كاتب الموضوع :
وجـــدد
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: روايتي بين أحقاد الماضي عشقا لاينتهي
....الفصل الثامن عشــر
..
طيفك ملازمني من وين ماروح
..
شلون تجرا ولحقها لهنا
بتنفضح وسرها بينكشف اكثر من مانكشف
شرف تقدم منه
...
ركضت للحديقه
الخلفيه
هناك بمخباها السري قديما
عند ماتتخانق مع وليد
وتتخبى فيه
البيت الزجاجي
والي كان من خصوصيات وليد بعد ماكبرو
ومحرم الدخول له
..بخطوات مرجتفه
اسرعت له ودخلت
وهي تسكر الباب العازل عن باب الورد وراها
والي كان مردود
لكن من خوفها ملاحظه
تسندت عليه وهي ترجف
بخوف من عاصي لي ممكن يفضح
سرها لباقي العايله ومعاد يبقى سرر
ويتسرب لاابوها
وبعدها مستحيل تتخيل وش ممكن يكون وقع الخبر عليه
..
تحس صراخه بأذنها بخوف
ورجفه ابتعدت عن الباب
وركضت لباب الورد
بندفاع وقبل تفتحه انفتح
فندفعت بقوه لداخل وسقطت على الارض
حاولت تسيطر على نفسها
تخطفت الارض
حاولت تمسك الحوض
وقبضت على الورده
بقوه فختررق الشوق كفها
كتمت صررختها
برعب من تذكرت العااصفه الي برا تنتظرها
..هو ككان بيطلع وفتح الباب
قبل يتعدى كان فيه شخص
يقتحم المكان بندفاع
وقف متجمد
السرعه الي دخلت فيها ماعطته فرصه
يتصرف اقل شي يساعدها
ناظر فيها كيف تتألم مصدووم
من هالبنت
وش عرفها بالمكان هذا
وقبل كل شي
وش فيها داخله بخوف
وكان احد يلحقها
تقدم خطوه بيتدخل
وهو يشوف وضعها وكفها الي تنزف دم ومتحمله
:عـــمي
ليش داخل هنا.
صد على صوت وليد الي جاي مع الباب
الخارجي
البيت الزجاجي
عباره عن غرفه عليها سور خشبي له باب
ناظر لها وناظر للباب
مو عارف يتصرف
مصدوم من وضعه هو الي حرك جيوووش
مو قادر يتصرف بوضع مثل كذا
فتح فمه بيرد على وليد ماله مفر
لكن
دخلت وليد وصرخته
جمددته:صــــــــباا
ركضضض بجنون وهو يجثي على ركبته:صبا
وش فييك
صبا برجفه من شدت الآم حاولت تتكلم وهزت راسها:مـ..ـافـ.يـ.ين
ي شـ.ـي
وليد بخووووف:صبا وش صاير ليش يدك دم ووش تسوين هنا
صبا نهمرت دموعها
وماعرفت وش ترد عليه
لو عرف ان سبب رعبها هذا كله هو السبب فيه
لنها جت لبيته وزوجها المصون يغاار منه
حاولت تمسك دموعها
وتقوي نفسها وبهمس وهي ماتبي الرجل الي واقف بعيد شوي يسمعها
ماتعرف من هو:وليد
الله يخليك اطلع من هنا قبل قبل يجي عاصي وشرف
عقد جبينه:عاصي وشرف
وين وليش يجون قولي وش صاير
استجمعت شجاعتها وهي تقول:عاصي عرف اني جيت هنا
وعصب هو قايل لي لتروحين
لهم وعرف ولحقني ومن سمعت صراخه هربت لهنا
..وبضحكت شوق..تعرف المكان هذا
مخباي السري عنك
ابتسم بغصه على الذكرى:وليش عصب انتي جايه لخالتك
هزت راسها برجفه وهي تتذكر صراخه سبب لها رعب
بعمرها ماسمعت صراخه:لنه ..سكتت ...ف حثها
:لنه ايش قولي فهميني ليشش هو زعلان
بعبره:لنه غبيي غبيي يغار منك
مايعرف اني ماشوفك الا ولد خالتي و اخووي
بعد كلامها حس على نفسه وحاله ارتخت يدينه الي مشدوده وهو موجهن
لها.
قال بعد ماسيطر على نفسه وبجمود:معك حق
وكل الحق هو واحد غبي
هو مشاف الحب كيف بعيونك
يوم يشك ويغاار مني
الي ماسئلتي عن هوى داري
نزلت راسها وهي تقول:لودي بليز اطلع ووخذ الرجل معك
هذا ليدخل وشوفكم
وقف وليد وهو يسحب الشال من رقبته ويمده لها
:لفي يدك حتى يوقف الدم
اخذته وهي تشر براسها باوكي
وتتبعه بنظرها حتى طلع بعد ماطلع الرجل قدامه
سكر الباب
وتبع عمه الي وقف
وهو يناظر له:ممكن اعرف
وش يصير وهذاي مين
ووش علاقتها بعاصي وشرف
وو وانتـ..
وليد اشر له :اشششش
تسمع الصواات
ارهف سمعه
وميز صوت شرف
انتفض وهو يتحرك
بيطلع له
لكن وليد بجنون قفز وهو يتشبث فيه
:لحظه لحظه ويين راييح
فلت يده بعصبيه من حركته:جنييت كيف تمسكني كذا
وليد وهو يحس اصواتهم اقتربت:عمي
لااااتطلع
خروجك لهم من هنا
بيثير مشاااكل كثيير
اسمعني عمي دخيلك عشان هالمسكينه الي دااخل
امش معي وبعدين اشرررح لك
تحرك معه متجهين لقسم الرجاله من الباب الخلفي
دخل والفكار تاااخذه لبعيد حياته الي ضلت على ماهي عليه وصبا شافت حياتها
وعمه شكله نفس وضعه وش يمنعه من الزواج لهالوقت .
حسين يحس غضب الدنياء مجتمعه براسه
على كل شي سواه بشرف الاانه مايتقبل دخوله
ببيتهم مهما كان كل ماتذكر
كيف كان واقف مع
اخته بذاك الشكل
كل شخص يسمع قصته
بيصير مع شرف ولا راح يحس فيه الاوااحد
عااش نفس مووقف هو مخطي ويقر ويعترف لكن
ماينسى كيف كان شكله وهو واقف وبلبسه
وشكل اخته المنهاار
هذا الموقف سبب شررخ كبيير
كبيير بعلاقته بشرف وليمكن يرجع كل شي نفس مكان حتى لو
تغير كل شي قدامه
لـ...خاااااااااااااااالي
انتتتفض من صرررخة البراااء ولد اخته
..ونتبه على المكان متى طلع ووصل قسم الرجال وجالس
كان يمشي مع
وليد ولا حس بنفسه
تقدم منه بخوف:حسيين وش فييك
البراء ركض له:خاالي امي امي
طااحت واغماء عليها
..كانت دموعه تنزل بررعب على امه
وليد من سمع كلامه ركض
لدااخل
وحسين بعد ماسيطر على رعبه
ركض يتبعه
....قبل 15دقيقه
شرف سيطر على عااصي الي يصااارخ
ومعصب
لكن رفض يطلع الا يشوف صبا
شرف ماقدامه حل غير يناديها له
ولا راح يدخل وسوي لهم فضيحه
وعاصي معروف
اذا فقد اعصابه
مايعرف احد
تقدم لداخل
البيت بيناديها
لكن انتبه لولده الي
انطلــق
من قداامه مثل الصااروخ
وكاان فييه مصييبه صاايره
لف بيلحقه نادا عليه لكن ماسمعه
توقف وهو يشوف هدى تنزل
وهي تركض
ودموعها تنزل
بدون شعوور
واسو الحتمالات تنزل على راسه
الا انها تكوون ام البراء هي الي فيها شي
صدددمه وفجعه كلام هدى:
هدىى وش فصاااير ليش حسين طلع برا وانتي
يـ..
قاطعته بصياح:عمتي عمتي
مدري وش فييها مااترد
عمتي
عمتي
هذا يعني انها تقصددددد
حسنااااااااااء
ركض لفوووق
بدون تفكييير
كاان يعرف المكاان
بالرغم من مروور
18 عليه الا انه مانسيه
دخل مع باب الجنااح المفتوووح
وركض للغرفه لكن تعثر فيها
كانت متمدده بالارض على باب الغرفه
جثى على ركبته
وهو يناظر لوجهها
متغيررره مو ذييك الطفله
ام دممعه
هاذي انثى كاامله والكامل الله
ناضجه وجمااالها يفتتن القلب
حاول يصحيها
رفع راسه وشاف علبة ماء
على الطاوله
ركض وهو ياخذه
رجع لها ويفتح العلبه ويجثي على ركبته مره ثانيه
كانت هدى وراه واقفه وتناظر
مو عارفه وش تسوي
وعمتها بترووح
الصدمه اعدمت التفكير عندها
شرف صب بيده ماء ومسح وجهها
لكن لاستجابه
صد على هدى
وبصوت متهدج:وش فييها وش السبب
هدى بشهيق:مااعرف
جيتها غايبه عن الوعي
هي فيها ضيق تنفس
شرف انفجع:ايش ضيق تنفس
هزت راسها:ايه فيها من زماان
صرخ فيها بغضب:شلون وااقفه اجل روحي جيبي جهاز البخار اكيد عندها
هدى هزت راسها:لا هي ماتستعمله
برتبااك نزل راسها
بالارض وهو يناظر لوجهها كيف بدى يقلب ازرق مالاحظ
ان الكسجين بينقطع عنها
او انقطع
نزل راسه لمستوها
وهو يااااخذ نفس
قويي ويفتح فمها
ويعطيها تنفس صناااعي
مره مرتين ثلاااثه
شهققت بقوووه
وهي تكح سبحان الخالق وكان روحها طلعت
نزلت دمعه على وجهها منه
دمــعه يتيمه مثل يتم قلبــها
الي عاش طول عمره يتم الاب والام وبعدها الزوووج
وهي صاابره ومنتظره الفرج
الفررج اليوم جااه وهذا هو قداامها
كيف وصل لهنا ووكيف
وو
:عمتييي
:حســـناء
هدى صدت على عمها الي دخل يصرخ
بخوف واخوها
وحسين الي دخل مثل المجنون حتى وصل لاامه
كلهم
مانتبهو لشرف الي وقف وتراجع
شوي شوي
حتى وقف على الباب
حسين بخوف مسكها وهو يعدل جلستها :حسنا ياروح اخوك وش فييك
حسنا شااخص بصرها
بصممت
وليد بخوف تقدم منه وهو تناظر وين متناظر
:عمتي قولي انتي بخير
هدى برجفه:لازم ناخذها للمستشفى
.اسرعت للغرفه تجيب
عبياتها وحسنا تشير مابي اروووح
شوي ويفلت السانها
لكن هي اقسمت ماتتكلم
لين يـ..
قطع افكارها ولدها الي دموعه تنزل على خدده
وهو يحتظنها وعينه تروح للباب
رفعت يدها بخوا وهي تحضنه بضعف ونظرها يلف
للباب شافت طرف ثووبه
الي تحرك
بعد ماحس
انها انتبهت له
وختفى
:امي الله يرحمك وخلييك لييي
قومي للمستشفى
خليني اتطمن عليك
قلب مرررعوب
بنصياع لولدها وقفت تحت مساندته
ووليد بالجهه الثانيه
هدى لبستها العبايه
ونزلو بالمصعد للباب الخارجي و
لسياره على طول
....عند عاصي مل انتظار وتحرك يمشي بالحديقه
ماحس بالوقت وهو مستمتع بمنظر الطيور والحمام
الي عند المسبح
يتبرد
بهالوقت الحر
لفت انتباهه بيت زجاجي
تقدم منه بهدو
وهو يفتح الباب
ويدخل شاف باب ثاني
لكن
عااكس مابدااخله
عقد جبينه وهو يلاحظ
شخص يتحرك فيه
تراجع
لكن شي بداخله يشده
يقول اخل شوف مين
نهر نفسه
بسبب الحساس
لكن قبل يتحرك انفتح الباب وطلع الشخص من وراااه
شهههقت بصددمه:عاااااااصي
حس بغضب الدنياء يجتتتمع براااسه
وهو يشوفها هنا وبشيله بس
شلون جتها الجراءه طلعت كذا
هي زااد رعبها وهي تشوف كيف العقدة الي على جبينه كيف زاادت
وبدون شعوور ركضت
تهرب منه
لكن وين كاان هرووبها
كان لحضنه
تعلقت برقبته وهي تدفن
وجهها بصدددره العرييض
وتهمس:मैं तुमसे प्यार करता हूँ
حركتها صدمته توقع انها تهرب منه
لكن انها تتعلق بصدره
هذا الي جننه شعوره
بقربها من جسده
خلى الغضب يخف
طبعا كالعاده
تمتص غضبه بكلمه وحضن
من ايام الطفوله
لكن اليوم مستحيل يعديها لها بيعااقبها بيعاااقبها
بشد عقاااب
وبتشوف وبتعرف شلون يطلع دلعه لها من عيونها
هيـ....لجم تهديدااته
همستها الي بخرررت كل ششي
يخطط
له ..وكانها تعويذه سحرييه..
ويخلي المووقف
كاانه
مووعد رومانسي كان متفق معها عليه
بضحكه سيطر عليها
على بالها ما يعرف لغة الهنود الي بس تحيكي فيها
مادريت انه تعلمها لجل خااطرها
تعلم الهندي وكل لغاتها الي تعرف تعلمها بدون لا يقول لها
همس بالالمانيه. لها وهو يرفع يدينه ويحتظنها:Ich bin auch
شددت من حظنه وهي فاهمه كلمته
عرفت انه عرف وش قالت
بعد دقايق فلت يدينها وهو يبعدها شوي عنه
وعيونه عليها
شاف كيف دموعها على خدها
بندم رفع اصابعه وهو يمررهن على خدها ويمسح دموعها
وبهمس:معاش الي ينزل دمووعك
ياصباي
ياليت الساني انقطع
ولارفعت صوتي وارعبتك
ياليتني مـ....قااطعته
بحرركه غيير متووقعه منها
تسككته
دقايق وهي تبعد عنه
وهو مذهول يناظر لها
نزلت راسها على صدره
وبهمس:لعاد تعيدها وتدعي على نفسك
متحمل بعدك عصومي كفايه الي راح
من عممارنا بعيدين عن بعض
استوعب كلامها وشد على حظنها اكثر
وبهمس:صباي كفايه بعد
انا بموت من بعدك
تعالي معي بلا زوج بلا هم
حنا متزوجين يكفي
هزت راسها نفي:لالا
لتفكر تسوي شي
الخبر لو وصل ابوي
ماعرف وش يصير له
لا لا تكفى
عض على شفته بقهر مايكسر ظهره غير ابوها والي خايفه عليه
ولا يعرف هو ليش رفضه ووافق على ياسر
بالرغم من انه ارجل من ياسر بكثير
ولا هوقصور بياسر لكن الفرق واضح
..........
ِِِِِِِِِِِِ
بعد سبوع
:لااا مستحل
عقدة جبينها بصدمه ماجا ببالها ولا واحد بالمية
انه بيرفض:وشووو ترفض الشرف يامحمد
ابو عاصي رمقها بنظره
:الشرف بترغميني ياعني على هالمسمى
رفعة الفنجان ورتشفت منه بغرور:والله ماني مرغمتك بالنهايه انت
الخسران
ترفض نسب شرف والكل بيشريه
اخذ نفس قوووي
وضيق من ردها:لترفعين شخمك علي ياشملا
شرف بدال الامره مرتين ناسبته
خال عيالي ويعال ولدي
وبالنسبه لشووق
بعمر ولده شلون تبيني افكر حتى اني اوافق عليه
وماضن انه رايه هذا رايك انتي وخواتك
اعرفكن
نزلت الفنجان بغضب
وبعصبيه:ليسمعك يغير رايه
واحنا يالله اقنعناه
ابو عاصي بنفس مستوى صوتها:خليه يهون
لني راح ارفضه وهذا راح يزعلني قبل يزعله
لكن مهما عزييته ليمكن اعطيه بنتي وهو مو بعمرها
افهمييني يام مهند
ام منهد بعبره:انت تعرف وش كثر اعز شووق
عشان كذا ابيها لاأغلى شخص على قلبي
رفع حاجب وبمزحه وبيغير الموضوع:اغلى شخص
ونا وين مكاني
بضيق ردت عليه:لتغير السااالفه محمد بتووافق
محمد برفض قاطع:لتفكيرن مجرد تفكير
لييمكن مستحيل
بعتراض:طيب خذ رايها يمكن توافق
ابو عاصي اشر بيده برفض:مستحيل لتحاولين
لو اخذت رايها بتوافق لو عمره فوق 70
من الي عقلها براسها وترفض شرف بكل حالاته
شخرت بقهر منه:انتتت وشفييك كلامك متناقض
تمدحه وترفضه
ابو عاصي وقف ينهي النقاش:مارفضته لشخصه
لكن نصيبه مو مع بنتي
يالله انا ماشي وراي شغل
..طلع من قدامها
وهي تراقبه
دخل وعينه على ابوه الي طلع
:خيير اصوتك واصله لبرا عسى ماشر
وقفت بعصبيه وهي تقول بغضب:
فيه شرووور مو شرر وابوك راكب راااسه
بدر راقبها:امي معصبه شكل جدي جايب العيد هههههه
.
طلعت من عندهم وجملتها الاخيره تردد باذنه
:احد يرفض شرف الماجد
احد يرفض شرف الماجد
احد يرفض شرف الماجد
:يرفض من الي رفضه
..صقر ردد السؤال على بدر الي يمشي معه
لكن مالقى رد .شاف اخته تدخله
:شجووون لحقييي
شجن تقدمت بهدوو وبرود:وش فييك
كشر من شاف برودها
:اااف انتي وش فييك
ميته وين شجون القديم
برود ردت عليه:ماتت
تافف بضيق:شجــن لو بس تقولين لي وش فييك
انتي مو صاحيه احس فيك مس الصراحه
غمضت عيونها .وهي تحمد ربها انه ولااول مره بحياته صقر يطلع غبي
وهو معرووف بذكائه الخااارق..تنهدت و
بتفكير مرت شهووور لكن ماقدرت تنسى وصوورته بخيالها
اخيرا عرفته من هو ومن يكون
ووش علاقته لكن بقى شي وااحد كيف تقدر تنتقم منه
وش الطريقه الي ترد حقها بدون لحد يعرف بشي
..مكاااااانت تعرف انه و الي على بالها انه مافهم
كان يعرف كل شي او تقريبا
شااك بكل شي
لكن الشخص مايعرف من هو
ولا كان من زماان جايب خبره
.وقفت
ببرود ظاهري وهذاي هي
من فتره تدخل وتطلع بكل بروود
ولا احد يعرف شي فيها
غير شوق والي كانت تعرف انها تعرضت لموقف بس عدى على خير
لكن صقر ماكان عنده خبر ان شوق تعرف
وقف وتبعها بخفه
حتى دخلت غرفته لفت بتقفل
الباب وشهقت بصدددمه من حركته
الي ارررعبتها
ذكرها بمووقفها مع حسين
حط يده على الباب
وثبته
وهي بدون شعوور ترااجعت
برعب
دخل وقبل يقفل الباب
كان بدر واقف وراه
اشر براسه بيدخل
ابتعد عن الباب ودخل
قفلو الباب
وهي تتراجع
برجفه
وكانها مسوويه مصيبه حركتهم ارعبتها
هي بكل الحوال فيها عقده بسبب موقفها تخاف من ضلها من ذاك اليوم
بدر ناظر لها وصد على صقر الي واقف ويراقبها كيف ترجف
:صقر يشكي يوقل فييك
شي
لككن انا اعرف ومتيقن وش فييك بالضبط
..كان بدر نطقها بصوت قوي
..شهقت برعب من كلامه وهزت راسها
بدر كمل وهو يخطي خطوها لها:الي بعرفه لييييش لييش
انتي سااكته
وش سويتي حتى تسكتين وتخبين شي مثل كذا
صقر بدا يخاف من كلام بدر
مايبي يحط احتمالات توصله لمصيبه:بدر
وضح اكره اللغااز
بدر صد عليه وبقوه:ماسئلت لييش تغييرت
اختك كذا بدون ساابق انذااار
وش صاير حتى تتغير
وتنعزل عنا لـ...
صرخت برجفه وهي تقاطعه:بسسسس بس مافيني شي من قال اني تغيرت
ماصار شي
بدر تقدم منها:شجــــــن لتكذبين وقولي حسين وش سوى لك
قولي ولاتخاافين راح نصدقك
كنت اعرف لكن من فتره قريبه ونتظرت تتكلمين لكن مافيه امل
صقر صرررخ بصدمه:حسيييييييييييين
بدر هز راسه وهو يفلت يدها ويلف عليه:اييه حسييين حسيين النذل
صقر وصرده يرتفع ويهبط بجنوون:حسين ولد خااالي
بدر عقد جبينه ومن تذكر هز راسه:لالا حسين خاله خال البراء
نزلت على الارض وهي تنهاار
:مااسوى شي مااسوى شي
مااعرفه اصلا ولاادري وش تتكلم عنه
بدر صرخ بغضب كان ماسك نفسه
لكن
خلاص فلتت اعصابه وهو يشوفها تنكر
كان طول هالوقت يدور
على بنت اخت شرف
الي قال عنها حسن في ذاك اليوم
واخيرا بعد محالااات قدر يدخل على حسن
بالسجن ويحشره حتى اعترف انه هو وحسين
دخلو بيت ابو عاصي
وينتقمون من شرف ..وقاله كل شي
عرف حتى سبب
انتقامه ونها كذبها منه
لكن حتى حسين خسييس
:9شهوووووور وانا ادوور كلمته برااسي
وادور من بنت اخت شررررف
لكن مجاااء على بالي انها عمتي
عمتي وساااكته
لييش مو رجاال مالين عييينك
تعتزييين فيينا
لييش تسكتين على يهانتنا
ليييش .هززها وبصرررخه:تكلمييييييي
وش سوووى لك قوولي وش سوى لك
انا عرفت انه هو الي دخل لكن ماعرفت وش سوى
برعب هزت راسها بنفي:لالا مااسوى شي والله ماسوى شي
صحيح مسكني لكن والله تركني تركني
بدون لايقولي شي
صقر كان مصدوم
مكان بباله ولا واحد بالميه ان يكون سبب تغييرها
شي مثل كذا
فكان الغضب يتفاقم
براسه كل صرخه من بدر
تزييد جنونه
وصدره يرتفع وينخفض
حس التنفس عنده انخفض
بجنون طلع الجهــاز
وضغطه بفمه اكثر من المعتااد
وعينه على اخته الغاليه الي تنتفض
برعب
وصراخ بدر
والدنياء تدوور فيه
وهو يسترجع كل لحضه مرت من تغيرت اخته
كم لهم كم كم وهو مستغفلين منه
ومنها الغبيه الي سكتت
عنه
استمع لكلامها بالحرف الواحد نقلت لهم وش قال
لها في ذيك اليله
لف بغضب وفتح الباب
ونطلق طالع من البيت
بدر
دفها بالارض وطلع
يركض وراه
بسرعه عرف انه ليمكن يسيطر على غضبه
مكان اقل منه غضب
بدال لايلحقه ويمسكه تركه
وهو يشوفه يركب سيارة ياسر
ويفحط فيها طالع من البيت اتجه لسيارته
لكن انتبه للي تتمشى بالسور
اسرع بخطواته يمها
:شووووووق
شووق حذفت الغطاء على وجهها
ولف عليه:هلا
بدر
بدر بسرعه تكلم وهو يشر على بيت جدته
:شوق روحي لشجن
تعبانه شوي خليك معها
ولا تعرف امي عن شي
لاوصيك
.ولف راجع بسررعه شبه يركض
وشوق فاتحه فمها بتعجب
لكن ارعبها حركت صقر وهو الحين واضح الغضب بوجهه
ركضت لبيت ام مهند
وعلى طول لغرفة شجن
فتحت الباب
ودخلت
شافتها طايحه بالارض
ومنهاره تصيح بجنون
بخوف قفلت الباب
وركضت لها
:شجووون وش فيييك
وش صاااير ليش تصيحين
شجن ارتمت بحضنها لكن مو قادره تنطق بحرف
وهي تصيح بنهيار
شوق برعب:شجووون هدي بسس
بدر مسوي لك شي ولا صقر ش فييك
هزت راسها بنفي وزااد صياحها
شوق مااتت رعب
حاولت تهديدها لكن كل شوي تزود
صياحها
:هددي بس ليوقف قلبك شجووون
هدييي
شجن حاولت تتمالك نفسها وبقي شهيقها
بشكل يقطع القلب
شوق بعدتها شوي:شجون قولي لي وش صاير
شجن بدموع رجعت تنزل:انا خاايفه خاايف
يمه شووق بدر بدراول مره اشوفه
كذا
زي الوحش
يصرخ علي .سكتت ماقدرت تكمل من الختناق بدموعها
شوق كلام شجن بدل ليريحها زادها خوف
:هدي وقولي لي وش السبب ارعبتيني اكثر
شجن مسحت دموعها بكمها:تـ.ـذكـ.ـرين موقف القديم الي
.الي شفتيني ورا البيت ولـ..نا
شهقت شوق :ايييه وش فييه صاير شي
هزت راسها بشهيق:ممم
شوق بصدمه:شلوون انتي قلتي مصار شي ولا تعرفينه
شجن ببكاء:مصار شي بس بس عرفته
ووبدر عرفه
وو
شوق بصدمه:ياامجنونه ليش تقولين له وهو مصار
شي
شجن بشهيق:مصار شيي لكن موقفه ماقدر انساه
غير فيني اشياا كثيرره
وبدر ملاحظ وهو له موقف معه
وشكله ذاكر له المووقف
شووق بصددمه:طييب لييش
ووش علاقته ببدر
ووش يبي فيك
كان حركته انتقام
شجن شهقت بعبره متعلق بقووه
فكحت
كلمت انتقام ذكرتها بالسبب الريئسي
شلون بتقول لشوق
هزت راسها
شوق بتعجب:طيب من هو وليش بينتقم ومن بدر
وش سوى له
شجن هزت راسها بنفي:مو بدر مو بدر
من خالي بينتقم
شهقت شوق بفاجعه:ايييش من شرررف ليييش وش مسوي له
مستحيل شرف يخطي عليه
شجن بضياع:هذا الي مستغرب منه
وش سوى له خالي احسه مستحيل سوي شي مثل كذا
لكن بعد ولـ..سكتت فجأه وكانها بتقول مصيبه
شوق بفضول وخوف:بعد ايش وش تعرفين شجن ماعرفه
شجن بنفي:لالا ماعرف شي مافيه شي اصلا
..........
ِِِِِِِِِِِِ
كان جالسه باخر المجلس
ويراقب صدييق عمره او من كاااااان صديقه
كيف يسولف مع اخوه ابو وليد
ووليد والبراء الي يصب لهم القهوه
بسعاااده وهو يسمع كلام ابوه
بفرحه مو سايعته
شرف رجع يخطب
حسناء فجأه بدون سابق انذار
لكن ماقدرو يعترضون
كان الشور بيد حسناء
موقف جاسم منها القديم
يعصر قلبه ندم
عشان كذا اخذ على نفسه عهد
مايغصبها ولا يعترضها بموقف وراي
وهو
مكبله يدينه ماله كلمه بعد كلمة جاسم
مايخفي الفرحه الصغره
الي بقلبه لهالرتباط لجل البراء
ولجل صديقه يبي يرجع كل شي بينهم
لكن من غير موقفه معه قديما موقفه مع بنت
اخته يحمد ربه انها ماتكلمت
وهو الحين يفكر جدياً انه يتقدم لها
لكن خايف يرفضونه
لنه كبير عليها
متندم وقد شعر راسه الاف المرات
لكن وش بيده يسويه
انتبه لكلام
جاسم بعد ماشرف خلص كلامه
:والله يابو حسين
انا من جهتي موافق ماعطيتها لك
قبل 18 سنه برفضك الحين انا شاريك
ياشرف اول والحين
نسبك يشررفني
شرف صد على حسين الي جالس والفنجال بيده
برد ماشربه والفكار ساااحبته
:وراي ابو جاسم
حسين انتبه له وببتسامه مغتصبه:كلام ابو وليد
ماعليه تعقيب
نسبك شرف لنا
لكن حتى احنا بناسبك
شرف بضحكه:بمن بتناسبني
لاعندي خوات ولا بنات هههههههه
حسين فرح ببتسامته معنها متقبله تعدل
بجلسته وهو يقول:الا عندك بنتـ.....حسسسسسسسسين
انكب فنجاااله عليه ووفز واااقف وهو يسمع الشخص الي صرررخ
باسمه بثوواني بعد ماسمع صرير الكفراات
شرف فز واقف
ووليد وابوه
والكل
بتوتر من الي يصير
ثواني وصوت سياره ثانيه
توقف
وصووووت ثااني يصررخ
باسمه
هنا حسين تجمد برعب
صوت بدر يعرفه زيين
وصقر هنا ضاع وكل شي
طار منه
اكد عرفو والحين الخبر يوصل شرف
شررف
بالمح البصر شافهم واقفين قدامهم
على باب المجلس
صقر واقف وبدر بقرب
شرف انفجع
ممن عيال اخته وش صاير
:بدرر صقرر وش صااير
صقر ووجهه قلب احمر
سحب السلاح من بالنطلونه
ووجهه لحسين:صااير
انه لازم نقتله الخااين ونمسح دناسته الي فكر يدنسنا فيها
وليد والبراه جاسم
يراقبون بصدمه
شرف مفجوع
والفكار روادته باسوا الحتمالات
صد لحسين الي مخطوووف لون وجهه
هنا تاكد لكن خاف خااف من قلب
شي كيبير وهو شرف
مايرضى مايرضى بالخطاء والخيانه ماتربى عليها
تقدم لولد اخته:صقر نزل السلاح
صقر بصرخه وهو يوجه السلاح لحسين:
لاااااا ولي خلقني مانزله لين اشوف دمممه
قداامي
البراء مفجوع
صديقه موجه السلاح لخاله
موقف فجعه بحياته كلها ماتخيل موقف مثل كذا
وخاصه لشخص مثل خاله حسين مثله الاعلى
بكل شي وابوه الثاني
وليد وابوه وقفو متفرجين
يمكن من الصدمه ماعرفو يتصرفون
شرف
رص على اسنانه:صقــــر نزل السلاااااح
لتصيير طفل
هنا بدر صرررخ وهو يوجهه له التهام
:اطفاال اطفااال تصررفو مو جاالس بمجلسه وتشرب من قهوته
وهو طاااعنك بالظهر
.تقدم خطوه وهو يصرخ على خاله:فيييه
شي بييينكم
حلووه بيينكم بيينكم
وش ذنبنا نحمل اختطائم
انا ضاااع مستقبلي
بسبب حقد بييينكم
والحين والحيين يجي بمصييبه اعضب
شرف خلاص بدت تفلت اعصااابه:انت قووول وش صاااير
تصرخ انت وهو ماعرف وش صاااير قوولي حتى اعرف اصترف
صقر بنفي تقدم من حسين:لتتصرف ولا هو انا اتصرف وخلص العالم من اذيييته
..سحب زر الامان ورفعه بجهت حسين
طلعت صررخه من البراء وهو يركض ويصير وبوجه خاله:
صقررر وش فييك جنييت
تقتل خاالي
صقر صرخ عليه:بعددد عني يابراء لو جبتو جيييش
ليمكن احد يفكه مني
شرف تجمد وعينه تجي على السلاح موجه لولده
انلجم لسانه ماتوقع حركته
وليد مفجوع تحرك خطووه:صقر
فهمنا وش يصير
بدر رد عليه: اسئل عمك اسئله كان له وجه يتكلم
كيف يطعن من الظهر ويضحك بوجيهنا
ضاع مستقبلي بسببه هو ولد عمه
كان يتغل باسمه وساكت عنه
لكن يسـ..سكت مو قادر يقولها
كيف بيفضح عمته قدامهم
مستحيل
جاسم طلع لبرا تحت صراخهم وضجتهم
ثواني ورجع ومعه ثنين محد انتبه لهم
وقف بمكانه وهو ممفهمهم شغلهم
تقدمو من صقر بخفه
ونقضو عليه
واحد مسك يده وثبتها لفوق
والثاني ثبته
وسحبو السلاح من يده
صقر بالاساس مو متعود على مسكت السلاح
ولا متمرس وعشان كذا سهل عليهم التقاطه
وهذا سلاح ياسر لقاه بالسيارته او كان
متوقع انه بيلقاه عشان كذا اخذ سيارته
بعد ماسيطرو عليه وسحو السلاح منه
جاسم
اشر لولده:خذ ولد خالك وطلع من هنا
البراء بعتراض:خالي
ابو وليد اشر له بحزم:برا بسرعه
تحركو طالعين بضيق
اشر لرجال لبرا
طلعو وسكرو الباب
تقدم وهو يوقف بينهم هم وحسين
:والحين ممكن تقولون لنا حسين وش مسوي
وخلاكم تجون بهالغضب العارم
..وبحكمه.عمر الغضب ماحل شي ياوليد ياصقر
مهما كان الشي كبيير
الغضب بيكبره اكثر واكثر مراح يحله
لكن الحكمه والتفكير العاقل بيحل كل شي
صقر كلامه يزيد غضبه مايهديه
بدر بغضب:لو تعرف وش مسوي اخوك ماقلت كذا
ياعم جاسم انت نعرف رجال والنحم والف نعم فيك
لكن اخووك .ناظر له..وبعدها سكت
جاسم بهدوو وهو خايف من كلامهم خايف ينصدم باخوه
:مهما كان راح انصفكم ياولدي لتخاف
لمعلوميتك مريت بموقف اعضم من كذا
وبالحظه الي صاارت حليتها
بالي كتبه ربي لي ولهم
شرف كلام جاسم ذكره بموقفه القديم
بتوتر اكثر مايدري ليش
اصلا دخووو صقر وبدر بهالشكل اول مامر عليه
موقفه لقديم وتذكر
:بدر صقر تكلمو قولو وش صاير انتم تخوفوني
بصراخكم هذا بدون لاتقولون شي
بدر ناظر له:خالي انت انفصت الكثير
وحليت لهم مشاكلهم واولهم انا
لكن ماقدرت تحل موقف صاار ببيتك
وبين بنات ياااخال
بنتك يصير فيها شي مثل كذا
ولا تعرف
ومن من من خال ولدك خاااال ولدك
ياشرررف
طعنك بظهرك
شرف انتفض بغضب بنتك وطعنك
وش معنى كلامه هذا
الا شي واحد
ويااااويل الي يغضب منه شرررف
ياااويله الموت مافيه حل ثااني
وخصوصا المسئله
مسئلة شرررف
شرررررف
وهو شرررف الماجد
ناظرلحسين ورجع نظره لهم:
وش مقصد كلامكم
يابدر جاسم خااف من شررف
:كل شي بينحل هدي نفسك بس
وبنعرف كل شي
...وبرا عندباب المجلس مقترب من الباب بعد ماخلى البراء يروح لاامه
يتطمن عليها
ويستمعه لهم
ارعب توقعه .بباله معقوله عمه متعرض لبنت اخت
شرف ينتقم منه لموقف ماحصل اصلا كانت فكره من حسن
هو عارف ان عمه غرقان بسبب
سحن بكل شي ومن فكر يتركه
وهو نددمان ماقدر لنه غرقااان فيه
وكل ماطلع من مصيبه يدخل بثانيه
فيه مواقف ينقذه وهو وصديقه
متعب منها وفيه لا مايقدر
هالمره تيقن لكن شلون ينقذه
ايه يلبس حسن التهمه
لكن من يشهد معه من يسااعده
هز راسه الحين يحطها على حسن
وبعدها يفكر من يساعده قبل عمه
يتلكم
اصلا لو تكلم وعترف بضيع كل شي
واولها عمته مراح ترجع لخاله
ثاني شي بيبتعد عنهم خاله ويرجعون اغراب مثل قبل
استغل موقف حسن معهم يوم يتقمص اسم حسين ...
اقتحم الباب بعد ماسمع صوت عمه المرتبك
والي واضح الندم بصوته ونه ممكن يوقل كل شي
خلاص هو عرف انه معتدي على بنت خالته لكن مايدري من هي
:اااانااا مستحيل اسمح لكم تتهجمون على اعمي بدون دلييل
حتى فرص ماعطيتوه يدافع عن نفس
حسين كان بيتكلم
لكن اقتحام وليد المكان خلاه يسكت
ناظر له وشاف الاصرار
بوجهه
انصدم منه كان متوقع اول واحد بيصدق فيه هو وليد
لنه يعرف كثير عنه
شرف سكت بعد مناوي يتلكم مر بباله
موقف ونهم ماتركو له فرصه يدافع عن نفسه
لكن هون عليه بعدي بعد كل شي جاسم الي عارف انه بري هو اخته لكن كان بيربطهم سوى باي وسيله
صحيح خاطئه لكن هذا الي جا بباله في ذاك الوقت
تراجع بعد دفاع وليد عن عمه العدائي
صقر وبدر عصبو
لكن كلام وليد لجمهم وطلعهم هم المخطين
كيف قلب كل شي عليهم
:حسن قبل كذا حطكم بموقف
واكثر واحد تضرر منه انت يابدر
وكان يتكلم باسم عمي
لكن فالحيققه عمي ماكان يعرف قلت انه ساكت عن استغلاله
وبالحق مكان يعرف اصلا لن عنده هم اكبر من هم حسن وهدافه
الدنيئه القذره
شكله كان اهم واكبر كان سامي وهدفه للامه الاسالاااميه
كان يـ....وليييييييييييد
صرخه من حسين طلعت:بسس لتكمل خلاص يكفي الي قلت
بيصدقون كيفهم مو مصديقن انا قدامهم
يسوون اليي يبون فيني
بدر اخذ نفس وهو مايبي يبين انهم هزمووه ليمكن يطلع حدسه مخطي
:مستعد ليش
حسين بصغر:للي تبون انتم قولو وانا انفذ
صقر :اي شي
حسين بضيق:للي تبون مستعد اخطبها
رص على اسنانه شررف وهو يتقدم ويمسكه من ياقة تثوبه:
بنت اختي مو بايره
لتعيد كلامك لو مابى الا انت اخر الرجال ماتزوجتها
بدربضغب:لتفكر انا صدقتك انت وولد اخوك
لكن اروح اتاكد
وبعدها اجي والي خلقني لشرب من دممممك ياولد الجاااسم
وهذا انا قلتها لك
لف وطلع من قداامهم بغضب تارك صقر
ركب سيارته
وتسند على الدركسون
مو عارف وش يسوي
كيف يتاكد
بعتد تفكير
حرك سيارته وتصل بصبا
ثواني ووصله صوتها الناعس
:هلااا صبوو نايمه
صبا بتذمر:وش فييكم على اليوم
بنام ياعالم ارحموني
بدر بضيق:وش فيك ترا اول مره اتصل
تو وليـ...قطعت كلامها وهي متسوعبه كلامها
بدر عقد جبينه:اييش ولييد وش يبي فيك
تعدلت بجلستها وهي تصحصح وبتوتر:وليد
ماقلت وليد
اقصد عاصي
بدر متاكد بس اتغرب انها انكرت
:المهم وينك انتي رجعتي للقصيم ولا هنا
برتبااك:رجعت لالا اقصد هنا وش صاير
بدر زاد تعجبه:وينك ابيك بشغله بسرعه
ردت:انا عند خالتي شادن
بدر توجه لبيت خالته:خليك مستعده شوي وامرك
صبا بتوتر:اوكيه بس ممكن اعرف وش صاير
بدر برفض:اجهزي قربت وتعرفين بعد ماطلعين معي
وايه لتردين على وليد ياويلك ياصبا لو عرفت انك رديتي عليه
ترا راح اعرف
هزت راسها
بايه
مجنونه هي تجازف
مانست موقفها مع عاصي قبل سبوع
:زين زين يالله باي بروح البس
سكر منها واسرع
بسيارته
جاسم تمسك بشرف وهو يحلف عليه مايطلع بكل الطرق
متاكد انه لو طلع ماله رجعه
صقر كان مقهوووور
وهو يحس ان خاله بدى يطيح من عينه لو مانتقم لاخته
مهما كان الموقف
شرف كان هااادي للان الا من كم كلمه رمها عليه
فلت يد جاسم وهو يقول بعد مابتعد كم خطوه :ابو وليد
مراح اسوي نفس موقف وقول تعال تزوج
بنتي
ليش لني واثق من بنت اختي وليمكن تجي الشينه
لكن قد مااعرفتني يانسيبي
ماااعرفتني زيين
انا كل شي كل شي
حتى المستقبل اساامح بضياعه
الا شيين الخياااانه وشررف
الششششرف ياجااسم
ابوي مسمااني شرف الا اني شرررف
المااجد ولاعاش
من يدنس شررفي حتى لو بس تهديد
صد على حسين ووليد واقف قدامه
تقدم منه وهو يبعد وليد بيده
ووليد ابتعد بتوتر
من خاله الي ارعبه شكله والغضب الي تارك عيونه حمر
:حسين اسئلك بالي خلقك
انت ولا ولد عمك الخسيس الي دخل بيت صقر
حسين لجمه شرف بسؤاله فررق فررق بينه
وبين مواجهته الي صارت قبل 18 سنه
بخضوع :انا لكن بتخطيط من حسن
هو الي حرضني عليه
شاف كيف شكله اشتد والغضب غشى وجهه اكثر
قال مدارك نفسه:مصاار شي والله مصاار شي
دخلت لني خفت من حسن يسوي باختي شي لنـ...
لجم كلامه يد شرف الي سدد له بكس مع فمه
واحد ورا الثاااني
حتى سقط حسين بدون مقاومه
مكان ضعف فيه لكن
كان متيقن انه يستحق
كل الي يصير له
فستلم لشرف الي بعد فتره ابتعد
وهو فحمان من ضربه برد قلببه
طلع غبن السنين الي فاتت
كلها مع موقفه مع شجن
فيه
وقف وهو يبتعد عنه بعد ما
جاسم مسكه وهو يترجاه يبعد عنه خلاص شوه وجهه وشوي ويذبحه
كان صقر واقف يناظر بستمتع
ووليد الي مصدوم بخاله وعمه
بعد كلمته الي اثبتت له
تحرك مبتعد عن المكان
وقف على الباب وصد عليهم
:الموقف هذا انا ياحسين الي اقولك انسااني
ونسى ولدي ولا تفكر انه يكلمك بعد اليوم
ولمعلوميتك راح اقوله
وش سويت قبل وبعد حتى يعرف خااله على حقيقته ويترك عنه التقديس لك بدن حق
و.بذل حاول يتعدل وهو يتراجه:لالا تكفى ياشرف
الا حسين لتقول له تكفى
انا اعزه ولدي والله ولدي انا الي مربيه
تبعده عني
..خنقته العبره من حس انه خلاص بيخسره
شرف على كثر ماسوى فيه ماقدر يتحمل دموعه
فصد عنه وهو طلع من المكاان بسرررعه
وصقر يتبعه بعد مارمى عليه نظرة شماااته
وليد نزل لمستوى عمه بعتاب:عمي
ليش تكلمت
كل شي راح ينحل لو سكت لكن بكلامك ضاع كل شي
وقف وهو يتسند على الجدار
وينفض يد لوليد
:بعد عني انت مو فاهم شي
تحرك بيلحق شرف
لكن جاسم وقف بوجهه:وين رايح
ارجع مكانك
نفض راسه بخوف:لالالا بيرح يقول للبراء انا ماقدر افقده هذا ولدي
هذا وليدي مستحيل اسمح له
جاسم مد يده وهو يمسكه من كتفه:ارجع مكانك شرف كلامه تهديد بس لكن مو نذل مثلك
حسين
بخوف نفض نفسه وهو يسرع بتعب للباب
بيلحق عليه
.....انتهى
نلتقي قريبا بأذن الله
|