لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-14, 03:14 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265129
المشاركات: 41
الجنس أنثى
معدل التقييم: أضئت القمر عضو على طريق الابداعأضئت القمر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 198

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أضئت القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أضئت القمر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أتحبني بعد الذي كان

 

أوقف زين سيارته أمام باب منزل رهف عندها شعرت رهف بالارتياح فأخيرا وصلت لمنزلها مع وليد ففتحت الباب لتخرج وإذ بزين يمسك بيدها ويقول
" رهف لديكي يومين تفكرين فيها وأريد جواباً منكي بعدها "
" زين لا أعتقد أن هذا سينجح "
" ماذا تعنين "
" أنت تفهم ما أعنيه جيداً هو أن هذا الوقت ليس مناسباً لأن نبدأ من جديد "
" ومتى ترينه مناسباً يا ترى "
" عندما تكون أنت مستعد لأن تبدأ حياة جديدة حقاً "
" ومن قال لك غير ذلك "
" زين كل تصرفاتك تقول ذلك "
" اسمعينني يا رهف أنا سأعطيكي يومين فقط لتفكر أما سأتبع الحل الأخر فما باليد من حيلة "
" أريت ما أعنيه أنك تريد كل شيء كما تراه أنت فقط مناسباً , إنك حتى لم تعد تراعي ما يريده الأخر "
أشاح زين بنظره بعيداً عنه وقال وهو يخرج من سيارته
" لقد قولت ما عندي وأنتي لك أن تختاري ماتريدين لن أجبرك على أي شيء "
خرج زين من السيارة وفتح الباب الخلفي ليحمل وليد فأخذ يتأمل ملامحه البريئة وبينما هو ينتظر الخادمة لتأتي تحمله عندها ضمه أكثر إلى صدره وأخذ يقبله بكل حب وحنان ..
وبينما كانت الخادمة عائدة للمنزل حاملة بوليد كان زين يفرغ حاجيات رهف ووليد من سيارته ثم وضعها أمام رهف
" سأتصل بك بعد يومين أتمنى أسمع جوابك "
.....
فجأة سمع زين صوت لطالما كرهه
" رهف "
نظرا كلاً من رهف وزين إلى مصدر الصوت ولم تكن سوى والدة رهف خارجة فقد كانت واضعة الحجاب وومسكة بحقيبتها ونظارتها الشمسية بين اصابيعها
" أمي "
نزلت والدة رهف وأخت تتفحص زين ففي الحقيقة في الوهلة الأولى لم تعرفه فقد مضى على لقائهما الأخير احدى عشرة سنة ليس بالوقت القصير , لكنها تعرف أن ابنتها لن تدع أي رجل يوصلها إلى هنا الإ إذ كان زين فقط فهي تعرف ابنتها
عندها قال زين والكره واضح في عينيه
" السلام عليكم "
" وعليكم السلام ,, يا الهي ,, هل أنت زين الدين "
" على ما أعتقد "
" حقاً المال تغير البشر وأنفسهم "
شعر زين بغيظ منها فنظر إليها ليجد أنها مازالت تملك جمال خاص بها برغم تقدمها في العمر وبرغم غطرستها وتكبرها لكنها جميلة وهذا الشيء الوحيد الذي ورثته رهف من والدتها الشكل أما القلب فشتان بينهما ...
" ذلك حقيقة لا يستطيع أحد أن ينكرها "
" حقاً ,, فأنظر إليك كيف تغيرت إنني بالكاد عرفتك "
.....
أمسك زين لسانه بالقوة من أن يسمعها كلاماً لن يعجبها لكن مع أمثالها يجب أن يلتزم الأشخاص بالصمت فذلك أفضل لهم .
عندها قرر زين المغادرة فذالك أفضل للجميع
" مع السلامة سيدة شهيناز "
وركب سيارته غير منتظر رداً منهن ...
" كاديلاك وأخر موديل "
" أمي "
" كم تعتقدين أنه يملك من مال "
" أمي ما هذا الذي فعلتيه "
" ماذا "
" أمي أرجوكي لا تتظاهري بأنك لا تعرفين شي "
" حقاً لا أعرف ما فعلت وأزعجك "
" يا إلاهي أنا سأذهب لغرفتي فقد تعبت من هذا الجدال العقيم معكي "
عندها امسكت بها والدتها وقالت " حبيبتي أرجوكي لا تنزعجي مني لكنني لا أحبه "
" أمي أرجوكي أشعري بي "
" ألم تجدي من جنس البشر سواه لتحبيه "
" لم يعد يجمعنا فقط الحب أصبح هنالك طفل يا أمي "
" لقد أخبرتك أنني استطيع أن أزوجك بمن هو أفضل منه وأوسم فقط أنتي وافقي وسترين كيف ستنسينه في غضون أشهر "
" يا الهي ظننتك أنك فهمتيني لكننا متباعدتان جداً يا أمي ,, يجب أن تعرفي أنني لن أكون لغير زين إن طال الزمان أوقصر "
.....
" أمي أنا مرهقة سأصعد لأستريح قليلاً "
ذهبت رهف وهي تشعر بالحنق من والدتها التي لا تفهمها ومن زين الذي لم يعد الشخص الذي أحبته وتزوجته لأول مرة تشعر بالتوجس والخوف من قربه فإن عادة له تشعر كأنها تقدم رأسها على طبق من ذهب إنها تشعر أنه يضمر لها مكيدة ما لكن ذلك كله زال بعد أن صلت وأستخارة ربها للعودة إليه شعرت أن أفضل قرار لكليهما العودة , لكن ما يزعجها أنها تحاول أن تتخيل المستقبل معه ومع وليد وكيف ستكون حياتهم سعيدة لكنها في الحقيقة أنها تشعر أن ذلك من ضرب الخيال فهي تشعر بأن زين يحيك حولها خيوط العنكبوت لأول مرة ترى في عينيه الغدر نعم أنسب كلمة لما لمحته في عينيه هو الغدر....
اتصل بها بعد يومين وسألها عن ما اختارته بكل برود وجفاء وكأنه يتحداها
" السلام عليكم "
" وعليكم السلام "
" كيف حالكم "
" نحن بخير"
" يبدوا أنك نسيت الموضوع الذي تحدثنا فيه "
" لا لم أنسه "
" اذن لما لم تتصلي "
شعرت رهف بأنه يهينها فان كان يريد أن يعيدها حقاً أما كان من الواجب أنه هو من يتصل ويشعرها بحبه وحاجته لها بدلا من هذا التحقيق
" ولما أنا التي أتصل "
" ماذا تقصدين "
" ما أعنيه أنه أنت الرجل وأنت من تريدني أن أعود ,, أما كان من واجبك أنت أن تتصل ولست أنا لتعرف جوابي"
" حسناً ها أنا اتصلت "
صمتت رهف وهي تشعر بالغيظ والغضب منه فأغمضت عينيها وهي تقول
" أنا موافقة أن أعود لك إن أقسمت لي أنك مازلت تحبني "
صمت زين متفاجأ من ما طلبته رغم أنهما مازالا زوجين لكن الاحدى عشرة سنة جعلت منهما غرباء شعر في الحقيقة بإحراج وانزعاج فما كان يتوقع هذا الطلب فهو لا يريد أن يؤنبه ضميره أكثر من اللازم فانتقامه منهم سيؤذيها جداً وان أخبرها أنه مازال يحبها سيكون كمن أحكم الحبل على رقبتها
" لقد عرفت الجواب هذا ما كنت أخاف منه "
" انتي فهمتني خطأ كل ما في الموضوع أنني تفاجأت "
" تفاجأت "
" نعم "
" هل تفاجأت من سؤالي ,, لما ,, ألست زوجتك ,, ومن حقي أن أعرف إن كنت مازلت تكن لي نفس المشاعر أم لا "
" لا "
" نعم "
" أقصد أنه من حقك ,, أنا آسف "
انزعجت رهف أن زين استطاع الهروب من الجواب فقد طال الكلام بينهما بينما كان يستطيع أن يكذب وأن ينطق بأي شيء لكنه ترك الموضوع مفتوحاً بينهما
" هل استطيع أن اذهب لوالدك لأكلمه في موضوعنا "
" براحتك ,, مع السلامة "
أغلقت رهف السماعة دون أن تنتظر منه رد أزعجه ذلك , ففي الحقيقة حتى هو لم يعد يعرف مع من يتعامل فرهف التي عرفها لم تعد هي نفسها فهذا أصبحت أقوى وأكثر عنادا ولديها شخصية قوية ونظراتها حادة يشعر بأنه يواجه شخص لم يعرفه فيما مضى , قبل أن يقابلها لم يكن يخطر في باله أن الطفلة التي تزوج بها ستصبح في يوماً ما شبيهة بأمها ...
..................................................

 
 

 

عرض البوم صور أضئت القمر  
قديم 10-04-14, 07:49 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265129
المشاركات: 41
الجنس أنثى
معدل التقييم: أضئت القمر عضو على طريق الابداعأضئت القمر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 198

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أضئت القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أضئت القمر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أتحبني بعد الذي كان

 

وحقاً لم يمر سوى يومين حتى امتلك زين الشجاعة وذهب إلى شركة والد رهف .

أوقف سيارته الكاديلاك أمام الشركة ثم خرج ودخل الشركة ثم صعد المصعد وأثناء ذلك تفحص نفسه في المرآة التي أمامه فقد لبس أفضل البدل التي لديه , إن من يراه اليوم لن يعرف أنه ذاته من انتظر حسين رزق قبل احدى عشرة سنة بجوار مواقف السيارة بهندامه البسيط .

دخل مكتب حسين رزق فأستقبله السكرتير وقد عرف من يكون
" زين الدين يا الهي "
" رائد "
" يا لهذه المفاجأة الرائعة "
" إنها حقاً رائعة كيف حال والدك وأخوتك ووالدتك "
" الجميع بخير الحمدلله ,, أين ذهبت وكيف غبت هذا الوقت كله لقد بحث عنك أخوتك ووالدك لقد أخفتهم وأحزنتم بغيابك "
.......
" أتعرف أن سامر أتى بعد عدة أشهر وتشاجر مع السيد حسين وقام بتكسير كل شيء أمامه "
" حقاً , وماذا حدث بعدها "
" دخل السجن لعدة أشهر ثم خرج بكفالة "
شعر زين وقتها أن حقده وتصميمه على الانتقام زاد عن قبل فها هو السيد حسين لم يكتفي بما فعله به بل ادخل سامر السجن هو الأخر
" حسناً هل دخلت وأخبرت مديرك أنني هنا , وأنني أريد أن أقابله "
" حسناً "
دخل رائد ثم خرج وقال وهو متحرج
" السيد حسين مشغول انتظر قليلاً , ماذا تشرب بالمناسبة "
جلس زين بعد أن فتح إزار جاكته وقد غاظه ما فعله السيد حسين به
" عصير ليمون بالنعناع "
" حسناً "
مرت ساعة ولم يغير ذلك من موقف زين ومن ثم تلتها ساعة أخرى قدم له رائد أثنائها قهوة ثم تلتها ساعة أخرى , عندها استأذن رائد للخروج فابتسم له زين حتى يطمئن ويخرج من المكتب , فاستغل زين ذلك وفتح الباب على السيد حسين ليتفاجأ هذا الأخير لرؤية زين أمامه
" أعتقد أن ثلاث ساعات من الانتظار تكفي فالموضوع الذي أتيت من أجله لن يأخذ معنا سوى خمسة عشرة دقيقة بالكثير "
" لكنني مشغول وليست لدي خمسة عشرة دقيقة لك "
لكن زين جلس أمامه بكل وثوق وقامته مرفوعة قال
" إن الأمر الذي أتيت من أجله متعلق بي وبإبنتك "
" لا أريد أن أسمع منك كلمة أخرى عن ابنتي فلتتطلقها ولتنساها "
" هكذا ببساطة , يجب أن تعرف زوجتي لن أطلقها حتى تطلب هي مني ذلك "
" كلامك معي أنا وأنا من أطلب منك أن تطلق ابنتي فكن رجلاً وطلقها "
" لا تظن إنك بهذا الكلام ستجعلني أطلق زوجتي "
......
" على العموم أنا أتيت لأطلب منك أن تسمح لي أن أخذ زوجتي "
" زوجتك , اسمع أيها الفتى من الأفضل لك أن تنهض من أمامي وأن لا أراك بعد اليوم "
" فتى ,, الله يسامحك يا عمي ,, على العموم ما رأيك أن تسأل ابنتك ثم تخبرني بالجواب ,, وان كانت لا تريد أن تعود فسآتي لأخذ ابني "
ثم نهض وقال وهو يغلق ازر الجاكيت
" مع السلامة يا عمي "
.....................................
عاد والد رهف للمنزل وهو غاضب ليجد زوجته وابنته رهف ووليد مجتمعين على الغداء فانضم لهم دون أن ينبس بكلمة
" أبي ماذا بك "
.....
" حسين ماذا بك , ما الذي حدث "
" هل قابلت زين أو تحدثتي معه "
" نعم "
" لماااذا لمااذا يا رهف "
" أبي أرجوك اهدأ "
" اهدأ كيف اهدأ وهو بكل وقاحة أتاني اليوم في الشركة وبكل وثوق يتكلم عن عودتك له "
عندها بكت رهف فزين أصبح مزعج حقاً
" آسفه يا أبي لكنه سيأخذ وليد مني وأنا لا أستطيع أن أعيش من دون ابني "
" بمعنى أنك موافقه أليس كذلك "
" آسفة يا أبي "
" لا تتأسفين لي تأسفي على عمرك الذي ستقضيه معه فعلى ما أعتقد أنه لا يضمر لك سوى الشر"
" وهذا ما أشعر به كذلك يا رهف "
" اذن ما الحل أن أترك ابني , الموت أهون علي من أن أبات يوماً وهو ليس بجواري "
" بهذه الطريقة تركتيه يستغلك "
" ما العمل يا أبي أشير علي "
" تطلقي منه "
" وابني "
" ابنك كبر وليس بحاجتك "
" ابني مازال بحاجتاً لي يا أبي حتى يكبر "
" القرار لك يا رهف "
...............................
وافق والدى رهف على عودة رهف لزين أما رشدي فقد خضع لقرار اخته , فاتصل والدها بزين وأتى هذا الأخير إلى المنزل ليتعشى معهم وما أن دخل المنزل حتى وجد والد رهف ووالدتها بانتظارها ووليد بجوارهم وما أن رآه ركض إلى والده ليرفعه زين ويقبله ثم أنزله ليضع ما أحضره معه من هدايا أمامهم على الطاولة
قال عمه بكل برود " تفضل بالجلوس "
جلس زين وجلس الجميع عم صمتاً غريباً , لم يقطعه سوى صوت خطوات رهف التي أبهرني جمالها فقد كانت تضع مكياجاً خفيفاً وتلبس فستاناً وردي اللون قصير قليلا وتلبس معه كعباً عالياً أما شعرها فقد كان جميلاً وقد طال كثيراً عن أخر مرة يذكرها فيها شعر بأن قلبه سيتوقف في أي لحظة فجمالها مبهر بالرغم من بساطة ملامحها لكنها تعرف كيف تبرز ملامحها .
" السلام عليكم "
" وعليكم السلام "
عنها نهض زين وقدم لها باقة ورد وعلبة مجوهرات وعلبة صغير يضم خاتم جميل بوسطه حجر ألماس كبير
" شكراً "
ابتسم زين لها لكنها لم تبادله الابتسام اجتمع الجميع على الطاولة ولم يدور أي حديث على الطاولة فاكتفى الجميع بالصمت
وبعد أن أنتهوا من الطعام غادروا الغرفة إلى مجلساً أكبر ليحتسوا الشاي هنالك وهنالك تكلم والد رهف
" اسمع يا زين أنا وافقت على عودة ابنتي لك لأن ذلك في مصلحة وليد ,, لهذا اتمنى أن تعتني بهما فإن كنت تريد ان يعيش ابنك حياة سعيدة يجب أن تسعد والدته وبالتالي ستعم السعاة والتفاهم"
" حسناً "
وبعدها تركوهما معا عندها قال زين
" كم أنتي جميلة "
نظرت رهف إلى عينيه مباشرة لعلها تفك شفراتها فااقترب منها دون أن يلمسها
" اصبحت امرأة جميلة , كل تفاصليك الصغيرة تغيرت فيكي "
" أنت أيضاً "
" حقاً "
" نعم "
" متى تريدين أن أتي لأخذك أنتي ووليد "
" ألن نقيم حفلة بهذه المناسبة "
" لا بأس أقيميها "
ثم صمتا ليتبادلا النظرات شعرت أنه لأول مرة يتحدث معها بأريحية وكأنه عاد زين القديم عندها امسك بيديها وطبع في كلاً منها قبلة حارة ......
.............................
وقفت رهف أمام المرآة تتفحص ماكياجها وشعرها وفستانها الأخضر الطويل الذي صممته وخاطته منذ سنة ونصف فاحتفظت به لنفسها ولم تعرضه , وها هي تلبسه اليوم وتتألق به.. أخذت رهف تدور حول نفسها فرحا ثم توقفت أمام المرآة سعيدة ومبتهجة ثم همسة لنفسها من خلال المرآة
" أخيراً , أخيراً , أخيراً يا رهف عاد لك "
أقامت رهف الحفلة بعد شهر وقد كانت تقابل زين شبه يومياً وتتحدث معه فتحسنت علاقتهما فلهذا كانت تشعر بسعادة تغمرها وهي تنزل لتزفها والدتها على صوت الزغاريط .
قدم زين بسيارة بيبي همر لونها أحمر اشتراها منذ اسبوع ومر ليأخذ رهف ووليد بها وما أن ركبت رهف بجواره حتى شعرت بأن قلبها قبض شعرت بأن هنالك ما سيحدث. عم صمت بينهما فوليد نائم وزين لم يتعب نفسه حتى بإلقاء التحية
" زين ماذا بك "
" لا شيء "
" ماذا تعني بلا شيء "
" رهف ما الذي لا تفهمينه من لا شيء "
صمتت رهف حزينة من صراخه عليها في ليلة مثل هذه فالتزمت الصمت حتى وصلا للمنزل فإنذهلت بمنزله وبمساحته الشاسعة فهو لم يأخذا ولا مرة واحدة لمنزله بالتأكيد أراد أن يفاجئها.
أوقف زين السيارة فخرجت خادمتان وأتى الحارس ليحمل الحقائب فطلب من الخادمتان ان توصلا وليد لغرفته لينام وان يرتبن ما في الحقائب في الغرف اما الحارس فقد اعاد السيارة ليوقفها بجوار اختيها .
بينما قال زين لرهف " تعالي معي "
لحقت به رهف فأوصلها لغرفة كبيرة وذو ألوان جميلة جداً
" ما رأيك بغرفتك "
" إنها جميلة "
" لا يبدوا أنها أعجبتك "
.......
" تصبحين على خير "
" زين أين أنت ذاهب "
" إلى غرفتي "
" لماذا أليست هذه غرفتنا "
" لا "
ثم أغلق الباب خلفه عنها جلست رهف على السرير وضمت رأسها بين رجليها وهي تبكي بكل حزن وخيبة أمل لقد خدعها طيلة شهر ويبدوا انه انطلت عليها الكذبة...
ظلت رهف تبكي حتى غلبها النوم وغفت .
استيقظت رهف لتتأمل كل ما حولها وهي تحاول أن تعرف أين هي بالضبط فتذكرت كل ما حدث امس , دخلت الحمام لتغتسل وتبدل ثيابها وهي تفكر انها لم تكن بالأمس سوى بطلة في مهزلة كتبها زين وأخرجها ....

**************************************

 
 

 

عرض البوم صور أضئت القمر  
قديم 10-04-14, 09:07 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أضئت القمر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أتحبني بعد الذي كان

 

زين يحب رهف لكن الحقد يشبه الغشاء المحيط بقلبه يجب ان يتمزق حتى يظهر الحب خالي من الحقد واانتقام

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar  
قديم 17-04-14, 07:56 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265129
المشاركات: 41
الجنس أنثى
معدل التقييم: أضئت القمر عضو على طريق الابداعأضئت القمر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 198

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أضئت القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أضئت القمر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أتحبني بعد الذي كان

 

اشكيك لمين ..

بعد أن لبست رهف وسرحت شعرها لم يكن لها الرغبة في الخروج من غرفتها أو مقابلة أحد فذهبت لتجلس على الكرسي المقابل للنافذة التي تطل على بوابة المنزل والحديقة وجزء من المسبح أيضاً , ورأت سيارات زين المصفوفات تحت المظلات فتذكرت زين وصراخه عليها ليلة أمس فانزعجت وهمست لنفسها

" هل يعقل أن هذا كله تخطيط منه أم أن هنالك ما طرأ عليه فعكر مزاجه "

ثم صمتت في حزن تفكر في الشهر الماضي وكيف كانت سعيدة برؤية زين الذي تعرفه قد عاد لها , فقد كان يمر يأخذها من مكان عملها ومن ثم يذهبا للبحر أو السوق ليتمشيا على قدميهما وكان يقتنص الفرصة ليمسك بيدها ويظلا هكذا , حتى يأتي موعد عودة وليد فيذهبان ليأخذانه من مدرسته ويذهبان ليتناولوا الغداء في أي مكان تختاره هي أو وليد , لقد فرش لها الأرض ورود لقد أراها أبواب الجنة التي ستدخلها إن عادت له , لكنها كانت خدعة قذرة منه .

تنهدت رهف بحزن محاولة امساك دمعة كادت تفر من عينيها وهمست لنفسها

" لا دموع بعد الآن ,, فما زالت اللعبة في أولها قلبي يعرفه جيداً ,, مازال هنالك ما يخبئه لي زين "

ثم نهضت من مكانها وخرجت من غرفتها لتبحث عن وليد لكن ما أن سارت في الممر حتى فوجئت بوجود أبواب كثير فما عرفت أين منها غرفة ابنها ففضلت أ ن تنزل للطابق السفلي لتسأل الخادمة عن وليد فإذا بها تلتقي بزين وقد علت وجهه ابتسامة ساخرة وعينيه تتفحصها

" صباح الخير ,, أتعرفين كم أنتي جميلة في الصباح "

نظرت إليه لتعرف أيهما يتحدث معها زين حبيبها أم زين الكريه فكان الأخير هو من يقف أمامها.

" أين وليد "

" لا تخافين إنه في المطبخ يتناول إفطاره , كنت سأصعد إليكِ فقد خفت أن تضعين في المنزل "

نظرت إليه باستنكار " أضيع ... "

ابتسم فقد أراد اغاظتها " لقد تأخرتي فظننت أنك لم تجدي طريقك "

....................

" لما عيناكي حمراوان يبدوا أنك لم تنامي جيداً "

....................

" لا تقلقين انه مجرد وقت وستعتادين على منزلك , وإن لم تعجبك غرفتك فهنالك غيرها نامي أين ما تحبين "

.....

حاولت رهف أن تمسك لسانها وأن تلتزم الهدوء لترى ما لديه فالغضب لن يؤدي إلى نتيجة معه وهذا ما يريده منها وهو أن
يفقدها أعصابها , ففضلت أن تبتعد من أمامه لكنه أمسك بيدها وجرها خلفه وهو يقول

" تعالي لأوريك شيئاً "

توقف زين أمام باب مغلق فقام بفتحه وهو يقول

" تفضلي "

فدخلت لتفاجأ بغرفة كبيرة جداً بها لوح بيضاء كثيرة , وبها مانيكانات , وكتالوجات أقمشة , وألوان وأصباغ , والذي أدهشها أكثر وجود لوحة بيضاء كبيرة على طول الجدار فدهشت رهف لذلك فاستدارت له متعجبة

" ما هذا "

" هذا ما وعدتك به في يوماً ما "

ثم أخذها إلى نافذة كبيرة ليفتحها لتفاجأ ببركة كبيرة رائعة بها أسماك رائعة الألوان وهنالك شجرة بجوارها بها عصافير خضراء وصفراء اللون جميلة فنظرت رهف إلى زين متسائلة

" أي وعد "

" يبدوا أنك نسيت لكنني لم أنساه , هذا كان أخر شي بيني وبينك يا رهف , لقد أوفيت بوعودي لك بعكسك أنتي لم تفي
بما وعدتني "

نظرت رهف إليه ولم تفهم عن أي وعود يتحدث عنها لكنها رأت الحزن بعينيه عندها امسكت بيده وقالت معتذرة

" ربما نسيت هذا الوعد , لكنني لم أنسى حياتي معك ,, لم انسى كيف كانت ايامنا في غاية السعادة ,, لم أنساك لحظة واحدة طيلة عشرة سنوات "

لكن ذلك لم يغير من موقفه وانزعاجه فقالت

" زين لا تظلمني حتى تسمعني , فأنت لا تعرف قصة حياتنا إلا من منظورك أنت , لكنك لا تعلم كيف كانت من منظوري أنا "
ثم أخذت نفس طويل وقالت " أنا حملت بوليد قبل أن تضرب رشدي بشهرين أنت وقتها كنت تعمل وتدرس بنفس الوقت وكنت تغيب عني كثيراً فلهذا ربما لم تلاحظ شي وكنت دائماً تظن أن غضبي وانزعاجي بسبب تركك لي في المنزل لوحدي طيلة اليوم , وأعتقد أنك تذكر أن في تلك الفترة كثرة مشاجراتنا على أسباب تافهة بسبب أو بدون سبب وكنت أنا من أفتعلها لكنك كنت تتغاضى عنها وتتجنب فتحها أو مناقشتها وهذا كان يزيد غيظي وانزعاجي منك "

صمتت رهف لتنظر إلى زين فوجدته مصغيا لها عندها اكملت

" زين أقسم لك أنني لم أتخلى عنك بإرادتي ربما لن تصدقني لكن هذا الحقيقة التي سأخبرك بها وهي ما لدي , كان هنالك شي بداخلي ينفرني منك ويشعرني بالكره تجاهك وكان هذا الشعور يزداد يوم بعد يوم لم أكن أعرف ما هو سر هذا الشعور , بعدها قمت بضرب رشدي وقتها شعرت وكأنك فتحت الباب للغضب والكره الذي بداخلي فاستغليت الأمر لأخرج من حياتك , بعدها سافرت مع امي ورشدي وبدأت اقتنع بأنني أخطئت في حبك , لكنني ما أن وضعت وليد حتى تغير كل شيء بداخلي شعرت بأنني اجرمت بحقك لكنني لم أعد أعرف كيف حدث ذلك ولما تملكني ذلك الشعور وكيف زال , فبدء ضميري يؤنبني وكنت أقضي أياما وليالي في البكاء والندم حتى قررا والديّ أن أعود إليك , عندها عودت سعيدة فقد كنت أعتقد أنك تنتظرني بفارغ الصبر , كنت أقول لنفسي سيغضب قليلاً وسينسى كل شي , لكنني فوجئت عندما طرقت باب منزلك وبيدي وليد , فإذا بسامر يصرخ علي ويطردني قائلاً أنك اختفيت منذ سنة وأنهم لا يعرفون ان كنت حياً أو ميتاً وأنني السبب في ذلك "

تنهدت رهف ثم أكملت بحزن

" لا تعرف ماذا شعرت وقتها وكأن هنالك من سكب ماء بارداً علي , أتعرف ماذا يعني أنني لن أراك ,,

أتعرف ماذا يعني أنني السبب في اختفائك ,,

أتعرف ماذا يعني تأنيب ضميرك ليلاً ونهارا ,,

أتعرف ماذا يعني تربية طفل وحدك ,,

أتعرف مقدار خوفي من أن تكون ميتاً ,,

كنت أرجوا من الله أن يعطيني فرصة أخرى لأراك ,, كنت خائفة من وليد عندما يكبر ما سأجيبه إذ سأل عنك "

صمتت رهف قليلا ثم اكملت بحزنً أكثر

" ذهبت الى والدي سألت الجميع استحلفتهم بالله لكن لم يجيبني أحد , حاولت أنا ووالدك وأخوتك أن نعرف لك مكانناً لكننا لم ننجح ,, لكن المؤلم في الأمر أنك استكثرت علينا رسالة أو اتصال تطمئننا عليك , هل كان ذلك كثير في أخوتك.
وأنا ألا يكفيك أنني انتظرتك عشرة سنوات على أمل أن تعود فتجدني منتظرة لك , وقد ربيت ابننا تربيت صالحة وتراني وأنا امرأة ناجحة كما كنت تخبرني , لكنك عندما عدت لم تتعب نفسك وتبحث عن أحدنا حتى أخوتك لما يا زين , لقد تغيرت كثيراً أصبحت شخص لا نعرفه ,,

لما تشعر بكل هذا الحنق تجاهي وتجاه الجميع ,,

لما هذا الحقد كله ,,

لما لا نعيش في سلام وننسى ما مضى يا زين "

" هل أنتهيتي "

" نعم انتهيت "

" أنتي أيضاً لا تعرفين الجزء الذي يخصني من القصة فأنتي لا تعرفين ما مررت به "

" ها أنا مصغية "

" وقت الحديث قد فات , لم يعد بيننا ما أخبرك به يا رهف "

" هذا ما تقنع به ذاتك "

" فليكن ذلك "

ثم تركها وخرج تاركاً إياها حائرة في أمره , فمرة ترى الكره في عينيه ومرة ترى زين الذي تعرفه ومرة تشعر أنه ضائع في أفكاره وكأنه يراجع ذاته لكن عناده الذي تعرفه بالتأكيد هو ما يثبته على موقفه العدائي لها , لكنها يجب أن تحطم جميع الحواجز بينهما يجب أن تحطم الأسوار التي بناها بينهما يجب أن تقتحم قلبه لكن كيف لها ذلك ..

................................

 
 

 

عرض البوم صور أضئت القمر  
قديم 17-04-14, 11:15 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أضئت القمر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أتحبني بعد الذي كان

 

اعتقد الحب نائما في قلبه لكنه يحتاج الى هزة قوية حتى يبرز

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أتحبني.قصة قصيره.قصه.العوده.زين.رهف
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية