لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-14, 01:35 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أضئت القمر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أتحبني بعد الذي كان

 

يعطيك الف عافيه اختي زين وماهي مخططاته لتدمير حسين رزق
اتمنى ان ينتبه لابنه وليد ولا يضيعه من يده رهف حب حياته لااتوقع ان رولا ستستطيع ان تنسيه اياها

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة  
قديم 02-04-14, 12:24 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أضئت القمر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أتحبني بعد الذي كان

 

روايتك رائعة زين يجب ان ينسى الانتقام لانه سيدمر ما بقى من حب في قلب رهف وسياكون الخاسر قبل الجميع اتمنى فقط اختي في تكبير الخط ولو قلبلا

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar  
قديم 08-04-14, 09:16 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265129
المشاركات: 41
الجنس أنثى
معدل التقييم: أضئت القمر عضو على طريق الابداعأضئت القمر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 198

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أضئت القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أضئت القمر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أتحبني بعد الذي كان

 

عودي أنت لن أعود أنا
وقفت رهف أمام المرآة تتفحص ماكياجها وشعرها وفستانها الأخضر الطويل الذي صممته وخاطته منذ سنة ونصف فاحتفظت به لنفسها ولم تعرضه , وها هي تلبسه اليوم وتتألق به.. أخذت رهف تدور حول نفسها فرحا ثم توقفت أمام المرآة سعيدة ومبتهجة ثم همسة لنفسها من خلال المرآة
" أخيراً , أخيراً , أخيراً يا رهف عاد لك "
..............................................
منذ ستة أسابيع مضت اتصل وليد بوالده وأخبره أنه سيذهب في رحلة مدرسية إلى مدينة الملاهي ويريد منه أن يرافقه ليعرفه على أصدقائه فوافق زين على الفور.
فأتى اليوم المتفق عليه لكن زين تأخر في الحضور عندها قامت رهف بمرافقة وليد في الرحلة , وقد وافق وليد على مضض فقد كان متشوقاً لمرافقة والده له لكنه لم يحضر فأحزنه ذلك وأزعجه جداً وبينما كان كلا من رهف ووليد يجلسان في الباص عندها قال وليد بحزن

" ماما يبدوا أن والدي لا يحبني "

" وليد حبيبي لا تقول ذلك "

" اذن لما لم يأتي بالرغم من أني أخبرته "

" لا بأس حبيبي ربما والدك مشغول , ثم ها أنا أرافقك أم أنني لا أكفي "
....
" ماذا لا تريدني أن أرافقك "

" بلا "
نظرت رهف إلى وليد بحزن فقد تعلق بوالده وأحبه جداً بالرغم من أنه لم يلتقي به سوى من وقت قصير , وها هو منزعج جداً لعدم مرافقة زين له .
........
وصل زين إلى بوابة منزل رهف وأخذ يتأمله فهو مازال كما كان شامخا بتصميمه الراقي والجميل بالرغم من مرور احدى عشرة سنة على أخر مرة أتى إلى هنا. إن لهذا المكان ذكرى مؤلمة بالنسبة له فقد شهد البداية والنهاية لحياته مع رهف وسيشهد في الأيام القادمة انتقامه من من يسكنونه .
خرج زين من سيارته ودق الجرس مكرهاً فهو لا يريد أن يتصل على رهف , فأجابته الخادمة وسألته عن من يكون وماذا يريد فأجابها بأنه والد وليد عندها أخبرته أن وليد غير موجود فانزعج زين لذلك فهو متأكد الآن أن وليد سيكون منزعج منه فقد وعده بأنه سيرافقه لمدينة الملاهي , لكنه تأخر أمس في العودة للمنزل فقد كان برفقة رولا الذي وقع معها ومع والدها مؤخراً عقد شراكة في مشروعهم السكني الأخير وكانت أمس حفلة افتتاحية للبدء بالمشروع وقد حضرها فتأخر في العودة إلى المنزل لهذا استيقظ متأخر بالرغم من رنين منبه هاتفه لكنه لم يستطيع أن ينهض .
وصل زين إلى مدينة الملاهي الذي اخبره وليد أنه سيذهب إليها فأوقف الكاديلاك في المواقف ووضع نظارته الشمسيه ثم فتح الباب ودخل إلى مدينة الملاهي يبحث عن وليد وبعد نصف ساعة تعب من البحث بسبب المساحة الكبيرة للملاهي فهمس لنفسه
" تباً أين سأجده في هذا المكان ,, كان يجب علي أن أحضر له هاتف حتى أستطيع أن اتواصل معه مرة أخرى "
ثم اقترب زين من لعبة السيارات وكان يأمل أن يجد وليد فهي لعبته المفضلة وحقاً عندما وصل إليها وجد وليد ورهف يلعبان كلا يقود سيارة , وكان وليد يقوم بصدم والدته بكل خشونة وبالرغم من ذلك كانت رهف مستمتعة فقد كان وجهها مشرق وهي تضحك وعندما انتهيا من لعبة السيارات أخذ وليد يد والدته وكان يجرها لتلحق به إلى لعبة أخرى بينما رهف كانت تحاول أن يتركها تستريح قليلا لكن وليد رفض عندها وصلا إلى لعبة القطار وكان ذو ارتفاع عالي جداً عندها قالت رهف
" وليد حبيبي هذه ليست مناسبة لسنك "
" بلا يا أمي إني أحبها فقد لعبتها من قبل "
" ومتى كان ذلك "
" في العيد مع عمي سامر واحمد وابنائهم وكانت جميلة "
" لكنني لا استطيع أن العب معك "
" امي أرجوكي "
" وليد قولت لك لا إذ أردت أن تلعبها العبها لوحدك أما أنا فلا "
" أمي "
عندها نظرت رهف إليه بانزعاح فهي لا تريد أن تنصاع لكل ما يتمناه فذلك لن يكون في مصلحته , لكن ليس باليد حيلة فقلبها ضعيف امام وليد ونظراته
" حسناً هذا المرة فقط يا وليد "
عندها صعدت رهف خلف وليد مكرهة وهي تراقب الارتفاع وصراخ الذين يلعبون بها وتشعر أن قلبها سيتوقف في أي لحظ عندها قال وليد
" ماما أين تريدين أن تجلسين في الامام أم الخلف "
" وليد وهل هنالك فرق "
" بالطبع ياماما "
" أي مكان أووف "
عندها امسك وليد بيد والدته وسحبها للمقاعد الأمامية وصعد وأشار لها بالصعود فصعدت وهي مكرهة وقبل أن تتحرك المركبة التي يجلسون بها رأت شخص يقفز بخفة ليجلس بجوارها ويلتصق بها فاستدارت رهف فزعه من ما حدث لتفاجأ بروية زين الذي تغطي نصف وجهه نظارتة الشمسية عندها صرخ وليد الذي كان بجوار رهف
" أبي لقد أتيت "
فابتسم زين " أنا آسف وليد , لقد تأخرت يا حبيبي "
" لقد ظننتك لن تأتي لهذا امي رافقتني بالرغم من أنها مشغولة "
شعرت رهف وقتها بأن زين يسمع نبض قلبها القوي فقد كانت تشعر بأن بداخلها طبول تدق لالتصاقها به فقد مضى عليهما احدى عشرة سنة منذ ان جلست بجواره وسمعت صوته قريباً منها لهذه الدرجة كان يتحدث بجوارها مع وليد وكأن وجودها بجواره لا يعنيه , فهل يعقل أنه لا يشعر بما تشعر. فهي تشعر بأن السعادة تغمرها كلياً فيكفيها قربه وسماع صوته بهذا القرب وشم رائحة عطره .
وعندما بدأت تتحرك المركبة لتصعد أخذت رهف تغمض عينها تارة وتفتح تارة , عندها بينما هو أخذ يراقبها ويتأمل جمالها من خلف نظارته في الحقيقة أنه منذ أن صعد بجوارها لم ينزع عينه عنها , فرهف زادت جمالا عن ما كانت عليه فقد أصبحت امرأة فائقة الجمال , عندها تذكر عندما لم يتركها تدرس قسم الهندسة فهو كان يشعر بغيرة شديدة عليها عندها لم يكن مخطئ بالتأكيد فهي في الحقيقة جميلة جداً .
لا يعلم زين كيف رفع يده ووضعها خلف كتفي رهف ليضمها اليه عندما صرخت خوفاً من هبوط المركبة السريع , وأخذ يتأملها فهي مازلت تغمض عينها كلما شعرت بالخوف مثلما كانت تفعل , مازال زين بذكر عندما فتح لها الباب ودفعته لتختبئ من الكلاب فقد كانت مغمضة عينيها كما هي الآن , وبينما زين كان ينظر إليها فتحت رهف عينيها لتلقي عيناها بعينيه وكانت هذه اللحظة تكفي لتفضح ما بداخلهما من حنين وشوق وحب يملئهما .
تفاجأ زين بقلبه ومشاعره التي مازالت كما هي تنبض بمجرد رؤية رهف أما أن تلتقي عيني يعيناها فقد كانت لحظة لم أستعد لها ففضحتني مشاعري أمامها تباً . كنت أتمنى لو أن حبها قل لو قليلاً لكنني تأكدت أنها مازلت في قلبي كما كانت بل ربما شوقي وحبي لها زاد لكن يقف بيننا كرامتي وكبريائي وحقدي على عائلتها لن أستطيع أن أعيش معها من غير أن أشفي غليلي منهم جميعاً.
توقفت اللعبة فخرج زين ثم رهف ثم وليد الذي غمرته السعادة فاخذ يقفز أمام والديه بكل سعادة وهو ممسك بيد كل واحد منهما بينما كان يعدد لهما الالعاب التي يريد أن يلعبها وحقاً لعبوا جميع الألعاب التي أردها وليد .
وعندما انتصف النهار قام زين بشراء الغداء ومن ثم أجلسهم بعيداً عن الازعاج ولكي يأخذ راحته هو أيضاً , فما أن جلسوا حتى نزع نظارته ورتب شعره الذي تطاير بسبب الرياح , أما رهف فقد فقدمت لكل واحد وجبته فتناولوا ثلاثتهم الطعام بشهية وصمت , وعندما انتهوا قال زين
" وليد هل اكتفيت اليوم يا حبيبي أم ماذا "
" قليلا يا أبي "
فضحك زين " قليلا أتعني ان خمس ساعات لعب وركض ولم تكتفي بعد "
" لا ليس بعد ,, انظر يا أبي لم يغادر أحد بعد "
" حسناً سنبقى يا وليد "
بالرغم من تعب وليد لكنه لم يكن يريد أن يغادر لكن ما ان مرة نصف ساعة حتى نام وليد بينما كان كلا من رهف وزين يحتسيا قهوتهما في صمت وما ان استدار زين ليطلب منهما النهوض وجد وليد نائم بالجوار من امه
" يبدوا أنه لم يستطيع أن يقاوم اكثر "
نظرت رهف لما ينظر زين فوجدت وليد نائم فنهضت وحاولت ان تحمله فقال زين
" اتركيه سأحمله أنا "
ابتعدت رهف من زين كي يحمل وليد أما هي فقد قامت بجمع حاجياتهم ثم مشت خلف زين عندها سألها
" هل أتيتما بسيارتك "
" لا بالباص "
" أذن تعالي سأوصلكم للمنزل "
" لا داعي لذلك , فهاهو الباص سيغادر "
"سأوصلكما أنا ,,, هيا الحقي بي "
" زين , قولت لك لا داعي لذلك "
لكن زين لم يتوقف حتى أن لم يلتفت إليها فاتبعته مكرهة حتى وصلت إلى سيارته وفتح ابواب الكاديلاك ليضع وليد ثم التفت اليها وقال
" هيا اركبي "
" لا أريد "
عندها امسك بيدها وفتح الباب وادخلها بالقوة ثم صعد هو , نظر الى رهف وقال
" لما انتي غاضبة "
" أنا لست بغاضبة "
" أذن ماذا بك "
" لا شيء "
" هل أنتي منزعجة أم خائفة أن يراكي أخوكي أووالدك برفقتي "
" لا ليس الأمر هكذا لكنني لا أحب أن أركب مع شخص أعرف أنه مكره على وجوده معه وأنه يكرهني أيضاً "
" ومن قال لكي إني أكرهك "
" أنت "
" أنا ,, متى "
" عينيك تقول وتصرفات تفضحك "
" وماذا تخبركي عيني "
" تخبرني بما في قلبك "
" وما في قلبي يا ترى "
عندها شعرت أن زين يسخر منها بأسئلته الكثيرة فأشاحت بوجهها وهي منزعجة , ففي الحقيقة أنها منذ الصباح بالرغم من سعادتها بوجوده لكنها شعرت بضيق شديد فهي تارة تراه يتأملها بحب وأحيانا بغضب وانزعاج , في الحقيقة أنها لم تعد تعرفه وقد سبب لها الحيرة فهي لم تعد تعلم هل مازال يحبها أم أنه أصبح يكرهها ....
قاد زين الكاديلاك في صمت لم يقطعه سوى صوت كاظم الساهر الساحر بكلماته وصوته وهو يقول
انا بالحب اكون او لا اكون
وين أكون ان ما كنت بحضنك انتى
وين اكون بين ايدك
على صدرك
ولا شعرك
والعيون
وين اكون
من السبت للسبت أريدك
انا مو بس موت احبك
انا لاخر نفس بيّا ابقى احبك
و بجنون
وين اكون
اخذى قلبى فدا عمرك
قلادة خليها على صدرك
سوارة او خاتم بصبعك
وين ما تحبى يكون
وين اكون
انا طفلك
انا رجلك
انا بعضك
انا كلك
غير حبك غير حضنك
ما إلي بها الدنيا دار
انا بالحب
أكون او لا اكون
انا بالحب أكون او لا لا لا اكون
وعندما انتهت الاغنية شعر زين بحرج فأغلق الراديو فقد شعر وقتها كأن كاظم أتى ليفضحه على العلن , فقد أراد أن يقسوا على رهف لكن ما غناه كان أصدق شي وأقرب لوصف حالة زين في حبه لرهف, فهو بالرغم من الحقد والغضب مازال يعشقها حتى النخاع ...
وبينما كان يقود زين متجهاً لمنزل رهف ظهر البحر بجانب الطريق عندها التفت زين وقال
" أتريدين أن تري البحر "
نظرت إليه رهف بتعجب فحقاً لا تعلم كيف يتقلب مزاجه بسرعة تارة تشعر أنه يكرها بشدة وتارة تشعر أنه مازل يحبها وتارة أخرى تشعر أنه يسخر منها ليس إلا .
" ماذا ألا تريدين "
" لم أعد أعرفك "
" ماذا "
" لم أعد أعرفك ,, من أنت "
" أنا الشخص الذي صنعتيه بيديكي "
" لا تكثر اللوم فكثرته لن يؤدي لنتيجة ,, لم أكن السبب في كل ما حدث لك ربما كنت مجرد سبب واحد لكن هنالك أشياء كثيرة حدثت لك غيرتك وبالتأكيد لم أكن أنا أحداها "
" أنت السبب الرئيسي في تحول حياتي إلى جحيم , فبسببك عشت أياماً مريرة "
" وإن لومتني لن يتغير الماضي فلما تقوم بذلك "
.....
صمت زين ودار بالسيارة ليأخذها للبحر ثم قال
" والحل في رأيك ما هو "
" أن ننسى ما مضى "
" ننسى ما مضى ببساطة هكذا يا رهف "
" نعم لننسى يا زين , و لنبدأ من جديد "
" آآمم "
.........
ثم أشاح بنظره إلى البحر فصمتت رهف وأخذت تتأمل البحر الذي تنعكس أشعة الشمس عليه لترسم أجمل لوحة ألاهية . وعندما طال صمت زين وضعت رهف أحدى اسطواناته لتصدح أغنية Bruno Mars - Grenade

Easy come easy go, that's just how you live
Oh, take, take, take it all but you never give
Should've known you was trouble from the first kiss
Had your eyes wide open, why were they open
Gave you all I had and you tossed it in the trash
You tossed it in the trash, you did
To give me all your love is all I ever askedv
'Cause
What you don't understand is
I'd catch a grenade for ya
Throw my hand on a blade for ya
I'd jump in front of a train for ya
You know I'd do anything for ya
oh oh oh oh
I would go through all this pain
Take a bullet straight right through my brain
Yes, I would die for you, baby
But you won't do the same
No, no, no, no
Black, black, black and blue, beat me 'til I'm numb
Tell the devil I said, hey, when you get back to where you're from
Mad woman, bad woman, that's just what you are, yeah
You'll smile in my face then rip the brakes out my car
انزعجت رهف من الأغنية بل كرهتها ففكرة أنه يستمع لمثل هذه الاغاني يعني ذلك أنه يحمل بداخله غضب وكره وحقد لها فهو يرى أنه قدم لها كل ما يملكه بينما هي لم تحبه , إنه كمن كذب الكذبة وصدقها فهل يعقل أنه يظن أنها لم تحبه انه مجنون.
استدارت رهف إلى زين المنسجم مع الأغنية فذالك واضح من اغماض عينيه وضرب اصابعه مع الموسيقى على فخذه عندها بدون شعور أغلقت المسجلة ففتح زين عينيه ليلتقي بعيني رهف الغاضبة
" ماذا بك , ولما تنظرين إلي هكذا "
" لا شي , لكنني أعتقد أنه حان الوقت لتوصلنا للمنزل فقد تأخرنا "
" ألهذا أنتي غاضبة "
....
" يبدو أن وجودك معي يزعجك "
" نعم يزعجني , فهل أوصلتني "
" ما الذي حدث وغيرك ما الذي ازعجك "
" يا ألاهي كل الذي اطلبه منك أن تعيدني للمنزل فلما أنت تكثر الأسئلة "
نظر زين إليها وقد أزعجه صراخها عليه فهل تظن أن لها الحق في الصراخ والانزعاج فهو من يملك الحق في ذلك ليست
" أنا لست السائق الخاص بك حتى تصرخين علي هكذا "
" وأنا لم أطلب منك أن توصلني من البداية "
ثم فتحت باب السيارة وخرجت , ثم فتحت الباب الخلفي لتوقظ وليد لكن زين سبقها وأبعدها ليغلق الباب وقال
" ماذا تفعلين "
" ماذا تفعل أنت "
" رهف "
" ابتعد عن طريق اريد ان اخذ ابني "
" رهف نحن في الشارع "
" ان كنت تخاف على شهرتك فاتركني اخذ ابني واذهب "
" هو ابني ايضاً "
" نعم ماذا قولت "
" ما سمعتيه يا رهف ابني "
" انه ابني أنا فقط , يا زين "
" أتقصدين أن لا أب له "
" نعم "
" حسناً ما رأيك لو قلت لك أنك لن ترينه بعد اليوم , فهو ابني وسآخذه معي ومن هذه اللحظة "
ثم استدار ليصعد سيارته عندها حاولت رهف أن تفتح الباب لكن زين سبقها وأغلقه عندها لم تشعر الا بدموعها تنزل وهي تطرق النافذة وتصرخ بزين لعله يفتح الباب لها لكنه بدلا من ذلك قاد سيارته بعيداً عنها , شعرت للحظة أنه سلبها روحها وأنفاسها شعرت بصعوبة في التنفس فكيف لها أن تعيد أبنها الآن جلست على كرسي تبكي بحرقة شديدة هل هي مجنونة لتذهب معه , ماذا ستخبر والدها ماذا ستخبر رشدي بالتأكيد سيسألها الجميع كيف أخذ ابنها منها ماذا ستجيب , ظلت على ذلك الحال حتى شعرت بجسدها تعب من البكاء فقامت بمسح دموعها فليكن ما يكن , أهم شي أن تعيد أبنها وبينما هي تنهض رأت زين أمامها يقف بكل برود يراقبها تبكي
" أنت حقير "
" رهف "
" أنت أحقر رجل رأيته في حياته "
" إن استمريتي في هذا سأتركك حقاً "
أشاحت رهف بعينيها بعيداً عنه فقد خافت أن تستهين به فتقع في شباكه فهو ينتظر منها الخطأ ليعاقبها شر عقاب هل هنالك أبشع من ما فعله قبل قليل , ليعود بكل برود وعلى وجهه شبه ابتسامة يا لوقاحته وحقده.
" هيا ألن تصعدين لقد انتظرتك طويلا "
نظرت إليه رهف نظرة تمنت لو انها تستطيع أن تبرحه ضرباً لما تراجعت في ذلك....
قاد زين سيارته في صمت فهو منزعج من نفسه فقد جرح رهف جرح قوي فقد أشعرها بتحقق أحد مخاوفها وهو أخذ ابنها منها ما أصعب ذلك الشعور لقد رأها وللمرة الأولى تبكي بهذه الحرقة والحزن حتى انها لم تهتم بالمارة فقد كانت في عالماً أخر
" رهف "
.....
" رهف "
....
" أنا آسف لم أقصد ذلك "
" كاذب "
" نعم "
" كاذب وحقير "
" رهف "
" ونذل "
" اصمتي لم أعد اريد أن اسمع صوتك "
" لما الم يعجبك كلامي "
" نعم ,فقد أصبحت سليطة اللسان وأنا لا أحب هذا النوع من النساء "
" آآآآها ,, أعذرني لم أكن أعرف ذلك ,, سامحني فقد أزعجت حضرتك "
.......
صمتت رهف بدورها في الحقيقة لقد انزعجت هي الأخرى فقد أصبحا يتراشقان بالكلمات من كان يظن أنهما سيصلان إلى هذا حقاً يبدوا أن الماضي لن يعود يوماً ...
وقبل أن يقترب من منزلها وقد هدأ كليهما قليلاً عندها قال زين
" رهف "
....
" في الحقيقة أنا أريد وليد يعيش معي "
" نعم "
" رهف أنا والده ,, ثم وليد يحتاج لي كما يحتاج لك "
" لكنني لا استطيع أن أعيش بدون ابني خذ أي شي سوى وليد "
" وأنا لا اريد شي سوى وليد ابني انا أيضاً "
" والحل في رأيك "
" الحل في يدك أنتي "
" ماذا تقصد "
" هنالك حلان "
....
" أولا هنالك المحكمة وهي من ستقرر أين سيعيش وليد
ثانياً والحل الأفضل أن تعودي لمنزلك ليتربى وليد بين والديه "
وبينما كان يعرض حله الثاني كانت عينيه على رهف لعله يقرأ ما يدور برأسها وما ستكون ردت فعلها
" نعم أعود لك "
" نعم تعودين "
" أهذا ما تريده "
" هذا سيكون الأفضل لوليد "
" وأنت "
" ماذا تقصدين "
" أنت تفهمني جيداً "
" وهل يهمك رأي "
" بالطبع "
" أنا أيضاً أريدك أن تعودين فمنزلك مازالت أبوابه مفتوحة لك "
.....................................

 
 

 

عرض البوم صور أضئت القمر  
قديم 08-04-14, 10:17 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أضئت القمر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أتحبني بعد الذي كان

 

حرام ما فعله زين برهف ستضر ان توافق على طلبه حتى تبقى مع ابنها فصل كتير حلو

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar  
قديم 08-04-14, 11:38 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265662
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: تشايلي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تشايلي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أضئت القمر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أتحبني بعد الذي كان

 

يسلموووو ع البارت مرررررررررره حلووو ومتحمسه للبارت الجاي

 
 

 

عرض البوم صور تشايلي  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أتحبني.قصة قصيره.قصه.العوده.زين.رهف
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية