كاتب الموضوع :
my faith
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
روايـــة إيــماني ...
رواية منذ أن قرأت عنوانها وهي تبث فيّ قوة لم أعلم من أين تأتي ..كانت تبث فيّ نوعا من الايمان لم أدركه حتى غصت فيي كل حرف وكل كلمة ... أحسست بالشخوص أمامي وكأني أعيش معهم ..
من تناولها حياة ذلك السندباد إلى تعرف بالحورية الملائكية التصرفات والاخلاق ..وحتى الخاتمة ..لااحب أن أقول *نهاية * في هذه الرواية ..برأيي هي لن تنتهي أبدا .. وستبقى سوسن تعيش بين هذه الصفحات كما غرستها بقلوبنا إيمان ..
منذ أن قرأت أسماء الابطال وانا أتساءل ..أمن المعقول أن تكتب ايمان عن والديها ..إذ أنني أعلم أسماء والديها وكم كانت ماكرة لتخبرني في وقت ما أنها تحب الأسماء فقط لكنها كشفت نفسها بنفسها إذ أخبرتني انهما والديها حقا ..
في ملحمة المشاعر هذه لم أستطع إلا ان اتأثر ..وكيف لا ؟ وقد صغت يا ايمان أروع المشاعر وأظهرت لنا الحب بكل أشكاله ..حب الوطن ..حب الحرية ..حب الوالدين ..حب العائلة ..حب الأصدقاء ..حب الزوجين .. أظهرت لنا حب الزوجين الذي ظننا أنه تلاشى من حياتنا هذه ..انا شخصيا لم أكن أظن ان هناك حب قوي وايمان قوي كحب والديك وايمان والدتك رحمها الله وغفر ولم أعتقد أنني ساتوق لمقابلة شخص دفن تحت الثرى كما أردت بشدة لقاء زهرة السوسن .. صدقيني يا ايمان هي لم تمت ..بل هي تعيش فيك ..أراها فيك وقد تأكدت من هذا عندما قرات عنها في الرواية ورأيت شخصيتها فيك .. لقد بذرت بذرة القوة والايمان فيك وستعيش فيك إلى أبد الزمان .. ايمان ..قد يكون هذا الاعتراف شخصيا ..لكنني حسدتك ...حسدتك لأنك عشت مع شخص كان لامثيل له ..والدتك لا مثيل لها ففي خضم كل تلك الآلام وذلك العذاب ..لم تضعف ..ولم يدخل الشيطان ويدكدك حصونها ..بل شعرتها تزداد قوة ....ربــاه يا ايمان لاأستطيع أن اخبرك كم بكيت وكم تأثرت وكم أصابتني حالة خدر لاأستطيع معها حتى ان أقول شيئا ..ايمان على والدك أن يفخر وانا أعلم انه فخور أن لديه ابنة مثلك هي بذرة زهرة السوسن التي أحبها في يوم ما ..هي القنديل الصغير الذي سيستمر في طريق الحياة بقوة وايمان ذلك القنديل الذي عاد إلى ربه .. ايمان ..لاأدري ماأقول ..حقا لاأدري ماأقول ...عندما رأيت صورة والدتك خانتني الدموع وتماسكي حتى أنني بكيت أمام أخي الذي سألني فزعا ما بي ؟ فاخبرته قصة الرواية وأريته صور عائلتك التي ألحقتها ولأول مرة لم يضحك على حماقتي في البكاء بل اغرورقت عيناه مثلي وقال ..الله يرحمها ويغفر لها ..
ايمان ..كما قالت صديقتنا هدى ..ايماني ليست سرد روائي بل هي نبض حياة ..
أحبك في الله أختي العزيزة وكم أتمنى أن أضمك إلى صدري لأعبر لك عن مدى فخري بك ..
|