.
المعوذتان
سورتي
السادس والثلاثون/- الفلق
السابع الثلاثون- الناس
1- المعوذتان ( الفلق - الناس ) حصونٌ تتكسر دونها كل السِّهام
2- كان النبي عليه السلام قبل نزول المعوذتين, يتعوذ من الجان وعين الإنسان, فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما، وترك ما سواهما
3- قال رسول الله عليه السلام لعقبة " ألم ترآيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط " قل أعوذ برب الفلق - قل أعوذ برب الناس"
4- عن عقبة بن عامر قال " أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة " صححه الالباني
5- سنة مهجورة: كان نبينا يقرأ بالمعوذتين وينفث في كفيه، ويمسح بهما رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، وما بلغت يداه من جسده "
6- قال ابن القيم: فـسورة الفلق تتضمن الاستعاذة من شر المصيبات، وسورة الناس تتضمن الاستعاذة من شرالعيون التي أصلها الوسوسة"
7- " قل أعوذ برب الفلق" الفلق كل ما خرج وانفلق, وأشهره الصبح, فتستعيذ برب الصبح والنور, من شر كل ظلام إنسي أو جني أو كوني
8- " قل أعوذ برب الفلق " تذكّر وأنت مريض ترقي نفسك بسورة الفلق , أن الله هو الذي شق من ذلك الظلام هذا النور, ثم تفاءل !
9- " قل أعوذ برب الفلق " الله هو رب النور والظلام, وهنا التجاء تام برب هذا النور البهيج, من شر ما يدبّ في معسكر الظلام !
10- " من شر ما خلق" في الحديث الصحيح "من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شرماخلق, لم يضره شيء حتى يرتحل منه"
11- " ومن شر غاسق إذا وقب " التجاء برب الصبح, من شرالليل إذا أقبل بظلامه , وفي الحديث أنه القمر , وهو أحد علامات الليل .
12- " ومن شرالنفاثات في العقد " لعنة الله على اليهود, سحروا نبينا - صلى الله عليه وسلم - فرقاه جبريل فبرئ, فاستعيذوا بالله من شر السحرة والساحرات
13- " ومن شر النفاثات في العقد " ابتليت بعض البيوت بالخدم, وبعضهم يتعامل بالسحر, فاستحضروا القلوب عند هذا التعوذ واللجأ .
14- " ومن شر حاسد إذا حسد " الحسد رجس , أبوه الشيطان , وأمه النفس الخبيثة , وصاحبه أهل لكل نقيصة , فاستعيذوا بالله منه .
15- " ومن شر حاسد إذا حسد " عجبتُ لحالنا : كم اشتكت بيوت من شر العين والحسد والسحر , ثم نرى هجران هذه التعاويذ الشرعية !
’’
16- " قل أعوذ برب الناس, ملك الناس, إله الناس" ثلاث صفات في غاية العظمة: الربوبية والملك والإلهية , يالها من حصانات منيعة
17- "من شر الوسواس الخناس" في الصحيح " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم " وعليه فهو يتحيّن غفلاتك, فاعتصم بالله منه..
18- "من شرالوسواس الخناس" الوسوسة حديث النفس وقد وصف اللُه تعالى الشيطان بالوسواس, لدقة وخفاء مداخله على الإنسان, فاحذروه
19- " الخناس " صفة لازمة لعدو الله , فكلما غفل العبد تربع على سلطان قلبه فأغواه , وإذا ذكر العبد ربه تصاغر وخنس , فجاهدوه
20- " الخناس " يشتد خنوس الشيطان, عند الصلاة, ومواضع ذكرالله, وفي يوم عرفة, وبالاستعاذة, فكونوا حيث يُرغم الشيطان ويخنس !
21- " الذي يوسوس في صدور الناس " أرأيت حين يكون قلبك فارغا من حب المعصية , ثم تتزين لك وتتبهرج , فهذه وسوسته في صدرك !
22- " الذي يوسوس في صدور الناس " أرأيت ما يشغلك في صلاتك وطهارتك, من شكوك وأوهام ؟ تلك من وسوسة الرجيم , فلا تلتفت لها..
23- " الذي يوسوس في صدورالناس " أرأيت مايقذف في قلبك من أسئلة خطيرة في المعتقد ! تلك من وسوسته, قل آمنت بالله, ولا تلتفت
24- " من الجنة والناس " يعني أستعيذ بالله من شر وساوس شياطين الجن والإنس, فكل من أبعدك عن دين الله, فله نصيب من الشيطنة !
25- " من الجنة والناس " ومن هؤلاء نفسك إذا وسوست لك بالسوء " ونعلم ما توسوس به نفسه " وفي الحديث " أعوذ بك من شر نفسي "
..
تم بحمد الله وتوفيقه