لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-17, 02:19 PM   المشاركة رقم: 441
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190192
المشاركات: 609
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 748

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

تسلمين عاشقة على الجزء

هيا قصة و لادتها و مرض بنتها مؤلمة ..
محزن إن البنت تلاقي نفسها وحيدة في وقت ولادتها
الأولى بدون أم أو أخت أو أحد يقف بجانبها في هذه المحنة .
ميشو .. ذكرتني بميشو اللي في بلا رقيب اللي تتكلم فصحى
لا يكون هي نفسها و للحين عايشه ☺

بشورة .. تقاسمت الحزن مع صديقتها
وحيدة بدون سند إلا من عائلة زوج طماعة و جشعة
الله يكون بالعون ..
موقف البلوكة والله صعب الحمدلله إنها جتها فكرة الكشاف😃
معقول ترضى ترجع لزاهد ؟؟
أظن ترفض بشدة. الجرح اللي تركه فيها عميق ما يبرى
و على فرض إنها وافقت .. ما أظن مشاعر الحب ترجع .


كل الشكر والتقدير .🌷

 
 

 

عرض البوم صور أبها   رد مع اقتباس
قديم 26-10-17, 04:04 AM   المشاركة رقم: 442
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 238167
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: نينونة القلب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نينونة القلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

اتوقع هيونه بنتها لسا عايشه وهذا السبب حيخلي شهاب غصبا عنه يرجعها

فجر مو جابت ولد واسمه صخر حتى ف العيد كانو يسموه ابو صخر؟؟ كيف بعدين صارت بنت؟

حبيبيت ان بشاير وزاهد حيرجعوا للبعض 😍😍😍😍

معتز ياترى ايش في باله؟

 
 

 

عرض البوم صور نينونة القلب   رد مع اقتباس
قديم 26-10-17, 03:27 PM   المشاركة رقم: 443
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

مساء الخير ..كيفكم صبايا ... شاكرة للجميع ردودهم الجميلة ومازلنا نضع للنداء للصامتين شاركونا ...راح تلاحظون من خلال هالبارت والبارتات القادمة مناقشة بعض المواضيع والقضايا الحساسة لكن لها ضرورتهاا وأجد في نفسيء شي يدفعني لمناقشة هذا النوع من القضايا الحساسة المزعجة للمجتمع وأتمنى أن أوفق في طرحهااا ...

رداً على بعض التساؤلات : لايوجد عدد محدد من البارتات ومامضى أكثر من ماتبقى والنهاية تدق أجراسهااا ...
فجر ماذكر حتى الآن في الرواية أنها أنجبت فتاة وأسمتها فخــــر ...
كثير جت تساؤلات في المنتدى أو بالأنستا عن ميشو نعم ميشو هي بطلة سابقة ظهرت في بلارقيب تتحدث الفصحــى وكانت تقضي حياتها من أجل الأنتقام عشان كذا تلاحظون أنها تحث هيونة على الأنتقام ...
سالي بطلة سابقة ظهرت في الزمن طبعة كذا كانت شجاعة ومتمردة ولكن لها حياتها المختلفة عن ميشو وهيونة فهي لم تعيش حياه شقية بل كانت تعيش حياة طبيعية ومستوى مادي عالي ...

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 26-10-17, 03:29 PM   المشاركة رقم: 444
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

السادس والخمســون



ألقى المعول الذي كان يعمل فيه من يده ...الغضب الذي يشعر فيه يجعله يرغب بحفر حتى الحجر ... ماذا هل تجرأ والده وعرضها على مصعب ... هويفعل ذالك لأبتزازه إلا يكفيه مايعيشه من سنوات وهو يتخيلها مع رجل آخـــر ... أنه يبغضها يبغضها يبغضها لما فعلت فيه ولم يعد حتى يريد الأقتراب منها لكن أن تكون لرجل آخر ثانية يثير جنونه والأنكى أن يكون هذا الرجل أخية الطفل ....هذا لن يحدث لن يحدث أبداً أبداً ... لكن ماذا لو عاد بنهاية الأسبوع ووجد كل شيئ قد تم كما حدث معه بسجن حين أستغفلوه ولم ينقلوا إليه خبرها حتى خرج ليتفاجيء أنها أصبحت لرجل آخر منذ عدة شهور .... مامر به بعد تلقيه الخبر هو أشبه بسلخ جلده وهو حي ...ألم ألم لم يكن له نهاية حين ينام يشعر أنه يبحر في سوائل حارقة ..حين يأكل يشعر أن الشوك والحنظل طعامة حين يجلس مع الآخرين يكز على أسنانة ويشد على أعصابة حتى لايفضح مافي داخله ويبقى ثابتاً ....يشعر أن ماحدث له كان خيانة أجل وكأنها زوجته وفضلت عليه رجل آخر ...علم أنه هذا عقابة حين فرط فيها من بين يديه لكنه عقاب فاق الذنب ... لو كانت أحبته قليلاً لما يأست منه بهذة السرعة لو أنتظرت عام فقط أو نصف عام بعد أنقضاء عدتها لكن هذا لم يحدث لقد أسرعت لربط نفسها برجل آخر بعد أنقضاء عدتها مباشرة ...نفض قفازيه من الغبار وسحب طرف القفاز بأسنانة لينزعة من يده ويخرج بيدة النظيفة هاتفه الجوال ويتصل مباشرة بذاك :السلام عليكم ... زين أنك عارف علشان وش متصل ..والله يامصعب لو فكرت تطيع أبوي باللي يخطط له لأكون أخوك ولاتعرفنـــــي ..
على الطرف الآخر مصعب الذي تلقى الأتصال بسخرية :هلااا بالهارب .. ياأبن الحلال هدي أعصابك مايحتاج كل هالتشنج بالله عليك أنا وش أبغى فيها مرة ومتزوجة أثنين قبلي واحد منهم أخوي ومخلفة معليش يمكن هي ذوقك بس أعذرني أنا ذوقي يختلف ...هو قالي أسوي كذا قدام أمي وأوفق على اللي يقوله ...بعدين خلاص للحين خاطرك فيها تزوجها مثل مايبغى أبوي وريح قلوبناااا ....دقيت الصدر عشان مايعرضها على عمار ويوافق .... ماأدري أحسه بيوافق ذوقه ماهو بعيد عنك .. وأبعد الهاتف عن أذنه حين صاح به ذاك مودعاً ....
****
لاشيء يمضي معها كما تريد مللت الأنتظار والصبر لاجديد كل يوم يعيد نفسه أصبحت تكره الذهاب للمنزل بدر هي تجلس مع أبيه اكثر منه مالفائدة لقد أصبحت ترى نفسها كزوجة بدر لازوجته هووو ...لقد أنقطعت عن الذهاب ليومين وهي تبحث بعقلها الصدأ عن فكــرة تتقرب فيها منه ولم تجد إلا شيء واحد زوجته هي أصلاً لم تعد تحتمل فكرة أنه متزوج من غيرها ماتتعمد عائلته تذكيرها فيه كل لحضة كيف زوجتك ؟؟!...لاتتأخر على زوجتك ,,,سلم على زوجتك ...ستريهم لم تعد تحتمل ستفجر كل شيء ....
دخلت وتلك كانت نيتها جلست قليلاً مع بدر على أعين أم فيصل التي تراقبها طوال الوقت بعينيها الحادتين ... تسللت إلى الصالة حيث رأته يجلس مع طراد وخالد أشارت إليه من بعيد حتى لا يراها الآخرين حاولت أن تلفت أنتباهه ولكنه نظر إليها ورأى أشارتها وتجاهلها ..... ولم تشعر إلا على قبضة حادة على ذراعها وشخص ما يسحبها تبين لها بعد لحضة أنها والدته ...
أم فيصل وهي تلقي بها على الأريكة :أنتي وش سالفتك فيك خف بعقلك وش اللي كنتي تسوينه مثل القرود ....
هيونة المرتكبة من الوضع هي وأم فيصل لوحدهما بمكان مغلق :أنتي اللي وش تسوينه ليش سحبتيني هناااا ...
أم فيصل بحدة :أجلسي ...
هيونة وهي تلتصق بالجدار :ليش وش بتسوين لي .... وين بدر ...بدررررر ...
ينفتح الباب ويقف هو على الباب :خير وش فيه ....
أم فيصل بعصبية لم تريده أن يأتي :روح أنت مالك شغل أنا بتفاهم معهااااا
شهاب يدخل ويغلق الباب ويقف متكتفاً وهو يتكأ عليه :أنا أبغى أسمع بعد ....
هيونة بتوتر :وش بتسمعون وش فيكم أنتم متفقين علي ...
شهاب بحده:وش كنتي تبغين يوم تأشرين علي ...
هيونه بأحراج لم ترد لوالدته أن تسمع :وش أشرت عليك لو سمحت عيب لاتتهمني أتهامات باطلة ....
أم فيصل بأتهام :أنا شفتك بعيني تناقزين مثل القرد من ورى عواميد الصالة .....
هيونة بتأفف لأنها لاتستطيع أن تنكر وبنفس الوقت لاتستطيع أن تصرح :لاتضغطون علي ترى بتندمون ....
شهاب بحزم وهو يتفحصها بعينية :أنتي وش سالفتك يعني الصدق أنتي طبيعية ...ولا فيه شي ناقص نسى يقوله لنا أبوي ....
هيونة بداخلها :أهلاً أهلاً الأمر ينكشف بأسوأ طريقة تباً لك يابدر لما تركتني لوحدي أين ذهب ألم يفتقدنااا ...كانت دون وعي منها تغرس أناملها بذراعها الأخرى تحت مرأى منهم مماكشف توترهاااا ...
أم فيصل بقلق من منظرها :فكي يدك وش جالسه تسوين أنتي ...
شهاب وعينية على الجروح التي تحدثها بذراعها دون أحساس منها:قولي الصدق أنتي تراجعين بالقسم النفسي هذا اللي أخفاه أبوي عليناااا .....
هيونة بأنفعال ترفع يديها بعد أن شعرت على نفسها أخيراً :اايييه تراك صجيتنا ماأنتي طبيعية طب نفسي ماأدري أيش والله شكلك أنت الخبل راعية النفسية ولا فيه أحد ينسي ذاكرته ... يعني الواحد مايكون عنده عادات سيئة أووووف والله أنتم النفسيات ....أسمع عاد كنت بستر على الموضوع وقلت الله أمرنا بالستر ولاتفضحين الرجال تكلمي معه بينك وبينه بس أنتم ملزم تطلع فضيحتك على الملء .....
طرقات على الباب والقادم هذه المرة بدر الذي توتر من صوت هيا المرتفع :خير وش فيكم ليه جالسين لحالكم هنااا ...هياا فيه شي ......
هيونة بأنفعال وهي لم تعد تستطيع السيطرة على لسانها وألف هاجس بداخلها يصرخ فيها أفضحي الأمر على من تتسترين ..أخرجي كل ماتعرفينه إلا السطح لقد تعبتي من الكبت هذا يفوق طاقتك :زين جيت أنت بعد لازم الطرفين يكونون موجودين أدري بينالك من الحب جانب بس وش أسوي ماهو خطأي خطأ أختياركم .........
أم فيصل بحزم :قولي اللي بتقولين وفكينا من هالمقدمااات ....
هيونة بثقة:المقدمات لازم وش دراني بعد أقول الموضوع خام يطيح علي واحد منكم عاد أنتم عائلة قلوبكم تجارية حسبي الله عليكم تورثونها حتى للأحفاد ....
بدر الذي أرتجفت عصائه تحت يدة من صدمته بجملتها :هياااا وش فيك ......
هيونة بسخرية :ماأخذت علاجي حبوبي ماأستخدمتها وصرت أقط خيط وخيط وش فيني بعد فيني الظيم والظلايم اللي عشتهااااا ... أشوف وأسكت وأكتم وعشان مين قلي عشان مين أستر عليكم ... وش ذنبه بعد هو خلوني أقوله قبل مايبتليه الله وتحمل وتجيب لنا الطامة .....
شهاب بشك وأسلوبها الوقح برمي الأتهامات يثير أسوء مافيه :من هو اللي وش ذنبة ؟؟! ...تكلمي زين لاكف يلف وجهك ...
هيونة وأنفعالها يتعاظم :أنت ياحظي من غيرك لاحول ولاقوة إلا بالله هذا كيف صار دكتور ..هي ياأبو الشباب كل الهرجة عنك وعن مرتك .......
شهاب بنظرة حادة :وش فيها مرتي !!!!!!
بدر بحده :هيااا صكي فمك وتعالي نتكلم ...
هيونة بحزم لقد أتخذت قرارها ولن تسمح لأي كان أن يثنيها عنه :الكلام معك مايجيب نتيجة المرة هذي بتكلم معه هو يمكن يكون عنده أحساس ودم ...وقاطعت جملتها حين هجم عليها ليمسكها مع طرف عبائتها ويلصقها بالجدار وهي ترتفع عن الأرض :أنطقي اللحين قبل ماأكتم نطقك للأبد ياحيووووانة من أنتي عشان تجين تتكلمين عن زوجتـــــي ..بس الشرهة مو عليك على اللي دخلتك بيتهااا ....
هيونة المخنــوقة وبعينين دامعتين من الأختناق :الحيوااان أبوووك فكني حسبي الله علييك ..
شهاب يفكها بعد أن جائته ظربة غير مؤثرة على كتفه من عصاء أبيه :سمعت وش قالت تقول عنك حيوان وللحين بتفهموني أن هذي الأدمية عاقله .......
يتجاوز والده ليخرج وهو يتحسب عليهااااا بصوت مرتفع ....
هيونة بصوت عالي ليسمعها قبل أن يخرج لم تكن لتدع هذه الفرصة لتنتهي وتبان هي المخطئة ستقولها حتى لو كانت نهايتها لقد غامرت وستذهب للأخر نقطة في شجاعتهاااا :مرتك شااااذة ياأبو مرة شغلها مع الحريم مايهمها الرياجيل ........ وهذي المرة لم يستطع أن يصل إليها لأنها قفزت لتختبأ خلف أم فيصل ....
شهاب الذي يقف بوجهه والده وعصائة وسد أخر عبارة عن والدته التي أندست خلفها :سمعتوا وش تقول سامعين أجل خليكم الشهود بالمحكمة بكرة لسحبتهااا بقضية قذف والله ماأمشيها لهااااا كذا بالسااااهل والله ماأخليها بنت الشوارع تقذف زوجتي أنت سمعتها ياأبوي سمعتها سمعت وش تقول مرتك اللقيطة ....
هيونة بأنفعال كيف يرميها بالتهم هي ولايصدق بزوجته القذرة :ماشاءالله للحين مانظفتك أمريكا وكلااامك زي كلام عيال الشوارع يالوصخ ومسوي نفسه أنا الأخلاق عااادي قول اللي تبي تقووول الدليل معي ماتبغى تشوفه قبل ترفع القضية مو حلوة زوجتك يقام عليها حد أو شي لو وصل الموضوع للمحكمة ......
شهااب يلتف حول نفسه وهو يصرخ من قهررره لايستطيع الوصول إليهاااا يريد أن يفتك فيها سيسحب لسانها من فمها ويقطعه كيف تجرأت كيف لم يكن مخطأ من البداية لم تكن نيتها صافية القذرة المنحطة ......
صوت من الخارج خالد ينادي على أبيه :أبوي وش فيه وش فيكم ليه أصواتكم طالعه ...
هيونة التي تختبأ خلف أم فيصل :ايييه لايدخل هذا ماعلي طرحة ....
أم فيصل المصدومة بالوضع فوقاحة هذه الفتاة وأنفعال شهاب المرعب جديدين عليهااا:يايمه روح عند أخوانك أمسحها بوجهي هالمرة قلت لك يايمة هذي ضعيفة خفيفة عقل لاتشره عليهاااا ...
شهاب بحنق وقهره يغلي لايستطيع الوصول إليهاااا :يمه وخفت عقلها تسمح لها تقذف مرتي ليش رخمة وسطكم أسمع اللي سمعت من قدح بزوجتي وبرجولتي وأسكت حمااار أنا حمااار لو مشيتها لهاااا ....
هيونة المنزعجة من عدم تصديقة بزوجته وثقته فيهااا :هيييه تراك أزعجتنااا مو مصدقني شوف الدليل ماهو ذنبي أهلك ماعرفوا يختارون لك وخطبوا لك وحدة مظروبة ...بسم الله علي بغت تضيعني المنحرفة ...
عند هذه اللحضة لم يستطيع الصبر ووالده أفلته من يديه ليهجم عليها ويسحبها من خلف أمه لترفع يدها أعلى رأسها خوفاً من بطشة :يمههههههههههههههههه ...الحقوووووني ....بدر فكني من ولدك ترى ماهو بصالحك ..والله لو ظربني لأشتكية بالشرطة ووقتها كل شي بينفضح ......
بدر بصوت عالي :خااااالد تعال أمسك أخووووك ياخاااالد ياطراد ألحقوني ......
هيونة التي مازالت تنتظر ظربة شهاااب فهو يمسكها بيد واحدة تهزها والأخرى تشعر أنه ستقع عليها بأي لحضة :لاااا لأحد يجي مالبست طرحتتتي .... ايه شهااابووه الزفت فكني ولاقسم لأنشر فضيحة زوجتك على التواصل الأجتماعي .....
شهاب يشعر أنه خارج جسده هذه اللحضة كان يهجم عليها سيفتك فيها لامحاااالة ولكن حين رفع يده ليبطش فيها وهي منكمشة تحت ذراعة الأخرى شعر بشيء غريب ... شعور جمده ولم يستطيع أن يفعل أي شي فقط وقف يحدق فيها بذهول ...شعوره متفاوت مابين الرحمة والشفقة والضعف .... لقد رأى نفسه المخطأ وهي من معها الحق وأن عليها أن يحميها لا أن يؤذيهااا ...شعور أفقده ثباته ليفلتها من يده ويتراجع وعينيه تهرب لكل مكان لم ينتبه أحد له أليس كذالك لن يفهم أحد ماحدث معه ...
هيونة وهي ترتب نفسهاااا :أيوه أعقل وشوف مع مين تتعامل أنا الأقوى هنااا فضيحتكم بيدي .... أييه وين جوالي ورفعت عبائتها لتخرج الهاتف من جيب جينزهاااا ...وهزته أمام أعينهم ...
بدر بأنفاسه المتلاحقة من الأحداث التي تفوق أحتماله يجلس ويده على صدره :هيييا أطلعي لا أشوف وجهك على بيت أبوك مباااشرة ...
هيونة وهي تفتش بهاتفها الجوال :ايييه وهذا صدق أني زوجته روحي لبيت أبوك هييي دكتور صحصح أقولك فضيحتكم عندي وأنت للحين تتأمر ... أيوة هذا ..تجمعوا شوفوا ....
شهاب بيد مرتجفة يلتقط الهاتف من يدهاااااا ...لايعلم لما فعلها أليس من المفترض أن يكون واثق من زوجته ...تصرف بتلقائية لم يشعر بنفسه وهو يدين زوجته بنفسه ويثبت أنه شك فيها بأخذه للهاتف لكن الفيديو الذي يعرض على شاشة هاتفها لم يعطه الفرصة ليفكر أكثررررر ......ثواني ليخرج كصاروخ من باب الغرفة الذي أرتد ليصقع بالجدار ويعود وينطبق على نفسه ...
هيونة بأنزعاج :هييي جوالي الله يلعنك ياأبليس أنا وين طلعت هذا فيه أرقام زبونتي ياويلي لايكسره وهو يصفق مرته .....
صرخة قهر من أم فيصل :بسسس بسسس ولاكلمة سكت لك لين قلتي كل اللي عندك وأخرتها ولدي طلع مثل المجنون والله العالم أي مصيبة موريته .......
هيونة التي أرتجفت من صرختها تحاول أن تختبأ خلف بدر لكن أم فيصل لم تسمح لها سحبته لتلقيها على أحد المقاعد حاولت أن تفتح فمهااا لكن تلك ردعتها بصيحة أخرى :ولاكلمة صوتك لايطلع بس تلجلجين كنك بياااعة ولاكلمة صكي فمممك أنا بس اللي أتكلم هنااا وش وريتي ولدي ....
هيونة بيد مرتجفة تخرج هاتفها الأخر من جيبها الخلفي وتبحث قليلاً لتريها الفيديو ...تجلس أم فيصل لتشاهد ماشاهد أبنهااا عن زوجته ..وحين رأت صدمتها وهي تجلس لتعيد بالفيديو مرة وأخرى وكأنها لاتصدق مايحدث فيه أو تبحث عن عذر لما فتاة ستقبل أخر مع فمهااا وتعيد الأمر مرة وأخرى .....
هيونة تقترب منها لتشاهد معهاااا :تدرين هذا متى يوم زواج ولدك ...أنا اللي سويتهااا ..عاد تخيلي صدمتي والله كنت بنجلط يوم شفت هالشوفة وغبنتي على المعرررس هذا اللي قلته يومهااا ...ترى مندسات اللحين يعني وهذي حركااتهن ...ترى صورتها أعوذبالله مو عشان أفضحها بس قلت الأحتياط واجب .....اللحين الله الله بالدعوات لاتكون حامل ويطيح الفأس بالراس أنتي أم ودعوتك مستجااابة .....
بدر بعصبية :ليه ماقلتيلي .....ولا تحترين هذي اللحضة عشان تفضحينهااا بتقهريني تتحديني ياهيا وأنتي ماأنتي قدي ....
هيونة :لاتكبر نفسك ماسويتها عشانك ولاحطيتك في بالي سويتها عشان المسكين اللي ياغافلين لكم الله مايدري وش مزوجينة .....
بدر يظرب عصائة بالأرض بغضب :ليه ماقلتيلي لييييه طلعتي الموضوع بهذي الطريقة .....
هيونة بثقة بتصرفهااا:لأني أدرى فيك بتصك الموضوع وتدارية بتخدع ولدك وتستر على مرته بنت صديقك لاياعيوني ماراح أسلم رقبتي لك كان بيدي فرصة وأستغليتهاااا .....
أم فيصل بغضب وهي تلقي بهااتفها والمقطع يثير الأشمئزاز بنفسها وهي تتوعد تلك الفاسقة بداخلهااااا :وأنتي وش مصلحتك وش تبغين من هذا كله ...
هيونة تلتقط هاتفها من الأرض وتتفحص شاشته :أبغى مصلحة شهاب ...شهااااب وبس اللي يهمني بهذا الموضوع ......
أم فيصل بغضب :ليه وش يهمك وش دخلك أنتي فيه وش هالحركااات اللي تسوينهاااا ترى مافاتتني حركاتك ليه تفتشين قدامة وتتغطين عن أخوانه لشفتيه عيونك تلصق فيه كل حركاااتك ذي مكشوفة قدامي ماتحترمين حتى زوجك اللي جالس جنبك واللي يراقب حتى هو نظراتك ....
هيونة بثقة :ليه ماتدرين وش يعنيلي ...والله أنتي فاااتك كثير من الحياااة بس عاد أنا مايهون علي أنتي الثانية تعيشين معمية لازم أساعدك تفتحين عيونك ......
بدر بحزم :كلمة زيادة ياهيا كلمة زيااادة وأرميك بالشارع ....
هيونة بخبث :بدوري أهدأ من كذا مو اللي بالي بالك ...وتعيد نظراتها لأم فيصل المحدقه بها بثبوت :شهااب يهمني مثل مايهم كل أخو أخته ... يعني ماتدرين أن شهاب تربى في بيتناااا وكان أخوي ......
أم فيصل بعينيها الشاخصة :وش هو؟؟... كيففف ؟؟.. وش هالكذبة وليش مايعرفك وهو اللي مارجع إلا قبل ثمان سنين من اللي خطفوة ....
هيونة تشير لرأسها :لأنه نسى ذاكرته راحت ماتدرين عن هالمعلومة .....أوووف والله أنتي مثل اللي فايته خمس سيزونات وجالس يتابع السيزون السادس ويبغى الناس تشرح له وش صاير ....
بدر بحلم طويل الأمد معها :خلاص خلصنااا أن أكمل الباقي أنتي تفضلي لبيت أبوك ولاعاد أشوفك لين أتصل عليك ...
هيونة تقف بأعتزاز وترفع طرحتها لرأسها :حاظر يازوجي العزيز يالله أشوفكم على خيـــــــرر ...
خرجت وهي تهتف لنفسها بأنتصار سويتهااا سويتهااا وأخيراً فضحت زوجته اللي كانت مثل العظم واقفه بحــلقي ....
ركبت السيارة وهي تكاد تطير من سعادتها :محمد شغل شيلة حق أناااا ....
شغل :زيننا زين وزاري ...
هيونة بأعتراض :هههي حقتي مو حقت سارا حق أنااا ماأخذ حقه بحب خشوم يالله أنا سويت أنتقام اليــــــــوم ...معلوم محمد لازم أخذ حق أناااا سيم سيم أفلام هندية ...
شغل لها ماتريد وهو يعترض بأنه نصر الدين وليس محمد وأنه باكستاني وليس هندي ....أما هي فأخذت تستمع للشيلة بحماس وتلتقط سنابات وترسلهااا لصديقاتها وتعلن أن أنتقامها قد بدأ ....
أتصلت فيها وهي في عز أنتشائها بالنصر :الووو سوير تجهزي أنتي والبزران بمر أخذكم نتعشى برى أيوه وقولي لنور لاتسحبين عليها ياويلك لوماقلتي لهااا ...هااه عمي صلاح لاطبعاً حطو له عشاه وأهربوا لايشوفوكم حسك عينك يجي يفضحنا يالله بوديكم مكان راقي ..ايييه كلي تبن بسرعة يالله ...
****
تجلس أمام تسريحتها تزين نفسهااا ...حين سألها وهو يجلس أمام تلفاز غرفتهم :أخذتي حبتك ....
هيام تميل بوزها :أخذت أبرة مايحتاج حبـــــوب .....
نايف يحدق فيها بتفحص :هيام أخذتي حبتك !!!!
هيام ترمي الفرشاة من يدها وتلف جسدها إليه :اللحين ليش ثقتك فيني معدومة قلت لك أخذت أبرة ....
نايف بتساؤل :من متى أصلاً متى أخذتيها ...
هيام بصراحة:قبل أسبوع تعبت من الحبوب وقررت أستخدمها تستمر ثلاث شهور ...وعلى فكرة أسلوبك بالأستجواب والتشكيك هذا مايعجبني .....
نايف وملامح وجهه تتغير للغضب :وكيف أثق فيك وأنتي حملتي من وراي وأنتي عارفة خطورته على حالتك كنتي بتروحين بغمضة عين وجاية تلوميني اللحين ....
هيام وهي تأتي لتجلس معه بنفس الجلسة وتصب لنفسها من دلة القهوة :ممكن تهدأ مو معقولة كل مرة بتعيد لي هالأسطوانة وتتنرفز وكأننا نعيش نفس الموقف من جديد ...
نايف وأنفعالاته حقيقية :ليش متوقعة الموضوع عادي أيوة فعلاً أنا كل مرة أتذكر اللي صار أتنرفز وأعصب وأحس بنفس الأحاسيس اللي عشتها بذاك الوقت ..فقدانك ياهيااام يذبح ومحاولتك التضحية بنفسك في سبيل طفلل تضحية رخيصة بالنسبة لي ...
هيام ببرود :وهذا أنا عايشة بخير وبناتي في حضني ....
يتوقف عن الجدال معها ويتظاهر بمشاهدته التلفاز لن يتغير شيء هي تعتقد أنه يبالغ حين يغضب فقط لمجرد الذكرى ...لكن ماذا يفعل مشاعرة تتحول للسلبية حين يفكر بالماضي والجنون الذي أصابة حين حملت رغماً عنه وخبأت حملها حتى أكتشفة بالصدفة ... بالشهر الثالث بالتوأم ......كانت تفتعل المشاكل معه حتى لاتبقى بالمنزل وتقضي أغلب وقتها في منزل أبيها تعلم أنه لن يفوته أعراض الحمل ببساطة ...
تلك الليلة كان قد داس على كرامته وراضاها على خطأ لم يرتكبه لتعود معه للمنزل ... كانت دخلت للحمام حين فتح حقيبة يدها ليخرج هاتفه الجوال الذي طلب منها أن تحمله معها ... لتقع يده على تصوير السونار الخاص بهااااااا ......
كان يقف أو بالأحرى ينحني من هول صدمته والورقة الصغير بيده ..... حين خرجت بمعطف الحماام وماأن رأت مايحمله حتى تحول وجهها لتصلب .....
نايف بذهول وهو يهز صورة السونااار :ليش ..ليش بالخطأ صح ...طيب كان قلتيلي ونسوي عملية تنظيف قبل مايوصل لهالعمر ومو واحد اثنين ليه ليه ......
هيام تضغط يديها بجيوب المعطف :مو بالخطأ أنا أبغى أصير أم ...
نايف بصوت يحاول السيطرة عليه قدر الأمكان حتى لايرتفع :ماتقدرين أنتي عارفة زين أنك ماتقدرين بقلب مزروع مستحيل تحملين وتولدين وتبقين عايشة ليش ليش تذبحين نفسك ليه ترمين نفسك للمووووت ....
هيام بألم من الواقع المر الذي تعيشة صحتها وحياتها مقابل أمومتها وطفل يسعدها :قلت لك أبغى أصير أم الحياة ماهي حلوة بدون ضنى أنت الله رزقك عشان كذا ماتفرق معك بس أنا أبغى أجيب طفل ملكي حاولت أعيش بدون أطفال بس ماقدرت أنا أنثى وبدون ماأكون أم ببقى ناقصة طول عمري والعمر يمضي أذا ماحملت اليوم ماراح أقدر أحمل بكرة ......
نايف بأنفعال :بس أنا ماأبغى ماأبغاك تحملين ولا أناااا طرطور عندك مالي كلمة تحملين من ورراي وش حاسبتني عندك ...ظرب بقبضة يده على الجدار حتى يخفف من غضبة:الحمل قراااار مشترك مايحق لك تتخذينه لحالك ......
هيام تجلس على السرير وتتظاهر بعدم المبالاة رغم ضعف قدميها وأرتجاف جسدها من هذي المواجهة ليس من السهل لهااا مواجهته فهو حين يكون غاضب يبدو قاسي مزعج مخيف لقلبها القلق دائماً : طلبتك ولاماطلبت ترجيتك ولاماترجيت أنت حتى ماتعطيني فرصة للنقاش بالموضوع وش بيضرك أنت متى ماجاء في بالك خلفت مو كأنه أنا الوحيدة بحيااااتك ..وأذا مو منها بتأخذ غيرنااا ...بس أنا لا فرصتي مرة وماراح تتكرر كثير ......
نايف وأعصابة قد أنفلتت يشير لصدرة بقهر :أنا كذا أنا ماهمني ....أنا ياهياااام الكلام هذا علي أنا وأنتي تعرفين وش تعنين لي بعد كل هذااا تتنكرين لي ..أنا اللي أعشق التراب اللي تحت رجليك أنا اللي أنزل حتى كرامتي للأرض لعيونك وأسوي المستحيل عشان أرضيك كل هذا وماأقنعتك ماأكفيك وماحسيتي بالسعادة إلا بذبح نفسك مقابل طفل الله وحده العالم يسعدك ولايشقيك .. ...... بس أستاهل أستاهل هالجحود منك لأني رفعت مكانتك بقلبي حتى تفرعنتي عـــــلي ...
هيام بيد مرتجفة :نايف لو سمحت أنفعالك وصراخك يوترني لاتتصرف بهذي الطريقة .....
نايف بغيض :وباقي تعطي أرشاداتها بنت السلطان ....الحمل هذا مستحيل يستمرررر سامعة ماراح يستمر بتنزلينه من ورى خشمك وياأنا ياااهوووو ..ولا ماأكون نايف ولد بدر ....
هيام وأعصابها توترت حتى أصبحت تخشى على نفسها :لوسمحت لاتتصرف بهذي الطريقة تكلم بشيء واقعي كيف ماراح يستمر عمره ثلاث شهور فيه أرواح داخلي .......
نايف وهو يرمي شماغة الذي ألتقطها ليرتديها قبل أن يغير رأيه ويتخلص منها :ماني سامح وش عندك بينزل يعني بينزل لو هو أدمي قدامي خنقته لين أذبحه ماهو وهو بس نقطة في بطنك ......
هز رأسه بأنزعاج من هذي الذكرى ... كان فاقد أعصابة حقاً وتحدث بأمور لاتجوز ومؤذية لقلبة بهذة اللحضة ...وقف بشكل مفاجيء لتسأله وهي التي تعلم جيداً أنه يفكر بما تحدثا عنه قبل قليل :وين رايح ...
نايف بتوتر :بروح ألعب البناات تعالي أنتي بعد معنااا ......
هيام وهي تقف :وين بتطلعهم ...
نايف وهو يخرج:أيوة بنروح الحديقة اللي يحبونها ألبسي عباتك أنا بنزلهم للسيارة .....
أرتدت عبائتها ومرت لتأخذ هاتفها الجوال من على التسريحة حيث تركته لتجد رسالة قد وصلتها من أمهااا ... تخبرها أن تمر عليها متى أستطاعت لأمر ضروري وأن أمر سيء قد حدث ... عقلها لايستطيع أن يحزر ماحدث بالضبط ولكنها تستطيع أن تتوقع مصيبة من الحجم الثقيل خصوصاً بوجود هيا بالساحة ....

****
بعد أن وصلوا أخيراً للمطعم وأخذوا مكانهم فيه ...
هيونة وهي تغمز لسارا التي أجبرتها على أن تغطي وجهها :هاه وش رايك بالمكان شعبي على قولتك ...
سارا وهي تحدق بالديكورات :والله يجي منك وين طحتي عليه ..
هيونة وهي تتأمل الناس من حولها:من وين بعد من السناب ...مروان هاه كيف عجبك ...
مروان بأشارة الأوكي :مية مية ...
آدم :أنا بعد أعجبني مليت من مطاعم الوجبات السريعة اللي تسكتونا فيها ...
هيونة بتحذير:هي لاتقول لأوس أنا طلعنا من غيره مو ناقصة حنته قطع طالع على أمه راعي حنه ...
سارا :بس شفتوا كيف كذا أحلى نتفرج على الناس وننبسط مو لازم بارتشن وحشرة ...
هيونة :أيوة عاد أنتي منى عينك البصبصة على الناس يالله عينك بالطاولة لاتتفرجين على الرياجيل ...
سارا بصدمة :يععع وش أتفرج عليه ترى والله عيب عليك أنا أختك وش قلة الأدب هذي ...
هيونة بلؤم :ماأدري عنك سحبتي على المدرسة ومصبغة وجهك بسطعشر لون طالعة أكبر مني وفاتشة وش أقول عنك بعد ....
مروان :خلاص لاتبدون جايين ننبسط ولا نعيد بمواضيع تافهه ...
هيونة بحقد :أيوة مواضيعي أنا التافهه يالله أختاروا خلصوني قال هيك خير قال مامعي ماعون ....
ووسط تحلطماتها وبين ماهي تختار من المنيو وعينيها تتجول على الناس وقعت عينها على شخصية مألوفة ...مو كنا هي ...لحضة خلني أشوف سنابهااا ... وفتحت السناب بسرعة لتجدها فعلاً تصور من هذا المطعم أهلاً أهلاً أنظر هذه شنطتها لكن هذا ليس زوجها ...كلا ياربي لاتحدني أكشف فضيحة جديدة لتلك العائلة لقد بت أكره هذا النوع من الفضائح ....يارب يكون صدق وتطيح بيدي .... وقفت دون شعور منها وأقتربت بحذر لتناديها وهي تبتعد قليلاً ...
هيونة بصوت مسموع :فجرررر!!!!
فجر تلتفت تبحث عن النداء الذي وصلها لتقع عينها على هيئة تلك ..تباً من أين خرجت لي هذه لقد كنت أتجنبها قدر الأمكان ومع ظهورها في منزل عائلة زوجها بالفترة الأخيرة كانت حذرة أن لاتقابلهاااا ...
شاهدتها تشير لها على دوراة المياة لتتجه لهااا ...
هيونة وهي تنزع نقابها وتلتفت على تلك :أهلاً أهلاً من هذا اللي معك ...!!!
فجر ببرود :أخوي ...
هيونة :هالأحمر الأشقر أخوك بلانصب ياكذابة ...
فجر بشخرة سخرية :حبيبتي الكذب أختصاصك هذا أخوي ومو لازم تصدقيني وش تبغين ليش تناديني ...!!..بعدين كيف عرفتيني ساحرة أنتي ..
هيونة بثقة بفراستها:أعرفك من مليون ورفرفت يدك وأنتي تشرحين وتسولفين ضحكتك ومياعتك أطلعك من ترليون وبعدين شيكت على سنابك وتأكدت أنه أنتي ..
فجر بغيض :هي أنتي مراقبتني وش تدورين وراي ليه ضايفتني ....
هيونة بلكاعة :بتابع دوراتك وأستفيد منهااا يامدربة ...
فجربملل :كنت مدربة شخصية لك مانفع فيك ....خير وش عندك هنا ...
هيونة وهي تزيح طرحتها لترتب شعرها :جاية أصبغ شعري ... إلا وين بزرانك دام هذا أخوك ...
فجر :أنتي فاتحتها تحقيق معي وش دخلك لو صاحبي أيش دخل أمك أنتي ...
هيونة :أثبتيلي أنه صاحبك وخبرك الليلة عند خلوووودي ...
فجر بنرفزة :هياا حلي عن سماي وزوجي لاتحتكين فيه وترى كل علومك عندي ياامرة عمــــــي ....
هيونة بضحكة لئيمة :عمتك قصدك يالله ياعيوني سلمي على أخوك إلا على فكرة ماتزوجينياه ....
فجر بلؤم :تخسين ...ولوسمحتي لاشفتيني مرة ثانية لاتحتكين فيني حتى مو ناقصة بلاوي أنتي الناس اللي أعرف مستواهم فوق مثل مستواي ,,ماأبغى أحد من اللي بالقاع يسحبني له ...
هيونة بعدم أهتمام :يوووه يافجر للحين أتناظرين فوق يابنتي وصلتي أخر سلم ترى وراه هاوية عميقة أنتبهي لاتطيحين فيهاااا .......
فجر بصدق :نصيحة أخيرة لو مفكرة ترجعين علاقتك بزوجك ترى مو بالساهل وراه أم تأكلك أكل وسأليني دامك على البر فري بجلدك ...
هيونة بضحكة لئيمة:مين أم فيصل هذي حبيبتي أحطها بجيبي الصغير وهي تضحك .......
فجر بفقدان صبر من وقاحتها:ايوة أنفخي نفسك لين تطيحين على راسك حذرتك عشان الصحبة القديمة والملح والعيش اللي بيننا .....
هيونة بحقد:والله يافجر لو أكتشفت أن هاللي معك مو أخوك لاأخلي فضيحتك كلن يتكلم فيها ولاا صحبة ولاماضي راح يشفعلك لك لأن دم ضروسي الخيانة ...... حسك عينك تخونين زوجك عشان تفاهة حسك عينك يافجر تضيعين بناتك وبيتك عشااان بهرجة فاضية ...
فجر بعدم تقبل لفكرة أن هيا من تنصحها :هههي خبلة أنتي بكل عقلك ولاماهو أخوي كان جلست في زاوية وحطيت بارتشن ماجلست معه قدام الرايح والجاي هذا أخوووي أفهمي ياهبلاااا ...وفتحت هاتفها لتظهر لها محادثاتهم مع بعض وفتحت صورته الشخصية لتأكد لها أن صاحب المحادثة هو الجالس معها :تأكدتي اللحين ..... بلاغباء ومثل ماقلت لو شفتيني بأي مكان لاتحتكين فيني سي يو ...
وخرجت لتلحق فيها تلك وتدفعها بكتفها بتعمد وتخرج قبلهاااا :حبيبتي أنتبهي على القادمين من الخلف لايكون دايم نظرك للقدام .....
****
كانت تجلس بالصالة تشاهد التلفاز وتطلي أظافرها حين دخل عليها بوقته المعتاااد وطرح سلام بارد قبل أن يجلس على المقعد المقابل لهااا وهو يتخلل شعره القصير بأصابعة على غير عادته دخل بدون شماغة ......
أريج ببرود وهي تنحني لطلاء أظافر قدميها :وين شماغك ...نزله عشان أحطه مع الغسيل .....
أنحنى للأمام وشبك أصابعه وبكل بساطة وليس كأنه يلقي قنبلة :طيب يومك شاذة وقذرة تتزوجين ليه ..!!!!
أريج الذي أنفلت من يدهااا علبة الطلاء وسقطت على الأرض أخذت تلملمها وتمسح ماتلطخ بالمناديل وبتوتر رغم محاولاتها أن تظهر طبيعية :الكلام هذا لي وش جالس تقول أنت ...
شهاب وفكه يرتجف من العصبية التي يكبتهااا لن يظهر غضبة أذا غضب أمامها سيصبح خاسر لن يرضيها بغضبة سيظهر أن كل مافعلت لايهز شعره من رجولته وكبريائة :ولاتفكرين تنكرين وسخك واصلني لحد عندي وأخرج هاتفه الجوال وهزه أمام عينيها لقد أرسل المقطع من هاتف هيا لهاتفه قبل أن ينغلق هاتفها ولن يستطيع فتحه وحتى لاتعلم تلك بأي طريقة من أين جائه المقطع .......... من البداية ماأعجبتيني سبحان الله سيماهم في وجوهم وجهك كدر الذنب مغطية هالة من القرف والأشمئزاز تحوم حواليك كنت حاس وراك شي قذر عفن مهما حاولتي تغطينه واضح صحيح الذنوب مالها ريحة ولالون ولاشكل بس سبحان الله أنتي كنتي مفضوحة كنت أشك وراك بلى عشان كذا ماعطيتك فوق قدرك ....
أريج التي المصيبة حلت عليها لم تفكر أبداً أنها ستكشف وبهذة السرعة لقد أخبرتها صديقتها أن زوجها من النوع المشغول ولن يلاحظ حتى ومن الصعب أكتشاف أمرهم .. صحيح كشف أمرها لكنه لايبدو غاضب لديها فرصة أجل بأمكانها تحويل الأمور لمصلحتهاا هو لم يدخل هائج ولم يحاول أن يظربها أو حتى يحطم المكان هدوئة يعني أنه يثق فيها :شهاب أرجوك أنتي أكيد فاهم غلط أحد ناقل لك الموضوع خطأ أنا لي ناس أعداء يبغون يشوهون سمعتي ...أنت متخيل اللي تقوله أنا محاضرة أنسانه تحت يدي عشرات الطالبات يعني لو كنت من هالنوع معقولة بيخلوني أدرس بنات الناس ....فيه أحد من أعدائنا يبغى يخرب بيتنا شهاب ((إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا )) ...
شهاب وهو يشخر بسخرية :***** وتحدث ....صكي فمك أحسنلك .. تدرين أصلاً كلك على بعضك ماهميتيني ولا أنتي اللي أبغاها قلنا معها شهادة بلقى شي راقي لكن وش لقيت منحرفة شاذة وأهتماماتها تافهه مثل تفاهة عقلها اللي وصلها للأنحراف .... ترى أقدر أدوس على وجهك وأمسحه بالأرض على أستغفالك لي وأكسر عظامك عظمة عظمة بس وش أكتشفت وحدة قذرة مليانة ذنوب ماراح ألطخ يدي بوسخهااا ....أسمعي يابنت أبوك أنتي طالق وفكري بس تأخذين رجال من بعدي كل قذارتك بتوصل له ماراح أسمحلك تستغفلين مسلم مسكين مثل ماأستغفلتيني ......
أريج تعض شفتها بقهر لاتريد أن تجابهه لأنها الخاسرة وفضيحتها تحت يده وهو لم يتحدث عن نقل الموضوع لأسرتها لكن لسانها يحكها حتى تقول كلمتها الأخيرة ولاتستطيع القول أكثر من ذالك ورقبتها بين يديه:ماأعتقد أنك بكل هالطهر ولا ماأبتلاك الله في ......
شهاب يمدد ذراعية على ظهر مقعدة وبكل برود :لأني طاهر والله يحبني كشفك لي من بدري وكل أبتلاء وعليه أجر .... أطلعي بعفنك من بيتي حالاااااااااً....
بعد ساعة كان يصرخ بالمنزل من شدة قهره وبيده سكين يشقق فيها أرائك الصالة يطعن هنا ويشق هناااك وكل الألفاظ السيئة التي يحتويها معجمة تجري على لسانه كجريان الماء في الشلالات ...
يقف ويلقي مافيه يده ويضع يديه على خصره ويزفر بقهـــر ...غاضب بل الغضب نفسه يستعيذ منه بهذة اللحضة ...لقد تلقى طعنة قاسية في رجولته إمرأته شاذة بل أستمرت في شذوذها حتى بعد زواجه منها أي أنتقاص في حقه هذا ....أين أخطأ ماهو ذنبة في كل هذا ... ليس ذنبه أنه لم يجدها مريحة لم يستطع تقبلها كزوجه طبيعية ولم يخطأ حدسه كان هناك خللل فيها ... كان الخطأ والتقصير منها لقد أعتقد أنه هو المخطأ لكن كان الخلل منها لم تكن طبيعية لم تتقبله كرجل ..تباً سحقاً لها ولأنحرافها القذر هو لايوجد خلل به كان طبيعي لقد عاملها بطريقة طبيعية لكن كان هناك صدها الذي أعتقده خجل ونفورها الذي ظنه حياء ...قذرة قذرة منحطة نتنه ....يريد أن يسلخ نفسه من جلده من شدة شعوره بالقذارة يشعر أنه ملطخ بنجاستهاااا تباً لقد كانت زوجته ... عض قبضته بقهر ربما كان عليها حقاً أن يحطم عظامها ويسحق رأسهااااا .... كيف أستغفلته هل كانت تتسلى مع قذرة مثلها بعد أن تخرج من فراشة أو ربما قبل أن تدخله ....صرخ بألم لايريد أن يفكر أكثر سيجن لو فكر أكثر عليه أن يصبر يصبر كما تظاهر من قبل هو لم يخطأ ليس ذنبة أنها ***** منحرفة قذرة ......ولكن أعصابة التي تفور وتفور داخل جسده تقول غير ذالك ألتقط كرسي من كراسي طاولة الطعام ليرميها على ثريا السقف المتدلية فتسقط متناثرة ... ويلحق أخوته به أخذ يرمي هذا ويكسر ذالك ....... لم يتوقف حتى دمر كل شيء كل شيء ....صعد راكض للطابق العلوي حيث غرفة النوم ولم يستطيع أن يتحمل المنظر ألتقط أحد المنظفات سريعة الأشتعال وسكبها على السرير وليلحقها بشمعة مشتعلة لتستعر النار فيه وهو يشاهد أحتراقها وأفكارة تزداد أستعااار ....
******
لم تستطع النوم بل أنه أبى أن يزورها اليوم وألف هاجس وفكرة مزعجة تدور في رأسها وكلها حول حياتهاااا ... حين خرج لها وعينية محمرة من أستيقاظة المفاجيء من النوم ....
طراد وهو لايستطيع أن يفتح عينيه من الصداع الذي يكاد يفتك فيه :تعالي ناااامي .....
زينب التي تجلس على مقعد أمام النافذة وتحدق بالخارج :مافيني نوم ....ولم تسأله حتى لما أستيقظ هي منزعجة حتى لتسأله عن ذالك ...
طراد بصوت متهدج :تعالي نامي عندي ماني قادر أنام كل ماغفيت شفت كابوس ...
زينب بسخرية :هالمرة غرقت ولامت ..!!! ...أدري أني لئيمة وأنانية بهذي اللحضة بس طراد حتى نفسي مو طايقتها تعبانة حس فيني .....
طراد وهو يخلل أصابعه بشعره ويضغط على مؤخرة رأسه:إلى متى وش مضايقك بطلي سهر وتفكير وتعالي نامي ....
زينب تقف بقهر لتواجهه : ليش ماتقول الكلام هذا لنفسك مو ذنبي الكوابيس اللي تشوفها فيني ... اللي يسمعك يقول روحه معلقة فيني ...
طراد ينحني ليفاجئها بعناق ويهمس ورأسه مندس في عنقها :مو بس روحي معلقة فيك كلي متعلق فيك ... ولا ليش يخوفوني عليك ليش كل كوابيس عنك ... ليش ماتبغين تصدقين أني أحبك .....
زينب بقسوة وقهــــــر وهي تخلص نفسها منه:حبك بارد مثلك ..حب بلاطعم ولا لون حب كلمة تتشدق فيها وتقنع نفسك بكمال حياتناااا الفارغة ........خلينا ننفصل ياطراد خلاص الحياة وصلت لمرحلة مستحيلة أنا ماعدت قادرة أعيش هالضغط ... أحبك أية بس أضحي عشان شي ماني مقتنعة فيه لااا ...
طراد وعينية تتحول للغضب :بأيش تضحين ...وش ناقصك وش الضغط اللي جااك عايشة أحسن عيشة حقوقي كلها متنازلة عنها لأجلك كلمة طيبة ماأسمع لقمة هنية ماألقى وبالع وساكت عشان أوازن الحيااااة .....
زينب تفلت منها ضحكة ساخرة :ونعيد ونزيد بأسطوانة مشروخة ماني مجبرة أخدمك ولاأطبخلك .... ولاهي من حقوقك ياأبو حقوق ... بس أني أصير أم وأنجب لاياعيوني هذا من حقوقي أبسطهااااا .... متفاجيء مصدوم كيف تجرأت أنطقها من وين جتني هالشجاعة جتني نزلها علي الله هالليلة ...وأنا أبغى تفسير تعبت من الصمت تعبت ....
طراد بتهرب وهو يصد عنها لقد صعق حين طرحت الأمر بهذة اللحضة 6 سنوات منذو أصبحا زوجين بطريقة طبيعية بعد شد وجذب وتهرب وهو يخشى هذه اللحضة وهذا السؤال :وماراح تلقينه بهالليلة وبهذي الطريقة ماراح تلقين لسؤالك ولاجووواب لو تعاملتي بأحترام وطرحتي الموضوع مثل مايستحق جاوبتك ...
لحقته وهو يدخل الغرفة :لاتتهرب مني وتحط لك أعذار سخيفة ليش ياطراد تمنع الحمل ...
طراد يرفع كتفيه بأستخفاف :أنا حر ماأبغى عيال ماأجبرتك تستخدمين حبوب ولا أبر ولاخليتك تركبي مانع أنا بنفسي منعت نفسي وش دخلك خياري وأنا كفيل فيه ....
زينب تشهق بقهر :كيف أنت حر وأنا مو شريكة في الموضوع ولا بلعنة فيني أنا يعني مالي أي رأي بالموضوع .....
طراد وهو يسحبها ليلصقها في جسدة وبحنق :لا ولاراح يكون وترى صبرت على تصددك الفترة الماضية وأنا عارف وش يدور في باااالك لكن حقوقي برجع أخذها بالغصب وبطريقة طبيعية ......
زينب وهي تدفع صدره بغيض ورده أشعل فيها ألف وجع ووجع لقد خاضت ألاف المعارك داخلها حتى تجد الجرأه لتواجهه بهذا الموضوع وهو الذي لم يسمح لها بأي أريحية بهذا النوع من الحديث الخاص وكأنه يتعمد أن لايتحدث فيها حتى لاتجد الجرأة والراحة لتسأله .... أجل لقد أعتقد أنها ستصمت أبداً فماداخل الفراش يبقى داخله ولانقاش في الخارج لقد أعتقد أنها لن تمتلك الجرأة لأنه لم يسمح لها بذالك لكنها وجدتها وطرحت السؤال الذي بقى معلق في لسانها لسنوات والشهر يمضي تلو الشهر وهي لم ترزق بالحمل ..نطقت بوجع وقهر وألم :معاشرات عقمية مالها أي ثمار ماأبغاها وماني مجبورة عليهاااا ....طلقني ياطراد طلقني وفكني من شر قهرررررك ......
يضغط على فكها بقسوة :غصباً عليك ماهو برضاك وطلاق مافيه ... وعيال مافيه ... شفتيني ساكت وأمشي لك أغلاطك قلتي خلاص هذا صار خاتم بأصبعي وبسوي فيه اللي أبغى .........
زينب تضع يدها على يده التي تقبض على فكها :لاحشاك عمري مافكرت تكون خاتم لي من أنا حتى تكون خاتم بأصبعي ..وأنا ماني مغفلة وعارفة ليش تمشي لي أغلاطي على قولتك ماهو كله بحسابة ....
طراد يصفعها بخفة بسخرية بعد أن ترك فكها :زين أنك فاهمة يالله طفي النور وتعالي نامي .....
تضل واقفه مكانها مرتجفة من نتيجة المواجهة التي أنهاها ببروده المعتاد وهي تشاهده يستلقي بمكانه من السرير ... لتتوجه إلا الحمام وتغلقه على نفسها تحتاج أن تبكي تحت الماء لتتتخلص من وجعها وتوترها حتى لاتموت من غيضها وعصبيتهااا ........
يشاهد أغلاقها للحمام بقهر تباً لما هذه الليلة بالذات هو متعب مرهق لايتحمل هذا النوع من المواجهات القاسية وخصوصاً هذه المواجهة لم يكن اليوم هو الخيار الصائب أغلق عينية وهو يئن من وجعه الداخلي .....
****
طرقات على باب غرفتها تزعج نومهااا ...وصوت سارا الحاد يصلها :هيووونة يالله أصحي حنا العصر والحبايب مجتمعين أنزلي بسرعة ماأضمنلك أقدر أسيطر على الوضع ....
بعد عدة دقائق أستطاعت أخيراً أن تسحب نفسها من السرير كما كانت الساعة حين نامت كان الحادية عشر صباحاً فرحتها بالأنتصار والأنجاز الذي حققته أعاقتها عن النوم ... فقط أربع ساعات كل مانامته وصحت خلالها لتصلي الظهر ...نوم غير مريح هو كل ماحصلت عليه ..عن أي حبايب كانت تتحدث سارا ... بعد أن أدت صلاتها وجهزت نفسها للنزول للضيوف المفاجئين .... ماأن همت بالنزول حتى وصلها الصوت العالي هذه عائشة زوجة أبيها وصوت غمغمة لم تفصح صاحبتها نزلت بهدوؤ وهي تفكر أي زيارة مفاجئة هذه هم عادةً لايلتقون إلا بالأعياد والمناسبات الكبيرة ....
حين وصلت أخيراً للصالة تعرفت على الشخص الآخر سولاف زوجة معتز ...أهلاً أهلاً أي رياح طيبة جمعت الأثنتين ....
هيونة ببرود وهي تسلم على الأثنتين :حيا الله من جاانا ...
عائشة أم عمار :الله يحيك وشلونك ياهياا وين الغيبة لاتسيرون ولاتمرون عاد قلت هالمرة أجي أزوركم وأتطمن عليكم بغياب أبو محمد ...
هيونة تهز رأسها بعدم أهتمام :ماشاءالله راعية واجب ...
سولاف تقلب بين يديها هاتف تحاول أن تجذب له الأنظار : أصبلك قهوة ترى هذي أنا جايبتها معي ...
هيونة بنغزة:صبي خلينا نذوق يمكن تسنعتي شووي ...
سولاف وهي تنزل هاتفها بحذر :هيووونة عاد بلاسخافة مو قدام الغرب عاااد ...
عائشة بدهشة:أنا غرب صدق أنك ماتستحين ...هذا وأنا اللي عادتك حسبت بنتي ...
حظرت سارا أخيراً وهي تدفع عربة الضيافة ...
هيونة بتساؤل :وينها نور خليها تجي تجلس معنااا ...
سارا تغمزلها وتشير على عائشة التي لاتراها :راحت تزور صديقاتهااا تقول بتتعشى معهم وتجي ...
عائشة بتشره :شفتي هجت يوم جيت ماأدري ليش ماتبلعني مع أني والله ماأذكرها إلا بالخير ...ماأدري ليش طبايني مايحبني ...
هيونة بصدق :يمكن عشان أبوي يفضلك عليهم ...
عائشة بحيا :يوووه وش هالكلام والله أبو محمد يعدل بينا كلنااا ...
سولاف بغيرة ترفع هاتفها :شفتو وش جاب لي معتز ...
سارا تأخذ من يدها :أشووف حركاات ماشاءالله تكسرينة بالعافية ...
هيونة بنص عين :هذا أخر أصدار شكلك لاوية ذراع أخوي عشان يجيبة لك ....
سولاف بدلع وهي تلف خصلة من شعرها على أصبعهااا :لاياحبيبتي هو من نفسه بدون ماأطلب جابه لي ....
هيونة وهي تأخذ الفنجال الذي مدته لها سارا :عاد ليته ينفع معك قومي ياحظي سوي لزوجك وولدك غداء داريهم أكسبي أجر بذا المساكين ...
سولاف بملل :وهو اللي بنعيده نزيدة حنا متفقين ليش تبغين تتدخلين وتفرضين رأيك ... أنا عندي وجهة نظر وزوجي مقتنع فيهااا أنتي وش حاشرك ...
عائشة بنقد :وش وجهة نظره هي صادقة قومي أطبخي لزوجك غداه المسكين وقلبي قلباه عليه يكرف من الصباح لين الليل وأخرتها غداه يجيبه معه وش هالرفالة ...
سولاف بغيض :هي أنتو لاتتفقون علي جايه أنبسط مو أتلقى أنتقاداتكم حنا نظام بيتنا كذا أسوي فطور وعشاء وكل أشغال البيت فوق راسي ماعندي شغالة وأغسل وأكوي كل اللي ماأسوية هالغداء صارت جريمة ....
عائشة بحيرة :والله كنها البنت أقنعتني وجهة نظر بعد ...
هيونة بغيض :أكيد تقنعك ياحبيتي هي بالكلام ماأحد يجاريها بس لاجينا للواقع مالقينا شي ..وعموماً بكرة يتزوج ولدك ونشوف كيف بتقنعك مرته أذا طلعت مثل خويتنااا ....
عائشة لتنهي الموضوع:اييه الله يهديهم ويصلحهم ..إلا سوسو وش الأخبار مافيه شي منا ولامناا ...
سولاف بأحراج : لا للحين مأجلين الموضوع ...
عائشة :وش بعد مأجلين إلا متى ترى خلاص أعماركم مناسبة وش تحترون بعد ...
سولاف بقلة حيلة :وش أسوي ياخالة عاد هو وجهة نظرة كذا وأنا ودي أحد يكلمة غيري بالموضوع لأني تعبت منه لو تكلمين عمي يكلمه ...
هيونة بأنفعال:حسك عينك بلا غباء والله مايعديها بالساهل خبله أنتي ماتعرفين زوجك والله ليزعل عليك ليوم الدين حنا مو ناقصين بعد تتشات جديدة بينه وبين أبوي ...وتنهدت :أنا أكلمه الله يعين كالعادة بوجه المدفع دنيا صرت أخاف من معتز اللي كنت أعاقبة وأهزئة ومربيته بيدي الثنتين ...
سولاف وهي تتذكر طفولتهم لاتنكرأنه لم يكن يعجبها بصغره بل تزوجته ولم تكن مقتنعه فيه ولكن شخصيته الكتومة هي ماعلقتهاا فيه لقد أعتقدت أنه لصغر سنة وجمالها سيقع صريع حبها ولكن تصرفاته وصدوده لها هو مايعلقها فيه أكثر وأكثر :هو تغير والله ماكان كذا كل ماكبر كل ماصار يخوف أكثر وكتوم أكثر وأكثر ...
هيونة :والله حتى أنا مستغربه شخصيته ولاواحد من أخواني كذا بسم الله مأدري من وين أخذهااا ...
سارا المندمجة بهاتفها تغلقه أخيراً :يعني وبعدين مع سوالف المتزوجات هذي عطونا سالفة حلوة طفشتو أمي بذا السالفة ....
عائشة ببهجة :اييه مادريتو حنان بنتي ملكت ...
سارا بصدمة :مو صدق ...
عائشة :والله ليش بكذب شايفتني كبرك ...
هيونة :قصدها صغيرة تراها كبر سارا ..
عائشة :عاد وش السوات البنت راضية وأبوها راضي قلت خليها تروح بنصيبها أحسنلها من مقابل زوجة الأبو ...
هيونة :طيب خذيها عندك ياأختي ماهو هذا ولدك عند جده ...
عائشة :ولدي رجال وهي بنت وأبوها كان مخليها معي يوم أني في بيت أهلي بس بعد ماتزوجت قال بنتي ماتروح لبيت رجال غريب وأخذها وأنا عاد قلت أبوها وماهو مضيعها وأنا بشوف عمري وأعيش حياتي ...
هيونة بأعجاب :قوووية ياعيوش تقدمين مصلحتك حتى على عيالك ...
عيوش وهي تأكل من صحن الحلوى :والله ياحبيتي العيال هذا هم بيروحون بطريقهم وأنا كنت بجلس في بيت أبوي حاطه يدي على خدي زين أني تلاحقت عمري وشفت نصيبي والمفروض شايفته من زمان بس أبوي الله يطول لنا في عمره كان له وجهت نظر مايبي يزوجنا إلا من أهله بس الحمدلله أنفكت العقدة وشفنا نصيبنااا ...
هيونة بحسد :وعاد مو أي نصيب وخواتك مع الدكاترة عاد فطوم الله أعلم أن أمك أربعين سنة تدعي لهااا حتى صار هذا نصيبهااااا ....
سارا بضحكة :هيونة قسم وجهك يقول حسووود عيب فضحتينا اللحين بتقول حاطة عينهااا على أزواج خواتي ...
عائشة بضحكة مماثلة :لا أعوذ بالله أنا أبخص بهيونة وقلبها الأبيض ....
هيونة :يعع وقطع تفي من فمك على قولة المصارية عاد فيصلوه اللي كنه بياع بسوق الخضرة ولااا طرادوه اللي هو والجدار واحد ...
سولاف بنغزة :أشوفك خبرة فيهم وش السالفة ...
هيونة بوقاحة :حبيبتي حمولتي وأنا أعرف فيهم ...
عائشة بأندهاش :أنت للحين مع ولدهم ...
هيونة بثقة :أيوة ياعيووني معه وماعندي غيره وقريب بتسمعين أخبارنا ....
سولاف بأندهاش:شهاب رجع ....!!!!..ماقالي معتز ..
هيونة :هذا أنا قلت لك ... وتقدرين تقولين له بطريقك ....ووقفت بشكل مفاجيئ :يالله حبايبي سولفنا وأنبسطنا معكم واللحين أستئذن مرتبطة بمشاوير لو عطيتوني خبر من قبل أجلتها بس وش أسوي هذي ظريبة أن الواحد يجي بدون موعد ......
*****
دخل للمنزل بتحفز لايعلم كيف ستكون الأوضاع بينهمااا لكن لاصبر لدية حتى يتواجه معهااا يريد أن يراها ليطمئن قلبه ...
لكن من أول خطوة خطاها داخل غرفة النوم عرف أنها غير متواجدة فيه هي لم تعد للمنزل من عملهااا ..تباً تباً تباً ...ركل الباب في طريقة خروجها من المنزل يعني أن الأوضاع بينهمااا ستطول هو لن يتنازل وهي لن تتنازل ...حتى كم سيستمر هذا الخصام شهر شهرين سنة لقد حدث وأن تخاصما لمدة أطول من هذة ....قلبه لن يحتمل ومع هذا النوع من الخلاف تباً لها لم أختارت الفراق ..ليتها فقط عادت كان سيصل لحل وسط يرضيهاااااا رغم أنه لاحل حقيقي لمشكلتهماااا ....
من جهة أخرى كان مستلقية على فراشها في منزل أهلها أشبة بالجثة بعد الأنهيار الذي وصلت فيه للمنزل والهيجان الذي عاشته تحولت لهذا الوضع ... لقد شغلت لها صفية القراءن وأغلقت الأنوار لتنام ...ولكن أي نوم سيصل لعينيهااا وحياتها تزلزت للتو بل تدمرت بالكامل عقلها سيشل من فرط الصدمة وجهازها العصبي منهااار منهااار محطم وقليل عليه ذالك
لقد تلقت صفعة لم تتخيلها من الحياة .. مصيبة ثقيلة وقعت على رأسهاا ...بأسوأ أحلامها لم تتخيل هذا النوع من الكوارث .... تخيلت آلاف الأسباب لمشكلتهم وعشرات العوائق لكن لم تتخيل هذا بل لم يكن ليدور في خلدها حتى بعد ألفي سنة ... الآن باتت تفهم لما أختار صفية في البداية لقد أرادها كغطاء تباً تباً تباً لقد تم أستغفالهااااا هي الحمقاء من جرت خلفه لقد كان يصدهاااا وينفرها منها ولكن هي من وقعت بحبة بكل بساطة ولم يحتاااج الكثير ليحصل على ذالك فقد تجاهلها وهي الحمقاء جرت خلفه لم يكن يريدهاااا لقد فعل كل شيء ليبعدها عنها وقضى عااامين دون أن يتمم زواجه فيها ولكنها حمقاء غبية بقت ملتصقة فيه كعلقة بالطبع كانت نيته الأنفصال تلك المرة ولكن تشبثها فيه هو ماحده على أتمام مابينهما ربما خشى أن يتم أكتشاف أمره ويثير الشكوك بالتأكيد كانت هذه غايته وكل مايفعله من أظهار للحب والتودد كاذب فقط غطاء حتى لاتشك فيه وليكسب ودهااا وثقتهاااا ......
عادت لتبكي بألم لما يارب تبتليني بهذة المصيبة كنت فقط أريد زوج طبيعي وحياة طبيعية لماا أنا من تصاب بهذا النوع من المصائب كنت راضية حتى لو كان عقيم لاينجب كنت سأرضى بنصيبي وأستمر معه ولكن كيف سأستمر مع شخص مصاب بمرض خطير كالأيدز وماضية قذر مثله ....ليته كان فاجر زاني حتى هذه كنت لأغفرها له لكن شاذ شاذ أي مصيبة هذه ياربي أي أبتلاء سأصبر عليه من أين لي الصبر يااااارب ....




أنتهى
عاشقة ديرتهاا ..

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 26-10-17, 06:18 PM   المشاركة رقم: 445
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 266903
المشاركات: 62
الجنس أنثى
معدل التقييم: منـار القمر عضو له عدد لاباس به من النقاطمنـار القمر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 100

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منـار القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

يعطيك العافيه. باارت رائع. وجميل
وهيا متى بتوب من قذف الكلام بو طبيع مايجوز عن طبعه
بس جد كثير تكون صادقه في كلامها بدون مجامله
ماااتوقع طرااد شااذ. لا لا. اتوقع في شي ثاني يمكن ضعف او مرض معدى
بانتظاارك.

 
 

 

عرض البوم صور منـار القمر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتغتفر/بقلمي, خطيئة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194712.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 07-09-14 03:28 AM
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط±/ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 05-09-14 03:15 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 06:14 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 06-08-14 04:22 PM


الساعة الآن 05:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية