لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-17, 01:44 PM   المشاركة رقم: 356
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2017
العضوية: 326794
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: noufaziz عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدAntigua and Barbuda
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
noufaziz غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

صراحه بارت طويل ومشبع اكثر شي رحمتها هيون ما ادري احس شهاب بتخلى عنها وهي بتعاني مع الي ببطنها
اماوهياام ونايف مره لقين لبعض شكل الزواج بيتم ع اسرع وقت
ان شالله البارت الجاي ينزل بسرعه ويكون مشبع مثله ...

 
 

 

عرض البوم صور noufaziz   رد مع اقتباس
قديم 12-09-17, 11:47 PM   المشاركة رقم: 357
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 72508
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة طيبة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

معقولة شهاب سحب على هيون والله رحمتها ليه كذا !!
اما حريم فيصل من جد نككككككتة مت ضحك مافيه أي توافق يالطيف .

 
 

 

عرض البوم صور فتاة طيبة   رد مع اقتباس
قديم 13-09-17, 07:44 PM   المشاركة رقم: 358
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 245515
المشاركات: 31
الجنس أنثى
معدل التقييم: إسم مؤنث عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إسم مؤنث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

هيا كل ماحاولت تقليص أفراد عائلتها يزود واحد من حيث لاتحتسب !
صدق انه شهاب بزر وصادق اللي قاله طراد عنه
ماوزن تصرفه ولا عواقبه
للحين مانعرف ايش اللي سواه بدر لولده عشان يصير كذا بس أيا يكن هو شخص ماعنده مسووليه
ممكن اللي يسويه مداراة بدر مع اني أتمنى يطلع من حياة هيا للأبد

مافهم ليش زاهد مصروع وهو اللي اول من تحرش في بشاير
طيب انت واحد مثل الألف واحد اللي جمع بشاير فيهم بعملها

صاعقه ان فيصل اتزوج وهو المغرور اللي ماحد قده
لكن دنيا حظوظ على قولة راشد 😂

شكرا عاشقه

 
 

 

عرض البوم صور إسم مؤنث   رد مع اقتباس
قديم 15-09-17, 10:58 PM   المشاركة رقم: 359
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

السادس والأربعون
كانت تجلس متأملة لرسالته على الواتس اب لقد طلب منها الخروج معه ليذهبا لمكان هاديء ويتفاهما بشأن القادم من حياتهم ... لاتستطيع أن تخفي قلقها من طلبه فهي أصبحت تخشاة بالأونة الأخيــرة وليس من المريح لها أن تختلي به لوحدهما فهي لاتضمن ردات فعلة العنيفة التي جربتها عدة مرات بالأيام الأخيرة ...
تنهدت وهي تسمع رنين هاتفها ردت عليه بأنها ستخرج حالاً كانت مرتدية لعبائتها ألتقطت حقيبتها وخرجت ركبت معه ولم يتحدث أي منهم كان يبدو ساهماً لايعي وجودها يعض أحد أنامله ويقود بيد واحدة ....
سألته أخيراً :وين بنروح ..!!!
ألتفت عليها وكأنه تذكر وجودها للتو :بنروح لشقتنا ....
بدأ القلق يدخل إلى قلبها :ليش نروح الشقة خلنا نروح أي مكان ثاني ....
زاهد بنبرة هادئة :تبغينا نتناقش بحياتنا وسط الناس ... محتاجين نكون لحالنا ....
بشــورة بقلق :زاهد لأيش جالس تخطط ترى عنجد تعبت معك والحياة صارت بينا مستحيلة ...
أعطاها فقط ألتفاتة صغيرة ونظرة غريبة على عينية لم تفهم منها شــــيء ...
بعد ذالك بقليل صعدت خلفة سلالم العمارة التي أستأجروا شقتهم فيها لقد نظفوها رتبوها بأنفسهم ولكن بعد ذالك لم يعودا إليها ... كانت صغيرة قديمة بأثاث متواضع ولكن أحبتها وبنت عليها الكثير من الأحلام ... سألت نفسها لو أستمروا بحياتهم تلك معاً دون تدخلات خارجية من أهلهم وذاك العرس الذي كان نكالاً عليهم ...ماذا سيكون حالهم اليوم من أين كانت بداية نهايتهم ... أين الخلل
لقد عاشت معه لحضات شعرت بها أنها ملكت قلبه للأبد متى أخطأت معه ليتصرف بهذة الأزدواجية المرعبة تأرجح مابين الحب والكــــرة الشديد ...
قاطعها صوته وهو يطلب منها الجــــلوس ..
كان قد أزاح شماغة يجلس على أحد الأرائك ورأسه منحني للأمام
كل شيء يدل على صعوبة ماسيقـــــــوله ..أنها النهاية كما فهمت فقط تريد أن تعرف لمـــاذا ؟؟؟!! وبعدها ستستطيع أقناع نفسها أن تنساه وتعيش حالتها الأجتماعية الجديدة مطلقة ... لتعيش في عام واحد فقط ثلاث حالات أجتماعية عزباء متزوجة مطلقة ...
زاهد بسخرية :لهدرجة هذي خايفة مني أجلسي ماراح أكلك أنا تعبت من عقابك يابشاير ومافيه فايدة قلبي مو راضي يرتاح ولاشي بيريحة ...
بشاير التي أندفعت بالكلام وأخيراً ستفهم لما كل هذا :ليش ودي أفهم ليش وش سويتلك عشان تجازيني كذا أنت ماذبحتني مرة يازاهد لامرتين ودي أقول أني غلطانة وماكانت قاصد اللي تقوله بس شفت الحقد بعيونك شفت البغض والرغبــــــة بوجعي وأذيتي ...
زاهد يضحك بسخرية :بشاير تدرين وش كان ودي فيه ليلتها وأنا نايم جنبك كان ودي أذبحك صحيت عشر مرات كل مرة نفسي أخنقك وتمـــــوتين وأرتاح ...
بشاير التي تجمدت أطرافها من شدت فزعها من الفكرة :طيب ليش وش سويت لك ليش تكرهني ليش كذبت علي من البداية وقلت تحبني ليه أقنعتني أعيش معك ليه خليتني أستسلم لك وبعدين كرهتني بهالشـــــي خليتني أكره من فكرة أن أحد يقرب لي مرة ثانية ....
زاهد يظرب على صدرة :كنت بريح هذا بس ماأرتاح ولاشي ريحه ولاكلمة قلتها بحقـــــك طيبت جروحي أنتي ذبحتيني بماضيك دنستي كرامتي نحرتي كبريائي كنت أظنك شي وطلعتي شي ثاني توسمت فيك خير تمنيتك بريئة مثل مافكرتك بس مظهرك الخارجي خلاني أظلمك لكن ماطلعتي كذا يابشاير ماطلعتي كذا طلعتي لعابة وصخة .....
بشاير تقفز من مكانها بقهر وهي تفكر لو تستطيع ظربة وأيذائه حتى تصمته عن مايقول بحقها كيف يتجرأ ويصفها بذالك ليس من السهل على الفتـاة أن تهتم بــشرفها :أنت الوصخ القذر المنحط كيف تسمح لنفسك تقول عني كذا الحمدلله أنا عارفة نفسي زين وكل هالكلام اللي قلته مو صحيح روح بقذارة فكرك بعيد عني ..أنا شكلي فهمت علتك أنت أصلاً مو صاحي من البداية حتى طريقتك بملاحقتي من الأول ماكانت طبيعية ......
زاهد يضغط يديه على الأريكة حتى لايستخدمها ضدها لقد قطع وعد مع نفسه أن لايظربها اليوم سيسرحها بأحسان لن يؤذيها أبداً سيكتب نهاية نظيفة بينهما :صح ملاحقتي لك ماكانت طبيعية ليتني ماعرفتك ولاشفتك ولاطاوعت نفسي من البداية صح كنت بتعذب بس مو مثل عذابي اللحين ..
أخرج هاتفه وبحث عن المقطع الذي حفظة عن ظهر قلب وقال قبل أن يفتحه ليسمعه لها :لازم تعرفين سبب طلاقك قبل مايصير أنا مو أنسان ظالم مثل ماأنتي متخيلة بس أنا رجال وعندي كرامـــــة وكرامتي تأبى علي أعيش معك وهذا ماضيك ...
وفتح المقطع هذه المرة أراد أن يبكي وهو يستمع له
لكنه أجبر نفسه على كبح عواطفه لن يستسلم لمشاعرة لن يفضح نفسه أمامها لن يريها كم تألم بسببها ...
من جهتها كان تترتجف وهي تستمع لصوتها نعم تعرف هذا المقطع تسجيل صوتي لها بأحد القروبات وهو شيئ عادي بالنسبة لهم لقد أعتدن على فعل ماهو أجرأ من ذالك هي فقط مجرد مزحات بين الفتيــات لم تتخيل بأسوء أحلامها أن تستخدم ضدها وتخرج للعلن بهذة الطــريقة حتى تفضحها وتتسبب بخراب حياتها ... لقد قيل ماهو أسوأ من ذالك وأكثر فحــش وبذاءة على لسان غيرها ...وكانت تنســى ماتسمع أو ماتقــول مباشرة ولاتتذكره بعد ذالك أبداً ..
عادت لمقعدها بأقدام مرتجفه هي مصدومة لكن لاتــرى أنها فعلت شيء عظيم أجل من المحرج والمخجل جداً أن يكــون زوجها من أستمع لذالك بل تستحق عقاب كبير عليه لكن ليس أن تتطلق ويكــون هذا فقط الســـــبب وجدت نفسها تقــــول :قول أنك بتطلقني وبس بصدق جملتك الأولى وأنك أخذت اللي تبغــــى مني وخلاص لاتحط لك أعذار غبية ....
صاح بها بغضب :لااا أنتي مو طبيعية ولك وجه تتكلمــــــين وش هذا يامحترمة تبغين أستمر أعيش معك وأنا سامع سواد وجهك هذا ....
بشاير التي لم يعد لديها ماتخشـاه لم تعتقد أبداً أن يكون لهوها هو سبب خراب حياتها :هذا شي عادي بالنسبة للي قال بمجتمعات البنات كانت مجرد مزحة لاأكثر لايكــون مصدق أن لي علاقة فيه تكــون ماتفهم ولاشي ..أن عمري ماسـويت علاقة مع رجال لاقبلك ولابعدك ... ولو كنت بسوي يمكن كان هالشخص أنت لأنك أكثر واحد ركضت وراي ...
يقاطعها بغضب : لاتحاولين تبررين لنفسك اللي سويتيه مافيه بنت محترمة تســـوية وجالسه تقـولين شي عادي
ياشيخــة عفت البنات كلهم لو كان هذي أخلاقهم وتصرفاتهم وش خليتــو للرياجيل أذا أنتم تتغزلون كذا...
زفرة قليلاً وبتعب :شوفي عاد أنتي مو رجال ولاراح تحسين باللي أحســــــه حياتنا مع بعض مستحيلة لأني كل شوي بتذكر صوتك وأنتي تتغزلين بغيري وأنا ماأقدر أعيش كذا كرامتي ماتسمحلــي
وراح أستمر أعاقبك وأخطي عليك طـول ماني متذكر هالشـيء وبتخيلك بعلاقات مع غيـــــري بالعربي ماعاد أثق فيك وكيف تبغيني أثق فيك وهذا ماضيك وماخفـي كان أعظم ...على فكرة وصلني مقطع فيديو لك شكلك مصــورته بيتكم تغنين فيه يعني تخيلي هالمقطع كم بيــوصل غيري ... أنتي أنسانة فتحتــي حياتك بشكل مايناسبنــي أنا أنسان أحب حرمتــي تكون مستــورة مايطلع أظفرها ولاصــوتها وأنتي حتى شكلك حفظوة الناس من كثر ماتطلعين كاشفـه ومتزينة ...وزيادة على كذا تصورين نفسك وترسلينه للي يسوى واللي مايسـوى .. ماأقدر أعيش كذا بشك وريبة وقهــر وغبنة حتـــى لو أحبك الحياة بتكــون مستحيــلة جحيمية ...صدقيني الطلاق نجاة لك منـــي ومن عذابي والله لو ماأحبك صدق ولو ماكان لك بقلبي مكانة قبل ماأتزوجك ولو مو أنا اللي حفيت وراك حتى تزوجتك ماكان طلقتك لو وحدة ثانية كنت بعيشها معاي بجحيــــــم للأبد ...روحــي يابشاير تراك طاااالق ....
وضع وجهه بين كفية وخــرج منه نشيج كنشيج البـــكاء ....
عضت شفتها بقهـر لقد توقعت هذه النتيـــــجة لكنها متألمـة لما سعى خلفها وأدخلها حياته قصـراً ليتخـــلى عنها بعد أن تعلقــت به ...
بشاير بقهر وأحساس عظيم بالخــذلان لقد أحبته للتــو لم تعش معه لحضات الحب ولم تتذوق معه رشفات السعادة لقد أستعجل كثيراً بالتخــلي عنها لو كان قد أحبها كانت حياتهم معاً تستحق القليل من التضحية ولكنه غير مستعد لذالك لم يتنازل يريدها كما يود هو وليس كما هي :كنت عارف حياتي قبل ماتأخذني لو مو قادر تتفهمني زي ماأنا وتتأقلم على وضعي ليش سويت اللي سويته ودخلتني حياتك بالغصب وماأكتفيت بكذا تلاعبت بمــشاعري وداريتني لين تعلقت فيك وماصرت أشوف حياتي إلا معك ويوم ضمنت مشاعري لك تخليت عني وبأسوء طريقة أي شي سويته ماكان مبرر لطريقتك معي صباحية زواجنا والطريقة البذيئة اللي رجعتني فيها لبيت أهلــــــي ولا الكلام اللي تبعها بالمرات اللي تقابلنا فيها ولا ظربك لـــــــــي ...
لو كنت مجرد بنت وأرتبطت فيها بطريقة تقليدية ماكنت أستحق منك كذا كيف وأنا اللي تقول تحبنــي على قد قــــولك ... بس أنت كذاب يازاهد ولاعمرك عرفت الحــب وكل شي سويته عشان نفسك الشيء الوحيد اللي أشكرك عليه طــلاقك لــــي .. أنا أنظلمت كثير بسببك وحان الوقت اللي كل منا يشــوف حياته ..
شكراً يازاهد على كل شيء شين ولازين جاني منــــك بس صدقني عمري ماراح أسامحك على تلاعبك بمشــاعري ماراح أنســى جرحك القذر اللي كرهني بجنــس الذكــــــور كلهم ...
خرجت من المكان بساقين مرتجفتين لاتكاد ترى أمامها من الدمــوع التي تغطــي عيـونها شعرت به يلحق به ركضت مع السلالم لن تتـوقف له تعرف مايريد سيقلها لمنــزل أهلها سيتظاهر بالكمال والرجــولة على حسابها ولكنها لاتريد أن ترى وجهه مرة أخرى فكيف أن تبـقى معه بمكان كالسيارة لمدة طــويلة ....
سارت بالـشوارع لاتعلم أي طريق صحيح يجب أن تعبره فقط تريد أن تختفي من أمام ناظريه ... ألتفتت أخيراً خلفها وأرتاحت حين لم تجده .. تحتاج أن تذهب لمكان تفرغ فيه مشـاعرها أفضل مكان سيكون منزل هيونة ولكن أين هي تفصلها عنها آلاف الكيلـو مترات .. فكرت بالخـيار الثانـي منزل منـى بالتأكيد خيـار جيد ...أتصلت عليها لتسألها أذا كانت بالمنــزل وأنها قادمة لملاقاتها ... أخذت سيارة كـريم أقلتها لمنـزل منــى ...
***
كان يجلس على عتبة المنزل يشاهد أخوته يلعبون بعيداً مع بعض أبناء الديرة ... أختلس نظرة للهاتفه لعله وصلته رسالة رد من شهاب على آلاف الرسائل التي يرسلها له على برنامج الواتس اب ولاتفتح أبداً لقد أختفى بشكل مفاجئ ... فكر بأنه قد فقد هاتفه ولم يستطيع أن يتواصل معهم لأنه فقد أرقامهم ... لايجد تبرير مقنع غير ذالك .. رغم أنه يعلم ذاكرة حازم الفوتوغرافية والتي تحفظ أي شيء يمر عليها وليس لأن تفوته أرقامهم وتسقط بسهوله منها ...
يشعر بالأحباط الحياة هنا مريعة بالنسـبة له باقي أخوته أستطاعوا أن يتكيفـوا كما أعتادوا اما هو لايستطيــع كان تواصل شهاب معه هو الشيء الوحيد الذي يصبرة ووعوده له بالعودة القريبة وأن كل شيء سيتغير ويصبح أفضل ...
والآن بعد أختفى شهاب أصبح في وضع سيء يود لو يعودون لرياض هناك سيكونون بالقرب من والدهم المسجـون وسيصلهم أي خبر عنه ... ويملكون هناك بعض الأقارب الذي ربما يساعدونهم عندما تسوء الأوضاع ... أجل بالتأكيد قريباً ستحل بهم العديد من المصاعب ..يوجد أمرأتين في منزلهم سيضعن أحمالهن في غضون أشهر قليلة ... وعلى مايبدون هيا والعم صـلاح مصرين على البقاء في هذا المكان النائي رغم أنهم يحتاجون لما يتجاوز الساعة حتى يصلوا لأقرب محافظة تمتلك مستشــفى للولادة ...
أو ساعتين للوصول إلى مستشفيات المدينة وهذا ليس عملي بالحالات الطارئة ولكن لاأحد يستمع إليه ... مازال يعامل كطفـل رغم أنه أصبح يرى نفسه أنضج الموجودين وتفكيره أرجح من أفكارهم الغير مدروسة ...
صوت من خلفه :معتز هيي ولد ماتسمع ساعة أناديك !!!
ألتفت للخلف ليجد سـولاف تقف بملابس المنزل أمام الباب غير عابئة لو رآها المارة والجيران ...
رد عليها بنبرة حادة:أرجعي داخل بلا قلة أدب ...
سـولاف بوقاحة من يعتقد نفسه هذا الطفل حتى يرفع صوته عليها :أقول هيه لاتسوي نفسك رجال علي أدخل شوف أختك تبغاك ماني مراسل عندكم بتسوي رجال سوه على خواتك مو علي مااالت ....
دخل للمنزل بأندفاع للمطبخ حيث تقف هيونة التي أنتهت للتو من صنع طبق حلــوى وطبق أخر من المعجنـات للأحد الجارات وقد طلبت من سولاف أن تنادي معتز ليوصل الطــلب ...
معتــز يلتقـط السلة التي وضعت بها الطــلبات ويخرج دون أن يتحدث ...
هيــونة بدهشة :وش فيه هذا لاسلام ولاكلام ...
سولاف تشخر بسخرية :وليش من متى أخوانك يعرفون يسلمون مثل المسـلمين أصلاً أنتم ماعندكم أي أداب عامة ما ألومكم مالقيتو أحد يربيكم ...

هيــونة تجفف يديها بعد أن غسلتها :ماأشوف نفعة التربية فيك ياأم أداب عامة ولا ماكنتي وسطنا اللحين ..
صوت العم صلاح عند مدخل المنـزل بصـوته الجــهوري يذكر الله ...تخرج له هيــونة بسرعة لتسأله :هاه وش الأخبــــار ...
صلاح يدخـل للمكان جلـوسهم بقامة منحنــية ويجلس بتعب :حكمــوا عليه بخمــس سنين المحامـــــي يقول يمكن يقللونها بالأستئنـاف ...
هيونة بسرعة :وقضية محمد وش قال عنها ماراح يتنــازل صح ....
العم صلاح بحيــرة :والله للحين على حالـــه ماهو متنازل بس وأنا عمتس أنتي الأدرى بأبوتس وشكل نيته يماطل فيهم عشان يزودون بالدية ذباحينه عيال قبايل ويقدرون يجيبونها لو وصلت ماوصلت من ملايين .....
هيــــونة بقهر وأنكسار :ليش رأي ماينــوخذ ليش بس أبوي اللي يقرر مانبي دية نبيهم يمــــوتون ليش محد يأخذ برأينا ...
العم صلاح بقهر مشابهة :موتهم ماهو مرجعه بس بيطيب القلوب بس أنتي ماهو خافيتس طمع فهد صح ماهو هاين عليه موتت ولده بس الفــلوس مرهم لقلبــــــه والغنى حلمه اللي حفى يدور عليه ....
هيــونة والغضب يغلي بقلبها :أذا كلمتة المرة الجاية قله أنه أذا قبل بالديـــــة لاعاد يحسبنا عياله وفلوس دم أخونا لو نمـــــووووت جوع ماراح نأخذ منها ريال واحد وهذا ماهو رايي للحالي حتى أخواني اللي ماخطت شنباتهم عندهم نفس الـــراي وخل فلوس دم محمد تنفعه ....
دخلت للغرفة الوحيدة الفارغة بالمنزل غرفة الفتيـان لأنهم بالخـارج وأغلقت على نفسها جلست بزاوية الغرفة كان تهتز من الغضب ....
تمنت لو سمعت أخبـار أخرى .... كخروج والدها القريب من السجن وتمسكه بقــصاص من قتلوا محمد ولكن لاشيء من ماتمنت حدث لقد أرادت خروجه من السجن حتى تستطيع العودة للرياض وتكشف أمر حملها بوجودة لن تخشى أحد حينها....لكن أنظروا لحالتها لاشيء يجري معها بطريقة صحيحة وكل أسبوع يمضي يزداد خوفها من القادم أكثـــــــر....وشهاب لايرد تشك حتى أنه مازال يستخدم ذالك الرقم ...أذا استمر هذا الوضع ربما تعود لرياض وتواجه بدر بالأمــــــر ...
ألم يخبرها أن لاتخاف وأنهما لم يرتكبا شـيء خاطيء أذاً ستخبر بدر وليتفاهم معه حتى يتوقف عن وضع وعود لايستطيع الوفاء بها ..

***
كان يجلس في أحد كوفيات الجامعة في وقت الفراغ بين محاضرة وأخرى ستبدأ لاحقاً يحتسي قهوته وبجوارة دفتر ملاحظاته يضيف له بعض المعلومات ويصحح أخرى ...
حين سأله رفيقه الذي يشاركة نفس الطـاولة :شهاب ..يابني نحن هنا ...
يرفع عينية له بنظرة صغيرة :نعم ..وش بغيت ...
الشاب بلكنة أحد الدول العربية :عارف البنت الشقـراء اللي بتناظرنا هناك معانا بأحد المحاضرات ...
شهاب يمرر قلمه على شفايفه بتفكير ويتمتم بعدم أهتمام :مين البنت الصينية ؟؟!!!
يتنهد الشاب بأحباط :أقولك شقراء تقولي صينية أنت كيف تفكر ؟؟!!
شهـاب يرفع عينه حيث الفتاة المقصــودة يعطيها أبتسامة لعــوب حين وجدها تنظر إليهم ويعــود بنظرة لرفيقه الحالي أمجد :اممم هذي لاماأعرفها بس مززة الصراحة معقــولة تدرس معانا توي أنتبه لها .....
أمجد بأنزعاج :طيب ممكن تبطل هالحركات والله البنت مرا عاجبتني لاتحط عينك عليها ...
شهاب يقهقه بلؤوم :طيب يمكن ماتعجبها وأنا أعجبها البنات على مد البصر خل اللي معجبة فيني ليه ودورلك وحدة غيــــرها ...
أمجد بدهشة من طمعة:أخليلك الشقراء ليش وش بتلقى فيك تناسبنـي أنا أكثـــــر كلنا شقر وعيونا ملــــــونة ...
شهـــاب بنظرة غرور :طيب تراهن أني أعجبها أكثـــر ...
أمجد برفعة حاجب :أراهــــن !!!
وصولهم صوت رفيق آخر يسألهم على ماذا يتراهنــون ولكن أغلقوا المــوضوع ليتحدثوا بأمر آخر ويعــود شهاب لملاحظاته وهو يفكـر بطريقة توصله لتلك الفتاة لأنه لايحب أن يخسر رهاناته .... ربما لو يظهر بعض قدراته المادية أجل يجب أن يتعب قليلاً على مظهره الخارجـي وربما يجرب سيـارته الرياضية التي شحنها له والده من المملكة ووصلت قبل أســبوعين ولم يـقودها بعد رغم حصـولة على رخصـة القيادة الدولية ...فرك ذقنه قليلاً وهو يفكر بتجربة هذه الأمور كبداية ..لن يخسر رهانة أمام أمجد أبداً ...حسناً وليكن منصفاً أيضاً الفتـاة ليست سيئة والعبث معها قليلاً سيدخل بعض البهجة لحيــاته ...

****
كان قد فرغ من تناول طعام الغداء مع والدته برفقة أبنته صبا حين طلبت منه أن يلحقها إلى غرفتها لأنها تريده بأمر خاص ...لحقها وهو يعلم أي موضوع ستفتح معه ...وكان محق بعد دقائق من أحتسائهم لشاي المضاف له النعناع المنعش سألته :وش صار على حرمتك متى بتردها بيتها ....
نايف يرتخي بجلسته بعد أنا كان معتدلاً :المفروض سؤالك يمه متى بترجع هي بيتها لأني ماطلعتها منه وطلعت هي بدون شــوري ورغم كل هذا دقيت عليها أكثر من مرة ورحت لها لين بيت أبوها عشان أتفاهم معها لكن قال أنفخ ياشريم قال مامن برطم ...ماعلى لسانها إلا طلق اللي أخذتها علي ولاطلقني ..وأنا يايمــة وأنتي خير من يعرفني مافيني قل نخــوة عشــان أطلق بنت الناس بعد ماتزهلت لحل مصيبتنا .. وأذا كانت خالتي وبنتها هن اللي دزاتس علي تسألين هالسؤال بلغيهن أذا كان طلاقي لهيام قبل أسبوع وارد فهو من اليوم مســـــتحيل ..
أم فهد تحوقل :لاحول ولاقوة إلا بالله وأنا أمك أركد شوي ماكل هالعصبية كلم مرتك وطيب خاطرها وتفاهموا بالمعقول ...
نايف بأعصاب مشدودة من كل مافعلته به ليــلى ومازالت تحاربه بأمه وهي التي تعلم كيف يقدرها ولايرفض لها طلب :يايمة أنتي تسمعيني الله يخليتس لي أقولتس عشرين مرة اللي مكلمها أتفاهم معها المرة مقسية راسها ماتبي إلا طلاق هيام وأنا ماعندي نية أطلق وماهي مرة اللي تمشيني على رايها تبي تجلس حرمتى وأم بناتي معززة مكرمة حياها الله ولا بلبي لها مطلبها الثاني وماهو أنا اللي تنلوي يده ...
أم فهد بجزع :ياولدي أذكر الله الأمور ماتنوخذ بالعصبية والشدة وبنياتك نسيتهن من لهن ....؟؟!!
نايف الذي حزم أمره وبات قاب قوسين أو أدنى من تطليق ليلى وقد أعطاها مهلة زمنيــة لتعود فيها أو سيقع طلاقها :بناتي بيبقن بناتي لين أمــوت مافيه شي بيتغير عليهن والمرة بدالها مرة ماخســرت شــي ماراح يطلع خسران منها إلا هي أذا مالينت راسها ..
صمت قليلاً ليردف موضحاً فقط من أجل والدته الذي يخشى أن يدخل إلى قلبها شي أتجاهه أو تفكر أنه سيكون سبب بقطيعة بينها وبين أختها :شوفي يايمة لاتحسبيني تزوجت هيام وظلمت ليلى وتكبرت عليها أقسملك بالله أني ماخليت شي من الهدايا والرضاوات إلا شرطتها لها عشان ترجع بس مارضت بشي منهن..حتى البيت قلت بكتبه لها باأسمها وبشتري وبحط لها بس يبست راسها ورفضت وهي تعرف بغلاتها عندي تبغى تمشيني على ميزاجها
شافتني لين عليها وخايف الله فيها قالت هذا خروف وبسوقه قدامــي ...يايمة تراني شفت منها أشياء طول عشرتي معها ودمحتها
وسكت عليها عشان حياتنا تمشي وعشان غلاتس وغلاة خالتي..وحتى يوم تزوجت عليها مارحت وتخيرت جت من الله ومصيبة وطحت فيها والله لو أشوف من هيام ربع اللي شفته من ليلى لأطلقها من أول يوم وماني صابر عليها لأني يايمة شفت بحياتي واجد وكنت ساكت وهي عارفة نص أخطائها ومعترفه فيها وماأظلمها كانت أذا شديت عليها تعدلت معي بس اللي سوته فيني هالأيام يايمة والله ماينسكت عليه حتى لو رجعتها ماأدري كيف بتصير الحياة بينا .....
أم فهد بأنكسار فهي تشعر بالخذلان من الطرفين ولاتريد أن تضغط على نايف أكثر فهي تخشى أنفجاره كل ماتمنته أن ينصلح حاله مع زوجته أم بناته ولكن يبدون أن الفراق يلوح بالأجواء ولامقدرة لها على درء ذالك ربتت على فخذه الذي يجاورها فيه:الله يعينك ياوليدي أشهد أنك صبرت والله يعوضك خير مع بنت بدر ....
نايف وهو يقبل يد والدته وبعطف شديد :يمه طلبتس ماتكدرين روحتس على هالموضوع اللي كاتبة الله بيصير وصدقيني ماراح أطلقها إلا اذا اصرت على الطلاق ماني ظالمها معي أبد ...
يخرج من غرفة والدته التي فضلت أن تنام ساعة قبل العصر وتوجه للغرفة التي أصبحت تمتلكها صبا ليتحدث معها ويطمئن على شأنها هي الأخرى ...بعد أن أطمئن اليوم على حــور ووجد من خلال مكالمة على هاتف الأولى التي تحتمل التواجد بمكان لاتطيقه فقط من أجل والدتها وأختها الصغرى يشعر قلبه بالألم حين يرى تضحية بناته من أجل أن تعود الحياة بينه وبين والدتهن طبيعية مرة اخرى ...لايعلم كيف أصبحت ليلى تفكر ولم تعد ترى سوى نفسها لم تكن هكذا كانت تفعل الكثير من أجل بناتها ...
أي شيطان تخلل إلى عقلها وأصبح يتحكم بها لايعلم ...
طرقات سريعة على غرفة صبا الحالية ...كان سيفتح الباب ويدخل قبل أن يجدها تقف على الباب بنفسها ...
صبا بأبتسامة لعوبة:اهلين بابا وش عندك ؟؟؟لاتقول حددت عرسك وبتنزلني أشتري فستان من اللحين أقولك ماني حاضرته ماأعرف أرقص ...
وقهقهت بسخافة ....
ظربها بدون قسوة على مؤخرة رأسها :أنتي متى تعقلين ... صرتي أطول مني وللحين مخفوفة ....
صبا ترمي بنفسها على أحد المقاعد دون أهتمام بتواجد أبيها :طلبتك أبوي قول تم تكفى لاتســوي عرس وتجلس تتضبط وتصبغ شيبك وتسوي فيها الشاب الكيوت الصغيرون اللي بأول حياته وماعنده بنات صارن طوله ....
نايف يعض شفته ويتلفت حوله متظاهراً بالعصبية :وين العقـــــال ..؟!!
صبا تعدل جلستها بقلق :وش دراني عن عقالك روح دورة بغرفتك ..أقول أبوي ترى يمدحون الديمقراطية مو لازم على كل كلمة خطأ تعاقب عليها ..تدري وش رايك أبطل أناديك أبوي وأصير أناديك بأسمك نفس الأجانب عشان هياموة تحسبك صــغير وكيوت...
نايف يجلس بجوارها بهدؤو بعد أن ركلها لتعدل جلستها :أجل هياموة هاه وأنا أقول وش هالحنان اللي نزل عليك فجأة وجلستي معي بدت تنكشف خططك تسعين ورى تطفيش زوجتي الجديدة ...
صبا تحتضن مخدة بحجرة وتتكأ عليها :تبي الصدق أبوي ماأدري وش أنت لاقي بهياموة تأخذها ترى فلبينية قسم مأدري كيف صارت بنت عمي بدر وهو مزز ..
نايف يكتم ضحكته وهو يتذكر ملامح هيام الشبيهة بالأسيوين :يمكن غلطانين فيها بالمستشفى ....
صبا تمد يدها له :كفك والله ماأستغرب لو أكتشفو قريب أنها مو بنتهم ...تتوقف فجأة :حتى رفل تشبها أكيد هي الثانية غلطانين فيها بالمستشفى ...
نايف يجاريها بسخافتها:ماشاءالله غلطانين بالثنتين ...
صبا تتظاهر بالذكاء:أيوة عادي مو ولدهم ضايع سنين ورجعو لقوة عادي الحياة يصير فيها أكثر من كذا ...نرجع لمحور حديثنا أنصحك دامك على البر طلقها وخلني أدورلك وحدة أحلى منها وأمزززز ...عشان تفهم أني ماني ضد زواجك بس أبغى لك الخير ...
نايف يمسكها مع أعلى ذراعها ويلفها بدون قسوة :أسمعي عادي أذا ماأحترمتي حرمتي الجديدة بجوزك أنتي وأرتاح منك ....
صبا تحاول تخليص ذراعها :طيب خلاص والله توبه بحترمها ..بس زواج لاتكفى قسم كرهتوني بشي أسمه زواج ...
نايف يتركها أخيراً :اللحين ليش ماتصيرين مثل ماريا بنت فيصل أبوها يقول تحترم مرته الجديدة وحاطتها على راسها من فوق كذا البنات ولا فلا ...
صبا تنفجر بالضحك :صدق على قولتكم يالبدو الذيب مايهرول عبث ...
نايف يفتح عينية متفاجئً من المثل الذي لايعلم من أين ألتقطته :أيوة وش تهرول له ؟؟!!!
صبا تتعدل بجلستها وتتظاهر بترتيب ملابسها :والله عاد هذا شيء شخصي وماأقدر أفضح بنات الناس عندك ...بس خلاصة الأمر أن ماريا وغيرها يحترمون خالة فاطمة علشـان شـيء بنفــوسهم ...
نايف ابتسم على طريقتها بالحديث وأعجبه تمسكها بسر غيرها وأنها لم تخبره ولو لمجرد الحديث ومر على ذاكرته صورة هيا أبنة فهد والتي لاتستطيع أن تمسك لسانها عن الحديث بأمور الأخرين حتى لو كان لايحق لها ذالك .... شتان بين الأثنتين رغم بعض التشابة بروح النكتة والسخافة التي تمتلكانها :ايوة وش الأخبار كيف التحضــير للمدرسة ...
صبا بصدمة :والله تستاهل بلـــــوك على هالطاري ...
يظربها على مؤخرة رأسها :بنت أنا كم مرة قايل لك أحترميني وفرقي بالكلام معي عنه مع خواتك وخوياتك ...
صبا تفرك رأسها الذي يؤلمها :طيب توبة خلاص بس أنت لاتجيب طاري المدرسة أعوذبالله لسمعت طاريها تظرب فيوزاتي وتجيني هستريا شكل أحد معطيني عين عليها تجيني ضيقة الله وكيلك لجيت بداوم ...
نايف يهز رأسه بيأس منها :أجل معطينك عين على المدرسة تكفين ياللأولى على صفك أقول هالخرابيط لاحقة عليها خلي المدرسة تبدأ وأبدي طلعي مواهبك ..
يقف ليغادر المكان ولكنها تلحق فيه :أقول بابا ماقلت لي متى عرسك ...
نايف ينقر على جبهتها ليمنعها من اللاحق به :أذا حددته بلغتك عشان توصلينه لأمك ..بس قولي لها شهر العسل بقضية بأوكرانيا ..
صبا بصدمة :أوخص ماأنت هين طيب في مجال تأخذني معك ...
يغلق الباب بوجهها كنهاية للحـديث ...وأبتسامة برزت على وجهه وهو يفكر بليلى حين يصلها خبــر شهر العسل ... يتمنى أن يراها مغتاضة محترقة كما فعلت به بالأيام الســابقة ....
يدخل للغرفته الجديدة بمنزل والدته بعد ترك ليلى لمنزلهم لم يعود إليه ... يأخذ مكانة في فراشه حقاً لايعلم ماذا يفعل في حياته وكيف يرتبها حتــى أنه لم يفكر بعد أين سيعيش مع هيــام .. ولم يبحث عن مكان للسكــن لايعلم مالذي يثبطة لكن لايشعر بأي دافع للبدأ بترتيبات حياته الجديدة ... لقد شعر بنـشوة مؤقته بعد الموقف الذي سعى للأختلاقة بينهما لكن بعد ذالك عاد للفتــور بتفكيره فيها ...
مازال يفكر أن حياته السابقة أفضل لايريد أن يظلمها معه لكن لاشيء يحمسه للبدأ معها ...كان يملك كل شيء قبل أن تدخل حياته
ماذا ستضيف له لاجديد الزواج الثاني لم يكن من بين أفكاره المستقبلية أبداً لكنه سار فيه مجبراً ...
يشعر بأنه يفعل أشياء تفوق أحتمالة ويخوض حروب من أجل شيء هو ليس واثق منه ...بالطبع لن يتراجع عن قرارة ولكن
لاضير لو ناقش هذا الأمر بينه وبين نفسه وأن يعترف أنه يعيش حياة خاطئـــــة وأن حياته التي كانت طبيعية تحولت بهذا الشكل السيء بسببه وبسبب نزاهته ونخــوته التي ربما لم يكـن لها أن تعمل هذه المــرة ...
ضغط على المخدة التي يحتضنها بين ذراعية بقســوة ليعتدل بجلسته بسرعة ويلتقـط هاتفه مكالمة معها قد تقنعه أنه لم يخطـــــأ ...
لم يطــول رنين هاتفها قبل أن ترد عليه :هلااا ..
نايف يرفع أحد حاجبية ويعود لينظر للرقم على شاشة هاتفه ..هل مايسمعه حقاً صوتها بالهاتف :هلا فيك ,,وشلونك ...
صوتها على الطرف الثاني مازال ينسـاب ناعماً لأذنية :بخير الحمدلله ..أنا بالعمـــل ...
نايف بأستغراب من طريقتها بالحديث:عارفة أنا مين ..
هيام بهمهة قبل أن ترد عليه :أيوة عرفتك نايف ...
سمعها تحدث شخص جوارها :عن أذنك أبوي ....
تغضن وجهه كيف تحدثه أمام والدها هذه المجنونة هل تريد أن تسبب المشاكل له اليوم فقط كان بينهم حديث وأخبره أنه لايستطيع أن يبدأ بترتيبات الزواج لأنه ينــوي الحج بأي مظهره سوف يبدو الآن وهو يحادثها من خلفه ويماطل بترتيبات الزواج أمامه ....
عاد صـوتها له أعلى وأكثر ثقة :أيوة نايف معليش كنت في مكتب أبوي ومعي بعض أخواني ماكان الكلام وسطهم مريح ...
نايف بضيق من تصرفها:لكن ماكان عندك مشكلة توضحين أني المتصل ...
صوتها الواثق وبدون تردد:ليش فيها شي ؟؟!!.. مسوين شـي خطأ ..
يتنحنح ليجلـي صوته :لاطبعاً معك حق بس توقعتك تستحين أو سببت لك أحراج ...
لم تتأخر لترد عليه :لا أنا مأنحرج من تصرفاتي السوية ..
هي غير طبيعية متأكد من هذا ردودها كتحدي له هناك شيء يزعجها ويعتقد أنه يعرفه بالتأكيد والدها نقل لها رأية بشأن أقامة حفـل الزواج والذي سيقتصر على عشاء للرجال من أقاربهم وزملاء العمـــــل ولكنه مازال يماطل فيه:فيك شـي ..وينك اللحين بعد ماطلعتي من مكتب أبوك ...
هيام ببرود :عاد أتمشى مارحت مكان معين ...
نايف لايعلم لما أنزعج من بقائها لهذا الوقت خارج المنزل:وليش للحين بالدوام أذا كنتي خلصتي ...
بصوت هاديء وبوضوح تام:للحين ماخلصت باقي تحليلات لازم أخذها ...
نايف بتعجب من برودها في تأدية عملها:وليه ماتأخذينها بدال ماأنتي داقتها سوالف بمكتب أبوك ؟؟؟؟
مازال يبدو على صوتها الهدوؤ ولم يستفزها أي من أسئلته :الدكتور المسئول للحين ماسوى جولته كيف أسوي تحليلات للحين ماأنطلبت مني ...
نايف قال أخيراً وهو يتوقع أنفجار ومجادلة:أيوة دايم الدكاترة الغلطانين ...!!!
سمع صوت ضحكتها على الطرف الثاني لتسأله بتعجب :نايف أنت متصل تتهاوش معي !!!
نايف نطق أخيراً بما يفكر فيه لامجال للتهرب:لاا بس أنتي شكلك الزعلانة مني ...
صمتت قليلاً ليأتي صوتها واثقاً :لاحشاك مو زعلانة منك بالعكس حتى على بالي شي أطلبــــة منك إذا مافيه أزعاج لك ...
نايف الذي أرتاح لسماع ردها هو يتهرب من الزواج حقاً لكن رغم ذالك لم يرد أن تكون منزعجة منه تظارب غريب بأفكارة ومشاعرة :لاطبعاً ماراح أنزعج منك وحنا بذاك اليوم اللي بنخدم فيه هيـآآم ...يعترف أنه يحب أن يضغط على حروف أسمها ويمد الحرف قبل الأخير ليزعجها في البداية ولكن أصبحت عادة لدية ...
وجائه طلبها ليصفعه ويخبره أن يلعب مع محترفة :اممم سمعت أنك رايح للحـــــج وبماأني للحين ماحجيت تقدر تأخذني معك تعرف محتاجة محرم عشان أحج ...
هل يسألها أين والدها وأخوتها حتى لايحرموا لها وأين كانت بالثلاثين عام الماضية ولم تحج ولم تفكر فيه إلا هذا العام ...ولكن الذوق العام يحتم عليه أن يصمـــت ولايحرجها لأنه لايضمن ماسيكون ردها لو فكر أن يقول مايجول بخاطرة :طيب خليني أشوف وضعــي وأرجع أرد عليك ...
أسرعت بالرد عليه :يعني أقدر أقول أنك موافق مبدئياً ...
تريد أحراجة بالتأكيد هذا ماتريدة لكن ليلعب لعبتها هل حقاً ستصمد وتذهب معه للحج :تقدرين تقــولين لكن ودي أنبهك على شـي ترى الواحد لانـوى الحج لازم يصلح نيته ومايكــون من وراه مأرب أخرى ...
لتفاجئة بالرد :مالي أي مأرب غير أحج معك ونبدأ حياتنا بفريضة بنطلع فيها دون ذنوب ماضينا ....
نايف بأستسلام :غلبتيني والله أبشري يابنت بدر ماطلبتي شــــي ...يالله بخليك اللحين بلحق الصلاة بالمسجد ...
جائه صوتها ببحة جميلة :الله يحفظك وشكراً على الأتصال اللي أسعدني وللحين ماعرفت المقصد من وراءة ...
عبارتها الصغيرة حركت شيء مافي قلبه لقد أتصــل من أجل شيء داخله ضدها لتشكره على أتصاله وتخبره أنه أسعدها .. تباً لهذة المرأة يشعر أنها ستوقعه بسحر منطوقها قريباً : كنت حاب أتطمن عليك بس ماهو مسموحلي يالله فمان الله ...
وأغلق الهاتف لايعلم هل من عادتها أن تضع رد آخر بعد هذه الجملة ولكن لم ينتظر ذاك الرد ...
هذه الفتاة حقاً ذكية لقد فهمت تهربه منها وأرادت أن تجبره على بداية حقيقيه معها حتى لو كانت ستحج لتفعل ذالك..حسناً ربما هي محقة وهذة المرة عليه أن يجرب أسلوبها كما أخبرته بالمرة الماضية ....
***
خرج من غرفة مكتبه الصغير الملحق بغرفة النـــوم ليجد فاطمة بمظهر غريب وتبدو مرتبكة ...
فيصل بحدة :خير وش فيك ...
فاطمة بتلكأ :مافي شي بس لبنى جتني تسألني عن شــي وراحت خلاص ...
فيصل وهو يتفحصها جيداً :وش هذا اللي أنتي لابسته ...
فاطمة المنزعجة من مظهرها الغريب الذي ضبطها فيه :امم لا بس لبست التنورة على ملابسي يوم طقت علي الباب ...
فيصل يتكتف وبتعجرف :وش هي ملابسك اللي أنتي مخبيتها عن لبنى أشوف...
كان يستطيع أن يرى الجزء العلوي من ملابسها كان تشيرت بيجامة لكن يريد أن يرى القطعة السفلية فهي حقاً تفاجئة دوماً بذوقها الرديء باللباس ...
رغم سنواتها الأربعون لكن حقاً بعض المواقف تجعل عرقها البارد يتصبب من الأحراج كما يحدث معها هذه اللحضــة .. فيصل زوجها الذي أقرب مايكون لحلم دخل لحياتها وتشعر أنها ستستيقظ منه قريباً ..يتعمد أن يحرجها دائماً هي تعلم أنه لاتوافق بينهما ونصف حديثه لاتفقه لالغة حوار بينهما سوى الأوامر الحادة التي تخرج من فمة وتنفذها هي دون تردد .. لكن تتمنى لو تجد فقط القليل من الأحترام من قبله فهي ليست طفلة صغيرة توبخ على كل تصرف وتزدراء على أصغر التفاصيل .. حين وجدت عيونه تراقبها بحدة لم تجد مفر نزعت تنورتها بأنحراج .. هي لم تلبس هذه الملابس من قبل وتشعر بالخجل من ظهور أمام أي شخص فيها رغم أن البعض يسير فيها بأنحاء المنزل ...
فيصل يتأمل اللقينز الذي يقف عند منتصف ساقها الممتليء :طيب عادي وش فيها لو طلعتي للبنى كذا توقعتك لابسة شورت على كل هالتستر ...
وصد عنها ليتوجه للسـرير قبل أن يأمرها بصوت حاد :جيبيلي مــويا وسكري أنوار الحمام والأسياب والمكتب بعد نسيت أنواره مفتوحة صكيها وماأبغى أي أزعاج مافيك نوم لاتجين تنامين جنبــــــي ...
طاعت أوامرة بأحباط لقد أحتاجت كل ماتملك من شجاعة لترتدي هذا اللباس ولم يلقي عليه إلا نظرة مستخفة صغيرة هي ربما لاتفهم حديثه الملغم ولكن تستطيع أن تفهم نظرات عيونه وتعابير وجهه الغير معجبة بمايرى وهذا غالباً مايكون على وجهه أمامها لم يفتها نظراته للجــوانا التي تخجل هي أن تنظر إليها وهي بتلك الملابس الأنيقة التي تظهر جسدها بأروع هيئة لأنها لاتستطيع مجاراتها ...
****
يجلس في زنزانته بجسده الناحل لقد حصل على حكمة أخيراً هذا اليوم خمس سنوات من السجن ... هذه أطول مدة يحصل عليها بالسجن الذي زارة عدة مرات من قبل ... لايعلم هل يرتاح لهذا الحكم أم يغضب .. حين يخرج بعد هذا الحكم سيكون أقوى ولايخشىء شيء لأنه قد نظف سجله وبنفس الوقت غاضب لأنه حين يخرج بعد مضي خمس سنوات أشياء كثيرة ستتغير منها عمره... الحسنة الوحيدة هي الأموال التي يحصل عليها نظير موت ولده ...أجل لقد فقد محمد وأنفطر قلبه عليه لقد وقع حين سمع الخبر ونقلوه لمستشفى السجن وأخبروه هناك أنه يعاني من مرض أرتفاع ضغط الدم أجل لقد بدأت سلسلة أمراض كبر السن معه .. شعر بالعجز وهو يفكر بفقدانه محمد أكبر أبنائة والظهر الذي كان يعتقد أنه سيمتلكه في كبره ... ولكن لحسن الحظ لقد أمسكت الشرطة بقاتليه وسيأخذوا جزائهم لامصلحة ستحدث من قصاصهم ولكن الدية ستكفل له ولأبنائه عيشة هنيئة مريحة ...هو لم يعد شاب ولن يستطيع أن يصرف عليهم بعد خروجه من السجن بل سيكون عالة عليهم ... موت محمد سيكون فاتحة خير على الجميع هيا لن تعود محتاجة لذاك الزوج وسيطلقها منه وستكمل دراستها وتعيش حياة مريحة وباقي أبنائه سيبدأون يعيشون حياة طبيعية بعد الشقاء الذي ذاقوة بس ضيق ذات اليد ...
لكن عليه أن يكون ذكــي ولايظهر موافقته ولهفته على مال الدية سيتظاهر بالرفض والأصرار على قصهم حتى يغالون بالدية ويحصل على مرادة ..لقد حصل على عدة زيارات من محاميين وأهل القتلة وبعض المصلحــين ...لكن لم يرد عليهم وأخبرهم أنه لن يرضى إلا بأن يأخذ قاتلي أبنه جزائهم وأن قلبة لن يهدأ إلا بقصاصهم ...
أولئك الأوباش تباً لو لم يكن محتاج لذاك المال لما رضي إلا بظرب أعناقهم ...فلقد أخذوا حياة أغلى أبنائة والأقرب إلى قلبـــــه والذي لايصدق أنه لن يستطيع رؤيته بعد اليوم ..لكن هناك حفيده القادم سيكفر عن خطأه بتنازل عن دم أبية وقبولة بأخذ الدية بتربيته تربية جيدة والأغداق عليه بالأموال وتدليلة تعويضاً عن الفقر والعوز الذي عاشه أبية ...
****
اليوم الأول من عدتها مضى قضت نصفه بمنزل منى قبل أن تعود وتواجه والديها لم يحدث الكثير فكما أعتادتهم مستسلمين للأقدار بعض الدعوات والدموع من والدتها ..وأبيها أحنى رأسه وحوقل بصوت عالي قبل أن ينفرد بمجلسه ...
لكن هذا اليوم حدث أمر آخر حين نزلت تشاركهم طعام الغداء تفاجئت بوالدها يخبرها أن لو أنتهى أمر هذا الزواج وأنقضت
دون أن يعيدها ذاك لعصمته مرة أخرى ...سيزوجها حالاً ولكن هذه المرة للأقارب والدتها ...
وحين ألتفت لوالدتها أخبرتها بعصبية أنها ستغضب عليها لو لم تطيع أمرها .. وأن الكثير من أقاربها يطعمون بالزواج منها ..
تأففت بصوت عالي بغرفتها الخالية إلامنها .. كيف ستتهرب من الزواج الثاني التي ستساق إليه عنوة هي متأكدة أن أمرها مع زاهد أنتهى ولامجال لعودتهم لبعض ولكن أمامها ثلاثة شهور لتغير فكرة والديها بتزويجها من آخر وتقنعهم أنها أصبحت تبغض جميع رجال الأرض ولامجال لتجربة حظها مرة أخرى ...
وسط حيرتها يصل أتصال من هيا رداً على أتصال كان منها امس ولم ترد عليه :هلا هيونة كيفك ...والله حالي أنا ماراح يعجبـــك ...تطلقت ...ايوة تطلقت عادي مثل ماكل الناس يتطلقون ... لا ماني حامل وش حمله بعد الله لايقولة متأكدة شهرين تجيني الدورة ...أيوة أسمعك وش فيك أنتي ... ايش تمزحين صح مجنونة كيف كيف ياخبلة لا مستحيل هيونة تكفين قولي تمزحين طيب كيف تأكدتي .... الله لايفضحنا وش هالمصيبة هيا ماراح أكذب عليك أنتي صدق مصيبتك مصيبة ..مالك إلاا تواجهين الدكتور بدر ولو ماصدقك الصراحة ماألومة بس خلية يتأكد من ولده ... طيب يالله مع السلامة ..
أغلقت الهاتف ليتحول تفكيرها من مصابها إلا مصاب أعظم ..هيا الحمقاء هل حقاً حملت من حازم متى حدث هذا كيف فعلت ذالك المجنونة لم تعتقد أنها حمقاء لهذة الدرجة .. زوجها غير موجود كيف ستبرر لناس حملها وهي التي لم يشهر أمر زواجها ولم يقام لها حفل زفاف على عيون الناس ....
لابد أن تلوك ألسنة الناس سمعتها أذا ماظهر أمر حملها ...
تباً كيف ستخرج نفسها من هذه الورطة ..لو كانت مكانها ماذا ستفعل .. هل تجهضة وينتهى أمره دون أن تسوء سمعتها ... كم أصبح عمره هل مازال هناك مجال لأنهاء هذا الحمــل قبل أن ينتشر خبره ....



أنتهى عاشقة ديرتها ...












 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 16-09-17, 12:16 AM   المشاركة رقم: 360
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 72508
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة طيبة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

يالله حازم سار يرفع ضغطي في كل جزء معقولة مسحهم من ذاكرته وسار يتطلع لحياة جديدة وهيا وحملها يارب لاتفضحنا ..
فهد لأول مرة يحزني تفكيره في الفلوس هذي المرة عشان عياله وعشان يريح هيا مع إنها أساءت ظنها فيه .
وبشاير واستصغارها للاستهتار اللي تسويه مصيبة هي ماسبب طلاقها غير انفتاحها الزايد لكن أتمنى والله إنه لبنى الفتانة اللي دمرت حياتهم تكون نهايتها مأساوية .

 
 

 

عرض البوم صور فتاة طيبة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتغتفر/بقلمي, خطيئة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194712.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 07-09-14 03:28 AM
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط±/ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 05-09-14 03:15 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 06:14 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 06-08-14 04:22 PM


الساعة الآن 09:46 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية