لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-06-14, 09:23 PM   المشاركة رقم: 166
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: هديتي "حكاية روح" بقلم زهرة سوداء .. الجزء الاول من الفصل الاخير

 

يسلموووووو سوسنة

الفصل جميل

ديفيد شو متوقع ترجع على طول

بتحلم لازم تتعزب شوي كمان

منتظره النهاية ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 28-06-14, 02:53 PM   المشاركة رقم: 167
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: هديتي "حكاية روح" بقلم زهرة سوداء .. الجزء الاول من الفصل الاخير

 
دعوه لزيارة موضوعي

الخاتمة



كانت ما تزال ضعيفة اقترح ان تكمل نقاهتها في القصر الريفي لكن دافيد اعترض اراد منزلا لهما وحدهما منزل يضم عائلته
"لما هذا الإصرار "
"لن نعود لذلك مرة اخرى أيفي "
"حسنا لا تبدأ بقصة الواجب مرة اخرى دافيد لم يكن هذا شعورك من قبل تركتني اجل اجل اعلم قالت تقاطع انك ستقول اننا خدعناك وانك لم تكن تعلم وإنني قلت الكثير من الأكاذيب حسنا كل ذلك انتهى دايمون ابنك وانا لن أمانع لزيارتك له ولكني أمانع الاستمرار بمهزلة زواجنا "
كانا قد وصلا الى كوخ في الواقع انه قصر لكن تصميمه البسيط أعطى حميمية ودفء
ساندها لتدخل البيت
"لقد ظننت انك ضعيفة لكن كان علي ان اعرف انك عنيدة كفاية لتقاومي اي الم ..لم أكن ارغب بالتحدث الان ولكن يبدو انك تستعجلين الأمور لذلك علينا وضع النقاط على الحروف الان "
"ما معنى هذا ؟؟"
"هذا يعني انني سأبقى أيفي مهما قلت ومهما رفضت انا زوجك ...انا "
"لا دافيد ليس بعد ما حدث ان كنت مازلت زوجتك فهذا خطا علينا تصحيحه لا يمكننا ان نحيا معا نحن لا نحمل اي مشاعر لبعضنا علينا ان نفترق سيكون هذا افضل لنا ولدايمون"
ليس هذا ما خطط له لااا ان الأمور سيئة وهي تدفعه ليستعجل
"أيفي توقفي عن هذا ما زالت ضعيفة لا يجب ان توتري أعصابك"
"لا تلعب معي دور الطبيب دافيد أعطي سببا واحدا فقط ليجعلني أوافق على ما تفعل "
هو أيضاً لم يعد يحتمل هذه المشاجرة اكثر كان يريد ان يتفاهما ويكون لهما حديث مطولا لكن للأسف ساء الوضع
"يمكن ان أعطيك الف سبب أيفي لكن أهمها انني احبك أحببتك منذ زمن دون ان أدرك "
قال بصوت خفيض لقد اعترف لها ولو انه سابقا لأوانه كان يريد ان يضمها يريها كم يحبها فعلا عندما ينطق باعتراف لكن الان هو لا يستطيع خصوصا وهو يرى نظرة الدهشة والفزع التي احتلت وجهها
كان قلبها يضرب بقوة هي لم تتعافى بعد تشعر انه سيتوقف فعليا لا يمكن هو يخدعها كيف يحبها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 28-06-14, 02:54 PM   المشاركة رقم: 168
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: هديتي "حكاية روح" بقلم زهرة سوداء .. الجزء الاول من الفصل الاخير

 
دعوه لزيارة موضوعي

لا يمكنك هذا"
"ما الذي لا يمكنني أيفي؟"
"لا يمكنك ان تأتي بعد كل ما حدث وتقول لي ببساطة انك تحبني ...بل انك أحببتني منذ زمن
لو انك أحببتني في فترة الجراحة لتوقعت انه شفقة احساس بالمسؤولية واجب كما تقول ...لكن ان تكون تحبني وقلت لي كل ما قلت بل انك حتى لم تنتظر سارعت لميلسا في اول فرصة ابتعدت بها عني ...لا لا تشرح قاطعت كلماته التي لم ينطق بها انا لا أنكر حبي لك لا اعلم كيف لكني احببت لكني كنت بلا أمل بلا استمرار أردت ان اهبك الطفل الذي سيذكرك بي وسيحقق هدفك لا أنكر انني اخطأت ولكن هل تساءلت يوما لما انا لم اثق بك انت لم تعطني سببا واحدا لأفعل لم تكن قريبا مني حتى بعد ليلة زفافنا دافيد انت لم ... تقتنع بي لم تهتم لتعرفني فعلا ...لا تقل لي الان انك تحبني "لن تسمح به ان يتلاعب بها مرة اخرى ليس بعد كل ما جرى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 28-06-14, 02:55 PM   المشاركة رقم: 169
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: هديتي "حكاية روح" بقلم زهرة سوداء .. الجزء الاول من الفصل الاخير

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان يعلم ان الامر لن يكن سهلا عليه ان يكسب ودها ثقتها ان يشعرها بقيمتها لديه لكن كيف وهي قد اتخذت قرارا بخصوصه ولن يغيره شيء ...
صعدت الغرفة المخصصة لها كانت كبيرة بأثاث جميل مرفقة بحمام عصري و غرفة لدايمون الصغير نظرت الى السرير المزدوج الذي احتل وسط الغرفة شاعرة بالضيق هو لن يشاركها هذه الغرفة ...ستتاكد انه لن يفعل
سرعان ما أتت الخادمة لتساعدها كانت قد أرضعت دايمون وحضرته للنوم لقد رفضت بشدة ان تحضر له مربية فهي تريد ان تربيه وتعيش معه كل لحظة لا تصدق انها قد نجت من الموت ووهبها طفلا تحيا من اجله دايمون سيكون سبب سعادتها ونور حياتها لا تريد اكثر ...اما دافيد فهي حقاً لا تعرف تحبه هذه حقيقة عليها التعايش معها لانها قد قدر لها ان يكون حبها من طرف واحد
00000000
دخل دافيد غرفة الطفل حيث توقع ان يجدها
"ترهقين نفسك كثيرا عليك ان ترتاحي الان سأبقى انا هنا مع دايمون "
كانت فعلا تشعر بالتعب والإرهاق ووجوده حولها يزيد توترها وارتباكها
"شكرًا لك تصبح على خير "
لم يعجبه الطريقة الرسمية التي تحدثه بها
"انه ابني أيفي ...."
قاطعته "اعلم ..ومن واجبك ان تكون معه وترعاه"
هي لن تسهل الأمور هو يدرك ذلك تماماً لكن لا باس على الأقل هو معهما الان ًسيفعل ما بوسعه ليتفاهما
دخلت غرفتها بعد حمام طويل وقفت تتامل اثار الجراحة التي لم تعد واضحة كثيرا الان لقد تحررت من جلسات غسيل الكلى ومن آلامها كل شيء سيتحسن قريباستعود لعملها وحياتها من جديد حياة لن يكون دافيد فيها قررت وسيكون هذا افضل لهما
في الصباح دخل دافيد الى غرفتها حاملا الإفطار لقد اتخذ قراره سيغمرها باهتمامه سيجعلها تدرك مدى حبه لها ...
لم يكد يفتح الباب حتى طالعه مكشرا عن أنيابه وقف متأهبا وعيناه تنطق بالشر
نبح محذرا عندما خطى دافيد الى الداخل استيقظت أيفي على صوته بينما دافيد يحاول تهداته دون فائدة إذن فقد اتخذت إجراءاتها لمنعه من الاقتراب منها
"هلا جعلت كلبك يبتعد لقد أحضرت الإفطار "قال دافيد يحاول ان يتمالك غضبه لا يصدق ما تفعله
"لا داعي سأنزل لأتناوله "إجابته بلا مبالاة نظر لها بحنق قبل ان يخرج صافقا الباب خلفه
لقد نجحت الان سيدرك ان لا فائدة مما يفعل
ارتدت ملابسها بعد حمام سريع ذهبت لتطمئن على دايمون كان دافيد قد اشرف على إرضاعه وتغير ملابسه وبقيت خادمته الخاصة تجلس قرب سريره في حال احتاج لشيء شعرت بالغضب هل يحاول اقصاءها
كان يجلس على المائدة في انتظارها
"هل تحاول ان تبعدي عن دايمون "
"صباح الخير لك أيضاً "أجابها بهدوء
"دافيد ..."هتفت بغضب
"انت ما زلت متعبة ومراقبة دايمون ستزيد من ارهاقك ما الصير لو حصلت على مساعدة على الأقل حتى تتحسني "جادلها بالمنطق
شعرت بالذنب هو على الأقل يهتم لطفله لا يمكنها الإنكار
"دافيد حاولت ان تهدا من غضبها انا شاكرة لوجودك معي في الفترة السابقة وشاكرة لاهتمامك بصحتي وبدايمون لكن انا اريد ان اعتني به بنفسي و.."
غضب بالفعل ما الذي تحاول انها تنسف كل مخططاته ليتقرب منها اراد ان يمضيا وقتهما معا وهي تشكره لوجوده واهتمامه !!
"انت زوجتي أيفي ودايمون ابني مكاني الطبيعي هو معكما والاهتمام بكما "
"انا لا اريد اهتمامك استطيع العناية بنفسي تماماً ومع ذلك شكرًا لك "
متمسكا بصبر الذي يكاد ينفذ
"دعينا نتناول أفطارنا الان "تظاهر بعد سماعه الجملة الاخيرة جلست الى المائدة قدم لها العصير الذي رفضته
"اريد قهوة "
"ذلك ليس صحي لوضعك حاليا أيفي "
"استطيع العناية بنفسي ان لن أبقى هنا طويلا أسبوع سيكون كافيا
لدي عملا علي الاعتناء به "
تريد ان تفتعل شجارا وهذا ما لا يمكنها منه ان اراد ان يتقرب منها عليه التحلي بالصبر
"إذن ما الذي ستفعلينه الان هل تخطيطين للتوسع بأعمالك الخيرية "
"لم تهتم في السابق لعملي دافيد فلا تبدأ الان "
كم هي عنيدة
شاعرة بالحنق لن تمكنه من الفوز عليها أبدا
نهضت بعد ان أنهت أفطارنا الذي لم تتناول منه الا القليل "هيا دافيد سنذهب بنزهة "
ابتسم لها وهو يقف "حسنا هل اطلب تحضير الأحصنة "
"لم أكن أدعوك كنت أحدث كلبي "
قالت بانتصار للدهشة التي علت وجهه
وانسحبت مع كلبها
نظر اليها تبتعد وابتسم كم بدت فاتنة عندما لمعت عينيها ستتعبه كثروا قبل ان ينال ثقتها ورضاها ....ولكنه سيكون على قدر التحدي
كانت قد سارت مسافة طويلة قبل ان تقرر ان تتوقف ترجلت عن فرسها
وتوقف دافيد الكلب يتمسك برجلها
وقف يراقبها من بعيد اقترب منها بهدوء
"الهواء نقي هنا خصوصا ان المكان مرتفع لكن احذري الحافة "
قال عندما كانت تقف على حافة الجرف واجفلت لسماع صوته
"الا يمكنني ان أحظى ببعض الخلوة"
"لما أيفي كان قد اصبح قريبا منها لكن الكلب وقف بينهما هل انت خائفة من وجودي معك الا يؤمن دافيد الكلب قال بسخرية الحماية لك "
"لست خائفة دافيد ولكني لا أريدك ان تقترب مني التفتت اليه وكان هذا خطا لانه قريب منها تشعر بحرارته وحتى مع وجود. الكلب لم يمنعه من الاقتراب اكثر رغم نباحه
"هل ستقف ين أسفل الجرف ان اقتربت اكثر "سألها بمكر
"قد افعل في سبيل ابعادك اسمع دافيد انت لا تعرفني ولن تعرفني يوما لذا دعنا نبقى على الأقل متفاهمين من اجل دايمون "
"لما أيفي يمكن ان تسمحي لي بان أعرفك "
"لكني لا اريد لا اريد ان نكون معا "
"لما لا لما لا نمح أنفسنا فرصة لأجلنا لأجل طفلنا لأجل حبنا "
"أنا لا احبك انت لا تعني لي شيء"
كانت يده تجذبها وقبل ان تعترض احتضنها بشوق كبته لفترة طويلة شاعرا بحرارتها بين ذراعيه
"احبك اعلم انني تأخرت في ادراك ذلك لكنني احبك "همس لها شعر بترددها ثم استكانتها عندما سمعت كلماته أرادت ان تصدق ذلك لكنها قد عانت كثيرا ولا يمكنها ان تعيد الكرة مرة اخرى
تصلبت ذراعه حولها وان بألم مما جعلها تفيق من سحره قبل أر يبعدها يشتم بغضب "كلب تعس هتف يبعد الكلب عن قدميه التي حظيت بعضة مؤلمة
ابتعدت ايفي عنه
"لا تقلق ليست بهذا السوء أؤكد لك دافيد يحظى بعناية طبية ممتازة وقد أخذ مطاعيمه لكنه درس درس جيد لكي لا تقترب مني "قالت ايفي قبل ان تركب فرسها وتغادر

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 28-06-14, 02:56 PM   المشاركة رقم: 170
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: هديتي "حكاية روح" بقلم زهرة سوداء .. الجزء الاول من الفصل الاخير

 
دعوه لزيارة موضوعي

كيف يثبت لها انه يحبها يعرفها يهتم لها أتراه فعلا لم تعد تحبه يريدها بين ذراعيه لم يدرك مدى حرمانه حتى احتضنها يريد ان يشعر باستجابتها له
مر يومان وهي تنأى بنفسها عنه وان حدث وتقاطعت طرقهما كان دافيد الكلب يقف حائلا بينهما كم تسلت على حسابه عندما تتعمد مناداة الكلب باسمه لتربكه كانت تجلسه على الأريكة جوارها لتتأكد انه لن يجلس جوارها وتجعله يحرس غرفتها حتى لا يقترب منها وعندما تهتم بدايمون يبقى على باب الغرفة من الخارج تبا متى سيستطيع اني حادثها وهي تقفل كل الأبواب في وجهه والوقت يمر الأسبوع يوشك ان ينقضي
في اليوم الخامس من الأسبوع كانت الهوة قد اتسعت بينهما حتى لم يعودا يريان بعضهما الا صدفة هي غرقت بخوفها من الاقتراب منه وهو غرق بيأسه من حدوث ذلك
كان وقت الإفطار لم يعد يشاركها به ربما هو ياس فعلا من محاولاته هذا افضل حدثت ايفي نفسها هكذا سيكون انفصالهما افضل شعرت بغصة عند ذكر الانفصال منذ ذلك اليوم عند الجرف عندما احتضنها تزلزلت كل حصونها ما زال يملك ذلك التأثير عليها ما زال قادرا على إرسال الارتعاش لأحاسيسها لكنها تدرك ان هذا لن يجدي فالرغبة لن تكون أساسا لعائلته ما وهو لم يشعر اتجاهها سوى بالرغبة فقط
"سأسافر وأعود غداً لدي عمل عاجل لقد أعطيت تعليماتي للخدم لن ينقص شيء وإذا أردني شيئا يمكنك ان تطلبي من الحارس ان يبليه لك "
صوت البارد العملي قطع أفكارها
إذن هل هذه النهاية لقد استسلم
"لا ترهقي نفسك ايفي دعي بات "الخادمة "تعتني بدايمون و اتركي أمور المنزل المدبرة "أعطى توجيهاته لانه عانى الفترة الماضية في ابعادها عن كل ما يرهقها رغم ابتعادهما
"لا تقلق على دايمون ساعتني به جيدا "
"انا لست قلقا على دايمون لأني اعرف انك ستعتني به انا قلق عليك ايفي فانت تعنين لي اكثر وصحتك تهمني "
رافضة صوته الصادق المشرب بالاهتمام ونظرته العميقة التي اخترقتها
"ألن تكف عن ذلك لقد أتممت واجبك اتجاهي على أتم وجه"
قاطعها "انه ليس واجب ايفي انه حب تذكري ذلك وفكري بي اثناء غيابي لأني سأفعل وساشتاق إليك "متجاهلا نظرة التحذير طبع قبلة على جبينها وغادر
للحظات بقيت مكانها دون حركة هل ممكن ان يكون هذا صحيحا لااا هل لن تامل ذلك ثم تواجه الخيبة
مر باقي اليوم ثقيلا صحيح أنهما كانا متبعدان الا كانت تشعر بوجوده بمراقبته لها اما الان فهي وحيدة تماماً
تشعر بالفراغ دونه تنهدت بيأس اذا كان هذا شعورها لغيابه ولم يمض عليه ساعات ماذا لم غاب عن حياتها بشكل كامل بالطبع هو سيأتي لزيارته ابنه وهذا سيكون قمة العذاب

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
"حكاية, بقلم, روح", سهرة, زهرة ، زهرة سوداء, سوداء, هديتي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية