المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
مهند ووالده واصدقا السوء
مهند ووالده ............ورفقه السوء
في مدينه تجاريه كان هناك تاجر يسمى سعد وكان له ابن اسمه مهند
كان مهند يتم الام منذ صغره لذلك دلله والده كثيرا من ما تسبب في انحرافه ومرافقته لابنا السوء
كان اعز اصدقا مهند رامي وسامي وكان مهند يعطيهم اي شىء فلوس مال لا يرفض لهم طلب
بدا مهند يتعلم من اصدقائه شر ب السجاره
كما ان صديقه سامي بدا يعرفه على بنت من اقاربه ويغرر على مهند ان يتزوجها
ذهب مهند الى والده يطلب منه ان يخطب له تلك البنت
ولكن والده صدم فقدكانت من عائله سيئه السمعه والبنت نفسها كانت ذات سوابق في علاقاتها المحرمه ولم يوافق
اصر مهند على طلبه وانه لن يتزوج الى هذه البنت
ذهب الاب ليستشير المعز احد اعز اصدقائه فاشار عليه انه يجب ان يفارق ابنه اصحاب السوء
ولكن الولد لا يستجيب لي سعد
فقال له دع الامر لي
كان هناك ضابط شرطه من اصدقا المعز
وقد طلب مساعدته بان يذهب في الصباح البكر ويعتقل سعد ويحجر على امواله واتهامه بقضايا فساد وقضايا شرف
وفي الصباح الباكر ذهب ضابط الشرطه مع الدوريه وقتحموا البيت واعتقلو سعد والد مهند
حاول مهند ان يتشاجر مع رجال الشرطه ولن الضبط صفعه صفعه لم يتعرض لها بحياته
تم طرد مهند من البيت وتم الحجر على كل ممتلكات والده
وبسرعه اننتشر الخبر في المدينه
ذهب مهند لزياره صديقه سامي وطلب منه بعض المال لكن سامي طرده ومسخر كرامته في الحي باكمله
ذهب الى صديقه رامي وطلب مساعدته فما كان من سامي الا ان ضربه ضرب مبرح وقال له من اليوم لاعرفك ولا تعرفني
في تلك الاثنا ذهب الى بيت البنت التي كان قد تعرف عليها وعلى اهلها وقرر ان يتزوجها وطرق بابهم ولكن امها خرجت واتهامته بمحاوله الاعتدا على ابنتها فاجتمع عليه اهل الحي واوسعوه ضربا
بكا مهند كثيرا وندم ندما شديدا على عدم طاعه والده
قرر مهند انه سيعمل وذهب ليبحث عن عمل في كل محلات البلده ولن هيهات ان يجد عمل
ذهب الى المرفا لكي يعمل في افارغ السفن ولكنه صقط مع اول حزمه يحملها
لم يبقى لمهند اي مكان يذهب اليه لقد قصد القريب والبعيد لم يترك اي احد يعرفه الا وقصده ولكن دون نتيجه
حل المساء ولم يجد مهند ايمكان يبيت فيه وكان يتضور جوعا فلم يضق اي طعام منذ الصباح ولقد ضرب عده مرات ضربا مبرحا
امتد مهند في العرا على الرصيف وتذكر كم مره بات اصدقائه عنده لكنهم الان جحدو معروفه بكا مهند بكائا شديدا حتى غلبه النعاس
وفي اليوم التالي لم يصتطع ان يتحمل الجوع فمر يتكفف الناس ويدق على البيوت لكي يطعموه وكان رفاقه يتشفوا فيه
حصل على بعض الخبز اليابس والما واكلها وهو يبكى من قهر اصدقاءه ومن عقوقه بوالده
ضل على حاله اسبوع وتم الافراج عن والده واعلان براته فما كان من مهند الا ان احتضن والده وبكا بكائا شديدا
واقسم له ان لايعود الارفقه اصحاب السوء
وما ان سمع اصدقائه ان القضيه كانت مزوره حتى سارعوا الى مهند محاولين استرضائه ولكن مهند كان قد استوعب الدرس ولم يلتفت اليهم
اصبح مهند يطيع والده ولا يعصي له امرا واصبح يساعده في تجارته واستقام حاله وتعرف على رفقه صالحه يقضي معهم وقت فراغه
لا تنسوا الردود
كما يشرفني مروركم على رويتي الاولى الطريق الى المملكه
|