفله عمرها ثمان سنوات ماتقدر تعيش
بغير امها راح نطعن في الحكم
قال موضف المحكمه القرار نهائي ومعمد من اكبر هيئه قضاء وغير قابل للنقض
واخلق الخط
ما ان سمعت سماح المشاجره الكلاميه بين موضف المحكمه واختها حتى اغمي عليها من جديد وصقطت على الارض
بلا حراك
صرخت عبير ماما ماما وبدات تبكي بصوت عالي
الجده بلقيس بسمالله عليك الله ينتقم منهم
نادت الجده بلقيس سميه ورفعوا سماح ووضعوها فوق السرير
في تلك اللحضه دخلت جارتهم ام ايمن
قالت ام ايمن ايش صاير صوت عبير وصل الى بيتي
قالت سميه اختي سماح مغمى عليها والله اعلم ايش صار لها
قالت ام ايمن ايش السالفه
قالت سميه حكمه المحكمه ان عبير تعيش مع ابوها بدون حتى مايبلغونا ان هذا النذل سعيد رفع قضيه حضانه
قالت ام ايمن الله يحرقه ويحرق بيته هذا النذل الي مايستحي
وصل الاسعاف وبدا يطرق الباب
فتحت لهم الجده بلقيس وقالت بسرعه من هنا
وضعوا سماح على النقاله وادخلوها الى السياره ووضعوا لها الاكسجين وبعض حقن الاسعافات الاوليه
كانت عبير تراقبهم وهم يقوموا بالاسعافات الاوليه ودموعها لاتتوقف وترفع يدها الى السماء
وتدعوا يارب احفظ ماما ..........
احتضنت ام ايمن عبير بقوه الى صدرها ومسحت الدموع من عينيها وقالت لا تخافي يابنيتي ماما ما صار لها شي ان شاء الله راح ترجع بخير
لم تتوقف عبير عن البكا وهي ترا امها ساكنه بلا حراك
في تلك اللحضه بدات الخاله سميه تبكي ايضا وهي مصدومه من ما تراه امامها
تحركت سياره الاسعاف باتجاه المستشفى بسرعه كبيره فالحاله كانت مستعجله
ولحقت العائله الى المستشفى بسياره ايمن ابن جارتهم
وصلت سياره الاسعاف الى المستشفى وبداءت الممرضات ينزلن سماح بهدوء باتجاه غرفه الطوارى تم استدعا الطبيبه الاجنبيه جوليا وتم اغلاق غرفه الطوارى
انتضرت العائله امام غرفه الطوارى وقد كانت عبير ترتجف من الخوف وتذرف الدموع بغزاره وجارتها ام ايمن جالسه بقربها تضم راسها الى صدرها وتهدئها
في حين كانت الجده بلقيس تدعوا الله ان يشافي ابنتها والخاله سميه تتصل بوالدها الذي كان في الحقل ولا يعلم شيئا
قالت الخاله سميه الو
قال الجد احمد ماذا تريدين ياسميه
قالت الخاله سميه الحقنا احنا في المستشفى واختي سماح في غرفه الانعاش
قال الجد احمد انا قادم الان
وصل سعيد والد عبير الى الريف ولكنه لم يعثر على احد في المنزل فسال الجيران فاخبروه انهم ذهبوا الى المستشفى لاسعاف سماح
غادر سعيد باتجاه المستشفى وبعد نصف ساعه وصل الى المستشفى
دخل سعيد ومندوب المحكمه يبحثوا عن عبير في المستشفى وبينما هم يمشون في ممرات المستشفى لمح سعيد ابنته عبير
واتجه نحوها وحاول ان يجذبها لكن ام ايمن منعته وقالت ايش تبي يانذل
قال سعيد هذا حكم من المحكمه وهذا مندوب المحكمه وعليكم ان تسلموا بنتي
قالت الجده ياخسيس انتا ماتستحي على وجهك
قال سعيد سلموا البنت والا باخذها بالقوه
قالت الخاله سميه البنت ذلحين خايفه على امها خلها لما تطمئن على امها
قال سعيد ان شاء الله تموت امها مش شغلي سلموا بنتي
صاحت الجده اخرج من هنا ياحقير هذا مستشفى مومكان لزباله مثلك
حاول الاقتراب من عبير ولكن الجده وقفت بينه وبين عبير فدفعها دفعه شديده حتى اوقعها ارضا وامسك عبير في يدها وكان يشدها بقوه وبدات تصرخ وتتمسك بام ايمن وتدخلت الخاله سميه وام ايمن وبعض الممرضات وخلصن عبير من قبضته
في تلك اللحضه تدخل امن المستشفى واعتقله مع مندوب المحكمه
تابع البارات التالي يوم الاربعاء القادم ان شاء الله
|