لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-17, 07:13 AM   المشاركة رقم: 251
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الحادي و الثلاثون)

 

الرابع والثــلاثون ...
صحت من الغفوة القصيرة التي أخذتها لتستعيد بها نشاطها بعد أن أنهكها الصيام هكذا يكون حالها بأول أيام الصيام بعد ذالك سيعتاد جسدها وتمضـي الأيام .. كان الوقت بعد منتصف الليل بقليــل الجميع تقريباً بالخـارج الفتية وسارا يلعبون مع أبناء الجيـران والدها والعم صلاح لاتعلم أين أختفيا منذ الأفطار ونور ذهيت لعملها وسولاف ذهبت لزيارة عائلتها ولن تعود يومين ....
قررت أن تنجز بعض الأعمال المنزلية وستبدأ بالمطبخ الذي يعج بالأطباق المتسخة وأثار معركة الأفطـار ...
بدأت بجلي المواعين وذهنها شارد هنا وهناك أمور مهم جداً وأخرى تافهة كبقية أعمال المنزل وتفكير بحمام النساء الذي يخرج رائحة سيئة وكيف ستتخلص منها ...
عادت لها حواسها بشعور مخيف أن شخص غريب يشاركها المكــان شخص تسلل للمنزل بغفلة منها وهو يقف خلفها مبـاشرة برائحة سجائر وعطر نفاذ لايمكن لأحد من أصحاب هذا المنزل أن يملكها رائحة شبيهة بعطور الماركات التي كانت تباع بمكان عملها السابق أحتاجت عدة ثواني لتستوعب كل هذه التغييرات قبل أن تندس يدية مع يديها بالحوض المليء بالصــــــابون ..وحينها عرفت من هو قبل أن يتكلم بنــــــــبرة ساحرة متلاعبة لعقلها :لا ماأتفقنا على كذا مخلينك تشتغلين لحــالك ..؟!!
نفضت يديها من الصابون وألتفتت عليه لتشهق من شدة قربه لها ومن التغييرات التي طرأت عليه بيـــــــوم واحد .. لم تتوقع أن يحاول العودة بهذة السرعة ولكن لم يطرأ عليها أبداً أن تشك بدوافعة ولم تفكر أبداً أنه راقب الشقة حتى خلت إلا منها ليدخل إليها ....
حازم الذي يكاد يلاصقها :كيف أول يوم رمضان من غيري ...
هيونة بتوتر:وش اللي جابك أتوقع وضحنا كل شــــــي مالك مكان بينا ...
حازم بتهكم :ماأبغى مكان بينكــــــم ...
هيونة عينيها لاتستطيع البقاء بمكان واحد من شدة توترها:أجل وش تسوي هنا ؟؟!!
حازم يحني رأسه إليها حتى يكاد يلامس جبينها :أبغاك مــــــكان معك أنتي بـــــــس ...
لقد أرتعبت أجل لاتخفـــــــي خوفها من نبرته هي تصدق الأن ماقالته أخر مرة حازم لم يعد أخيها حتى لو كانت أغبى شخص في هذة الدنيا لاتستطيع تجاهل نظـــــــراته التي تحمل شيء لايمت للبراءة والأخوة بصلة ...
هيـــــونة تبعد عينيها عن عينية التي تخيفها بشدة :أنت وش فيك مو طبيعـــــي مشربينك شي على فطورهم ...
حازم يميل هذا المرة ليهمس قرب أذنها :لاااا أنا طبيعي بس من أشوفك مأدري وش يصيبني ...
هيونة بفزع وهي تحاول تجاوزة لتخرج من المطبخ :حااازم أحترم نفسك ...
لكنه يسارع ليقطع الطريق عليها يتكأ على الباب مانعاً خروجها :
وش فيك خايفة الله ياهيونة بعد ماكنتي تخوفين الدنيا كلها فيني صـرتي تخافين منـــــــــي ..
هيونة تحاول أزاحته عن طريقها بدفعة علــى صدرة :حاززم وخر أحسنلك ...
حازم يقبض على يدها :أيوة خليك كذا قوية لاتمثلين دور الخوافة مايليق علــــــــيك ...
هيونة تحاول سحب يدها من قبضته القوية ولكن لم تستطيع :فك يدي ووخر عن طريقي اللحين أنت وش جاي تدور عندنا خلاص ياأخي خليك عند أهلك فكنا من شرك ....
يسحبها لتقترب منه بطريقة خطيــــرة :قلت لك جيت عشانك أبيك أنتي وش اللي بكلامي ماهو مفهوم ...؟؟!!!
هيونة بغضب تشد نفسها بعيد عنه :أطلع برى البيت حالاً أنت مو صاحي أشك بحالة عقلك ...
حازم كان قريب منها جداً حتى أنه سحب خصلة من شعرها ولفها على أصبعة قبل أن تظرب يده ويتركها :افاا ماكنت الهقوة تطرديني وأنا حازم المفضل عندك ......
هيونة لاتكاد تثبت مكانها من شدة توترها :أسمع عاد كل شيء وصار واضح حتى ماشاءالله بالوثائق الرسمية يعني مايحق لك تدخل علي كذا وأنا لحالي وتفجعني بتصرفاتك هذي الغير مريحة من أخرها .. أستجمعت كل قوتهـــا لتنطق مالايصدقه عقلها ولكن كل المؤشرات تدل على ذالك : وش تبغى مني ياحـــــازم ......
لم يصدق أنها نطقتها هل أصبح واضح لها أخيراً ومكشــوف لقد أعتقد أن غبائها لن يدلها على هذا الطريق أبداً أستجمع هو أيضاً كل قوته مجازفاً ليلقي عليها مالاتود سماعة :وخلاص هذي النهاية ونحط النقط على الحروف خلصتـي مني يوم ماعاد صرت أخوك بدال ماتدورين ألف حل وحل يزيد روابطنا ومايفرقنا عن بعــــض ..عارف ياهيا أني ماني أخوك وعرفتها من قبلك وأكثر شي قهرني وأحرق قلبي أني بفترق عنـــــك وسويت أشياء كثير عشان مانوصل لهذي النهاية بس أنتي وش ســويتي ماصدقتي صار بينا أول خلاف رميتي كل شي بوجهــي وعذرك ماأنت أخوي...
هيونة :بلا بلاهة وش تبغاني أسوي أنا مالي يد باللي صار هذا كل نتايج من الماضي ...
حازم بنبرة ألم نادر ماتخرج منه :هيا وش فيك ليش هنت عليك بهالطريقة أنتي شايفة وضعي كيف جالس أشحذ منك القــــــــــرب وأنتي بايعتني برخص ....
هيـــونة تضع يديها على رأسها بألم :حازم لو سمحت أنا ماأقدر أفكر لتكلمت بالطريقة هذي قلي وش بيدي أسوي وأسوية .......
حازم يقبض على أحد يديها التي رفعتها على رأسها :لاتطلعيني من حياتك خلاص ماعاد تبيني أخو خليني صديق ببقى صديقك ياهيا
خلينا نتكلم مع بعض تعلميني بأخبارك ومشاكلك وأنا أساعدك من بعيد لو بغيتي ولا من قريب بس لاتطلعيني من حياتك وتنسيني ....
هيونة تهز رأسها بأستسلام هي لاتستطيع مجاراته بالكلام وأسلوبه بالأقناع مرهق بالنسبة لها هو محق التخلي عنه بهذة السرعة خطأ
هي أيضاً مازالت تحتاجة وربما ستستمر حاجتها له للأبد :طيب خلينا نتفق لو حصل وتقابلنا مستقبلاً بيكون بحجابي ولمس مافيه ....
يغمض عينية بتفكير عميق لقد شعرت به قريباً سيتغير كل شيء وسينتهي حازم الأخ بعقلها للأبد هي من طلبت أن تتحجب عنه آه لو تعلم كما يبدو هذا مـغري بالنسبة له لم يعد أخيهاً وأخيراً :أكيد طلبات أوامر ياريس ...ماقلتيلي وش رايك باللوك الجديد ...
صوت أغلاق للباب وبعده صوت مستنكر :ماشاءالله هذي اللي تهدد وتوعد لاتدخلونه لاتقابلونه واقفة معه بالنص الصالة ......
كان يعلم أن فهد قد عاد من خلال مراقبته للشقة ولكن أن يقابله بهذة السرعة لم يكن من ضمن حساباته ...
حازم بغيض لهيونة :ماشاءالله تهدديني من وراي ...
هيونة :ياسلام وأنت أبد ماهددتني بأنتقام وماأدري أيش ....
فهد ببرود شديد يجلس ليدير التلفزيون :عطينا سحور كان عندك ؟!!
هيونة :ليش ماتسحرت برى ...
حازم ينسحب بهدؤ شاكراً لفهد عدم تدخل بعلاقته مع هيـــــــا :مع سلامة هيون سلمي على الصغار ....
فهد مقلداً له بعد أن خرج :مع سلامه هيون يعني أنت مالك سلام يافهد مالت عليك وعلى اللي خلفوك وأنتي يالخبلة متى بتفهمين ترى هالثور ماعاد هو أخوك تدخلينه وتسولفين معه أذا جاك مرة ثانية وأنتي لحالك أطردية بلا خبال مادخلتك المدرسة وتعبت نفسي عليك عشان تصيرين ثولة وداجة ...
هيونة :وش اسوي مضطرة أتمسك فيه ماوراي سند غيره كان سندي الوحيد كنت مستغربة كيف طلع بهالعائلة رجال وبالأخير طلع أيش ماهو من العائلة سبحانك ياءالله ...
فهد بصدق:أسمعي كلامي لو مرة بحياتك هالولد ماراح يجيك من وراه خير أنتي بنت وراك زواج ورجال لاتخربين على نفسك من اللحين أقطعي علاقتك فيه أحسنلك أذا شفتيه أطردية بكرة أذا تزوجيتي وش درى زوجك أن هذا كان أخوك وهالخرابيط الطويلة ...
هيونة بغيض من محاولته التحكم بحياتها ولو على هيئة نصيحة صحيحة لالبس فيها :الخرابيط صنع أيديك بعدين أي رجال وأي زواج اللي أزعجتني فيه مين بيتزوجني وأنت أبوي وأفترضنا تزوجت مين بيربي أخواني من بعدي وأنت يوم هنا وسنة ماندري وين أراضيك ....
فهد :لاخلاص أزهليها أنا بتزوج وبجيب اللي تربي أخوانك وتهتم فيهم وأنتي بدورلك رجال والنعم فيه وتزوجين وتروحين بحياتك بس تعالي علميني وش هي جارتكم ميشو اللي تكلمون عنها ...
هيونة بغيض وهي تعود لمطبخها :بالمشمش ترى عمري قرب يصير ربع قــــــــرن ومصدق أن ألاعيبك هذي بتمشي علي ماعدت هيا أم عشر سنين ....
عادت بعد دقائق لتضع أمامة صينية عليها طبق من بقايا الأفطار وكأس لبن وموز تحولت للون الأسود ...
فهد نظر فيها مستنكراً ولكن أكلها دون تعليق ....
هيونة وهي تجلس مسترخية بأحد المقاعد :ذولي وين راحو بيطلع الفجر وهم مارجعووو ...
فهد :من هم ؟!
هيونة :أخواني صغار مين بعد ...
فهد :حتى نور الكلبة مادري وين طست لايكون رجعت تهج هي من يوم راحت لديرتها وشافت أهلها مستقويتن علي لا وتبيني أجيب ولد أختها على كفالتي تخسى هي ويااه ...
هيونة تصمت قليلاً لتفاجئة :تدري أن بشاير تزوجت ..
فهد بتعجب :ماشاءالله كيف ومتى اليوم مفطرين عند أبوها ماجاب لنا طاري ...
هيونة :لها أسبوع أو عشر أيام مأدري كم بالضبط تدري من أخذت ...
فهد :ماأدري والله يمكن أخذت من أهل أمها ولا أبوها ماعنده أحد ....
هيونة بملل :أنا أعطيك سؤال تعجب مو أستفهام ولاعارفة من أخذت ....
فهد بعدم أهتمام :ايه اسلمي من أخذت ..
هيونة :ولد الأمام ...
فهد :أي أمام ؟؟!!
هيونة :أمام حارتنا القديمة أبوزاهد ولده زاهد ...
فهد فتح فمه بتعجب قبل أن يشرق بطعامة ويبدأ يكح :كيف انتي تقولينه صادقة ..وجلس يصفق يد بيد :والله اللي راحت علومك ياأبوزاهد ..عاد يسألها غير مصدق :أنتي صادقة ...
هيونة :لا إله إلا الله أنا وش مصلحتي أكذب بشي زي كذا .....
فهد :طيب ليش مالقو لبنتهم وحدة أحسن ومن أهلهم ولاقبيلة مثل قبيلتهم ..
هيونة :وأنت متخيل أنه أهله اللي خاطبينها له الولد اللي يبيها يحبها يعشقها وتزوجها عادي ترى حنا بألفين وسبع طعش كل شي صار عادي....
فهد بتشفي :لاوالله ماهو عادي وشي يفشل يافضيحتك يا أبو زاهد بس يستاهل يوم أخطب منه ردني وقال مايزوج بنته إلا لعيال عمها واللحين مزوج ولده من بنت الطقاقة .....
هيونة بصدمة :وأنت خاطب من عنده ؟؟!!
فهد :أي عادي وش ناقصني؟؟؟
هيونة بغيض من ثقة بنفسه :ناقصك كثير يكفي عندك كومة بزارين وماتصرف عليهم ...ومشهور بالنصب والأحتيال ودخلتك لسجن ماهي بعيدة ....
كالعادة لارد تجاهل حديثها وأنشغل بالتلفاز ومايعرض عليه ...

###

أنتهــى قبل قليل أجتماع بدر مع أبنــاء عمه على طعام السحــور ليلة الثاني من رمضــان وبعد أن غادر الأغلبية ولم يتبــقى سوى نايف وشقيقة عــادل بطلـب من بدر الذي أخبرهم أن هناك موضوع شخـصي عليهم أن يتحـدثو فيه ....
بدر يطلب من خالد وفيـصل الذي كانا رفيقية في هذا الأجتماع المــغادرة ...
تبقى الثلاثة فقط فــي المجــــــلس الكبير الذي مازال يحـمل أثار السهــرة الرمضانية ...
بدر :أنا أعتذرت من الجميــع اليوم على اللي صار من رفعي لقضايا على عمــي وعليكم لكن فيه شي أنا حبيت أحتفظ فيه لكم وماذكرته قدام أخوانكم لأن الموضوع يمســــكم نوعاً ما ....
نايف :يا أبوفيصل المقدمات الطــويلة متعبة للطرفين أختصر علينا لأن كل ماله المــوضوع يصيبنا بتوتر أكثر ...
بدر:أحيان بعض المواضيع لابد لها من المقدمات مايصير نقولها بطريقة خام تصدم الطرف الأخر اللي مو متحضـر لها ...
يردف بعد أن رأى الترقب الشديد لما يقوله :رفعي للقضية ماكان ظالم ومجحف مثل مايتخيل لكم كان من وجهة نظري دفاع عن طعنة تخيلت أنها جتنــي منكم ....
نايف وعادل يتبادلان نظرات الأستغراب ومازالا منتظرين لما سيخرج من لسانه ويصدمهم كما سبق وقال ...
بدر :اللي حصل أن مثل مابشرتكم أنا لقيت ولدي شهــاب اللي فقدته بعمر سنتين ..
يتدخل عادل مقاطعاً :واللي ماشفناه ...
بدر بحلم :بتشوفون أن شاءالله بس تعرفون مراهق وعايش حياته رغم إبلاغي له عن موعد الأجتماع لكن تجاهله ...
عادل :والمراهق يحتاج له تربية يابدر ....
بدر يهز رأسه بنعم ويعود للموضوع الرئيسي وبقلبه أنتظر سيأتي دورك قريباً :ولدي شهــاب كان بأسم ثاني ماكان بأسمه الأصلي طبعاً لأنه مفقـــــود وأذا ذكرت لكم أسمه يمكن تفهمون ليش توقعت منكم الطعنة والخيــانة ...
وحين لم يجد منهم أي مداخلة :كان أسمه حازم فهد ماجد الـ######
أحتاجا عدة ثواني للتغير وجـــــوهم للون أخر لون أستياء خجل شعور بتقزم ,, أخيهم نصف الشقيق من والدتهم هو نقطة عار يحاولون دائماً تجنبهــــا ...
بدر يكمل حديثه :أنا فالبداية أعتقد ومحد يقدر يلوموني أن الموضوع له علاقة فيكم ولا وش هالصدفة الغريبة العجــيبة وعاقبتكم بالقضايا اللي رفعتهــا وترى القضايا ماأنتم مظلومين فيه هي تجاوزات وأختلاسات صــارت بيدين أخوانكم ومأدري مين منكم مشترك فيها بعد كان يقولها وعين على عادل ...
نايف ويدة منقبضة على سبحته بقوة :واللحين ياأبو فيصل بما أنك وضحت لنا وبهالأسهاب الشديد ملابسات المــوضوع يعني حنا بسليم وتأكدت أنا مالنا علاقة بتصـرفات غيرنا ......
بدر :أكيــد هذا اللي حصـل أنا اعتذرت وأرجع أعتذر منكم لأني شكيت فيكم ووحملتكم اللي مالكم علاقة فيه ....
نايف وهو يقف ووجهه مليء بالأستياء :أجل الله يخلي لك ولدك وكثر الله خيـــــرك وتسمح لنا .......
بدر بحزم :أجلس يانايف ماخلـــــــصنا ..
عادل :وش باقي ماقلته يابدر خلاص جزاك الله خير على شكوك وأتهاماتك الباطلة ...
بدر بغضب :أنت بالذات ماأبغى أسمع لك صـــوت بتقبل كل شي من نايف بس أنت تخـســـــــى ...
عادل بغضب :أنا اللي ينقال لي هالكــــــــلام .....
بدر بتــشفي :أيوة أنت ولايرتفع صــوتك في مجـــــلسي ترى سترتك عليك كثــير ياعادل وعلى قذارتك ترى الممرضة الزفت ألين جتني تشتكــي عليك مثل ماأشتكن عليك كثير قبلها بس هالمرة فضيحتك ماتندارى ولا وش رايك بسوايا أخوك يانايف ....
نايف يغمض عينية بقهــر ماذا يفعل بأخوة كهؤلاء يحرجونة وينثرون كرامتة المرة تلـــــو الأخرى :تفاهم معه أنت يابدر وأذا تبغى رأيي أطردة من المستــشفى ماراح أقول لا خله يدور له مكان ثاني يكمل خرابة فيه ...
عادل الذي بدأ القلق يجتاحة فالموضوع تحول ضدة بطريقة مفاجئة له :أبو حور لو سمحـــــت لاتصير أنت وزمن علي خلاص أخطأت مرة ماهي نهاية الدنيا ومستشفى شعلة لي فيه مثل مالكـــــم محد له حق يطلعني منه ...
بدر بقسوة فالمستشفى ومايحدث فيه مسئولية لأنه المدير :والله ياعادل لو ماتبت لطلعك منه وبتصــويت الجميـــع اللي إذا أعرفوا ربع الفضايح اللي نعرفها بيتفلون بوجهك ويمسكــونك الـــــــباب ....
عادل :خلاص ياأبوفيصل قلنا توبة وأن شاءالله ماعاد تسمع عني إلا اللي يسر خاطرك وأنا بخلص كل شــي مع ألين وكل أموري بتصير بسليم ...
بدر :بتلعب ألعب بعيد عن المستشفى وموظفاته ونصيحتي لك أحترم زوجتك وعيالك وخل الخرابيط اللي تسيء لك ولهــم وإذا تبي حريم تزوج الثانية وبالعلن محد محاسبك على حلالك ...
عادل بخبث :والله على يدك ياأبو فيــصل أنت ماشاءالله أبو بنــات
والنعم فيهن وبالمستشفى مالهم سيرة إلا بنات بدر وسنعهن وأدبهــن ..
كانت طريقة بلفظ الكــلام وكأنه يقــول العكس تماماً ...
بدر يمسك أعصابة بشدة لن يجاري عادل بسفاهته لأنه لايؤمن خبث أمثالة يتجاهله تماماً ويوجه حديثه لنايف :شرفتونا ياأبو حـــــور أسمحــولي ماأقدر أجلس معكم أكثر من كذا بصلي وأوتر قبل الفجـــــر....
نايف الذي يغلي من حديث عادل :تصبح على خيــر ياأبو فيصل وأستر ماواجهـــــــت ....
خرج أولاً وخلفه عادل بأبتسامة المغفل الذي يعتقد نفسه منتصــراً ..
صعد كل منهما لســيارته وبعد خروجهــم من قصــر بدر كما يتندرون عليه وأبتعادهم عنه بشارع أو أثنين قام نايف بتشغيل الفلشـر وأطلق عدة تنبيهات للفت أنتباه انتظر حتى توقف ونزل من سيـارته ليفعــــل مثله ...
عادل يقترب :خير وش فيها سيــارتك ؟؟؟!!
نايف وهو يضغط على كلامه من شدة غضبة :ماهو ســيارتي اللي فيهـا أنت اللي فيك وألتقطه مع مقدمة ثــوبة ليلقية على مقدمة ســـــيارته ويصرخ فيه :أنت حتى متى بتبقــي مفشلني وفاضحني بكــــــل مكان ماأكتفيت بقذارتك مع الأجنبيات تهدد ولد عمك ببناته ياقليل الأصــــــــل ...
اردف الكلمة الأخيــرة ببصق على وجهه ...
عادل المـــــــصعـوق من تهجم نايف علـــيه يمسح أثار البصقة من وجهه :تتفل علي ياأبو حور وعشان مين عشان بدر اللي ماأحترم أبوي اللي طايح مريض بفراشة وماخلى قضية مارفعها عليه ....
نايف الذي قد أعطاه ظهره لف عليه ليصرخ فيه : لاتدخل أبوي بسواد وجهك يالكــلب والله لو أبوي بعقلة وصحته وعرف بالكلام اللي قلته كان ماتفل عليك بس كان داس وجهك برجلـــــــة بس هذي نتيجــــــة تربية الحـــــريم ...
عادل :تمصخر بتربية أمك يانايف ..
نايف يفك شماغة ليعود لفها على وجهه :الله يلعنها من تربية اللي هذي نتيجتها أنت ماتخاف الله زاني قذر مجرد كلامي معك يلوثني ....
عادل بتوتر :أحترم نفسك أنا مسوي شي بالحرام بينا ورقـــــة ...
نايف بغضب :ورقتك القذرة مثلك بلها وأشرب مويتها ,,,أسمع عاد من أخرها والله لو سمعت أن لك علاقة بعد اليوم من وحدة من موظفات المستشفى ولا كلمت ولاقربت من وحدة من بنات بــــــــدر بدفنك حي ياعادل قسم بالله لأدفنك حـــــــي وبحــوش أمك بعد ....
ركب سيارته وغادر المكان وهو مازال يرتجف من شدة غضبه ...


####

وأخيراً حان وقت النوم تناولت طعام الأفطـار الذي لاتتذكر كيف كان طعمة من شدة حاجتها للنوم وكافحت حتى صلت العــشاء والآن ستنام ولن تصــحو حتى قبل الفجر بقليل لتشـرب بعض الماء وتعاود النـــوم ,,,أستلقت تحت الغطاء غير آبهة بشخص الذي يشاركها الغرفة لن تهتم أبداً حتى لو نام جوارها وتحت نفس الغطاء تريد أن تنام فقط ولن يحول بينها وبين النوم أي أحد ...
أغمضت عينيها ووجدت أفكارها تعود إليه مالذي أزعجة بالمكالمة التي وردته قبل الأفطار بقليل أثناء نزولهم مع المصعد كانت مكالمة مختـــــصرة لكن شعرت بأنزعاجه الشديد ومن وقتها وهو لايفارق جواله ...سمعت صوته يخـبرها أن سيخرج قبل أن تدخـــــــل في نومة عميــقة ...
صحت بعد ذالك لاتعلم بكم ولكن لافارق فجسدها مازال مرهق تشعر أن تعبها تحــول للمرض ....ألتفتت لمن قام بهزها حتى تصــحو وهو يناديها تارة ويعبث في شعرها تارة أخرى كان يجلس على طرف السرير من جهتها قريب جداً منها :خيررر وش عندك أزعجتني انت وش الطاقة اللي عندك للحين مانمت ...
زاهد بهدؤ وهو يمد عليها علبة لبن :أمسكــــي أشربي هذا مابقى ألا عشر دقائق عن أذان الفجر وحاولي تصحصحين أبغى منك خدمة ...
بشورة تأخذ اللبن لتشــربها هي بأمس الحـاجة له حتى تستطيع أن تصوم يوم أخر :خير ان شاءالله وش الخدمة اللي تدورها عندي ..
زاهد يعض على شفته :ممكن تصحصحين أخر لأنك شكلك اللحين مايأهل أطلب منك أي خدمة إلااا ........وأنهى حديثة بغمزة ...
بشورة تعدل من جلستها وهي تشكـر الله أن الفجر لم يتبقى عليه الكثـــير فنظراته منحــــــرفة جداً :تفضل وش عندك ...
زاهد يتنهد :صوتك لمتى بيستمر كذا ...
بشورة تتلمس حنجرتها بقلق:بسم الله وش فيك أنت على صوتي ...
زاهد :أقصد بحة النوم لمتى بتظل ...
بشورة بملل :مأدري ماعمري حسبت لها ليش ..
زاهد بأبتسامة صادقة :لأنها فتنــــــــة ...
بشورة تغلق علبة اللبن وتأخذ علبة ماء لتشربها:لاحول ولاقوة إلا بالله اللحين بتقولي الخدمة اللي تبيها مني ولا أرجع أنام .....
زاهد بزفرة :الموضوع يخص أهلي أتصلت فيني زينب وأقلقتني عن شـي يخص صفية وبعدها ماعاد ردت عــــــلي وأهلي الكل مقاطعني ومحد يرد وأبوي مستحيــل أتصــل عليه ...
بشورة :طيب وانا وش اقدر أسوي ...
زاهد :أبغاك تتواصلين مع أحد من صديقاتك يروح يــشوف وش فيها صفية زينب أرسلت لي رقم الغرفة وأسم المستشفى مع أني قلت لها أنا بمكــة بس أصرت أن الموضوع ضروري وصفية محتاجتلي أنا ودي أحرك بنفس اللحضة وأرجع لرياض بس ماني واثق من كلام زينب أخاف أنه تكبير للمواضيع من جهتها ...
بشورة وهي تتذكر خبر ولادة صفية اللي كانت تعرفه قبل فترة بسيطة من زواجها أي أن الفتاة مازالت بالنفــاس :والله مأدري يمكن أنتكست حالتها بالنفـاس ولاصار مع بنتها شــــــي لاسمح الله ...
زاهد :طيب وش قلتي تكلمين أحد يروح يتأكد من حالتها أنا وضعي محرج يعني صعبة أكلم أحد من أصدقائي روح شــوف حالة أختي بالمستشفى غير أنه ماعندي ذاك الأصدقاء المقربين اللي أثق فيه ...
بشورة بتفكير :طيب خليني أشوف هيونة ولامنى اللي ظروفها تسمح بقولها تمر المستشفى منها تزورها وتشوف وش حالتها بس عطني رقم الغرفة أنت وأسم المستشــفى ...
زاهد:يالله خليني أرسلها لك المستشفى مستشفى الشعلة وهذا اللي مخليني أستغرب أكثر ليش يعني بتروح مستشفى خــــاص مو من كثر تعاملاتنا مع المستشفيات الخاصة ...
بشورة بداخلها :ياسلام كملت مستشفى الشعلة بعد هذا وين مارحنا ورانا ....
بدأت بمراسلة هيـونة لترى أذا كانت صاحية ستتصل عليها ....
وهو حين رأى أنشغلها قرر الأنسحــاب ولكن قبل ذالك فاجئها بقبلة سريعه على وجنتها :يالله أنا بتوظأ وأنزل أصلي بالحـــــــرم ...
بشورة التي مازالت متفاجئة من حــركته :وايش هذا ...
زاهد الذي يقف على باب الحمــام :ايش فيك مفجوعة كذا بوسة شكر صغيرة لاتعطيها أكبر من حجمها ....
بشورة توترت حقاً من حركته ولكن قررت أن لاتعطي الحــركة أكبر من حجمها كما طـلب ...
أتصلت على هيــــونة التي سمحت لها بالأتصال بها وأخبرتها أنها صلت الفجـر وستنام ..
بشورة :هلا هيونة كيفك بشري وش ســويتي ...
هيونة :والله الحمدلله نفس الأوضاع بس رجعت البيت وكنت متهاوشة مع حازم بس رجعنا تراضينا اليوم ..
بشورة :بالله عليك طلعتو من القصر ليش والله أنك غبية المهم أسمعيني أنا لسى ماصليت شكلي بنزل أصلي بالحرم بس أبغى منك خدمة بسيطة أذا تقدرين ...
هيونة :سالفة طويلة أذا رجعتي وتقابلنا أحكيلك كل حاجة وايش الخدمة أذا أقدر أبشـــــري ..
بشورة بتردد كيف ستخبرها أن الموضوع يخص عائلة زاهد يبدو الأمر محرج قليلاً يحمل بعض الحميمية والتقــارب وكأنهما أصبحا شي واحد ويعانيان من نفس المشــاكل والهموم ....
هيونة بأستغراب من صمتها :الوووو وينك يابنت بشورة ...
بشورة بعد تررد :أقولك هو الموضوع يخص صفية أخت زاهد ..
هيونة بتعجب :ايوة أيش فيها مو ولدت وجابت بنت اييي لاتقولين نروح نزورها والله راحت عن بالي بس ترى ماعندي فلوس أجيب لها هدية ....
بشورة بأرتياح لأن هيونة أخذت الموضوع بشكل طبيعـــي :لا ايش تزورينها أنتي الثانية الموضوع أنه زاهد أتصلت عليه أخته زينب اللي أصغر من صفية عرفتيها ...
هيونة :أيوة عرفتها المغرورة اللي طفشتنا بزواج صفية بطلباتها ...
بشورة وهي تتذكر زينب وتصرفاتها المستفزة بالزواج لأهل زوج صفية :أيوة ذيك راعية الحركات المهم هي قالت له أن صفية مريضة ومأدري أيش وبس ماوضحت أكثر واللحين هو قلقان عليها ومانقدر نرجع الرياض أخر الدنيا بهالسرعة تونا اليوم واصلين مكة ...
هيونة بفهاوة :من هو القلقان ؟؟!!
بشورة :والله أني كنت عارفة ان هذي أخرتها أشرح ساعة وبعدها ولاأنتي معي أصلاً الغلطانة أنا اللي أطلب منك شي أحتاج فيديو توضيحي حتى أشرحلك المطلوب منك ...

هيونة :أيوة تكفين لاتجلسين تعورين راسي بس أبغى المطلوب مني ...
بشورة :المطلوب ياحبيبتي تروحين مستشفى الشعلة غرفة رقم #### تزورين صفية وتعرفين وتشوفين وش سالفتها وتتصلين تطمنيني ....
هيونة :مستشفى شعلة وش يوديني له وأنا ماصدقت أتركة ...
بشورة :هيا ترى جننتيني والصلاة بتفوتين ...
هيونة بأستسلام :طيب خلاص أرسليلي كل شي برسالة الله يعيني بسوي هالخدمة خالصة لوجه الله ولا أنتي وزاهد التبن ماوراكم أجر ....
وأنهت المكالمة ..
بشورة ترفع علبة المـاء لتشرب منها :أيوة نافخي على كيفك بالتلفون خليني أرجع الرياض واوريك شغلك ....
تتذكر أنها صائمة لأن الفجر قد أذن منذ عدة دقائق يخرج الماء من فمها وأنفها بشرقة قوية تجلس تكح وتكح وهي تحاول أن ترجع لتنفسها الطبيعي وبعد أن تمالكت نفسها أخيراً :حسبي الله عليكم ياهيا بنت فهد كان ماوراك إلا المصايب ....
,
,
,
بعد ذالك بعدة ساعات تستيقظ هيــونه على منبـه هاتفها تحتاج وقت حتى تستوعـب سببب هذا التنبية ...
تحتاج لوقت قصير حتى تعد نفسها للخــروج من سيقلها للمستشـفى بالتأكيد ومن غيره كريم لأن رجال هذه العائلة لافائدة منهم بعد أن أرتدت عبائتها وحملت حقيبتها مرت على المجلس حيث ينامون كجثث بحثت عن ثوبة الذي كان يرتدية أخرجت محفظته ووجدت مرادها مائة ريال جيد هذه ستكفيها للمشوار وأكثر كل ريال من حقها ألم تعد له السحور ليلة أمس ...
وصلت للمستشفى ووضعت بطاقتها كتموية ليعتقدو أنها مازالت موظفة هناا لأنه ليس وقت زيارة ...
بحثت عن رقم الغرفة لتتفاجأ بأمرأة أخرى تقطن الغرفة عادت للأستعلامات لتسـأل عن غرفتها من خلال أسمها لتتفاجئ أنها مازالت بالعنــاية المـركزة بحثت عن زميلة لها من الممرضات لتخبرها بكل المعــلومات عن حالة صفيـــــة ...
طلبت منها أن تساعدها لتدخل للعناية المــركزة وتراها وكانا له ذالك لاتصدق ماسمعت هل حقاً أستأصل رحمها أستئصلت أمومتها لن تنجب أبداً بعد ذالك لن تكون أماً مرة أخــــــرى ...
كيف لفتاة شابة أن تتحمل ذالك حتى عجوز بالسبعين قد أنجبت عشرة بطــون ستتألم لأستأصل رحمها رمــز أنوثتها فكيف بفتاة شـابة ...
أي مصيبة وبلاء وقعتي بها ياصفية أنتي حقاً لاتستحــقين ذالك ...
أخبرتها الممرضة عن أختها التي بقــت معها بالمستشـفى ورفضت المغادرة وأنا والدها عاد أمــس ليجرها معه غصباً عنها ...
بالتأكيد تلك زينب تبدو شقية وقــوية رغم كل الظــروف ..وهي عائدة بالسـيارة جربت أن تتصـل ببشـاير لتخبرها بما توصلت إلية
يبدو الوضع صعباً جداً لاتعلم كيف ستنقبل الخبر المؤلم ولكنها مضطرة لذالك ...
هيــونة بعد أن وصلها صــوت بشورة النعس :بنت قومي صحصحي معاية الموضوع جدي ...
بشورة تجلس في مكــــانها بعد أن كانت مستلقية :خير وش صار معك ...
هيونة :والله يابنت الموضوع صعب شــوية ..
بشورة :لاتوتريني أختصري الموضوع ..
هيونة :الصراحة البنت شالو رحمها ..
بشورة بصرخة :اييييش ؟؟!!!
هيونة :عمى فقعتي أذني زي ماقلت لك شالو رحمها تعرضت لظرب عنيف نتج عنه أنهم شالو رحمها ....
بشورة :مستحيل كيف كذا ببساطة بعدين مين اللي ظربها عسى يده للكسر ...
هيونة :مين بعد زوجهااا ...
بشورة :عساه الموت أن شاءالله ...ياورطتي اللحين كيف بنقل له الخبر ...
هيونة :عادي قولي له مثل ماقلت لك يعني هذا اللي حصل مو حنا اللي سواة مابيدنا نسوي شي بعدين هم الرجال كذا الله يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ماوراهم غير البلاوي ووجع الراس ...
بشورة بقلق تخشى أن يصحو على صوتها وتكون مجبرة لأخباره وهي لم تستطيع تجميع أفكـارها بعد وأي طريقة ستستخدم لتنقل له الخــبر:أقولك بنت مع السلامة ...
جلست تحدق فيه وهو نائم على الجهة الأخرى من الســرير
لقد حدثت حرب طاحنة هذا الصباح حتى أقتنعت بأن يشاركها السرير وقد وضعت بينهم عدة وسائد كحاجز ولكن ذالك لم ينفع فهاهي ذراعة قد غزت منطقتها وهو يحتضن أحد وسادات الــحاجز ويغط في نومة العميــــــق ..
يالها من مهمة وقعت على عاتقهــا كيف ستنقل له الخبـــر المشئوم .. كما تبقى على أذان الظهر ستوقظة حينها وستكون مجبرة لتخبــره كما قالت هيا ماذنبهما لقد حدث ماحدث هن فقط ناقلات للخبـــر ...
دخل وقت الـصلاة وسمعت أذان الحــــرم ورن منبة هاتفه ولكنه لم يستيقظ بعد ...
أضطرت أن تفعل ماتهربت منه يوم أمس ستكون مضطرة لأيقاظة بنفسها وتشعر بأنها أصبحت اليوم تمتلك شجاعه لم تمتلكها أمــــس ...
قامت بهزة من كتفة مرة وأخرى ونادت أسمه عدت مرات حتى فتح عينية أخيراً وتمتم :طيب يالله اللحين بقوم .....
جلس بمكانة عدة ثواني قبل أن يغادر السرير إلى الحمام دون كلام ....
ماذا تفعل متى ستخبره هل بعد الــــصلاة ...
ووسط تفكيرها وترددها كان قد خرج من الحمام متوظأ وبدأ بأرتداء ثيابه حتى أنها تداركت نفسها باللحضة الأخيرة لتعطيه ظهرها وهو يقوم بتبديل ملابس النوم لملابس الخروج المجنون لقد نزع ملابسه أمامها وهي تشاهده كالحمقاء ...
بشورة :لوسمحت نبهني مرة ثانية لجيت تبدل ملابسك ....
لم تجد رد لفت لتجده يهم بالمغــــادرة ...
لقد فاتت الفرصة ولم تخبـــــره ...
صلت الظهر بالغرفة وأنتظرته حتى جاء متأخراً ساعة بعد أنتهاء الصــــلاة ...
زاهد ينزع شماغة ويقوم بتعليقة بالدولاب :سلام عليكم ...
بشورة التي تجلس على أحد مقاعد الجــلوس :وش فيك تأخرت تعبت وأنا أنتظرك ...
زاهد بنظرة أستغراب :جلست شوي أقرأ قراءن خير وش هالشوق المفاجيء ...
بشورة بتردد :آآه تعال أجلس عشان أقولك ...
زاهد يجلس وهو يحدق فيها بتعجب تبدو غريبة ومتوترة :خير فيك شي ...
بشورة وهي تدور بعينيها بكل مكـــــان إلا وجهه :آآمم بالنسبة للموضوع صفية هيونة راحت المستشفى وعرفت كل شـــــــي...
زاهد :أية وش اللي عرفته خلصي علي ...
بشورة تضغط أصابعها بحضنها :مثل ماقالت زينب الموضوع صعب وصفية محتاجتك يعني هي ماتبالغ ...
زاهد بعصبية :أخصلي علي وش اللي صار ؟؟؟؟
بشورة توترت من عصبيته :تعرضت للظرب وشالو رحمها ...
زاهد بصرخة :ايششش وش جالسه تخربطين أنتي انطقي زين وش اللي صار ...
بشورة برجفة من صرخته :والله هذا اللي صار شالو رحمها ...
زاهد كان يظرب يده على الطاولة المرة تلو الأخرى غير قادر على السيطرة على نفسه الخسيس النذل بالتأكيد هو من فعلها النتن الأمعة سيقتله بالتأكيد سيقتله سيذيقة العذاب ...
بشورة برعب :زاهد وش فيك كسرت يدك خلاص وقف ...
حاولت أن تثنيه عن مايفعل وكانت ظربة طائشة من يده هي نصيبها لتبتعد وتراقب مايفعل برعب كان يهتز بمكانه من شدة غضبة ويمينة لاتتوقف عن ظرب الطاولة بكل قوته لو أستمر على هذا الحال سيهشم عظام يدة لامحالة ....
صاح بها بعد عدة دقائق :جمعي أغراضك بسرعة بنمشــي لرياض ...
عاد ليصيح بها بعد أن رأها مازالت واقفة :حالاً بسرعة ...
بشورة بخوف وهي تنظر لليدة :بس يدك ...
زاهد بصرخة مرعبة :بسررررررررررعة ....
وأكمل جنون مايفعله هذه المرة قذف بطاولة بعيداً عنه وهو يصيح :والله لأشرب من دمــــــــه القذر ....




نتوقف هنـــــا
عاشقة ديرتها

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 21-07-17, 10:28 PM   المشاركة رقم: 252
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 266903
المشاركات: 62
الجنس أنثى
معدل التقييم: منـار القمر عضو له عدد لاباس به من النقاطمنـار القمر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 100

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منـار القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الحادي و الثلاثون)

 

يعطيك العافيه

طلعت المصايب من عادل الله يقلعه ماحب هالنوعيه من الناس
كان بدر الله يهديه بالمره علمهم بحال اعيال فهد يمكن يضفونهم

هيونه ماتوقع انه بتقدر تغير نظرتها ان حازم اخوها بشكل السريع

بانتظارك مدامها عطله ويدنا نسهر كل يوم علي جزء طماعه خخخ

 
 

 

عرض البوم صور منـار القمر   رد مع اقتباس
قديم 22-07-17, 05:52 AM   المشاركة رقم: 253
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الحادي و الثلاثون)

 

الخامس والثلاثون
صوت رنين الجرس المتواصل يزعجها صاحت بسـارا لتفتح الباب ولكن لارد أضطرت لأن تنظف يديها من بقايا الحلوى الي تصنعهــا لجدتها الغالية والدة فهـــد أبيها الأغلى لقد قررت أن تكون الزيارة غداً بعد التراويح .....
فتحت الباب لتتفاجأ بمن خلفة :بشووووووووورة وش تسوين هنا ....
بشورة التي كانت تغطي وجهها بطرف طرحتها تزيح الغطاء وتدفع هيونه من طريقها وهي تصيح :حماااام حالة طارئة
وذهبت تركض حيث حمام النســاء ...
هيونة تغلق الباب وتدخل وهي تفكر مالذي تفعلة بشورة هنا أليس من المفترض أن تكون بمكة لقد كانت الظهر بمكة كم مضى عشر ساعات أم أحدى عشر ساعة أليست مكة بعيدة جداً كما أخبرها والدها يوم أمس حين طلبته منه أن يذهب بهم للعمــــرة وكما أعتاد أن يخــبرها سابقاً كل ماطلبته حج أو عمرة ...
عادت للمطبخ لتحضر ضيافة ما لبشـورة أليست العروس المنكوبة قطع شهر عسلها بسبب مصيبة حلت بعائلته زوجها ....
نظرت لصحن الحلوى التي بدأت تعدة للتو ألتقطت عدة كرات من الحــلوى لابأس بشورة تستحــق ذالك ...
التفت حولها لترى هل هناك من يسترق النظر إليها وأخرجت القهوة التركية من مخبأها وبدأت تعد فنجانين منها قبل أن تعيد بقية البن لمخبأة ...
خرجت لتجد بشورة تجلس مسترخية بالصالة :والله يابنت بغيت أمووت وأنا ماسكة نفســــي ...
هيونة تنزل الصينية وتضع صحن الحلوى وفنجان القهوة أمام بشورة :سلامات ليش ماطلبتيه الحمام ...
بشورة وهي تلتقط قطعة من الحلوى وتدسها بفمها :ياويلي ماشفتيه ياهيونة وهو شايش مرعب مرعب مرعب كسر طاولة الفندق وكسريدة وطول الطريق وهو يفح أحسه قنبلة موقوته متخيلة كيف أنسان يتحول لقنبلة والله أني أتخيل صوت تنبية القنبلة يطلع منه .....
هيونة التي لاتحب العنف وتخشى الأشخاص الغاضبين فمن حولها من رجال قليل مايغضبون أو ربما لم ترهم يغضبون من قبل بأستثناء حــازم التي تعلم حتى لو غضب لن يؤذي أحد منهم :ياويلي ماأتخيل نفسي مكانك ياعمري يابشورة أنكتب لك عمر جديد ....
بشورة تسترخي أكثر بجلستها وترفع قدميها على الطاولة :أي والله تخيلي عشر ساعات ماأدري اثنا عشر ساعة ماتكلمت فيها إلا مرة أو مرتين ...مرة سألني أذا بنزل الحمام ومرة لما سألنـــي وين ينزلني قبل مايروح ...
هيونة بأستغراب :يعني أنتي نزلتي الحمام ...
بشورة :ايوة ياهبلا نزلت وصليت المغرب والعشاء ونزلت مرة ثانية بس أنا طحت بالمويا والعصير ونسيت نفسي وفجأة لقيت نفسي محشورة ....
هيونة :قسم بالله أنك خبلة ,, المهم ماقلتيلي وين راح ...
بشورة تلتقط قطعة أخرى وتحشيها بفمها تمسح أصابعها الدبقة من أثر الحلوى :أكيد راح لأخته وين بيروح ولاا راح يذبح زوجها وأحد من الأثنين ...
هيونة :بس زوج أخته بسجن موقف ...
بشورة بفرحة :أحلفي الحمدلله يعني مايقدر يسوي له شي ...
هيونة :أيوة ياهبلا قالوا لي بالمستشفى الدكتور المسئوول على طــول طلب يستدعون الشرطة وش حسبالك الدنيا فوضى ...
بشورة :قسم بالله أنه كفـــــووو ...
هيونة :أقولك خلينا من كل هذا ...أنتي وشلونك مع زوجك خلاص ضبطت أموركم أحسكم تعودتو على بعض ...
بشورة بأستحياء :هيا وجعع وش هالكلام عيب ترى ...
هيونة بتعجب :بسم الله عليك أنا وش قلت ووجع يوجعك ياقليلة الخاتمة ترى ماسألت عن خصوصياتك ولاقلة أدبك كل اللي قلته تعودتوا على بعض يعني رضيتي بالأمر الواقع ولا للحين حاقدة عليه وتكرهينه ...
بشورة تعبث بشعرها :تصدقين والله ماأدري أحس أني تعودت عليه مجرد تعود لاأكثر بس فكرة أنه زوجي وذيك الأمور تسببلي هستريا وكره شديد له ...
هيونة بجدية :أقول خل عنك الخرابيط وأرضي بالأمر الواقع أحمدي ربك تزوجتي واحد يقول للقمر قوم وأنا أجلس مكانك عشان يملء عينك الزايغة على الرياجيــل وغير كذا يحبك وسوى المستحيل وتزوجك وش تبين أكثر من كذا حتى بأحلامك ماتخيلتي يصير معك كذا ...
بشورة بقرف :وش اللي يقول للقمر ومأدري ايش هذا ينقال للبنات مو الرجال ..
هيونة تشرح بأنفعال يحمل بعض الغيرة من جمالة فهو يذكرها بجمال محمد وأبيها الذي تغار منه وتشعر أنها أقل منهم :المشكلة أن جمال زاهد كأنه جمال بنات يعني عيون وبياض وحمرة وش نسوي فيه ...
بشورة :بس عيب أحس والله لويسمعنا أتوقع بنصير حنا مكان الطاولة المرحومة ...
هيونة :ايوة عاد إلا رجال القبيلة ذيك ياويلك تقولين لهم جمالك ولازينك سمعت أنها عيبه قوية بحقهم وفيه قطع رقاب ...
بشورة :بالله عليك زين علمتيني عشان مايزل لساني المتبري مني وأجيب العيد ...
هيونة بخبث :أهااا السالفة فيه زلة لسان شكلك طايحة على وجهك وهات ياتفرج على الجمال اليوسفي ...
بشورة بصدمة :هيا بسم الله من وين تعلمتي قلة الأدب هذي أذكر مؤدبة وماتكلمين عن الرجال ...
هيونة تشرق بقهوتها :أي والله اعوذ بالله من الشيطان ماأدري وش فيني أكيد أبوي ولاواحد من أخواني جالس يتفرج له على حرمة ولايغازلها بالتلفون حسبي الله عليهم بيكونون سبب أنحرافـــــي ..
بشورة :أقولك أذا تأخر زاهد ترى بنام عندكم ...
هيونة :عادي ياحبيبتي حياك الله ...
بشورة :تصدقين توقعت أنهم بيمنعني عنك أستغربت يوم رضا ينزلني عندك ...
هيونة تربت على يدها المدودة على طول الكنب :لاياحبيبتي لاتستغربين ولاشي اللحين عشانه بشدة نزلك عندي بس خلي الأمور تزين على طول بيمنعنك بتعلميني بعيــال حارتنا يعاملونا مثل اليهود وكأننا سبب فساد الأمة بكبرها ...
بشورة تقترب لتضمها :يخسى والله اللي بيمنعني عنك أنتي توأمتي اللي لايمكن أتخلى عنها ...
يقاطعهم صوت طفل يضخم صوته ليصبح أقرب للخشــونة :هااااي بشورة وينك من زمان عنك ...
بشورة التي تفاجئت بصوت معتز الجديد تكتم ضحكتها حتى لاتحرجة :هاياات حتى أنت وينك من زمان عنك ماعاد جيتنا بالحارة ...
معتز :صدق تزوجتي زاهد ولاعيال الحارة يهلسون ...
بشورة بصدمة هل أصبح خبر زواجهم يتحدث عنهم حتى من قبل الأطفال والمراهقين :من وين سمعت هالكلام ...؟!!
هيونة التي صدمت هي الأخرى بمعرفة معتز للأمر :مين قالك هالكلام ...
معتز بحمــاس من لدية الكثير من الأخبار :كل عيال الحارة يتكلمون بالموضوع وأن زاهد أبوة طردة من البيت وتبرأ منه عشان أخذك وأخت زاهد ظربها زوجها عشان جابت بنت ونقلوها بالأسعاف ويقولون ماتت وهو سجنوة ...
هيونة حين سمعت الجملة الأخيرة :والله من النصب أجل ماتت ومتى عزاها أن شاءالله ...
بشورة بفزع :تكفون لاتفاؤلون يصير عزاء وأضطر أدخل بيتهم ياويلي الله لايقوله ...
هيونة :ياسلام وليش تدخلين بيتهم حتى لو عزاء ...
بشورة :تعرفين العزاء لازم تروحين مو نفس الأفراح والأعياد لو بينك وبين اللي ميت لهم أحد عداوة الدنيا ...
هيونة بعدم أهتمام :يمكن والله أنا ماأعرف بهالأمور أصلاً من لنا نروح نعزية ولا نبارك له ...
معتز يقاطعهم :أجل هالخبر اللي بقوله أكيد ماعندكم خبر عنه خبــــر صاروووخي ...
بشورة تجاملة :ماشاءالله وعن أيش هذا بعد ..
معتز :عن حارتنـــا القديمة تدرون أن فيه بنت منها سنابية مشهورة جداً...
هيونة بعدم تصديق :عاد هذي كذبة من عيال الحارة ...
معتز بأنفعال شديد :قسم بالله كشفوها بخرائط السنـــــــاب وبتنصدمون لو عرفتو من هــي ...
هيونة :ايوة من هــي ...
معتز :أسمها رحـــيل 2020
بشورة بتكشيرة:يعع وش هالأسم المعفن أول مرة أسمع فيها ...
هيونه :كم عندها فلورز ..
معتز :والله متابعينها كثار كيفكم لاتصدقون ..
بشورة :طيب من هي البنت يمكن أعرفها ...
معتز :رحيل أخت فادي اللي أبوهم فيه ايدز ...
هيونة :أوماا بالله هي اللي طبعت لك الأوراق حقت فهد النصاب ..
معتز :ايوة هي اللي هاوشتوني يوم أخذت أغراض من عندهم وجلسنا نعقمها عشان مايجينا الأيدز ...
هيونة :ياويلها المسكينة اللحين بتنفضح بسوشل ميديا بعد ماكشفوها عيال الحارة المعفنين ...
بشورة بحزن :ياعزتي لها هربانة من الواقع التعيس وفرحانة المسكينة تلقينها بالشهرة بس الحظ الشين وراها وراها ....
معتزبغضب :أنت وش فيكم تقلبون كل شي نكد اوووف ان الغلطان اللي أقولكم اخبار الحارة أروح ألعب كورة أحسن من الجلسة معكم ...
هيونة:باااي ياحبيبي والقلب داعيلك ...
بشورة :ياحليلك يامعتز ولله وراهقت ياعيني ...
هيونة :أقولك بنت قومي معاية للمطبخ بنجهــز السحــور ولا ماعندي نية أطبخ لهم شي بس عشانك ياأحلى ضيفة ...
بشورة وهي تلحق بها للمطبخ :أمحق ضيفة ساحبتني معك للمطبخ ...
هيونة :والله عشان مصلحتك أخاف واحد من الهمج اللي عندي يدخل عليك وأنتي جالسه لحالك ...
بشورة :لاتقولين فهد رجع ...
هيونة تأشر بسكينتها :إلا أبشرك ياحبيتي رجع وعمي صلاح رجع ومحمد رجع ....
بشورة :اوووف وذولي من يصرف عليهم مو تركتي الشغل ..
هيونة :والله كل اللي عندي حطيته مقاضي لرمضان وماني عارفة كيف بدبر لباقي شهر بس أحس اعصابي باردة ولاهمني شي
اول مرة أحس خلاص ماعاد همني شي اللي يصير يصير ...
بشورة :غريبة أذكرك تذبحين نفسك عشان تجمعين الريال ودايم خايفة من المستقبل ...
هيونة :والله مأدري يابنت وش صابني شكلي بعد ماشفت العز اللي عايشين فيه عائلة بدر كرهت الفقر والجري ورى القرش وصابني تبلد ....
بشورة تتكأ بظهرها على دولاب المطبخ:وأذا صحيتي يوم ما ولقيتي المطبخ فاضي وأخوانك يبكون من الجوع بتصحين على نفسك ...
هيونة :والله مأدري ممكن كل شي جايز ,,ويمكن أسحبهم مع شوشهم وأروح لقصر بدر ونأكل بمطبخه ...
بشورة تنفجر بضحكة رنانة بعد ماتخيلت أشكالهم :يلعن أبليسك على الخطــة الفقرية ...
هيونة :بركاتك ياست بشورة ولايمكن نغزو مطبخك أنتي وسي زاهد ....
بشورة :والله هذا اللي كان ناقصني إلا عاد مطبخي اللي بيتي اللي مأدري وين بيكون فيه ...
هيونة بسخرية :يمكن غرفة فوق بيت الأمام ...
بشورة :فال الله ولا فالك ياحمارة ...
هيونة :إلا ماقلتيلي متى بيحن قلبك وتروحين لأهلك ...
بشورة بعصبية :إذا عرفوا غلطتهم وأعتذروا مني وترجوني رحت لهم ..
هيونة :أمحق بنت ..
بشورة بألم :لاتلوميني ياهيا والله أهون علي لو ذبحوني ولاصدقوا فيني مؤلم جداً اللي سووه فيني ,,شوفي حالي اللحين مامر علي عشر أيام من تزوجت بس وشبه تعودت على زاهد وعفيت عن كثير أشياء أرتكبها بحــقي كنت مفكرة أحول حياته جحيم وأسوي فيه اللي ماينتسوى بس لما جربت معه بعض المواقف لقيت نفسي أنسى كثير من أخطائة وألقى له عذر لغيرها فكيف أهلي اللي أنا بنتهم صدقوا فيني وماتعذروا لي حتى لو كان صدق اللي وصلهم عني كيف تخلوا عن وطلعوني من حياتهم بهالبساطة ...
هيونة بجدية :أحمدي ربــك لو وحدة ثانية أهلها ذبحوها مو زوجوها من المفترض أنه حبيبهــا ,,,بشاير بليز بلا دلع لاتظلمين أهلك نصيحة لوجه الله أبوك وأمك ماقصروا معك طــول حياتهم لاتعقينهم ترى مايستــاهلون الجحود منك ...
بشورة وقد أمتلأت عينيها بالدموع وبأختناق :عارفة والله عارفة بس وش أسوي فيني قهر وغبنة من تصرفهم بس ماأقوى أتركهم للأبد بروح لهم بس بالوقت المنــاسب ...
هيونة التي بدأت بغسل الخضار لتصنع منها سلطة :طيب بس لاتتأخرين ترى ماهو من مصلحتك وصدقيني تلقين اللحين أمك بيذبحها الشوق لك والحــزن مالي قلبها ...
بشورة تمسح دموعها :ماني متخيلة أنهم قدروا يكملون حياتهم من غيري كيف قدروا ينسوني ....
هيونة :يابنت الحلال مانسوك هم عندهم غيرك عشان ينسونك بعدين شوفي نفسك هذا أنتي عايشة حياتك مع سي زاهد وكأن محد تزوج غيرك ...
بشورة بصدمة :أنا سلامات ترى يالله بالعته ومتحملته بس عشان الظروف حدتني ..
هيونة :علينا ترى هالحركات ماتمشــي علي والله أنك طحتي على وجهك وماصدقتي ...
بشورة تتجاهلها هي تعلم أنها تتصرف هكذا لتنسيها حزنها ولكن هل يستطيع أي أمر أن ينسيها أبويهــــــا هي فقط تتحمل وتغص بشوقها لهم ولكن لن تخرج مشاعرها لأحد ...

***
ليلة أخيرة بالمستشفى وستعود للمنـــزل ولكن كيف ستنقضي هذة الليلة بوجود الآفات التي أجتمعت على رأسهـــــا ...
لبنى ورفل وماريا من جهة وفجــر زوجة خالد من جهة أخرى وصداع يكاد يفتك برأسها من ثرثراتهم وحربهم الكلامية ....
لبنــى :ياليتك يامرمر جيتي وقت ماكانوا الهيلق أخوان صديقة فجر موجودين والله فاتك نص عمرك ...
ماريا تجاريها :أي والله عنجد فاتني حاجات كثيرة مسلية ...
فجر:ماعليش يالبنى بس حبيت أوضحلك حاجة هيا فهد مو صديقتي مجرد زميلة دراسة أشفق عليها وساعدتها هذا كل اللي بينا ...
لبنى :بس هذا غير اللي قالته تقول أنكم أعز صديقات وأنها متواصلة معاك للحين ...
رفل بخبث :عادي يافجر لاتستحين ترى الفقر مو عيب وش يعني لو كانت صاحبتك فقيرة ...
هيام بحزم :أقول خلصونا من هالسالفة اللي مالها طعم ولا لون بس ذنوب على الفاضي ..
فجر ببراءة مختلقة :شفتيهم ياهيام هذا هم كذا دايم لجيت أزوركم يعاملوني بالطريقة البشعة هذي رغم أني ماسويت لهم حاجة تستاهل كل هالحقد ....
لبنى تبرم خصلة من شعرها الكيرلي وبتكبر:حقد ايش ياعيوني سلامة فهمك أصلاً أنتي كلك على بعضك ماتجين بعيني أدمية عشان أحقد عليك ...
رفل التي تغار فعلاً من فجر لزواجها من أخيها المفضل :لا قولي نغار منك ومن جمالك بعد ترى أنتي مو عند خالد تكذبين عليه وتدلعين بغباء ويصدقك ....
هيام تمسد جبينها :لاإله إلا الله كلمة زيادة بعد كذا وأطردكم برى الغرفة أنا مريضة وقلبي مايتحمل سخافتكم سامعتني يافجر أنتي بعد زيارتك وصلت جزاك الله خيــر دقي على زوجك تراه تحت عند أخوانه خليه يأخذك وتمشــون أنا مو حمل نقرة مراهقات ....
فجر تحمل حقيبتها وترتدي نقابها :والله ماجيت إلا عشانك ياهيام لو دريت أن غيرك موجود ماجيت يالله ماأثقل عليك معاك حق أنتي مريضة أشوفك على خير ....
بعد أن خرجت أول المتحدثين لبنى :كذابة قسم بتروح تشتكيك عند خلودي للحين بتقول شوف أختك العانس طردتني ...
ماريا بصدمة :ياقليلة الأدب ..
رفل بقهر :أنتي حيوانة والعانس أنتي ووجهك ...
لبنى بعدم مبالاة :لا أحسن كلوني أنا اقول هي تقوله يعني تخيلي أيش بتقول اختك الكبير ولا الممرضة اكيد لا بتقول العانس أسألوني عن هالأشكال ....
هيام لم تفكر حتى بالرد عليها فهي تعرفها جيداً وتعرف معدنها وتعلم مقصد كل حرف يخرج من فمها كل مافعلته أن اتصلت بطراد :الوو طراد تعال حالاً خذ خواتك رجعهم البيت نفخــوا لي راسي خلوني أرتاح هالليلة ....
وفعلاً كان لها ذالك خرجوا جميعاً وبقت وحدها مضى عليها الوقت ببطء وأخذت الأفكار السيئة تهاجمها أجل أنتي عانس كما أخبرتك لبنى وقلبك معطوب لافائدة منك ستذوين قريباً وستتحولين لعجــوز لافائدة منها وربما نهايتك دارة العجزة ...نفضت رأسها لتزيل تلك الأفكــــار وكعادتها حينما تفكر بنفسها وتحـزن على حالها تبحث عن من هم أقل حظ منها وتفكر بحالهم واليوم تذكرت ماأخبرتها أحدى زميلاتها عن الفتاة التي تعرضت للظرب من قبل زوجها وتسبب بتلف رحمها وقاموا بأزالته بالتأكيد تلك الفتاة أتعس وأسوء حظ منها قررت أن تذهب لرؤيتها كان الوقت بعد الفجـــــر بساعة أرتدت معطفها ولفت حجابها وأرتدت كمامة وسحبت عصا المغذي معها ...
ووقفت تتأملها لفترة كانت الأجهزة محيطة فيها من كل جهة مازالت مخدرة لم تستيقظ بعد يتعمدون تخديرها حتى تكون مستعدة حين تستيقظ للخبــر الذي سيقضي على سعادتها للأبد ...
غادرت قسم العناية المركزة وقابلته عند بوابة الدخــــول كانت خارجة وهو سيدخل خرجت ولكنه تلكأ عن الدخول لم تعتقد أبداً أنه سيتحدث أو يوجه لها أي كلام فهذا ليس من عادته ولايشبه أسلوبه أبداً ...
دكتور نايف وهو ينظر للجهة الأخرى البعيدة عنها :أتوقع أنك منومة هنا كمريضة التنقل وسط المستشفى وبوقت مثل هذا ماراح يرضي أبوك رجاء أرجعي غرفتك وألتزمي مكانك لين تطلعين لبيت أهلك ...
وأندفع مع بوابة العناية المركزة تباً له من يعتقد نفسه أي حمقاء هي لتقف وتسمتع لتوبيخة بلهاء لافائدة منها ..
من ناحيته حقاً لم يرد أن يوجه أي حديث جانبي لأمرأة هي او غيرها كما أخذ عهداً على نفــسه لكن أحيان الظروف تجبره على فعل مالايرغب لايعلم حين رأها كيف تذكر حديث عادل وتهديداته الخفية للبدر ببنــــاته ولأنه يعرف أخية جيداً وجد نفس يندفع لتوبيخها وكأن حديثه هو من سيحميها من عادل لو قرر أطاحتها بشباكـــــــه ...
كانت جولته بالعناية المركزة هي الأخير بمناوبته خــرج من المستشفى مع شروق الشمــــس وصل لمنزله ليجد زوجته وبناته قد خلدوا للنـــوم ...أنقضى بعض الوقت في أستعداداته للنوم وأخيراً دخل فراشة جوار زوجته وسرعان ماسحبه النوم لعالمــــــه...
ورآها بحلمـه تقف أمام بوابة العناية المـركزة كما رآها اليوم ولكن هذه المرة كان برفقتهم شخص ثالث عادل الذي كان يحاول أن يأخذ منها شيء ما ولكنها رفضت أن تعطــيه وأخبرته أنه ليس له بل لنايف وألتفتت عليه ومدت يدها بذالك الشيء كان مفتاح أخذه منها ونظر لعادل منتـصراً ...

***
لايعلم كيف قطع تلك المسافة بين مكة والــرياض لم يكن عقلة معه كان غضبه الشديد لايسمح له أن يرى شـيء سوى مصـاب أخته وكيف تجرأ عليها ذالك النذل وفعــل فعلته ولم يخشى أحد ,, سيقطع له يده التي مدها عليها وسيتسبب له بعاهة تمنعه من الأنجــــاب كما تسبب لها سيذيقة الـــويل ليصبر عليه فقط ليـــصبر هو الآن خلف قضبان السجن ليخــرج وسيرى ماسيفعل به ....
يقف منذ ساعات يتأملها نائمة جراء التخدير كيف سيخبرونك بأي طــريقة ستعلمــين أن حلمك بالأمومة للمرة أخرى أنتهى للأبد لن تحظى أبنتك على أخ ولا أخت ... كيف لحياتك أن تكون طبيعية بعد هذا آآه الصبر يارب الصبر يشعر أنه سيتقيأ حمض حارق من شدة غضبة بداخله شيء يغلي ويغلي ويحرق جسدة هو لن يستغرب لو نفث دخان من داخله ....
رأسه يكاد ينفجر من التفكير لماذا صفية لماذا هي من حدث معها لماذا الأشخاص الطيبين من يعانون في هذه الحـــــياة
لم يردها أن تتزوج ذالك الأحمق لم يكن يستحقـها أبداً لم يكــن سـوي لقد شك أنه يتعاطى الممنوعات بحث خلفه ولكن لم يجد شـيء أخبر أبيه أنه غير مرتاح له ولكنه تعنت وأصر على تزويجة فقط لأنه أبن شقيقته ...
خرج من أفكاره على صوت أذان الفجر يجب أن يخرج منها لاجدوى من البقاء لقد تحدث مع طبيبها وعرف كل مايحتاج أن يعرفه
سيعود ليأخذ زوجته التي لايعرف أين سيذهب بها لايوجد لهم سكــن بعد ,,, سيتأجر شقة مفروشة لأسبوع حتى يبحث عن ســكن مناسب ..
استأجر شقة وبعدها ذهــب ليأخذ من منزل هيــا لو لم يكن مضطـراً لما تركها عندهم فهو لايحب تلك العائلة أبداً ولايرتاح لهم ....
ردت عليه وقد بدأ صوتها مبحوح كعادتها حين تستيقظ من النوم :ماشاءالله نايمة بعد يالله أنزلي أنا أنتظرك تحت ....
أنتظرها طويلاً حتى لمحها أخيراً تخرج من باب العمارة وخلفها شخص أخر بثوب صلاة بالتأكيد تلك هيــا فمن سينزل به أمام الأخرين كالعجائز سواها لقد لمحها ألف مرة وهي تخــرج لترمي زبالة أو تدخل أحد أخوتها من شارع بثياب الصـلاة كباقي عجائز الحارة ...
بشورة تضع حقيبة يدها قبل أن تركب :سلام عليكم ...
زاهد بهدؤ :وعليكم الــسلام ....وألتقط يدها التي تتكأ بها بين المقعدين ليطبع على كفها قبلة :أشتقتلك ...
بشورة لارد فعقلها صفحة بيضــاء هي لاتستوعب تصرفاته هل نابعة من قلــب ام مجـرد رغبات معينة ستنتهي بحصولة عليها ...
زاهد معاتباً :ليش تنامين مو قلت لك أنتظريني بجيك على الفجــر ..
بشورة :والله النعاس داهمني وقلت بس شوي بريح راسي ...
زاهد :المهم لاعاد تعيدينها ماأحب فكرة أنك تنامين في بيت أحد ..
بشورة :وش المشكلة لو نمت عندهم ترى متعودة أنام عند صديقاتي ...
زاهد بصوت متخم بالمشـاعر :النوم مايسلب من الأنسان بس وعيه يسلب منه كل شيء سيء وكل الأمور السلبية فيه وخصوصاً الأنثى لما تصحــي من النوم يكون جمــالها قاتــل وبالذات أنتي تكونين مثل الكيكة وأنا أحب احتفظ بهذا المنظر لنفـــسي وأكره أن أحد يشاركني فيه ....
من جهتها لاتستطيع أن تنكر هي مغرمة بطريقة حديثه عنها التي تغذي غرور الأنثى فيها ... وبنفس الوقت تخشــــى هذا النوع من الأحاديث لأنه يذكرها برغبته وأنجذابه لها والذي يثير الرعب داخلها ....
***
أشرقت الشمس وهو مازال على دراجته النارية يتجـول فيها هنا وهناك لم يترك مكان إلاوذهب إليه على ظهـرها ,,,لقد أحب الدراجة النارية أكثـر من السيارة الرياضية الفارهة التـي كانت بجوارها بالكراج تنتظرة منذ عام كما أخبره بدر,, الدراجة تناسبه أكثر يحب الشعور الذي يغمــره وهو ينطلق بها والرياح تصفعه من كل جهة حتى أنها أرتدى جاكيتات جلدي يحمية من الرياح وقسوتها ....
أثناء تجوله الليلي وقع نظرة على لوحة دعاية لنادي رياضي فذهب وأشترك فيه بهذة البساطة أصبحت رغباته من السهل أن يحققها فقط يرى مايريد ويحصل عليه من المفترض أن يكون سعيد لكن يشعر داخلة بفراغ شديد لاشيء مهم بحياته الحالية كان يصحو كل يوم ليعش ولكن أصبح يصحو ليلهو لاشيء ممتع حقاً لحسن حظة أن لديه هدف أخر وإلا لتوقف عن دراسته لطب حتـــى لأنه أصبح يبغضها حين أكتشف أن بقية عائلته أطبــاء لم يصبح الأمر مشوق له كان سيكافح ليكون طبيب ولكن الآن سيكافيء ليكون طبيب ...
فقط من أجلهــا سيكمل دراسته ألم تخبره أنها تريد الزواج من طبيب ليحقق لها رغبتها ...
هاتفه يرن للمرة العاشرة بالتأكيد بدر يبدو أنه حان وقت العودة للمنــــــــزل ...أنحرف بدراجته بسرعة خارقة ليتخذ طريق العودة للمنزل ...
أوقف دراجته أمام باب الدخول مباشرة بالتأكيد أحدهم سينزعج من فعلته هذة وهذا يســــــره ...
نزع خوذته قبل أن يدخل للمنزل لم يعتقد أنه سيكـــــــون بأنتظاره ..
بدر الجالس بصالة المنزل :تعال بتكلم معك ...
حازم ينزع جاكيته الجلدي ويحمله على يده قبل أن يأتي ليجلس :تفضل أسمعك ...
بدر بهدؤ :وش سويت اليوم ؟؟
حازم يرتاح بجلسته أكثر ويمد يديه على ظهر مقعدة :ركبت الدباب وماخليت مكان مارحت له فيه حتى الحارة القديمة اللي تربيت فيها مريتها وسجلت بنادي رياضي ..
بدر يستمع بأستمتاع لحديثه لايعلم هل هو حقاً مرتاح للكلام معه أم يتصنع الراحة :ايوة وش بعد ؟؟!
حازم الذي يبذل الكثير من الجهد لتصنع السعادة :تصدق أن المدرب سألني أذا كنت رياضي من قبل ..؟! .. ليش المظاهرة خداعة ؟؟
بدر :مظهر جسمك يعطي أنك رياضي ليش مستغرب حتى أنا فكرت نفس التفكير ..
حازم :أسمحلي ماأعتقد أنه كان تفكير بجسمــي كثر ماهو بهيئتي الخارجية ولبسي ...
بدر :لاتدقق على صغائر الأمور ولابتتعب بحياتك خلك كبير بعقلك وتفكيــرك وأنت ماشاءالله ماهو ناقصك العقـــل وفيه كثير من خصالك ماهي بغيرك من أقرانك لكن محاولة فهم الناس ودخول لعقولهم ووضع نواياهم محل دراسة ماراح تنفعك وبتعبك بحياتك ..
حازم يهز رأسة بموافقة :معك حق يمكن من الفراغ اللي صار بحــياتي الجديدة صرت أفكر كثير بالناس وأعتقاداتهم عني ولكن قبل ماكنت أعير أفكار الناس أي أهتمام ...
بدر :وليش تعطي للفراغ مجال بحياتك أملأة مثل قبل ...
حازم :قبل كان عندي أشياء كثيرة أسويها حتى أشغال البيت من غسيل وتنظيف كنت أقوم فيها اللحين وش عندي أسوية ...
بدر :تعال معنا المستشفى توظف هناك كتدريب لك هذا العالم اللي بتقضي فيه مستقبلك ...
حازم :بفكر بالموضوع قدامي شهر تقريباً قبل يبدأ الترم الصيفي اللي سجلت فيه ..
بدر الذي يستعد للوقوف :فكر بالموضوع وبكرة ضروري تجيني المستشفى بسوي لك بعض الفحوصات ...
حازم بأستسلام فالحفوصات من الشروط الأولية التي طلب منه بدر أن يقوم بها :ان شاءالله ...
غادر بدر المكان وبقاء هو مكانه يحدق بالسقف لاشيء مهم حتى النوم ليس متحمس له لأنها لم تعد تزور أحلامة ...
****
كانت بالمطبخ كعادتها تعد بعض الأصناف لطعام الأفطار تشعر أنها أصبحت عاملة في هذا المنزل أكثر من كونها أبنة
هي لاتستطيع أن تخرج من المنزل بسبب كثرة الأعمال المنزلية التي لاتنتهي والصغار أصبحوا يستغلون وجود فهد ليتهربوا من مساعدتها وطوال يومهم بالشارع يلعبون مع أقرانهم ...سولاف تتعلل بالحمل وأصبحت لاتكاد تقف من شدة الدوار التي تعاني منه ... ليقع كل شي على عاتقها مضت خمسة أيام منذ قررت أن تذهب لزيارة جدتها ولكن لم تستطيع بسبب هذه المهام التي لاتنتهي ...
فاجئها من خلفها :وين أخوانك ...
هيونة ويدها على صدرها :بسم الله قسم أنفجعت ..
فهد بجدية :خلي الخرابيط عنك وأسمعيني وين مرة أخوك ...
هيونة بأستغراب :نايمة ...
يسبحها مع يدها ليجلسها على أحد المقاعد ويجلس هو بالمقعد المقــابل :فيه كلام بينا ماأبي احد يسمعه ..
هيونة :وش هو؟!
فهد بجدية:جاك عريس بس لحد يدري ويخرب الموضوع وخصوصاً مرة أخوك ترى الحريم نحس ويغارن وهذي تروح تعلم أمها وخواتها ويحسدنك ....
هيونة بصدمة :بالله عليك من هو هذا وكيف عرفني ...
فهد : فيه ناس من الحارة القديمة دلوه علينا هو كلمني وقال بيجون أهله يشوفونك بس أنا قلت لا قبل بنسأل عنه وبتأكد من زينه وشينه بعدين يجون أهله ...
هيونة تشعر أنها ستسقط من شدة سعادتها عريس حقاً جائها عريس ليست فقط بشورة من تتزوج هيا أيضاً ستفعلها ...
فهد يصفعها على وجهها لتعود لرشدها :أسمعيني وخلي الخبال عنك حازم بعد لايدري ولاترى بيخرب عليك مثل قبل ..
هيونة بتكشيرة:أي والله هذا ثور بيطير عريسي الثاني والله ماأعلمه مانسيتها له يوم قلب الطاولة على عريسي الأول ....
تعكر ميزاجها حين تذكرت أخوتها هل ستتزوج وتتخلى عنهم :بس أبوي وأخواني وش يصير عليهم كيف أتزوج وأخليهم ..
فهد بنرفزة :أنا وش قلت لك من قبل لاتفكرين إلا بنفسك خلينا نزوجك ونرتاح من هالسالفة وأخوانك ماهم ضايعين اللحين عندهم نور تطبخ لهم وتغسل لهم بعدين أتزوج وحدة ثانية وأجيبها تربيهم ...
لم تقتنع بكلام والدها كل الأقتناع ولكن لابأس لتفرح قليلاً .... هل طرق الفرح أخيراً أبوابها ستتزوج وتنتقل لحياة جديدة بلاشقاء ...





نتوقف هنا
عاشقة ديرتها

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 22-07-17, 05:50 PM   المشاركة رقم: 254
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16875
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: obaida عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدGermany
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
obaida غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الحادي و الثلاثون)

 

هل تتزوج هيا فعلا ويتركها حازم تذهب من يده ام سيكون الجزء القادم محمل بجنون وغضب حازم بشاير وزاهد هل تبدا علاقتهم بالتحسن نايف هل يرغب بالزواج من هيام فهد شخص لايطاق حضوره مجلب لصداع اعان الله هيا رائعه وفي انتظار لبقيه الاحداث

 
 

 

عرض البوم صور obaida   رد مع اقتباس
قديم 22-07-17, 09:24 PM   المشاركة رقم: 255
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 266903
المشاركات: 62
الجنس أنثى
معدل التقييم: منـار القمر عضو له عدد لاباس به من النقاطمنـار القمر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 100

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منـار القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الحادي و الثلاثون)

 

يعطيك العافيه ع الجزء الحلو

مادري ماحس ان فهد بجيب شي زين لبنته.
وحازم ماراح يسكت لم تم الزواج بخربه بخربه
اتوقع لو تبدين ادخلين اخوان فهد بالروايه اكثر بصير فيه اكسن

تحياتي لك بانتظارك

 
 

 

عرض البوم صور منـار القمر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتغتفر/بقلمي, خطيئة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194712.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 07-09-14 03:28 AM
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط±/ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 05-09-14 03:15 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 06:14 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 06-08-14 04:22 PM


الساعة الآن 08:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية