ايمي .ايمي ..ايمي ...

ماذا أقول وماذا أترك ..في الواقع لايوجد ما يجعلني أعبر لك عن مدى فخري بك في كتابة هذه الرواية ..هي ليست رواية ..ربما ملحمة ..ربما سيرة حياة ..أنا للآن لاأصدق أن هذه الشخصيات هي من ابتداع خيالك ..انا متأكدة انك تلقيت المساعدة هههه لاأقصد التقليل من عزمك لكن حقا يا ايمي لقد بهرني الأسلوب والقصة والتنقل في الاطار الزمني حتى انني نسيت أنني أقرأ لك ..حقا لقد بهرتني ..
شخصية عبدالعزيز غريبة ومعقدة ..تبدو لي مفهومة لكن سرعان ما يتبدد هذا التفهم عندما أنتقل بين السطور ..تحليلي لشخصيتك ..إنه شاب ثائر على المجتمع ..ليس عاقا لوالده بل هو ممتعض ..لأنه حُرم من حنانه كما إخوته جميعا في سبيل قضية يؤمن هو نفسه بها ولربما كان سيتبع خطا والده لولا الضغوطات وثورة المراهقة التي المت ورؤية الانقلابات السياسة التي لم تعد تفرق بين المناضل وبين الخائن ..عزيز ..أعتقد انه نسخة يمنية لليث هههههه ننقص منها الالسرقة والتهريب والكحول ليبقى فقط التهور والروح الثائرة ...
الوالد محمد ..لاأخفيك أنني كرهت شخصيته بالاول ..وظننت أنه بالسجن لأنه مستهتر .لكن فوجئت أنه مسجون في قضية سياسية ..هي قضية نبيلة فعلا لكن الزمن لم يعد يفرق بين الصح والخطأ
ايمي انا لاأستطيع أن أمنع من الإعجاب بقلمك ..وأشعر فعلا أنني صغيرة أمام هذه الموهبة ..فان تكتبي وبمثل هذه الجراة عن شي يمس حياة اليمن في حقبة من الحقبات لهو شي يدعو للفخر ولليمن أن تفتخر بك ككاتبة ياعزيزتي ..ألفاظك وكلماتك نضجت فعلا ...وكل تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح دوما يا صديقتي ....
اعتقد أنني أطلت الكلام لكن كلمة أخيرة آسفة لتأخري في الرد فأنا فعلا كنت مشغولة ..لكنني أقول انني وجدت وجبة دسمة لن أشبع منها أبدا ..^_^