كاتب الموضوع :
my faith
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
لن تهزمي
طالما هناك إيمان في القلب يستقر
و ينشر الامل في كل شريان يفر
*
*
*
كشمس الصيف احترقتي
وبنورك الوضاء ربيتي
و بكل شعاع منك احببتي
أبدا لم تهزمي تهزمي
*
*
لكل مؤمن درب فيه ابتلاء
يعرف فيه الحق والبلاء
فيتعلم العوم كـ السمك في الماء
فيكون في حربه مع الشيطان شقاء
ليأتي طوق النجاة انك من السعداء
فأين أنت من الهزيمة النكراء!!
*
*
*
ودقت الاجراس
تعلن انتهاء نوبة الحراس
فعليكم اخذ الامانة من الحواس
رفقا رفقا انها من الاتقياء أهل الاحساس
ابدا لم تكن للهزيمة اساس
إيماني
رحلت
وبقينا
تحت الثراء و ارينا
جسدها الطاهر غادرته روح الاباء
وبقي يضيء كما لو كان المرض ما مرا
*
*
بكينا و للعزاء تلقينا
ولكن؟
هل سنصدق يوما أننا بدونها نكون يوما؟!!
*
*
آمنا أنك كنت ضيفا
واقامتك بجنة الخلد دوما
ورحمة البارئ ستجمعنا
*
*
ايماني بك ربي هو عضدي
ولك المشتكى فمن غيرك يعلم حالي
كانت ... حلالي
وباتت .. تحت الثرى و الرمالي
انت اعلم بارتمالي
و ابنتي باليتم اكملت بلائي
اللهم ارحمها و ارحمني
واجعل الفردوس مستقرها و عجل برتحالي
اموووووووووووونة
لم تكن (ايماني) مجرد سرد روائي
بل
كانت نبض حياة
ودقات ازمان
و جرس انذار ينبأ عن وقوع الاخطار
في (ايماني)
سرت على أرض عدن في اليمن السعيد
واكلت من عيشهم الرغيد
رغم الفقر و الجوع العنيد
الابتسامة و المعونة تجدها هناك أكيد
(ايماني)
عشت عقود من الازمان
حلت البلية في كل مكان
بين راسمالية و شيوعية توحي بالامان
و أن الفقر سينحر وسيكون الطعام بلا اثمان
فكنا نحن الشياة في معبدها و دماءنا في كل الاركان
وذنبنا أننا صدقنا أن السياسة هادئة وليست متقلبة كـ البركان
و عندما انفجرت تشردنا في كل البلدان
ولم تسعنا بلادنا ولا حتى الجيران
(ايماني)
رحلة بين الخيال و الواقع
تعيش احداثا تكون لك عقاب رادع
واحيانا هي للخلق جامع
وفي كل حين هي ابتلاء انت له بين قابل ودافع
(ايماني)
فكرة خيالية
صارت لعبدالعزيز جموح وبلية
ترك الواقع لرب البرية
وتنقل بين البلدان يطلب اجوبة حتمية
*
*
هل ابو العز كان على الخطية؟
أم هي الظروف لم ترحمه و كان اضعف من جبابرة قوية؟!
*
ثابر بروح مجاهد هي قتالية
لا تؤذي أحدا ولكن بالدفاع رميتها صائبة بلا تعجل وكل روية
*
آمن بالحق مناصر الشيوعية
لتعيل الاهل و الخلان وكل البرية
وينتهى الفقر و الشح وكل الاذية
ولكن!!
سقطت احلامه الوردية
بوحل سياسة تظن أنها للبلاد حامية وهي بها محمية
فكان هو و غيره هتاف حق لآمالهم المنسية
تسانده زوجة وهبته الحب بلا ثمن كـ عطية
ومر الزمان و العراك ناره مشتعلة في السماء كـ نجمة فضية
ونسي أنه يستند على زوجته كـ عكاز خيزان مبرية
وانحنى الخيزان كـ غصان ذابلة بسرعة غير مرئية
فختل توازنه و هو ينحني عليها بكل حنية
ضاع المال و الشباب و الورم يستقر في الحلق بلا حياء أو حنية
يسلب الحياة منها كـ رشفة هنية
*
*
وبقي عبدالعزيز رمزا للأب صاحب الشيم الابية
لم ولن ينسى زوجة عاضدته وابنة تتطلب الرعاية بعاطفة ندية
لا اعرف ما اقول لأختم يا أمووووووووووووووونة الا....
ابدااااااااااااااااااااااااع
وفقك الله اينما كنت
|