12- عرض اول رواية إيماني بقلم my faith رواية مميزه واقعية مكتملة بالرابط - الصفحة 58 - رومانسيات عربية

05-12-11, 02:53 PM

المشاركة رقم: 286

المعلومات
الكاتب:	my faith

البيانات
التسجيل:	May 2010
العضوية:	167255
المشاركات:	795
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	334

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : my faith المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة

05-12-11, 05:40 PM

المشاركة رقم: 287

المعلومات
الكاتب:	حسن الخلق
اللقب:	الادارة مشرفة روائع من عبق الرومانسية كاتبة مبدعة سيدة العطاء

البيانات
التسجيل:	Aug 2009
العضوية:	148401
المشاركات:	25,150
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	137607

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : my faith المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة

دعوه لزيارة موضوعي

رواية سوار الياسمين

هلا و غلا امون اجمل مفاجأه ان الفصل نزل بسرعة << فيس يحضنك بقوه

هههههههههه لا مش هصالح عزيز غير لما اشوف تصرفاته الفصل ده و بعدين اقرر خخخخخخخخ

شخصية خالد مثيره و جذابة .. اعجبني ذكائه و تغلبه على مشكلته فى تدريس مادة لا يعرف عنها شيئا و استبدال ذلك باثراء الطلبة بمعلوماته الوفيرة في المادة التي يتقنها .. ليس هذا فقط بل سيطر عليهم سيطرة تامة و فرض قوة شخصيته

و زاد اعجابي به بعد موقفه من زواج بنت عمه التي يحاول عمه شراء زوج لها و تمسكه بحبه .. كما انه تمسك بحلمه و حقق طموحه العلمي رغما عن كل العوائق

ظللت اتساءل و ابحث عن ماهية محبوبته قبل ان اقرأ السطر التالي و اعرف انها اخلاص .. احسنتي ايمى فاخلاص بشخصيتها المحببة تستحق خالد

ههههههههههه حلوه موازنة جانبي الرأس على السرير حتى لا يكون جنب اثقل من الاخر خخخخخخخخخخخ

ما زالت سوسن تعاني و لكن حبيت مبادرتها بالحديث مع صديقها عزيز كى تبثه مكنونات قلبها ليعرف لما استنكرت سلوكه لهذه الدرجة و يقدر صدمتها فيه .. ذكاء شديد منها و الان بعد ان رمت الكرة في ملعبه القرار في يده وحده

رد اخلاص في منتهى النضوج و لكنى اشفقت على خالد الذي لم يضيع وقته و ذهب اليها ههههههههه عينيه المرهقة يبدو انها عائقا امامه من وجهة نظر اخلاص الطبية لا بد و انه يشرب الخمر خخخخخخخخخخ كان لازم ينام كويس قبل ما يذهب اليها ههههههههه

واااو سريعا ارتبط خالد و اخلاص بعد ما ثبتت برائته من تهمة العيون الحمراء هههههه الف مبروك

حلوه مراوغات خالد مع العم محمد هههههههههه

مضى العام سريعا شكرا لكل انك لم تثقلى علينا بالانتظار .. بصراحه عبد العزيز خيب املى به .. بعد ما فتحت قلبها له و افصحت عن كل خفاياه يأتي هو بكل بساطة و ينقض كل العهود من اجل كأس اصر عليه صاحبه ان يتناوله .. منذ متى كان لاحد تأثير على عبد العزيز .. كأن هذا الكأس او مجامله صديقه اهم عنده من حياته .. انني افتقد عبد العزيز الحر الجريء الذي لا يهاب شيء .. عبد العزيز الذي قذف رئيسه بالحذاء و لم يبالى بترك عمله و قطع رزقه .. اين هو هذا الثائر ؟؟

لا عبد العزيز الحالي ما زلت مخصمااااااه و اؤيد سوسن فى عدم ذهابها معه

متشوقة لاعرف فيما يريده العم محمد

وااااااااو ايمان الفصل رائع بقفزاته الزمنية و شخصياته و مفاجآته .. احسنتي حبيبتي و ابدعتي فصلا متميزا بكل عناصره

بانتظارك دوما

دمتي بكل الحب و الود

05-12-11, 06:54 PM

المشاركة رقم: 288

المعلومات
الكاتب:	my faith

البيانات
التسجيل:	May 2010
العضوية:	167255
المشاركات:	795
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	334

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : my faith المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة

اقتباس :- المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق
هلا و غلا امون اجمل مفاجأه ان الفصل نزل بسرعة << فيس يحضنك بقوه هههههههههه لا مش هصالح عزيز غير لما اشوف تصرفاته الفصل ده و بعدين اقرر خخخخخخخخ شخصية خالد مثيره و جذابة .. اعجبني ذكائه و تغلبه على مشكلته فى تدريس مادة لا يعرف عنها شيئا و استبدال ذلك باثراء الطلبة بمعلوماته الوفيرة في المادة التي يتقنها .. ليس هذا فقط بل سيطر عليهم سيطرة تامة و فرض قوة شخصيته و زاد اعجابي به بعد موقفه من زواج بنت عمه التي يحاول عمه شراء زوج لها و تمسكه بحبه .. كما انه تمسك بحلمه و حقق طموحه العلمي رغما عن كل العوائق ظللت اتساءل و ابحث عن ماهية محبوبته قبل ان اقرأ السطر التالي و اعرف انها اخلاص .. احسنتي ايمى فاخلاص بشخصيتها المحببة تستحق خالد ههههههههههه حلوه موازنة جانبي الرأس على السرير حتى لا يكون جنب اثقل من الاخر خخخخخخخخخخخ ما زالت سوسن تعاني و لكن حبيت مبادرتها بالحديث مع صديقها عزيز كى تبثه مكنونات قلبها ليعرف لما استنكرت سلوكه لهذه الدرجة و يقدر صدمتها فيه .. ذكاء شديد منها و الان بعد ان رمت الكرة في ملعبه القرار في يده وحده رد اخلاص في منتهى النضوج و لكنى اشفقت على خالد الذي لم يضيع وقته و ذهب اليها ههههههههه عينيه المرهقة يبدو انها عائقا امامه من وجهة نظر اخلاص الطبية لا بد و انه يشرب الخمر خخخخخخخخخخ كان لازم ينام كويس قبل ما يذهب اليها ههههههههه واااو سريعا ارتبط خالد و اخلاص بعد ما ثبتت برائته من تهمة العيون الحمراء هههههه الف مبروك حلوه مراوغات خالد مع العم محمد هههههههههه مضى العام سريعا شكرا لكل انك لم تثقلى علينا بالانتظار .. بصراحه عبد العزيز خيب املى به .. بعد ما فتحت قلبها له و افصحت عن كل خفاياه يأتي هو بكل بساطة و ينقض كل العهود من اجل كأس اصر عليه صاحبه ان يتناوله .. منذ متى كان لاحد تأثير على عبد العزيز .. كأن هذا الكأس او مجامله صديقه اهم عنده من حياته .. انني افتقد عبد العزيز الحر الجريء الذي لا يهاب شيء .. عبد العزيز الذي قذف رئيسه بالحذاء و لم يبالى بترك عمله و قطع رزقه .. اين هو هذا الثائر ؟؟ لا عبد العزيز الحالي ما زلت مخصمااااااه و اؤيد سوسن فى عدم ذهابها معه متشوقة لاعرف فيما يريده العم محمد وااااااااو ايمان الفصل رائع بقفزاته الزمنية و شخصياته و مفاجآته .. احسنتي حبيبتي و ابدعتي فصلا متميزا بكل عناصره بانتظارك دوما دمتي بكل الحب و الود

خخخخخخخخخخخخ ريري يا قمر انتي هههههههههه

وانا بحضنك بقوه على فكره مبسوطه انك حبيتي خالد عشان انا شخصيا بعشقه ههههههههههههه

ومبسوطه اكثر انك حبيتي ارتباطه بإخلاص عن جد هما مناسبين لبعض رغم فارق الطول اللي بينهم خخخخخخخخخخخ

على فكره انا كنت ناويه ازوجهم كمان ههههههههههه بهذا الفصل يعني بعدين قلت بلاش تهور يا ايمان خخخخخخخخخخخخخخ

المهم ضوروي تتواجدي البارت الجاي عشان تحضري عرسهم ههههه

اممممم بالنسبه لسوسن اكيد هي انسانه رقيقه وناضجه في تصرفاتها وانا كمان حبيت انها حدثته كصديق

زيزو ما تخاصميه هههههههه هو ما زال الثائر وهو اصلا بيمشي على هواه هو اكيد ما شرب الكاس هداك الا عشان هو حابب يشربه مش عشان صديقه يعني

كمان هو مفكر سوسن ما رح تكتشفه بكاس واحد خخخخخخخخ مش عارف انها بتفهم ادق تغير بيصير فيه

المهم ما علينا هههههههه ان شاء الله البارتات الجايه تخليك تغفري له يا ريري ههههههههههه

بحببببببببك في الله غاليتي وعن جد سعيده انك حبيتي الفصل

05-12-11, 08:54 PM

المشاركة رقم: 289

المعلومات
الكاتب:	muslema13
اللقب:	ناقد مميز جدا

البيانات
التسجيل:	Apr 2007
العضوية:	28097
المشاركات:	839
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	903

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : my faith المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة

وش يعني هذا يا أمونة؟
ما اكتفيتي من دموعنا مع ولد عمتك؟
جيتي تستنزفين دماءنا؟؟

بما أن الفصل اسمه من أنت؟
فالسؤال الحقيقي لنا هو : من السائل؟
وأنا شفت ثلاث وجوه تنطق بهذا السؤال تنشق من وجه ؟ لا !
عقل سوسن
متى
عندما استقر الحلم كـ واقع (سوسن العروس)
عندما اصطدام العقل الباطن بـ مصيبة الواقع (سوسن المخدوعة)
عندما تخلى العقل الواعي عن واقع مرفووووض (سوسن الهاجرة)

خلينا نفكر بعقل سوسن بكل شكل من الأشكال الثلاثة
(يالله حضري شاي أبيض وادخلي الغرفة و ابعدي الصغار والا حطي بأذانك قطن وركزي معي .... كخخخخخ تقل مهب آنت الي كاتبته!!)

سوسن العروس

حلم كل فتاة
حلم أي فتاة
حلم حياة فتاة عاشت مأساة واقع والدها المدمن و أمها المغلوبة على أمرها و أخوتها من حولها كل يستنجد بها فصارت بوعي أو بغير وعي الملاذ الآمن لهم بثقافتها بواقعيتها بحنانها بشخصيتها بصبرها على مصابهم والتعامل معه بواقعية الاعتراف به غير المتقبل له من غير دفعه أو ... تقبله.

رأت في عزيز شخصية ساحرة تختلف عن والدها و أهم نقطة في الخلاف بحثه عن رأيها من خلال تبادل الرسائل وهاهو والدها في البلد وفي البيت لا يسمع ولا يسمح لصوت أمها بالظهور أمامه وكأنه فرض عليه ... الحجاب!
يوم رفضت عناقه في المزرعة لمست منه الإعجاب بشخصيتها و .. دافع حمايتها حتى من نفسه
وهذا مالم تراه من والدها الذي يعود بعد السكر غير عابئ بمن يراه أو يتحمل جنونه.

عندما فرضت عليهم الحماية الإجبارية بعد عقد القرآن و كان يتحين الفرص للقائها كان يلتزم معها الآداب العامة و كـأنه غريب ولم يطالبها بحقوقه فارضا شخصيته بل كانت المسألة أخذ وعطاء
بعكس والدها الذي كلامه قانون بحد ذاته مثل إجباره لأخيها بالذهاب بباص البنات عقوبة له غير شاعر بمدى إهانته لأبنه المراهق الذي يكاد يعانق شبابه من إذلاله بهكذا طريقة.

وهكذا تسأل سوسن العروس باندهاش و إكبار من أنت؟
من أنت لتهبني كل هذه السعادة؟
من أنت لأجد بين ذراعيك أنوثتي؟
من أنت حتى أتحول في حضنك من نخلة باسقة تضل الجميع إلى زهرة نادرة تتمايل بغنج و إغراء على مر أنفاسك الدافئة؟

لهذا كله وجدت سوسن أو تخيلت بالأحرى جنة الفردوس مسكن مسك وتخيلت نفسها حواء و عزوزي آدم لمدة أسبوعين حتى ظهرت الشجرة المحرمة... ليختفي السؤال مع اختفاء وجه العروس السعيدة ليظهر الوجه المصدوم المندهش الحزين وجه:

سوسن المخدوعة

نعم !
كانت زجاجات الخمر كثمار الشجرة المحرمة مترامية بأطراف الشقة تدين وتدين و تكبل عزيز بتهمة السكر؟
لا!
تهمة بل جريمة والدها السكران بحقها و حق إخوتها و أمها و مجتمعها و ... أبنائهما أن وجدوا سيسلكون نفس المصير..
وعندما حضر ليأخذها ورائحة الخمر تعبق منه مخفية رائحته التي طالما أشعرتها بالأمان تثير فيها قشعريرة تسلل روح والدتها المستكينة إلى جسدها هي سوسن بالذات فتنتابها الحيرة أتطرد روح أمها من جسدها ؟
أتقاوم خوف و خنوع أمها مع عزيز وهم في بداية الطريق؟
هل فعلا هي مخدوعة ؟
أم هي من خادعة نفسها بعدم سؤاله مباشرة عن كونه شارب للخمر أم لا و قد حانت لها الفرص و منها عندما حدثها عن أخوه حمزة أو عندما كان يرى والدها بحالات سكره؟
هل عاشت حلم ليس لها؟
هل اكتشفت أن الثوب الذي لبسته ليس لها؟
أم اكتشفت أن سر الخدعة أن ليس لها سوى ذاك الثوب ؟
فإما أن ترضى به أو تحاول أن تصلحه أو ... تتركه
كما طلبت منه و هي تستعد لتغادر لبيت أهلها؟

فكان السؤال من أنت؟
من أنت حتى تحرمني حتى حلمي؟
من أنت حتى تصدمني حتى مع نفسي؟
من أنت حتى تبعثر أمالي بين جرار خمرك؟
من أنت حتى تتعفن أحلامي برائحة سكرك؟

سوسن الهاجرة
كانت سوسن اسميا تحت رحمة عزيز و هما يتجهان إلى (تعز) ولكنها فعليا تحت ضغط نفسي رهيب وهو عدم قدرتها على مواجهة خسارتها لحلمها الذي صنعته بيدها ونسجته من خيوط خيالها و صبغته بعبق ذكرى رسائلهما مقابل مواجهة والدتها بأنها تكاد أن تكون نسخة أخرى منها و كأنها تحقق المثل (اقلب القدر على فمها تطلع البنت على أمها)
يا ألهي !!! حتى في الحظ و النصيب؟!!
أين فكري أين ثقافتي أين عزيمتي
كيف أقف ضد قلبي و حبي؟
لهذا اتخذت الصمت كـ سلاح تحارب به محنتها و الذي كان لـ عزيز سكين غادرة حاول بمهارة انتزاعها و سلاحه حبه و ثقته بحبها له الذي سيغفر زلته ولم يعلم بأنها تراها منيتها الحقيقية وهي تتنفس و تأكل و تمشي بين الأحياء لأنها ببساطة اغتالت روحها..

لذا عاد عزيز للسكر و عادت سوسن لبيت أهلها تحارب سكره و تحارب ضعفها تجاهه حتى تنجيه و نفسها من بحر الظلمات إلى شاطئ الأمان و لو استطاعت لهربت به إلى مجاهل الصحراء..

فكان السؤال من أنت ؟
من أنت حتى أخسر الحرب قبل أن أدخلها؟
من أنت حتى اخضع عقلي لأوامر قلبي و أدمر نفسي؟
من أنت حتى أضل أعاني السهاد و أنا أشك بأنك تسهر مع الوسكي؟
من أنت حتى لا أستطيع أن أمنع انهيار الدموع أنهار على .. قلة حظي؟!

*************

هل هكذا أردتي أن أرى الفصل ؟
أم أن نزلة البرد و الحرارة أثرت على رؤيتي للرواية؟

*************
المهم كيف رأيت عزوزي يجيب؟

من أنت لتهبني كل هذه السعادة؟
أنا عزيز المغترب الذي لم يجد السعادة بالسياسة و لا مع الطيور المهاجرة ولا في فرش والدته البالية
ولكن وجد السعادة في فكرك الذي عانق روحي الغائبة و وجد الفرح ببسمتك العذبة الراقية و وجد الستر و الأمان بعفتك النادرة

من أنت لأجد بين ذراعيك أنوثتي؟
أنا عزيز الغريب التائه 35 عاما في صحراء لاهبه تأتيها الأمطار بزيارة عابرة و بعد طول ضما ارتوي لتخرج بين جنبتي زهرة نادرة اتلوميني أن احتويتها بين ذراعي احميها الضما ولهب شمس حارقة؟

من أنت حتى أتحول في حضنك من نخلة باسقة تضل الجميع إلى زهرة نادرة تتمايل بغنج و إغراء على مر أنفاسك الدافئة؟

أنا من خبرت قصر عمر الزهور في لهيب وحرارة شمس الصحاري الشاسعة أحارب و أحارب و أحفر الأرض لأجد ينبوع يسقيك ماء الحياة و يهبك أرض خضراء تتمايلي فيها بغنج أميرة و إغراء ملكة!

*************
من أنت حتى تحرمني حتى حلمي؟
أنا شاب مثل كل الشباب لي نزوات و هفوات
من أنت حتى تصدمني حتى مع نفسي؟
أنا عزيز الصامد أمام والده و سياسة بلده و قوانين الهجرة دائما في صدام فلا أثر لي في راحة بال..

من أنت حتى تبعثر أمالي بين جرار خمرك؟
هي مرة ولم تكوني حاضرة بالمرة
لو لم يشغلك الفضول لربما لم تعرفي بأمري و لمر الأمر على انفك الجميل كرائحة سيكاري اللعين

من أنت حتى تتعفن أحلامي برائحة سكرك؟
أنا من اتخذتيه أمير الأحلام في اليقظة و المنام
أنا من اسبغتيه البشت و البستيه العقال
ومن خصرتيه بمدية تنعكف لو سحبت لقتلت بالحال
ونسيتي أني بشر ولست بملاك أخطئ و أصيب لا محال

*************

من أنت حتى أخسر الحرب قبل أن أدخلها؟
أنا قدرك أنا زوجك أنا حلمك الذي اقترن بفكرك .

من أنت حتى اخضع عقلي لأوامر قلبي و أدمر نفسي؟
أنا صاحب الرسائل
أنا من جعلك مع الأصحاب ثائرة وعن حقوقك مدافعه.

من أنت حتى أضل أعاني السهاد و أنا أشك بأنك تسهر مع الوسكي؟
أنا حلمك الجميل وكابوسك اللعين
أنا فرصتك لتثبتي للجميع أنك الأستاذ في تعليم القيم و الطبيب في مداواة العلل..

من أنت حتى لا أستطيع أن أمنع انهيار الدموع أنهار على .. قلة حظي؟!
أنا عزيز ساكن مهجتك وما دموعك المالحة التي تخرج من مقلتيك الغالية إلا ماء يطهرني من رجس ذنوبي لأقف في محراب التوبة يدي تمسك يدك وقلبي يتعلق بالأمل..

************************************
انتظر تعليقك بفااااااارغ الصبر

ملاحظة : يوم كتبت المداخلة لقيتك نزلتي 14 !!

05-12-11, 10:30 PM

المشاركة رقم: 290

المعلومات
الكاتب:	my faith

البيانات
التسجيل:	May 2010
العضوية:	167255
المشاركات:	795
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	334

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : my faith المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة

اقتباس :- المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة شوق
وش يعني هذا يا أمونة؟ ما اكتفيتي من دموعنا مع ولد عمتك؟ جيتي تستنزفين دماءنا؟؟ ههههههههههههههههه اهليييييييييييييييين حبيبتي بس لا لا اني بريئه ما عملت شي هههههه بما أن الفصل اسمه من أنت؟ فالسؤال الحقيقي لنا هو : من السائل؟ وأنا شفت ثلاث وجوه تنطق بهذا السؤال تنشق من وجه ؟ لا ! عقل سوسن متى عندما استقر الحلم كـ واقع (سوسن العروس) عندما اصطدام العقل الباطن بـ مصيبة الواقع (سوسن المخدوعة) عندما تخلى العقل الواعي عن واقع مرفووووض (سوسن الهاجرة) حياااااااااااااااااااتي عن جد انا بعشق تحليلاتك للمواقف ههههههههههه خلينا نفكر بعقل سوسن بكل شكل من الأشكال الثلاثة (يالله حضري شاي أبيض وادخلي الغرفة و ابعدي الصغار والا حطي بأذانك قطن وركزي معي .... كخخخخخ تقل مهب آنت الي كاتبته!!) هههههههههههههههههه يلا يلا تعالي انا جبت لك شاي ولا تخافي مافي ببيتنا اطفال غير اخي محمد وقد دخل ينام خخخخخخخخخ سوسن العروس حلم كل فتاة حلم أي فتاة حلم حياة فتاة عاشت مأساة واقع والدها المدمن و أمها المغلوبة على أمرها و أخوتها من حولها كل يستنجد بها فصارت بوعي أو بغير وعي الملاذ الآمن لهم بثقافتها بواقعيتها بحنانها بشخصيتها بصبرها على مصابهم والتعامل معه بواقعية الاعتراف به غير المتقبل له من غير دفعه أو ... تقبله. يا الله كيف حبيت وصفك لها ^_^ رأت في عزيز شخصية ساحرة تختلف عن والدها و أهم نقطة في الخلاف بحثه عن رأيها من خلال تبادل الرسائل وهاهو والدها في البلد وفي البيت لا يسمع ولا يسمح لصوت أمها بالظهور أمامه وكأنه فرض عليه ... الحجاب! يوم رفضت عناقه في المزرعة لمست منه الإعجاب بشخصيتها و .. دافع حمايتها حتى من نفسه وهذا مالم تراه من والدها الذي يعود بعد السكر غير عابئ بمن يراه أو يتحمل جنونه. عندما فرضت عليهم الحماية الإجبارية بعد عقد القرآن و كان يتحين الفرص للقائها كان يلتزم معها الآداب العامة و كـأنه غريب ولم يطالبها بحقوقه فارضا شخصيته بل كانت المسألة أخذ وعطاء بعكس والدها الذي كلامه قانون بحد ذاته مثل إجباره لأخيها بالذهاب بباص البنات عقوبة له غير شاعر بمدى إهانته لأبنه المراهق الذي يكاد يعانق شبابه من إذلاله بهكذا طريقة. اه اكيد انا بتفق معك زيزو بيختلف عن والد سوسن زيزو اكثر تفهما واكثر تحررا مع ان هذا ما يمنع ان الأثنين حنونين بس كل واحد له طريقته الخاصه برضه اضافه الا ان اسفار زيزو الكثيره صقلت شخصيته كمان ^_^ وهكذا تسأل سوسن العروس باندهاش و إكبار من أنت؟ من أنت لتهبني كل هذه السعادة؟ من أنت لأجد بين ذراعيك أنوثتي؟ من أنت حتى أتحول في حضنك من نخلة باسقة تضل الجميع إلى زهرة نادرة تتمايل بغنج و إغراء على مر أنفاسك الدافئة؟ يا الله عليييييييييييييييييييييك يا احلى ورده هههههههه عن جد رائعه بالتحليل ^_^ لهذا كله وجدت سوسن أو تخيلت بالأحرى جنة الفردوس مسكن مسك وتخيلت نفسها حواء و عزوزي آدم لمدة أسبوعين حتى ظهرت الشجرة المحرمة... ليختفي السؤال مع اختفاء وجه العروس السعيدة ليظهر الوجه المصدوم المندهش الحزين وجه: سوسن المخدوعة وااااااااااااااااااااااء يا قهري عليهااااااااااااا نعم ! كانت زجاجات الخمر كثمار الشجرة المحرمة مترامية بأطراف الشقة تدين وتدين و تكبل عزيز بتهمة السكر؟ لا! تهمة بل جريمة والدها السكران بحقها و حق إخوتها و أمها و مجتمعها و ... أبنائهما أن وجدوا سيسلكون نفس المصير.. وعندما حضر ليأخذها ورائحة الخمر تعبق منه مخفية رائحته التي طالما أشعرتها بالأمان تثير فيها قشعريرة تسلل روح والدتها المستكينة إلى جسدها هي سوسن بالذات فتنتابها الحيرة أتطرد روح أمها من جسدها ؟ أتقاوم خوف و خنوع أمها مع عزيز وهم في بداية الطريق؟ هل فعلا هي مخدوعة ؟ أم هي من خادعة نفسها بعدم سؤاله مباشرة عن كونه شارب للخمر أم لا و قد حانت لها الفرص و منها عندما حدثها عن أخوه حمزة أو عندما كان يرى والدها بحالات سكره؟ هل عاشت حلم ليس لها؟ هل اكتشفت أن الثوب الذي لبسته ليس لها؟ أم اكتشفت أن سر الخدعة أن ليس لها سوى ذاك الثوب ؟ فإما أن ترضى به أو تحاول أن تصلحه أو ... تتركه كما طلبت منه و هي تستعد لتغادر لبيت أهلها؟ فكان السؤال من أنت؟ من أنت حتى تحرمني حتى حلمي؟ من أنت حتى تصدمني حتى مع نفسي؟ من أنت حتى تبعثر أمالي بين جرار خمرك؟ من أنت حتى تتعفن أحلامي برائحة سكرك؟ وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء انتي اكيييييييييد جايه تعذبيني اليوم ههههههههههه يلا يلا حياتي كملي كملي ^_^ سوسن الهاجرة كانت سوسن اسميا تحت رحمة عزيز و هما يتجهان إلى (تعز) ولكنها فعليا تحت ضغط نفسي رهيب وهو عدم قدرتها على مواجهة خسارتها لحلمها الذي صنعته بيدها ونسجته من خيوط خيالها و صبغته بعبق ذكرى رسائلهما مقابل مواجهة والدتها بأنها تكاد أن تكون نسخة أخرى منها و كأنها تحقق المثل (اقلب القدر على فمها تطلع البنت على أمها) يا ألهي !!! حتى في الحظ و النصيب؟!! أين فكري أين ثقافتي أين عزيمتي كيف أقف ضد قلبي و حبي؟ لهذا اتخذت الصمت كـ سلاح تحارب به محنتها و الذي كان لـ عزيز سكين غادرة حاول بمهارة انتزاعها و سلاحه حبه و ثقته بحبها له الذي سيغفر زلته ولم يعلم بأنها تراها منيتها الحقيقية وهي تتنفس و تأكل و تمشي بين الأحياء لأنها ببساطة اغتالت روحها.. لذا عاد عزيز للسكر و عادت سوسن لبيت أهلها تحارب سكره و تحارب ضعفها تجاهه حتى تنجيه و نفسها من بحر الظلمات إلى شاطئ الأمان و لو استطاعت لهربت به إلى مجاهل الصحراء.. فكان السؤال من أنت ؟ من أنت حتى أخسر الحرب قبل أن أدخلها؟ من أنت حتى اخضع عقلي لأوامر قلبي و أدمر نفسي؟ من أنت حتى أضل أعاني السهاد و أنا أشك بأنك تسهر مع الوسكي؟ من أنت حتى لا أستطيع أن أمنع انهيار الدموع أنهار على .. قلة حظي؟ عن جد مش عارفه احكي انا هههههه ما تتخيلي متعتي بكل رد بتكتبيه هههههههههه *********** هل هكذا أردتي أن أرى الفصل ؟ أم أن نزلة البرد و الحرارة أثرت على رؤيتي للرواية؟ انا بعترف انك شفتي الفصل بطريقه اروع مما اتمنيت والله ههههههههههه انا اخترت اسم من انت عشان صدمتها فيه .. عشان لما واجهته وعرفت انه سكران وقالت له من انت بس جد انتي أسعدتيني اكثر بهذا العمق في تحليلك ورؤيتك بتعرفي كمان في بارت من قبل كان اسمه مدينه لك عن جد تحليلك للعنوان اذهلني يومها انا كنت بقصد ان سوسن مدينه لعبد العزيز بسعادتها لكن انتي جبتي لي معنى اخر راااااااااااائع قلتي انها هي مدينه له يعني وطن له بيستقر فيه بعد كل هديك الاسفار والرحلات والمغامرات عن جد كان تحليل رائع ********* المهم كيف رأيت عزوزي يجيب؟ من أنت لتهبني كل هذه السعادة؟ أنا عزيز المغترب الذي لم يجد السعادة بالسياسة و لا مع الطيور المهاجرة ولا في فرش والدته البالية ولكن وجد السعادة في فكرك الذي عانق روحي الغائبة و وجد الفرح ببسمتك العذبة الراقية و وجد الستر و الأمان بعفتك النادرة من أنت لأجد بين ذراعيك أنوثتي؟ أنا عزيز الغريب التائه 35 عاما في صحراء لاهبه تأتيها الأمطار بزيارة عابرة و بعد طول ضما ارتوي لتخرج بين جنبتي زهرة نادرة اتلوميني أن احتويتها بين ذراعي احميها الضما ولهب شمس حارقة؟ من أنت حتى أتحول في حضنك من نخلة باسقة تضل الجميع إلى زهرة نادرة تتمايل بغنج و إغراء على مر أنفاسك الدافئة؟ أنا من خبرت قصر عمر الزهور في لهيب وحرارة شمس الصحاري الشاسعة أحارب و أحارب و أحفر الأرض لأجد ينبوع يسقيك ماء الحياة و يهبك أرض خضراء تتمايلي فيها بغنج أميرة و إغراء ملكة! ********* من أنت حتى تحرمني حتى حلمي؟ أنا شاب مثل كل الشباب لي نزوات و هفوات من أنت حتى تصدمني حتى مع نفسي؟ أنا عزيز الصامد أمام والده و سياسة بلده و قوانين الهجرة دائما في صدام فلا أثر لي في راحة بال.. من أنت حتى تبعثر أمالي بين جرار خمرك؟ هي مرة ولم تكوني حاضرة بالمرة لو لم يشغلك الفضول لربما لم تعرفي بأمري و لمر الأمر على انفك الجميل كرائحة سيكاري اللعين من أنت حتى تتعفن أحلامي برائحة سكرك؟ أنا من اتخذتيه أمير الأحلام في اليقظة و المنام أنا من اسبغتيه البشت و البستيه العقال ومن خصرتيه بمدية تنعكف لو سحبت لقتلت بالحال ونسيتي أني بشر ولست بملاك أخطئ و أصيب لا محال ********* من أنت حتى أخسر الحرب قبل أن أدخلها؟ أنا قدرك أنا زوجك أنا حلمك الذي اقترن بفكرك . من أنت حتى اخضع عقلي لأوامر قلبي و أدمر نفسي؟ أنا صاحب الرسائل أنا من جعلك مع الأصحاب ثائرة وعن حقوقك مدافعه. من أنت حتى أضل أعاني السهاد و أنا أشك بأنك تسهر مع الوسكي؟ أنا حلمك الجميل وكابوسك اللعين أنا فرصتك لتثبتي للجميع أنك الأستاذ في تعليم القيم و الطبيب في مداواة العلل.. من أنت حتى لا أستطيع أن أمنع انهيار الدموع أنهار على .. قلة حظي؟! أنا عزيز ساكن مهجتك وما دموعك المالحة التي تخرج من مقلتيك الغالية إلا ماء يطهرني من رجس ذنوبي لأقف في محراب التوبة يدي تمسك يدك وقلبي يتعلق بالأمل.. ********************************** انتظر تعليقك بفااااااارغ الصبر ملاحظة : يوم كتبت المداخلة لقيتك نزلتي 14 !!

يا الله دوختيييييييييييييييييييييييييييييييييييني عن جد

طبعا دوختيني بالمعنى الايجابي للكلمه هههههههههههههه

والله مش عارفه ايش احكي

ما تتخيلي كيف حبييييييييييييييت اجاباتك بلسان عبد العزيز

والله حسيت كانك انتي هو

ما تتخيلي كيف كنت ببتسم وانتي بتحكي كل شي مر بحياته وكل شي اضافه في شخصيه سوسن

وكيف ان هو بشر بالاخير لا ملاك ولا شيطان

عن جد رائعه ومهما قلت ومهما كتبت ما رح اوفيك حقك

وردة شوق

والله انا سعيده بتعرفي عليك .. وسعيده اكثر بل لي الشرف انك بتابعيني اصلا هههههههههه

بحبببببببببببك في الله غاليتي ويااااااااااااااااااااااارب البارت الجاي والضيف الجديد اللي فيه ينالوا اعجابك ^_^