1- "والسماء ذات البروج" البروج : المنازل التي تمربها الشمس والقمر, وفي الذاريات "والسماء ذات الحبك" يعني ذات الخلق الحسن
2- " قتل أصحاب الأخدود " القتل هنا هو اللعن, ذلك أن المطرود من رحمة الله منفي عن الحياة الحقة, فهو في عداد القتلى ولو تنفس
3- "إذ هم عليها قعود, وهم على مايفعلون بالمؤمنين شهود" إذا تواطأ في المنكر رضا القلب وشهودالعين فقد استكمل دركات الشقاء
4- "ومانقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد" العزيز الذي لا يغالبه الظلمة , والحميد الذي يثيب الصابرين على صبرهم
5- "إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا.." باب التوبة مفتوح , حتى لمن جمع كفراً وظلما , فعلام تغلقه عن نفسك ؟
6- توعد الله من حرق أولياءه بقوله "ولهم عذاب الحريق" إذ الجزاء من جنس العمل.. فليصنع الظالم ماشاء, ولينتظر جنس صنيعه غدا
7- قال الله بعد ذكر تحريق أوليائه وثباتهم على دينهم " ذلك الفوز الكبير " إن معايير الفوز في السماء تختلف عن معايير الأرض
8- " وهو الغفور الودود " الله يودُّ أولياءه ويحبهم , ومن صور هذا الحب أن يتخذ منهم شهداء , ليحسن وفادتهم في جنات النعيم
9- لما ذكر الله ابتلاء أوليائه بالحرق, وحتى لاتجزع النفوس, أذكر نبيه بكبت الكفار في مواضع كثيرة "هل أتاك حديث الجنود.."
10- طُمّت الأخدود, ومات الظالم والمظلوم, وكُتب الصابرون في سجل الخلود, وكبت الظالمون بسجّين اللعن, فلمن كان الفوزالكبير ؟
..