لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-14, 09:30 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسـاء الخيـر ,, يتلبسـني أرهاق كبيـر لذلك أعتذر عن الرد على ردودكم التـي سعدت كثيراً بقرائتها جميعاً شاكرة لكم تواجدكم هنا تحيــة كبيرة لكل قراء بلارقيب وسعيدة بعودتهم مرة أخرى للمتابعة قلمـي ..
هذا الجزء تعبت فيه كتابته كثيراً هو ليش بالشيء الكثير ولذلك كان متعب غير راضية عنه أبداً ولكن سأضعه بين يديكم حتى تسير الأحداث من بعده ...

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 12-05-14, 09:31 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

الجزء الثانـي عشـر

في أحد الأيام الذي يصـادف يوم الأثنين ..الخامسـة صباحاً .. بماأن عليه المغـادرة مبكراً أضطر لأن يفتح الـباب الذي أغلقة

الأطفال على أنفسهم بطرقة الخاصة ..ليعطي عيد المضاد الحـيوي قبل خروجة ...
كانوا يغطـون في النوم الفتيات على أحد الأسرة وعيد على لآخر وزيد ومعتـز يفترشون الأرض ...
هز عيـد ليوقظة ليفتح عينية بدون أستيعاب :وش فيه ..
حازم :أصحي خوذ علاجك ..
عيد الذي لايتذكر شيء مما حدث أمس :ماابي ليش صحتيني برى ظلام ...
حازم يدخل الكبسولة بفمة :أبلع الحبة هذي وأرجع نووم ..
عيد يبلعها بتأفف ويشرب المـاء ويعـود للنوم ..
يترك له كأس الماء عند رأسة ويخرج ..
لم ينم جيداً ليلة أمـس من الألم وثرثرة هيـونة التـي لم تستطع النوم فقررت أزعاجة كعادتها ..
حين تعلم مافعله بوجه عيـد المفضل لديها ستجن من الغضب من الجيد أنه قد شوه وجه بيده لأنه لو لم يفعل
لفعلت هـي ..
الشمس لم تبزغ بعد سوف يسـير قليلاً حتى يجد من يقله فهو لايملك أجرة التاكسـي الباهظة
على جيبة ..
الأب المكلـوم غادر بعد منتصف الليل وعاد قبـل أن تشــرق الشمس فقلبــه تعـلق بذالك القلب منذ 18 سنه ...
هو غاضـب من نفسه بعد تهـوره أمس لم يكـن عليه أن يفاجئة بتلك الطريقة لقد جعله ينـفر منه..
لو تـريث أكثر قبل أن يخبـره الحقيقة التي ستصدمه ولكنها لن تكون سيئة بسوء حياته الآن فأي أب غـير فهد بالتأكيد سيكـون

جيد ..
فهد المحتال اللامبـالي الغير محترم حتى بأقل مقاييس الأحترام لقد كان فـرصة له ليتخلص فيها من حمل أخته لأبية البكمـاء

..
وقتها كان يظن أنه مايفعله لها معـروف بعد أن تخلى عنها الجمـيع ..ولكن أدرك مبـكراً خطأه فتحمل حملها وحمل أبنـائها

حتى مصيبته الأخيـرة التي شعر بعدها أنها بسبب ظلمـه لها وأن كل مايفعلة لن يمحــي خطيئته .. فخرج من حياتها حتـى

عزائها لم يحظـره فهـو لم يعلم بمـوتها إلابعد مضـي 6 شهـور على دفنها ...
لقد كان يطلب من بعض الأشخاص بالحي الذي كانوا ساكنية أن يوصلوا المال لأبنائها ... وهو غيـر واثق حتى إذا كانيصلهم

ولكن هذا فقط مايريح ضميرة ...
يسير خلفة بسيارته لقد شاهدة عدة مرات وهو ينزل من سيارة الأجرة وأحيان يسير راجلاً .. بالتأكيد لن يمتلك سيارته

الخاصة كباقي الشـباب بسنه لأنه لم يحظـى بوالد طبيعـي ..


...
لم يستطيع أن يخفـي حماسه التــي أزال النوم من عينية حتــى ..أنها المـرة الأولى من سنوات عمله الطـويلة التي يذهب فيها

للعمـل بمثل هذة الساعــة ..فقط ليرى نتائج ذلك الفحـص الذي أخبرة المختبـر للتو أنها جاهــزه ...
هو متحفــز للنتيجة أكثـر من أصحابها حتـى .. هل سيكون ذلك الأسيـوي أبنها لقد رأه وجهها جيداً لايوجد أي شبه بينهمـا
وذلك أدخل الشك لنفسه ولنفس والده الذي أخبره بعدما رأى مروان أن كونه أبنها أقرب للمستحـيل إلا في حالة واحدة أن

يكون نتيجـة أغتصـاب ..ولو كان بهذة الطريقة لن يحظي بكل هذا الحـب منها ...
إذا هي تحبه بتلك الطريقة وهو ليس أبنها ولاحتــى أخيها ...بماذا يتميـز قلبها عن باقي القلـوب حتى تملك من العواطف

مايكـفي حتى لحب طفل غـريب بأستمـاته ...
هذا جنــون الأشخـاص مثلها غير موجوين إلا بخيـال الكتـاب ...هي بالتأكيد أم تخشـى فقدان طفلها ثمـرة خطيئتها ..
يرده أتصـال من والده ليسأله عن النتائج ليخبـره أنها خـرجت يطلب منه أن لايطلع علــيها حتى يأتي هو بنفــسه..
تمــر الساعات بطيئة يعمل وذهنه شـارد ..حتى جاءة أتصـال والده قرابة العـاشرة ..
يدخل عليه وهو يحمل المظروف الذي يحـتوي النتائج ...
بدر بنظرة ثاقبة :وش فيه وجهك مانمت ..
فيـصل يصافحة فقط لأن بدر طلب من أبنائة أن يتبادلوا مع التحية برسمية بالعمل :جاني أرق ..
بدر يتفحصه قليلاً قبل أن يحول أهتمامة لنتيجة يفتح المظروف لتتغير ملامحة للجمـــود ...
فيصل يراقب ملامح والده بأهتمام شديد يأخذ الورقة من يده يحدق فيها قليلاً وعقلة لايستـوعب النسبة التي أمامه :مو أمــه
صح علـي مو ولدها بس وش هذا كيف طيب ليش ماقلت لنا الصراحة ...
بدر يعود ليسحـب الورقة من يده وينظر إليها مرة أخــرى :مااتدري بس كيــف ربته وهي ماتدري مين جابه لها ...
فيـصل :أبوها وينه عجـزت أستوعب الصـورة ليه حــي وماهو موجـود ..
بدر :قالت شـي أمس بس ماأستوعبته عنده ظروف خاصة
فيصل :بسخرية وش الظروف اللي تخلية يترك ولده بلاهــوية ..ليش يخبي عن بنته أخوها ..
بدر :ماراح تتقبل زوجتــه ولد من حرمة ثانية ..
فيصل :هيـا يتيمة ..
بدر بأستغراب :من وين عرفت
فيصل :من كرت العائلة ..
بدر يهز رأسه بتفهم :تفضل تنقلها الخبـر بنفسك أو لازم أنا
فيـصل :رجاء لاتدخلنـي بهالموضوع أنت شفت اللي سوته أمس ماعندي أي أستعداد أتعرض لنوبة جنونها لحالي ..
بدر يقف :أجل تفضل معي نوصلها الخبـر جميع ..
يجاري خطوات والدة السريعة التي لايملكها من هم بسنة عادة ...كثـيراً ماسأله ماسـر محافظته على نشاطة حتى يبتع خطاه

ليرد عليه ساخراً كيف تكون طبيب ولاتعـرف مايلزمك لتحافظ على صحتك ..كلاهما يعلم أنه يسأل عن مالايعــرفه وليس

ماعرفه بطبع العادة والعــلم ...
تتوقف به أفكارة حين وصلوا الغرفة المطلوبة رأى والده وللمرة الأولى يتردد أمام الباب ...
فيصل بهمس ساخر:أفااا يادكتور بدر وصرنا نتردد
بدر بصوت مماثل :على الأقل ماقلت أني خايفه من جنونها ...
يفتح الباب ويلحقة ذاك وكأنه في ســباق معه ...
بدء الأرهاق واضحاً على عينيها ...
بدر من جهته كان يتلكأ لايعلم كيف سيبدأ الموضوع :ماقلتيلي من وين أخذتيه ..
لقد رأو الأبتسامة بعينيها :يعنـي لقيته مو أنا ولدته ...
فيصل لم يردها أن تعتقد نفسها منتصرة عليهم فأولاً وأخيراً هم من لهم الفضل عليها :لو سمحتي جاوبي على قد السؤال حنا

متفضلين عليك بعلاج أخوك واللي بيطول لأن حالته سيئة ..
بدأ الفزع عليها :ليش وش فيه أمس مو تقول طيــب
بدر المشتـاق لمعرفة الجـواب :هيا خليك معي سؤالي مهم جداً
لايعلمون مالذي تفكر فيه ولكن بدت كقطة كشرت عن أنيابها :شدخلك من وين أخذته تبي ترجعونه صح ...أنا ماخطفته كان

بشارع عمره أسابيع ...
بدر مازال مصر على سؤاله :بشارع وين حددي بالضبط الموضوع مهم ...
غاضبة تكتف يديها على صدرها لتفضح مشاعرها الخائفة المحتاجة للحماية :شارعنا قدام البيت ...
فيصل بحرص شديد على فهم الموقف :أنتي اللي لقيتيه
بدء عليها التفكير العميق قبل أن تجيب :أبوي أخذه قبلي ...
بدر يرمي عليها القنبلة وكله شوق لردها:مروان أخوك
لم يبدو عليها أي أستنكار ولاحتى القليل من الشك :انا عارفة
فيصل المحتار من الوضع ولولا أختبار النسب الذي يثبت ذالك لم صدق هذا أبداً:لاهو أخوك يعني ولد أبوك
يبدو أنها بطيئة أستيعاب يجزم أنها قد فتحت فمها بغبــاء قبل أن تقول والصدمة واضحة بصوتها :كيييييييييف مستحيييل أمي

ماتت
بدر :أتوقع انتي عارفة من ملامحة أن أمة أسيوية ..
تضحك بغباء ولكن هل يلومها على ذالك متأكد أنه لو كان مكانها لفقد صوابة لقد عاشت كذبة من صنع والدها :يعني فهد أخذ

على امي خدامة ...مستحيل أصلاً ماعمرة تزوج غير أمي ..لو بيتزوج غيرها أخذ سعودية مو خدامة ..
بدأت تتحدث مع نفسها وكأنها قد نست وجودهم تماماً تأثير الصدمة عليها ليس قليل :يعني لعب علي خلاني أربي ولدة من

الخدامة وهو اللي مسوي نفسه متفضل علي عشان رضى يقبل فيه بيته ..لاا هذا مستحيل أبليس مايفكر كذا ..هه هه ..أنا غبية

ببقى طول عمري غبية ماأفهم وبيضل طول عمرة يستغلني..
تصرخ عليهم وكأن الأمر بيدهم ليس خطأهم أن سر عائلتها أنكشف على يديهم لسوء الحظ:ووووش أسووووووي ...
بدر بأسلوب العملـي الصارم الذي لايهتـز أمام مصائب الأخرين :وعـدي بمعالجة أخوك مستمرة لكن هويته هذا امر عائلة

لازم تتفاهمين علــيه مع أبوك ...
تستمر بهستريتها متجاهلة كل حديثه :مااهووو أخوي هذا ولد فهد الزفت فهد اللي الله بلاني فيه أبووووو ..
ينفتح الباب ليلتفت الأثنين بأستغراب وفكرة واحدة من سيتجرأ على دخــول الغرفة الخاصة الممنوعة من الدخــول إلا منهما

..
تسارع لتمسك به من ذراعة وتهزها بهستريا :حااازززززم أسمع وش يقـولووووون ..مروووان ولد فهد ...مستوعب وش

أقول فهد لعب علينا لعبة أكبر من اللي تعودنا عليه عيشنا بكــذبة خمس سنين ...
ينظر لصغير المرعوب من هسترية أخت وصوتها المرتفع :هيوونة خوفتي مروان ...
تصيح بوجهه :غبي أنت ماتسمع أقولك ولد فهد تقولي خوفتية ...
ببرود وكأنه مايجري بعروقة دم مجمد لادفء فيه :أنا ولد فهد بعد وأنتي بنته مروان ماله ذنب هو ماأختار أبوه ...
هيـونة تظرب على صدرة بعنف :أنت ماتحس جماااد ماعندك قلـــب أنا بموت من قهر الصدمة وأنت ولاهااامك ...
حازم يبعدها عنه :أنانيتك ماتعيني قهرك من خداع فهد لك شي بينكم ..أنا مايهمني غير مروان ...يقترب من الصغير الخائف

ويمسح على رأسه ..
تحدق فيه بعدم تصديق :يااا تتجاهلني عشـان فهد ...
حازم يتحدث لبدر :أنا أخوة الكبير ممكن تشرحلي وضعه ..
بـدر :تليف بالكـبد بسبب الأصابة بألتهاب الكبد الوبائي اللي ماأعتقد أنه تلقـى عليه علاج من قبــل ..
حازم مصدوم كلياً :ألتهاب كبد
فيـصل :من الغريب أن المرض يوصل لمرحلة المتقدمة هذي ومايتم أكتشافة لكن بحالة مروان طبيعي جداً
لأنه ماقام بفحوصات طبية شاملة من قبـل ..
هيونة بخـوف شديد وليس كأنه قبل قليل قد تبرأت منه:يعني وش بيمــوت ..
حازم بغضب:أنتي خليك ساكته هذا الطيب صح
هيونة بلهجة دفاعية فهي لاتريد الأعتراف بجهلها الطبي:أنا ايش دراني هم قالوا لي كذبوا علي ...
بدر بتفهم :احنا قلنا لك تليف بالكبد بس يبدو أنك ماتعرفتي على هالمرض ومانبغى نقلقك أكثـر ...اللحين لازم تكونون وسط

صورة وتعرفـون الوضع بالضبط قبل بداية العلاج ..
حازم قلق:يعني محتاج زراعة
فيصل :اللحين لا إذا أستجاب للعلاج ماراح يحتــاج وهذا اللي نتمناه ..
هيـونة تبحث عن الأطمئنان :يعني بصـير طيب
حازم :هـيااا ماأنتي فاهمة لاتتدخلين
هيونة :يعني غلطتي أنه مــرض ..
حازم بنفاذ صـبر:أنتي غبية قلت لك أسكتي
بدر ينظر لساعته :تفاهموا مع دكتـور فيصل هو المشرف على حالته بيشرح لكم الوضع أكثـر ...
يغادر ليترك فيـصل وحيداً وسط معركتهم ..
فيصل:لو سمحتوا خلافاتكم أجلوها وقت ثاني ..خلونا بالمريض اللحين ..
يتسابق الأثنان لطرحت أسئلتهم في معركة من نوع آخـــر ...
بعد أنا أنتهى أخيراً منهم ...
فيصل يأشر على جرح حازم في أسفل فمه :يحتاج خياطه تعال معي أخلي أحد يشوفه لك ...
حازم برفض تام :لاشكراً أنا مرتاح عليه كذا ...
هيونة الغاضب منه :خله عنك مصدق نفسه الرجل الحديدي ..
فيصل يفكر كيف حصل على مثل هذا الجرح لو كان نتيجة عراك لما جاء بهذا الشكل الطولي :أذا ظل الجرح كذا بيترك

علامة واضحة جداً ...
غادر حين لم يجد أستجابة منه ...
هيونة :مع مين متكافخ هالمرة
حازم بلؤم :مع عيد تخيلي هو بعد عنده نفس جروحي ..يأشر على حاجبة وفمه
هيونة برعب من مجرد تخيل وجه عيد بجروح مماثله :وش تقول يامجنون ..
حازم ببرود :أنا سويت فيه كذا
هيونة تصفعه على وجهه :ياوووصخ يالئيم يامجرم
حازم بسخرية :واااو قوي كفك يخوف ...
يدفعه عنه حين بدأت بظربة بقسوة على وجهه بكلتا يديها :أنقلعي أشوووف ...
هيونة بأنهيار :أنت ليش تسوي كذا وش فيك أنهبلت
حازم :لأني أتصرف بعقلي مو بعواطفــي أنتي مقهورة على وجهه الحلو وأنا خايف عليه
هيونة بقهر :من ايييش
حازم :أنا ماأقدر على طول أحرسة والشارع والمدرسة مليانة بالناس طمعانة فيه منحرفين قذريين أهون علي أجرحة وجهه

وأشوهه ولااا أصبر لين أحد منهم يأذية ويدمره ...
هيونة :أنت مجنون مجنون لو كل الناس تصرفت مثلك صار البلد كل مشوهين ...
حازم :والبلد مو ملايين مشوهيين التشوة صدق بالقلوب مو الوجه ..عيد رجااال ماراح يضـرة وجهه لو فقد جماله ..لكن لو

فقد رجولته وجهه ماراح ينفعه بــشي ...
هيونة لاتستطيع أن تستوعب طريقة تفكيرة المريضة :والله أنت مريض مختل عقلك يفكر بالمقلوب تحسب أنك قادر على

تمشية الناس على طريقتك ...
حازم هذا الأسلوب من التعامل أكتسبة منها:مو بس أنا حتى أنتي اللي تشوفينه صح بعينك تمشينه علينا ليش أنا اللحين أخطأت

..
هيونة بنفاذ صبر لم تعد تحتمل اي كلمة تخرج منه :أنت مصيبة كارثه ماأنت عارفة وش حجم الجنون اللي سويته ...

خلااااص أطلع عني ماأبغى اسمعك أكــثر أنقلع ...
حازم بثقه :بطلع وأخليك بس كوني واثقة أن تصرفي سليم من جميع النواحي وهو الحل الوحيــد ..
يغادر وآخر تحية يسمعها منها دعوة بإن لايعــود ..
,,,
لم يذهب أي منهم إلا المدرسة .. عيد نهض لايرى نفس بالمراءة وتذكرة بماحدث أمس فيعاود البكاء الذي نام عليه ..
زيد أستيقظ وقد بلل نفسه لأنه كان يخشـى الخروج للحمام خشيت أن يكون حازم يتربص فيه .. سارة أستيقظت وقد تغيرت

أفكارها فهي ترى أن حازم فعل فعلته لسبب قـوي وحين سألها معتز ماذا لو حدث ذالك معها أي أن مافعله بعيـد كان بها ..

تراجعت بسرعة لرأيها الأول ...
سولاف أكثر شخص مرعوب من الوضع فهي تتمنى لو أستيقظت لتجد نفسها بمنزل أهلها بعيد جداً هذا الجنون وهي لم تغادر

الغرفة بعد ...
معتز قرر أن يصطحب عيد للمركز الصحي لينقذو مايمكن أنقاذة من وجهة نظره ولكنهم لم يفعلوا إلا تغيير الضماد وأعطائة

مضاد حيـوي وأخبره الطبيب أن الجروح ليست بتلك السوء حين سأله هل يمكن أن يجري لها عملية تجمــيل ...
عائدين من المركز الصحي ..
عيد المتفائل :ماراح تبقي أثر يقول الدكتور
معتز يغبطة على تفائلة :أيوة الحمدلله أنت وجهك دايم مايوضح فيه جروح ..
عيد يتلمس وجهه :البشرة السحرية ..
معتز :تتوقع هيونة وش بتسوي بحازم لو درت
عيد بقلق :أنا ماأبغاهم يتهاوشون بسببي
معتز لم يتوقع هذا الرد:أنت ليه خواف كذا هيونة لازم تاأخذ حقك منه ولابعصب منها هي بعد
عيد :أنا أكره حازم بس ماأبغاه يروح مثل بابا ومحمد ..
معتـز :أنا ابيه ينقلع وش دراني مايذبحني وأنا نايم لأنه مجنون ..
عيد يرى العجوز من بعيد :شوف عمي صلاااح ..
يركض الصبيان إلية ..
عيد قبل أن يصلاه :لاتقوله أن حازم سوى فيني كذا
معتز بأنفاس متقطعة :أصلاً ماراح يسأل ماتعرف عمي صلاح مايهمه أحد لو نموت بيقول يوه مات حرام وبس ..
عيد :عمي عمي ..
يتوقف العجوز :عمت عينك وش تبي تلاحقني
معتز يزفر :وش فيك علينا هذا ذنبنا أشتقنا لك
عيد :مروان مرض دريت
العم صلاح :لا مادريت مسكين مايستاهل ..
معتز يلامس كتف بكتف عيد الملاصق له وكأنه يقول أليس هذا ماأخبرتك به :يعني ماأنت خايف عليه..
صلاح يمشي بخطواته البطيئة :وأنا بيدي شي الله اللي يشافي
عيد :معتز يقول أن حتى لو قلنا لك أحد مات بتقول يوه حرام مايستاهل
صلاح بغضب :أنتم عاقيين وقليلين حيا أنتم تدوروني عشان ترفعون ضغطـي ...
معتز:ماراح تسألنا ليش غايبين
صلاح :وأنا خلفتكم ونسيتكم
عيـد :يعني لو ضاع مستقبلنا عادي
معتز :لو متنا عادي عنده تسأل عن مستقبلنا أنا بس صابرعلية على أمل يموت ونورثه
صلاح يستشيظ غضباً من عبارة معتـز الأخيرة الذي فر قبل أن يعاقبه عليها ...
خرجت لتلهو على السلالم فهذة فرصتها الوحيدة بعيـداً عن سيطرة هيـونة التي تمنعها من الخروج ...
لتجدة جالس على أعلى السلالم التي تؤدي لمنزله هذة أول مرة تصعد فيها لهنا ..
سارة بفم مفتوح من شدة الأنبهـــار..
خلف بأبتسامة :لماذا تنظرين ألي بذهول ياصغيرة ..
سارة :وااااو عيونك خيااال نفس البحـــر أنت الأنمي اللي يحبة مروان ..
خلف :لقد أشتقت لصغير هل هو نائم
سـارة تجلس أسفل السلم:لا بالمستشفى أنت ليه ماروحت المدرسة ...
خلف بمكر :أنت أيضاً لم تذهبي
سـارة تحاول أن تبهره بفلسفتها:حنا نعيش ظروف سيئة أنت وش مشكلتك
خلف بأبتسامة:لماذا تتحدثين بنضج ...
سـارة :أنا كذا ماأتصنع
خلف :أنتي شقية للغاية ..
تختفي أبتسامته وهو يحدق خلفها لتلفت بأستغراب لقد ظنت أن القادم هو زيد
سارة تشهق بأنبهار :المزززز
خلف بأستياء :مالذي تفعله هنااا
سعـود بغرور:سمعت صوتك القبيح وجيت أشوف مع مين تتكلم ..
خلف :فضولي كالعادة ..
سارة لاتستطيع أبعاد عينيها عنه وهذا ماأثار أنزعاج خلف :هل تجدينة مبهر أكثـر مني
سعود يرفع حاجـب :عندك الجراءة تحط نفسك بمقارنة معــي ..
خلف يعتبر صمتها موافقة لذلك يستاء ويدخل إلى شقته
سارة بحسـرة:لااا راح اووووووه ..
سعود :يعني هو أحلى منــي ..
سارة :ماأدري ماأقدر أختار كلكم حلــويين
سعود يبتسم على صراحتها :وش أسمك ..
سارة بحرج من أبتسامته :سارة
سعود :وكم عمرك
سارة :8 سنوات
سعود بجدية:بماأني أكبـر منك بقولك نصيحة النحيس هذا لاتقربين منه لأنه لعاب وحوله ألف بنت يحبنه ..
سارة بقلق من مجرى حديثة :أنا ماراح أحب أحد أنا صغيــرة ..
سعود :الحب مايعــرف عمر ..سلام ياسوير أم كشة ...
ويغادر بقفزات سريعة ...
سارة تتلمس شعـرها المتطاير والذي لم تمشطة منذ يومين لتنفجر بالبكـاء كيف خرجت بهذا الشكل أم الصبيان الوسيمين ...
,,,,
تعض أصابع الندم لأنها لم تقتله ذات ليلة وهو نائم ...لكن حتى الموت ليس بالعقاب المجزيء له ..
لما لايتعذب لما لاتكسرة صعوبات الحياة هو دائماً سعيد مغامر يحتال على هذا ويسرق ذاك وهم فقط من يدفع ثمن ..
هم ركاب قارب صغير تصفعة أمواج المحيط الهائجة من كل جانب ... وهو من صنع ذالك القارب المليء بالعيوب ...
تتأمل مروان الذي يلاعب نفسه هو حقاً لاذنب له كيف فكرت أن تأخذة بجريرة فهد ..
هو فقط راكب تعس أختار القارب الخطأ ليصعده مع مجموعة من المنحوسين ..
هيونة :مرمر
مروان :وشو
هيونة :أنت خفت مني
مروان :أنت حيوانة
هيونة بصدمة :ليش يامرمر
مروان :بتخليني بالمستشفى ماتبغيني
هيونة :من قال كذا أنا مستحيل أتخلى عنك أنت أخوية
مروان :أجل ليس جالسين هنا بروح البيت ..
هيونة :ياعمري أنت مريض ليس الدكتور يقول خلاص تقدر تروح البيت
مروان :الدكتور غبي أنا ماأحبهم ..
طرقات على الباب تقاطعم قبل أن تدخل أمرأة بمنتصف العمر تحميل بيد سلة قهوة وباليد الأخرى كيس ملئتة بمالذ وطاب ..
أم بشورة :السلام عليكم ..
هيونة بفرحة :وعليكم السلام ...هلا والله ..هلا بالغلا كله
أم بشورة :الحمدلله على سلامة اوخيك ..
بعد التحية الحارة المليئة بالقبل والأحضان من أم بشورة لهيونة ومروان ...
تجلس بأرهاق :أنقطع نفسي من المشي ...
هيونة تخرج زمزميات القهوة والشاي :جزاك الله خير ليه مكلفه على نفسك ...
ام بشورة تخرج من الكيس الأخر الكيك الذي صنعته بنفسها وحلويات جاهزة لمروان:لاكلافة ولاحاجة حق وواجب ..شوفي

هذا سواتي بس ماهي جاية مثل سواتك يالهوى ..
هيونة :تسلم يدينك ..وين بشورة ...
أم بشورة :راحت تحوس بمحل الهدايا ...
مروان المنبهر بكمية الحلويات التي أصبحت له وحدة :واااااو كيف أكلها كلها
هيونة :ماراح تقدر تأكلها مرة وحدة تمرض زيادة ومانقدر نرجع للبيت بسرعة
أم بشورة :حرام عليتس لاتقولين له كذا كل يانظر عيني كل بالعافية على قلبك .....
من جانبها هيا في محل الهدايا وقعت بحبة من أول لحضة رأت فيها الدب باللون البني سيناسب مروان تماماً
طلبته من العامل ليشاركها صوت آخر الطلب ...
بشورة تلتفت لصاحب الصوت:لو سمحت أنا أخترته قبلك..
من جهته سليمان الذي حضر لشراء هدية من هذا النوع لطراد على سبيل الدعابة :مافيه شي أسمه أخترته قبلك كلنا تكلمنا

بنفس الوقت
بشورة بدأت تستاء ولكنها تمسك بأعصابها :بس أنا شفته قبلك
سليمان :اثبتي أنك شفتيه قبلي
بشورة :ياأخي والله عيب عليك أنت رجال كيف تشتري هدية من هالنوع
سليمان ليزيدها غيضاً هذا الفضولية :وأبشرك بعد بعطيه لرجال وش عندك ...
ويعود للحديث مع العامل الذي يمسك بالدب بأنتظار نهاية الجدل بينهم :عطنياه وعطني كرت ..يحمله بيدة وباليد الأخرى

يكتب كرت الأهداء ((للحب طراد آسف يالغلا على اللي صار أمس )) لم يكن سيكتب كرت أهداء أبداً فعل هذا فقط لأزعاجها

..
بشورة تنظر غير مصدقة لما يكتبه بالكرت لتغادر وهي تقول :أعوذ بالله ماعاد فيه رجال بهالبلد مابقى إلا الشواذ ...
يكمل عمله وكأنه لم يتلقى الأساءة الأعظم بحــياته للتو ...
يعلق الكرت بالدبدوب ويخرج من المحل مزهواً بصنيعه يدخل بعد عدة طرقات على باب مكتبة ...
طراد بدون أن يرفع نظرة عن كتابة :سليمان لاتدخل ..
سليمان بزعل وهو يجلس ويمد يده التي تحمل الدبدوب ليحركة أمام وجه طراد ليشوش عليه :اللحين أنا أتهمت بالشذوذ

لعيونك وزي العسل على قلبي وأنت تعاملني كذا ياقاسي ..
طراد يمقت الطريقة التي يتحدث فيها سليمان :بالله بطل شغل المهرجين هذا ...
سليمان :أفااا ياطرودتي اللحين عشان أحبك صرت مهرج كسرت قلبي ..
طراد لايحتمل وجودة :الخال أنت 24 ساعة بوجهي متى تدخل العمليات ...
سليمان بأستياء:محد يدخلني معه كلهم يرفضون وجودي معهم بغرفة العمليات ماأدري وش مسوي لهم ..
طراد بتجاهل لأسلوبة الأستفزازي:يعني ماعندك عملية اليوم ..
سليمان يزفر :عندي العصـر ..
طراد :طيب خلال هالوقت ماعندك شي تسوية
سليمان :إلا عندي أشغال لين الليل بس أنت أهم منها يالغلاا ..
طراد بعصبية:خاااالي
سليمان :تخلخلت عظامك ياقليل الحيااا الشرهه مو عليك على اللي متهاوش مع الملسونه على هالدب عشانك ...بس تخسى

تطولة أرمية بالزبالة ولاتأخذة ...
يغادر وهو مستاء حقاً طراد لايحتمل حقاً هو يتقرب منه فقط ليرد المعروف لأخته التي ربته لأنه لايرضية أن يكون أبناء

أخته بهذا الحال من الوحدة والكئابة ...ولكن هذا الجليدي لايجدي فيه أي تـقرب حتى أنه يشعر بالكئابة والسوداوية بمجرد

أن يلتقي فيه ...
يحدق بالدب فيه يدة ماذا سيفعل به يزيل الكرت ويمزقة ..يذهب للغرفة الممرضات وبعد عدة طرقات تفتح أحداهن ..
سليمان بأبتسامة للمرضة الفلبينية الجميلة :هذا عطية هيام ...
يغمزها ويغادر بدون أي أهتمام ماذا سيظن به الآخرين لو رأو حركته الغير سوية ..
بـشورة تصل أخير للغرفة وبيدها كوب من القهوة لهيونة التي تعرف أن القهوة العربية لاتعجبها وباليد الأخر دبدوب فهي بعد

شراء القهوة عادت لمحل الهدايا لتأخذ دب آخر بلون الأبيض لمروان ...
بشورة :هاااي هيونة مرمر
هيونة :هاايات حبي كنت بروح أدورك وين أختفتي
أم بشورة بأستياء من كوب القهوة الجاهزة :اللحين أنا مسوية القهوة الزينة وأنتي رايحة تدورين هالخرابيط ..
بشورة :مامي أعرفه هيونة ماتحب العربية ...
أم بشورة :دامها لهيونة ماعليش ...
بشورة تقبل مروان :شوف ياجميل وش جبت لك ..
مروان بفرحة :وااااو دب قطبي ..
بشورة تضحك :حلوة قطبي أعجبتني
هيونة :وش سويتي بالدوام من دوني
أم بشورة :مابغت تداوم يالله بالقوة راحت
بشورة :أهم شي أني رحت وكلووو تمام ...
تتبادل النظرات مع هيونة التي فهمت أن هناك أمر ما لم يسر بشكل جيــد ..
,,,,
لليوم الثاني على التوالي لم تذهب للمدرسة الأرق يقتلها ..نزلت على صوت لبنى اللتي تلعب بالأكس بوكس في الصالة

الرئيسية ...
رفل :أنتي محتاجة للكشف عن الجنس ...
لبنى مستمرة باللعب :أنتي بعد مارحتي اليوم ...
رفل تجلس على الكرسي خلف لبنى الواقفة :لاا بجلس أراقبكم
لبنى :ياحبك للوجع الراس
رفل :وش يعني
لبنى :ليش تنبشين ورى المخبأ
رفل بتجاهل للموضوع الأصلي:أنتي ماراح تتوظفين ..
لبنى :ماأبي ..
رفل :ليش وناسة ..
لبنى :لاوناسة ولاشي إلا كـرف أنا توني متخرجة ماأرتحت..
رفل:كملتي ست شهــور
لبنـى المندمجة باللعبة لاترد ..
رفل :ليه مارحتي لأمي
لبنـى تلعب بدون أهتمام وبتفكيرها شـيء واحد فقط لماذا أذهب لأرى هذيانها على طفـل مات من 16سنة ...
رفل تشاهد خسارة لبنى المتكررة باللعبة وهذا يعنـي أنها عقلها مشغـول بأمر آخـر :ليش ماتخبريني وتريحين عقلك ...
لبنى توقف اللعبة :أنتي فاتحة تحقيق معاي ...
رفل :أنتي قلتيها أمس أنا بنتها ولازم أعرف ..
لبنى :حبيبتي أنا مو مغفلة أتورط بسببك عندك شي تبغين تعرفينه روحي لأبوك ..
رفل :أنتي عارفة ماراح يعلمني بشي ..
لبنى بضحكة ساخرة :كالعادة رفل الذكية تحاول تستغل المغفلة الكبيرة لبنى
رفل بأستغراب :أنت وش تقولين
لبنى :اللي أقولة لاترمين بلاويك علي ماعندي شي أقوله لك ولاتحاولين تسحبيني مني حكــي ...
رفل :أنتي مو طبيعية ليش صايرة مستفزة كذا
لبنى :اللحين أنا المستفزة ياملكة الأزعاج ..
رفل :واااااو ملكة الأزعاج مرا وحدة ..
لبنى :صايرتلي مثل الكابوس اللي جالس على قلبي حتى الوقت الوحيد اللي أنبسط فية لحالي صرت تغيبين عن المدرسة وتجلسين فيه
رفل متعجبة من أسلوب لبنى :مرا شايلة علي ...
لبنـى تلتقط هاتفها وتغادر الصالة ...
رفل بصوت عالي لتسمعها :سااايكووووو ..
تستلقي بملل بعد أن كانت جالسة مالذي أصاب لبنـى لقد أصبحت صريحة جداً بعدائيتها لها لم تتحدث من قبل بهذة الصراحة .. مسكينة لبنـى تحاول بشتى الطرق لفت الأنتباه إليهـا تقضـي معظم يومها بهذة الـصالة تشاهد التلفاز وتلعب الألعاب الألكترونية مع أنها تستطيع فعل ذلك بغرفتها ولكـن هي تريد أن تكون مرئية للجمـيع ...
,,,,,
يسـير بلاوجهه معينة الأمور منذ الأمس لاتسير معه كما ينبغى .. بداية ً من دخول مروان للمستشفى مروراً بالرجل المجنـون

مافعله بعيـد محاضرته التي لم يستطيع الدخول إليها وأخيراً الأكتشاف العظيم مروان أخيهم لأبيهم ..
هو يعلم الآن أنه أشبة مايكون بمخل عقلي أو مريض نفسي من طريقته بالمشي ...آآه كما يتمنى لو يصرخ حتى يفقد صوته
أو يبكي حتى تنزف عيونة .. ولكن هو لايستطيع الصراخ ولا البكــاء هو حتى لايذكر طعم الدمــوع ...
أصوات تنبية من أحد السيارات المـارة .. لم يكن ليلتفت إليها لو أصرار صحابها يرفع رأسه ليـراه الرجل المجنون ..كيف له

أن يقود سـيارة ..
حازم بعصبية :ياااخي حل عني مو طايق ثيابي اللي علي ...
الخـال بهدؤ :أركب أوصلك ذبحتك الشمـس
حازم :خلها تحـرقني وش دخل أهلك ..
الخال :أركب وأنا أبوك لاتعاند ماراح يتعب إلا أنت ..
أنه محق لماذا يرفض توصيلة مجانية حتى لوكانت من سائق مجنون يتوجة للسيارة ليركب ..
لماذا فكر أن يجادلة يال الحماقة ربما لأنه تفاجأ فيه يلاحقة ولكن لايهم حتى لو سار ورائة كظلة مالذي سيضرة ..
ليس لدية أسرار حتى يخشى التطفل عليها ..
حازم ساخراً :اللحين مفكر لو لاحقتني بتوصل لفهد ...
الخال بصدق:أنا خلاص ماأبي فهد وصلت للي أبيه
حازم :اللي هو أنا
الخال بتردد :أيه
حازم يقهقه :أنت منجد مو صاحي ..
لايعلم لما أصبح لدية رغبة بالحديث ربما بسبب الأجواء البارد داخل السيـارة التي حسنت ميزاجة: وش كانت العلاقة اللي

بينك وبين فهـد ..
الخال :أنا أخو مـرته ..
حازم بعدم تصديق :يعني أنت خالي ..
الخال :أنا أبوك ماني خالك ..
حازم يجارية ليصل للمعلومة :صح أنا ولدك أخطيت عشاني ماتعودت للحين أقصد خال محمد وأخوانه
الخال :أيه
حازم لقد ظن أن والدته يتيمة بلا أهل :طيب وينك كل هالسنين ..
الخال :بعد ماعطيتك فهــد كان شرطة أني أختفي من حياتهم .
حازم :وليه عطيت ولدك فهـد ..
الخال :كانت أمك زوجتي الثانية وبسـر وبعد ماطلقتها تخلت عنك وتزوجت ثاني ومرتي الأولى كانت توها فاقدة ولدها

ومكسرة ماقدرت أجيبك لها ماكان عندي إلا أختي أحطك عندها ...
حازم بدأت الشكوك تهاجمة القصة التي يرويها المجنون مقنعه للغاية هل حقاً هو ليس أبن فهــد :طيب وليش ماعاد سألت

عنـي
الخال :بعد بسبب مرتي لأنها تعبت ووديتها أعالجها برى وثلاث سنين من ديرة لديرة يوم رجعت إلا أنت عمرك خمس سنين
وعايش حياتك على أنك ولد فهد ومرتي ماني واثق أنها بتقبلك وجرحها بولدها ماطاب فخليت الأمور على ماهي عليه
حازم :ووش اللي تغير اللحين
الخال :إلا متى بتبقى ضايع أنت ولدي ولازم تعيش تحت ظلي ..
مالذي يحدث الآن مروان أبن فهد وهو ربما ليس أبنه هل هذة لعبة شطرنج ..
سيصبح مجنون لو صدق هذا فهد لن يربي طفل ليس من صلبة وأكبر دليل على هذا مروان ..
حازم :اللحين بتقنعني ان فهد بيربي ولدك صدقة لوجه الله وش اللي حادة ..
الخال : ماسواها لوجة الله كان بمقابل
حازم بأستغراب :ووش المقابل
الخال :كان مديون لـي ..
لماذا هذا الرجل لدية جواب لكل سؤال..تربيته مقابل التنازل عن الديون ليس من شيم فهـد فهو لم يسدد دين من قبل ولكن

مايخشاه أن يكون هناك أجوبة لدى هذا الرجل لأي سؤال سيطرحة لذلك سيلتزم الصمت حتى ليجد نفسه ينزل من السيارة وقد

أقتنع كلياً بأنه أبنه ...
سيلتزم صمت خشية أن أكثر الأسئلة أن يقنعه بما يخشاه ...
تتوقف السيارة أمام أحد المطاعم ...
حازم :ليه وقفت هنا
الخال ينزل أولاً:أنزل نتغدى هذا وقت غدى بعدها أوصلك للبيت ..
يلحق فيه مجبر هو لن يجلس ينتظر بالسيارة كما أنه لن يفوت غداء مجاني ...
قيل أن الصدفة خيـر من ألف ميعــاد ولكن هذة الصدفة هي أفضل من مليون ميعـاد ..
لقد رأهم من أول لحضة وضع فيها قدمه داخل المطعم معهم ثالث لايعـرف هويته ..هو لم يفكـر حتى وهو يتوجه لطاولتهم

...
فهد رأه أولاً ليقفز بذعر فلقد رأى الـشر بعينية ...
محمد يلتفت ليرى ماأفزع والده :حااازم لاتتهور حنا بمكان عام ..
كان يشمـر عن ساعدية وهو يقترب خطوة خلف خطــوة ..
الخـال كان قد جلس على أحد الطاولات وكان ينتظر حازم أن يأتيه ولكن حين رأه يتعداه لاحقة بنظراته ليرى مايسعى خلفه

...
دفع الطاولة لتنقلب بمافيهااا ..
حازم يصرخ :ياحرراااامي لك نفس تأكل وأنت ساررررق لقمت عياااالك ياسروووووق
محمد الذي أصبح حاجز بينهما يدفعه من صدرة :أسكت فضحتنا خلنا نطلع نتفاهم ...
حازم لايستطيع مقاومة غضبة الذي لن يشفية إلا ظرب فهد وهذا مالا يستطيعه :أنا مابيني وبينكم تفاهم بس فيه حق لازم

أسترجعه الفلوووس ترجع ووجيهكم ماأبي أشوفها قدام بيتي ..
محمد بذعر :أنا وش دخلني هو اللي سرق...
فهد يستمع بخـوف هو لايهمة أي شيء الآن سوى أن يخرج من هذا المكان بدون عنف ..
حازم يجذب محمد من ياقته :انت جالس تقابله من ورانا وتقول وش ذنبك أنت أكبر ذنب لك أنك موجود على هالأرض
الخال يسحب حازم من كتفه :ياولدي أهدى فرجت الناس عليك ...
حازم بحالة هيجان :خلهم يتفرجووووون ببلاش ماهمني أحد ...أنا حقي لازم أطلعه منه ...
فهد الذي جن لرؤية الخـال :أنت وش اللي تسويه هنااا
الخال بعدم أهتمام :جيت أسترجع أمانتي وهذا أنا أخذتها ...
فهد يرتفع صوته :أي أمانة أي خبااال وخر عن عيالي أحسنلك أنت مانت صاحي ...
حازم بسخرية :خلاااص كل شي أنكــشف كل بلاويك طلعت على السطح ..مروان عرفنا أنه ولدك ..وأنا ماأدري ولد مين ..
فهد بغضب للخال :أنت وش مهبب عليه ..
الخال :أنا ماقلت إلا الصدق..
فهد :وش صدقة ولدك مأدري وين هو فيه هذا ولدي حاااازم ماتعرفه الظاهر أنك تخبــرة ..
الخال بتشــوش لقد رأى الندبة على صدرة كيف يكون حازم الذي يعـرفه جيداً حين كان طفل :ولدي ماني ضايعن عنه والشق

اللي بصدرة دلني عليه ...
محمد بحيرة :أنت وش تخربطــون خالي وش رجعك بعد كل هالسنين
الخال يشير على حازم :رجعت أخذ ولدي ..
محمد :أي ولد خالي هذا حازم أخوي أعرفه من عمره يــوم ...
حازم :وأنا ماأبي أعرف أي أحد منكم حلو عن سمــاي أنتو الثلاثة ..
يغادر غاضباً ويلحقة ثلاثتهم ...
الرجل الذي كان مع محمد وفهد مازال يجلس على كرسية فاغراً فمة و ملابسه قد تلطخت بالطعام ..
بالخـارج الخال يسحب حازم من ذراعه ليركب معه وفهد يسحبة هو الأخر ...
حازم :أتركوني لحطكم على بعــض اللحين ترى ماني ناقص شــر ...
فهد :أركب معي وأنا أبوك وعطيك الفلـوس
الخـال :أنت ماتخاف ربك وش تبـي بالولد عيشته طول عمرة بفقر خله يجي مع أبوه الصدقي ويعيش حياته
محمد المصدوم من الموقف الغريب:أنت بتسـرق أخوي وتبي نسكت لك
حازم ينتفض بعنف :فكونــي ماأبي أبووو ماتفهمون أنتم ..
كثير من زبائن المطعم قد خرجـوا ليشاهدوا المـوقف الدائـر ..
محمد :حازم ووجع أركب فرجت الناس علينا
بتلك اللحضة دفع الأثنين عنه وقطع الـشارع بتهــوور حتى يضمـن ان لايلحقوا به ..
ينادي عليه الثلاثة ولكنه لايلتفت للوراء يؤشـر ليوقف أحد السـيارات المـارة ويصعد إليها ...
فهد بغضب :أنت وش تبي جاي تنبش وراي ...
الخال بغضب مماثل :ولدي وأبيه أنا أحق فيه منك..
فهد بتخبط:أي ولد أنت أنخبلت ولدك أنا مرسلة لك من سنين ...
الخـال يغادر :بينا الشـرطة ولدي بترجعه من ورى خشمك ..
محمد بثقه :أعلى مابخيلك أركبة ...
فهد جمد بمكانة أذا وصل الأمر لشرطة ستكون نهايته ستنكشف أوراق أغلقت من سنين ...


هنا نتوقــف
ردودكم هي حبر قلمـي لاتحرموني منهاا ..

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 12-05-14, 11:00 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 7754
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة شقى عضو على طريق الابداعوردة شقى عضو على طريق الابداعوردة شقى عضو على طريق الابداعوردة شقى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة شقى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

شكل في مصايب
الله يستر منها ..

 
 

 

عرض البوم صور وردة شقى   رد مع اقتباس
قديم 12-05-14, 11:53 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

حازم كسر خاطري
فهد انسان منحل الله يفكهم منه
مايخاف ربه على عياله

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 13-05-14, 12:23 AM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153393
المشاركات: 42
الجنس أنثى
معدل التقييم: احساس مجنونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احساس مجنونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

السلام عليكم
ياليل كنت متاكده ان حازم مو ولد فهد والدليل كلام الدكتور لحازم
انه سبب الشق عمليه قلب
بشوق للبارات الجاي والله يستر من فهد ومصايبه

 
 

 

عرض البوم صور احساس مجنونه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتغتفر/بقلمي, خطيئة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194712.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 07-09-14 03:28 AM
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط±/ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 05-09-14 03:15 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 06:14 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 06-08-14 04:22 PM


الساعة الآن 05:37 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية