المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
ما كنت لتذكر
أحبتي ..
أصدقاء الأمس واليوم ..
أغيب .. وأتوه في طريق عودتي إليكم ..
ورغم ذلك كله. . أعود ..
فما أنا في الحياة إلا سفينة ..
ومينائي ومرساي أنتم ..
أضع بين يديكم خطى قلمي ..
وألتمس رأيكم كل حين وآخر ..
فأنتم يا قرة عيني ..
أساتذتي في عالم التعبير ..
اليوم يا أعزائي ..
أتيت لكم وبعد طول غياب ..
بخاطرة ليست كالعادة ..
وكل ما أتمناه أن تدلوا برأيكم السامي ..
فيما كتبته تحت عنوان ..
( ما كنتَ لتُذكَر .. )
أتذْكُر لمَّا أخبرتَني ..
- أحبُّكِ ..
فظننتُكَ قد قصدتَ الحب لي ..
ولم أكن أعلم بأنكَ أحببتَ ذاتكَ أكثر ..!
أتذكُر عندما قلتَ لي ..
- لا تمسي كبريائي بسوء ..
فوجدتُها مجرد قناع ..
وخلفها ملامح شنعاء ..
ولجبنكَ تبدو أحقر ..!
أتذكُر حينما اعترفتَ لي ..
- أرجوكِ .. دعيني أكون الرجل الوحيد الذي يضمكِ ..
وكنتُ أجهل وقتها بأنكَ من النوع الأندر ..!
أحمق ..
ونفسكَ النتنة برميل فارغ يجيد صنع الضوضاء ..
ورنين إزعاجك قد غدا أكبر ...
صدقني ..
أبقيتُكَ في حياتي ..
جيفةً عفنة ..
تركتُها للدهر .. من القمامة أقذر ...
لعلك كنتَ إنساناً ذات مرة ..
لكنك أصبحتَ الآن فقط ..
لا شيء يُذكر ...
ومن بين الأنام في الكون ..
لم تعُد حتى بالأحلام ..
أو في أبشع الكوابيس تظهر ...
ما رأيتكَ البتة ..
منذ الأمس واليوم والغد وبعد غد ..
وإلى ما يلي الممات ..
وحتى ما يعقب ذلك إلى الأبد ..
ما شهدتُكَ قط تُذْكر ...
رغدة مال ..
4:30 بعد منتصف ليل السبت .. 10-2-1435 ..
|