كاتب الموضوع :
عاشقـة ديرتها
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
مساء الخير بنااات ..أعتذر عن التأخير .. بس مثل ماوضحت لكم من قبل على الأنستاا مريت بأزمة صحية وفقدت جهازي بعد ماأنسكبت عليه القهوة هذا ماأثر على الرواية لكن أثر على كتابات أخرى وتأزمت من ورى هالأمر .. حسيت أن أخر بارتات نزلتها فقدت الرواية كثير من نكهتها وكثير أبطال ماعادت شخصياتهم مثل ماأعرفها وهذا أثر علي وخلاني أتردد عشان ماأكتب أي شي وبس يعني رفع عتب .. ولا المفروض من زمان ختمنا الرواية على أي كلام لكن مازلت أحارب عشان أنهيها بطريقة جميلة ومرضية وممتعة للكل .... تأخيري لايعني أنسحابي ولكن الظروف لاتساعدني بجميع الأحوال ..
الستـــون
كان يحتسى قهوته بيمينة وبيسارة يتصفح بعض المواقع في هاتفه ... يتظاهر أنه لايفهم على ماذا يتهامسون من خلفه .. رغم أنه فهم من اللحضة الأولى ..على الأشاعة التي بدأتها تلك الخرقاء ... وقضية تحرشة بها ولم تترك شخص بالمنزل لم تنقل له الخبر حتى الخادماات حذرتهن منه وأصبح يتلقى نظرات الحذر أينما ذهب في منزله ...
فيصل بنبرة خبيثة : خلودي أذا ذابحتك العزوبية ترى الشرع محللك الثانية ...
خالد بتردد يلقي نظرة على وجه شهاب الجامد ليحذي حذو فيصل فبروده يستفزه :يعني أنا ماأعتد أدق الثانية بس ....
فيصل بقهقه :لا وأنا أخوك مالك عدة وترى الأوضاع صايرة تخوف وقوانين التحرش ماتلعب فنصيحتي لك حصن نفسك وبلاش اللعب اللي بالي بالك خصوصاً مع مرة أبوك ....
خالد بضحكة :أي والله القوانين تخوف وبعض ناس يخوفون ماينضمنون بكرة يزعلون من بدر يرجعون على عياله .....
شهاب ببرود :وبعدين مع هالسخافة ترى اشكالكم تفشل وأنتم مسوين تنكتون ...
فيصل :والله أشكالنا ماراح تكون تفشل أكثر منك وأنت أخذ كف من الوالدة على السالفة اللي بالي بالك ...
خالد يغير الموضوع حين رأى بوادر غضب من شهاب :إلا أقولك ياأبو بدر وشلون النسيب الجديد ...
فيصل : بنملك الخميس الجااي وعاد الحفلة متى ماسنعن أمورهن الحريم سوونهاا ..
خالد :يعني بس ملكة رياجيل ..زين ماسويت ...مع أنه ماهو جايز لي الموضوع كله ..
فيصل بدون أهتمام :والله بنتي وبزوجها على كيفي أذا جاء دور بناتك أختار لهن على كيفك ...
خالد :وليش أختار لهن وين راحو عيالك الأربعة .....
يغادر المكان متجاهل أحاديثهم المملة يجدها تقف تتلص من بعيد عليهم ترتدي لباس لايكاد يغطي ركبتيها من الأسفل ويظهر مقدمة صدرها ونحرها من الأعلى ...هذه الفاسدة منذ تلك الليلة وهي تقتلع ملابسها القطعة تلو الأخرى أي لعبة حقيرة تريد أن تحيكها ضده ...
يقترب منها بهدوؤ :تعالي بكلمك بموضوع ..
هيونة المختبئة خلف أحد الأعمدة تفر منه بسرعة وهي تنادي بصوت عالي :أم فيصصل ألحقيني .....
يدخل خلفهاا للصالة التي تتواجد فيها والدته وفاتن وهيام ...
شهاب يجلس بهدوؤ :السلام عليكم ...
ترد فاتن وهيام ووالدته تتجاهله وتلك تلتصق بهاا متظاهرة بالخوف ....
فاتن بنقد :خير أخت هيا توك تتذكرين ملابسك الصيفية يوم بدأ الشتاء ...
هيونة تهمس لأم فيصل :أشهدي بنتك اللي بدت تحارشني ....
هيام بضحكة مكبوتة وهي تعرف تصرفات هيا الخرقاء فهي تشتكي من تحرش شهاب وبنفس الوقت تحاول أغراءة هي متخلفة بمعني الكلمة :هيا ماتحسين ببرد جلدك تحول للأحمر كشيت من منظرك بس .....
هيونة بأنزعاج :أوووف ياحبكم للتخريب ميزاج الواحد وش فهمكم بالكشخة ياللعجز أنتن بكرة لأزواجكم لف وداروا من وراكم لاتلومون إلا نفسكم ...
هيام بضحكة :يعني اللحين مسوية تغريني أبوي عشان مايلف ويدور من وراك ...
فاتن بأنزعاج :هيام لو سمحتي أحترمي أبوي وش هالكلام ...
أم فيصل بحزم :خلاص مانبي مواضيع شخصية مالكن شغل ببعض ...
بعد صمت عدة دقائق ....
هيونة تفتح هاتفها وتمده لأم فيصل :شفتي فجر وش تسوي شوفي شوفي بعينك وولدك ولاداري وين الله حاطة شفتي الحفل كيف مختلط شوفي شوفي شوي وتلصق بالرجال على أساس يعني أصور ....
أم فيصل بغضب :حنا وش قلناااا مانبغى مواضيع شخصية محد له شغل بالثاني ...
هيونة :ماقلنا موضوع شخص فجر ماهي فيه ...
فاتن :واللي ماهو فيه نحش فيه يعني نغتابه ....
أم فيصل :خلاص أنتي يافاتن لاتكلمت لحد يزود على كلاامي أنا أعرف كيف أفهمهااا .....
فاتن بهمس لهيام التي تجلس قربها :وش عندها أمي ناوية تربي ضرتها من أول وجديد ...
هيام :يمكن عندها امل ترجع لعقلهاا وتفك من حلق أبوي ...
هيونة بصرخة أتهام :صورني والله شفته يصورني أم فيصل شوفي ولدك صورني ....
أم فيصل بعصبية لشهاب التي تتجاهله من تلك الحادثة :هااات جوالك ....
شهاب ببرود يضع هاتفه بجيبة ويغادر المكان ......
هيونة بقهر :شفتي والله صورني يارب أستر علي أكيد بينشر صوتي ويخرب سمعتي ....ياستار أستر علي والله اني مظلومة .....
هيام :هيا هدي اللعب لاصورك ولاحاجة أنا كنت شايفه وش يسوي .......
هيونة بقهر :يعين أنا كذابة وش مصلحتي افتري عليه ....
هيام :مصلحتك معروفة لتخلينا نعيد ونزيد فيهاااا ....
تقف بأنزعاج وتغادر المكان وهي تظرب الأرض بكعبها بقوة لتزعج الجالسين خلفهاا ...
لم تشعر إلا بذراعة تقبض عليها حدث كل شيء بسرعة خارقة لم يفهمها عقلها حتى أفلتهااا ..وقفت مكان مذهولة وهي تشاهد يتجه للباب الخارجي لتصرخ :صووووووووورني صدق .........
لقد قبض عليهااا وألصقها تحت ذراعة وصورها سلفي معه بلحضات قليلة لاتكاد تحسب .....كان تقف مكانها ترتجف من الموقف لقد ألصق جسدها بجسده ليلتقط تلك الصورة بكل برود وقسوة بنفس الوقت كان بارد بتصرفاته وثقته بنفسه وكأنه لايرتكب أي خطأ وقاسي عليهاا لاتعلم لما تصرف بهذة الطريقة هل لينتقم على أتهامها له بتصويرها أم على مافعلت سابقاً من أمر التحرش هو يريد أن يخيفها بالتأكيد المقصد من كل الأمر أخافتهااا .....
وصلت لغرفتها بأقدام لاتكاد تحملهااا جرأته تخيفها لقد أصبح أكثر شبه بحازم من شهاب الذي لم يكن يلقي عليها إلا نظرة محتقرة .. أجل نظراته خبثها التي لم تكن تفهمه حين كان حازم أو حين بدأ يكون سعد ثم أصبح شهاااب حين أكتشف حقيقة هويته كان يتصرف بهذة الطريقة التي لاتفهمها كان يتحرش بهااا دون ان تفهم أو دون أن تريد أن تفهم يجلس دوماً جوارها يمد يده من خلفها يحدق بها بسرحان يشرب من كأسه ويتظاهر بالخطأ وحين تتقرف منه يخبرها أنه يشعر بالعكس كانت جميعها أساليب تحرش لم تفهمه حتى هذه اللحضة أو أحتاجت أن تنضج لتفهمها ....
ترد على سارا التي تراسلها على الواتس أنها ستحضر غداً ...
تتصل ببشاير مباشرة ...
هيونة :سلام هاه وش صار معك مارجع يحاول يتواصل معااك ...
بشاير بملل :أنتي وبعدين معااك ترى طلعتي هالسالفة من عيوني لاياأختي ماحاول ولو حاول ماراح أسمح له ...
هيونة بقهر :مالت عليك ماأنتي وجه خير ولا أحد يحبك أنتي أقولك اسمعي شوري وخذيه وفكينا من هالهم ...
بشاير بلؤوم:محد طلب منك تشيلين همي أعرف أدبر عمري شيلي هم نفسك يامرة أبو زوجك ...
هيونة :اسمعي عاد بكرة برجع بيتنا تعالي عشان تساعديني بالتخطيط ومنهااا أشوف وجه بيبو اللي يجيب العافية وترجع لي سعاادتي لأني بديت أكتأب مع هالبرد ...
بشاير بشعور مماثل :ايوه أذا انتي حسيت بأكتئاب وأنتي وسط ذاك القصر أنا وش أقول وأنا ببيت كل ذكرياته ووجع ووحده ...
هيونة :يالله يالله لاتخلينا نبكي اللحين شغلي قراءن ويروح الأكتئاب .......
تغلق منها وتفتح أحد المحادثات التي وصلتها لتجد صورتها معه التي صورها على السنااب :وجع قليل الأدب حاط فلتر بعد صبرك علي أنا ماربيتك يالبزرر .....
####
يجلس على أحد المقاعد القليلة التي بقت سليمة في منزله من الحرق أو التحطيم المكان يعج بالفوضى كما تركه آخر مرة .. رائحة الحريق تزكم أنفه .. كان يحتاج لمكان هاديء ليجمع فيه أفكاره ... وهذا هو المكان المناسب ليذكره بما حدث معه بالفترة الماضية هنا حيث تحطم زواجه سيستطيع تجميع أفكاره بطريقة صحيحة ...عقله سينفجر من التفكير يشعر به كماده هلامية لايستطيع تجميع فكرة حتى تطير آخرى .. اضطر ليأخذ أجازة من المستشفى لأنه لايستطيع العمل بعقل مشتت كعقله ..فكره يتأرجع مابين التعقل والجنون يريد أن يحرق العالم بآسره أبتداء بعائلته التي خدعته وأنتهاءً بتلك المخادعة التي لاعبته حتى آخر نفس تحت غطاء أنها زوجة والده كيف لعقلها الخسيس أن يخترع هذه الكذبة المروعة لو أنه لم يأتي مبكراً ذاك اليوم ويسمع أعترافها لوالدته الذي أطاح بصوابه لقد خرج من المنزل ينتفض وكأن كهرباء قد لمسته .. لقد خدعوه وأستمتعوا بذالك حين يجلس الآن ويستعيد الذكريات التي حدثت بينهم والنكت المبطنة بين أخوته التي لم يكن لها معنى لديه وأصبحت مفهومة الان ... لكن مايثير جنونه متى حدث ذالك أين هو لايتذكر أبداً أنه قد تزوج بتلك السن الصغيرة ...ذكرياته البسيطة عن ذاك العمر بالتأكيد لاتحتوي على أي زوجه ...صحيح أنه يعاني من غالب ماضية وقد أخبره والده وأخوته أن لديهم نفس المشكلة فمواقف بسيطة هي ماتبقى عالقة بالذاكرة البعيدة عن كل مرحلة عمرية ولكن هل يمكن أنه لايتذكر أمر كبير كزواجه ....دائماً ماشعر أن ماضية مخيف فهو واضح جداً في بعض المواقف ومبهم جداً في مواقف أخرى ...
لما بعض الصور في ذاكرته تبدو واضحة جداً له وكأنه أدخلت قصراً لعقله والبعض الآخر تبدو مشوشة وكأنها قد تأثرت بعوامل الزمن ....
صرخ بأحباط ..وشد شعره حتى ألمته منابته .. تباً لكل شيء تباً لايهم ماحدث بالماضي المهم أنه تم خداعه ولايعلم لما تم أرتكاب هذا بحقة ولم أستحق هذا النوع من الأستغفال والخداع من أقرب الناس إليه عائلته ....
والأدهى أن تلك الفتاة زوجته لما تزوج من فتاة مثلها وماذا سيفعل بعد الآن بهاااا !!!!!
####
كان يرتجف مكان يقف عاجزاً عن مساعدة زوجته التي تضع طفلهااا حدق بيديه المرتجفة المغطاة بالدم وعاد بنظرة لزوجته التي صاحت به ليساعدها كانت تنزف والأرض مغطاة بالدم :طراد ساعدني بموووت بيموت ولدي تكفى سااااعدني ....
كان يتراجع للخلف وهو يهز راسه بالنفي :ماأقدر زينب ماأقدر أنا بتسبب عليكم أنا بنقل لكم الأيدز ماأقدر قلت لك من البداية مافيه أمل أنا خطر عليكم ماأقدر ماأقدر ...
صحت بألم وهي تفترش الأرض :بمووووت بموووووت لاتخليني ساعدني ....
وضع يديه المغطاة بالدم على رأسه وصاح بعجز :ماأقدر ماأقدر أنا عاجزززز ماأقدر أساعدكم ...
أستيقظ بفراشه يلهث من الكابوس الذي زاره الليلة .. نفث عن يساره ثلاث وأستعاذ من الشيطان وعاد للنوم لقد أعتاد الكوابيس حتى أصبحت مرحلة من مراحل النوم لديه ...
ماأن عادا للمنزل حتى اعتصمت بغرفتها ورفضت الحديث معه أو مشاركته بأي شيء حتى لو كان الطعام ...
لاجديد في حياتهم ككل مرة مهما أختلف حجم المشكلة تتعامل معها بنفس الطريقة التجاهل والأنغلاق على النفس ...
استيقظت على رنين هاتفها ردت بأنزعاج وهي تدعي بداخلها على المتصــل ..
هيونة :خير وش فيه ...
بشاير بصوت مبحوح :أحترق ...
هيونة بقهر :سكنهم مساكنهم مين اللي أحترق وش داقه تخربطين أنتي شايفة الساعه كم حتى العصافير ماطلعت من أعشاشها للحين ....
بشاير بألم :زاهد أحترق تخيلي بعد ماأرسلت له الرسالة ذيك اليوم اسمع أنه أحترق ...
هيونة بتملل :وأنتي أمداك تسمعين شي خير تونا الفجر ....
بشاير :أوووف أنتي عقلك وين أقولك الرجال أحترررق تسمعين وش أقول أحترق كان بيموت ...
هيونة بوقاحة من تأثير مقاطعة نومهاا:الله وأكبر وش أسوي له من بقية أهلي بتحزنين عليه احزني مو كأنك اللي أمس مطولة لسانك عليه زين بعد مامات وهو زعلان منك ...
بشاير بهمس :تتوقعين أنتحر .....
هيونة وهي تشد على عينيها بغيض وتضغط أسنانها بقهر:ينتحر عشانك ليش يهودي هوو مرة أخذ مقلب بنفسك ..قلنا يحب بس مو لدرجة يذبح نفسه عشانك ياجوليت ترى ورانا آخره وحساب وعقاب ماراح يضيع آخرته عشان سواد عيونك ...
بشايربأرتياح :أيوة صادقة مستحيل يكون أنتحر مو بزر هو يعني حتى كلامي ماكان قاسي لذيك الدرجة ...
هيونة بتفكير تقرر التلاعب فيها قليلاً :تصدقين يوم فكرت فيها يمكنه أنتحر بعد الناس مع ليل الشتاء والكآبة والهواجيس وسنين السجن والأشتياق يمكن خلاص حس أن الدنيا قفلت بوجهه والحياة ماعاد لها طعم بدونك وقرر يرتاح منهاا ..وماألومه الصراحة الحب عذاب ...
بشاير التي فهمت لعبتهاا :أقول فارقي بس بروح أفطر ولدي سلام سلام نتقابل العصر ببيتكم ...
تبعد اللحاف عنها بتأفف بعد أن تأكدت من الساعة للمرة الثانية التاسعة صباحاً تستيقظ بمثل هذه الساعة بهذا الجو البارد ماذا تفعل ....
خرجت أخيراً من فراشها ألتقطت معطف شتوي ثقيل وأرتدته فوق ملابسها ... وارتدت خف منزلي على جواربها الثقيلة ونزلت للأسفل وهي عازمة على تناول الأفطار بالمطبخ بعيداً عن أهل هذا المنزل ... ولكن ماكل مايتمنى المرء يدركة ماأن نزلت مع السلالم حتى وجدتهم يتناول أفطارهم بصمت على طاولة الطعام التي أسفل السلالم مباشرة ...
هيونة بهمس لنفسهاا :ياشين الوجية اللي بتصبح عليهااا أمحق وظايف اللي الساعة تسعه وللحين ماراحوا لهااا ....
تهمس بالسلام وتجلس ببرود بأحد المقاعد تتأمل بصدمة لتنطق أخيراً :صدق جادة الطوع قصيرة ..
شهاب بوقاحة وهو يقظم قطعة من الخبز المحمص :طويلة .....
هيونة بعدم فهم ومازالت مصدومة من مظهره الجيد :نعم !!!
شهاب يغرس شوكته بقطعة فواكة بطبقة ويقضمها هي الأخرى :أصحح لك المثل ...
أبو فيصل بصوت عالي :الحمدلله ... أنا بطلع لدوامي تبغون شي ياأم فيصل ....
أم فيصل بهدوؤ :سلامتك .....
هيونة بأنفعال:يالناس شفتو ولدكم شال لحيته ماراح تهاوشونه هذا مثل المرتد ...
شهاب وهو يحك خده الذي أصبح تغطية لحية قصيرة جداً مجرد ضلال على الخد والمقابل تركة شاربة كثيف وطـويل :حرية شخصية ....
هيونة :شايف شكلك كيف يعع مقرف أنت مسلم أنت .....
شهاب ببرود وهو يشرب من الكوب أمامه :أمس كنتي لابسة ملابس ماتلبسها مسلمة ماعلقنا عليك ليش تعطين لنفسك الأحقية بالتعليق على مظهري .....
هيونة بغيض :أم فيصل شوفي ولدك ....
شهاب بضحكة ساخرة يتظاهر بتقليدها :دايم لأنحشرتي بدر شوف ولدك أم فيصل شوفي ولدك مره حجتك ضعيفة .....
هيونة بقهر :أكلت تسممت خلاص روح دوامك خل غيرك يقدر يفطر ...
شهاب ينادي على الخادمة لتحضر قهوته :ماعندي دوام أخذت أجازة وش رايك تطلعين مع نتمشـــــى ...
هيونة تظرب يدها على الطاولة بأنفعال :سمعتيه ياأم فيصل سمعتيه يبغاني أطلع معه الوصخ ....
أم فيصل ترمي شوكته محدثه صوته بطبقها وبصوت أفزع هياا وأثار سخرية شهاب :وبعدين يعني وش حركات الأطفال هذي صدعتو راسي بخرابيطكم ..أسمع أنت تراك طولتها وهي قصيرة لسانك لايجي على لسانها حتى وش تبغى منها أنت ماتبت ...
شهاب بخبث :بنتقم منهاا خربت زواجي ..
هيونة يرتفع صوتهاا بثقة :أيوة طلع سوالفك أكشف أوراقك والله كنت عارفة أن هذي هي الغاية قسم كنت عارفة السالفة فيها أنتقام ومن يعرف الأنتقام أكثر مني أشم ريحته من بعيد ......
أم فيصل تضغط كفيها على الطاولة حتى لاتمدها على هذه الغبية :أنتي مو قلتي بتروحين بيت أهلك يالله تفضلي ولأشوفك إلا بعد ثلاث أياام ....
شهاب الذي تغيير وجهه حين سمع الخبر يتواقح :لايكون بتروحين صدق وتفضين الساحة لأمي شكلها ناوية على زوجك نية شينة .....
هيونة بأنزعاج من ملامحة الخبيثة وعيونة الوقحة تقف بقهر :يعععععع كل شي فيك مقرف وجع حتى أمك ماتسلم منك يالله مع السلامة أم فيصل أنا بروح أجهز نفسي وأمشي حالاً مو قادرة أحتمل أكثر كمية القذارة اللي هناااا ....
بعد أن تركتهم وخرجت ...
أم فيصل بقهر :ليشي اولدي فهمني بس ودي ألقى لك عذر ليش هالتصرفات وأنا اللي كنت أشوفك أكمل عيالي .....
شهاب ببرود :مو كل شي تشوفينه يطلع صحيح لابد ماتنصدمين بالناس هذي هي الحياة يايمة ...
أم فيصل المصدومة فعلاً بتصرفات شهاب التي لاتشبهه أبداً وكأن شخصية أخرى تلبسته : ممكن أصدق أن الشيطان وزك لكنك مازلت تتمادى بكل وقاحة وبدون أي أحترام لناا هذا اللي مو قادرة أتقبله .....
شهاب يرمي منديل الطاولة الذي كان يغطية فيه ملابسه على الطاولة ويقف :فكري يمه وتذكري من اللي بدأ الغلط يمكن ماأكون أنااا يمكن أنتم بديتو الغلط علي .....
###
وقفت أمام منزل بشاير التي ماأن عرفت أنها ستعود للمنزل طلبت منها أن تمر وتأخذها معهااا ...عاودت الأتصال عليها لتخرج حالاً فهي مصابة بالصداع ولم تكتفي من النوم ...
بشاير وهي تمد عليهاا بيبو :السلام عليكم ..
هيونة تأخذ منها بيبو وتضعه جوارها :وعليكم السلام بسرعة خلصيناا بطلع من هالحارة أحس أختنقت يوم دخلتهاا ..
تصعد بشاير مع الباب الأخر بعد أن وضعت حاجياتهاا ...
بشاير بتردد بعد أن مضت بهم السيارة :هيونة عادي نمر عليه بالمستشفى ...
هيونة بأنزعاج :أي مستشفى عن وش تخربطين أنتي ...
بشاير بتأفف :الموضوع اللي بالي بالك الرجال اللي بالمستشفى ...
هيونة بصدمة بعد أن فهمت مقصدهااا:قصدك زاهد خبلة أنتي وش نسوي نروح له بالمستشفى أقول اعقلي بس وبالله هالجنان ...
بشاير بأندفاع :اووف هيونة أفهميني أنا ماراح أقدر أنام ولا أعيش حياتي بشكل طبيعي وأنا ماني عارفة وش حالته أحس بالذنب ضميري يأنبني ...
هيونة برفض تاام :الله وأكبر يالضمير وهذا وين كان قبل ماترسلين رسالتك المهببة أقول من أخرها لو أنطبقت الأرض على السماء ماني رايحة المستشفى ...
بعد ساعة ...
هيونة بتحسب :حسبي الله عليك يابشاير كانك بتفضحينا بين الله وخلقه شايفه هذا عمار ولد عائشة اللي واقف قدام باب الغرفة ....
بشاير وهي تزيحة غطائها للتأكد من الرجل :أي والله صادقة هذا عمار بس اقولك شكل حالته ماهي كايدة دامه بالتنويم ....
هيونة تظربها على كتفها :غطي وجهك الله لايفضحنا أنتي خبلة بتجيبين لنفسك الشبهه ...لا حالته ماهي كايد تلقينه حرق ولا أثنين والسلام بس أنتي تبغين تجيبين لنا الفضايح أمشي يالله قبل محد يلمحنا ويعرفنااا ...
تتراجع بشاير بعد أن سحبتها هيونه خلفهااا وبعد أن أبتعدتا عن المكان ...
بشاير :أنتي وش فيك ترى رجيتيني مو حاله هذي خليني أتأكد من حالته ...
هيونة بعصبية :ماني فاهمة كيف تتأكدين تروحين لدكتور تسألين عن حالته ولا تدخلين عليه الغرفة ...
بشاير :مو لازم كذا بشوفه من بعدين أنا أعرف أضبط وضعي ...
هيونة :هي بشووورة بلاش جنان ترى بكرة بتندمين لا ليش بكرة بعد ساعة بتندمين وتلوميني عشان ماوقفتك ....
بشاير بتأفف :لو لمتك صفقيني يااختي مالك شغل فيني خليني بس شوي وراجعة مو لازم تجين معي أنتظريني بالسيارة أصلاً تأخرنا على بيبو روحي أجلسي معااه حتى أخلص عشر دقايق وجايه ..
هيونة بقهر :بتندمين صدقيني ووقتها لاتلومين إلا نفسك صربعتك هذي على الرجال ماهي طبيعية أبداً ...
وخرجت وتركتها خلفهااا ...
لن يفهمها أحد أبداً لم يعش أحد صدمتها حين شاهدت حالة صفية عنه ببرنامج الواتس أب وكيف أنها لم تتواني لحضة عن مراسلتها والتأكد من الأمر .. لم تفكر أبداً كيف ستفكر فيها صفية وماذا ستقول عنهاا كانت مصدومة حتى تفكر بطريقة سليمة .... كانت أول فكرة تكونت برأسها عن الحادثة أنه تعمد الأنتحاار تعلم أنه من الجنون أن تفكر هكذا لكن هاجس لديها أخبرها أن رسالتها بتلك القسوة حتى تصيبة بمقتل وتدفعه للأنهاء حياته ...
خرجت من المستشفى لسيارة وهي غاضبة هل فقدت بشاير صوابها بهذا العمــر وهي بهذة الحال ..حمقاء إلى ماذا تسعى الآن ...توقفت عن أفكارها وهي تحدق براكب أحد السيارات المجاورة لهم بالمواقف تباً أنه هو من صعد للتو لسيارته كان خلفها بالتأكيد لقد لحق بهااا ياءلله سيصبها بالجنون ألم يكتفي بملاحقتها بالمنزل هل سينقل الأمر لخارجه ...
اتصلت على رقم بدر مباشرة :ألووو بدر شوفلي صرفه مع ولدك تخيل جالس يراقبني ..شهاب يعني من غيره .. كيف وش تسوي له ... وش هدفه ,, ولدك مو طبيعي جالس يلاحقني ولاهو عارف أنا مين سايكوو مجنون فيه خلل بعقله ومن سوء حظي طلعت بحياته ...ليش ماتفهم ولدك مادرى عن هوى داري كل همه يخرب حياتي مثل ماخربت حياته على حسب رأيه ..المهم شف لك صرفه معه ماأبغاه يلاحقني ويجيب لي مصيبة مع أخواني .... يالله سلاام ..
أنتهى
عاشقة ديرتهاا
|
13-12-17, 11:58 AM
جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
العرض العادي
