لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-14, 07:41 PM   المشاركة رقم: 231
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242061
المشاركات: 65
الجنس أنثى
معدل التقييم: fatima2011 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fatima2011 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الحادي عشر الجزء الاول

 

جزء جميل ياكابو انا قلت برضه سارة وراها سر بس بصراحه سر خطيييير تسلم أيدك ياقمر ومستنين الجزء الجديد

 
 

 

عرض البوم صور fatima2011   رد مع اقتباس
قديم 16-09-14, 07:15 PM   المشاركة رقم: 232
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 254771
المشاركات: 153
الجنس أنثى
معدل التقييم: محمود أحممد عضو على طريق الابداعمحمود أحممد عضو على طريق الابداعمحمود أحممد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 245

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
محمود أحممد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
Congrats رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الحادي عشر الجزء الاول

 

رواية اكثر من رائعة شكرا يا قمر
امتى الجزء الجاي

 
 

 

عرض البوم صور محمود أحممد   رد مع اقتباس
قديم 17-09-14, 02:13 AM   المشاركة رقم: 233
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 262486
المشاركات: 609
الجنس أنثى
معدل التقييم: ككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2282

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ككاابو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الحادي عشر الجزء الاول

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الحادي عشر الجزء الثاني


خرج من ذاك المكان ......يرتجف .....بدأ جسده بالتعرق .....يكاد يفقد انفاسه ....... ثم توقف في مكانه ينتظر ان يجلب ذاك العامل سيارته ....ولم تمر دقيقه ومازالت أنوار الفلاشات تلتقط له صور دون توقف ....حتي وصلت سيارته ليركب بسرعه وينطلق ........أخذ يتنفس بعمق ثم يطلق زفيره ليعود ويتنفس بعمق مره أخري .......اخذ منعطف للطريق ليدخل الي الطريق المؤدي لشقته.......

ضرب بقوه علي بوق السياره حين اعترضته سياره اخري ولكن دون جدوي يبدو ان صاحب تلك السياره في حاله سكر شديد ولن يفسح المجال بسهوله ....... لذا ضغط علي دواسه البنزين ........ليأخذ الجانب الاخر .....وقد

نجح في ذلك ......... ثم عاد ليضرب اكثر من مره علي المقود ....لعل ذلك يخفف من وطأة الغضب التي يشعر بها الان ........

وصل اخيراً الي شقته....صعد مباشره وعندما دخل رمي بمفاتيح السياره بكل قوه علي اقرب جدار امامه .....

ليهوي بعد ذلك جسده علي الارض .....ويبدأ في بكاء عميق تتألت معه شهقات ألم وغيض .....

اخذ يهمس بحزن (( كيف ..... كيف استطعتي فعل ذلك نينا ......كيف كيف ....))

استقام وقد تفجر الغضب فيه ليبدأ بتحطيم كل شي كان بالقرب من يده .....

اراد ان ينفس عن غضبه بأي طريقه .....دخل الي غرفته ....ليتوجه فورا الي ذلك الدولاب ....فتحه ليخرج صندوق مزخرف ....ثم بعد ذلك فتحه ليلتقط اللشي الوحيد في داخله .... نظر الي تلك الصوره بغضب شديد ......ليبدأ بالتحدث اليها وكأنها مازالت امامه (( الا تعلمين ..........الا تعلمين .........بل تعلمين ....انتي تعلمين انني أعاني .....المفترض ان تكوني الوحيده اللتي تحميني....لا ان تجرحيني..... انتي تعلمين انني بحثت وبحثت ولم اجد شيئا .....لم اعرف من أكون ومن هم أبواي الحقيقيين ولن اعرف مطلقا .........................لن ....لن ))

قرفص تلك الصوره في يده بقهر (( لن أنساها لك نينا .....سوف اجعلك تتأدبين ....وقريبا جدا سترين ذلك )))


قرب تلك الصوره ليدعك بها جبهته........استلقي علي الارض كالطفل ....ظل وحيدا بين عتمه تلك الظلمة وليس هناك من يواسيه او يشعر بما يختلج قلبه من حزن ......

00000000000000000000000000000000
بعد يومين خرج كل من طوبياس ولويس .....وجدا ماكس هناك يقف بأنتظارهما .......وعندما أبصرهما اشرقت علي وجهه ابتسامه رائعه ليتقدم ناحيتهم فورا ......وقبل ان يتمكنا من استيعاب مايحدث أخذهما في أحضانه معا.....قائلا (( سررت بعودتكما أيها الشقيان...... ))


أحس لويس أنه سيخنق بين لحظه وآخري ليقول (( علي رسلك يا ماكس ....ستقطع لي نفسي قبل أن اخرج من هنا ......))

ضحك طوبياس حينما أبتعد عنهما ماكس معتذرا.... ثم قال (( ماكس لا تعلم كم انا مسروراً حقاً بعودتي ....لم أكن لأفعل شي كهذا ....أن لم يكن هذا الوغد هو المتضرر .....))

نظر اليه لويس بغيض قائلا (( ماذا طوبياس هل انت نادم الان ........مازلنا بالقرب هيا لنعود ....حتي يتسني لي ان عيد لك ما تكرمت واعطيتني إياه في وقت سابق ....))

قال طوبياس بأندهاش (( أحقا ما تقول !!!!! ... ظننتك يارجل لن تقولها أبدآ هيا ....هيا قبل ان تغير رأيك ....))

خطي الي الخلف ليلحق به لويس ممسكه ًبرقبته بيده مما جعل طوبياس ينحني .....(( ايها الوغد ....وانا الذي ظننت انك ستضحي بالأخري من اجلي .....))

نظر إليهما ماكس بسرور .....لقد رأي أمامه ألان طوبياس ولويسفير كأيام مراهقتهما ....كم تمني أن يبقيا هكذا دوما .......نظر الي ساعته .....لم يتبقي سوي ساعه ونصف علي موعده للذهاب الي بلوما ......فلن يتركها بعد ما شاهده ليله البارحة قال بصوت حازم (( توقفا عن اللهو الان .....وهيا سأقلكما علي طريقي ....لدي عمل أقوم به بعد ذلك ))

توقفا عن الضحك ....... ليقول لويس بحيره (( أين أثر لما لم يأتي ...))

توقف ماكس ليلتفت له (( حقاً انا لا اعلم لم أراه منذو يومان ولكن لا باس سأعلمك حالما أتحدث معه ....))

مشي كل من طوبياس ولويس بجانب بعض .......طلب طوبياس من ماكس ان يذهب به الي شقته بينما أصر لويس ان يذهب الي شقته الأخري والتي من حسن حظ ماكس تبعد فقط شارعين من ذلك المصح التي توجد فيه بلوما .....عندما نزل طوبياس وودعهما ......ترجل لويس ليجلس بجانب ماكس .....وعندما اقفل الباب لم يستطع الانتظار اكثر لذا تكلم قائلا
(( كيف حال صوفي ....)) ،

ابتسم ماكس ليقول (( بخير أنها تنتظرك علي احر من الجمر ،0...)) ،

لم ينظر لويس الي ماكس لا يعرف لما شعر بالخجل ....كان من المفترض علي الأقل ان يخبر ماكس بموضوع صوفي .....ولكن تلك الفتره كانت عصيبه عليه .....ولكن كيف سيخبره .........انه وذات يوم طرق باب شقته عده طرقات ......ليفتح بعد ذلك وهو في حاله سكر ولا يرتدي سوي ملابسه الداخليه ......أبصر أمامه عندها فتاه تكاد تخطي خطواتها الاولي معلقه في رقبتها رساله تخبره وبكل بساطه أنها أبنته .....من إحدي الفتيات التي قام بالنؤم معهم عندما عادت لوراء لتصعقه بخبر تركها له ......وأصبح هذه الشي الصغير امامه كالدميه ...يخصه ........عادت له الذكريات عندما اقفل الباب من الخوف ....وأخذ يقنع نفسه انه يهذي .....ظل لساعتين علي هذا الحال عندما سمع صوت بكاء صمم له أذنيه ......فعرف انه ليس بهذيان .....فتح الباب ليري تلك الطفله مازالت في مكانها وقطرات من الدموع تبلل وجنتيها ...... جلس جلسه القرفصاء ....امسك بها ليقربها ناحيته عندما قال لها بغباء
(( اسمعيني ....جيدا هناك خطأ انا لست والدك لذا ارحلي من هنا ......))

عادت تلك الطفله تبكي مره اخري .....بعدها اشتم رائحه كريهه ..... مما جعله يغلق انفه شاتمآ ....عرف ان تلك الصغيره متضايقه من شي ما ....نظر حوله ليري حقيبه ورديه صغيره بجانب الباب .....سحبها ويفتحها ....وجد بها كل مايلزم طفله جميله مثلها .....وايضاً شهادته ميلاد وأشياء تثبت شيئا واحدا .....ان هذه الطفله تخصه حقاً ......فعندما رأي صوره لأمها بعد ولأدتها مباشره عرف انه قد نام حقاً مع هذه المرأة في ذلك اليوم المشؤم ...... كان منهار وقتها للحد الذي جعله ينسي ان يستخدم الحماية ......عاد ينظر الي تلك الطفله ليهمس قائلا (( وأنتي النتيجه ))


لم يتوقف عند هذا الحد أخذها بعد أيام ليعمل فحص الأبوة حتي يتأكد ....بعد أن عجز في البحث عن والدتها التي اختفت ....وكان ألأرض انشقت وابتلعتها ....... وعندما أخبره الطبيب أن التحاليل صحيحه .......تبدلت حياته من حينها ....... عندها قرر عدم اخبار أي احد بها ....... خوفا من ان تقوم ساره بعمل شي يخص العائله ووضع شروط جديده ....وذلك بسبب أنه الي الان مازالت كل ملكيات عائله ديلاسكالا ....وعائله ديلاكروز في يد ساره فقط اي انه كل من أثر وماكس ولويس ....يكونا تحت رحمه ساره ان أرادت تستطيع ان تجردهم من كل شي وتلقيهم في الشارع بكل بساطه ...... الوحيد الذي نفذ بجلده لقوة أسم عائلته هو طوبياس ولكنه أيضاً يخسر النصف لعائله أمه ويتبقى له النصف ....... لهذا ساره مسيطرة علي حياتهم بكل مافيها

اخرج صوت ماكس لويس من شروده (( هل انت بخير .....))

التفت هذا الاخير قائلا (( اجل ... اجل بالطبع انا بخير ...))

زم ماكس شفتيه ليقول (( جيدا لأن هناك امر ما أريد التحدث به معكم انت وطوبياس .....))

قال لويس بحيره (( ما الامر !!))
حرك ماكس كتفيه قائلا (( شيئا لن تتوقعه ابدا ))
عاد لويس يقول (( هل يخص ساره و كاتلينا ...قل لي لما ذهبت مع ساره هل هي بخير!!!! ...))

نظر اليه ماكس من طرف عينه ليقول (( هل انت قلق عليها ...!!))
عاد لويس ينظر الي النافذه (( بالطبع لا .....هل نسيت انها هي من دفعتني من علي ذلك الجرف ....لن انسي ويجب ان تحاسب علي ذلك ....))


ولكنه فكر في نفسه شاكرا لها انها علي الأقل أتمت الوعد واعتنت بأبنته ........هو مدين لها

ابتسم ماكس بسخرية (( سنري ان استطعت الان ،،،،))
عاد لويس ينظر بحيره اليه (( ماذا تقصد ....)) ،اخذ ماكس منعطف بعد تلك الإشاره ليقول (( انتظر وستعرف فلا تقلق ......))

وصلا الي الشقه ....... ولم يصبر لويس نزل من السياره بسرعه ......ليذهب علي عجل رغم شعوره بالألم .....ولكنه حقاً اشتاق الي صغيرته .....عندما وصل ادخل الأرقام السريه ودخل علي عجل قائلا (( فراشتي ....فراشتي ....لقد عدت اين انتي .......))

سمع صوت قادم من غرفته ليفتح الباب بعدها وتخرج صوفي بأندهاش .....تجمعت الدموع في مقلتيها لتذهب رأكضه ناحيته (( بابا ....بابا ...لقد عدت حقاً ....))
انحني مباشره ليأخذها بين ذراعيه ......قال بحنان أبوي (( اه ياصغيرتي لا تعلمين كم اشتقت اليك حقا .....)) اخذ يشتم رائحتها وكآنها طوق نجاته ..

أمسكته بيديها الصغيرتان لتقول ببراءه (( لما لم تدعهم يخبروني انك كنت مريض ..... كنت أودّ زيارتك حقاً .....

لولا كاتي وعمي ماكس لما احتملت البقاء لوحدي ابدا .... حمد الله انك عدت ......))

عاد يضمها بحنان قائلا (( لن أتركك مجددا أعدك .....أعطيني بعض من الوقت لإصلاح الأمور يا صغيرتي .....))

وقف ماكس خلفهما ينظر بهدوء ......لا يعرف لما شعر بالحزن والغيره لو لم تحدث تلك الأمور لكان له طفله هو الاخر في مثل سن صوفي .............

لا يعلم حقاً لويس كم هو محظوظ ....

نظرت صوفي من خلف والدها لتري ماكس يقف هناك ينظر اليهم بغرابه قالت بأبتسامه مشرقه (( عمي ماكس مرحباً بك .....))
ابتسم لها بزهو (( مرحباً بك ياصغيره ... ها هو ذا والدك قد أحضرته لك كم وعدتك .....والان أين جائزتي ياتري ....))

ابتعدت صوفي برقه عن لويس قائله(( بالطبع ...لم انسي تفضلو لقد أعددت كل شي .....))

سحبت لويس من يده لتذهب وتمسك بيد ماكس ايضا .....تجرهما خلفها ناحيه طاوله المطبخ وعندما وصلا وجدو امامهم أطباق كثير مليئه بنفس النوع من السكاكر ......نظر كل منهما الي الاخر ليقول ماكس بارتباك (( هل هذا هو الغداء الذي وعدتني به ....)) صفقت صوفي بيدها بكل فخر قائله (( نعم هو بعينه ....))

زفر ماكس متصنع الفرح (( ياله من شرف كبير ان تعدي لي كل هذه الوليمه .....ولكن اعتذر منك فلدي مريض علي زيارته لذا اترك هذا الشرف لوالدك انا متأكد انه لن يقصر في التهام كل هذه السكاكر لوحده ....)) قطبت صوفي جبينها قائله (( علي الأقل تذوقه يا عمي قبل ان تخرج ....))

ابتسم لها ماكس ليتقدم ويلتقط بعض قطع السكاكر بيده قائلا (( شكرًا لك أعدك ان استمتع بها اثناء قيادتي .....والان اترككما معا ....))
خرج ماكس ضاحكا بينما .....اخذ لويس يتصنع بالتهام كل شي امامه ......

جلست صوفي بجانبه قائله (( بابا هل ...هل ))
(( قولي يابنتي ))
(( امممم هل تحدثت مع الانسه كاتي ...!!!!!! ))

توقف عن الاتهام لينظر اليها قائلا (( لا لما ؟!!!! ))

مطت شفتيها لتقول (( لا شي فقد اشتقت اليها حقاً ولم يتسني لي شكرها علي اعتنائها بي ......))

ابتسم لويس (( لا بأس قريبا سوف يتسني لك شكرها صوفي لا تقلقي ...))
اشرقت صوفي بأبتسامه عذبه لتقول في وجه والدها وبكل بثقه (( انت حقاً لا تعرف مالذي فعلته من اجلي ...لن تصدق ذلك ))
غمز لويس لابنته قائلا (( اوه حقاً وماذا فعلت لتجعلك بهذا التعلق وهذه السعاده ...!!))
ابتعدت صوفي عنه تلعب ًب خصلات شعرها وهي تقول (( لا شي سوي انها لعبت دور الام بالنسبه لي امام أصدقائي ونجح ذلك حقاً ......هل تصدق ))
رفع لويس حاجبه بأستخفاف (( أم أذن !!))

(( اجل وكم اتمني ان يحصل ذلك في الحقيقه يا ابي ان الانسه كاتلينا إنسانه لطيفه حقاً ....))
ابتسم بمكر (( كما تشائين لا يهمني شي في هذه الدنيا سوي سعادتك ياصغيرتي ....ولكن علينا اولا الوصول اليها ومحادثتها ثم نري ماذا ستقول ....))
(( ابي هذا رائع ....ارجو ان توافق الانسه كتلينا سنكون عائله رائعه ....))
(( ارجو ذلك ياصغيرتي ... والان هيا الي غرفتك عليك حل فروضك المدرسيه جيدا لا اريد اي رسوب هذه المره ...وانا سأرتاح قليلا يا بنتي بدأت اشعر بالتعب ..))
قبلت له خده لتذهب الي غرفتها والسعادة تغمرها ....ستكون كاتي أمها كما خططت منذو يومان لم تجد اي صعوبه في إقناع والدها اما الان عليها إقناع كاتي وهذا ايضا سيكون سهلا ...لم تري خلفها يد والدها تقبض بقوه حتي أبيضت معالمها ......
********************************
بعد يوم واحد من خروج كل من لويس وطوبياس اجتمعو في القلعه كما طلب منهم ماكس ....تأخر أثر عن القدوم فلم يري ماكس اي داعي لإبقاء البقيه منتظرين فهو يعلم علي كل حال .....بدأ بالتكلم (( جمعتكم هنا الليله لأمر مهم جدا ...وصدقوني انا مازلت مصدوم الي الان ....لذا اطلب منكم الاستماع ً لي جيدا دون مقاطعه ....))

ابتسم طوبياس قائلا (( صدقني يا ماكس لو أني اري كم الجديه علي وجهك ......لكنت ضحكت ....تبدو متحمساً جداً ...)) نظر ماكس الي طوبياس نظره عتاب فأشر هذا الاخير بيده قائلا (( حسنا لا بأس انا أسف اكمل ....))
صمت ماكس قليلا ليطلق بعدها تلك القنبله (( سأختصر ها ودون مقدمات يبدو انه اتضح لنا اخيرا ....ان كاتلينا ماتياس هي ابنه خالتي لورين التي أخفتها ساره عن الجميع ....... لهذا ذهبت كاتلينا مع ساره ))

صمت ...... لينظر كل من لويس وبياس الي بعضهما البعض بأندهاش وصدمه مما جعل ماكس يبتسم رغما عنه ...... هو يعرف ما يترتب عليه هذا الخبر ....
************************
لن يذهب الي القلعه هو علي كل حال يعلم بذلك الامر الذي سيخبر به ماكس بقيه الشباب .....هو اليوم له مخطط اخر وعليه تنفيذه ......... فلولا الجرائد لما عرف ان خطبتها الرسميه اليوم لذلك الأحمق .....ضحك بسخرية علي نفسه لظنها انها ستأتي تركض خلفه تواسي ولكنها لم تفعل ذلك ....هي بكل بساطه لم تفعل ذلك وتجاهلة...... اذن هي تقصده جرحه بتلك الكلمه لم تكن هفوه منها .....ولكن لا بأس الليله سيهديها هديه جميله ....تسمع فيها الفتيات فقط في القصص الخيالية ولكن هذه الليله سيجعلها حقيقه ......لبس جاكيته الجلدي الاسود .....التقط ذلك الكيس الذي جهزه صباح اليوم ....وخرج منطلق الي ذلك المكان. .....يعلم انه أصيب بالجنون ولكنه يعلم ايضا ان الغيره سمه من سماته الاساسية ....وهذا ما لا يستطيع التغلب عليه ...... بعد نصف ساعه كان قد وصل الي مكان الاحتفال ......تعمد ان يبقي لفتره اطول حتي تستطيع نينا الانتهاء من زينتها ....فإذا كان سيستمتع احد اليوم بها سيكون هو لا محاله .... ..... دخل بهدوء بعد ان انتهي من سيجارته خلع جاكيته الاسود ليلبس بداله جاكيت بدلة السهره .....اكتمل زيه الان صفف شعره بطريقه غريبه حتي يصبح من احد المضيفين .....رن هاتفه ليرد (( نعم ....انا هنا .... كيف هي الأمور .... جيد .......افتح المدخل .....))

ترجل من سيارته بعد ان وضع مافي تلك الكيس في جيب سترته..... ليمشي يتمهل ....وكما توقع وجد المدخل سالك وميسر له .....دخل بكل سهوله وسلاسه ....تسلم من ذلك الرجل طبق من الكعك ليدخل به ..... كان ذلك المدخل الأقرب الي غرفه الزيينه التي تخص نينا ....خطط لكل شي .......ونفذ له رجال لويس كل شي .....با الاضافه الي اتباعه هو ..... وصل الي الباب ليطرقه بهدوء بعد ان خرج احد اتباعه من الغرفه عندما دخل قبله ليلقي بكذبه صغيره ....لتخرج صديقات نينا ........للذهاب لرؤيه شخص مشهور قد أتي ليحظر حفل خطوبتها من اجل خطيبها ..... دخل أثر عندما سمعها بكل هدوء تقول (( تفضل ...))

أغلق الباب خلفه ........ نظر الي تلك الصاله لم يجدها اذن هي داخل تلك الغرفه .......تقدم أكثر ولكنها فجأته بخروجها وهي مشغوله بلباس قرط أذنيها عندما قالت (( اصبحت جاهزه ....))

ليأتيها صوته بعد ان تأملها بعين ماكره (( جيدا لأنني مستعجل ايضا ))

التفتت اليه علي الفور لتشهق مندهشه (( أثر مالذي تفعله هنا .... كيف استطعت الدخول الي هنا رغم الحراسه المشدده ))

اقترب منها يتبختر في مشيته وقد اخرج من سترته علبه بيضا صغيره و قطعه قماش نظيفة ....سكب فيها قدر لا بأس به من المخدر ....... حينما قال (( حرس الأمن خاصتك فاشل جدا ...أتعلمين كل المتواجدين هنا من رجال أمن يخصون عائلتي انا .....اما رجال عائلتكم يقبعون في غرفه ما هنا ويغطون في نوم عميق يا عزيزتي ......... فزعت نينا من كلامه عرفت انه ينوي شر بها ....تراجعت الي الوراء بخوف (( هل جننت أياك ... أياك ان تقترب ...أحذرك ....))

(( ولكني اقترب يا جميلتي ......)) ظلت تتراجع .... الي ان التصق ظهرها بالجدار خلفها ...... ابتسم بزهو ....لانه لم يعد يبعد عنها سوي سنتيمترات ......وسط لهاثها قالت .(( أثر .... ارجوك لا تقم بذلك ...)) ...

انحني برأسه قائلا وقد بدأت أرنبة أنفه تشق خدها نزولا ...... عندما همس لها .(( ومالذي يجب ان لا أقوم به نينا ...))

(( أتركني وشأني ارجوك .....دعني اكمل حياتي .....))

شقت وجهه ابتسامه ساحره لتتحرك عيناه تواجه عينيها وكأنه لم يستمع لما تقوله عندما قال (( سأجعلك تفعلين معي تلك الأشياء اللذيذه ..........والليله نينا )) ....اتاه رده الثاني عندما رفع يده ليكتم أنفاسها بتلك القطعه البيضا في يده ......
حاولت دفعه عنها ولكنه شدد عليها قبضته ومازالت تلك الابتسامه الساخره علي ملامحه ....تراخي جسدها الرقيق بين يديه.... هفهف فستانها الذهبي بنعومة حينما حملها خارجا بها من ذلك المكان ...... كل شي كان مخطط له .......خرج كما دخل بسلاسه وصل الي السياره وضعها برفق بجانبه ......اقفل الباب ليتجه ويأخذ موقعه .... وقبل ان يدخل السياره نظر الي ذلك المكان وزادت ابتسامه سخريته اكثر ........

انطلق بها الي مكان قد جهز هذا الصباح لهما مع حراسه مشدده طبعا ...مرت ساعتان حتي وصل الي المكان المنشود ومازالت نينا مستغرقه في نوم عميق ....خشي أثر من اغمائها العميق بعد ان توقف امام ذلك المنزل الذي كان يطل علي البحر مباشره ......



منذ فتره طويله لم يزر اي منهم هذا المكان ...... رفع هاتفه ليتصل بشخص ما (( الو .....نعم هذا انا ....قل لي ....هذا المخدر هل هو جيد اعني ألن يسبب لها اي شي .....)) رد عليه ذلك الرجل (( لا تقلق سيد أثر هذا المخدر قد استخدمه أخيك لويس في أمر ما ونجح معه لذا لا تقلق ))

قطب أثر جبينه مفكرا لويس !!! ياتري فيما استخدمه ......عندها تذكر كاتي عندما كان يحملها لويس بين ذراعيه بحجه اخذها معه الي الغابه ....همس قائلا (( هكذا اذن !!....)). الوغد يستطيع ان يفعل مايريد وقت ما يشاء .......((حسنا لا باس شكر لك .....ارجو ان تبلغي بكل مستجد فهمت .....))
(( أمرك سيدي ))

اقفل أثر الخط .....التف ينظر اليها وقد تناثرت خصلات شعرها لتدمر بذلك كعكه شعرها المرتبه..... نظر اليها بحنان عميق مد يده يتحسس بأصابعه خدها .......اقترب منها أكثر وقد رغب بشده ان يقبلها علي وجنتيها .......ولكنه توقف فجأة وقد تذكر شي اغضبه لذا اكتفي بالنظر اليها .....ثم نزل ليفتح الباب .......وماهي الا دقائق حتي وضعها علي ذلك السرير في الغرفه الوحيده التي جهزت لهما فقد كان كل شي نظيف ..... جلس علي ذلك المقعد بجانبها .....بعد ان نزع جاكيته الاسود وحل ربطه عنقه ثم نزع عنه قميصه الأبيض ليصبح عاري الصدر ......ظل ينظر اليها في تلك العتمة .....كانت ذكيه حقاً ....فهي لم تدعو لحفل خطوبتها طوبياس ولا ماكس ولا لويس ....وايضاً أمرت بحراسه شديده .....هل من المعقول ان تكون متوقعه حضوره .....لما هي مستعجله في إتمام خطبتها هكذا ياتري !!!!! لما تصرفت علي هذا النحو

لم يعد يهمه ان يعرف فالمهم انها بين يديه الان وحصل عليها بكل سهوله .......لم يكن الامر صعب كما في الأفلام .....سيبقى هنا حتي تستيقظ ليبدأ ما كان يخطط له ....

****************
ايقضه صوت هاتفه .....تململ في فراشه وقد أنهكه التعب .....بعد ان اخبر طوبياس ولويس بالأمر .....استغرب رده فعل كل منهما ....هدوء غريب وكأن كل واحد منهم اخذ يراجع حساباته في امر ما ..... عاد ذلك الرنين يصمم له أذنيه لذا انتفض جسده لتفتح عيناه ......دعك وجهه بيده ليمدها بعدها ويلتقط ذلك الهاتف ....(( الو .....))
(( مرحباً سيد ماكسمليان ...هنا المركز الصحي ارجو المعذره منك ....ولكن يجب ان تحظر الي هنا وفي الحال ....السيده بلوما في وضع صعب ....))
نهض من فراشه بسرعه قائلا (( سوف آكون متواجد خلال ساعه .....)) اقفل الخط ولم يتأخر استقام فورا ليأخذ دش بارد وينطلق بعدها الي هناك .... خرج بعد ذلك يقود بسرعه جنونيه .....عادت له ذكريات ذلك اليوم قبل خروج طوبياس ولويس من المشفي ذهب لزيارتها كلمعتاد ....ولكنه عندما دخل صاله الاستقبال الكبيره للزوار وجدها هنا جالسه علي تلك الكنبه المريحه تتقافز في حضن ذلك الرجل تمازحه بأصابعها وتدغدغه ولم يكن ذلك الرجل يمانع علي الإطلاق بل استمر بالصراخ والضحك ...... وما اغضبه حقاً عندما امسك ذلك الرجل بكلتا يديها ليقلبها وتصبح تحته مباشره عندها لم يستطع التحمل انطلق كالصاروخ ...... امسك بيده ليبعده عنها قائلا (( ارفع يدك عنها ايها الوغد ......))


وعندما ابصر وجهه عرفه علي الفور ....ولكن كيف لهذا الرجل ان يكون متواجد في هذا المكان وكيف تعرف علي بلوما ...... وقبل ان يتدارك تجمع مجموعه من الرجال ذو الرداء الرمادي حوله ليمسكو بيده ويبعدوه عن ميكاييل ...وكان ايضا هناك تدخل من رجال ماكس ولكن يبدو ان الغلبه في هذا الامر ستكون من نصيب ميكاييل ...بما ان رجاله اكثر .....ابتسم ميكاييل في وجه ماكس بسخرية ....ولكن التدخل الأكبر كان من بلوما حينما قالت (( ماكس مالذي تفعله .....هذا الرجل صديقي لذا لا تحرجني ...))

لم ينظر اليها بل ظل ينظر الي ميكاييل والي ابتسامته الساخره (( منذو متي اصبح هذا الرجل صديق لك بلوما .....او انك لم تريدي ان تضيعي الوقت هنا يبدو ان جسدك يحتاج الي تغذيه جديده ....)) تلقي صفعه علي الفور منها .... حسنا هو كان يتوقع ان يصفع فكلامه خرج بذيء بذئ جدا .....ولكن لما شعر بالتحسن حينما قال لها ذلك ....ولما ايضا شعر بالغيرة لمجرد انه فكر بتلك الفكره ....... تركته لتذهب صارخه علي الممرضه (( لا اريد اي زيارات ابدا وخصوصا من ذلك الرجل ....))

لم يلحق بها بل ظل ينظر بقهر الي ميكاييل بوده ان يقوم الان بتحطيم فكه ولكنه لا يريد ان يدخل رجاله في عراك لا نصر محتم فيه ...... فقد رفع يده ليأشر بإصبعه (( أحذرك يا ميكاييل ان اقتربت منها مجددا سوف اجعلك تندم .....لا تنسي بأنك السبب فيما هي عليه .....))

تحرك ليذهب ناحيه غرفتها تارك ميكاييل .....ينظر مغموض وألم معا وقد يعلم مغزي كلام ماكس ......

(( بلوما ..... اريد ان ادخل افتحي الباب.....))

((اذهب لا اريد ان أتحدث معك تبا لك .....لما دائماً تحاول ان تعكر لي حياتي ))

(( بلوما اخرجي من هذا الحمام الان اريد ان أتحدث اليك ))

(( الا تفهم قلت لك اذهب لا اريد التحدث اليك ...انا أكرهك ماكس ....كم ...كم كنت حمقاء حين احببتك ....انت تثير القرف ))

(( هكذا اذن ))

(( اجل ارحل ولا تعد ))
فكر ان هو زاد في الإصرار فلن يتلقي منها سوي العناد ...فهو يخاف ان تتوتر وتحدث لها بعد ذلك نوبه صرع ... لذا قرر ان يتركها وشأنها اليوم ....وسوف يحدثها في يوم اخر بالنسبه لصداقتها مع هذا المدعو ميكاييل ....
(( حسنا اذن لا بأس لك ما تريدين ... انا راحل ... ولكني سوف أعود ...))
انتظر قليلا ليحصل علي رد منها ولكنه لم يجد اي شي لذا قرر الذهاب .... ولم يرها حتي هذه اللحظه .... ا

وصل الان الي المصح .....انهي أوراق دخوله في هذا الوقت .....صعد الي غرفتها وعندما دخل فوجئ بوجود ميكاييل يقف فوق رأسها بحنان ممسكا بيدها ويربت علي جبينها المتعرق ..... التفت حينها ميكاييل لينظر كل منهما الي الأخر......... قصف شعور مؤلم من الغيره والغضب والدهشة قلب ماكس ....... لأنه وجد أمامه حنان يصب بكل كرم علي رأس بلوما

****************
ما ان عرف بالخبر حتي حلق الي المكان التي تسكن فيه ساره .....وصل بعد اربع ساعات ......وهاهو الان يقف في الحديقه الخلفيه للمنزل .....لم يعترضه اي احد من حراس ساره ..... اراد ان يدخل خلسه كما فعل في قصر طوبياس ....... ولكنها هذه المره فجأة .......سبقته في مايريد فعله رأها هناك تخرج من شرفه غرفتها تنظر الي الحديقه .....ألقي بتلك السيجاره من يده واختبئ خلف تلك الشجره ...... تأملها بهدوء ......تأمل نظراتها المعذبه وال حزينه .......هموم الدنيا يراها في وجهها ومع ذلك كانت جميله كعادتها ......بدات صور غريبه تتسابق في عقله كلمات يظن بأنها حلم غريب وسخيف .......صوت ....صوتها في عقله يقول (( عدني ....)) ثم (( تلك التي هناك ليست انتي )) ثم (( لا تنسني ارجوك ....)) واخيرا (( احبك لويسفير ))

نفض راسه بحيره ليعود وينظر اليها ولكنه لم يجدها في مكانها يبدو انها عادت الي الداخل ....وعندما فكر ان يدخل ليلحق بها عادت مره اخري لتفاجئه .....لقد نزلت الي الحديقه ......ويبدو انها تريد ان تتأمل القمر بين تلك الشجيرات الصغيره .....لاحت علي شفتيه ابتسامه ماكره .....تلك الغبية سهلت له مهمته ...لم يعد يهمه ما تخطط له ساره .....كل مايريده الان هو الحصول علي كاتلينا ......الحصول علي جسدها علي وجه الخصوص .....فهذا ما يرغب به وبشده .....ويكاد يقتله .......
بدت سارحه في خيالها .......تفرك كتفها بيدها تستشعر الدفء ......فكر بخبث هامس(( هل تشعرين بالبرد ياعزيزتي .....اقتربي اكثر واعدك انك سوف تحصلين علي الدفء كما ترغبين.....))

وكأنها لبت النداء إلهامس الذي أطلقه اقتربت من ذلك المكان ......توقفت قليلا تزفر بحزن ...... خطت خطوه واحده فقد بعدها ..... لتلتقطها يديه بسرعه حاشرا بعد ذلك جسدها علي ساق تلك الشجره ....... لم تري وجهه وقد أصابها الرعب حقاً لذا حاولت الصراخ ....ولكنه اطبق بيده علي فمها ........ بعدها رفع راسه ببطء ليظهر لها اول شي من وجهه عيناه إلحاده ..........ثم بعد ذلك انفه الطويل ....ثم شفتيه الباسمه بخبث .........رفعت نظرها بعد ان اتسعت وقد عرف انها ميزت ملامحه وعرفت من يكون بذات ........ تحركت شفتيه لتنطق بما لم يكن يريد قوله حقاً في تلك اللحظه كان يريد ان يقول شي اخر ولكنه شعر بنفسه ينطق بهذا الكلام..... قال هامس بحراره وقد تغيرت نبره صوته ما ان اشتم رائحتها (( اشتقت اليك .....اشتقت اليك ياحبيبتي .....لا تعلمين كم أرغب بك الان وبشده .....انا مسرور لرؤيتك مجددا .....))

انحني فورا لينزع يده ويطبق شفتيه علي شفتيها في قبله ملتهبه جائعه .......


ضمأ هذا ما يشعر به ناحيتها ضمأ يكاد يفتك به وما عليه سوي الشرب من رحيقها قدر استطاعته ...... في البدايه كانا عنيفين مع بعضهما .......لم يسمح لها بالتنفس ولم يسمح لها بالابتعاد عنه. ......ورغم رفضها وإصرارها بالابتعاد الا انها استسلمت له ...... اخيرآ.......لتبادله قبلاته بأعمق منها .......تحركت يديه تلتهم جسدها ......اما هي شعرت بأن لمساته تحرقها ولكن ....لم ترده ابدا ان يتوقف .......ذلك الشعور بالغربه ذهب من صدرها فجأة حالما لمسها هذا الرجل ......ورغم قسوة معها الا انه الان اكثر رقه ....... حملها ليلقي بها بحنان علي تلك المرجيحه القريبه لهما ......ابعد شفتيه عن شفتيها رغم رفضها لذلك ......برقت عيناه بشي غريب ......تأملها بلهفة .....لم يستطع ان يسيطر علي نفسه وكم كره ذلك حقاً ..... مالذي يفعله بحق الجحيم هو هنا لكي يعاقبها ......لا ليقبلها بحميميه ولهفه ........
ولكن يبدو ان كاتي هي المنتصره هذه المره حين أغمضت عينيها قائله (( لا تتوقف ......عد ...... عد وقبلني من جديد ..... ))) ......

دهش لسماعه قولها .....فاستجاب جسده لندائها انحني بكل سرور ليلتهم شفتيها .....وقد أعجبه حقاً رفعت يديها لتدخل أصابعها بين ثنايا شعره .....تستمتع اكثر منه بهذا الامر الذي وفي الحقيقه هي تظنه خارج من خيالها الخصب ........ شعرت بتلك الكلمات تغدق مخيلتها من اجله.....احساس اختلجها .....كلمات أرادت ان تنطق بها ولكنها خافت ان يبدا لسانها بالكلام فيختفي هذا الرجل من امامها لذا اكتفت بالشعور بها في داخلها قائله :-
قدّ أكون رأيت من العيون ما رأيت
ولكني عاشقة لـِ صخب صمتنا الهامس
عندما تلتقي النظرات
متلهفة لـِ وعودٌ أجهلها
تُقصيني أو تُدنيني لا اهتم
فأنا قُيدت بلعنة لويسيفر
ولا سبيل للهرب منك
فهروبي منكَ إليكَ
فأنت بعنفوانك وجرأتك
وغرورك وحتي وقاحتك
قدّ أسرتني بـِ نظرة
وأنا التي تمنعت لأعوام
فأنا بالنهاية بشر سقط في غواية شيطان
وأعلنت تمردي على كل من كان

0000000000000000000000

دخل الي تلك الغرفه بسرعه بعد ان صعد درج ذلك المبني المهترئ .......فتح الباب لاهثآ شعر بالألم لذلك المجهود ويبدو ان جرحه بدا في النزيف .....وللمرة الثانيه وجد الغرفه فارغه .....لا أثر لها ..... اخذ يخطم كل شي امامه .....تملكه القهر والخذلان صرخ بغيض .......تمني ان يجدها فقد ليكسر رقبتها .....لقد جعلت منه رجل مجنون ..... ولكنها هذه المره تركت خلفها شي ...... ويبدو انها تعمدت ذلك وكأنها تعرف انه سيأتي الي هنا ...... اقترب من تلك الطاولة ....ليجد دفتر يشابه لما يكتب به عاده ....وعندما فتحه ..... عرف انها مذكراتها


......مذكراتها عنه هو ......


انتهي

 
 

 

عرض البوم صور ككاابو   رد مع اقتباس
قديم 17-09-14, 11:11 AM   المشاركة رقم: 234
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الحادي عشر الجزء الاول

 

أخيرااااااااااااااا

يسلمووووووووووو كابو فصل رائع ومتشوقة للقادم

منتظريتك ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 17-09-14, 11:39 PM   المشاركة رقم: 235
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 262486
المشاركات: 609
الجنس أنثى
معدل التقييم: ككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2282

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ككاابو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الحادي عشر الجزء الاول

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الحادي عشر الجزء الثالث


زادت ابتسامتها برضاء علي ما خطه عقلها لها من كلمات ناحيته .....وعندما رأها تبتسم له ... ابتعد عنها برقه ومازال غارق في بحور عينيها .....ادخل يديه تحت جسدها ليحملها كزجاجه يخاف أن تسقط من يده فتكسر .....انحني برأسه عينها وضعت رأسها علي كتفه قريبا جداً من رقبته ....همس لها ..'أين الطريق لغرفتك كاتي ..... رفرفت بعينيها لتهمس ...الباب المؤدي إلي الصاله الرئيسيه ثم الدرج الخاص بنجاح الضيوف ...ابتسم بسعاده ...هي تصف له مكان غرفتها بكل دقه ...هو يعرف هذا البيت جيدا ويعرف كل الطرق إِليه لذا كان وصفها له أسهل مما يكون ولكن ما اسعده حقاً وآثار في نفسه الاعتزاز ...أنها تبدو موافقه علي ما سيحصل في حاله اصبحأ هناك....



وصل إلي الدرج ليصعد بها ...ما زالت عينيها معلقه بعينيه تبتسم له بسعاده ....كيف !!! كيف يكون الخيال جميلا هكذا ...قبل أن تستيقظ ًب تعاسه هذه الليله ...تتقلب في فراشها مره بعد مره تحاول النوم ...تشعر بالخواء ولا تعرف

لما .... يظهر في أحلامها هذا الشخص مؤخراً حتي بات جزء أساسي من تفكيرها ..هو وطفلته ... هي لا تصدق أنها أصبحت قريبته الآن ...لا تصدق بأن الدم الذي يجري في عروقها ليس سوي نفس الدم الذي يجري في عروق لويس ...كان بودها كلما أتصل بها ماكس أن تستفسر عنه اكثر ..ولكن خوفها من أن يفهم ماكس ذلك الشي الذي مازال يجول في خاطرها ..فتكتفي بال استفسار البسيط عنه.. هي سعيده أن ماكس تقبلها هي سعيده أن ليس هناك أي رده فعل كالرفض اتجاهها والليله عندما تحدث معها ماكس ليخبرها أن كل من طوبياس و لويس لم يبديا أي رفض ناحيه الأمر وهذا ما طمأنها حقاً ...وأثار استغرابها أيضاً .....ولكن عندما علمت ان لويس لم يبدي اي اعتراض اثار في دمها الحماسه ...تمنت انها رأت رده فعله هل سيبقي يطلق عليها مسمي القمامة......

هي سعيده بهذا الخيال الآن بقدر ماهي سعيده أنها بجانب والدها الآن.....فعندما وصلت والدتها ذلك اليوم اجتمعت مع ساره وأمها ....... ليبدأ فتح كتاب الحقائق ...علمت حينها أنها لم تكن ابنه أمها وأبيها هذان الشخصان كانا عماها... وقد استلما تربيتها بناء علي طلب ساره .... بينما والدها الحقيقي يقبع في السجن طيلة فترة طفولتها .... وعلمت أيضاً أن جدها قاسي القلب ...ولولا ساره كانت لتكون ميته هي أيضاً كوالدتها.....فقد أمر احد رجاله حال ولادتها بقتلها علي الفور واخفأها عن الوجود... ولكن كالعادة ساره كانت أسرع في تدارك الأمر رغم كرهها للورين ...وعند ولادتها بالذات دخلت علي أختها ذلك اليوم تقترب منها وهي تشعر أن داخلها يقضم نفسه من القهر ....بسبب أختها المستلقيه أمامها ....... دخل حبيبها السجن ...

كم عانت ساره حينها بسبب ....ذلك الشخص الذي أتي إلي منزلهم يعمل ك رائيس للخدم عندما كانت تخبر كاتي بكل الحقيقة بما يخص أمها ووالدها تذكرت في نفسها ذكريات حزينه وجميله بالنسبه لها تذكرت عندما كانت تنزل من الدرج بسرعه دون أن تنظر أمامها ولم تري ذاك الرجل الوسيم ذو العينان الزرقاء يقف بهدوء منشغل بكتابه معلومه ما في تلك الورقه بيده ..... اصتدمت به وفقدت أتزانها مما جعله يمسك بها ويحتويها بين ذراعيه ولم تمر ثواني علي هذا الأمر ....حين رفعت ساره رأسها مصدومه وأيضاً ذاهله ومعجبه بذلك الرجل .....رفرفت بعينيها في وجهه الصارم الذي لم يبدي أي تعبير ...سوي انه قال ((أرجو المعذره سيدتي لم ارك )) اتسعت عيناها بدهشه ...قالت في نفسها حينها (( انه خادم ...أنا اصتدمت بخادم ....))

وكم تكره أن يقترب منها خادم فكيف بلمسها.... أنسالت يدها وقتها لتسدد له صفعه قائله (( إياك أن تجرأ مجددا علي الوقوف أمامي .....غبي ...)) دفعته لتكمل طريقها .....تحاول السيطره علي تلك المشاعر الغريبه التي سيطرت عليها بسببه ...لم تعلم أن كل هذا حدث أمام أختها لورين التي نزلت بسرعه تنده له له بصوت رقيق عندما رأت يبعد غاضبا (( أيها السيد انتظر ....))



توقف والد كاتلينا والشرر يتطاير من عينيه ليلتفت ويرأ أمراه أخري ذات ملامح رقيقه جداً تنظر إِليه بإشفاق ورقه عندما قال لها بغيض (( ماذا هل تريدين أنتي أيضاً أن تهديني صفعه أخري ...)) كان قد قرر لحظتها أن يترك هذا القصر دون رجعه. ولكنه صدم عندما قالت له (( أنا اعتذر لك نيابه عن أختي... أنها غاضبه بسبب أن والدي قد وبخها قبل قليل ... أرجوك فلتسامحها من اجلي ....)) نظر إليها لعده ثواني ليحرك راسه بأيما ليتحرك مكملا طريقه حين استوقفه صوتها مجددا (( هل انت رئيس الخدم الجديد ...!!)) استدار لينظر إليها (( اجل يا انسه ...هل أخدمك بشي ...)) ابتسمت له بخجل (( فقط ابقي سعيدا هنا ...لأنك ستجد من هم أشد من ساره ...ولكن لا تقلق يوجد هناك أناس طيبون ))


ابتسم لها قائلا (( مثلك !!!)) لم ترد عليه بل ابتسمت بخجل اكثر لتتركه وتذهب عندها بدا شي ما بينهما ...... كما بدأ بينه هو وساره التي تمنت أنها لم تراه أبدا وتمنت انه لم يدخل حياتها لقد كانت متمرده ولكن هذا الرجل احكم سيطرته عليها .....علق شباكه عليها ...اغضبها كبريائه ....وثقه نفسه .... منذ ذلك الموقف..... عملت في كل جهدها لطرده حتي تستطيع السيطره علي تلك الأحاسيس ....ولكن إعجاب أمها وأخواتها بعمله ناقض كلمتها عند والدها ..... ولكن وذات يوم لم تكن تعلم انها ستسلم روحها وقلبها له رغم علمها بأن أختها العزيزة تقيم علاقه معه .........كانت تتدرب علي ركوب الخيل في ذلك المساء .....لم يكن لجام حصانها ذلك الوقت في وضع جيد مما جعلها تسقط ارضآ لم يكن احد متواجد في تلك الساعه سوي والد كاتلينا الذي كان يمر ذاهبا إلي بيت الخدم بعد أن انتهي من عمله في ذلك القصر وبالخصوص بعدما انتهي من رؤيه حبيبته الرقيقه...


توقف حين لمحها هناك تحاول الزحف دون أن تنادي أي احد ليأتي ويساعدها ....كانت تكره أن يراها احد ضعيفه .....وهذا ما جعلها تجن حينما اقترب منها هذا الرجل والسخرية في عينيه بهدوء قائلا(( الأنسه ساره تفترش الأرض بمحبه في هذا المساء .... ما هذا التواضع الغير مسبوق منها ....)) نظرت إِليه بغيض (( اذهب من هنا وإلا عملت علي طردك ))

ضحك بزهو (( وهل استطعتي سابقا لتفعيلها الآن ....)) قضمت خدها من الداخل بغيض

(( ارحل قبل أن أصرخ ......واتهامك بمحاولته التحرش بي أظن حينها انك حقاً سوف ترحل من هذا المكان لا إلي بلادك بل إلي قبرك ))

عاد يضحك بسخرية (( هل تظنين ذلك !!) إذن هيا لنجرب ذلك ولنرئ ....لأنه سوف أكون أسف أن اتهمت بشي لم افعله لذلك افضل أن افعله ....وستكون مشكله قدمك عون لك حتي يصدقك الكل ما رأيك !! ) اقترب حينها ناحيتها نظرت إِليه بخوف (( مالذي تظنه نفسك فاعل لا تقترب )) (( افعل ما خططتي له مسبقا ساره )) (( لا ...لا لا تقترب مني )) ولكنه لم يآبه لكلامها وصل ليقف فوقها انحني ليحملها بسرعه بين ذراعيه ....ويرفعها بالقرب من صدره ....مما جعلها تشهق شهقه الجمتها عن الكلام ......ابتسم برقه يسخر من غبائها رغم أنها تدعي الذكاء ...هو فقط كان يحاول مساعدتها وأخذها إلي داخل القصر ....لم تتكلم ...ولم يتكلم هو إلا عندما شارفو علي الاقتراب قال برقه (( عليك أن تضعي عليها الثلج وان تغير لون كاحلك الذي لا اعرف مانوع إصابتها الان لتحفظك الزائد ......اذهبي إلي الطبيب فورا عندها فقد يكون كسر لا سمح الله .....))

نظر إليها ليتأكد أنها سمعته ولكنه صدم بما رأي في ملامحها ...كانت كمن سحر أو أصيب بلعنه ....تنظر إِليه وترفرف بعينيها ....حاول أن يتجنب النظرإليها حينما أوقفها علي قدميها ....أراد أن يستدير ليذهب ولكنها ....أمسكت به مع قميصه الأبيض لتنحني اتجاهه رافعه قدميها وتقبله قبله فتاه عذراء ...... ثواني عدت حينما ابتعدت عنه لترفع يديها إلي شفتيه تلمسها ....عندها أغمضت عينيها قائله (( اذهب ...اذهب من هنا أرجوك قبل أن أبدا من جديد .....)) لم تسمع منه رد ...ظلت لدقيقه علي حالها مغمضة عينيها تصارع تلك المشاعر .....فتحت عينيها لتري فقط أمامها ذلك الظلام ...وتلك الأنوار ...وصوت حشرات الليل فقط ...عندها بدا كل شي بينهما ....

استيقضت ساره من شرودها حينما عادت كاتي تستفسر لأمر ما فقد كانت تسال عن الأمر الذي جعل لروين في يوم ولادتها تهرب ....والأمر الذي ادخل والدها قبل ذلك السجن .....لذا عادت إلي واقعها وبدأت تتكلم ....شرحت لها حينما دخلت علي والدتها وتوسلتها لروين ان تنقذ طفلتها ليس من اجلها لأنها تعلم أن ساره كرهتها في ذلك الوقت من شده الغيره ولكن من اجل والد كاتلينا ....وطبعا لم تمانع ساره وفعلت ذلك من اجل حبيبها الذي أيضاً قد وعدته مسبقا رغم كرهها الشديد له عندما رفضها ولكن قد غلب مشاعرها الحب ولكنها لم تكن ضعيفه كلورين بل استغلت عقلها ضد والدها القاسي ......لذا عند ولادة كاتي تكفلت هي بالقضاء عليها ....لذا أخذتها فورا وخبئتها وقد ارشت بعض رجال والدها بالنقود وأيضاً القليل من التهديد ليقفلو أفواههم .....فهي لم تقدر أن أنقذ حبيبها من تلك الكارثة التي دبرها والدها لحبيبها هي وأختها ..... ولكن استطاعت علي الأقل إنقاذ ابنته ثمره حبه لأختها

لذا حققت مرادها وعملت علي إنقاذ ابنته ....فهي في النهاية تملك دمائهم الغالية .....وهكذا استطاعت إخراج كاتي من البلاد والاتفاق مع عائله حبيبها علي تربيتها وكأنها ابنتهم..... في ذلك اليوم لمحت عمه كاتي لتخطر في بالها خطه وهي أن تكون هذه الفتاه خليله خليله لأخيها والد ماكسمليان لعل ذلك يهدي من غضب والدها .....وعندما عادت علمت أن لورين هربت في نفس الليله إلي تلك الغابه ولكنها لقيت حتفها لفقدانها الكثير من الدم .....ولم ينقذها احد .... حينها ... ومع مأساه جنازتها علمت ان السبب في هروب اختها كان والدها فقد ذهب ليلتها عندما ولدت لورين وأخبر ابنته انه قتل ابنتها وقتل حبيبها .....لم تكن ساره تعلم أن والدها بهذه القسوة ...رغم كرهها لأختها ولكنها اشفقت عليها كثيرا ....وبعدما حصل لها ماحصل ......وبعد مرور الزمن لم يشفي ذلك غليل جدها علي موت ابنته رغم انه هو السبب في ذلك ....


أراد حقاً أن يقتل والد كاتلينا ولكن تدخل ساره في الوقت المناسب أنقذ الموقف ارسلت في طلب أخته بعد أن أقترحت علي والدها تلك الخطه للانتقام فاخبروها أنها توفيت لذا لم تجد كذبه أخري سوي أن تقول لوالدها أن لديهم مولوده جديده وقد كبرت وتتمني أن تكون خليله لمكسمليان او طوبياس ..... عندها خرج كل من طوبياس و لويس ليحتج كل منهما علي ما سمعو من خلف الستائر ..... وإصرار لويس أمامه علي الفوز ......فرح الجد بحماسه أحفاده لذا تريث في أمر قراره مما ساعد ساره لتدبير خطه وتشغيل جميع نفوذها ....استطاعت تهريب والد كاتي من السجن وإبقائه في حراستها .توقفت ساره عن الكلام لم تعد تريد لن تشرح المزيد .....كل ما تريده أن يشعر حبيبها بالسعادة قبل أن يرحل ويتركها ....حبيب رغم قربه منها لم تحظي به بالكامل لذا تحاول اسعاده قدر استطاعتها ....وها هي قد احظرت له ابنته يكفيها أنها رأت السعادة في عيناه رأت دموع الفرح ....

رأت وكانه يري أمامه لورين ....لا باس هي سوف ترضي أن تكتفي بالفتات الذي يلقيه عليها ...وجيد انه لم يعد يذكر كل شي .....جيد أن سرها مازال في أمان هي أيضاً ... لانه في ليله من تلك الليلي وبعد سجنه ب عام واحد ذهبت ساره لزيارته طلبت أن يضعوهما في غرفه خاصه جداً ومريحه .....فقد كانت حريصه جداً أن لا يعرف والدها با الأمر .......قابلته بعد عام ..... بعد عام من الفراق تناقشت معه تألمت لغضبه ودموعه علي موت حبيبته .....تألمت من توعده بالانتقام جميعا ....عندها فاض بها الكيل ...بدأت تصرخ به ...صرخت بوجع ...صرخت تذكره بنفسها بحبها ....استقامت تضربه بقوه علي صدره ......تبكي ..... وتلعن الساعه التي رأته بعينيها .....احتضنها بقسوه فتت عضامها ليبدأ ًب تقبيلها بعنف وغضب علي حاله وحالها .......عندها وقع بينهما ما لم يكن بالحسبان .....

جمعت ملابسها لترتديها وهي ما زالت في حاله صدمه لا تقل عن صدمته هو .....لقد مارست معه الحب .....أطفأت عذاب حبها ...تركته مذهوله علي حالها ......لتختفي عن الكل بعدها لمده عام بحجه رحله استجمام خاصه كذبت بها امام عائلتها ....تخفي فيها نتيجه تلك الليله نتيجه ثوران مشاعر وتأجج الرغبه...... ليأتي بعدها صبي جميل خرج ليري النور .....صبي جميل كوالده رغم انه يمتلك صفاتها هي ....صبي أصرت أن تسميه أثر ....وأصرت أيضاً تعجل أختها لودوفيكا تتبني هذا الطفل ....الكثير من الأسرار بقيت في قلب ساره .....ولا تعلم بأي طريقه تستطيع إخراجها ..... اكتفت فقط برؤيه حبيبها سعيد بأبنته التي يعلم الآن بوجودها ......ولا تعلم كيف تخبره بأبنه الذي لا يعلم بوجوده أي شخص بعد .....


بقيت يومها كاتي طيله الوقت مع والدها ......الذي يبدو انه ينسي كل شي في اللحظه التأليه .....كم ذرفت كاتي الدموع علي حالته ...... بقيت والدتها معهم لفتره لترحل بعدها.....تاركه كاتي مع عائلتها الجديدة ....ولكن رغم ذلك كانت كاتي تشعر كل ليله بالخواء والحزن .....هناك شي ناقص ولا تعرف ماهو ....

وها هي الآن يحملها خيالها إلي أعمق نقطه تحاول أن تخبئها في قلبها .....وصلت معه إلي غرفتها ....انزلها بكل رقه ..... وما زالت عيناه تحرقانها رغبه ...أرادت الابتعاد ولكنه امسك بكتفيها من الخلف ليوقفها .....أغمضت عينيها لتسري ارتجافها شديده في خلايا جسدها .....اقترب منها وضع راسه بين كتفها ورقبتها .....أخذ ينفث أنفاسه بحراره مغمض العينان ....هناك شي ما يربطهما ....شي يبدو انه قديم ...يشعران به دون أن يفصح أحد به .....

وكان لعنه لورين وأبيها تعود مره أخري .....تحركت شفتيه ليطبع قبلات حاره علي بشرتها ...قبله تلو الأخري ......من مقدمه رقبتها إلي نهايته كتفها ......ازدادت حراره جسديهما .......التف حولهما سحر جميل ....أخذهم إلي مكان جميل معا ذو روائح عطره ...أصوات عذبه ......انزلقت يده بنعومة محاولا أن يفتح رباط ردائها الحريري ....... سحبه ببطء .... ليفتح بعد ذلك .......وضع يديه علي كتفيها محاولا أن يزيحه ولكنها شعرت بالخجل فخطت خطوه إلي الإمام ....فقد بات خيالها يذهب بها بجراءه إلي أماكن ترتبك منها ...... ابتسم بزهو ...ليتقدم مره أخري ناحيتها ....أخذها بين ذراعيه من الخلف ... ليهمس لها (( هل تخجلين مني !!)) التزمت الصمت ما زالت تخاف أن تنطق فيختفي من أمامها ....تريد رفقته ....هي تحتاج ذلك الآن .... بلعت ريقها بصعوبة......امسك بها ليديرها إِليه قائلا (( انظري إلي عيناي .....قولي لي ماذا ترين فيهما ....))


نظرت ترفرف بجفنيها ماذا عساها أن تقول ......هذا الرجل يزلزلها ....يهدد كيانها بالانهيار .....كيف لها أن تنسي محاولته في الغابة ...... اغتصابها ..... كيف سامحته ولما ومن اجل من ..كيف تنسي أن هذا الشخص ليس سوي شخص يكرهها .....ولكنها .هي الآن تري تلك الشخصية له في ذلك المساء الذي قضاياه معا في الغابة عندما كانا في عالم جميل مثل هذا العالم الذي فيه هي فيه الآن ...هي تحب ذلك الشخص في الحقيقة رغم أن الواقع لشخصيته معاكس جدا .. أغمضت عينيها .جمعت يديها لترفعها ناحيه شفتيها ..... عندها لم يتحمل ما يراه من رغبه منها فيه .. امسك بكتفيها .. خلع عنها ردائها ....... ليحملها مباشره إلي السرير .....

وضعها برفق .... لينهض وينزع عنه جاكيته وقميصه الأسود وربطه عنقه ..... تجرد من ملابس جسده العلوي ... ليلعب الهواء بنعومة علي تقسيمات جسده

.....انحني فوقها .....

أقترب منها اكثر .....وبدا بتقبيل خدها بنعومة ....تأوه برقه .....ليعود ويقبلها من جديد .....وجنتيها .....عيناها ......أرنبته انفها ......ذقنها ......عاد ليتأوه من جديد أيضاً عندما رأها تذوب اكثر وأكثر بين ذراعيه وتزايد أنفاسها السريع ......عندها قرر أن يرمي بكل شي عرض الحائط ويعيش معها هذه الليله بكلما فيها .....


ازداد حماسه اكثر ..... بدا يخلع لها كل قطعه تغطيها ..... ولو كان أي رجل في مكانه لكان كره في تلك ال لحظه رنين عقلها الذي دمر تلك ال لحظه حين أخذعقلها يصرخ عليها ..... بسبب أن الخيال اصبح عنيف ....متطلب أكثر من اللزوم ......امتدت يديها رافضه .....فازداد شغفه بها اكثر .....اخطأت رغم عنها عندما حاولت دفعه في كل مره ولم يستجيب .... لذا ضربت بركبتها علي جرح عمليته لينتفض مبتعدا عنها بوجع عندها بدا صوتها بالدخول إلي عقله حتي استوعب كلمتها له (( لا ابتعد ....ابتعد أنا لا أريدك .....))

نظر إليها بحيره ووجع (( مالذي تقولينه ...))

،(( انت حقيقه ولست خيال ))

(( خيال مالذي تهذين به !!!))
(( اوه يالهيً ... ))

استقامت من علي السرير ترتدي ملابسها بسرعه ...ويديها ترتجف وهي تقول له (( كيف كيف أتيت إلي هنا ....))

ابتسم بسخرية وقد بدأ الأمر يمتعه (( أتيت كالشيطان ..... صاحب الجناحين السوداء .... أطير هائم في الإرجاء إلي أن رأيتك أمام عيناي جائع ....ابحث عن فريسه مثلك لكي التهمها....وكدت اصل )) مسح بطرف إصبعه شفتيه ليسحبها بها بابتسامه خبيثه ...... نظرت إِليه مذهوله رغم أنها تعرف انه يستهزأ بها الآن إلا انه معه حق في شي واحد وهو انه شيطان .... كما وصف نفسه ... شيطان ذو جناحين سودا .... دخل غرفتها يهفهف الهواء بجناحيه .... ليختفيا بعد ذلك داخل جسده الرياضي يمسي ناحيتها بضجر وغرور ..... شيطان يمتلك وسامه رائعه مدمره مغريه حد الفتنه.... قاطع تفكيرها قائلا (( ماذا هل أعجبك الوصف ....أم انك بدلته رأيك وتريدين المزيد )) أشر برأسه ناحيه السرير بجانبه .... يدعوها لشي يلعب بعقله الآن ويحاول أن يسيطر علي نفسه قدر المستطاع .....(( اخرج ...اخرج من هنا وفي الحال ...))


(( اخرج هل انتي مجنونه!!! ... بعد أن وصلت إلي هنا ....لا أظن ذلك ...اقتراحي شي آخر ...)) (( اخرج وإلا صرخت با علي صوتي ...)) (( لما ... حتي تأتي ساره لإنقاذك !! ...)) ((( اممم لا أظن أنها فكره سديده أن رأتنا معا وفي وضع هكذا يا كاتي ... فلن يعجبها ذلك ف ساره متحفظه بعض الشي ...... يمكن أن تأمر فورا بتزويجك لي .... كما انه لا تنسي بأنك ابنة خالتي وهذا ما سوف يعزز موقفي ....)) صرخت ذاهله (( انت تحلم لويسفير ...تحلم .... لن اقبل بشخص حاول اغتصابي رغم عني ذات مره دون أي سبب يذكر )) قطب جبينه ليتكئ علي يده ويستلقي ًب ارياحيه اكثر علي السرير (( اغتصاب .. !! وكأنك قبل قليل كنتي ستسلميني نفسك برضاك .... لولا رنين عقلك الغبي لكنت تمكنت منك .....حينها لن أتركك حتي اشبع رغبتي بك ...))


انتفض جسدها لتحرك قدميها ذاهبه ناحيه الباب ....لا ....لتطرده بل لتهرب منه ومن كلماته المغواه .... لحق بها بسرعه وقد عرف نيتها بالهرب ... امسك بها ليجرها قائلا (( إلي أين يا جميلتي لم انتهي منك بعد .....)) امسك بفك وجهها بقبضه يده ....وعاد يقبلها بشراسه اكبر ... هي تغريه ....حتي برفضها الدائم له تغريه اكثر ..... غاصت شفتيها في وجهه ..... لن يدعها الليله حتي يتمكن منها ...... عاد يسحبها إلي السرير .... ولكن دائماً لويسفير يجد من يفسد جميع خططه ف إذا لم تكن كاتي ....سيكون غيرها ..... لم يسمعا الباب حين فتح وصوت أمراه يجلجل في المكان بسخرية ((( أن استمريت علي هذا الحال ستقتلع لها رقبتها يا لويس....))

رفع لويس راسه ينظر ناحيه تلك المراءه الواقف علي عتبه الباب .....


نظرت إليها كاتي أيضاً بخوف وإحراج ... استغلت الثانيه التي توتر فيها جسد لويس لتدفعه وتفر هاربه منه ..... وقفت خلف ساره بخجل وتحفظ .....ابتسمت ساره للويس الذي بدا يدرس شي في عقله ليقوله لتلك المراءه....... ....أتاه صوتها ساخرا (( لقد خيبت ظني يا لويس .... هل نسيت ذلك الرهان ...لتأتي الآن غدرا محاولا الفوز ب الغش ...))

أشر بيده قائلا (( مالذي تقصدينه عليك بإيضاح ما تقولينه ساره .... ولتخرجي بعد ذلك فهناك ما لم ينتهي بيني وبين تلك الجميلة خلفك ))

(( تقصد ابنه خالتك لورين ...))

(( ليست ابنه خالتي ساره لابد أنها كذبه من كذباتك ...)) ضحكت تلك المراءه أمامه بزهو قائله (( لطالما كنت تفاجئني يا لويس .... ولكن دعني اذكرك بأمر إذا كنت تريد أن تفوز بكاتي عليك أن تدخل منافسه شريفه مع ماكس وطوبياس .... لأنه علي كل حال يجب علي أحدكم الفوز بهاوإلا خسرتم كل شي ...))


قالت كاتي محتجه باندهاش (( ساره ....)) نظرت إليها قائله (( اذهبي انتي الآن إلي غرفتي وسوف أفهمك كل شي حالما انتي من هذا الرجل اللعوب ...)) أطاعتها كاتي فورا لتخرج لن تحتمل أن تبقي في مكان واحد بجانب لويس .... شعرت بالخجل بكل ما فيها حقاً ..... لمساته لجسدها كانت بشغف رجل يتناول قالب حلوي نادر ......اختفي عن مسمعها صوت لويس وساره الذي بقيا يتجادلان في أمر ما ......

مر الوقت لينتهي ذلك الحوار ......عندها أرتدي قميصه الأسود قائلا (( سنري من سوف يضحك في النهاية يا ساره ..... ابتعدي عن طريقي )) استوقفته بيدها قائله (( إلي أين تظن نفسك ذاهب ..... ال منافسه ستبدأ منذ الغد لذا عليك البقاء هنا منذ الليله يا عزيزي وشكرا لك لقد وفرت علي عنا استدعاك....)) تراجعت إلي الخلف وما زالت تبتسم له حين سمعته يقول لها (( لما لا يدخل أثر أيضاً إلي الرهان أليس برجل )) فاجئها بسؤاله ....قالت بارتباك وتردد (( أثر لا ... أثر مازال صغير بنظري وأنا بصراحه أريد الأفضل لابنه لورين ...)) قهقه بسخرية (( وكأني صدقتك ...))


(( لا يهم ...في النهاية الرجل الذي أريده ......حصلت عليه ....تبقئ علي أن افعل شي واحد .... شي واحد فقط لأنهي هذا الصراع المخضرم ....يجب علي كاتي أن تكون ملك لواحد منكم فدعني أري رجولته الآن يالويس ....تصبح علي خير ))

وقف لعده دقائق في مكانه حتي قرر أن يستدير ذاهب ناحيه السرير ......رمي ًب سترته من يده علي الأرض ليذهب ويلقي بجسده بضجر علي سريره وكأنه مراهق منع من الخروج هذه الليله من منزله للذهاب لحفله ما ...... رفع يده محاولا أن يمسك شي في الهواء قائلا (( لقد كنت قريب .... كنت علي وشك ..... اه لقد كنت قريب قريبا جدا ... تبا ))

عندها تعالي علي مسامعه صوت أمراه يهمس بحزن (( عدني ....))



انتهي

 
 

 

عرض البوم صور ككاابو   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدوخة, القدم, اعلان, روايه, ،،ذيل, ،،بقلم, كاتو
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية