لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > المنتدى الاسلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى الاسلامي اسلام , بطاقات اسلاميه , دين , فتاوي , احكام


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-14, 07:26 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265406
المشاركات: 134
الجنس ذكر
معدل التقييم: اللحيدان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اللحيدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اللحيدان المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي رد: العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين

 

( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 2 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 36 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان
الدعاء على الظالم ، ولو كان مسلما ، جائز ومشروعٌ .
والظالم يجوز الدعاء عليه والجهر بالسوء من القول له وفي حقّه ؛ قال الله سبحانه وتعالى : ﴿ لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴾ .
والدعاء على الظالم الذي يحارب الإسلام ويظلم المسلمين ويؤذيهم مطلوب ، وقال بعض العلماء : واجب ومحمود .
جاء في تفسير ابن كثيرعن ابن عباس : ﴿ لا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ ﴾ ، يقول : لا يحب الله أن يدعوَ أحدٌ على أحدٍ ، إلاَّ أن يكون مظلومًا ؛ فإنه قد أرخَص له أن يدعوَ على مَن ظَلَمَه ، وذلك قوله : ( إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ ) .
﴿ إِلا مَن ظُلِمَ ﴾ ؛ أي : فإنه يجوز له أن يدعوَ على مَن ظَلَمه ، ويَتَشَكَّى منه ، ويجهرَ بالسوء لِمَن جَهَر له به .
ومما يدل على جواز الدعاء على الظالم ولو كان الظالم مسلمًا ما رواه مسلم عن عُروة عن أبيه : أنَّ أرْوى بنت أُويس ادَّعت على سعيد بن زيد أنه أخذ شيئًا من أرضها ، فخاصَمَتْه إلى مروان بن الحكم ، فقال سعيد : أنا كنتُ آخذ من أرضها شيئًا بعد الذي سَمِعتُ من رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : وما سَمِعتَ من رسول الله ؟ قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( مَن أخَذ شبرًا من الأرض ظُلمًا ؛ طُوِّقَه إلى سبع أرَضين ) ، فقال له مروانُ : لا أسألُكَ بيِّنةً بعد هذا ، فقال : اللهمَّ إن كانت كاذبةً ، فعَمِّ بصرَها ، واقتُلْها في أرضها ، قال : فما ماتَت حتى ذَهَبَ بصرُها ، ثم بينما هي تمشي في أرضها ؛ إذ وَقَعَتْ في حفرةٍ ، فماتَت .
والأدعية ، على الظالمين ، مأثورة ومشهورة .
ودعاء سعيد بن جُبير على الحجاج ، لَمَّا أمَر بقتله ، مشهورٌ ، فقد قال : اللهمَّ لا تُسلِّطْه على أحدٍ يقتُلُه بعدي ؛ ذكَره الذهبي في السِّيَر .
وروي أنَّ النبي صلى الله عليه وآله قال لمعاذ لَمَّا أرسَله إلى اليمن : ( واتَّقِ دعوة المظلوم ؛ فإنه ليس بينه وبين الله حجابٌ ) .

بتصرّف وإيجاز .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .)

 
 

 

عرض البوم صور اللحيدان   رد مع اقتباس
قديم 19-03-14, 07:28 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265406
المشاركات: 134
الجنس ذكر
معدل التقييم: اللحيدان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اللحيدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اللحيدان المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي رد: العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين

 

( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 2 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 37 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان
أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالدعاء ، ووعدهم بالإجابة ، بعد أن منّ عليهم بهذه الوسيلة الإيمانية ، وجعل الدعاء من النعم العظيمة ، التي يستخدمها بكلّ سهولة ويسر كلّ من يلجأ إلى الله تعالى ويطرق بابه طالبا العفو والمغفرة والعون والمدد والنصر .
قيل : إن أناساً دعوتهم لا تُرد وسؤالهم لا يخيب ، وقد وعدوا بإجابة الدعوة ، إمَّا أنْ يستجاب لهم في الحال أوبعد حين ، أويصرف عنهم ، بالدعاء ، من السوء والشرّ الشيء العظيم ، أويُدخّر لهم الأجر إلى يوم ما في الدنيا أو الآخرة ، ومنهم :
المظلوم على من ظلمه ، والوالد ، وآكل الحلال الطيب ، والداعي بين الاذان والإقامة ، والصائم حتى يفطر ، والمسافرحتى يرجع ، والمضطرّ ، والمُتصدَّق عليه للمتصدِّق ، ومن وقف في الصف تجاه العدو ، والذاكر لله كثيراً ، والداعي لأخيه بظهر الغيب ، والداعي عند نزول المطر ، والداعي عند السجود .
ودعوة المظلوم لا تردّ ( إجابة دعوة المظلوم ) :
حرم الله سبحانه وتعالى الظلم وجعله بيننا محرماً كما ورد في الحديث القدسي : ( يا عبادي إنِّي حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ) . ولهذا وعد الله سبحانه وتعالى بإجابة دعوة المظلوم ولو بعد حين ، وأقسم على ذلك ، وبيَّن أنَّ دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( إنَّ الله ليملي للظالم ، حتى إذا أخذه لم يفلته ، ثم قرأ : وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ) ، وقد ورد : ( إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس ، فاذكر قدرة الله عليك ، ونفاد ما تأتي إليهم ، وبقاء ما يأتون إليك ) .
قال الرسول صلى الله عليه وآله لمعاذ وقد بعثه إلى اليمن : ( ... فإيَّاك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم فإنَّه ليس بينها وبين الله حجاب ) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( ثلاث دعوات مستجابات : دعوة المظلوم ... الحديث ) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( ثلاثة لا يرد دعاؤهم ...، ودعوة المظلوم ) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( اتقوا دعوة المظلوم ، فإنَّها تصعد للسماء كأنها شرارة ) .
وورد في الأثر : اضمم جناحك عن المسلمين ، واتق دعوة المظلوم ، فإنَّ دعوة المظلوم مستجابة .
وقال بعض العلماء : إنَّ الناس لم يتنازعوا في أنَّ عاقبة الظلم وخيمة ، وعاقبة العدل كريمة ، وأن الله ينصر الدولة العادلة وإنْ كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وإنْ كانت مؤمنة .
وقال واحد : ما هبت أحداً هيبتي رجلاً ظَلَمْتُه ، وأنا أعلم أنّه لا ناصر له إلاَّ الله ، يقول : حسبي الله ، الله بيني وبينك .
وقيل : جاء في الخبر : من دعا على ظالمه فقد انتصر بقلبه ولسانه فقط .

بتصرّف وإيجاز .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :

 
 

 

عرض البوم صور اللحيدان   رد مع اقتباس
قديم 19-03-14, 07:31 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265406
المشاركات: 134
الجنس ذكر
معدل التقييم: اللحيدان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اللحيدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اللحيدان المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي رد: العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين

 

( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 2 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 37 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان
أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالدعاء ، ووعدهم بالإجابة ، بعد أن منّ عليهم بهذه الوسيلة الإيمانية ، وجعل الدعاء من النعم العظيمة ، التي يستخدمها بكلّ سهولة ويسر كلّ من يلجأ إلى الله تعالى ويطرق بابه طالبا العفو والمغفرة والعون والمدد والنصر .
قيل : إن أناساً دعوتهم لا تُرد وسؤالهم لا يخيب ، وقد وعدوا بإجابة الدعوة ، إمَّا أنْ يستجاب لهم في الحال أوبعد حين ، أويصرف عنهم ، بالدعاء ، من السوء والشرّ الشيء العظيم ، أويُدخّر لهم الأجر إلى يوم ما في الدنيا أو الآخرة ، ومنهم :
المظلوم على من ظلمه ، والوالد ، وآكل الحلال الطيب ، والداعي بين الاذان والإقامة ، والصائم حتى يفطر ، والمسافرحتى يرجع ، والمضطرّ ، والمُتصدَّق عليه للمتصدِّق ، ومن وقف في الصف تجاه العدو ، والذاكر لله كثيراً ، والداعي لأخيه بظهر الغيب ، والداعي عند نزول المطر ، والداعي عند السجود .
ودعوة المظلوم لا تردّ ( إجابة دعوة المظلوم ) :
حرم الله سبحانه وتعالى الظلم وجعله بيننا محرماً كما ورد في الحديث القدسي : ( يا عبادي إنِّي حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ) . ولهذا وعد الله سبحانه وتعالى بإجابة دعوة المظلوم ولو بعد حين ، وأقسم على ذلك ، وبيَّن أنَّ دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( إنَّ الله ليملي للظالم ، حتى إذا أخذه لم يفلته ، ثم قرأ : وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ) ، وقد ورد : ( إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس ، فاذكر قدرة الله عليك ، ونفاد ما تأتي إليهم ، وبقاء ما يأتون إليك ) .
قال الرسول صلى الله عليه وآله لمعاذ وقد بعثه إلى اليمن : ( ... فإيَّاك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم فإنَّه ليس بينها وبين الله حجاب ) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( ثلاث دعوات مستجابات : دعوة المظلوم ... الحديث ) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( ثلاثة لا يرد دعاؤهم ...، ودعوة المظلوم ) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( اتقوا دعوة المظلوم ، فإنَّها تصعد للسماء كأنها شرارة ) .
وورد في الأثر : اضمم جناحك عن المسلمين ، واتق دعوة المظلوم ، فإنَّ دعوة المظلوم مستجابة .
وقال بعض العلماء : إنَّ الناس لم يتنازعوا في أنَّ عاقبة الظلم وخيمة ، وعاقبة العدل كريمة ، وأن الله ينصر الدولة العادلة وإنْ كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وإنْ كانت مؤمنة .
وقال واحد : ما هبت أحداً هيبتي رجلاً ظَلَمْتُه ، وأنا أعلم أنّه لا ناصر له إلاَّ الله ، يقول : حسبي الله ، الله بيني وبينك .
وقيل : جاء في الخبر : من دعا على ظالمه فقد انتصر بقلبه ولسانه فقط .

بتصرّف وإيجاز .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .)

 
 

 

عرض البوم صور اللحيدان   رد مع اقتباس
قديم 19-03-14, 07:33 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265406
المشاركات: 134
الجنس ذكر
معدل التقييم: اللحيدان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اللحيدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اللحيدان المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي رد: العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين

 

( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 2 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 38 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان
قال الشاعر :
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً ....... فـالظلم آخره يأتيـك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه ....... يدعوعليك وعين الله لم تنم
وقال آخر :
أتهـزأ بالدعـاء وتزدريـه ....... وما تدري بما صنع الدعـاء ؟
جنـود الليـل لا تخطـئ ولكن ....... لها أجل وللأجل انقضاء
قال الماوردي : من الأجوبة المسكتة : قيل للإمام علي : كم بين السماء والأرض ؟ ، قال : دعوة مستجابة .
وقيل : دعوة المظلوم على الظالمين تشمل : الظلَمة وجميع أعوانهم ، وكل من أعان الظالم على ظلمه ، ومن لم يردّه عن غيِّه ، ومن لم يذكّره بعاقبة أمره .
جاء في الأثر : إذا كان يوم القيامة يجتمع الظلمة ، وأعوانهم ، ومن ألاق لهم دواة وبَرَى لهم قلماً ، فيجعلون في تابوت ويلقون في جهنم .
والمظلومون يستجيب الله دعاؤهم فيمن ظلمهم ، ومن أمثلة ذلك : قصص وروايات كثيرة تدلّ على سرعة إجابة دعوة المظلومين وانتقام الله لهم ممّن ظلمهم ، ومنها : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يدعو على من آذاه أوآذى المسلمين ، ومن ذلك :
لمّا رأى النبي صلى الله عليه وآله من بعض الناس ما يسوؤه قال : ( اللهم سَبْعاً كسبع يوسف ) ، فأخذتهم سنة حصدت كل شيء حتى أكلوا الجلود والميتة والجيف ، وكان أحدهم ينظر إلى السماء فيرى الدخان من الجوع ، فأتاه أبو سفيان فقال : يا محمد إنك تأمر بطاعة الله وصلة الرحم ، وإنَّ قومك قد هلكوا ، فادع الله لهم .
وفي رواية : فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله ، فسقوا الغيث فأَطبقت عليهم سبعاً حتى شكا الناس كثرة المطر ، ثمّ قال : ( اللهم حوالينا ولا علينا ) ، فانحدرت السحابة عن رأسه ، فسقوا الناس حولهم .
وورد : كان أبو عامر ، وهو من الخزرج ، متنصرا مترهباً قبل الإسلام وهجرة الرسول صلى الله عليه وآله إلى المدينة ، وكان ذا مكانة في قومه ، وكان يُمنِّي نفسه بالرياسة ، فعندما هاجر الرسول صلى الله عليه وآله ودخل قومه في الإسلام وانتصر المسلمون في بدر غاظه ذلك ، فخرج فاراً إلى مشركي مكة محرضاً على أخذ الثأر من المسلمين حتى خرجوا في أُحُد .
ومن مكائده أنَّه حفر حفراً بين الصفين ، فوقع في أحدهن رسول الله صلى الله عليه وآله فجرح وكسرت رباعيته . وفي بداية معركة أُحُد ، أراد أنْ يحرض قومه الأنصار على التمرد على رسول الله صلى الله عليه وآله ، واستمالهم لنصرته ، فسبوه ولعنوه ولقبوه بالفاسق .
وكان عندما هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله دعاه للإسلام فأبى وتمرَّد ، ثم كاد للإسلام والمسلمين بَعْدُ ، ومن مكائده بناؤه مسجد الضرار الذي أمر الرسول صلى الله عليه وآله بهدمه وحرقه ، فدعا عليه الرسول صلى الله عليه وآله أنْ يموت بعيداً طريداً ، فاستجيبت دعوة الرسول .
وقد دعا الرسول عليه الصلاة والسلام على رجال وأقوام بأسمائهم ، ومن ذلك : دعاء الرسول صلى الله عليه وآله على قريش وبعض رجالها ، مثل قوله : ( اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِعُقْبَةَ وَعُتْبَةَ وَأَبِي جَهْلٍ وَشَيْبَةَ وَذَيْنِكَ الرَّجُلَيْنِ ) .

بتصرّف وإيجاز .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .)

 
 

 

عرض البوم صور اللحيدان   رد مع اقتباس
قديم 19-03-14, 07:36 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265406
المشاركات: 134
الجنس ذكر
معدل التقييم: اللحيدان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اللحيدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اللحيدان المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي رد: العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين

 

( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 2 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 39 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان
وقد دعا نبي الله نوح على قومه بعد أن أُوحي إليه أنَّه لن يؤمن من قومك إلاَّ من قد آمن ، وذلك لظلمهم واستهزائهم به وبرسالته ، فاستجاب الله دعاءه وأرسل عليهم الطوفان الذي قضى على كل شيء إلاَّ من ركب مع نوح : ( وأوحي إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ * وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ * وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ قَالَ إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ * فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ * حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ * وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ * وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ * وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) .
قيل : شكا أهل الكوفة سعد بن أبي وقّاص إلى الخليفة فعزله واستعمل عماراً ، شكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي ، فارسل إليه ، فقال : يا أبا إسحاق ، إنَّ هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي ؟ فقال : أمَّا أنا والله فإنِّي كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله لا أخرم عنها ، أصلي صلاة العشاء فأركد في الأوليين وأخف في الأخريين ، قال : ذلك الظن بك يا أبا إسحاق ، وأرسل معه رجل ، أو رجالاً ، إلى الكوفة ، يسأل عنه أهل الكوفة ، فلم يدع مسجداً إلاَّ سأل عنه يثنون معروفاً ، حتى دخل مسجداً لبني عبس ، فقال رجل منهم يقال له أسامة بن قتادة يكنى أبا سعدة ، فقال : أمَّا إذا نشدتنا فإنَّ سعداً كان لا يسير بالسرية ولا يعدل في القضية ، فقال سعد : اللهم فأطل عمره ، وأطل فقره ، وعرضه للفتن ، وكان بعد ذلك إذا سئل يقول : شيخ كبير مفتون ، أصابتني دعوة سعد .
وقيل : ولمَّا حدثت فتنة البرامكة في عهد الرشيد ، وقُتِلَ مَنْ قُتِل منهم ، وحبس من حبس ، منهم خالد بن برمك وولده ، قال الولد لأبيه : ياأبتِ بعد العز صرنا في القيد والحبس ، فقال : يا بنيَّ الذي حبسنا دعوة مظلوم ظلمناه ، سرت بليل ونحن عنها في غفلة ، ولكن الله تعالى لم يغفل عنها .
ومن الدعوات التي لا ترد ، دعوة الوالد لولده أو على ولده ، وقد ورد : ( لا تدعوا على أنفسكم ، ولا تدعوا على أولادكم ، ولا تدعوا على خدمكم ، ولا تدعوا على أموالكم ، لا توافقوا من الله تبارك تعالى ساعة نيل فيها عطاء فيستجيب لكم ) .
وورد أنَّ النبي صلى الله عليه وآله قال : ( ثلاث دعواتٍ مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد ، ودعوة المسافر ، ودعوة المظلوم ) ، وفي رواية : ( ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن ) ، وفي أخرى : ( ثلاث دعوات لا ترد ) .
وورد في الدعاء والتوسّل : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( بينما ثلاثة نفر يتماشون أخذهم المطر ، فمالوا إلى غار في الجبل ، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فأطبقت عليهم ، فقال بعضهم لبعض : انظروا أعمالاً عملتوها لله صالحة فادعو الله بها لعله يفرجها ، فقال أحدهم : إنَّه كان لي والدان شيخان كبيران ، ولي صبية صغار كنت أرعى عليهم ، فإذا رحت عليهم فحلبت بدأت بوالديّ اسقيهم قبل ولدي ، وإنَّه نأى بي الشجر فما أتيت حتى أمسيت ، فوجدتهما قد ناما ، فحلبت كما كنت أحلب ، فجئت بالحلاب عند رؤسهما ، أكره أنْ أوقظهما من نومهما ، وأكره أنْ أبدأ بالصبية قبلهما ، والصبية يتضاغون عند قدمي ، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر ، فإنْ كنتَ تعلم أنِّي فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء ، ففرج لهم فرجة حتى رأوا منها السماء ... الحديث ) .

بتصرّف وإيجاز .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .)

 
 

 

عرض البوم صور اللحيدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للمظلومين, المعمول, الدعاء, العالمين, العدل, دعوة, والعمل
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى الاسلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:48 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية