لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-04-14, 05:08 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265129
المشاركات: 41
الجنس أنثى
معدل التقييم: أضئت القمر عضو على طريق الابداعأضئت القمر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 198

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أضئت القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أضئت القمر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أتحبني بعد الذي كان

 

بعد اسبوعين ...

دخل زين مكتب رولا لكنه لم يجدها

السكرتيرة " عذرا سيد زين الآنسة رولا في اجتماع مفاجئ , لكنها أخبرتني أن أخبرك بأن تنتظرها في المكتب حتى تأتي "

" حسناً سأنتظر "

فتحت السكرتيرة باب المكتب ليدخل زين وهو منزعج فأكثر ما يزعجه هو الانتظار , فرولا هي من اتصلت به بالأمس وحددت
الموعد بينهما حتى يأتي ليرى ما تم عمله في المشروع الذي ساهم بماله في انشائه لهذا ازعجه عدم وجودها في
الموعد.

قطع صوت السكرتيره حبل أفكاره بسؤالها

" ماذا تشرب "

" شاي "

" حسناً ,, ثواني "

ثم تركته وحقاً لم تمر سوى دقائق حتى أتى رجل بشاهي وبجواره قطعة من الكيك.

فأخذ زين يحتسي الشاي وهو يتأمل اللمسات الجمالية في المكتب , فالإضاءة والألوان وترتيب المكان يشعر من يدخله
بالراحة وأثناء ذلك دخلت رولا والابتسامة تعلو وجهها

" مرحبا "

نهض زين من الكرسي وهو يبادلها الابتسامة

" مرحبا "

" عذراً ,, هل أخفتك "

" لا لم تخيفيني "

" كان يبدوا عليك أنك في عالم أخر ,, تفضل "

جلست مقابله ومن ثم طلبت منه الجلوس

وهي تكمل " عذراً على تأخري , كان اجتماع طارئ "

"لا بأس "

" شكراً لتفهمك "

" في الحقيقة لقد استغليت الوقت لأنظر إلى اللمسات الجمالية في مكتبك "

" هل أعجبك "

" نعم "

" أنا من قام بعمل ديكور مكتبي "

" حقاً "

" بالطبع ,, فأنا مهندسة ديكور "

" أووه ,, شي رائع بحق "

" شكراً "

" أتعرفين أول يوم أتعرف عليكِ كان عن طريق جمعية خيرية كعضوه فيها , لأفاجأ عندها بأنك ابنت هشام عبدالله, ومن ثم
أفاجأ بأنك تعملين في مكتبه مديرة أعماله , والآن تخبرينني بأنك مهندسة ديكور ,, ماذا بعد "

" هنالك المزيد لكنني سأتركه لوقته "

فضحكا ثم قالت

" حسناً ,, إذ انتهيت من شرب الشاي فهيا بنا "

" حسناً "

غادرا المكتب إلى مواقف السيارات عندها قالت رولا

" ما رأيك أن تركب معي ,, فذلك أفضل "

" حسناً "

صعد زين السيارة بجوار رولا , وفجأة اهتز هاتفه وعندما نظر إلى الاسم فظهر له اسم رهف عندها أجاب ببرود.

" ألو "

" مرحباً زين "

" مرحبا "

" زين إذ لم تكن مشغول ,, هل مررت على وليد لتأخذه من المدرسة "

" لما "

" لأنني سأتأخر حتى العصر لدي زبونة "

" حسناً متى سيخرج وليد "

" الساعة 12:30 "

" حسناً "

" شكراً زين "

" مع السلامة "
.....

نظرت رولا إلى زين بفضول محاولة أن تعرف من المتصل

" لما أنت منزعج "

" لا شي "

" كيف حال وليد "

" إنه بخير "

" أتمنى أن تحضره معك المرة القادمة "

" حسناً "

" هل لي أن اسئلك مع من يعيش وليد معك أم مع والدته "

" معنا نحن الاثنين "

" ألستما منفصلين "

" كنا "

" هل عدتما لبعض ,, متى ذلك "

"نعم ,, منذ ما يقارب شهر "

" آآآممم ,, مبروك ,, أذن أفهم من هذا أنك قررت أن تعود لها لأنك مازلت تحبها "

" لا أعلم لما تصرين أن تعرفين ذلك "

" ما هو "

" أقصد أنك أحياناً تصرين علي بأن أعترف بأشياء لا أعترف بها لنفسي "

" لأنك في الحقيقة تائه لا تعلم ماذا تريد وأنا لا أحب الأشخاص التائهين ,, بمعنى إن كنت حقاً تحبها فأخبرها بذلك وإن كنت لا تحبها فلما أعدتها إلى حياتك ,, ما الفائدة "

" ما الفائدة ؟؟

وليد لا أريد أن أحرمه من والدته ,, لا أستطيع أن أفعل به ذلك "

" وهل تظن أن أفضل حل أن يعيش وليد بين والدين يعيش كل منهما في عالم "

" من الذي قال ذلك "

" كلامك يشرح حقيقة علاقتك بزوجتك فالبرود في صوتك يدل على برود علاقتكما "

.....

ثم صمتت رولا استجابة لصمت زين وقد شعرت ببعض السعادة بأنه ليس سعيداً في زواجه بمعنى أن فرصتها للفوز بقلبه
مازالت قائمة ولو أنه عاد لزوجته.

وصلا للموقع ونزل كلاً من رولا وزين وأخذا يتحدثان مع المقاول ويناقشانه وكان زين يصغي لرولا أكثر مما يناقش فقد أعجب
بذكائها حتى أن المقاول شعر بذلك فكان يجيبها اجوبة مستوفي لها كل شي وكان كل ذلك مدون على الأوراق حسب طلبها وظلا يتنقلوا بين مكتب المقاول والموقع طيلة ثلاث ساعات شعر زين بعدها بالإنهاك ..

" آنسة رولا هل أعدتني للشركة فأنا أريد أن احضر وليد من مدرسته ولم يتبقى الكثير على انصرافه "

" حسناً بما أننا انتهينا "

وبينما كانت تقود واجهتها زحمة اخرتهم عن العودة للشركة فرأت زين يراقب الساعة بتوتر وانزعاج فسألته

" متى ينصرف وليد "

" 12:30 "

" وأين تقع مدرسته "

" في أخر شارع الروضة "

" أأوه ولما هنالك إنها بعيدة جداً عن منزلك "

" إنها أفضل مدرسة في المنطقة "

" آآه ,, حسناً لا تقلق بقي نص ساعة على انصرافه وبما اننا متأخرين سنمر اولا لأخذه ومن ثم سأعيدك للشركة لأخذ
سيارتك "

" ذلك أفضل ولو أنني سأتعبك معي لكن لا خيار أخر لي "

" لا بأس "

أوقفت رولا سيارتها أمام مدرسة وليد فنزل زين ليحضر وليد وعندما دخل المدرسة باحثاً عن وليد فإذا بوليد يجلس تحت ظل
شجرة وحيداً

" وليد "

" أبي "

" ماذا هل تأخرت كثيراً "

" لا بأس "

ثم نهض وقال " هيا بنا يا أبي "

" ماذا بك ,هل أنت على ما يرام "

" لا شي يا أبي "

" وليد انظر إلي ,, هل هنالك من أزعجك "

.....

" وليد اخبرني ماذا هنالك "

" انه زياد فتى في الصف السادس ضربني هو وأصدقائه امام اصدقائي "

" ولما لم تضربه "

" كانوا اربعة "

" وأين اصدقائك "

" تخلوا عني "

" اين هو الآن "

" لقد صعد الباص قبل قليل "

" تعال الباص لم يتحرك بعد "

سار زين ويشعر بأن جسده كله يغلي غضباً فرؤيته لابنه بهذا المنظر ومعرفته ان هنالك من اهانه امام بقية الفتيان زاد من غضبه فأسرع في خطاه حتى يصل للباص قبل أن يغادر وقبل أن يصعد قال

" وليد أريد أن تصعد وتضرب الفتى دون أن تخاف فأنا سأكون خلفك "

وحقاً صعد وليد وكله ثقة وأخذ يبحث عن زياد بعينيه وما أن رأه حتى أشار لوالده عن مكانه

" اذهب "

ظل زين واقف خلفه تردد وليد لحظة ثم انطلق ليضرب زياد لكن هذه المرة لم يكن هنالك اصدقائه يساعدونه لان زين اخاف البقية من الفتيان وعندها اتى السائق ليتدخل لكن زين امسكه واخذ يتشاجر هو الأخر حتى أتى مدرسان آخران وعندها نزل زين ووليد من الباص بالإضافة لزياد وأصدقائه عندها صرخ زين

" أين كنتم عندما ضرب ابني انه في الصف الرابع وقد قاموا هؤلاء بضربه وهم بالصف السادس ,, أنا أريد أولياء أمورهم ,, أو
سأبلغ عنكم للشرطة "

المدرس الأول " اهدأ يا أبى وليد الموضوع لا يستحق كل ذلك انها مشاجرة فتيان , ثم ما الفائدة وقم قمت بمعاقبتهم
بنفسك "

" لست أنت من تحدد هل تستحق ام لا , أنا لن اصمت على ضرب ابني "

المدرس الثاني " اذن لما لم تقدم شكوى منذ البداية هذه مدرسة محترمة وليست غابة "

" ليست غابة لان ابني اخذ حقه بيده ومن قبل اين كنتم نائمين عندما ضرب "

المدرس الأول " لا يجوز لك عمل هذا فأنت تجعله يتمرد على القوانين كان لا بد منك أن تقدم شكوى "

" انا لن اقدم أي شكوى يجب ان يعلموا هذا الفتيان انهم اذ تعرضوا لابني مرة أخرى لن اتركهم في حال سبيلهم ,, وما
فعلته اليوم ليس سوى قرصه اذن "

المدرس الأول " الأمور لا تحل هكذا "

" اليوم أنا سأذهب وغداً سآتي وأتمنى أن يكون هنا أولياء أمورهم "

لم ينتظر زين أي رد فقد انصرف برفقة وليد وعندما خرجا من البوابة قال زين

" ما شعورك الآن "

ضحك وليد " سعيد يا أبي ,, فأنا لن أخاف بعد اليوم "

" أحسنت يا وليد ,, لا تدع أحداً يضربك بعد اليوم "

" حسناً يا أبي ,, أبي"

" ماذا "

" أنا أحبك "

" أنا أيضاً "

ثم صعدا السيارة وهما مبتسمان فاستدارت رولا

" مرحبا وليد ,, هل تذكرني "

" بالطبع فأنتِ صديقة أبي "

نظر زين إلى وليد ثم إلى رولا متحرجاً مما قاله ابنه صديقته

لكن رولا ضحكة " نعم صديقة والدك ,, لكن ماذا حدث لك ولملابسك هل تشاجرت مع احدهم "

فقال وليد بكل ثقة " نعم "

" ولما أنت سعيد "

" لانني ضربتهم "

" أحسنت لا تدع أحدهم يضربك يوماً "

ثم قادة رولا السيارة وهي تمازح وليد وأثناء ذلك ظن زين أنه رأى رهف فنظر للمرآة الجانبية ليتأكد من ذلك فرأى سيارة رهف
توقفت ورأى رهف تراقبهم من المرآة الجانبية لتتأكد هي الأخرى مما رأته , فدهش من رؤية رهف فقد أخبرته في الصباح
أنها لن تستطيع أن تمر على وليد فما الذي تغير ....

.......

أوقفت رولا سيارتها خلف سيارة زين

" ها قد وصلنا "

ابتسم زين " شكراً يا آنسه رولا "

" العفو ,, إلى اللقاء يا وليد "

" إلى اللقاء يا رولا "

.............................

دخل زين المنزل برفقته وليد يجر حقيبته خلفه عندها ظهرت رهف أمامهم.

" وليد ,, ما الذي حدث لوجهك , ملابسك "

" لقد تشاجرت مع بعض الفتيان "

" نعم , وليد منذ متى تتشاجر ألم أخبرك أن تكون فتى مؤدب "

عندها تدخل زين غاضباً " فتى مؤدب هل أنتي تربين فتاة أم فتى ,, اسمعي يا رهف منذ اليوم أنا من سأعتني بوليد اتركي
هذا الأمر عنكِ "

" ماذا تقصد "

" لقد ضُرب فبدل أن تخبريه أن يكسر رأس من ضربه تلومينه على مشاجرته من أجل ماذا ,, قميص تمزق ,, أم ماذا "

" زين المدرسة التي يدرس بها هي أرقى مدرسة في المنطقة وبها أبناء مسئولين وأي انذار سيأتيه سيفصل "

" حسناً فليكن ,, أهم شيء لا يترك أحداً يعتدي عليه "

" زين هنالك مدير نقدم شكوى له "

" شكوى ,, هذه ان كانت فتاة "

" زين تربية الشوارع هذه ليست مناسبة لوليد وليست في مصلحته ,, يجب أن تفهم ذلك "

" ماذا تربية شوارع ,, أهذا ما ترينه أنني تربية شوارع "

" زين أنا آسفة ما قصدت الذي فهمته "

" لو أنك حقاً ما قصدته لما تفوهتي به ,, لكن الغضب يخرج ما يخبئه الأشخاص "

" زين لا تقتنص الأخطاء "

" اولا تربية شوارع , تالياً اقتناص أخطاء ماذا بعدها ,,

فأنت أفهم مني بالطبع أنتي من ارتاد افضل المدارس والجامعات ومن عاش بين المسئولين وأبنائهم "

" زين كف عن ذلك لا تكبر المشكلة "

" أكبرها أنتِ من تتفوهين بالأشياء وأنا من أكبرها اذن ماذا تعنين بحديثك هذا "

" ما أعنيه أنني أريد أبني أن يكون شخص راقي في تعليمه وأخلاقه "

" حسناً ما رأيك من الغد أنني سأنقله لمدرسة حكومية لأصنع منه رجل ,, فتربية الشوارع أفضل له من أن تحوليه لفتاة
مؤدبة "

" زين أنت ..."

" ماذا قوليها "

" همجي "

ثم تركته وتوجهت إلى مكتبها وهي تشعر بالغضب والغيظ منه فلقد جعلها تتفوه بأشياء لا تعنيها , وأسوء شيء أنه جعلها تتشاجر معه أمام وليد وهذا مالا تريده ...
.........................
دخل زين غرفته وهو غاضب جداً من ما قالته رهف وما أن دخل حتى خلع حذائه ووضعهم في مكانهم ومن ثم خلع ثيابه ووضعها في أماكنها وفجأة توقف يهمس لنفسه في المرآة

" تربية شوارع ,, ماذا تقصد بذالك ,, بالرغم من فقرنا إلا أنني نظيف ومرتب ومحترم ,, هي من كانت الفوضوية وتتشاجر مع فتيات صفها , هي سليطة اللسان ولست أنا "

ثم توجه للفراش وهو منزعج حتى أنه لم يتناول الغداء فما قالته رهف جرحه بحق .....
.......

الساعة 12 ليلاً

كانت رهف في غرفتها تفكر فيما حدث بينها وبين زين وكيف أخبرته بكل تلك الأمور , لكن في الحقيقة إنها لم تقصد ذلك , لكن تذكرها لصورته وهو بجوار تلك الفتاة كان يجعلها أن تبحث عن أي سبب لتصرخ به .

ولكن بقائه في غرفته طيلة هذا الوقت عرفت أنها جرحته فقررت أن تذهب لغرفته لتعتذر ولتضع له طعام فهو لم يذق شيء منذ الصباح ...

نزلت رهف وتوجهت إلى المطبخ لتجهز بعض الطعام لتذهب به لزين وبينما هي تطبخ أفزعها زين يقف بالخارج كطفل لا يعرف ما يعمله هل يدخل أم لا عندها قالت له

" هل أنت جائع "

" لا "

" أذن ماذا تفعل هنا "

"اريد أن اشرب ماء "

وبينما اخذ كوب ليشرب ماء امسكت رهف بيده وقالت

" هل ذقت هذا "

نظر إليها وهو عاقد حاجبيه

" لا أريد "

" زين ذقه "

" لقد قولت لا أريد "

" افتح فمك زين "

" رهف كفِ عن ذلك ,, ثم اتركي يدي "

ابتسمت رهف وقالت " زين أنا بالكاد المس يدك "

شعر زين بالإحراج فقد أراد أن يبقى لكنها أحرجته وعندما هم أن يذهب أمسكت بيده وهي تضحك " زين أبقى كنت أمزح
معك "

لكنه مشى خارجاً فلحقت به رهف ومسكته بكل قوتها وصرخت به

" زين كف عن ذلك إن دمك حقاً ثقيل "

" ماذا بعد "

" أوووه يا إلهي ,, ألم أقل لك أنك تصيد في الماء العكر "

نظر إليها نظرة انزعاج عندها صرخت رهف " آآآهااا يا الهي منك ,, ألا تمل "

" تصبحين على خير يا سيدة رهف "

" زين انتظر لا تذهب "

توقف زين لكنه لم يلتفت فذهبت رهف إليه وضمته من الخلف فشعرا كأن الوقت توقف فهي ما كانت تخطط لذلك وهو لم
يكن يتوقع بعد كل الجفاء والبرود الذي يعاملها به أنها تضمه

" زين أنا آسفة عن كل شيء "

...............................

فتح زين عينيه لينظر إلى السقف وهو عاقد حاجبيه مفكراً فيما حدث ليلة أمس فقفز من سريره ليبعد التفكير عنه فما حدث قد حدث ..

وقف زين أمام المرآة ليحلق ذقنه وفجأة تذكر ما حدث بالأمس .

فبالأمس قامت رهف بالاعتذار منه من ثم أمسكت يديه وجرته خلفها إلى المطبخ وأخذت تطعمه بيديها , لكنه ما أن رأى ابتسامتها تعلو وجهها عندها شعر بالغباء والضعف أمامها وظن للحظة أنها تسخر منه بداخلها فها هي تطفئ غضبه بدلالها.
فانتفض فجأة وصرخ بكلام لا معنى له بل كان أخرق ومن ثم غادر المطبخ , في الحقيقة أنه خاف منها ومن مشاعره لكن ما قاله وفعله جرحها بشدة ..

والآن هو لا يستطيع أن يواجهها...
.................................................

رن منبه الجوال فنهضت رهف لتطفئه وهي تشعر بألم شديد في رأسها فهي ليلة أمس ظلت تبكي حتى غفت عينيها .
ففي ليلة أمس فوجئت رهف بتصرف زين فهي لا تعلم ما الذي حدث له , لكنها ليلة أمس تأكدت بأنه لم يعد يكن لها أي مشاعر إنه لأمر مؤلم هذا الشعور لقد نساها ونسي حبه لها بينما حبه مازالت نيرانه مشتعلة بداخلها ...
أخذت تبكي لمجرد تذكرها لصراخه بها ورميه كل ما على الطاولة إلى الأرض

" رهف هل تظنين أن بهذه الحركات ستجعلينني ألين أو أغير موقفي ,, يجب أن تعرفي ما بيننا قد انتهى منذ اليوم الذي تركتيني به ,, أنتي بالنسبة لي مجرد مربية لوليد إياكِ أن تظني أنك أكثر من ذلك فلولا وليد لما كنا اجتمعنا تحت سقف واحد "

بينما هي واقفة أمامه تذرف دموعها في صمت لا تعرف ما تقول أو تفعل فقد فاجأها بردت فعله الغريبة , فكل ما أرادته أن تراضيه لكن بدلاً من ذلك قام يصرخ بها ويسمعها كلام ما كانت تظن أنه سيتفوه به .

نهضت إلى الحمام منزعجة من ضعفها فهمست لنفسها

"لا فائدة من الدموع الآن "

فكرت أن أفضل شي أن تشغل نفسها بعملها ووليد , فقد أخبرها زين باختصار ما هي طبيعة علاقتهما منذ أن عادت وهو يحاول أن يقولها لكن لم تأتيه المناسبة وعندما أتته لم يتوانى في إخبارها بذلك ...

نزلت رهف وهي تشعر بإرهاق جسدياً وعاطفياً ففضلت أن تتوجه للغرفة التي أصبحت مكتبها وملاذها الوحيد فهي لا تريد أن ترى أحداً .

قامت بوضع لوحة وفرشاة ومجموعة ألوان أمامها ومن ثم أدارت المسجل

أشكيك لمين

لمين

لمين

أشكيك لمين

يشعر بقلبي اللي أنظلم وياك سنين

أشكيك لمين والخصم أنت والحكم

أنا شكوتي منك إليك

وفرحتي ودمعي في أيديك

وإن كان ضميرك نفسه ما بيقدر عليك
************
أشكيك لمين ؟؟؟

أشكيك لمين وأنت الحبيب

وأقرب لي من أقرب قريب

أي إنسان مهمن كان! مهما كان! بعدك غريب

أنا أدراي دموعي وأضحك

أنا دمعي عزيز ويرخص لك

عشانك عشان تتهنّا

من ناري أعملك جنة

عايز أيه أكبر من كدا قلب

عايز أيه أكثر من كدا حب
***********
يا ريت قلبي يكون قاسي .. عشان يقدر يفوت حبك

وأعيش زيك سعيد ناسي .. ولا أسألش على قلبك

لقيت عينيه عليك تبكي .. تقولي أصلي ما يهونش

وحتى روحي تخاصمني .. وقلبي يقول ما تظلمشي

وعشت أسير لأحساسي .. وأقول يمكن يلين قلبك

أحس النار بأنفاسي .. ودا كله ومش عاجبك؟؟

وأثناء الأغنية كانت رهف تذرف دموعاً ساخنة فحقاً زين أصبح عدو نفسه فهي في الحقيقة لا تعلم إلى أين سيصل بعناده وحقده , وما هو مصير علاقتهما إن استمر بهذه الطريقة ..
......................................

 
 

 

عرض البوم صور أضئت القمر  
قديم 23-04-14, 12:30 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أضئت القمر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أتحبني بعد الذي كان

 

رائعة جدا جدا

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar  
قديم 24-04-14, 05:01 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265129
المشاركات: 41
الجنس أنثى
معدل التقييم: أضئت القمر عضو على طريق الابداعأضئت القمر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 198

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أضئت القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أضئت القمر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أتحبني بعد الذي كان

 

لا تعشقينني ..

مرت الأيام مؤلمة وقاسية فزين لم يعتذر من رهف حتى أنه لم يعر للموضوع أهمية , بعكس ذلك فقد أصبحت رهف بالكاد تراه حتى عندما تريد أن تتحدث معه لا يسمعها بل يسكتها قائلاً أنه متعب , وان اتصلت به فهو لا يجيبها.

أصبحت حالته لا تعجبها في الحقيقة إنها تشعر بأن هنالك من تشغل باله فدائماً تراه مشغول البال شارد الذهن وأحياناً أخرى تراه يتحدث بهاتفه طيلة جلوسه في المنزل وعندما يراها يقطع الخط.

وبينما رهف شاردة الذهن سمعت صوت زين وهو يدخل المنزل وقد كانت الساعة 12 ليلاً , فنفضت جميع أفكارها وذهبت لتستقبله وما أن دخل زين ورآها ففوجئ بها وقد عقد حاجبيه

" أين كنت "

" نعم "

" زين الساعة 12 ليلاً ,, أين كنت "

" رهف أنا لا أحب أن يحقق أحداً معي "

" أنا زوجتك ومن حقي أن أعرف على الأقل أين يغيب زوجي طيلة اليوم "

" رهف ألم أقل لكِ ألا تتدخلين في أمور لا تعنيكِ "

" ماذا تقصد يا زين بهذا "

" ما أعنيه هو أنني رجل يا رهف ولست بطفل حتى تحددين لي وقت عودتي "

" رجل ,, أتظن أن من الرجولة السهر في الخارج والعودة في منتصف الليل ,,أي رجولة هذه "

نظر إليها بغضب وفكر أن يغيظها قليلاً

" رهف هل تخافين من أن هنالك امرأة سواكِ "

فقالت بدلال " لا بالطبع ,, فقلبك ملكي ولو أنكرت الأمر "

نظر إليها بغضب وغيض فبدل أن يغضها غاضته أشعرته أنه حقاً ملكاُ لها عندها اقترب منها وهمس ببرود

" هل أنتِ واثقة من ذلك ,, فلو كنت مكانك ما كنت قولت ذلك "

عندها شعرت برهف بأن قلبها توقف فجأة ماذا يعني بكلامه هل هنالك امرأة أخرى في حياته إنها تسمع أنه إذ أراد رجل ما أن يعاقب زوجته يبحث عن أخرى تحل محلها ..

ثم سار مبتعداً عنها وهو يقول

" تصبحين على خير "

عندها شعرت رهف بالغضب والغيرة تشتاح كيانها فصرخت به

" زين "

استدار بسرعة فقد أفزعته بصراخها في هذا الوقت المتأخر

" ماذا بكِ لقد أفزعتني "

" ماذا تعني بذالك ,, هل تعني أن في حياتك امرأة أخرى "

" وهل أنا قولت ذلك "

" زين ,, كف عن أسلوبك هذا "

" أي أسلوب ,, ثم اخفضي صوتك الجميع نائمون "

" أتعرف أصبحت أتوقع منك أي شيء ,, فأنت ... "

" قوليها "

" أنا أكرهك "

" مازلنا في بداية اللعبة يا حبيبتي"

" لعبة ,, هل حياتنا بالنسبة لك مجرد لعبة "

" انت وعائلتكِ من جعلها لعبة , منذ أحدى عشرة سنة ,, أتذكرين "

" أي قلب حاقد ومتحجر لديك "

" تعريف الحاقدين بالنسبة لأمثالكم ,,

هو شخص فقير قرر أن ينتقم من أمثالكم من الأغنياء والمسئولين لأنه ببساطة لم ينسى الإهانة التي وجهة له ولعائلته
بسبب فقرهم وقرر أن يذيقكم طعم الإهانة كما ذاقها هو "

" أتعرف أنني عندما عدت إليك ظننت أنك تريد أن تأسس أسرة لوليد فأسكت عقلي ,,

لكن للآسف أنت استغليت وليد لتلعب لعبتك القذرة جيداً ,,

هل أنت تسمي نفسك والد ,,

أصبحت كل يوم أكتشف فيك شيء قذراً "

.....

دخل زين غرفته وأغلق الباب خلفه بغضب فما قالته رهف كان موجع جداً له .

بينما رهف توجهت لمكتبها وأغلقت هي الأخرى بابها لتبكي في صمت فقد أصبح زين جاف وقاسي جداً في معاملته معها
و أصبحت تصرفاته وكلامه لا يطاق .

جلست على الأريكة وكانت على الطاولة التي أمامها بعض الأوراق التي بها تصاميم وبجوارها اقمشة مختلفة الألوان لكنها
رفعت قدميها لتتمدد على الأريكة وهي تفكر بحياتها مع زين ألم يحذرها أباها قائلاً

" لا تتأسفين لي تأسفي على عمرك الذي ستقضيه معه ,, فعلى ما أعتقد أنه لا يضمر لك سوى الشر"

فهمست " لقد كنت محق يا أبي "

ثم أدارت المذياع وهي حزينة لتصدح أغنية

Adele- Turning Tables

Close enough to start a war

All that I is on the floor

God only knows what we're fighting for

All that I say, you always say more

I can't keep up with your turning tables

Under your thumb I can't breathe

So , I won't let you close enough to hurt me

No ,I won't rescue you to just desert me

I can't give you the heart you think you gave me

It's time to say goodbye to turning tables

To turning tables

********
Under haunted skies I see

Where love is lost, you ghost is found

I've braved a hundred storm to leave you

As hard as you try, no, I will never be knocked down

********
I can't keep up with your turning tables

Under your thumb I can't breathe

*********
Next time I'll be braver

When the thunder calls for me

Next time I'll be braver

I'll be my own savior

Standing on my own two feet

.........................................

أصبح جدول زين مشغول فتدريباته شغلته وأخذت قدراً كبير من وقته حتى أنه انشغل عن رهف ووليد وبالكاد أصبح يراهما ..

" زين "

" ماذا "

" ألا يوجد لديك وقتاً لتأخذ وليد معك فقد مل من بقائه في المنزل "

" رهف أنا مشغول "

" أتقصد أنه لا يوجد لديك لو يوم واحد تخصصه لعائلتك "

نظر إليها ثم قال " أخبريني لما أصبحت تحبين الشجار والمجادلة لأي سبباً كان "

" وماذا فعلت ,, كل ما قلته أن تتفرغ لأبنك ولو ساعة في أي يوم "

" حسناً ,, على رأسي من فوق ,, وليييييد "

" نعم أبي "

" تجهز سريعاً ,, سأنتظرك في السيارة "

" حسناً يا أبي "

" هل هنالك طلبات أخرى "

" لا "

" هل لي أن أذهب الآن "

" اذهب "

وقفت رهف تراقب زين وهو يخرج منزعجة فهو لم يعرها أي اهتمام حتى أنه لم يطلب منها أن ترافقهما.

ما أن ركب زين سيارته الرياضية الحمراء حتى رن هاتفه

" يا الهي "

ثم نظر إلى اسم المتصل فظهر رولا

" الو مرحبا "

" مرحباً سيد زين "

" كيف حالك آنسة رولا "

" بخير وأنت كيف حالك "

" الحمد لله "

" هل أنت مشغول "

" لا ,, لما "

" لا شي هنالك تجمع شبابي أريدك أن تحضره معي , ما رأيك "

" وماذا سأفعل به "

" ستخبرهم كيف كانت حياتك قبل احترافك اللعب في الخارج وبعد وكيف صنعت حياتك بنفسك ,, كيف أن الشراب
والمخدرات تدمر الشباب ,, مثل هذا الحديث "

" حسناً لا مانع لدي ,, متى سيكون ذلك "

" اليوم الساعة 5 مساء "

نظر زين إلى ساعته الرولكس فوجدها 3:30 عصرا ثم قال

" حسناً سأكون هنالك وسأحضر وليد معي "

" لا بأس أحضر من شئت ,, سأنتظرك مع السلامة "

" مع السلامة "

..............................

أصبحت رولا تتصل بزين لتتحدث معه لأي سبباً كان وقد أصبحا يلتقيا كثيراً خارج المكتب ..

ذات مرة دخل والد رولا إلى مكتب ابنته ليفاجأ بوجود زين هنالك ..

" السلام عليكم "

" وعليكم السلام "

" كيف حالك يا زين "

"الحمد لله كيف حالك أنت يا سيد عبد الله "

" لم نعد نراك "

" آسف لقد شغلت بالتدريبات فأنت تعرف أن المنتخب سيشارك في البطولة "

" ذلك صحيح أتمنى أن ترفع رأسنا "

" إن شاء الله "

ثم التفت إلى رولا وقال " اريد أن أخبرك بشي وهو أن تضع في بطنك بطيخ صيفي , بمعنى أنه اذ ابنتي هي من تدير مشروعك فأنت في أمان إن شاء الله , فهي بالرغم من صغر سنها إلا أنها أدارت مشاريع كبيرة جداً "

" بالطبع أليست ابنتك "

" إني فخوراً بها حقاً "

" من حقك فالآنسة رولا متفانية في عملها "

" ذلك يشهد لها "

....................

بعد مرور شهرين من افتتاح المشروع ومشاركة رولا وزين في قص الشريط وظهور صورهم معاً في أكثر من مشروع وأكثر من
مجلة وقناة ..

وعندما رأى وليد صورة والده بجوار رولا قال لرهف التي رمت الصحيفة على الطاولة التي أمامها

" أمي هل تعرفين من هذه "

" لا ,, هل تعرفها أنت يا وليد "

" بالطبع "

" من هي "

" إنها صديقة أبي "

" صديقة أبيك "

" نعم يا أمي فهي دائماً ترافقنا لكل مكان نذهبه , إلى الندوات التي يحضرها أبي أو أي مكان يذهب أبي إليه "

" هل هي ترافقكما إلى كل مكان تذهبان إليه "

" نعم يا أمي "
....

شعرت رهف وقتها بأن هنالك ناراً تشتعل بجسدها هل يعقل أن زين كان محق بوجود امرأة أخرى بحياته لقد أخبرها لكنها لم
تصدق أنه يخونها وإن رأت ذلك بعينيها , لكن أن يخبرها وليد بكل هذه الأمور أكدت لها شكوكها وظنونها ..

تساءلت رهف وقتها ماذا تعمل أي امرأة اكتشفت بأن زوجها يخونها وأمام ابنها فهي لم تتخيل حدوث شيء مثل هذا في حياتها , فذلك يعني أن زين لم يعد يكن لها أي احترام لمكانتها كزوجة أو كأم طفله ..

أن تعرف رهف أن زين يجعل ابنها يرافقه في غرامياته ألمها وجرحها بعمق , كيف له أن يفعل ذلك با أبنه الوحيد ..

" أمي ماذا بك "

" لاشيء يا وليد ,, هل لك أن تذهب إلى غرفتك يا حبيبي "

" حسناً "

بعد أن تركها وليد أخذت رهف تفكر في كل ما حصل لها منذ أن عادت لزين فما كانت تأمله وما وجدته على أرض الواقع لشيء مؤلماً جداً بالنسبة لها ..

من كان يراها طيلة العشر السنوات الماضية منتظرة رجلاً أحبته يوماً , لن يصدق أنه ذاته من يخونها اليوم مع ابنت الوزير ...

ما هو خطئها ؟؟

ما هو الذنب الذي ارتكبته واستحقت هذا العقاب ؟؟

إنها في الحقيقة لا تعلم ما تفعله هل تواجه زين بخيانته أم تصمت لترى النهاية معه أم ماذا ..

..............................

 
 

 

عرض البوم صور أضئت القمر  
قديم 25-04-14, 12:55 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أضئت القمر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أتحبني بعد الذي كان

 

ارجو ان تطويل البارت لانها كتير رائعة الرواية

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar  
قديم 27-04-14, 06:34 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 215941
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: شرقاوية عسل عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 99

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شرقاوية عسل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أضئت القمر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أتحبني بعد الذي كان

 

رواية رائعة جداً

موفقة يا قلبي

ننتظر الفصل القادم بكل حب وشوق

ماذا ستفعل رهف ؟؟؟

يا رب تكون ذكية

 
 

 

عرض البوم صور شرقاوية عسل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أتحبني.قصة قصيره.قصه.العوده.زين.رهف
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية