لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-01-18, 04:44 PM   المشاركة رقم: 501
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 72508
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة طيبة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

لاااااااااااااا ليه القفلة هذي ايش بيسوي شهاب مو من جده

 
 

 

عرض البوم صور فتاة طيبة   رد مع اقتباس
قديم 03-01-18, 05:15 PM   المشاركة رقم: 502
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325435
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت خالد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت خالد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

(السلام عليكم ورحمة الله وبركانه)
أسلوب حلو وراقي عن جد يا عسل عرفتي كيف تحرقين أعصابنا يعني وقفتي في نقطة حساسة جدا عن جد واو ...والله يعطيك العافية يا(أميرة القلم) وحنا في أنتظار الفصل الجاي فالله يسعدك لا تتأخرين علينا لأننا راح نتظرك على أحر من الجمر مع حبي لك
أختك الكاتبة:سارة خالد

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت خالد   رد مع اقتباس
قديم 07-01-18, 11:08 PM   المشاركة رقم: 503
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

يخربيتك ياا شهاب الكلب!!
وأبوك الكلب الاكبر!

أبها تقريبا اللي كانت بتسأل عن مسألة الذاكرة فاي المعلومة صحيحة وممكن تطبيقها بالشكل اللي في الرواية *_*
بس بعد الاستفسار من الخبراء فتغيير الدم ما يأثر على الإصابة بالإيدز فمعناها طراد ما التقط العدوى من البداية
*_*

هذا لا يعني ان حقدي على أحد خف طبعاا

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي   رد مع اقتباس
قديم 07-01-18, 11:09 PM   المشاركة رقم: 504
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2017
العضوية: 324059
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: سواسم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سواسم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

ان قلت مبدعة قليل في حقك عاى الفصل الاكثر من رائع بارك الله في وننتظر ابداعك القادم على احر من الجمرررررررررررررررررررررر

 
 

 

عرض البوم صور سواسم   رد مع اقتباس
قديم 04-02-18, 09:56 AM   المشاركة رقم: 505
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
صباح الخير ..أعتذر على التأخير ... شكراً لردودكم وتواصلكم ...





الثالث والستون
كانت تتقلب في فراشها لاتستطيع النوم مابين أشتياق وقلق ورعب من مصير عمليته غداً ... لتجول بها ذكرياتها بين تلك الأيام بعد عمليتها بفترة بعد أن أصبحت تحمل قلب أخرى ...
كانت قد بدأتها لعبة لتزعجه تظاهرت أن كل شيء بها تغير أبتداء من أفكارها حتى مشاعرهااا ... لكن ماأكتشفته لاحقاً أفقدها صوابهااا لقد أصبحت تتصرف بتلك الطريقة بطريقة طبيعية ... وفي أحد هسترياتهااا نطقتهاااا .....
نايف ببهدوؤ وهو يحاول السيطرة على هستريتهاااا التي لايعرف لها سبب معين يقترب محاولاً أعاقة حركتها التي بدأت بتحطيم بعض الأغراض من حولهاا:ممكن تهدين حبيبتي وتفهميني وش اللي حصل اللحين ...!!
هياام بنظرة حادة من بين دموعها وهي تتخلص من ذراعية التي حاول تطويقهااا بها تعرف أن المغزى من الحركة أحباط حركتها وليس التحبب لها أو التقرب منهااا :أنا ماني مجنونة عندك حتى تعاملني بهذي الطريقة ...لاتناظرني كذا أكره هالنظرة أكرررررررها لاتشفق علي من أنت حتى تشفق علي أصلاً أنا اللي أشفق عليك مو أنت ...
نايف وهو يتراجع للخلف ليمتص عصبيتهااا :خلينا ماأحد يشفق على الثاني كلنا ماحنا مساكين واللحين فهميني وش الخطأ الكبيرة والزلة اللي ماله علاج اللي سويناااهااا ...
هيام بهستريااا :وصل لأمك وخالتك أني أجيب عيال ماأجيب عيااال هذي شي أنا حرة فيه اللي يسمعهم يقول متزوجيين صدق مادروا عن حقيقتك اللي يرثى لهااا ...
نايف وهو يتأمل جنونهااا لم تكن هكذا اليس كذالك هل أنتقلت لهااا أطباع وتصرفات الأخرى حقاً مع نقل قلبها هل القلب هو المتحكم بكل هذا : ليشم ارديتي عليهم ليش جايه تقولين هالكلام لي ...
هيام بأبتسامة وقحة من وسط دموعها:من قالك مارديت عطيته اللي يستحقونه ..
نايف :طيب ليش جاية تطلبين مني أوصل كلامه أتوقع ماعندك نقص لسان ماشاءالله ....
هيام :أكيد عندي لسان وبرد فيه ليش تحسبني غبية مثلهااا ...
نايف الذي أستشف هذا النوع من التعبير في حديثها بالأونة الأخيرة والتحدث عن أخرى بينهماا :من هي الغبية ...!!!
هيام بلؤوم:لاتسوي ماأنت فاهمني أنت فاهم زين مين أقصد بالغبية اللي كانت تحبك لين وقفت قلبهاااا .....
نايف بشحوب :هيام أنتي وش جالسة تقولين ...ليش تكلمين عن نفسك كذا أنتيح اسه بشي ...
هيام ببرود وهي تمسح دموعهااا بعد أن هدأت أعصابهاا بطعنتها الأخيرة له : أحساس مثل أيش الجنون أو أنفصام الشخصية ..جلست بعدم أهتمام واضعه قدم على أخرى بعيداً عنه :لاتخااف ماأنجنيت بس الحمدلله الله رزقني بقلب قوي مو خفيف مثل اللي قبله مو أي أحد يستحق أنه يدخـــــــله ..
ووقف ينظر إليهااا لعدة دقائق بذهول قبل أن يحمل أغراضة الشخصية ويغادر الغرفة ... تحت ثباتهااا بعد مغادرته تحسست قلبها بيد مرتجفه هي أخرى أليس كذالك لاتتصنع هذا هي قوية لن تهدر قلبها وعواطفها على شخص لايستحقه هي لن تنسى أبداً ماعاشته في سبيلة وهو يتجاهلها حتى بعد كل ماعرف من محبه لهااا لقد أخبرها ذالك بلسانه بالحج وأنه يعلم بأمر حبهااا له لكن كيف عاملها رغم معرفته بذالك لقد تجاهلها وأعاد الأخرى .... وكل مايفعله الآن مجرد شعور بالذنب ...ولكن هي قوية بقلب قوووي لن يتنازل له أبداً ...
توقفت ذكرياتهااا هنا مع أول حماقاتهااا .. وحين أعتقدت أن من السهل التخلص من الحب ....فقد شهرين بعد ذالك وأنقلبت معاييرهاا بسببه ..
كانت تجلس معه في مقهى المستشفى كمحاولة منهاا للسيطرة عليه داخل المنزل وخارجة ....
نايف ببرود وهو يرتشف من قهوته :ممكن تصغرين فتحت نقابك ..
هيام بعدم أهتمام كاذب وهي تتأمل وسامته ولاتصدق أن هذا يحدث معها حقاً رغم جلوسهم هنا عشرات المرات منذ عودتها للعمل لكن لاتصدق أن هذا حدث حقاً وأصبح بأمكانها أن تكون على طاولته وأصبح لها بعد أن كانت تشاهده من بعيد فقط العود للمسشتفى وذكريات لقائهم فيه وهو المكان الوحيد التي كانت تستطيع أن تراه فيه أعاد لهااا مشاعر التعلق فيه بقوة :كيف كذا حلو ..وأعادة تضيقة مع الأطراف ..
هز رأسه بأستحساان وعينية تغرق في قهوته وذهنه شارد بالعمل ..
هيام بتلكع :فيه سؤال من زمان كذا يدور في باالي كل ماجلسنا هناا كنت بسألك أياه ...
نايف يأخذ رشفة من فنجانه أستعداداً للسؤالها وهو يعلم أنه لن يكون سهل أبداً:أسمعك ..
هيام وهي تشير بيدها بنصف دائرة :بكل هالمكان الواسع ووسط ضجيجهم كنت تحس فيني تشعر بوجودي ....
نايف بدبلوماسية وهو لايعلم أي فخ حفرة له :أكيد أصلاً ماأحس إلا فيك ولاأشعر إلا بوجودك وضجيجهم مايعنيني ...
هيام بتملل :أقصد زمان قبل لانتزوج وقبل موضوع هيااا من البداية ....
نايف علم أنه ستوقعه بهذا النوع من الأسئلة التي الأجابة عليها لن تكون بصالحه :أنتي تعرفيني زين ماكنت أهتم من الحريم إلا بحلالي ومازلت كذا ..وريحينااا من هالأسئلة اللي مابتنفعنا بشيء وحتى ماهو المكان المناسب لهااا .....
رأت أستعداده للوقف فوضعت كفها على كفه المفرود على الطاولة وكفها الأخر على قلبهااا وبحالمية :كنت أجي المقهى عشان اوخر صداعي بس ماهو بالقهوة لااا بصوتك ...أنت عارف بس صوتك وش يسويلي كان أقوى من ألف جرعة كافيين ممكن تدخل جسمي كان الدم يوصل لأعلى رأسي بيتفجر معه ..اومااا ضحكتك لاسمعتهااا أحس بيغمى علي تعرف هالشعور طبعاً لااا ولاعمرك جربته تخيل أنك تشعر نفسك تدور ودايخ من قوة مشااعرك ...
نايف بنظرات مبهمة يسحب يده بهدوؤ :ممكن تسمحين لي أطلع من هالمكان بهدوؤ بدون ماتسببين لي بفضيحة وتلحقيني بعد عشر دقايق لمكتبي .....
هزت رأسها بأستسلام وأبتسمت بمكر بعد ذهابه لقد أستطاعت هز مشاعره
لم تعتقد يوم أنها ستسطيع فعل ذالك وهو الذي لايسمح لأي أحد بزعزعة ثباته أمام الاخرين ..لحقت به بعد عدة دقائق أمرها وهي تجزم أنه سيوبخهااا وسيعطيها محاضرة بالطريقة المهذبة للتصرف أمام للآخريين ..
دخلت مكتبه بعد أن طرقت عليه بخفة .. ليفاجئها من خلف الباب ..
نايف الذي طوق ظهرها بذراع والأخرى أمتدت للباب لتغلقة بالمفتاح :قوليلي أن اللي قلتيه حقيقة وهذي هي مشاعرك الحقيقية وماهي مجرد لعبة من ألاعيبك الجديدة ...
أسند جبينه على جبينهاا :ماعدت أفهمك ياهيام ولاأفهم تهورك أنتي عارفة وش سوى فيني كلامك وش قلتي عن الأغماء هذا اللي خليتيني أشعر فيه لحضتهااا .... رفع فكها بيده :ماتعمدتي تحرجيني وتتلاعبيين فيني صح ....
هيام بصوت مبحوح من المشاعر :أحكم بنفسك هل اللي قلته ممكن تزييفه ...!!

####
شخص آخر جافاه النوم وأستحضر الماضي التي لاتستطيع تصنيفه كجميل أم سيء ... لأنه يحمل نفس النسبة من الأمريين .. هل كانت سعيدة معه ..!! .. ألم تعيش السعادة الحقيقية بعد ذالك مع والد أبنهااا .. هل حقاً هو من علمها الحب .. هل خفقان قلبها بتلك الفترة كان له وحدة .. هل عيش المشاعر بجنون وتطرف والشعور بالسعادة للحد الطيران أو الشعور بالتعاسة لحد الموت هو الحب الحقيقي ... وهل الحياة لاتعاش إلا بالحب والسعادة ليتوصل لها إلا فيه ...ألم تكن حياتها مريحة سعيدة هادئة بدونه .. وبدون الجنون الذي كنت تعيشه معاااه .. تعرية الروح والصراحة مع النفس تأتي للأنسان بين فترة طويلة وأخرى ..
واليوم وقعت تحت هذه التجربة .. وروحهاا المجهدة تخبرهااا أن الحب الذي عاشته معه كان مثير لدرجة الأحساس بحلاوته بعد هذه السنوات ... والعذاب الذي عاشته من جفائة وتحول حبه وتنكيله بهاااا أصبح مجرد ندبة تذكرها بماحدث لكنها غير قادرة على أستحضار ذالك الألم ... لهذا أصبحت نفسها جامحة وهي تفكر فيه وتستحضر ذكريات حبه واللحضات التي عاشتهااا بفقدان السيطرة على الذات ... هي ليش أنها أحبته بطريقة جنونيه لكنه حبه هو مايشعل روحهااا طريقته بالحب والسعي خلفهااا رغم كل شيء ربما كان مخيف في تللك الأيام لكن لاتعلم لما تجده قصة جميلة تحب أستحضار لحضاتهااا وحين تراهااا الآن وبعد هذه السنوات تشعر بخفقات قلبهااا تصم أذانهاااا من شدة ماتسكرها تلك المشاعر ..على ماذا سيكون حالهم لو أستمر زواجهم طيلة هذه السنوات وماذا ستكون ثمارهم وهل سيحتفظون بمشاعرهم طوال هذه السنوات ...
زفرت بتعب وأنقلبت على جنبهااا الأخر حاولت قراءة بعض الآيات لتجلب السكينة والنوم من هذه المشاعر التي تعصف بهااا ولكن عقلها كان قد أبحر بهذة الذكريات ولامجال للعودة ببساطة ... هل عزوفة عن الزواج لأنه أرادها هي فقط هل حقاً لم يستطيع تجريب حياته مع أنثى غيرهاااا ..... هل سطوتها على مشاعره كبير لهذة الدرجة .. كم أصبح عمره هل في هذا العمر يكون للحب سيطرة عليه كم كان من قبل في عمر أصغر ...!!

####
يجر أقدامه بخطوات ثقيلة بظهر شبة منحني يخرج متوظأً وبصوت مسموع وهو يعيد ترتيب أكمام ثيابه :أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله ..
بصوت مرتفع بعد أن ترائى له هيئة جسد يجلس بالظلام بأحد مقاعد الصالة التي تكشف عليها غرفته :بسم الله الرحمن الرحيم يالله فجر خيررر أنت وش فيك مقوعي مثل الجني ...وش مصحيك بهالبرد وأنت لاوجه صلاه ولاعبادة ...
فهد بأنزعاج من تهجم عمه :الله يسامحك ياعم حنا وين والصلاة وين تونا عن الفجر ...
صلاح يتنحنح ليجلي حنجرته :أنا عارف أنك الفرض ويالله تركعهااا وش مصحيك وأنت ماأنت مصلي ليل ولاوتر لو رقدت جنب حرمتك أبركلك ...
فهد بتنهيدة :لو النوم جاني لقيتني مقابل الجدران بهالظلام ذبحني الأرق والهم ياعمي ..آآآه بس آآآه ...
صلاح وهو يقترب بخطوات ثقيلة ليجلس قبل أن يسأله بتوجس :وش فيك وأنا عمك عسى ماشر فيك بلى ولامرض ...
فهد :لا ياعم صحتي ماأشتكي منهااا ومصايب ماحولي مصايب وفلوس وجيوبي مليانة وأصرف ريال ويجيني ألف غيره كل مادخلت بمشروع نجحت وكل ماشريت شي بعته بعشر أضعافه .. والحريم تزوجت أشكال وألوان .. والسفر سافرت ودرت هالديار ... بس عجزت أرتااح فقدت الراحة كنت أنام وأنا أسوي المصايب والفقر ذابحني براحة بس اللحين فقدت طعم هالراحة لاحطيت راسي بنااام كل ماأنقلب على جنب لقيت وجه واحد من عيالي وهم صغار يناظرني بعتب ... وأذا حصل ونمت جاني محمد بدمه وحروقه وجلس يبكي ويترجاني أساعده ...
صلاح :يابن الحلال هذا الشيطان يوسوس لك ولا عيالك كلهم بخير ونعمة ومحمد ماقصرت معه ماخليت صدقة ولامعروف ينفعه بقبره إلا وسويته له ...وكل سنه محجج أحد عنه ...
فهد بألم :أجل ليش يبكي ياعمي ليش زعلان مني ماكان لازم أخذ ديته أكيد عتبان على هالشي ...وين بلقى السعادة وأنا أعيش من دمه .. وبعد صمت ثواني :حتى بنت هياا ماخلتني بحالي لحضة اللي ماتت فيها بين يدي ماتفارق بالي ....
صلاح :شفت أنك بس تبغى تركب نفسك خطأ مالك يد فيه عاد بنت هيا وش ذنبك فيها جدها الله لايبارك فيه هو اللي عيى لايدخلها مستشفااه لو دخلهااا ذاك اليوم ماكان صار اللي صار والبنية مريضة مامنها رجاء وشفيعة لأمها لو عاشت يمكن تبهذلت وبهذلت أمها معهااا ...
فهد بصوت متوجع من ذكرى موتهااا وهي طفلة لاتتعدى الشهور بين يدية رأها لأول مرة وأخر مرة بنفس اللحضة :والله كنت باخذها لأحسن المستشفيات وبسفرها برى أعالجها لو دريت بدري ليتني دريت ليتها بدال ماتوديها للقليل الخاتمة جابتها لي ...
صلاح وهو يقف بثقل :يابن الحلال خلك من ليت اللي ماتودي ولاتجيب وقوم صل لك ركعتين يمكن همك من ذنوبك أغسلها بالتوبة والصلاة والأستغفار وخل تلويم النفس اللي لايودي ولايجب ...
جلس يشاهد مغادرة عمه وهو يفكر عمه محق نوعاً ما لكنه لايعلم كل شيء هو لايعيش مايعيشة يعلم أن هذا عقابه من الله على أهماله لأبناءة بطفولتهم وتقصير بحقوق الله .. لن يصدق أحد أن يفكر طوال اليوم بهم وماذا فعلوا وهل تناولوا طعامهم أم لااا وحين يعرف أن أحدهم مريض يجلس طوال اليوم بتوجس خوف أن يفقده بل أن المرض ينتقل له من شدة التوتر فإذا أصيب احدهم بأرتفاع بالحرارة شعر بنفس الشيء وأذا توعك أحدهم من معدته أحس بنفس الألم ... لايعلم هل هذا مرض نفسي أم عقاب إلهــي ...
####
بعد عدة محاولاة مرتبكة لأيقاظة فتح عينية أخيراً لتعانق عينيها المذهولة ....
هيونة بخوف وقلق لاتستطيع أخفائهما وهي تدفعه مع كتفه على أمل أيقاظه :أنت وش تسوي عندي وش هالحركة الوصخة لااا لاتنكر واضحة حركتك بتشوه سمعتي قصدك تلبسني فضيحة أستغليت مرضي وجيت نمت جنبي ويالناس تعالوا شوفوا ...
شهاب الذي يشعر أن ماحدث الليلة الماضية أشبه بالحلم وبرأسه المتضخم حالياً من شدة الصداع وضع يده على فمها الثرثار ليصمتها وحين حاولت عضته كردة فعل سريعة منها قبض على عنقها مهدداً :أسمعيني زين الهبال هذا خليه عنك كلنا عارفين أن اللي سويته مافيه ذرة خطأ ولا يازوجتي العزيزة صار حرام الزوجيين ينامون بفراش واحد ....
هيونة تتوقف حركاتها المستميته لتخليص عنقهاااا وتصمت عدة ثواني لتسأله بذهول :تذكررت تتذكر تعرف أنا مين متى كيف طحت على راسك وتذكرت ولاكيف ..!!!
شهاب المنزعج من ثرثرتها وسرعت أستسلامه وهو الذي نوى أن يلاعبها طويلاً :صكي فمك اللحضة هذي مو فايق لك ..ولاماتذكرت بس لحسن حظي ولأن الله يحبني عرفت الحقيقة بعد ماحاولتوا تجننوني ......
هيونة بأنفعال :ولاتفكر تقلب الموضوع علي مين اللي تارك الثاني ثمان سنوات ولاسائل فيه مو عشان ماتتذكر ولامسوي فيها ماتتذكر كعذر خلاص ماراح تتحاسب .....
شهاب الذي نزل من السرير وينوي مغادرة الغرفة :لا ياحبيبتي يوم الحساب توه ماجاء وتراه بيكون عسير عليك مرة وكل شي بوقته حلو ..
هيونة تسحب مع تيشيرته كمحاولة لأيقافة :أسمع ياولد أمك ولاتفكر تقلب الموضوع علي ولانسينا أريجوه والله ولك وجه تتكلم ياليتني طعت أبوي وعمي وخلعتك يمديني اللحين أضحك من شماتتي فيك ....
شهاب يزيح يدها بأستخفاف ويرفع من الأخرى أربع أصابع :الشرع محلل لي أربع ......
هيونة بصوت مرتفع مغبون :الله وأكبر أربع ياظالم أنا وحدة وماتذكرتني لو أربع يمديك ضيعتهم في بلاد الله الواسعة وبتموت وأنت مالقيتهم كلهم ..
شهاب يشير لها أن تصمت وهو يتسند على الباب الذي شعر أنه سيفتح عليهم تلك اللحضة ...
هيونة تستغل اللحضة وتركله مع ساقه بطريقة مؤلمة وتكبح صرخة وجع كادت أن تنطلق من فمها ...وبرد فعل سريعه منه يسحبها ليصمتها بضغط وجهها على صدره ... محاولة لفتح الباب وبعدها عدة طرقات ثم مغادرة الطارق بأستسلام حين لم يجد أستجابة من هياا ....
هيونة تخلص نفسها منه وبشعر مبعثر تحاول أعادة ترتيبة تشير له بتهديد :لاتحاول تستغل الفرص وتلمسني ياقذر أنك زوجي على الورق ماراح يغير الحقائق اللي مرينا فيها ...بعدين ليش تبغى تخبي حقيقة أنك عرفت أكيد بتستغل هالشي لصالحك ضدي ...
شهاب بتجاهل لحديثها الأخير وتركيز على أوله :زواج على الورق آممم جميلل كنت حاس فيه شي غريب بالموضوع أجل لازم نسرع الأمور ونخلي زواجنا طبيعي ...وأشار برأسه إلا السرير :تونا أول الصباح مو بدري نصحي هاللحين .......
هيونة بتقزز :يعع الله يقرفك يالمنحرف يوم عمرك 19 ماكانت كذا عيب استح على وجهك ..اخخخخ بس أكيد من وين جايي من أمريكا خلاص نزعت الحيا بالكامل ...ياخسارة تربيتي فيك ..
شهاب بضحكة مكتومة من أسلوب تقززهاا : أنتي ليش كل شي عندك عيب وأنحراف ترى المتزوجيين طبيبعي عندهم هالشي داخل أيطار الزواج ...
هيونة بعيون مفتوحة على الآخر :أنقلع عن وجهي يالله أطلع من غرفتي ....
شهاب براوقة يرفع يديه للتهدأتها :طيب بهدوء خليني أطلع بدون أحد مايشوفني ولاتبغيني انكشف وأنا طالع من عندك بعدين أضطر أقولهم أني أعرف الحقيقة ووقتها يفكرون أنه صار بيننا شي منحرف كمتزوجيين ...
بقت صامتة متكتفه تتنتظره أن يفي بوعده ويخرج وهو يتظاهر أنه ينتظر اللحضة المناسبة للخروج حتى أخيراً فتح الباب بهدوؤ وحين تأكد من خلو المكان ..أحنى قامته لها وبحركة سريعة طبع قبله طويلة على وجنتهااا قبل أن تدفعه عنها ليخرج مودعاً وهو يرسل قبلات هوائية لها ليثير غضبها ....
بعد أن إغلقت الباب خلفه .....شدت شعرها المبعثر للخلف وهي غير مستوعبة ماحصل بالدقائق الماضية بعد أستيقاظها من النوم ...لقد أصبح يعرف ويتصرف بطريقة مجنونة لاتعرف مالمغزى منها ...لكنها لصالحهااا سيتفاهمان أولاً قبل أن تتدخل عائلته لتشوية الحقائق كعادتها يجب أن يعرف منها قبل أن يتدخلوا هم ...
شيء واحد فقط ثابت وواضح لهااا لم يعد لتواجدها هنا أي فائدة الخطوة التالية يجب أن تأتي منه ..عليه أن يبحث عنهااا وستحاسبه على كل ماعانت في الماضي بسببه قبل أن تسامح وتكمل حياتها معه كما خططت من البداية بدخولها هذا المنزل ....
وعند هذه الفكرة بدأت بتنفيذ الفوري ستجمع أغراضها وستستغل اللحضة المناسبة وتعود للمنزل والدها بدون أن يعرف أي أحد عنهاااا ....
###
يجلس على طاولة الأفطار بخمول كان سيحضر لنفسه طبق رقائق الذرة كالعادة لكن نعاسه منعه جلس بكرسية وهو يخبر نفسه أنه بعد قليل سيقف ليعد لنفسه الأفطار ... قبل أن تدخل عليه بحالتها الصباحية المعتادة يبدو أنها تخلت عن عزلتها وستعود للعمل علم انها ستتجاهله كالعادة ...فتح هاتفه ودخل على ملاحظاته ليقرأ جدوله اليوم .....
ليتفاجأ بها بعد عدة دقائق تضع أمامه طبق رقائق الذرة وكوب قهوته ... قبل أن تضع أمامها كوب قهوة مشابه وقطعة كيك ....
زينب وهي تعيد ترتيب شعرها خلف أذنهااا :شرطيين ماراح اتنازل عنهم بنسافر ألمانيا ونسوي كل التحليلات وأذا طلع الموضوع كله مثل ماقلت يجي الشرط الثاني وحزر وش هو ...
قالتها وهي ترتشف من قهوتها وحين شاهدت البلاهة التي نادر ماتظهر على ملامح وجهه فهو يبدو ذكي دائماً :العلاج النفسي ياحبيبي ...ولا متوقع نفسك طبيعي يعني لو كنت مضيع من عمرك 16 سنة تعتقد أنك مريض بمرض قاتل وأنت مافيك شي ...
هز رأسه بموافقة وهو لايكاد يصدق مايحدث معه وكيف جاء له الصباح بالفرج بعد أن فقد الأمل ...
زينب تهز قدمهاا وهي تتناول وجبتهااا بتلذذ :اممم صحيح فيه شرط ثالث نسيت أقوله ....
طراد بترقب :اللي هو؟؟!
زينب وهي تغرس شوكتها بعنف بالكعكة :تقتل اللي أرسل رسالة الوشاية وكان بيدمر حياتنااا ....
طراد يشرق بطعامة ... زينب بملل :اوووف صاير خفيف يازينك يومك ثقيل ....
دفعت كرسيها للخلف ووقفت :بروح أجهز نفسي مايحتاج أقولك أني أبغاك توصلني الدوام ...
ووصلت للباب قبل أن تعود وبلهجة منزعجة :وماله داعي تنزل من السيارة مرة ثانية قدام كليتي غير كذا .. وأشارت لشعره جهة أذنية:بعدين وش فيك تارك شعرك كذا تراه شيب مو شي وااااو تفتختر فيه يعني لايكون سمعت أن البنات يعجبهم الشيب وصدقت نفسك ترى هذي أشاعة يطلعها الشيبان مثلك وطقتك عشان يعززون لأنفسهم قدام الحريم يعني نصيحتي لك أصبغة لأنه يفشل .....
بعد أن وصلت لغرفتها صفعة جبهتها بقهر :غبية ليه قلت أصبغة المفروض قلت له لاعاد تنزل بدون شماغ أوووف اللحين كيف أقوله لاتصبغه بدون مايفهم أنه عاجبني شكله بالشيب ....
وقفت أمام مرآتها تتزين قبل أن تهمس لنفسها :ياويل قلبي من الهم نسى يصبغ يازين اللي يحبني يالناس ولاصرت ماني موجودة ينسى حتى نفسه ....
####
طرقت الباب ودخلت مباشرة لتفز أم فيصل المستلقية على فراشها بدهشة :بسم الله الرحمن الرحيم ...يابنت الناس وش فيك أنتي فيه أحد يدخل على الناس كذا ...
هيونة وهي تقترب وتجلس على طرف سريرها وتهمس لها :أن تأكدت أن دكتور بدر طلع قبل أجيك لازم أكلمك بموضوع مهم ...
أم فيصل :أنتي وش صار عليك جيتك قبل ساعة وكنتي مقفله بابك قلت أنك نايمة ورجعت ...
هيونة تشير بيدها بعدم أهتمام:خلاص الحمدلله تعافيت اسمعي بقولك شي عشان أحطك بالصورة وتعرفين أني ماني مثل زينبوه وفجر وبقية الشلة من حريم عيالك لا أنا محترمة وماأخبي عليك شي وأتعامل بصدق معك ...
أم فيصل بملل :عندك شي قوليه ولاتطرين أحد على لسانك تكلمي عن نفسك وبس ...
هيونة بأندفاع :شهاب صار يعرف أقصد طلع يعرف أني زوجته تخيلــــي ... يعني ماني فاهمة كيف عرف بس ماتذكر الماضي يقول عرف ....
أم فيصل بتوجس :متأكدة أنتي ولا متحلمة ...
هيونة بأنزعاج :لاحول ولاقوة إلا بالله ...اللحين يوم حطيت لك قدر وجيت أقولك بدال ماأهل كل هالبيت يعاملونك مثل المريضة ويخبون عنك أسرارهم طلعت أن اللي مو صاحية ....
يقاطعهم طرقات على الباب لتدخل هيام : السلام علكم ...وبتعجب :خير وش عندك مصبحة أمي ...!!!
هيونة توجه حديثها لأم فيصل :يالله عن أذنك عاد لاتنسين الموضوع بيني وبينك وبين ذاك الشخص للحين مايبي أحد يعرف بس قلت أحط عندك خبر تعرفين أنا ماأثق بهالبيت إلا فيك لأنك الوحيدة اللي تخافين الله فيه ...
هيام بزفرة :يالله صباح خير أنت وش عندك ترمين هرج يمين وشمال عندك كلام مباشر قوليه ولانقطينها بسكوتك ...
بادرت هيونة بمحاولة الرد ولكن ضغط من يد أم فيصل على يدها يصمتهااا لتهمس لها بصوت منخفض :أنا بروح بيت أهلي مع السلامة ...
وبعد خروجهاا ...هيام :وش عندها هذي ...
أم فيصل بنبرة حازمة :قولي اللي جيتي عشانه وماعليك من غيرك ..
هيام بزفرت تعب :أنا بروح المستشفى بنتظر عمليته تنتهي وأشوف وش يصير معه البنات عندهم الشغالة بس قلت أحط عندك خبر ...
أم فيصل بصوت متهجد وهي تتذكر الحالة التي دخلت عليهم فيها هيام أمس وهي منهارة من أمر زوجها وعمليته :الله يقومه بالسلامة ومثل ماقال أبوك العملية ماتخوف وكثير يسوونها والله يشفيه لك ولبنياته ....
هيام بألم :آميين تكفين يمة أدعيله ... والله لو يصير له شي لألحقة ..
أم فيصل بثقة :يابنتي محد رايح قبل يومه والله يخليه لكم ولكل من يرتجية ...
هيام تهز رأسها بأستسلام وتخرج مودعة والدتهاا ...وبعد فترة قصيرة كانت تركب السيارة بجوار شهاب الذي أخبرها أنه سيرافقها للمستشفى ...
وقبل أن يتحرك بالسيارة ليخرج من باحة المنزل دخلت سيارة رياضية شبابية بصوت أغاني مرتفع لتتوقف أمام باب المنزل الداخلي مباشرة وتخرج هيونة تسحب حقيبتها خلفهاا لينزل صاحب السيارة ويحمل الحقيبة منها .....
كانت تتجاهل الموقف وأعتقدت أن هذا ماسيحدث من شهاب ...ولكن تفاجئت وهو يتوقف بشكل مفاجيئ ويعود بسيارته للخلف حتى أصبح خلف تلك السيارة مباشرة ليفتح الباب بعنف وينزل ويتوجه إليه مباشرة ليسحب حقيبة هيا منه تحت ذهولها ....
شهاب الذي أستفزه الموقف بأكملة من السيارة للأغاني لمظهر الشــــــاب :خير على وين يامحترمة ومين هذا اللي بتركبين معه ...
عيد يصفر بأستفزاز ..وهو يميل برقبته يمين وشمال ليزيد من حدة الأستفزاز ...وبنفس الوقت وبداخله لايصدق أنه أصبح ينافس حــازم بطول القامـــة ... ليست المرة الأولى التي يرى فيها حازم منذ علم بعودته لقد راقبه من بعيد هو وزيد عدة مرات ولعلمهم أنه لايتذكرهم ترددوا من مقابلته ولكن هذه المرة الأولى التي يقف فيها أمامه ومشاعره متظاربة فهو بلحضة سعيد أنه سيسمع صوته ويتحدثان وبنفس الوقت يريد أن يزعجه ويتسفزة بسبب هيا وبسبب أبتعاده عنهم ونسيانه لهم وأيضاً لأسلوبه الوقح معه والتحدث معه وكأنه لايعرف وهو بالتأكيد لايعرفة لكن هذا الأمر يزعجة :خير ياأبو شباب وش باأمك هاجم علينا تنافخ ودك تتصفق يعني ...
ولف برأسه للجهة الأخرى ليبصق بطريقة مهينة ...
هيونة التي كانت تقف تشاهد الموقف بأرتباك فهي لاتستوعب أن عيد يقف أمام شهاب بكل هدوؤ ويتحدث دون أي مشاعر أتجاهه ليس وكأنه كان أخيهم سابقاً ... توجهت إليه وهي خائفة أن يتفاقم الأمر من تصرفاته المستفزة وسحبته مع ذراعة :عيد خلاص أركب السيارة أنا أتفاهم معه ...
عيد يهز كتفيه دون أهتمام ويتوجه للسيارة :لاتتأخرين وراي أشغال لليل ...
شهاب المتضخم حد الأنفجار من الموقف يشير له برأسه بعنف :أرجعي لللبيت .....
هيونة بهجوم مماثل :أسمعني عاااد أنا بروح بيت أبوي تبغى تتفاهم معي تعال لهناااك ..جلسه بعد اليوم بهالبيت مستحيل ...تبغى تسمع الحقائق والصدق تجيني بنفسك وتطلب تسمعهااا أما شغل الدسائس والخداع اللي يحبونه أهلك ويمشي بدمهم هذا خلاص أنتهى ...وخلك متذكر كلامي هذا زين بس يعرفون أنك عرفت وخصوصاً أبوك بيحط ألف حيلة وحيلة ومليون عذر عشان يطلعني الغلطانة وهم الصح ... وأنا مستحيل أجلس أتفرج وأهين نفسي أكثر ماأنهنت وأنت ناسيني وهم متجاهليني سنين لاومزوجينك من ورى ظهري وحتى ماقالوا تبغين تنفصلين عنه تعيشين حياتك تشوفين أمورك لااا زوجوك وأنا بألف طقاق ماسألوا عن مصيري ....
وأردفت حين وجدته يحدق فيها بشرود :واللحين لملم نفسك وأرجع لسيارتك ماله داعي نلفت أنتباه أختك حية التبن ومعروف على طول أي شي تشوفه أو تسمعه بتروح تصبه بأذن أبوهااا وذاك داهية يفهمها وهي طايرة ...
شهاب بحدة :أحترمي نفسك وأنتي تتكلمين عن أهلي ... وطيب نعطيك فرصة ونسمع منك أنتظريني قريب بس والله العظيم لو كذبتي علي بحرف واحد أو حاولتي تغيرين الحقائق حسابك معي راح يكون عســــير ...
وعض شفته قبل أن يأمرها بأنزعاج :وقفلي عبااتك دامك للحين على ذمتي تصرفي بحشمة وأحترام ....





أنتهى
عاشقة ديرتهااا ..

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتغتفر/بقلمي, خطيئة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194712.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 07-09-14 03:28 AM
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط±/ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 05-09-14 03:15 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 06:14 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 06-08-14 04:22 PM


الساعة الآن 07:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية