كاتب الموضوع :
ككاابو
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
قالت كاتي بشي من اللباقة ((بالطبع تفضلي )) أؤمت لها تلك الفتاه برأسها لتتقدم وتقف بجانبها مكمله كلامها محاوله فتح موضوع حتي تنتهي من تعديل زينتها ((شكرًا لك ....بالمناسبة اسمي لوسي )) ابتسمت كاتي لها لتقول ((مرحباً بك لوسي ....اسمي كاتلينا سررت بمعرفتك ))
((انا ايضا ))
قالت لها كاتي بلطف (( من اي جهه مدعوه انتي !!))
ارتبكت تلك الفتاه لسؤال كاتي المفاجئ فلم تعرف ماذا تقول لها ....هل ستفهم هذه الانسه ان الجهه اللتي دعتها مجهوله الهوية ...هل تقول لها انه تمت دعوتها من قبل السيد ذو الرداء الاسود ....ستبدو مضحكة حقاً ...لو قالت ذلك ....رغم ان الفتاة تبدو لطيفه الا انها لا تريدها ان تبدي استغرابها في شي فقررت ان تقول لها انها مدعوه من قبل شخص من افراد هذه العائله تمتمت لتقول كاذبه (( من قبل الأمير طوبياس))
ابتسمت كاتي قائله ((حقاً...يالها من مصادفه .. انا السكرتيرة الموقته هنا للسيد طوبياس... اذا كنتي تحتاجين الي اي شي ابلغيني علي الفور )) ارتبكت تلك الفتاه المدعوه ب لوسي وكأنها قد وضعت نفسها في شرك ما فهي لا تعلم مدي علاقه هذه الفتاه بالأمير وان استمرت هذه الفتاه في طرح أساله عليها لن تنقذ نفسها من هذه الورطه بسهوله شتمت في نفسها الرجل ذو الرداء الاسود فهي لم تجده حتي الان ....هل يلعب معها حقاً تلك اللعبه هل يجب عليها ان تعرفه من بين سبعين رجل !!...........قد ظلت تحصي عددهم محاوله التنبه لمن ينظر اليها في البدايه نظر اليها شخص فقفز قلبها قائله ((قد يكون هو ...ولكن شيئا ما نبهها ان ذلك الرجل امامها يبدو في الخمسين من العمر لتعود معنفه نفسها لحماقتها ...ثم ازداد عدد الناظرين اليها ...حتي اخر شخص منذو دقائق هو الوحيد الذي أركبها بنظراته لم تعرف بما تصفها تاره تكون نظرات تفحص ....لتنتقل ًالي سخريه .....ثم مكر ..... ثم رقه ..... بعدها غموض تام ..... واخيرا برود كالثلج.....وكأنه اكتفي من شي ما ..... فما كان منها الا ان تركت المكان متجهه الي هنا لتقع بين يدي سكرتيره الأمير )) .....وفي اللحظه المناسبه أنقذها دخول فتاتين الي المكان مما جعلها تستغل التوقيت للاستأذن والخروج مودعه بذلك كاتلينا ....ولم تمانع كاتي بذلك فهي ايضا تريد الخروج حتي تستطيع الذهاب لمكتب طوبياس والبحث عما يخصها هناك ...... وبسرعه يجب ان تستغل انشغال الجميع حتي تتمكن من الدخول والخروج دون ان يراها احد .... خرجت بعد دقيقه من خروج تلك الفتاه لوسي لتتجه بخطوات ثابته نحو مكتب طوبياس ....الذي اختفي طيله السهره يسرق لنفسه بعض من الوقت بعيد عن كل النساء ينظر الي القمر ....يتسامر معه عله يخبره اين يجد حبيبة فؤاده المفقودة تاركا لدييغو إكمال مهمته .......
في الشق الاخر من الحفل كان هناك من يحترق جالسا من الغيره .....كلما اقتربت منه فتاته دفعها بيده ....فما يراه امامه حقاً يذهب العقل ...تلك الحسنا الصغيره قد كبرت حقاً ....كيف له ان يفكر بأنه هو الوحيد الذي كبر وأصبح رجلا بينما هي ستظل تلك الفتاه الصغير ...لكن الليله قد اثبتت للمره الثانيه العكس تماماً ...لم تكن فقط خائنه الأسرار ...ايضا صياده الرجال ...هو ليس بأحمق ليصدق ان هذا الرجل صديقها الذي تكلمت عنه ...فقد حرك رجاله ليأتؤن بمعلومات عن هذا الرجل المدعو فيكتور فلم يجدو اي شي عنه سوي انه لا يرافق النساء بكثر لشده انشغاله بالعمل وأنها المره الاولي يشاهد مع نينا ...اذا يوم أمس كان اول لقاء لهما وقد استطاعت بخبثها إلقاء شباكها علي الرجل ....ظن أنها نقيه من هذه الناحية لتثبت له بأنها لا تختلف البته عن البقيه...ليست كا كاتلينا ابدا ...ولكن لما لا يسره هذا ... الان لديه عذر بالتشبث بكاتي ....لما الان يشعر بالنار تغلي في صدره ...وضع كاس المشروب علي الطاولة ليقف متقدما وقد احمر وجهه كا احمرار بذلته التوتيه التي يرتديها من ماركه قوتشي ليظهر جسده بها فخما متصف بالاناقه الشاذه... هكذا هو أثر شاذ عن الجميع حتي بتصرفاته ....اقترب حتي وصل اليها هي وفيكتور....ودون اي مقدمات قال ((راقصي معي ))
....................
وصلت كاتي الي المكتب اخيرا ....ودون اي مقدمات وبعد ان طرقت مرتين علي الباب ولم يجبها احد دخلت فورا لتقفل الباب خلفها ....اتجهت مباشره الي تلك الارفف وهي تدعو الله انه لم يجد احد أسوارتها الي الان..... وفعلا أنزلت رأسها لتري تلك الأسوار تتلألي تحت ذلك الرف الخشبي حمدت الله علي ذلك لتتنهد براحه ثم مدت أصابعها في محاوله سحبها ولكنها لم تنجح ..... كررت العملية دون جدوي ...... استقامت غاضبه ومتو تره دست يديها في شعرها ...((ماذا سأفعل الان )) نظرت امامها لتري سكينه الرسائل فخطرت في
رأسها فكره تقدمت مباشره ناحيه مكتب طوبياس .....وليتها لم تفعل .... مدت يدها لتلتقط تلك السكين
وبل الخطأ دفعت شي بيدها لم تنتبه له ....
ليسقط ذلك الكتاب الصغير بجانب قدمها...... توقفت مصدومه وفزعه ...نظرت الي ما يوجد بجانب قدمها لتري ذلك الكتاب مفتوح علي صفحه ما تنهدت بعمق شاعره بالراحة ولكنها أمعنت النظر علي ماهو مكتوبه بخط اليد فيه .... قطبت جبينها وقد لمحت اسم ماريا .. ففكرت بعمق مستغربه :-هل ياتري المقصوده بهذا الاسم حبيبه ماكسمليان ؟؟؟...انحنت أكثر لتمسك بالكتاب وتبدأ بالقراهء وقد انتابها الفضول حقاً تلك اللحظات.... ناسيه ما أتت من اجله حقا .......
-(( الثاني عشر من يناير :-
في اليوم العاشر أجبرت ماريا علي ممارسه الحب معي ... رغم رفضها .....إصرارها علي الثبات بموقفها... ولكن رضخت اخيراً..... بعد كل انواع التعذيب الذي غذو به جسدي جيدا ...اقتربت مني باكيه...... ترتجف بالم وخسران .. شمرت ثوبها بيديها..... لتجلس في حظني .....مدت يدها تمسك برأسي ..نظرت الي تلك النظره التي لن أنساها ماحييت .....نظره سقطت بعدها دمعه حاره من عينها أحرقت بها فؤادي .......نظره تودع فيها حينها إخلاصها وحبها لمكسمليان الي الأبد...
انحنت لتقرب شفتيها من شفاتي بكل الم يجتاحها ....أسي ....حسره...وصوت ذلك الرجل يضحك بجلل ........ بسخرية منا وعلي حالنا .... كل ماحدث منافي للعقل لذا استجمعت قوتي حينها وقلت لها :- تخيليني .......))
صوت باب فتح مع اندماج كاتي العميق لما تقرائه عينيها لتقف فزعه ومرعربه ألقت بالكتاب علي المكتب بكل سرعتها لتنحني بسرعه وتدخل في ذلك الفراغ المتوسط قلب المكتب......وضعت يدها علي فمها لتسيطر علي فزعها قدر المستطاع ....شاتمه في نفسها (( عليك اللعنه كاتي ...عليك اللعنه ))
تقدم كل من طوبياس ودييغو الي الداخل اقفل دييغو الباب خلفه وهو يستمع الي كلمات صديقه ((اريد ان اريك إياها قبل كل شي ... انا متأكد انها كانت تحملها في تلك الأيام لابد وأنك قد لمحتها ترتديها ولو لمره انت ايضا ..))تمتم دييغو ((لا باس ارني إياها ...سادق عنقك اذا لم أتعرف عليها لانك بذلك قد قاطعت عملي انا ايضا لبعض الوقت وهذا قد يخل بالخطه ....))
ضحك طوبياس لتعليق دييغو تقدم بخطي ثابته نحو المكتب استدار ليفتح اول درج علي يده اليمني حتي يتسني له ان يخرج العلبه الصغيره ....ولكنه توقف قليلا حين لمح ان كتاب مذكراته ليس بنفس ألطريقه التي يضعها علي المكتب تصمر نظره لبضع ثواني مما جعل دييغو يستعجله (( مالذي دهاك ...هيا ارني ماذا وجدت )) خرج طوبياس من صمته ليفتح الدرج بسرعه ....اخرج منه علبه مخملية زرقاء ...اقفل الدرج لينسحب متجه الي دييغو مد له تلك العلبه المخملية ليجعله يتفحصها ويري مافي داخلها ...وبعد عده لحظات من التمعن اقفل دييغو اللعبه ليقول بثقه ((نعم انها لها .......هذه القلادة لها ........وقد رايتها معلقه في اول يوم التقينا فيه هناك لم تفتني بسبب شكلها الغريب ...اين وجدتها .....ابتسم طوبياس بنصر ليضغط بقوه علي راس عصاته قائلا بسرور اجتاحه ان هناك من تعرف علي قطعه من محبوبته....... استطاع ان يصل اليها قبل مكسمليان (( في شقه رثه في احد ضواحي لندن ))أظن انها علمت أني توصلت الي مكانها لذلك لم تستطع جمع ما تستطيع من امتعه للهروب من جديد ))
فرك دييغو جبهته بتعب ليقول ((مابلها ماريا ...كنت أظن انها تحبك ))قاطعه طوبياس فورا بحده ((انها تحبني ولكنها خائفه من شي ما ))،،، قال دييغو ((مثل ماذا ...مكسمليان مثلا !!)) حرك طوبياس راسه بالرفض ((لا ليس مكسمليان بل اظنه شي اخر ...شي لم تستطع ان تحله لذلك قررت التخلي عن كلينا ...قررت ان تتخلي عني ....وهذا مالن اسمح به ))
مشي دييغو ليجلس علي احدي قطع الأثاث الفاخره بالقرب منه فتح تلك العلبه امامه المرسوم فوقها سيجار من نوع التبغ الفاخر امسك بتلك القداحه بجانبها ليشعل السيجارة ليبدأ بالنفخ بمتعه ....مما أعطي طوبياس الفرصه للعوده والتنبه لتلك الرائحه الغريبه في المكان .....والتي بدا عقله يميزها ......عاد صوت دييغو قائلا((أتعلم شي ....أظن ان اختي لوراء و فيولاء يخفيان امر ما !!)) قطب طوبياس حاجبه ليقول مستفسرا (( أمرا مثل ماذا )) حرك دييغو كتفيه ليقول ((لا اعلم ولكني أظن أنهما تعرفان اين مكان ماريا حقاً ....لا تنسي ان هؤلاء الفتيات أصبحنا صديقات حميمات لا يفرقهم الا الموت )) أشر طوبياس بعصاته ناحيه دييغو مؤيدا (( بالفعل ...كيف لم يخطر في بالي ذلك ...ولكن هن يملكن تلك الحجه الواهية بعدم روايتها مره اخري ...فهم مثلنا اخر مره استطاعو رؤيتها قبل خمس سنوات عند عودتنا من هناك ...)) حرك دييغو راسه بالموافقه (( معك حق لديهم حجه صادقه ولكني مازلت اشعر ان لهم يد في هروبها ومن الصعب جدا اجبارهن علي الكلام فهم أصبحوا اكثر مكره وخبث منا يارجل )) اتجه طوبياس الي النافذه ليري بعض من المحتفلين متوزعين في ارجاء حديقه القصر ليقول بألم (( وهل نلومهم ...فما حدث لهم لا ينسي ابدا )) بعد لحظات تكسرت تلك السيجاره بيد دييغو وقد مر عليه لمحات من الماضي .....ليتذكر ضيفته العزيزة لوسي وقف فورا عاقد العزم علي الذهاب وإكمال مهمته فقد بدات حقاً للتو ...استوقفهما صوت من الخارج تعالي بين لحظه وآخري ...قطب كل منهما جبينه ليقول دييغو(( مالذي يحصل ....هيا لنخرج ونري )) وافقه طوبياس الرأي ليخرجو بسرعه تاركين خلفهما كاتي وقد اختنقت من شده الخوف والتخبط في تلك القصه اللتي سمعتها الان ....ولكنها بدل من ان تبقي اكثر خرجت بسرعه لتأخذ سكينه الرسائل ركضت ناحيه ذلك الرف .....انحنت بجسدها .......ادخلت تلك السكينة محاوله سحب أسوارتها لم تنجح في المره الاولي ولكنها نجحت في الثانيه ....سحبتها بسرعه لتقبض عليها بيدها استقامت خارجه وهي تشكر الرب علي مساعدته لها فقد كانت في ورطه كبيره .....ولكنها لم تدري انها قد ادخلت نفسها حقاً في ورطه اكبر .....اتجهت مع كل المتجهين ناحيه القاعه كان هناك شوشره وأصوات اقتربت اكثر لتري كل من أثر وفيكتور يوجه كل منهما للآخر نصيب من اللكمات بشده حاول البعض إيقافهم دون جدوي ....وفي الوقت المناسب استطاع دييغو التدخل سريعا لسحب فيكتور........ بينما هم رجلان بالإمساك ب أثر ....صرخ والد طوبياس بحزم (( بحق الجحيم مالذي تفعلانه ارجو احترام من هم في حضرتنا الان .....هذا حفل تكريمي سنوي كيف استطعتما القيام بهذا الامر المخجل ...ارجو من كل منكما الانصراف وفي الحال ....)) قاطعته نينا محتجه قائله (( ولكن السيد فيكتور لم يفعل شيئا .... .. أثر هو من امسك بيدي بقوه ليدفعني بعيدا عنه )) قال لها أمرا بلهجه مخيفه (( اصمتي انتي ))
اقترب طوبياس من أثر ...بينما تكلم دييغو نيابه عن ساعده الأيمن (( اعتذر وبشده عما حصل ايها الامير أعدك بان لا يتكرر ذلك ..)).لم يري احد غير كاتي تسلل جيل الخبيث بكل سرعه وبيدها كوب من العصير متجهه ناحيه ضحيتها لتفرغ مافي جوف الكوب عليها ....وكأن مهنتها الوحيده في هذه الدنيا هي رشق الناس بما في يدها
....مشت كاتي بسرعه متجهه ناحيه غريم جيل لتقف وبسرعه امام فيكتور لتتلقي وفي لمح البصر ذلك العصير فوق شعرها ووجهها ..... شهق الجميع بينما أبدي كل من فيكتور ودييغو اندهاشه .....وما
كان من نينا الا الصراخ قائله (( كيف تجرئتي آيتها الخبيثه )) صدم كل من طوبياس وأثر ....... اما تلك الخبيثه جيل اكتفت بالابتسام قائله (( لم تكوني فريستي ولكن ....يسرني حقاً انه انتي من تلقت مافي جوف كاسي آيتها الحثاله )) صرخ والد طوبياس بغضب واضح (( هذا يكفي أخرجوهم جميعا من هنا )) لم تنتظر كاتي حتي يأتي احد ويخرجها ركضت فورا دون ان تنطق بكلمه واحده الي جناحها ...
مر الوقت حتي دقت الساعه الثالثه صباحا عم الهدوء في ارجاء القصر بعد تلك الليله المخجله.... وسيكون في الغد حساب عسير لكل منهم .... ظلت نينا تبكي في غرفتها ....كان بودها الذهاب والاطمئنان علي كاتي ولكنها حقاً بحاجه للبقاء لوحدها ....فقد أحرجت امام الملاء ....قالت تعاتب نفسها ((لو لم اطبق تلك الخطه السخيفة ....لو لم أقبل فيكتور امام أثر .....لما حدث كل هذا ....كم انا غبيه ...غبيه ....)) في عز انشغالها بمعاتبه نفسها فتح باب جناحها ليقفل من جديد ولكن هذه المره بالمفتاح ليتأكد ان لا احد سيقاطعه عما أصر ان يفعله بها ....التفتت تنظر اليه بدهشه بينما الشرر مازال يتطاير من عينيه وجه لها كلامه بحنق (( انت السبب بكل ماحدث .... ويجب ان تعاقبي قبل بزوغ الفجر نينا ....وسيكون علي يدي انا ))
وقفت مندهشه قائله له (( مالذي تفعله هنا اخرج وفي الحال )) حرك راسه يميناً ويسارا (( ليس قبل ان تتأدبي وتعاقبي كما يجب )) صرخت به قائله (( من يستحق العقاب هو انت. .... وتلك الشمطاء صديقتك ))
تقدم اكثر ليرد عليها (( تلك الشمطاء قد تم التعامل معها وصدقيني لن تري وجهها بعد اليوم ماحييت .... بالنسبه لي فا انا لا أعاقب .... انا فقط أعاقب .. )) اقترب منها بسرعه البرق فما كان منها الا ان أمسكت بالمزهريه بجانبها لتحذفه بها صارخه في وجهه (( ابتعد عني ايها المريض ... أكرهك ... تبا لك انا أكرهك..)) قفزت فوق السرير ليلحق بها قائلا(( ماذا ياعزيزتي هل افسدت ليلتك مع ذلك الأحمق ...لم اجعلك تتهني بقبلتك له .... اخبريني ياعصفورتي لما لم تقولي للخال انني شددتك بشعرك امام الملأ وليس اني دفعتك ...هل خفت علي ....هل خفته ان أتأذي ياصغيرتي )) نزل من علي السرير يركض ورائها .....دخلت هي الي حمام الجناح محاوله ان تغلقه لكنه كان سباق ليضع قدمه في اخر ثانيه عاملا بها حاجز يمنعها من الإغلاق .....فكيف لعصفوره رقيقه مثلها ان تستطيع مقاومته في قفل الباب بينما يصده بقدمه فقط وقد بانت عليه معالم التسليه الواضحة ... قالت بترجي (( أثر ارجوك ...اذهب من هنا ...سا أصرخ ولن يكون لك اي عذر بعدها...))
ضحك بعنجاهيه مسكره (( منذ دخلت وانتي تهددني ولم اري اي شي ....وهذا يدل علي شي واحد فقط انك تريديني هنا )) عضت علي شفتيها وقد أغاضها كلامه انه واثق من نفسه لدرجه الجنون (( تبا لك .. انت تحلم اذهب من هنا والا قد يأتي فيكتور ليحطم وجهك مره اخري ...وقد أفرحني مافعله بك حقاً تستحق اكثر من ذلك ايها المعتوه ..طفولي التصرفات ..)) ليتها سكتت ليت لسانها لم ينطق بشي ... توقف عن ملاعبتها لثانية واحده ..ليمسك الباب بقبضه يده يفتحه بحركه واحده دون اي عنا دخل مندفعا بسرعه ممسكا بها وهو يلهث (( هل فيكتور رجل الي هذا الحد ....ليجعلك تتجرئين لتقولي ماقلته قبل قليل .... اسمحي لي ياصغيرتي ان اذيقك رجولتي ....التي لطالما حلمتي بها ومازالت ....)) تقدم مباشره ناحيتها دس يده خلف رقبتها انحني بسرعه مطبقا شفتيه علي شفتيها النديه عسلها المسكر....يتجرع رحيقها كما يتجرع الماء بسبب العطش ......حشر جسدها علي الجدار .... حاولت رفسه تجنبه ولكن هيهات ...كلما تمنعت منه .... كلما اعتبرها دعوه لجسده ليجتاح أزهارها اكثر ...
حملها بسرعه متجه بها ناحيه سريرها الحريري .... ألقاها عليه مباشره ...مما جعلها تحاول ان تتخلص منه ولكنه احكم قيدها بيديه وهو يقول لها (( الي اين آيتها الصغيره فا انا لم انتهي منك بعد )) عاد لينزل راسه محاول اجتياح شفتيها تجريدها من مرطب شفتيها ليرطبه هو برحيقه ...... كهذا افضل لها حتي يجعلها لا تنسي ابدا من هو أثر ديلا كروز ....هو الذي يفعل مايريد .....تمنعت لمده طويله فما كان منه الا ان أصر علي محو فيكتور اكثر فاكثر .....اخذ يقبل عنقها الذيذ وكأنه غصن من قصب السكر كلما ذاقه كلما أصر ان يأخذ المزيد..
لدقائق تمنعت منه حتي خذلها قلبها رغم إصرار عقلها بالرفض ......ليس هكذا .....ليس هكذا .....ماتريده من أثر ليس بهذه ألطريقه تريده ان يلمسها ..... ولكن بطريقه اخري ......طريقه لا عنف فيها ....... ولكن قلبها الخائن أثارته الحمم البركانية اللتي تطلقها شفتيه فوق رقبتها فما كان منها الا ان تهاؤت فجه لتحرك رأسها قليل وتقبض علي شفتيه تبادله مايفعل ولكن ليس بنفس الشعور ....توقف قليلا أثر عما يفعله استوعب حقاً اين هو وماذا يفعل ....هي نينا تقبله الان ....تذوق شفتيه مثلما يفعل ...هي تريده ....انتفض مبتعدا عنها يمسح بيده وجهه..... فما كان منها الا ان بكت ...فقد أحست بأهانه كبيره ....ابتعد عنها فورا حينما قبلته يالهي الي هذه الدرجه يشمئز منها .... مافعله معها الان بدافع كان الانتقام لم تجتاحه اي رغبه بها ...اي الم هذا ....صرخت بدون ان تعي (( اخرج ... اخرج من هنا حالا ... اخرج من حياتي أثر .. لقد هزمتني انت الفائز دائما ....اخرج واتركني لوحدي رجاء)) ... أخذ يتنهد بالم حارق يختلج حنايا جسده ..كيف له ان يفعل هذا ...كيف استطاع ان يفعل هذا ....مالذي أصابه منذ قليل ....هل يغار عليها حقاً ...اين انا عنها كل هذه السنين ،،،،
اقترب منها ببط وقد ألمه حقاً نوحها المكتوم تحت الوساده ..((لا تبكي ارجوك .... نينا لا تبكي ...انا لن اؤذيك بعد اليوم ...لذا لا تبكي ...))
(( ولكنك أذيتني... دعني وشأني ارجوك ))
((نينا انا ...انا ... ماكان عليك ان تقبلي ذلك الرجل امامي ... كان عليك تجنب ان اري ذلك ..))
رفعت رأسها صارخه به ((وماذا عني انا ...........الا املك أحاسيس او مشاعر .............انت تحرقني في الدقيقة الف مره ......... تريني برفقتك الف فتاة.............توزع لهن آلاف القبلات ...........ولم اقل لك شي ........ احترق من الداخل والتمس لك آلاف الأعذار ...........ايها الأحمق الا تشعر ..........الا تري .....كيف لي ان أحب زير نساء مثلك ......... يالي من حمقاء غبيه .......... علي ان أنساك ان أخرجك من حياتي .......علي ان اقطع ذلك الوريد المتصل بك ..........اريد ان يدخل رجل غيرك في حياتي .......انا استحق الأفضل .......نعم اليوم تأكد بأنني استحق الأفضل ........لذا اعتبر ما حصل لك ولي هنا ........هو نهايه كل مايربطنا ببعض لم أعد اريد ان أراك او حتي ان اسمع عنك شي ..........اريد رجل اخر اريد ان أكف عن ملاحقتك ........ اريد ان الأحق رجل غيرك يحبني حقاً ......وسأحصل عليه قريبا لن أوقف حياتي بسبب احد بعد الان ........اريد رجل اخر ......لذا الان اخرج من حياتي أثر ))
بعد مرور عده دقائق من الصمت .....اقترب منها شاتمآ وقد أغاضه كلامها واخرج ماتبقي من ذرات التعقل في عقله (( علي اللعنه لو فعلتها ...وخرجت من حياتك نينا ))
لم يعطها آيتها فرصه ....انقض عليها كالنسر ...... وهذه المره سيترك ملكيته علي جسدها ملكيه كانت له منذ الصغر ......ولأجله...لذلك لن يسمح لأحد باخذ ماهو من حقه من الأساس ...تريدين رجل اخر اذا لك ذلك .
قبلها بنهم شديد ...اراد ان تعرف مع اي رجل هي تتعامل ......منذ الان ستكون له .....وحده دون سواه ......لم يتوقف ولم يبتعد عنها بل زاد في إصراره حتي تأكد من رضوخها المطلق له .....بأدلته بالمثل تحت خيوط صباح ذلك اليوم كل منهما نام بحضن الاخر ....عاد طفلين ....عادا لذلك الوقت الذي كان النوم يسرقهما معا لينامو كما الان بين احضان بعضهما ......ولكن هذه المره ليس ببرائه الطفولة ....فقد أضيف اليه نكة خاصه ........نثر من السحر المتلألئ تساقط من حولهما ......يبشر بان يوم غد ........ستكون حياه أثر مختلفه عن ذي قبل ........
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في جناح اخر كانت الأمور مختلفه لا يوجد سحر .....لا يوجد عتاب أحباء...... لا شي ،،، اقترب من جناحها بخطوات واثقه بعد ان تأكد ان لا احد مستيقض بذالك الوقت دون ان يطرق ...... فتح الباب ليدخل مباشره....
أغلق الباب خلفه بأحكام ...جال بنظره في المكان....... أليست موجوده في جناحها!! .......تقدم بخطوات هادئه ناحيه الحمام نظر بتمعن فلم يري اي احد ....الي اين ذهبت...!!!!! ..... استوقفه صوت نواح مكتوم ...التفت مباشرا محاول تمييز ذلك الصوت ...بعد عده ثواني عاد ذلك النواح من جديد ....مما جعله يوقن بانه قادم من أسفل السرير ...اقترب بهدوء تتقدمه عصاته حتي وصل الي سريرها وضع العصاء علي جنب ......انحني ليخفض جسده الي الأسفل ......توقف عن التنفس للحضات...... فما راي امامه سوي طفله .....قد أعياها البكاء .....والحرج ......تصادمت نظراتهما ببعض ....لم يقل شيئا لم يستطع ان يقول شيئا بعد مرور دقيقتين .......مد يده لها .....ظلت ممدوه للحضات ......دون ان تحرك يدها وتستجيب له ......اكتفي بسماعها تقول له (( لقد تعبت ......تعبت حقاً ))
ابتسم برقه لها (( جميعنا لدينا مايتعبنا....لذا انسي ماحصل ... وأعطني يدك ))
((ماذا سوف يحصل بالغد....هل ....هل سوف أعاقب ))
((علي جثتي ))ابتسم لها ...لتبتسم له وكأنه ذكرها بكلمتها المشهورة ..
لا يعرف لما اراد ان يسألها هذا السؤال ...ولكنه احس بما يجول في خاطرها حقاً فهو جيد في قرائه تلك العيون الزرقاء
((هل انتي خائفه؟؟))
((جدا))
((من ما ؟))
((منك انت ))
((ولما تقولين ذلك ))
((لقد سمعتك))
((وماذا سمعتي؟؟))
((ماريا))
نظر اليها بتوتر .......الان تأكد انه تلك الرائحه ماهي الا رائحتها نفسها ......استلقي بجسده علي الارض ومازال وجهه متجه الي داخل السرير ينظر اليها بتمعن جعله يهدأ قليلا وان لا يسخط الان عليها .....عليه ان يعرف مالذي عرفته بالضبط .....وضع راسه بكل ارياحيه علي الارض ليعود قائلا
((مابها ماريا ))
((هل تحبها ؟؟))
((كثيرا...لما تسألين؟؟))
((هل سرقتها من مكسمليان))
((لا))
((اذن لماذا اغتصبتها))
صمت صمت مطبق ......لمده دقائق لم يتحدث ولم يرف له جفن وكأنه يتذكر شيئا ما ....هل حقاً ماتقوله كاتي هل اغتصبها هل اتخذ هذا الشي ذريعه لينتقم منها ..هل من المعقول فعلها دون ان يشعر .....أنسالت يده بسرعه لتقبض علي يد كاتي تجرها بقوه من تحت السرير مجبرا إياها علي الخروج ......كانت ترتجف ولكنها سلمت أمرها تعبت لقد تعبت من كل شي ...... فليفعلو بها مايريدون لم يعد مهم.....المهم انها عرفت ان الا أمان لها مع اي احد منهم .....ظلت ترتجف بين يديه ......لم يعر خوفها اي اهتمام كل مافعله انه احكم قبضته علي فكها قائلا((انا لا أوذي من لا يؤذيني ....عليك التكلم الان وإخباري بكل ما تعرفيه عن هذا الموضوع والا سوف تدفنين هنا وفي هذه الغرفه ))
((هيا تكلمي)) لا تعرف كيف أتتها هذه الجرائه.... أرادت ايضا ان تعرف الحقيقه ...لم تصدق ان يكون طوبياس وحش الي هذه الدرجه ... لا بد ان هناك خطا ما !!!
((لما لما حرمت المسكين مكسمليان منها ....انها حبيبته ....لما كنت أنانيا الي هذه الدرجه الا يوجد لديك قلب))
((تكلممممممممي .....))
((لن أقول شي))
((ابتعد عني))
شدد قبضته علي فمها
((تكلمي علي قدر ما تعرفين سوف يكون عقابك ))
((لن أتكلم وكل ما اعرفه ساقوله لمكسمليان عليه ان يعرف الحقيقه ..))
((حقيقه ماذا ))
((انك اغتصبتها))
((لا......لا لا..لا لا لا لا انا لم افعل ذلك ))
((سأنتقم ....سأنتقم منكم جميعا ))
((لن اترك احد حيا))
أنسالت يده الي عنقها دون ان يشعر بدي يهذي وكأنها أصابت وتر حساس جداً لم يستطع هو بنفسه ان يناقشه نفسه به
((لم افعل لها شيئا ....هي من عذبتني ...هي من رسمت تلك الندوب العميقه في جسدي بكل برود وكأنها ترسم لوحه فنيه ...))
((هي من كسرت لي ساقي بأله حاده دون ان يرف لها جفن ))
هي من حرمتني رؤيه النور لأيام عديده لم اعرف ما عددها ))
((. هي.......هي من طعنتني في رجولتي دون ندم ))
((هي من اختارت ان تكون بين ذراعي مكسمليان عندما تكون معي ))
((انا ....انا لم افعل شيئا لها .....كل مافعلته اني أحببتها ))
أنسالت دموعه بحراره علي خديه لترتخي يده من علي عنق كاتي لتشهق بقوه طالبه الهواء.....نسي وجودها تماماً وكأنها ليست امامه استمر بالكلام ...يحدث نفسه ... يتذكر بحسره وكأن كتابته لمذكراته لم تنفعه في شي ...وكأنه اراد ان يتكلم ان يخرج مافي صدره لشخص ما ً ً ً ًًًً
((احببت معذبتي ......عشقتها......نسيت من تكون ولمن تكون......)
((كل لون عذاب أذاقتني إياه ....كان يحببني فيها اكثر ))
((نسيت العالم ....تمنيت ان لا نخرج من ذلك المكان ....ان لا نعود .....ان نبقي انا وهي وحدنا ......))
تساقطت دموعه بغزارة اكثر جعل من قلب كاتي ينفطر لذلك الرجل الذي عاد شاب في سن الشباب والعنفوان ....ولكنه لم يعشه كما يجب كسر قبل حتي ان يولد ...كسر علي يد أمراه...
اقتربت كاتي منه وقد كان علي ملامحها التعاطف لما حصل معه
نظر اليها بعد ان قالت له (( اي أمراه هي ماريا لتفعل ما تفعله بك وتحبها.....انها لا تستحقك .... انها شيطان ...يجب التخلص منه ....لا للبحث عنه))
(( لا ...انها شيطاني انا لوحدي ....انا اقبل بها ....))
((كاتي اني اموت كل يوم ...افتقدها بشده ...حنيني اليها يقتلني ... عشقي لها أبدي ...هي سلطانه قلبي .....من غير الممكن ان أكون قد اغتصبتها .. ))
((عديني انك لن تخبري احد بذلك....انا اعرف انك كنت في المكتب حينها عندما قلت انني وجدت شيئا لها ...عديني كاتي انك لن تخبري مكسمليان ...أفهمني انها لي ولوحدي .....لا تجعليني اؤذي ابن خالي ))
فتحت كاتي عينيها بذهول (( لا لا ...ارجوك طوبياس ...انت لست هكذا ...أعدك لن اخبر احدا ...لا تؤذيه فهو يتعذب مثلك ...علي الأقل انت تعرف ما سبب عذابك ...اما هو فلا ..)) قاطعها دون ان يستمع لما تقول
(( انها رقيقه مثلك ))
((خلابه))
((فاتنه))
تساقطت دموعه المتلألئة من جديد ..
((اقسم انني لم اقصد ان احبها ...لم اقصد ان اخذها من ماكس ...فهو صديقي وأخي ...لم اكن لافعلها لو لم يحدث لنا ذلك .................لم اكن لافعلها لو لم يحدث لنا ذلك. .................لم اكن لا افعلها لو لم ..... ...)) خنقته دموعه فلم يستطع ان يكمل ما اراد ان يقوله بكي بحرقه امامها بكي ولم يفكر ان يتوقف .....فليتعري الان امام هذه الفتاه ليكشف بكل مافيه ....عن ضعفه اتعبه لم يعد يستطع ان يكتم مافي صدره اكثر من ذلك ....خمس سنوات من الفراق المر ....كيف له ان يتحمل اكثر من ذلك ...
...وها هي الان تري رجل يبكي امامها بصدق كما بكي والدها ....دموع القهر والحزن وعدم الحيله عادت امامها الان ولكن بحله شاب ... الأمير طوبياس....انهار جسده علي الارض ......شهقت كاتي من الخوف عليه ضمته الي صدرها ربتت علي شعره قائله بتوسل ((إهداء ....ارجوك ان تهداء ........ستجدها حتما ........ستظفر بها .......هي لك طوبياس .....هي لك ولوحدك....انا متاكده من انك ستجدها ..))
(( ماريا ........ لا .......لا .......لا تتركيني ......لا تتركيني ارجوكي )) ((اشششش .....إهداء....))نام بين ذراعيها لعله قد وجد الأمان ولو مؤقتا ليوم واحد علي الأقل بعد حرمان دام خمس سنوات )))
توقفت السياره في باحه القصر .....نزل بضجر ....مفكرا ((مالذي أتي بي الي هنا بحق الجحيم ))
مشي بخطي واثقه حتي دخل الي باحه القصر ......كل الحراس يعرفونه ......قدمو له التحاية الملكيه ......دخل وبكل ثقه فهذا البيت بيته مثل اي بيت اخر ....
أستوقف اول خادمه وجدها مستفسرا عما يريده هنا حقاً ((عذراً هلا أخبرتني في اي جناح تقيم الانسه كاتلينا ماتياس ....لقد حضرت منذ ايام مع الأمير طوبياس ..))
ابتسمت الخادمه بكل احترام لتعطيه المعلومات التي يريدها ..شكرها... اتجه فورا ناحيه جناح كاتي ....هو أتي الي هنا حتي يراها ....ليطفئ نار رغبته الغريبه في رؤيتها حتي وهي نائمة ليتخلص من ذلك الشعور الإثم الذي يجتاحه منذ ان غادرت عن ناظريه .....يجب ان يتخلص من هذه الأحاسيس والان حالا قبل ان تميل الي مالا يحمد عقباه دون ان يطرق .. فتح الباب بكل هدوء وروية ........
ليصدم بعدها بذلك المنظر امامه وصوت ابن خالته يهمس بالم فضيع لها (( لاتتركيني ...... لا تتركيني ارجوك ....))
(( اششششش .....إهداء ...))
امسك بمقبض الباب بقوه حتي كاد ان يخلعه بيده ضغط علي اسنانه ....تطاير الشرر من عينيه .....أغلق الباب بكل هدوء مثل ما فتحه مشي يتخبط في مشيته يحل عقده عنقه وكأنه يختنق....... الهواء من حوله كثير ولكنه يختنق .....اجتاحه الم فضيع يطعنه بالخناجر.....
تمتم
((كيف تجرؤين .....آيتها الحقيره ))
انتهي
لمحات من الفصل القادم
((هيا ....هيا ......يا كيس ال قمامه انهضي....فليس لدينا وقت لا اريد ان يحل الليل وانا لم اخرج من الغابه ....))
اخذت تتنفس بصعوبه..لم تعد تعي ما يقوله لها اجهدها..... وما شل قدرتها علي الحرك اكثر هو ذلك الشي الثقيل الذي تحمله في حقيبتها ولا تعرف ما هو ....
عاد يصرخ من جديد فيها..استقامت لتمشي من جديد ....فلن تطلب منه ان يعطيها قسط من الراحه للمره السادسه ....انه يتعمد إرهاقها ....لن تذل نفسها لهذا البغيض بعد الان ....ستتحمله هذه الأيام حتي تعود ....
تعمد ان يسلك طريق متعرج لتتعب اكثر وليتسلي بها اكثر .... اراد اجهادها ...اغضابها ... اثاره حنقها... أرادها ان تبكي امامه ......هذا ما تستحقه هذه السافله....لن ينسي دفاع أثر عنها ...موقف طوبياس الهجومي له من اجلها ....((ماهذا هل اصبح الكل متيم بها فجئه ...انها لا تستحق ....فهي في النهايه قريبه ذلك السافل ....ساره محقه لما خططت له....وسأكون اكثر من مسرور ....اذا حققته انا لها ..خرج من غمره أفكاره يصرخ بعنف ((هيا .....هيا...لا تتباطئ ....))
هذا يكفي لم تعد تتحمله ستقتله لا محاله .....الناس من هذه الشاكله يجب ان يموتو فورا ......
((تبا لك لويس ...))
توقف في مكانه ليلتفت اليها بدهشه واستغراب (( ماذا قلت للتو!!))
((اذهب الي الجحيم ايها الغبي...انت حيوان... مريض...وتحتاج الي أطباء نفسسين للعلاج ولن تشفي ابدا لانك مريض وكذاب ))
رمي مافي يده وتقدم اليها وقد نفذ صبره منها ان كان سيفعل شيئا فسوف يفعله الان وفي هذه اللحظه فليتم ماخطط له ((ساجعلك تتمنين انك لم تقولي ماقلته للتو))
((وليس علي المريض حرج كاتي ))
امسك بكتفيها محاولا إسقاطها علي الارض .....فما كان منها الا ان قاومته ... ولكنه ثبتها بقوه حتي سقطت علي الارض بعد ان أحاطها بقدميه مثبت ايها بقوه أنسالت يديه تفك لها أزرار قميصها ......حاولت ضربه بيديها دفعه من فوقها الا انه أعاد احكام قيدها بقوه فكان سلاحها الوحيد تلك اللحضات سوي البصق في وجهه .....عندها توقف ينظر اليها بشراسه ......((دعني ......دعني ))
مسح وجه بيده بينما اليد الأخري تحكم وثاقها ليقول بخبث وبسعاده غامره
((سيكون علي جثتي اولا يا قمامتي الجميله ))
عاد يجتاح جسدها رغم عنها يقبل عنقها بكل شهوانيه ممكنه ......يفك ماتبقي من ازره تخفي بها جسدها الشهي عنه ........أشعلت فيه فتيل الرغبه والانتصار ....لم تستطع ان تفعل شي ....كان أقوي منها .....قررت ان تحاول لآخر مره وان لم تنجح ستكون وجبه العشاء الليله لهذا الأسد الجائع استجمعت قواها لتسدد له ضربه موجها لتعود وبقوه لتدفعه من فوقها .....وتمنت انها لم تفعل ....فلقد نسي كل منهما أنهما يتعاركان بالقرب من منحدر ترابي خطير .... .... لم يستطع لويس السيطره علي جسده ولم تساعده تربه الارض علي ذلك فما كان منه ان تدحرج فورا بعد ضربتها له ....... سقط من علي ذلك المنحدر علي الفور وفي ثواني معدوده اختفي من امام عينيها وحصلت تلك الكارثة ......((لويس ...لويس...)) مره ثواني لم تأتيها اي أجابه ... ذ انقلبت علي بطنها لتهم بالزحف رويدا رويدا حتي وصلت الي الحافه ...اخذت كل الحذر رغم رعبها ..نظرت الي الأسفل بإمعان شديد وبعد لحضات تعالي صراخها علي مارأته عينيها ........
انتهي
|