1- وإذا البحار سجّرت " يعني أجّجت نارا ..
إن تمام الاقتدار في الجمع بين الشيء وضده في عين واحدة .. فتعالى الله ..
2- "وإذا الموْءودة سئلت, بأي ذنب قتلت" سألها الله ولم يسأل من وأدها, تطييبا لها ومبالغة في براءتها, وإمعانا في زجر قاتلها
3- " وإذا الصحف نشرت " أرأيت ما كنت تبالغ في ستره في الدنيا , سينشر هنالك ! فوا خجلة العصاة ,, يارب غفرا غفرا .
4- " وإذا السماء كشطت " تعودنا منذ الصغر على كشط الدفتر, أما كشط السماء فهو الذي يجعل الولدان شيبا " السماء منفطرٌ به "
5- " وإذا الجنة أزلفت " يعني قربت .. غاية الكرم أن تقرب المضاف للأضياف, ويستأنس بحال الخليل عليه السلام " فقربه إليهم "
6- "علمت نفس ما أحضرت" ثلاث عشرة آية في أهوال القيامة تقدمت بين يدي هذه الآية المهيبة ,. بالله تأملوها على هذا النسق ..
7- " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس والليل إذاعسعس والصبح إذا تنفس" أتعجبون من الإعجازالبلاغي, أم الإبداع الكوني, سبوح قدوس
8- " والصبح إذا تنفس " كأنما الليل جاثم على الدنيا بظلامه , ثم تنفست الدنيا برئة الصباح , فشدت الطيور , وسرحت الدواب..
9- " ذي قوة عند ذي العرش مكين " لما كان السياق في قوة جبريل ناسب ذكرالعرش (أعظم مخلوق) ليبقى جبريل بقوته جنديا عند ذي العرش
10- " مطاع ثَـمَّ أمين " بقدر أمانتك , يحبك الناس ويطيعوك ..
11- " وما هو على الغيب بضنين " لم يكن بخيلا في تبليغ الوحي .. وأنت يا حافظ الوحي وحامل العلم , لا تكن ببضاعتك شحيحا ..
..