كاتب الموضوع :
ككاابو
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الحادي عشر الجزء الاول
الفصل الحادي عشر الجزء الثاني
خرج من ذاك المكان ......يرتجف .....بدأ جسده بالتعرق .....يكاد يفقد انفاسه ....... ثم توقف في مكانه ينتظر ان يجلب ذاك العامل سيارته ....ولم تمر دقيقه ومازالت أنوار الفلاشات تلتقط له صور دون توقف ....حتي وصلت سيارته ليركب بسرعه وينطلق ........أخذ يتنفس بعمق ثم يطلق زفيره ليعود ويتنفس بعمق مره أخري .......اخذ منعطف للطريق ليدخل الي الطريق المؤدي لشقته.......
ضرب بقوه علي بوق السياره حين اعترضته سياره اخري ولكن دون جدوي يبدو ان صاحب تلك السياره في حاله سكر شديد ولن يفسح المجال بسهوله ....... لذا ضغط علي دواسه البنزين ........ليأخذ الجانب الاخر .....وقد
نجح في ذلك ......... ثم عاد ليضرب اكثر من مره علي المقود ....لعل ذلك يخفف من وطأة الغضب التي يشعر بها الان ........
وصل اخيراً الي شقته....صعد مباشره وعندما دخل رمي بمفاتيح السياره بكل قوه علي اقرب جدار امامه .....
ليهوي بعد ذلك جسده علي الارض .....ويبدأ في بكاء عميق تتألت معه شهقات ألم وغيض .....
اخذ يهمس بحزن (( كيف ..... كيف استطعتي فعل ذلك نينا ......كيف كيف ....))
استقام وقد تفجر الغضب فيه ليبدأ بتحطيم كل شي كان بالقرب من يده .....
اراد ان ينفس عن غضبه بأي طريقه .....دخل الي غرفته ....ليتوجه فورا الي ذلك الدولاب ....فتحه ليخرج صندوق مزخرف ....ثم بعد ذلك فتحه ليلتقط اللشي الوحيد في داخله .... نظر الي تلك الصوره بغضب شديد ......ليبدأ بالتحدث اليها وكأنها مازالت امامه (( الا تعلمين ..........الا تعلمين .........بل تعلمين ....انتي تعلمين انني أعاني .....المفترض ان تكوني الوحيده اللتي تحميني....لا ان تجرحيني..... انتي تعلمين انني بحثت وبحثت ولم اجد شيئا .....لم اعرف من أكون ومن هم أبواي الحقيقيين ولن اعرف مطلقا .........................لن ....لن ))
قرفص تلك الصوره في يده بقهر (( لن أنساها لك نينا .....سوف اجعلك تتأدبين ....وقريبا جدا سترين ذلك )))
قرب تلك الصوره ليدعك بها جبهته........استلقي علي الارض كالطفل ....ظل وحيدا بين عتمه تلك الظلمة وليس هناك من يواسيه او يشعر بما يختلج قلبه من حزن ......
00000000000000000000000000000000
بعد يومين خرج كل من طوبياس ولويس .....وجدا ماكس هناك يقف بأنتظارهما .......وعندما أبصرهما اشرقت علي وجهه ابتسامه رائعه ليتقدم ناحيتهم فورا ......وقبل ان يتمكنا من استيعاب مايحدث أخذهما في أحضانه معا.....قائلا (( سررت بعودتكما أيها الشقيان...... ))
أحس لويس أنه سيخنق بين لحظه وآخري ليقول (( علي رسلك يا ماكس ....ستقطع لي نفسي قبل أن اخرج من هنا ......))
ضحك طوبياس حينما أبتعد عنهما ماكس معتذرا.... ثم قال (( ماكس لا تعلم كم انا مسروراً حقاً بعودتي ....لم أكن لأفعل شي كهذا ....أن لم يكن هذا الوغد هو المتضرر .....))
نظر اليه لويس بغيض قائلا (( ماذا طوبياس هل انت نادم الان ........مازلنا بالقرب هيا لنعود ....حتي يتسني لي ان عيد لك ما تكرمت واعطيتني إياه في وقت سابق ....))
قال طوبياس بأندهاش (( أحقا ما تقول !!!!! ... ظننتك يارجل لن تقولها أبدآ هيا ....هيا قبل ان تغير رأيك ....))
خطي الي الخلف ليلحق به لويس ممسكه ًبرقبته بيده مما جعل طوبياس ينحني .....(( ايها الوغد ....وانا الذي ظننت انك ستضحي بالأخري من اجلي .....))
نظر إليهما ماكس بسرور .....لقد رأي أمامه ألان طوبياس ولويسفير كأيام مراهقتهما ....كم تمني أن يبقيا هكذا دوما .......نظر الي ساعته .....لم يتبقي سوي ساعه ونصف علي موعده للذهاب الي بلوما ......فلن يتركها بعد ما شاهده ليله البارحة قال بصوت حازم (( توقفا عن اللهو الان .....وهيا سأقلكما علي طريقي ....لدي عمل أقوم به بعد ذلك ))
توقفا عن الضحك ....... ليقول لويس بحيره (( أين أثر لما لم يأتي ...))
توقف ماكس ليلتفت له (( حقاً انا لا اعلم لم أراه منذو يومان ولكن لا باس سأعلمك حالما أتحدث معه ....))
مشي كل من طوبياس ولويس بجانب بعض .......طلب طوبياس من ماكس ان يذهب به الي شقته بينما أصر لويس ان يذهب الي شقته الأخري والتي من حسن حظ ماكس تبعد فقط شارعين من ذلك المصح التي توجد فيه بلوما .....عندما نزل طوبياس وودعهما ......ترجل لويس ليجلس بجانب ماكس .....وعندما اقفل الباب لم يستطع الانتظار اكثر لذا تكلم قائلا
(( كيف حال صوفي ....)) ،
ابتسم ماكس ليقول (( بخير أنها تنتظرك علي احر من الجمر ،0...)) ،
لم ينظر لويس الي ماكس لا يعرف لما شعر بالخجل ....كان من المفترض علي الأقل ان يخبر ماكس بموضوع صوفي .....ولكن تلك الفتره كانت عصيبه عليه .....ولكن كيف سيخبره .........انه وذات يوم طرق باب شقته عده طرقات ......ليفتح بعد ذلك وهو في حاله سكر ولا يرتدي سوي ملابسه الداخليه ......أبصر أمامه عندها فتاه تكاد تخطي خطواتها الاولي معلقه في رقبتها رساله تخبره وبكل بساطه أنها أبنته .....من إحدي الفتيات التي قام بالنؤم معهم عندما عادت لوراء لتصعقه بخبر تركها له ......وأصبح هذه الشي الصغير امامه كالدميه ...يخصه ........عادت له الذكريات عندما اقفل الباب من الخوف ....وأخذ يقنع نفسه انه يهذي .....ظل لساعتين علي هذا الحال عندما سمع صوت بكاء صمم له أذنيه ......فعرف انه ليس بهذيان .....فتح الباب ليري تلك الطفله مازالت في مكانها وقطرات من الدموع تبلل وجنتيها ...... جلس جلسه القرفصاء ....امسك بها ليقربها ناحيته عندما قال لها بغباء
(( اسمعيني ....جيدا هناك خطأ انا لست والدك لذا ارحلي من هنا ......))
عادت تلك الطفله تبكي مره اخري .....بعدها اشتم رائحه كريهه ..... مما جعله يغلق انفه شاتمآ ....عرف ان تلك الصغيره متضايقه من شي ما ....نظر حوله ليري حقيبه ورديه صغيره بجانب الباب .....سحبها ويفتحها ....وجد بها كل مايلزم طفله جميله مثلها .....وايضاً شهادته ميلاد وأشياء تثبت شيئا واحدا .....ان هذه الطفله تخصه حقاً ......فعندما رأي صوره لأمها بعد ولأدتها مباشره عرف انه قد نام حقاً مع هذه المرأة في ذلك اليوم المشؤم ...... كان منهار وقتها للحد الذي جعله ينسي ان يستخدم الحماية ......عاد ينظر الي تلك الطفله ليهمس قائلا (( وأنتي النتيجه ))
لم يتوقف عند هذا الحد أخذها بعد أيام ليعمل فحص الأبوة حتي يتأكد ....بعد أن عجز في البحث عن والدتها التي اختفت ....وكان ألأرض انشقت وابتلعتها ....... وعندما أخبره الطبيب أن التحاليل صحيحه .......تبدلت حياته من حينها ....... عندها قرر عدم اخبار أي احد بها ....... خوفا من ان تقوم ساره بعمل شي يخص العائله ووضع شروط جديده ....وذلك بسبب أنه الي الان مازالت كل ملكيات عائله ديلاسكالا ....وعائله ديلاكروز في يد ساره فقط اي انه كل من أثر وماكس ولويس ....يكونا تحت رحمه ساره ان أرادت تستطيع ان تجردهم من كل شي وتلقيهم في الشارع بكل بساطه ...... الوحيد الذي نفذ بجلده لقوة أسم عائلته هو طوبياس ولكنه أيضاً يخسر النصف لعائله أمه ويتبقى له النصف ....... لهذا ساره مسيطرة علي حياتهم بكل مافيها
اخرج صوت ماكس لويس من شروده (( هل انت بخير .....))
التفت هذا الاخير قائلا (( اجل ... اجل بالطبع انا بخير ...))
زم ماكس شفتيه ليقول (( جيدا لأن هناك امر ما أريد التحدث به معكم انت وطوبياس .....))
قال لويس بحيره (( ما الامر !!))
حرك ماكس كتفيه قائلا (( شيئا لن تتوقعه ابدا ))
عاد لويس يقول (( هل يخص ساره و كاتلينا ...قل لي لما ذهبت مع ساره هل هي بخير!!!! ...))
نظر اليه ماكس من طرف عينه ليقول (( هل انت قلق عليها ...!!))
عاد لويس ينظر الي النافذه (( بالطبع لا .....هل نسيت انها هي من دفعتني من علي ذلك الجرف ....لن انسي ويجب ان تحاسب علي ذلك ....))
ولكنه فكر في نفسه شاكرا لها انها علي الأقل أتمت الوعد واعتنت بأبنته ........هو مدين لها
ابتسم ماكس بسخرية (( سنري ان استطعت الان ،،،،))
عاد لويس ينظر بحيره اليه (( ماذا تقصد ....)) ،اخذ ماكس منعطف بعد تلك الإشاره ليقول (( انتظر وستعرف فلا تقلق ......))
وصلا الي الشقه ....... ولم يصبر لويس نزل من السياره بسرعه ......ليذهب علي عجل رغم شعوره بالألم .....ولكنه حقاً اشتاق الي صغيرته .....عندما وصل ادخل الأرقام السريه ودخل علي عجل قائلا (( فراشتي ....فراشتي ....لقد عدت اين انتي .......))
سمع صوت قادم من غرفته ليفتح الباب بعدها وتخرج صوفي بأندهاش .....تجمعت الدموع في مقلتيها لتذهب رأكضه ناحيته (( بابا ....بابا ...لقد عدت حقاً ....))
انحني مباشره ليأخذها بين ذراعيه ......قال بحنان أبوي (( اه ياصغيرتي لا تعلمين كم اشتقت اليك حقا .....)) اخذ يشتم رائحتها وكآنها طوق نجاته ..
أمسكته بيديها الصغيرتان لتقول ببراءه (( لما لم تدعهم يخبروني انك كنت مريض ..... كنت أودّ زيارتك حقاً .....
لولا كاتي وعمي ماكس لما احتملت البقاء لوحدي ابدا .... حمد الله انك عدت ......))
عاد يضمها بحنان قائلا (( لن أتركك مجددا أعدك .....أعطيني بعض من الوقت لإصلاح الأمور يا صغيرتي .....))
وقف ماكس خلفهما ينظر بهدوء ......لا يعرف لما شعر بالحزن والغيره لو لم تحدث تلك الأمور لكان له طفله هو الاخر في مثل سن صوفي .............
لا يعلم حقاً لويس كم هو محظوظ ....
نظرت صوفي من خلف والدها لتري ماكس يقف هناك ينظر اليهم بغرابه قالت بأبتسامه مشرقه (( عمي ماكس مرحباً بك .....))
ابتسم لها بزهو (( مرحباً بك ياصغيره ... ها هو ذا والدك قد أحضرته لك كم وعدتك .....والان أين جائزتي ياتري ....))
ابتعدت صوفي برقه عن لويس قائله(( بالطبع ...لم انسي تفضلو لقد أعددت كل شي .....))
سحبت لويس من يده لتذهب وتمسك بيد ماكس ايضا .....تجرهما خلفها ناحيه طاوله المطبخ وعندما وصلا وجدو امامهم أطباق كثير مليئه بنفس النوع من السكاكر ......نظر كل منهما الي الاخر ليقول ماكس بارتباك (( هل هذا هو الغداء الذي وعدتني به ....)) صفقت صوفي بيدها بكل فخر قائله (( نعم هو بعينه ....))
زفر ماكس متصنع الفرح (( ياله من شرف كبير ان تعدي لي كل هذه الوليمه .....ولكن اعتذر منك فلدي مريض علي زيارته لذا اترك هذا الشرف لوالدك انا متأكد انه لن يقصر في التهام كل هذه السكاكر لوحده ....)) قطبت صوفي جبينها قائله (( علي الأقل تذوقه يا عمي قبل ان تخرج ....))
ابتسم لها ماكس ليتقدم ويلتقط بعض قطع السكاكر بيده قائلا (( شكرًا لك أعدك ان استمتع بها اثناء قيادتي .....والان اترككما معا ....))
خرج ماكس ضاحكا بينما .....اخذ لويس يتصنع بالتهام كل شي امامه ......
جلست صوفي بجانبه قائله (( بابا هل ...هل ))
(( قولي يابنتي ))
(( امممم هل تحدثت مع الانسه كاتي ...!!!!!! ))
توقف عن الاتهام لينظر اليها قائلا (( لا لما ؟!!!! ))
مطت شفتيها لتقول (( لا شي فقد اشتقت اليها حقاً ولم يتسني لي شكرها علي اعتنائها بي ......))
ابتسم لويس (( لا بأس قريبا سوف يتسني لك شكرها صوفي لا تقلقي ...))
اشرقت صوفي بأبتسامه عذبه لتقول في وجه والدها وبكل بثقه (( انت حقاً لا تعرف مالذي فعلته من اجلي ...لن تصدق ذلك ))
غمز لويس لابنته قائلا (( اوه حقاً وماذا فعلت لتجعلك بهذا التعلق وهذه السعاده ...!!))
ابتعدت صوفي عنه تلعب ًب خصلات شعرها وهي تقول (( لا شي سوي انها لعبت دور الام بالنسبه لي امام أصدقائي ونجح ذلك حقاً ......هل تصدق ))
رفع لويس حاجبه بأستخفاف (( أم أذن !!))
(( اجل وكم اتمني ان يحصل ذلك في الحقيقه يا ابي ان الانسه كاتلينا إنسانه لطيفه حقاً ....))
ابتسم بمكر (( كما تشائين لا يهمني شي في هذه الدنيا سوي سعادتك ياصغيرتي ....ولكن علينا اولا الوصول اليها ومحادثتها ثم نري ماذا ستقول ....))
(( ابي هذا رائع ....ارجو ان توافق الانسه كتلينا سنكون عائله رائعه ....))
(( ارجو ذلك ياصغيرتي ... والان هيا الي غرفتك عليك حل فروضك المدرسيه جيدا لا اريد اي رسوب هذه المره ...وانا سأرتاح قليلا يا بنتي بدأت اشعر بالتعب ..))
قبلت له خده لتذهب الي غرفتها والسعادة تغمرها ....ستكون كاتي أمها كما خططت منذو يومان لم تجد اي صعوبه في إقناع والدها اما الان عليها إقناع كاتي وهذا ايضا سيكون سهلا ...لم تري خلفها يد والدها تقبض بقوه حتي أبيضت معالمها ......
********************************
بعد يوم واحد من خروج كل من لويس وطوبياس اجتمعو في القلعه كما طلب منهم ماكس ....تأخر أثر عن القدوم فلم يري ماكس اي داعي لإبقاء البقيه منتظرين فهو يعلم علي كل حال .....بدأ بالتكلم (( جمعتكم هنا الليله لأمر مهم جدا ...وصدقوني انا مازلت مصدوم الي الان ....لذا اطلب منكم الاستماع ً لي جيدا دون مقاطعه ....))
ابتسم طوبياس قائلا (( صدقني يا ماكس لو أني اري كم الجديه علي وجهك ......لكنت ضحكت ....تبدو متحمساً جداً ...)) نظر ماكس الي طوبياس نظره عتاب فأشر هذا الاخير بيده قائلا (( حسنا لا بأس انا أسف اكمل ....))
صمت ماكس قليلا ليطلق بعدها تلك القنبله (( سأختصر ها ودون مقدمات يبدو انه اتضح لنا اخيرا ....ان كاتلينا ماتياس هي ابنه خالتي لورين التي أخفتها ساره عن الجميع ....... لهذا ذهبت كاتلينا مع ساره ))
صمت ...... لينظر كل من لويس وبياس الي بعضهما البعض بأندهاش وصدمه مما جعل ماكس يبتسم رغما عنه ...... هو يعرف ما يترتب عليه هذا الخبر ....
************************
لن يذهب الي القلعه هو علي كل حال يعلم بذلك الامر الذي سيخبر به ماكس بقيه الشباب .....هو اليوم له مخطط اخر وعليه تنفيذه ......... فلولا الجرائد لما عرف ان خطبتها الرسميه اليوم لذلك الأحمق .....ضحك بسخرية علي نفسه لظنها انها ستأتي تركض خلفه تواسي ولكنها لم تفعل ذلك ....هي بكل بساطه لم تفعل ذلك وتجاهلة...... اذن هي تقصده جرحه بتلك الكلمه لم تكن هفوه منها .....ولكن لا بأس الليله سيهديها هديه جميله ....تسمع فيها الفتيات فقط في القصص الخيالية ولكن هذه الليله سيجعلها حقيقه ......لبس جاكيته الجلدي الاسود .....التقط ذلك الكيس الذي جهزه صباح اليوم ....وخرج منطلق الي ذلك المكان. .....يعلم انه أصيب بالجنون ولكنه يعلم ايضا ان الغيره سمه من سماته الاساسية ....وهذا ما لا يستطيع التغلب عليه ...... بعد نصف ساعه كان قد وصل الي مكان الاحتفال ......تعمد ان يبقي لفتره اطول حتي تستطيع نينا الانتهاء من زينتها ....فإذا كان سيستمتع احد اليوم بها سيكون هو لا محاله .... ..... دخل بهدوء بعد ان انتهي من سيجارته خلع جاكيته الاسود ليلبس بداله جاكيت بدلة السهره .....اكتمل زيه الان صفف شعره بطريقه غريبه حتي يصبح من احد المضيفين .....رن هاتفه ليرد (( نعم ....انا هنا .... كيف هي الأمور .... جيد .......افتح المدخل .....))
ترجل من سيارته بعد ان وضع مافي تلك الكيس في جيب سترته..... ليمشي يتمهل ....وكما توقع وجد المدخل سالك وميسر له .....دخل بكل سهوله وسلاسه ....تسلم من ذلك الرجل طبق من الكعك ليدخل به ..... كان ذلك المدخل الأقرب الي غرفه الزيينه التي تخص نينا ....خطط لكل شي .......ونفذ له رجال لويس كل شي .....با الاضافه الي اتباعه هو ..... وصل الي الباب ليطرقه بهدوء بعد ان خرج احد اتباعه من الغرفه عندما دخل قبله ليلقي بكذبه صغيره ....لتخرج صديقات نينا ........للذهاب لرؤيه شخص مشهور قد أتي ليحظر حفل خطوبتها من اجل خطيبها ..... دخل أثر عندما سمعها بكل هدوء تقول (( تفضل ...))
أغلق الباب خلفه ........ نظر الي تلك الصاله لم يجدها اذن هي داخل تلك الغرفه .......تقدم أكثر ولكنها فجأته بخروجها وهي مشغوله بلباس قرط أذنيها عندما قالت (( اصبحت جاهزه ....))
ليأتيها صوته بعد ان تأملها بعين ماكره (( جيدا لأنني مستعجل ايضا ))
التفتت اليه علي الفور لتشهق مندهشه (( أثر مالذي تفعله هنا .... كيف استطعت الدخول الي هنا رغم الحراسه المشدده ))
اقترب منها يتبختر في مشيته وقد اخرج من سترته علبه بيضا صغيره و قطعه قماش نظيفة ....سكب فيها قدر لا بأس به من المخدر ....... حينما قال (( حرس الأمن خاصتك فاشل جدا ...أتعلمين كل المتواجدين هنا من رجال أمن يخصون عائلتي انا .....اما رجال عائلتكم يقبعون في غرفه ما هنا ويغطون في نوم عميق يا عزيزتي ......... فزعت نينا من كلامه عرفت انه ينوي شر بها ....تراجعت الي الوراء بخوف (( هل جننت أياك ... أياك ان تقترب ...أحذرك ....))
(( ولكني اقترب يا جميلتي ......)) ظلت تتراجع .... الي ان التصق ظهرها بالجدار خلفها ...... ابتسم بزهو ....لانه لم يعد يبعد عنها سوي سنتيمترات ......وسط لهاثها قالت .(( أثر .... ارجوك لا تقم بذلك ...)) ...
انحني برأسه قائلا وقد بدأت أرنبة أنفه تشق خدها نزولا ...... عندما همس لها .(( ومالذي يجب ان لا أقوم به نينا ...))
(( أتركني وشأني ارجوك .....دعني اكمل حياتي .....))
شقت وجهه ابتسامه ساحره لتتحرك عيناه تواجه عينيها وكأنه لم يستمع لما تقوله عندما قال (( سأجعلك تفعلين معي تلك الأشياء اللذيذه ..........والليله نينا )) ....اتاه رده الثاني عندما رفع يده ليكتم أنفاسها بتلك القطعه البيضا في يده ......
حاولت دفعه عنها ولكنه شدد عليها قبضته ومازالت تلك الابتسامه الساخره علي ملامحه ....تراخي جسدها الرقيق بين يديه.... هفهف فستانها الذهبي بنعومة حينما حملها خارجا بها من ذلك المكان ...... كل شي كان مخطط له .......خرج كما دخل بسلاسه وصل الي السياره وضعها برفق بجانبه ......اقفل الباب ليتجه ويأخذ موقعه .... وقبل ان يدخل السياره نظر الي ذلك المكان وزادت ابتسامه سخريته اكثر ........
انطلق بها الي مكان قد جهز هذا الصباح لهما مع حراسه مشدده طبعا ...مرت ساعتان حتي وصل الي المكان المنشود ومازالت نينا مستغرقه في نوم عميق ....خشي أثر من اغمائها العميق بعد ان توقف امام ذلك المنزل الذي كان يطل علي البحر مباشره ......
منذ فتره طويله لم يزر اي منهم هذا المكان ...... رفع هاتفه ليتصل بشخص ما (( الو .....نعم هذا انا ....قل لي ....هذا المخدر هل هو جيد اعني ألن يسبب لها اي شي .....)) رد عليه ذلك الرجل (( لا تقلق سيد أثر هذا المخدر قد استخدمه أخيك لويس في أمر ما ونجح معه لذا لا تقلق ))
قطب أثر جبينه مفكرا لويس !!! ياتري فيما استخدمه ......عندها تذكر كاتي عندما كان يحملها لويس بين ذراعيه بحجه اخذها معه الي الغابه ....همس قائلا (( هكذا اذن !!....)). الوغد يستطيع ان يفعل مايريد وقت ما يشاء .......((حسنا لا باس شكر لك .....ارجو ان تبلغي بكل مستجد فهمت .....))
(( أمرك سيدي ))
اقفل أثر الخط .....التف ينظر اليها وقد تناثرت خصلات شعرها لتدمر بذلك كعكه شعرها المرتبه..... نظر اليها بحنان عميق مد يده يتحسس بأصابعه خدها .......اقترب منها أكثر وقد رغب بشده ان يقبلها علي وجنتيها .......ولكنه توقف فجأة وقد تذكر شي اغضبه لذا اكتفي بالنظر اليها .....ثم نزل ليفتح الباب .......وماهي الا دقائق حتي وضعها علي ذلك السرير في الغرفه الوحيده التي جهزت لهما فقد كان كل شي نظيف ..... جلس علي ذلك المقعد بجانبها .....بعد ان نزع جاكيته الاسود وحل ربطه عنقه ثم نزع عنه قميصه الأبيض ليصبح عاري الصدر ......ظل ينظر اليها في تلك العتمة .....كانت ذكيه حقاً ....فهي لم تدعو لحفل خطوبتها طوبياس ولا ماكس ولا لويس ....وايضاً أمرت بحراسه شديده .....هل من المعقول ان تكون متوقعه حضوره .....لما هي مستعجله في إتمام خطبتها هكذا ياتري !!!!! لما تصرفت علي هذا النحو
لم يعد يهمه ان يعرف فالمهم انها بين يديه الان وحصل عليها بكل سهوله .......لم يكن الامر صعب كما في الأفلام .....سيبقى هنا حتي تستيقظ ليبدأ ما كان يخطط له ....
****************
ايقضه صوت هاتفه .....تململ في فراشه وقد أنهكه التعب .....بعد ان اخبر طوبياس ولويس بالأمر .....استغرب رده فعل كل منهما ....هدوء غريب وكأن كل واحد منهم اخذ يراجع حساباته في امر ما ..... عاد ذلك الرنين يصمم له أذنيه لذا انتفض جسده لتفتح عيناه ......دعك وجهه بيده ليمدها بعدها ويلتقط ذلك الهاتف ....(( الو .....))
(( مرحباً سيد ماكسمليان ...هنا المركز الصحي ارجو المعذره منك ....ولكن يجب ان تحظر الي هنا وفي الحال ....السيده بلوما في وضع صعب ....))
نهض من فراشه بسرعه قائلا (( سوف آكون متواجد خلال ساعه .....)) اقفل الخط ولم يتأخر استقام فورا ليأخذ دش بارد وينطلق بعدها الي هناك .... خرج بعد ذلك يقود بسرعه جنونيه .....عادت له ذكريات ذلك اليوم قبل خروج طوبياس ولويس من المشفي ذهب لزيارتها كلمعتاد ....ولكنه عندما دخل صاله الاستقبال الكبيره للزوار وجدها هنا جالسه علي تلك الكنبه المريحه تتقافز في حضن ذلك الرجل تمازحه بأصابعها وتدغدغه ولم يكن ذلك الرجل يمانع علي الإطلاق بل استمر بالصراخ والضحك ...... وما اغضبه حقاً عندما امسك ذلك الرجل بكلتا يديها ليقلبها وتصبح تحته مباشره عندها لم يستطع التحمل انطلق كالصاروخ ...... امسك بيده ليبعده عنها قائلا (( ارفع يدك عنها ايها الوغد ......))
وعندما ابصر وجهه عرفه علي الفور ....ولكن كيف لهذا الرجل ان يكون متواجد في هذا المكان وكيف تعرف علي بلوما ...... وقبل ان يتدارك تجمع مجموعه من الرجال ذو الرداء الرمادي حوله ليمسكو بيده ويبعدوه عن ميكاييل ...وكان ايضا هناك تدخل من رجال ماكس ولكن يبدو ان الغلبه في هذا الامر ستكون من نصيب ميكاييل ...بما ان رجاله اكثر .....ابتسم ميكاييل في وجه ماكس بسخرية ....ولكن التدخل الأكبر كان من بلوما حينما قالت (( ماكس مالذي تفعله .....هذا الرجل صديقي لذا لا تحرجني ...))
لم ينظر اليها بل ظل ينظر الي ميكاييل والي ابتسامته الساخره (( منذو متي اصبح هذا الرجل صديق لك بلوما .....او انك لم تريدي ان تضيعي الوقت هنا يبدو ان جسدك يحتاج الي تغذيه جديده ....)) تلقي صفعه علي الفور منها .... حسنا هو كان يتوقع ان يصفع فكلامه خرج بذيء بذئ جدا .....ولكن لما شعر بالتحسن حينما قال لها ذلك ....ولما ايضا شعر بالغيرة لمجرد انه فكر بتلك الفكره ....... تركته لتذهب صارخه علي الممرضه (( لا اريد اي زيارات ابدا وخصوصا من ذلك الرجل ....))
لم يلحق بها بل ظل ينظر بقهر الي ميكاييل بوده ان يقوم الان بتحطيم فكه ولكنه لا يريد ان يدخل رجاله في عراك لا نصر محتم فيه ...... فقد رفع يده ليأشر بإصبعه (( أحذرك يا ميكاييل ان اقتربت منها مجددا سوف اجعلك تندم .....لا تنسي بأنك السبب فيما هي عليه .....))
تحرك ليذهب ناحيه غرفتها تارك ميكاييل .....ينظر مغموض وألم معا وقد يعلم مغزي كلام ماكس ......
(( بلوما ..... اريد ان ادخل افتحي الباب.....))
((اذهب لا اريد ان أتحدث معك تبا لك .....لما دائماً تحاول ان تعكر لي حياتي ))
(( بلوما اخرجي من هذا الحمام الان اريد ان أتحدث اليك ))
(( الا تفهم قلت لك اذهب لا اريد التحدث اليك ...انا أكرهك ماكس ....كم ...كم كنت حمقاء حين احببتك ....انت تثير القرف ))
(( هكذا اذن ))
(( اجل ارحل ولا تعد ))
فكر ان هو زاد في الإصرار فلن يتلقي منها سوي العناد ...فهو يخاف ان تتوتر وتحدث لها بعد ذلك نوبه صرع ... لذا قرر ان يتركها وشأنها اليوم ....وسوف يحدثها في يوم اخر بالنسبه لصداقتها مع هذا المدعو ميكاييل ....
(( حسنا اذن لا بأس لك ما تريدين ... انا راحل ... ولكني سوف أعود ...))
انتظر قليلا ليحصل علي رد منها ولكنه لم يجد اي شي لذا قرر الذهاب .... ولم يرها حتي هذه اللحظه .... ا
وصل الان الي المصح .....انهي أوراق دخوله في هذا الوقت .....صعد الي غرفتها وعندما دخل فوجئ بوجود ميكاييل يقف فوق رأسها بحنان ممسكا بيدها ويربت علي جبينها المتعرق ..... التفت حينها ميكاييل لينظر كل منهما الي الأخر......... قصف شعور مؤلم من الغيره والغضب والدهشة قلب ماكس ....... لأنه وجد أمامه حنان يصب بكل كرم علي رأس بلوما
****************
ما ان عرف بالخبر حتي حلق الي المكان التي تسكن فيه ساره .....وصل بعد اربع ساعات ......وهاهو الان يقف في الحديقه الخلفيه للمنزل .....لم يعترضه اي احد من حراس ساره ..... اراد ان يدخل خلسه كما فعل في قصر طوبياس ....... ولكنها هذه المره فجأة .......سبقته في مايريد فعله رأها هناك تخرج من شرفه غرفتها تنظر الي الحديقه .....ألقي بتلك السيجاره من يده واختبئ خلف تلك الشجره ...... تأملها بهدوء ......تأمل نظراتها المعذبه وال حزينه .......هموم الدنيا يراها في وجهها ومع ذلك كانت جميله كعادتها ......بدات صور غريبه تتسابق في عقله كلمات يظن بأنها حلم غريب وسخيف .......صوت ....صوتها في عقله يقول (( عدني ....)) ثم (( تلك التي هناك ليست انتي )) ثم (( لا تنسني ارجوك ....)) واخيرا (( احبك لويسفير ))
نفض راسه بحيره ليعود وينظر اليها ولكنه لم يجدها في مكانها يبدو انها عادت الي الداخل ....وعندما فكر ان يدخل ليلحق بها عادت مره اخري لتفاجئه .....لقد نزلت الي الحديقه ......ويبدو انها تريد ان تتأمل القمر بين تلك الشجيرات الصغيره .....لاحت علي شفتيه ابتسامه ماكره .....تلك الغبية سهلت له مهمته ...لم يعد يهمه ما تخطط له ساره .....كل مايريده الان هو الحصول علي كاتلينا ......الحصول علي جسدها علي وجه الخصوص .....فهذا ما يرغب به وبشده .....ويكاد يقتله .......
بدت سارحه في خيالها .......تفرك كتفها بيدها تستشعر الدفء ......فكر بخبث هامس(( هل تشعرين بالبرد ياعزيزتي .....اقتربي اكثر واعدك انك سوف تحصلين علي الدفء كما ترغبين.....))
وكأنها لبت النداء إلهامس الذي أطلقه اقتربت من ذلك المكان ......توقفت قليلا تزفر بحزن ...... خطت خطوه واحده فقد بعدها ..... لتلتقطها يديه بسرعه حاشرا بعد ذلك جسدها علي ساق تلك الشجره ....... لم تري وجهه وقد أصابها الرعب حقاً لذا حاولت الصراخ ....ولكنه اطبق بيده علي فمها ........ بعدها رفع راسه ببطء ليظهر لها اول شي من وجهه عيناه إلحاده ..........ثم بعد ذلك انفه الطويل ....ثم شفتيه الباسمه بخبث .........رفعت نظرها بعد ان اتسعت وقد عرف انها ميزت ملامحه وعرفت من يكون بذات ........ تحركت شفتيه لتنطق بما لم يكن يريد قوله حقاً في تلك اللحظه كان يريد ان يقول شي اخر ولكنه شعر بنفسه ينطق بهذا الكلام..... قال هامس بحراره وقد تغيرت نبره صوته ما ان اشتم رائحتها (( اشتقت اليك .....اشتقت اليك ياحبيبتي .....لا تعلمين كم أرغب بك الان وبشده .....انا مسرور لرؤيتك مجددا .....))
انحني فورا لينزع يده ويطبق شفتيه علي شفتيها في قبله ملتهبه جائعه .......
ضمأ هذا ما يشعر به ناحيتها ضمأ يكاد يفتك به وما عليه سوي الشرب من رحيقها قدر استطاعته ...... في البدايه كانا عنيفين مع بعضهما .......لم يسمح لها بالتنفس ولم يسمح لها بالابتعاد عنه. ......ورغم رفضها وإصرارها بالابتعاد الا انها استسلمت له ...... اخيرآ.......لتبادله قبلاته بأعمق منها .......تحركت يديه تلتهم جسدها ......اما هي شعرت بأن لمساته تحرقها ولكن ....لم ترده ابدا ان يتوقف .......ذلك الشعور بالغربه ذهب من صدرها فجأة حالما لمسها هذا الرجل ......ورغم قسوة معها الا انه الان اكثر رقه ....... حملها ليلقي بها بحنان علي تلك المرجيحه القريبه لهما ......ابعد شفتيه عن شفتيها رغم رفضها لذلك ......برقت عيناه بشي غريب ......تأملها بلهفة .....لم يستطع ان يسيطر علي نفسه وكم كره ذلك حقاً ..... مالذي يفعله بحق الجحيم هو هنا لكي يعاقبها ......لا ليقبلها بحميميه ولهفه ........
ولكن يبدو ان كاتي هي المنتصره هذه المره حين أغمضت عينيها قائله (( لا تتوقف ......عد ...... عد وقبلني من جديد ..... ))) ......
دهش لسماعه قولها .....فاستجاب جسده لندائها انحني بكل سرور ليلتهم شفتيها .....وقد أعجبه حقاً رفعت يديها لتدخل أصابعها بين ثنايا شعره .....تستمتع اكثر منه بهذا الامر الذي وفي الحقيقه هي تظنه خارج من خيالها الخصب ........ شعرت بتلك الكلمات تغدق مخيلتها من اجله.....احساس اختلجها .....كلمات أرادت ان تنطق بها ولكنها خافت ان يبدا لسانها بالكلام فيختفي هذا الرجل من امامها لذا اكتفت بالشعور بها في داخلها قائله :-
قدّ أكون رأيت من العيون ما رأيت
ولكني عاشقة لـِ صخب صمتنا الهامس
عندما تلتقي النظرات
متلهفة لـِ وعودٌ أجهلها
تُقصيني أو تُدنيني لا اهتم
فأنا قُيدت بلعنة لويسيفر
ولا سبيل للهرب منك
فهروبي منكَ إليكَ
فأنت بعنفوانك وجرأتك
وغرورك وحتي وقاحتك
قدّ أسرتني بـِ نظرة
وأنا التي تمنعت لأعوام
فأنا بالنهاية بشر سقط في غواية شيطان
وأعلنت تمردي على كل من كان
0000000000000000000000
دخل الي تلك الغرفه بسرعه بعد ان صعد درج ذلك المبني المهترئ .......فتح الباب لاهثآ شعر بالألم لذلك المجهود ويبدو ان جرحه بدا في النزيف .....وللمرة الثانيه وجد الغرفه فارغه .....لا أثر لها ..... اخذ يخطم كل شي امامه .....تملكه القهر والخذلان صرخ بغيض .......تمني ان يجدها فقد ليكسر رقبتها .....لقد جعلت منه رجل مجنون ..... ولكنها هذه المره تركت خلفها شي ...... ويبدو انها تعمدت ذلك وكأنها تعرف انه سيأتي الي هنا ...... اقترب من تلك الطاولة ....ليجد دفتر يشابه لما يكتب به عاده ....وعندما فتحه ..... عرف انها مذكراتها
......مذكراتها عنه هو ......
انتهي
|