لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-14, 12:43 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لعبة القدر - بيتي نيلز ( عدد ممتاز )

 
دعوه لزيارة موضوعي

" اطلاقا " قالت فران بهدوء .
لم يوجه أية أسئلة عند هذا الجواب ، فسارت معه دون أن تقول أية كلمة وتساءلت كيف توفيت زوجته ؟ ألم يفكر بالزواج أبدا ؟ أم أن طفلته المسكينة تأخذ منه كل وقته .
ولماذا أتى بها إلى هنا ؟ هذا السؤال سألته لنفسها للمرة الثالثة ، لتتعرف على ابنته فقط وتشعر بالحزن لأجل هذه الطفلة التي أحبتها من اللحظة الأولى . دخلا إلى المنزل فقدم كأس من النبيذ الأحمر شكرته فران فى حين استمر الصمت بينهما على حاله . ووجدت ان ذلك أفضل لها كي تتحنب الاجابة على أشياء لا تريد الخوض فيها حتى . . .
دخلوا جميعا إلى غرفة الطعام وانتظروا حتى تنضم ليزا إليهم . فدخلت بعد لحظات وجلست بينهما وأخذت تأكل كالعصفور . وتتكلم دون توقف فحاولت فران ان تحدثها بلغتها الخليطة بين عدة لغات والتي بالكاد يستطيعون فهمها . وحين انتهوا خرجوا إلى الحديقة مجددا ,دفعت بعجلات ليزا وهي تحاول ان تقول كل شيء بالانكليزية في وجودها .
أحضرت لهم مدبرة المنزل الشاي حيث يجلسون تحت شجرة توت كبيرة تفيء بظلها فتجلعهم بمعزل عن الشمس الحادة وحين جاءت المربية لتأخذ ليزا إلى غرفتها قالت بعفوية .
" فران ستأتي غدا أليس كذلك بابا . . . "
كان يجلس محاذيا لها فأخذ يتأملها للحظات .
" وهل ستفعلين شيء غدا ؟ " سألها ثم أضاف قبل أن تجيب .
" ربما نأخذ ليزا إلى البحر غدا . . . فعجلات الكرسي ثابتة وتتحمل الرمل "
" إذا اردتني أن آتي . فسأفعل . أود ذلك كثيرا " أجابت فرانسيسكا وهي تبتسم بوجه ليزا التى بدت وكأنها لا تصدق فاقتربت منها ووضعت يديها حول عنقها وقبلتها بلطف على خدها ثم نظرت إلى والدها وهمست فى أذنه فضحكت لكلمات قالتها ، شعرت أنهما على الأرجح يتحدثون عنها . وبالطبع لا يمكنها ان تسأل . قالت لنفسها ثم تمنت للمربية ليلة سعيدة التى ابتسمت بدورها بوجه فران .
حان وقت عودتها إلى المنزل . إلا أنها لم تذكر له ذلك وكأنها تمنت أن تبقى مدة أطول لأنها بدأت تتمتع برفقته . على عكس ما توقعت تماما فهو رجل يتميز بروحه المرحة رغم ما يعانيه بسبب طفلته .
دخلا إلى غرفة مفروشة على طراز القصور فيها جميع أنواع التحف . من النحاس والفضة وغيره وفوجئت فران وهي ترى مضيفها قد أصبح لينا بحديثه واختفت نبرته القاسية تماما . تحدثا في مواضيع مختلفة دون التطرأ إلى ليزا رغم أنها كانت تنتظر الفرصة المناسبة لتوجه إليه أسئلة قصيرة تتعلق بها .
أوصلها إلى شقة كلير في طريق العودة ، وكان يدير دفة الحديث كما يريد ولكن بعفوية وعن غير عمد . وقبل دعوتها بالدخول لبعض الوقت ، فشرب القهوة برفقتهم ثم استأذن وقبل أن يذهب أخبرها بأنه سيتصل بها فى الساعة العاشرة من صباح الغد .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-04-14, 12:44 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لعبة القدر - بيتي نيلز ( عدد ممتاز )

 
دعوه لزيارة موضوعي

نظرت إليها كلير بدهشة .
" فران أيتها الهرة المخادعة . . . هل عرفت أنه سيكون هنا ؟ هل لحق بك إلى هولندا ؟ "
بدأت فران تجمع فناجين القهوة وقالت .
" لا شيء من هذا القبيل . يا عزيزتى نحن لا نشعر بالمودة تجاه بعض كما تتصورين . لديه طفلة صغيرة مريضة جدا . أعتقد أنه شعر بأنها ستفرح إذا زارها بعض الأشخاص . وبالفعل هذا ما حدث فقد أحببت الطفلة كثيرا وهي فرحت بوجودى ، لهذا اظن أنه طلب مني أن أخرج برفقتها غدا وذلك بناءا على اصرار ابنته كذلك " .
" وزوجته ؟ " سألت كلير بفضول .
"إنه أرمل " أجابت فران .
" وأنتما معجبان ببعض ؟ " سألت كلير وهي تبتسم .
" ليس لهذه الدرجة ولكن يكرس وقت لليزا وهي تحبني وأنا كذلك ، لن تمانعي إذا بقيت في الخارج غدا ؟ " سألت فران .
" تمتعي بوقتك طالما تستطيعين ، فانا يسرني أن تقضي أياما سعيدة وأنت برفقتنا " أجابت كلير وهي تبتسم بمودة لفران .
منتديات ليلاس
وشكرت فرانسيسكا الله لأنها وجدت أخيرا من يهتم براحتها وتمنى أن تمضي أياما سعيدة دون أن يفكر بمصلحته عوضا عن ذلك .
كانت الشمس ساطعة والسماء صافية حين استيقظت فران ، وقفت قرب النافذة تتنشق الهواء العليل وبدت الغرفة طبيعية جدا . والساعة الموجودة إلى جوار السرير منتظمة وغير متعجلة في دقاتها ، وشعرت بالاحساس اللذيذ لعدم الاستعجال الذى يميز أيام العطلة .
انصرفت عن النافذة . وارتدت ثيابها ووقفت أمام المرآة تتأمل شكلها للحظات . رفعت شعرها بربطة وابعدته عن وجهها حتى لا يزعجها . كانت جاهزة حين وصل دكتور فان ريجن . جلست بجانب ليزا حيث وضعت عجلاتها وأخذت تستمع إلى دردشتها التي لم تكن مفهومة تماما ولكنها دلت على سعادتها المفرطة .
كان يوما رائعا ، عليها أن تعترف بذلك لنفسها . دخلت إلى سريرها في المساء لتستعد للنوم ، ذهبا إلى نوردويك ، أوقف دكتور فان رجين سيارته وحمل ليزا وعجلاتها إلى الشاطئ حيث الرمال بدت ناعمة ودافئة . ثم أخذوا يتمشون على طول الشاطئ وليزا تضحك وتبتسم لأي تعليق يقولانه .
وبعد لحظات جلسوا يتناولون الطعام الذى كانت مدبرة المنزل قد حضرته لهم . بالاضافة إلى سلة مليئة بجميع أنواع الفاكهة اللذيذة . أخذ دكتور ريجن يطلق النكات التي كانت تضحك ليزا ، وبدأت فرانسيسكا تضحك بدورها ونسيت نفورها منه . بل على العكس فقد وجدت نفسها تعجب به . في حين احمرت خدا ليزا من شدة الغبطة . للأسف أنه سيمضي نهاره غدا بالمستشفى في أترتشت يعالج المرضى ولن يتسنى لها رؤيته ثم تمتمت بصوت عال وهي في سريرها .
" لا يهمنى ذلك أبدا ، فعندما لا تكون ليزا برفقتهما فهو يصبح رجلا جافا وقاسيا "
ولكن لماذا تشغل بالها بالتفكير بهذا الرجل الذي لم تراه سوى مرات تعد على الأصابع ؟ هل هي مهتمة حقا بليزا فقط ؟ أخذت الأسئلة تتصارع في رأسها حتى بدأ النوم يزحف تدريجيا إلى عيناها وغطت في سبات عميق .


نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-04-14, 12:46 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لعبة القدر - بيتي نيلز ( عدد ممتاز )

 
دعوه لزيارة موضوعي

- 4 -



امضت الصباح التالي برفقة كلير و زوجها كاريل ، ثم ذهبت بنزهة على الاقدام عند الظهر ، اسبوع آخر و ستنتهي عطلتها . لم تذكر دكتور فان ريجن في رسالتها إلى خالتها و قررت أن لا تخبرهن أي شيء عنه بسبب الفضول المفرط اللواتي يتميزن به .
فكرت كثيرا بليزا كذلك طفلة بريئة و لطيفة . وصدقت والداها حين قال بأنه سيفعل كل شيء من اجلها ومن اجل ان تبقى سعيدة . على الاقل بقية الاشهر التي بقيت لها من الحياة ، يالها من طفلة مسكينة قالت فران و هي تفكر بصوت عال. ثم عادت ادراجها إلى الشقة و تطوعت لمساعدة كلير بطهي الطعام . بقيت كلير لبعض الوقت ثم اعتذرت و ذهبت لترتاح في سريرها لأنها تشعر بالارهاق .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-04-14, 12:49 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لعبة القدر - بيتي نيلز ( عدد ممتاز )

 
دعوه لزيارة موضوعي

كاريل ذهب إلى العمل . و كانت كلير تقدم الافطار حين اتصل الدكتور فان ريجن ." سأكون في المستشفى طوال الصباح" . اعلمها بصوت بارد ، "و لكنه آمل أن تكون لطيفة لدرجة أن تمضي الظهر برفقة ليزا حتى لا تشعر بالملل و خاصة انها بدأت تأنس في وجودها و تطلب رؤيتها دائما .سأتصل بك عند الساعة الواحدة و النصف" ، قال أخيرا ثم اقفل الخط قبل أن تقول أيه كلمة .
" ياله من متعجرف " قالت بصوت عال. " أي شخص سيعتقد انني هنا من أجل راحته فقط ". كلماتها ذهبت هدراً لأنها كانت بانتظاره عند الظهر حين جاء ليأخذها إلى منزله . ركبت فران بسيارته وهي تشعر بالعصبية لتصرفاته المتسلطة و بعد لحظات انهال عليها بالاسئلة . متى تعود إلى المنزل ؟ ما رأيها بهولندا ؟ و هل تجد صعوبة بالنسبة للغة ؟ وهل تشعر بالراحة وهي برفقة ليزا ؟ .
ادرات فرانسيسكا وجهها عند سؤاله الأخير و حدقت به متعجبة ثم سألته بحدة .
" و لماذا لا ارتاح معها . انها طفلة رائعة ومرحة لدرجة انني انسى الوقت و أنا برفقتها ، و إلى جانب ذلك فأنا أحب الاطفال كثيراً ". بدت صريحة في كلماتها مما اضطره إلى القول .
منتديات ليلاس
" أنا آسف فلم أعرف كيف استعمل الكلمات المناسبة "
انعطف بسيارته بإتجاه المرآب ثم قال " نزهة لشرب الشاي ما رأيك بذلك ؟ انه يوم رائع اضاف حين خرجت من السيارة ." سيكون ممتعا ، إذا كنت حرة غداً و جئت معنا إلى فليو انها منطقة مذهلة ، وليست كغاباتكم الجديدة ، وليزا ترى جنيات خلف الاشجار ! سنمر لأخذك حوالي الساعة العاشرة و النصف ؟"
" لم أقل أنني سأحضر " ، قالت فران بحدة .
" ليزا تريدك ".
أمام كلمته الأخيرة لم تستطع فرانسيسكا أن تعترض فقد بدأت تصبح ضعيفة أمام طلبات ليزا .هذه الطفلة الصغيرة التي احبتها من كل قلبها ، ربما تشعر بعاطفة تجاهها لأنها هي كذلك حرمت من والدايها و هي صغيرة ، وليزا الآن بحاجة لمن يقف بجانبها رغم وجود والدها الذي يبذل جهده ليسعد ابنته . على الاقل هذة الايام التي بقيت لها ، يا لهذا القدر ! نسيت فرانسيسكا كل شيء حين انضمت اليهما ليزا في غرفة الجلوس . فأخذت تضحك و تتصارع مع فران بسبب لغتها التي بالكاد تفهمها ! لا أنها اصرت أن تتكلم براحتها ودون أن توجه لها ايه كلمة تزعجها . فكما يبدو الطفلة نادراً ما تشعر بالارتياح و تثق بالاشخاص بسرعة . شربوا الشاي في الحديقة حيث العشب الاخضر ، و الاشجار على الجانبين ساعدت على وصول النسيم العليل و ابعدت عنهم حرارة الشمس .
جاءت المربية لتأخذ ليزا إلى سريرها ، فذهبت فران برفقتهما بناءاً على اصرار الطفلة و طلب المربية كذلك .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-04-14, 12:49 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لعبة القدر - بيتي نيلز ( عدد ممتاز )

 
دعوه لزيارة موضوعي

اخذت فران تراقب المربية الشابة و حسدتها على اسلوبها اللين و اللطيف مع ليزا التي جلست تتناول غداءها . و هما يتحدثان و يمزحان باللغة الانكليزية مما اشعر فران أنها تأخذ حريتها بالحديث . كانا بجانب الطفلة التي بدأ النعاس يتسلل إلى عيناها فحملتها المربية ووضعتها في سريرها في حين اقتربت منها فران و قبلتها على خدها برقة ثم استأذنت و تركتها معها . لابد أنها تريد أن تنفرد بها قليلاً ! قالت لنفسها و هي تخرج من الغرفة ، انضمت إليها بعد لحظات حين دخل دكتور فاني ريجن و تحدث لى المربية ثم خرج لدقائق و عاد بعد ان تمنى لها ليلة سعيدة و طلب من فران ان يجلسا في الطابق الاسفل ، جلسا على الشرفة يشربان القهوة ثم جاءت مدبرة المنزل لتخبرهما بأن الغداء أصبح جاهز.
كانت فرانسيسكا جائعة فأكلت بشهية و هي تفكر انه لأمر رائع أن تتناول طعاما شهيا و خادم مثل تاغ يظهر كلما احتاجت اي شيء ، ليلبي طلباتك هذا بالطبع لن تنعم به مرة ثانية !
لم يتحدثا كثيرا و مع ذلك شعرت بالراحة فالطبيب ليس ذلك الرجل التي تحتاج الي الدردشة معه .. شكرا للسماء على ذلك قالت فرانشيسكا لنفسها . عادا الى الحديقة ليشربا القهوة ، فشعرت فران بالنسيم العليل و اخذت تتأمل أشعة الشمس و هي تنير بأشعتها المروج الخضراء فتضفي على الجو منظرا آخاذاً . بعد لحظات سألها الطبيب وهو يتأمل شرودها .
" بماذا تفكرين فرانسيسكا ؟ "و قبل ان تجيب اضاف ، " هذة الجلسة رومنطيقية للغاية و من المؤسف انه لا يمكننا ان ننعم بها " .
فوجئت فران بكلماته إلا انها لم تنظر إليه فتابع " ربما نحن فوق سن الرومنطيقية ! " قفزت فران بسرعة و لم تمنع نفسها من القول " أنا في الخامسة و العشرين ! "
" في تشرين الاول ستصبحين في السادسة و العشرين ، أنا سأصبح في السابعة و الثلاثين في كانون الاول " إندهشت فران فسألته :" كيف عرفت ذلك ؟ "
" لقد جعلت الامر من شأني فاكتشفت كل شيء" أجاب بلهجة جافة و كأنه لا يريد اية استتفسارت اخرى فتضايقت فران من ذلك و حاولت ان تعلق إلا انه بادرها بالقول " مزيدا من القهوة؟"
كان يومهم في فلية ناجحا للغاية . فالطبيب ربما رجل مضجر و لكنه والد رائع و خاصة حين يريد ذلك و مضيف جيد ... قاد سيارته عبر الحقول الواسعة حيث العصافير المغردة تنتشر في كل مكان و على الاشجار . و بدى وجه ليزا مشرقا و عيناها مشعتان من شدة الفرح .
كان الطعام شهيا ، فأكلت فران و كذلك ليزا بكثرة . اخذت تراقبها للحظات و فجأة غرقت في النوم . حين استيقظت ليزا . قاد الطبيب سيارته ليعودا الي المنزل . و حاول ان يأخذ الطرقات المختصرة حتى يصل في الوقت المحدد لشرب الشاي دخل الى المنزل و سار بسرعة الى حيث الهاتف .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لعبة القدر, betty neels, بيتي نيلز, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, the secret pool, عبير, عدد ممتاز
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:47 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية