كاتب الموضوع :
ميلي تشان
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: زوجي ؟ ملاك ام شيطان ؟؟
حينما كنت اسير بشوارع المدينة في الليل تنهدت قائلة: ااه لما انا هكذا متعبة اشعر بالرغبة بالنوم فقط فجأة امسك احدهم كتفي قائلا : انت توقفي فقلت بتفاجا( من ؟؟) حينما التفت رأيت امامي رجلان من مظهرهما تعلم انهما من عصابات وياكوزا فقلت بهدوء : ماذا ( لقد اصبحت متعودة على هذه الاشكال بسبب حياتي المحزنة) فقال لي احدهما ذو ندبة على عينه: انت لم تخافي فقال الاخر وهو قصير ودبي لابس نظارات : اجل مثيرة للاهتمام فقلت في نفسي ( مقرف ) وابعدت يده عني وقلت بجدية: انا في عجلة من امري ماذا تريدان ؟؟ فقالا وهما يشيران بأصبعهما : نريد التحدث معك هناك فأشارا لمنطقة ظلماء فقلت بعصبية( لما علي ان امر دوما بمواقف صعبة كهذه لكن ان هربت فسوف يذهبان لاحد افراد اسرتي و قد يؤذونهم كل هذا بسبب القرض الغبي ) فكنت صامتة وتبعتهما فقالا وهما يمشيان : فتاة مطيعة لهذا نحن نفضل التحدث معك على الاخريات في الزقاق قال لي ذو الندبة وهو يمسك بشعري بقوة : الى متى ستضلين تماطلين انت واسرتك بدفع الدين فقلت بألم : كما قلت مسبقا ان هذا الدين ضخم جدا ليس من السهل دفعه فسحب شعري بقوة اكثر فاطلقت صيحة الم : اااه ارجوك اوقف هذا (مؤلم جدا ) فقال لي الاخر وانا ما زلت مشدودة بيد ذو الندبة بخبث و عصبية: انت يا امرأة لقد مرت ثلاثة اشهر الى الان لم تستطيعي الدفع فقلت بألم وخوف: كما قلت مبلغ 150مليون ليس سهل الدفع وايضا نحن لدينا حاجياتنا فقال رجل الياكوزا الدبي وهو يمسك بوجهي بقوة: هاااه صعب حاجياتكم وما دخلنا نحن بهذا كان عليكم التفكير مسبقا قبل اخذ الدين من جماعتنا فكنت صامتة وانا أتألم واقول في نفسي ( ليس و كأننا اردنا هذا نحن لسنا من اخذ الدين انهم اولئك الاوغاد وضعوه على عاتقنا لما علينا ان نعاني نحن لا دخل لنا بهذا) فقلت بعصبية: لماذا انتم تهاجموننا نحن وليس اولئك الاشخاص هم من اخذوا المال منكم وليس نحن فقال لي : نحن لا نهتم من ؟؟ كتب في عقدنا اسم اسرتك و والدك كان موجودا لحظتها كان سكيرا ولقد وقع في فخ اخيه اليس هذا مضحكا ومثيرا للشفقة اهاهاها انه مغفل احمق فبدءا يضحكان فقلت اصرخ بعصبية: لا تضحكا عليه انه طيب القلب والدي لم يتوقع قط بانه سيتم اللعب به من قبل اخيه لأنه وثق به جدا لانهما اخوان فبدات ابكي فقالا لي بعد ان دفعاني نحو القمامة : لا نهتم لقصة حياتك انت وابيك فقط ادفعوا ما عليكم قبل نهاية هذا الاسبوع والا سنقوم ببيعكم بالسوق السوداء فقلت اصرخ : لحظة اسبوع هذا الا انهما رحلا تاركاني جالسة عند القمامة فقلت ابكي : أهذا مستواي كالقمامة و ماذا ايضا اسبوع بيعي انا و اسرتي فقلت ابكي : ابي لما رحلت في وقت كهذا( لقد رحلت قبل معرفتك لما فعلت ان هذا غير عادل تخليت عنا في الوقت الذي نحن بحاجة وبشدة لك ) فبدات ابكي حتى اني لم اعلم كم مر من الوقت فقلت باستسلام وانا اقف بعينين متعبتين : هذا يكفي لقد حان الوقت لأفعل شيئا ذا فائدة لقد كانا امي واخواتي يقمن بأمور كهذا فمن انا لأجعل نفسي خارج هذا في الساعة 1 ص كنت واقفة امام منطقة معروفة بالعصابات و الافعال السيئة تحدث هناك ولقد كنت لابسة لباسا مثيرا و علي جاكيت اخفي به لباسي فقلت بجدية وتوتر ( جيد ان المنزل كان فارغا تلك اللحظة مع هذا لقد كذبت على اسرتي قائلة ان الدين قد دفع قبل هذا كله بأشهر لقد كذبت وقلت لا تقلقوا لقد قمت بأخذ دين من رفيق لي و لقد قمت بأخذ قرض من البنك و هكذا مع مجموع ما احتفظنا نستطيع فعل هذا في تلك اللحظة رايتهم يبكون في تلك اللحظة علمت كم كانوا يعانون فقلت ابكي معهم مبتسمة وارتجف لهذا لا داعي للخوف والقلق بعدها ذهبت لهم وقلت بل توسلت لهم الا يزعجوهم فانا سأتدبر هذا لو لم استطع سأقبل بتقديم نفسي وها هو الوقت حان لأخر خيار لي ) في ذلك اللحين كان هناك الكثير من الاشخاص الغرباء فكنت جالسة عند الزاوية افكر ( هذا لن ينفع اجل بقائي هنا لن يساعدني لأحصل على المال ..) فقلت وانا اجلس على الارض باستسلام : من سيدفع 100الف لليلة واحدة .. انا لا افهم حقا فجلست مكاني محبطة( لما انا هكذا انا متعبة حقا من سيدفع حقا هذا القدر من المال وايضا هن لم يذهبن للأزقة و شوارع كهذه بل في اماكن الاضافة وهكذا مع هذا هن لم يقدمن الكثير الا انهن نجحن في جمع الكثير من المال بسبب جمالهن رغم هذا هن لم يرغبن بفعله وانا ايضا لا اريد لكن ماذا افعل مرتي الاولى ستكون هكذا ان الحياة حقا غير عادلة لم ؟؟ ) فجأة اتى ناحيتي رجل سكير يقول : هيي ايتها الاخت ا تريدين الذهاب معي ؟ فنظرت له ( مقرفه رائحته مع هذا ) فقلت بهدوء رغم خوفي: اذا 100الف فقال لي وهو يترنح: ايه ؟؟ فقلت له وانا مادة يدي: سأقبل ان كان 100 الف هو المبلغ فقال بصدمة وعصبية: قد اكون سكيرا لكن هذا لا يعني ان بمقدورك هيك بسرقتي هيك انسي هيك بشعة تطلب مالا اكثر من ما تساويه هيك ورحل فقلت بعصبية و خجل في نفسي ( ما هذا انت القذر ان تحاول النوم مع فتاة اصغر منك بكثير و ايضا من انت لتساوي قيمتي ) فقلت وانا اشهق و ازفر : اهدئي اهدئي كل شيء سيكون بخير فقلت بعينين فاقدتين الامل : اجل فجلست مكاني بعد ساعة قلت بإحباط : ما هذا لا احد يريد الاقتراب مني وليس هذا فقط من يأتي الي يقول لي انت لست سوى بشعة ( مع هذا لقد جعلت المبلغ 50 الفا الا انه لا فائدة ا يظنون ان جسد المرأة مجرد شيء مجاني ورخيص هكذا ؟؟ ):... فبدات اسير مبتعدة حتى رأيت كلبة مستلقية بتعب عند احد الازقة فقلت مخبأة فمي بقميصي: غيه ما هذا ؟؟ ( علي ان اذهب قد تكون مريضة او ما شابه انها حقا جلد على عظم ) وقبل ذهابي توقفت فلقد رأيت جراء حولها تحاول مساعدتها على النهوض فنظرت لها تقوم بلعق صغارها ( رغم تعبها تحاول طمأنتهم ) فرحلت عنهم قائلة : لا دخل لي بهم هذه الحياة الجميع يموت حتى الكلاب بعدها بدقائق عدت لنفس المكان وامام الكلبة الام وصغارها خلفها خائفين مع هذا ينبحون لإبعادي فكنت صامتة لا اتحدث فقط اخرجت صحنا ووضعت به بعض الماء و اخر بعض الحليب و وضعت على الارض بعض اللحم المجمد للام والصغار و قلت : لا تتركي صغارك وحدهم فانت املهم في هذه الحياة فكانت الكلبة تنظر الي و تنبح بضعف أي انها لن تهزم و بدأت تأكل فابتسمت قائلة : اجل احسنت ثم رحلت فبدات الايام تمر وانا احاول جاهدة ان اجد شخصا يدفع المبلغ الذي اطلبه و امر على الكلبة وصغارها في اليوم السادس وفي النهار كنت جالسة في شارع الخطير وكدمة على وجهي مخفيتها بضمادة اقول بخوف : تبا لم يتبقى الا يوم واحد وانا ما زلت لم اجمع ما يكفي رغم اخذي قروض صغيرة الا انها لم تكفي وايضا لقد اتو اليوم فقبضت يدي بخوف ورعب قائلة( ماذا افعل ؟ سيقومون بإيذائي لا لست انا وحدي بل ايضا ماما واخواتي المسكينات ) فوضعت يدي على راسي قائلة وعيناي على وشك الإدماع : انا حقا خائفة الهي ماذا افعل ؟؟ ثم فجأة سمعت صوت نباح كلاب صغيرة تأتي امامي فرايتهم: اه جوجو – رورو – مومو لما انتم وحدكم ؟ اين امكم فكانوا ينبحون بلا توقف و يدفعوني فقلت بصدمة ( هل حدث مكروه لامهم ) فوقفت قائلة: هيا ارشدوني لها ففهمت الجراء الصغيرة كلامي فبدأت تركض وانا ورائهم في ذلك اللحين امام مبنى عصابات ضخمة كان هناك مجموع من الرجال و بعض النساء الذين يبدون من طبقة ثرية حسنا طبقة عصابات ثرية فتوقفت مكاني مرتعبة : تبا لا استطيع الذهاب هناك و من وجوه الاخرين الذين يبدون اقوى مني لا يتحدثون فلما انا سأتحدث فكنت مختبئة وراء الجدار والجراء تنبح لي فقلت لهم : اسفة لا استطيع مساعدتكم هذه المرة فنبحوا لي الا اني لم اجبهم فرحلت الجراء لامها وكنت اقول ( ما هذا لقد خيبت امل هذه الجراء و قد اسبب الما ايضا لعائلتي انا حقاء ضعيفة و جبانة لم اقبل بجعل احد يلمسني ) فأدرت ظهري وقررت الرحيل حتى فجأة سمعت احدهم يقول بشر : ما رايكم بقتل الجراء هذه امام ناظريها ؟ فقال الاخرون ضاحكين : انت حقا شرير اهاهاها – اجل هذا ممتع – صحيح فهم مجرد قمامة فالتفت لأراه حاملا جوجو و معه سكين يده الاخرى في ذلك اللحين امام هذه المنطقة كانت هناك سيارة سوداء واقفة فقال احدهم وهو ينظر للخارج :توماس انا ارغب بتلك الكلاب فقال احدهم بجانبه : طلباتك اوامر فحينما اراد الخروج تفاجؤوا ففي تلك اللحظة رأوني اركض ناحية الرجل الممسك بجوجو غير واعية ودفعته وامسكت بجوجو قائلة : لا تفعل هذا و الا ستندم حينها كان الجميع صامتا وانا اقول بصدمة( ل لقد دفعته تبا لا مجال للتراجع الان ) فقال الرجل الذي دفعته : هي انت كيف تتجرئين على دفعي فقلت له بهدوء رغم خوفي وتعتعه: ا انه خطاك لقد كنت تؤذي كلبتي و ..و صغارها فقال لي : هااه ا تقولين انك فعلت هذا بي من اجل كلاب وضيعة فامسك بياقتي وسحبني ناحيته قائلا فأسقطت جوجو من قوة سحبه : ستدفعين هذا بجسدك فارتعبت منه الا اني قلت بجدية وقوة: اذا كنت تريدني اذا ادفع 100مليون فقال بصدمة و الجميع معه : ايه 100مليون في السيارة و الجهة المقابلة سمعوا هذا ايضا فكانا مذهولين فلنعد لي فبدئوا يضحكون بواهاههاهاها انت مجنونة فقال لي وهو ما زال ممسكا بياقتي و قربني ناحيته و الكلاب تنبح عليه : من تظنين نفسك ؟ بل ماذا تظنين نفسك انت مجرد قمامة ؟ فقلت له بجدية رغم عصبيتي و خجلي من ضحكهم: انا الماسة نادرة لا يستحق لمسها اشخاص مثلك فتفاجؤوا من قولي هذا : الماسة نادرة ثم : بفتت اهاهاها فتركني و قال وهو يمسك معدته من الضحك : اهاها قمامة مثلك الماسة ؟؟ لا تمزحي فبعد كل شيء من لباسك و تسكعك هنا يدل على انك لست سوى ***** فبدء الاخرون اجل لست سوى قمامة مجنونة فقلت بعصبية وغضب( لما لما فتذكرت ذكرى من الماضي اخا والدي و افراد الاسرة الاخرين ينظرون لنا باستعلاء انتم لستم اقرباء لنا اخرجوا يا عار العائلة قمامة يا الهي لديها الجرأة لتظهر هنا ايوو) وجسدي يرتجف عصبية وغضبا : جسدي ليس لعبة انا لست قمامة الا استطيع التفكير بنفسي هكذا لأني لا املك المال من انتم لتحددوا قيمتي انا افضل منكم الاف المرات اذا كنت قمامة فانتم ماذا ذباب فقالوا بعصبية ماذا فجأة اخرج الرجل مسدسه امامي فارتعبت و تراجعت عند السيارة قال الرجل عند النافذة: توماس اريد تلك الفتاة ايضا فقال له توماس وهو منحني: امرك سيادتك فقال له بعد ان خرج توماس ومعه شخصين منحنيين وراءه : سأرحل اولا لدي عمل مهم لهذا اريدها في المنزل لدى عودتي فقال بنبرة مخيفة : اياك ان تفشل ؟ فقال بهدوء رغم خوفه و الشخصين وراءه مرتعبين ايضا : لا تقلق لن نفشل فقال بعدها بابتسامة لطيفة: ارجوا هذا و الا سأغضب ثم اغلق النافذة ورحلت السيارة فقال الاثنان برعب فكان احدهما رجل والاخرى امرأة : اواا لقد ارعبني هذا – انت محق لقد جعلني اخاف ان حقا السيد مخيف ان غضب فبدء توماس بالسير ناحية جهتي وهو يقول : توقفا عن الحديث و لنذهب في جهتي قال لي رجل العصابات و هو مشير بمسدسه ناحيتي: هذا لم يعد ممتعا انت لا شيء لا قيمة لك لن انحط لمستواك لأنام معك ايوو هذا مقرف كيف فكرت بهذا للحظة فكنت اقول بخوف : هل ستقتلني؟ فضحكوا فقلت بعصبية: ما المضحك وايضا انت لن تقتلني فهذه جريمة فقال لي : هيي انت الا ترين اين انت انت في منطقة لا تجرء الشرطة على دخولها فارتعبت من ابتسامته المجنونة وخبثه وكلماته ( هل سأموت ) فرأيت الكلاب خلفي وقلت بحزن بصوت خافت لهم ولأسرتي: اسفة لست ذا نفع في النهاية ثم فجأة اطلق النار فسمعت صوتها وقلت وانا مغمضة عيني بقوة واستغراب ( هذا لم يكن مؤلما ؟؟) ففتحت عيني قليلا لأرى احدهم لاويا يد الرجل موقعا المسدس فسمعته يقول باستهزاء : هذا خطير خطير جدا ماذا ستفعل لو اذيتها حقا ؟ ااه ليس من الجيد ان يحمل الحمقى ادوات خطرة فقال الرجل بعصبية وهو يلتفت ناحيته: و من انت يا هذا ؟ وغد انتم الى ماذا تنظرون هاجموه لكن هدووء فالتفت قائلا بعصبية : لما لا تهاجمو.. الا انه صمت فلقد رآهم مغما عليهم اخرون ساقطين على الارض بسبب الالم و امرأة واقفه بينهم فقال بصدمة: متى حدث هذا ؟ فكنت انظر لحولي ايضا بصدمة ( اجل متى افقدتهم وعيهم ؟؟ بل من هؤلاء الاشخاص الابسين ملابس رسمية) فأتى امامه رجل اخر وسيم ذو نظارات بهدوء: اسف على هذا التدخل لكن سيدي امرنا بهذا فقال بصدمة بعد ان افلته الرجل ذو الشعر الاحمر : انت !! فوقف البعض منهم قائلين بعصبية: ايها الاوغاد سنبرحكم ضربا فقال بصوت عالي: توقفوا !! فتفاجئوا وقالوا: لكن يا رئيس نحن نستطيع التغلب عليهم فقال لهم وهو يضرب من امامه : اصمتوا فصمتوا وقال وهو ينحني له: ايها الحمقى احنوا ايضا بسرعة فاستمعوا له وانحنوا ايضا وقال الرئيس: ارجوك اعذرني على محاولتي لمهاجمة اتباعك لم اعلم بشان صلتهم به لهذا ارجوك لا تهاجمنا فقال توماس وهو يتكلم بهدوء من دون تعبير :اه هيا ارفع راسك و لا عليك نحن لن نفعل شيئا لكم فبعد كل شيء هذه ليست اوامره في هذه اللحظة فقال له بعد ان رفع راسه : ما ..ماذا تعني ؟ فقال له بوجه البارد: لدينا عمل مع هذا الانسة لهذا فنظر له بحدة فلترحل انت و جماعتك فقال له خائفا من نظراته : بالطبع ولهم هيا بعد ان رحلوا قال الاتباع باستغراب: لما فعلت هذا يا رئيس فقال لهم متنهدا : ااه انتم حمقى اولئك الاشخاص خطيرون جدا فهم لا يرحمون أي احد ما دام رئيسهم هو من ارسلهم سينفذون المهمة لأخرها و ايضا زعيمهم مخيف جدا رغم كوني لم اقابله سوى مرة مع الزعيم دب الخوف و الرعب في جسدي فقط من صوته علمت انه شخص لا يستهان به لهذا ان تجرء احدكم باللعب معهم فسوف اقوم انا بقتله بنفسي هل فهمتم فقالوا له بصوت واحد مرتعبين : امرك وفي نفسه ( لكن لما هم يريدون تلك المرأة)
فارتعبت من صراخهما وقلت : ما هذا اليس كلامي صحيحا ؟ فقالا لي معا : هو ليس شخصا مثل اولئك وهو لا يقتل و لا يسلب هو رجل رائع و طيب مسالم و ليس عجوزا منحرفا فقلت لهم : مع هذا انتم من تقومون بأعماله السيئة فصمتوا ( هذه الفتاة تقول ما يحلوا لها ) و حينما ارادا مشاجرتي اوقفهما توماس قائلا : انا لا اعتقد انك ستتقبلين ما نقول لهذا لا فائدة من الكلام معك وايضا ان لم تأتي معنا سنأخذك بالقوة فقلت بصدمة : ايه .. ثم فجأة حملتني المرأة لداخل سيارة سوداء فقلت اصرخ لا اريد دعوني النجدة و الاخر احضر الكلاب و ادخلها سيارة الجيمس السوداء في الخلف و اما توماس فكان يقود انا اصرخ والكلاب تنبح : دعوني عووو عووا هياا فقال ذو الشعر الاحمر وهو يضع يده على فمي: ااااه اصمتي فقمت بعضه فصرخ متألما وضربت المرأة مع معدتها فقال وهو ممسك بيدي ملقيني مستلقية : توماس – سان الا يمكنني تنويمها فقال بهدوء: كلا فلو فعلنا هذا سيغضب السيد لقد طلب مني احضارها كما هي فقالت المرأة : تبا لقد ضربتي بقوة فقلت لها بدون وعي : اسفة فقالت : ايه ثم قلت متداركه قولي: اعني هذا ما تستحقونه لاختطافي لهذا دعوني فانا لن اهدأ حتى تجعلوني اخرج بعد نصف ساعة من القتال كنت اقول بتعب وانا اقاوم: اوقفوا السيارة فقال ذو الشعر الاحمر بعصبية ولباسه كله مبهذل و المرأة كذلك: واخيرا بدأت تتعبين فقلت بتعب اضرب الرجل بيدي التي ترتجف خوفا ونبرة خائفة: ماذا ستفعلون بي ؟ فتفاجئوا فقال توماس وهو امام بوابة ضخمة: أهدأي لن نؤذيك و السيد كذلك فصمت :.. مستسلمة و نظرت للأمام لبوابة كبيرة تنفتح ( ان هذا منزل ضخم سيدهم ليس شخصا عاديا ا يمكنني الثقة بكلامهم ؟؟ ليس لي خيار سوى هذا ) فخرجت من السيارة و رأيت مجموعة من الخدم فقال لهم توماس : عالجوا هذه الكلبة و اعتنوا بها وجرائها فقالوا منحنين : امرك و كنت انظر لهم بقلق فقالت المرأة : لا عليك سيكونون بخير فنظرت لها ثم التفت للجهة الاخرى بدون قول شيء فنظرت لي بصمت وانا اسير و الاخر كذلك ويقولان ( لكن لما السيد يريدها ؟؟) في ذلك اللحين كنت اسير في ممر الحجري و انظر لكبر المكان بقلق وخوف مع هذا منذهله ( واااه ما اجمل المكان كله اخضر و نافورة المياه تلك جميلة ) فقال ذو الشعر الاحمر بسخرية: كنت تصرخين منذ قليل لكن بسبب ذهولك من المكان صمتي ههههه فقلت له بعصبية : عما تتحدث انا صامتة لأني لا ارغب بالتحدث وليس بسبب ذهولي فقالت المرأة تسخر الاخرى : عذر غبي لو انك اعترفت بانذهالك لكان افضل فقلت بعصبية ( ماذا بهما هذين ؟؟ يستمتعان بالسخرية مني؟؟؟ مع هذا لسبب ما خوفي قل قليلا ) في المنزل الضخم كنت اقول بانذهال : واااو فلقد كان داخل المنزل اكثر لمعانا و روعة واغلقت عيني حينما اتى الخدم و الخادمات ببريقهم ايضا( شديد اللمعان عيني ) فقالوا منحنين : مرحبا بعودتك يا كبير الخدم توماس - ساما فقلت بصدمة : كبير الخدم ؟؟؟ فقال : ميكا ريد خوذاها لغرفة الضيوف فقلت بغباء: من؟؟ فرأيت ذو الشعر الاحمر والمرأة ينحنيان قائلين : امرك وقالا لي وهما يشيران بيديهما : من هنا لو سمحتي فقلت بصدمة( من انتما الان ؟؟؟ بكل ادب طلبا مني) فقاما بإرشادي للغرفة و جلست هناك و الاثنين موجودين فقلت لهما : لا عليكما لن اهرب فكانا صامتين لا يتحدثان فنظرت لهما باستغراب :؟؟؟ ماذا جرى لكما ؟؟ لكن صمت... فجلست مكاني صامتة ولقد كان ريد يقول ( بالطبع سنضل صامتين فلحظت دخولنا للمنزل لا يمكننا التحدث معك فنحن لا نعلم الى الان لما ارادها السيد ) ميكا ( ان رانا نتصرف بحماقة معها سيغضب بالتأكيد وغضب السيد فقال معا فهما يفكران بنفس الشيء مخيف!!) في احد الغرف في الطابق الثاني طرق توماس الباب فقال من وراء الباب بصوت هادئ و لطيف: من؟؟ فقال توماس بأدب: توماس هنا فقال له مبتسما بلطف وهو يفتح الباب: لقد تأخرت فارتعب توماس من قوله تأخرت فقال له وهو ينحني بسرعة : اسف جدا لا يوجد لي عذر فقال له مبتسما : لما هذا القلق انا لست غاضبا فتنهد ارتياحا ( جيد ..!!) الا انه صدم: !! فلقد اكمل الشاب الذي خرج مبتسما بتسلية: فلتأمل الا اجد ما يغضبني فرفع راسه بصمت ( ان السيد حقا مخيف ) و لحقه في تلك اللحظة في غرفة الجلوس كنت واقفة اتمشى وانظر للأغراض و ميكا وريد واقفان عند الباب بصمت يشاهداني وانا انظر لمزهرية الورود متسائلة: يا ترى هل هذه غالية الثمن؟؟ فنظرت لريد وميكا و قلت بلعب ( ان وجهيهما يبدوا قلقا ) : يا ترى اذا تركتها هل ستنكسر ؟؟ من النوع السهل الكسر ؟؟ فلقد كانا يقولان( انها تعلم اننا قلقين فبعد كل شيء توماس – سان يكره ان ينكسر شيء ما من اثاث المنزل ) مع هذا كانا صامتين فنظرت لهما بصمت:.. ثم اعدتها قائلة : غير مسلي فجأة سمعت احدهم يقول بصوت هادئ: ما هو الغير مسلي من التفاجا وقعت المزهرية من يدي الا اني امسكتها وانا اقع قائلة : واااه لقد كادت ان تنكسر فكان الجميع ينظر الي بصمت ثم فجأة ضحك صاحب الصوت: اهاهاها انت مسلية هل تحاولين عرض مواهبك ام ماذا فنظرت لذلك الشخص وقلت بعصبية و خجل ( انه شخص غريب حتى ان شعره على عينيه انه غريب اطوار وملابسه غير مرتبه ) فقلت له بعصبية : ليس من الادب ان تضحك على احدهم و من انت يا هذا ؟؟ فقال لي معتذرا بسرعة : اه اسف حقا هل اذيت مشاعرك حقا فنظر لتوماس وقال بقلق كبير: توماس ماذا افعل انها غاصبة لم اعلم اني اخطأت فقلت ( انه حقا غريب الاطوار مع هذا ) وله بسرعة : لا عليك انا ايضا اسفة لتحدثي هكذا معك لقد كنت في مزاج سيء لهذا خرجت نبرتي هكذا بعدها جلسنا هو كان في الاريكة لشخص واحد التي امامي وانا في اريكة وسيعة فقال لي بقلق : ا هذا يعني انك لست غاضبة؟ فقلت له بتوتر: اجل فقال مبتسما : جيد فابتسمت معه : اجل ثم اكمل قائلا : فبعد كل شيء لا اريد من فتاتي ان تكرهني فكنت مبتسمة بصمت :... ثم قلت : هلا اعدت ما قلت لم اسمع جيدا اعتقد اني سمعتك بشكل خاطئ تقول اني فتاتك فقال لي مبتسما: كلا لقد سمعتني بشكل صحيح فكان الجميع صامتا وانا كنت اقول بصوت عالي: و من انت لتقول اني فتاتك؟؟؟ فقال لي : اوه لقد نسيت اخبارك من اكون يا لا سوء ادبي انا ادعى هيروكي فالموث انا السيد هنا تشرفت بالتعرف بك فقلت بصدمة وانا اشير بأصبعي عليه : غريب الاطوار هو السيد هنا !!! فصدم الخدم ثلاثتهم فقال توماس : كيف تتجرئين ؟؟ فأغلقت فمي بيدي قائلة :اوبس ( لقد خرجت افكاري للساني من دون ان انتبه ) فقال هيروكي وهالة ظلام تحيط به : هل انا غريب الاطوار لم اعلم هذا فقلت بصدمة ( مهما نظرت له انه حقا غريب اطوار ) فضللت صامتة فقال الاخرين بعصبية( ان صمتها يدل على اقرارها لسؤاله ) فقال لي مبتسما مرة اخرى : حسنا حسنا سنناقش امر غرابتي فيما بعد والان بشان كونك امراتي هل ستوافقين؟ فقلت بصدمة: هل كنت جادا ؟؟؟ فقال لي : بالطبع انا لا احب المزاح فقلت له : في الحقيقة لا افهم الى الان لكن ؟ قبل هذا كله نظرت له بجدية: ادفع 300 مليون فتفاجؤوا من ارتفاع الثمن فقال ريد: الم تكن 100 مليون ؟؟ و ميكا: ا تحاولين سرقتنا؟؟ فقال هيروكي مبتسما : من طلب منكما الحديث فحينما عادا لوعيهما ( تبا لقد تحدثنا ) و صمتا على الفور وانا كنت اقول( ما بهما تحول وجههما للون الابيض ) فقال لي بتساؤل : لكن لما ارتفع الثمن ؟ فقلت له : حسنا السبب بسيط انت غني فقال لي مقرا: سبب وجيه فقال الثلاثة ( لقد اقر بسهولة معها ) و قلت له بوجهي المحمر : ان كنت تستطيع دفع هذا الثمن فانا سأكون موافقة لأقضي الليلة معك ؟ ( تبا لما انا هكذا محمرة و الكلمات تخرج بشكل مضحك ) فقال وهو يبتسم : انت ظريفة لابد انك كثيرا ما تقولين هذا لتنجحي باختطاف قلب الرجال فتفاجات من قوله ثم صمت خجلة من نفسي و نظرت له بتفاجا ( نبرة صوته مختلفة و ابتسامته كذلك مخيفة قليلا) في ذلك اللحين كان الخدم صامتين فاكمل قائلا: ان تقولي عن نفسك الماسة نادرة امر جريء جدا لم اسمع احدهم يعلن عن اهميته هكذا من قبل ان هذا غريب و مثير للاهتمام اهاهاها فقلت بعصبية : لما تضحك هكذا ؟ ان كنت تستطيع دفع هذا المبلغ اخبرني ام مستحيل فعلي الرحيل فليس لدي عمل هنا ولدي امور اخرى مهمة فقال لي وهو يتساءل : ا ستبحثين عن شخص اخر ليدفع لك؟؟ اهذه الامور المهمة فقلت له وانا اقف بعصبية و غضب: اجل هذا صحيح فقال لي مبتسما : لا عليك انا سأدفع ما تريدينه من مال لهذا اجلسي فتفاجات من ما قال فقلت بصدمة: ايه ا انت جاد؟؟ ( لا بد انه يمزح ) فنظرت له و لوجهه وقلت بإحباط ( لا استطيع معرفة ما يفكر به بسبب شعره الذي يغطي وجهه ) فجلست مكاني وقال لي : فتاة جيدة فوقفت بسرعة فتفاجا : ايه لما ؟؟ وقفت فقلت له بعصبية : افضل الوقوف بعد كل شيء ( فتاة جيدة هل انا حيوان اليف ) فكنت انظر للجهة الاخرى بعصبية ثم بعدها قلت : بعد التفكير انا متعبة فجلست فابتسم قائلا ( ظريف ) و توماس يقول ( ان السيد يستمتع بهذا ) و ريد وميكا ( يا لها من طفلة ) فقلت له بجدية: بشان المال هل حقا ستدفع؟؟ فقال لي مبتسما : اجل لكن قبل هذا عليك ان تتزوجيني فقلت بصدمة وانا اصرخ : زوااااج !!! فأصيب الجميع بالصمم فقلت اسكب لي بعض من الماء الموجود : انتظروا لحظة حلقي جف فبدات اشرب و هيروكي ينظر الي بصمت ( اذني !!) ثم بعدها قلت : انتظر لحظة ا لم تعني بانك تريد فعلها معي لهذا احضرتني ؟؟ فقال لي : كلا اريدك امرأة لي فقلت له بجدية : اعتذر لكن انا ارفض فتفاجأ من رفضي وقال لما؟؟ فقلت له : حسنا انا لا اعلم ما تفكر به لكن لا استطيع الزواج بك فقال لي : لكن الا تريدين المال ؟ فقلت بحزن وعجز : بلى لكن اتزوجك هذا مستحيل فقال لي وهو مطائطا راسه باستغراب: لهذا اسال لما؟؟ فقلت له بجدية وتوتر و سرعة : لا اعرفك ولا اريد ان ابقى مع شخص ليس من نوعي و انت غريب اطوار تخيفني بصراحة تامة لهذا لا اريد لا اريد التزوج بغريب اطوار فقالت ميكا ( سببها الاول الوحيد المنطقي ) و ريد بصدمة ( اعجز عن الكلام لأسبابها الغبية ) و توماس ينظر لسيده المصدوم الذي يقول له بتوتر و قلق : توماس هذه المرة الثالثة التي تقول عني غريب اطوار ا انا حقا غريب ؟؟ وانا اقول بتوتر وصدمة ( اريد الخروج عن هنا هذا الشخص يثير جنوني ) ثم بعدها قال: لن اسمح لك بالخروج حتى توافقي فقلت بصدمة: ايه وله : ماذا تعني ؟ فقال لي بهدوء : هذا لأني قررت اخذك لي كما تعلمين ان اصبحت زوجتي سيكون لك الكثير من الهناء والراحة فلما لا تقبلين ؟؟ فقلت له : كما قلت انت ؟؟ فقال توماس مقاطعها : فهمنا ( لا اريده ان يسالني عن غرابته ) فصمت لوهلة ثم قلت : لا ارغب بالتزوج بشخص لا احبه ولا اعرفه اريد ان اتزوج من الشخص الذي احبه كثيرا اريد ان ابني عائلة معه لا اهتم للمال و المقام فقط اريد شخص يعتني بي و يحميني كما كان والدي يفعل لأمي ولنا فتفاجئوا من قولي ثم قال لي بنيرة هادئة: اذا لما تبحثين عن المال بحيث انك تقدمين جسدك ؟؟ فقلت له بحزن مبتسمة: ا هذا سؤال ؟ افعل هذا لأسدد ديوني فتفاجأ من قولي ثم قال: مع هذا تسمين نفسك الماسة .. فتفاجأت من نبرته وقال وهو يقف بنبرة صوت مخيفة: ارحلوا لا اريد احدا في هذا الجناح فانحنوا له ورحلوا فوقفت مرتعبة : م ماذا تريد؟؟ فاغلق الباب فقلت برعب : انت ماذا تريد ؟فبدات اتراجع فقال لي بهدوء مخيف من دون ابتسامة : لا عليك سأدفع المال كله لكن اولا عليك اعطائي جسدك فارتعبت من فكرة كوني سأفعلها معه ( هو قال انه سيدفع انه لا يكذب لكن ..) فقال لي وهو يجلس مبعدا شعره عن وجهه : هيا تعالي و سليني فكنت انظر له بخوف فنظراته الباردة و عينيه الحادتين (عيناه انهما مخيفتان انه غاضب لما ؟؟ انا خائفة لا اعلم ماذا افعل ؟؟) فكان جالسا بصمت ينظر الي:...
في مكان بعيد عن الجناح قال ريد : لما السيد مهتم لأمرها هكذا؟؟ فقالت ميكا باستغراب: اجل و ايضا لقد بدا مستاء منها ؟؟ فكان توماس صامتا ( انا ارغب بان اعلم لما هذا الاهتمام والاستياء السيد انا لم اتعرف عليه الا حينما كان عمره 15 عاما و انقذني في ذلك الوقت كان كما هو الان وهذين الاثنين لم يأتيا الا بعدي بست سنوات )
فلنعد لغرفة الضيوف
فقلت له بخوف: لما انت غاضب ؟؟ فقال لي ببرود: لما تهتمين؟ فقلت له بتوتر وخوف :بالطبع اهتم فانت كنت شخصا مختلفا منذ دقائق والان انت مخيف الا يمكنك العودة لتلك الشخصية فنظر لي بحدة فقلت له برعب وخوف: ا ارجوك فقال في نفسه ( بففت لقد قالت ارجوك غير شخصيتك) ولها ببرود يحاول تمالك نفسه: لما ا ليس هذا نوعك ايضا؟؟ فقلت : ايه .. ثم اكمل قائلا : هذا انا لا استطيع تغيير مزاجي الان بما اني فقدت اهتمامي فقلت له: اهتمامك؟؟ فقال لي بخبث : اجل لهذا قومي بتسليتي فلن اقدم لك المال مجانا فكنت مصدومة ومرتعبة فقال لي : تعالي اجلسي في حضني و افعل ما انت جيدة به فتفاجات من قوله و شعرت بخجل لا يوصف و الم كبير في قلبي الا اني لبيت طلبه و اقتربت منه حينها توقفت امامه فنظر لي :... فكنت ارتجف خوفا وقلبي لا يهدء من الخوف ( انت لا تعلم انا لا اعرف ماذا افعل ؟ فتذكرت قول العصابة لي اخر يوم هو الغد ان لم تقدمي ما عليك فسوف نبيعك انت واسرتك ) فأمسكت بكتفيه و جلست في حضنه قائلة بجدية و حدة: ا هناك شيء اخر تريده يا سيدي (بادم) (بادم) فنظر ليدي التي ترتجفان فقال لي وهو يحيط يده على خصري ويقربني له بحيث التصقت بصدره ووجهي ينظر لوجهه و الاخرى تبعد الضمادة على وجنتي : من فعل هذا بك؟؟ فتفاجات من نظراته: ايه.؟؟ ( لا اعلم ماذا بها هيا ليست لطيفة و ليست باردة لكن لسبب ما عيناه الزرقاوان تشعراني برغبة بالتحدث ) فقلت له فاتحة فمي الذي يرتجف : لقد تم ضربي لم اسقط ( لقد قلت لأسرتي اني سقطت) فقال لي : من .؟ فأجبته : عصابة ياكوزا ( لما لا اتوقف عن الكلام ) فاكمل قائلا و عينيه بعيني : لما؟ فقلت له : بسبب دين ليس لنا ( توقف عن التحرك ايها الفم الاحمق توقف ماذا بي كأني تحت قوة غريبة) فقال لي احكي لي قصتك؟ فبدات اتحدث: لقد تم خداع والدي المسكين الطيب من قبل اخيه حينما كان سكيرا كان يعلم ان والدي لا يعلم ما يفعل حينما يشرب كثيرا لهذا استغل نقطة ضعفه حدث هذا قبل خمس سنوات توفي والدي قبل ثلاث سنوات فلقد حانت ساعته مع هذا بعد موته بأربعة اشهر كنا ما زلنا لم نتخطى موت والدنا لكن فجأة تم طرق بابنا ففتحته امي المتعبة فاذا برجال ياكوزا يطلبون منا مبلغا من المال قدره150 مليون فقامت والدتي بمشاجرتهم واخبروها بان اخ والدي كان هناك فذهبت اليه ونحن معها فتفاجئنا لنجده يعترف بخطته انه خدعه و جعله يوقع هكذا بعدها لم نستطع فعل شيء اصبحنا فقراء بالكاد نجد ما ناكله لكن اشفق علينا جدي و دفع نصف المبلغ رغم عدم معرفته بذنب ابنه وليس والدي المسكين لهذا تركونا لحالنا لبعض الوقت مع هذا حياتنا تدهورت كان من الصعب العيش هكذا والدتي تعمل طيلة الوقت اخواتي تركن المدرسة وانا ظللت ادرس فلقد امرتني امي بهذا لكوني متميزة في الدراسة لم ترغب بتحطيم حياتي بعدها اصبحت مدرسة فقمت بالكذب على اسرتي قائلة اني حللت مشكلة المال في تلك اللحظة بكت اسرتي بكاء لم اره قط فبدات دموعي تسيل من عيني لم اشعر بـألمهم طوال تلك السنتين لا اعلم ماذا مروا به لهذا لم اعد اهتم بجسدي لهذا ارجوك سأفعلها معك رغم عدم معرفتي كيف اسليك فقط لا اريدهن ان يتألمن مجددا ( ماذا جرى لي فقط لأمره لي اخرجت ما بمكنونات وافكاري ) فقال لي مخرجا اوراقا من الدرج الذي امامه في الطاولة : وقعي على هذه الاوراق فمد القلم لي فأمسكته ( ايه ايه لما لا استطيع التحكم بنفسي ؟؟) ثم فجأة نظرت للأوراق لأراها اوراق زواج فوجدت توقيعا تحت اسم هيروكي و الاخر وقال لي وانا ما زلت بحضنه: اكتبي اسمك و وقعي تحته فتحرك جسدي من نفسه ( لااا توقف ما بي كل كلمة يقولها لا استطيع رفضها ) فكتبت اسمي : سايو نيرامو ووقعت بعدها و تركت القلم بعدما قال وهو يمسك وجهي مبتسما : احسنت هذا يكفي فعدت لنفسي وقلت بصدمة : ايه ( لقد عدت) و دفعته فسقطت على الارض مرتعبة : ما ماذا كان ذلك؟؟ جسدي فقال وهو يجلس امامي ممسكا بوجهي بيده : هكذا لن يؤذي احد الماستي النادرة فقبل عيني الدامعتين وقال بصوته و نظراته التي تجعلني تحت سيطرته : فلتنامي فبدأت جفناي يثقلان فاغلقتهما وسقطت نائمة فامسك بجسدي الذي كان يسقط للخلف بصمت ظل ينظر لها ثم حملها قائلا كالأميرة بين ذراعيه بصوت دافئ : لا تخافي فمن اليوم وصاعدا لن يمسك احد فلقد اصبحت الماستي النادرة في ذلك اللحين شعرت بدفء غريب
فخرج من الغرفة وبدء يسير فراه توماس وريد وميكا فانحنوا له فقال لهم مبتسما: انا في مزاج جيد لهذا سأتغاضى عن تأخركم هذه المرة فكانوا صامتين وهم منحنين ثم فجأة احطت ذراعي على رقبته قائلة وانا اتحدث خلال نومي: امم بابا انا اشعر بالبرد فعانقته قائلة : هذا افضل فتفاجا هيروكي وابتسم بلطف فتفاجا الاتباع الا انه قال : سآخذها لغرفتي وتوماس فقال له : نعم سيادتك فاكمل قائلا : تول امر الدين ثم بدء يسير مبتعدا وهو حاملها على الدرج فحينما اختفى عن ناظرهم قال ريد : اااه من الجيد انه ليس غاضبا فقالت ميكا : صحيح ثم قال توماس: حسنا انتما اذهبا وتدربا بسرعة فقالا بصدمة: اييه فقال ريد بتململ: لكن توماس – سان انا متعب بعد مشاجرتي لتلك المرأة و لخوفي من غضب السيد الا يمكننا اخذ استراحة فقال له: كلا فلقد لاحظت اليوم بطأ حركتكما لهذا لا غداء لكما باشرا بالتدرب حتى وقت العشاء مفهوم فقالا بصدمة: ايييييه انت حقا دايمون الا انه تجاهلهما و سار مبتعدا وهو يقول متذكرا ابتسامة السيد ( ان يبتسم هكذا لها .. ماذا اثار اهتمامه بها ؟؟)
في الطابق الاعلى في غرفة كبيرة جدا و سرير فخم وضعني هيروكي في السرير الفخم و المريح وقام بتغطيتي قائلا: نوما هنيئا يا عزيزتي
في الصباح اليوم التالي الساعة(9:30ص) قلت وانا استيقظ باستغراب نصف نائمة: لما السرير مريح جدا ؟؟ فجلست بشعري المنفوش وعيني النصف مفتوحتان و نظرت للأمام:؟؟ ولليمين ؟؟ ولليسار ؟؟؟ فقلت مميلة راسي: اين انا؟؟ ثم قلت بخوف: اين انا؟؟ بعدها عادت لي ذكريات ما جرى بالأمس فقلت ممسكة رأسي : ااه صحيح بالأمس لقد كان يوما جنونيا ( كدت اقتل > اهاجم >تحت قوى غريبة> زواج) فقلت بصدمة وهالة ظلام تحيط بي: صحيح بالأمس لقد وقعت على عريضة زواج معه ثم التفت لأرى ورقة صغيرة مكتوب بها " لقد تم تولي امر الدين كله قد دفع " فكانت عيناي هكذا0_0 : ايييه انه حقا فعلها ( لا دين > لا ضرب > لا ملاحقة> حرية!!) فبدات اقفز على السرير فرحة : ياااي لقد تم دفع الدين ياااي يااي في ذلك اللحين كان هيروكي و توماس قد فتحا الباب ونظرا لي اقفز فرحا اقول : يااي الحرية يااي كيااا ثم التفت للجهة الاخرى : يااي يا.. أي فنظرت امامي لأراهما
فقال هيروكي مبتسما و صوت دافئ: انت ظريفة حينها خجلت بشدة ( تبا لقد رأياني علي ان انزل ) فحينما كنت اسير على السرير فجأة تعثرت فبدأت اسقط على الامام : اواا فأتى هيروكي بسرعة ليمسكني الا اننا كلانا وقعنا على الارض فقلت: ااه لقد كان هذا مخيفا فقال توماس بقلق لكن بهدوء وبرود: سيدي هل ما زلت على قيد الحياة لقد كانت سقطة قوية فكنت انظر له مبتعدة : يبدوا انه ليس كذلك ثم قلت له بعد ان رايته يجلس : اوتش لقد كانت ضربة قوية فقلت له بقلق: ا انت على ما يرام؟؟ فنظر الي ثم قال بابتسامة: اهاها لا عليك انا بخير فكنت انظر له بصمت( مهما جرى وجهه المخبأ تحت شعره يصعب علي معرفة ما يشعر به حقا ) ثم قلت له بقلق وانا قريبة منه : هل انت حقا بخير؟ رأسك قد اصطدم بالأرض بقوة فقال لي وهو قريب من وجهي : كلا انا بخير فتفاجأت من قربنا ( انه قريب فتذكرت ما جرى بالأمس لقد تحكم بي و ايضا لقد قبل عيناي !! ) فدفعته بسرعة مبتعدة عنه فتفاجأ توماس: !! من ما سمع فلقد قلت وانا اقف :انت احد المحاربين صحيح ؟؟ ( المحاربين جماعة من البشر سموا بهذا لكونهم يملكون قوة خارقة عن البشر العاديين بدأت اعدادهم تتكاثر في هذا الزمن ) فقال توماس بجدية: كيف علمت ؟؟ فقلت له : لان هذا الاحمق استخدمها علي لأوافق على الزواج فتفاجا توماس( ان يعلن قوته و يستخدمها عليها لتقبل ا لهذه الدرجة يريدها السيد؟؟) فقال هيروكي وهو متألم : اوتشي لقد اصطدم راسي مجددا فنظرت له ( هل حقا المه هذا ؟ ربما ما كان علي فعل هذا فهو انقذني .. كلا!! ما هذا الذي اقوله انه يستحق هذا لقد تحكم بي كيف يتجرأ ثم نظرت له لأراه يتألم بخفة فشعرت بالذنب (مع هذا لقد تماديت بدفعه ) فنظر لي ثم ضحك: اهاهاها فتفاجأت من ضحكه وقلت باستغراب: لما تضحك؟؟ فقال لي : فقط انت ظريفة يا عزيزتي فقلت خجلة : اييه؟؟ لا تدعني بالظريفة ولست عزيزتك ايضا ثم فجأة قال لي مبتسما: بالنسبة لسؤالك فاجل انا منهم فتفاجات من جوابه ثم قلت بذهول: لقد كنت اعلم انك لست طبيعيا انت حقا غريب الاطوار لا اصدق اني زوجة لشخص مثلك اوااا ليس عادلا اواا فقال بهالة ظلام حوله : توماس ا لهذه الدرجة انا غريب الاطوار بحيث انها تبكي فكان توماس صامتا ...(...) فقال لي عائدا لابتسامته التي تدل على عدم الاهتمام لأي شيء: حسنا هذا لا يهم اذا ماذا ستفعلين بعد معرفتك بقدرتي ؟؟ فنظرت له قائلة باستعجاب ( هذا الشخص حقا ليس غريب اطوار بل سريع في تغيير مزاجه ) وله : همم حقيقة لا اهتم لقدراتك ليس وكأني اهتم لشيء كهذا فقط انذهلت لرؤية واحد من اولئك البشر المتطورين امامي فقال لي :ا يعني هذا انك غير خائفة ؟؟ فنظرت له بتفاجأ من سؤاله ثم قلت له بتفكير : همم خوف ؟؟ لا اعتقد انك مخيف بسبب قواك ما اعنيه هو ان هناك اشخاص مخيفين من دون قوى وايضا ما اراه بأشخاص ممتلكين هذه كالذين يملكون مهارات مميزة كالمغنين و لاعبي كرة القدم أي انكم مميزين لا شيء اخر فتفاجا كل من هيروكي و توماس فقال توماس ( مميزين؟؟ ) فبدء هيروكي يضحك : اهاهاها فتفاجأت من ضحكه وقوله بنبرة جادة و ابتسامة واثقة: لقد كنت اعلم انك المناسبة لي فصدم توماس من ابتسامة سيده الا اني قلت لهيروكي مقشعرة : مقزز لا تقلها هكذا فقال بصدمة: اصبحت مقززا ..... فنظرت للجهة الاخرى غير مهتمة ووقفت حينما رأيت نفسي عبر المرايا صرخت :كيااا فتفاجئا فقلت مخبئة نفسي بيدي( اني ابدوا مرعبة بهذا الشكل وشعري انه منتفش يبدوا كشعر الاسد والاكثر صدمة انهما رأيانا هكذا ) فقلت لهما وانا اخبأ نفسي تحت الغطاء بعصبية وخجل: ك كيف تدخلان للغرفة هكذا قبل طرق الباب و استعدادي فقالا مفكران نفس الشيء ( اليس هذا متأخرا ) فقلت في نفسي ( تبا ان علمن اخواتي وامي اني اظهر بهذا الشكل امام شخص ما فسوف يقتلنني فالقانون الاول في عائلتنا لا تظهري نفسك غير مثالية امام الاخرين < اسرة تحب ان لا تجعل احد ينظر لها نظرات مستحقرة او بقلة > t_t ان هذا مخجل ) فنظر لي هيروكي بصمت :.... ثم فجأة رايته امامي مبتسما لي فكنت متفاجئة وقلت وانا ممسكة بالغطاء بقوة : مماذا؟ ( لما هو قريب هكذا؟؟) فابعد الغطاء عني بسرعة فكنت :!! فقال بسخرية: اهاهاها لقد ارتفع بسبب الشحنات فكنت مصدومة ( انه يضحك!!) لكنه اكمل قائلا وهو بجانبي يلعب بشعري المنتكش :بالتفكير بالأمر انت حقا تبدين ككلب تشيواوا اهاهاها فغضبت وقلت بعصبية: على من تضحك سوف اضربك ففر هاربا مصطنعا الخوف :كيااا فقلت بعصبية اكثر : انت وصرختك انت تستهزئ بي ( طفح الكيل انا لا احب لاحد ان يسخر من شعري وخاصة هذا الغريب الاطوار ) فلحقت به قائلة بغضب: لن استريح حتى اخذ انتقامي وهو بضربك توقققققققققققققققف !! فكان توماس :.... ثم نظر للغرفة وبدء يرتبها حينها في الاسفل كان ريد و ميكا يسيران بالأسفل فكان ريد يقول وهو يتثاءب : ااه تبا لم انم جيدا ثم فجأة مر احدهم امامهم بسرعة خارقة وهو يقول : صباح الخير والى اللقاء فكانا مصدومان :..... فقال ريد مشيرا بإصبعه على جهة هيروكي التي اختفى بها : ا اكان ذلك من اعتقد انه هو ..؟ فقالت ميكا مصدومة جدا : ا . اجل لكنه كان يركض والقى التحية فجأة سمعا صوت جري فنظرا ليراني فقلت وانا اقف امامهما بعصبية وانظر لمختلف الجهات : اين هو ؟؟ فجأة بدء ريد يضحك لدى رؤية شعري : بوااهاهاهاهاهاه ما هذا الشكل انت هاها فقمت بركله مع قدمه بقوة فجلس يمسك قدمه متألما :اوااا ان هذا مؤلم لما فعلت هذا لم اجبه بل قلت : اين هو ؟؟ فقالت ميكا : من؟؟ فقلت لهما بعصبية ونار غضبي تشتعل : ذلك الغريب الاطوار اين هو؟؟؟ سيدكما ؟؟؟ فكانا مرتعبين ( مع شعرها المنتكش ووجها الغاضب انها مخيفة كدايمون) فأشارت ميكا لها للأمام فقلت مبتسمة ابتسامة قاتلة : ههه لن اسمح له بالهرب فبدأت اركض كالمجنونة مجددا فكانا واقفان في مكانهما :....
ثم بعدها بدقائق بعد التعافي من صدمة ما يجري قال ريد : لم اعد اشعر بالنوم فقالت ميكا : لا الومك لهذا فلقد صدمت انا ايضا
في الحديقة الضخمة كنت واقفة اقول بصوت عالي وعصبية: لا اصدق لقد ضعت وسقطت على الارض متعبة : وايضا امسكت معدتي قائلة : انا جائعة لقد كنت نائمة منذ الساعة 1 ظهرا لليوم ولم ا اكل شيئا ؟ ( ااه تبا الكثير حدث بالأمس واليوم سخر علي زوجي الغريب الاطوار ارغب بالطلاق !!! ) ثم فجأة قال احدهم : بوووو فصرخت مرتعبة: كيااا وسقطت للأمام على وجهي فجأة : اهاهاها انت حقا جبانة فحينما سمعت هذا الصوت قمت بسرعة ممسكة بياقته خانقته نار غضبي مشتعلة مع شعري المنتفش : اولا جعلتني زوجتك رغما عني ثم سخرت مني و بعدها جعلتني الاحقك والان تضحك علي بعد اخافتك انت ترغب مني ان اقتلك صحيح فنظر لي :... ثم قال بصوت خجل متوتر وهو يلتفت للجهة الاخرى : م..ماذا افعل ؟؟ انت جريئة فقلت : هاه ؟؟؟ ( ما به خديه محمران وعما يتحدث ) واكمل قائلا : ا تريدين تقبيلي لهذه الدرجة ؟ وبهذه الوضعية فقلت : ايه ؟؟ ثم لاحظت نفسي ( فوقه تماما > ممسكه بياقته > وجهان قريبان > قبلة!! ) فقلت خجلة ومتوترة وبصوت متقطع كنت خانقته اكثر <بسبب التوتر >: ا انت مججنون بالطبع لا انا ارغب بضربك وليس تقبيلك فكان يختنق :...<تحول للون الازرق > فرأيت خادم وخادمة يسيران ومعهما بعض الاغراض بأيديهما حينما كانا يضحكان معا فجأة رأيانا فقالا بصدمة: ايه .. ( من هذه؟؟ وهيا جالسة فوق احدهم ) فكنت متجمدة :..< تحجرت لدى رؤيتهم لها> فصدما اكثر حينما رايا ذلك الشخص: (السيد !!) فقال لهما بجدية : لما ما زلتما هنا ارحلا < لا يرغب بأحد ان يخرب جوه الممتع > فارتعبا من صوته ( تبا انه جاد صوته !!) فانحنيا قائلين برعب: ا اسفان لمقاطعتكما ثم حينما ارادا الرحيل وقفت عائدة لوعيي بعد افلاتي له ليقع رأسه على الارض بخجل: ان. انتما اخذتما الفكرة الخاطئة ليس كما تعتقدان حقا فكنت قوم بالتلويح بيدي الاثنتين وما زلت انكر : ليس هذا حقا !! ثم قالا : حسنا .. وفي الجهة الاخر كان هيروكي صامتا و هالة ظلام تحيط به ( تبا نحن ميتان لا محالة ) :t_t ثم بعد دقائق كنا نسير عائدين لتناول الافطار وكنا قد دخلنا الغرفة وكنت اقول بخجل في نفسي ( الا يكفي شعري المنتكش والان ذاك الموقف ) فوضعت يدي على وجهي وانا اسير خجلة : ااااه مخجل فنظر الي هيروكي ثم قال بهدوء: ا لهذه الدرجة انت تشعرين بالاستياء لعدم تقبيلنا فتفاجأت من ما قال ثم قلت بعصبية وصوت عالي: لقد قلت لك بالطبع لاااا فأصيب الجميع بالصمم فقال لي وهو يبتسم بتمتع : حسنا اتفهم هذا في المرة المقبلة سنفعلها فصدمت ( هذا الشخص .. ان غرابته لا حد لها ) ثم قلت مستندة على ريد بتعب و ابكي: هذا يكفي لا فائدة منه فنظر لي وقال : انا لست جدارا او طاولة تستندين عليها .. ثم فجأة امسكت به خانقته: لما انا لما انا من تزوجته ؟ اخبرني لما انا اصلا هنا فقال لي وهو يصرخ معي وانا خانقته : وما ادراني انا لا تصرخ علي فنظرت له ثم تنهدت وانا اتركه: ااه اسفة فقال ببعض الخجل : لا عليك فا... ثم اكملت قائلة :لا فائدة من سؤال احمق مثلك ؟؟ فقال بعصبية: هااه ( تبا وانا هنا فكرت بانها لطيفة لكنها فقط مزعجة) فقلت له : ماذا بهااه هذه هل تتصرف كرجل عصابات ؟ هااه < تستخدم نفس نبرته> فقال لي بعصبية: هذه شخصيتي ولا اتشبه بأحد وماذا بهذا التقليد فقلت له متصرفة وكأني خائفة باستهزاء : اووه انا خائفة < تتصرف هكذا لأنها تشعر بالغضب والحيرة > فقال بعصبية: لما تتصرفين هكذا معي فقلت له بعصبية: لأني ارغب بإخراج هذه المشاعر المختلطة بي فقال بعصبية وحيرة " لكن لما انا ؟؟ في ذلك اللحين كان كل من ميكا وتوماس ينظران للشجار فقال توماس بهدوء: حتى فتاة صغيرة تستطيع استفزازه مثير للشفقة فهزت ميكا رأسها بالإيجاب ثم فجأة قال هيروكي مبتسمة ظاهرا بيننا : يبدوا انكما مستمعان معا فقال ريد مرتعبا : ايه بالطبع لا ( تبا انه غاضب هذه الابتسامة اوواا لما انا ) ثم قلت لهيروكي بهدوء: وكيف هذا نحن نصرخ منذ دقائق وانت تسمي هذا استمتاعا انت حقا غريب اطوار فامسك بي فتفاجأت لأرى انه تحول للشخصية الاخرى قائلا بخبث : الان ماذا ترين ؟ فقلت له بخوف: انت مخيف الان فقال توماس ( ان يظهر جانبه الاخر لها لما ؟؟) فكان كل من ريد و ميكا محتارين ايضا فنظرت له ولعينيه الزرقاوان ( انهما جميلتان عيناه كالسماء الزرقاء حقا جميلتان مثيرتان ارغب بالنظر لها للابد ووجهه وسيم اعترف بهذا في نفسي طبعا ) في ذلك اللحين تفاجأ هيروكي لسبب ما :... وعاد لشخصيته الاخرى فتفاجأت وقلت : ايه لما تغيرت فكان صامتا ومحمرا فقلت : ماذا بك؟؟ فقال لي بخجل مصطنع: تبا ا تحاولين اغرائي بنظراتك تلك انت حقا سيئة ان هذا يؤلم قلبي البريء فقلت له : هاااه فكان الاخرون صامتون :... < متعودين على غرابة سيدهم> ثم اكملت قالة : انت حقا لا فائدة ترجى منك انت من نظر لي اولا لم اعلم ماذا افعل احمق غبي هذا يكفي لقد تعبت ارغب بتنظيف اسناني و تمشيط هذا الشعر فقال توماس : ايتها الخادمة خذيها فذهبت مع احدى الخادمات وانا اقول ( جرررر انه وغد لثانية فكرت بانه مثير حمقاء) فاختفيت من عندهم
فكان توماس يقول بأدب وهو يحرك كرسي سيده: سيدي هلا جلست فكان هيروكي:.... ( لقد دق قلبي تبا لم اتوقع سماع افكارها تلك سيجعلني ارتبك لما هيا لقد قاللن النساء اشياء كهذه لكن هيا لقد كانت عيناها تنظران لي نظرات ظريفة و بسبب افكارها خجلت اكثر ) فتفاجأ من سيده لعدم جلوسه ( انه غير منتبه ) فقال بقلق : سيدي ا انت بخير؟؟ فعاد لوعيه وقال : اه اجل لا تقلق ثم جلس بصمت :... بعدها بخمس دقائق قطع جوهم الصامت حينما سمعوا صوتي اقول بحماس و جوع: واااه ما الذ الطعام انه براق فنظروا لي دخلت فقالوا جميعا ( من انت ؟؟ < فلقد سرحت شعرها المنتكش >) حينما اردت الجلوس تفاجأت لأرى خادما يسحب الكرسي فقلت بخجل : اه شكرا ثم جلست وبعدها قلت ممسكة الشوكة والسكين بحماس: ا يمكننا ان ناكل فقال هيروكي بهدوء: اجل فبدء يأكل فكنت متفاجئة من هدوئه الا اني قلت مبتسمة: هيا فلنأكل فأكلت بعدها قلت : اممم لذيذ اليس صحيحا؟؟ لكن هدووء فقلت بصدمة ( ماذا بهذا الجوا الهادئ؟؟) فلقد كان هيروكي يأكل بهدوء وتوماس واقف ورائه بصمت وميكا وريد في الجهة اليمنى واقفان بصمت وجدية فقلت في نفسي ( انه نفس ذلك الوقت كانا صامتين ) ثم فجأة لاحظت شيئا غريبا حينما التفت للخلف :؟؟؟ فمسحت عيني ( ا انا احلم ام انا هناك خادم موضوع عليه مزهرية وهو منحني و خادمة واقفة ممسكة بمرايا امام وجهها ) فقلت بصدمة: ماذا يفعلان هذين؟؟ فقال هيروكي : اوه انهما معاقبان فقلت باستغراب اكثر مشيرة : لكن .. ما نوعية العقاب هذه ؟؟ فقال لي مبتسما بلا اهتمام: اوه انهما سيتصرفان كأثاث حتى وقت الغروب فقلت بصدمة : انت تمزح فقال لي : لا امزح فكنت انظر له بصدمة( غريب اطوار لحد لا يوصف ) فعدت ا اكل محاولة نسيان ما ارى فبدأت اكل بهدوء بعدها بفترة فجأة سمعت هيروكي يقول لي ملاحظا شيئا: انت تأكلين بشكل ممتاز فقلت بتفاجأ: ايه..؟!! فاكمل قائلا: اعني انت تعرفين آداب الطاولة بشكل ممتاز فقلت له : اه هذا ما عنيت فقال لي بتساؤل : من اين تعلمت هذه الآداب ؟ انت تبدين كأنسة من اسرة نبيلة بعد كل شيء صحيح توماس فقال توماس : اجل لم اتوقعها انسة تعرف الآداب فقلت رافعة الشوكة بعصبية: اسفة لكوني لا ابدوا كأنسة جيدة فقال هيروكي ساخرا: اهاها انت محقة لقد تفاجأت فقلت بهدوء مع هذا بعصبية: لا تقر على قولي فقال بصدمة : لكن انت قلت هذا عنك فنظر لتوماس وقال : اليس هذا صحيحا توماس فهز رأسه بالإيجاب فقال ملتفتا لي بوجه المغطى بشعره الاشقر الذهبي : ا رأيت حتى توماس سمعك؟؟ فقلت ممسكة براسي : استسلم ( ارغب بالعودة للمنزل t_t) ثم قال لي توماس بجدية: مع هذا ا انت من اسرة نبيلة او شيء كهذا ان تتحركي هكذا هذا دليل على انك تدربت من الصغر فتفاجأت من قوله : ايه ( تبا !!) وله بتوتر وانا ابتسم قدر المستطاع : عما تتحدث لو كنت هكذا فلما انا ابحث عن المال بالشوارع كال****** هاها فقال هيروكي : هذا لا يهم الان بما انك الان زوجتي و الماستي النادرة لا اهتم من اين انت او خلفيتك فقلت له بسرعة: ليس وكأني سأفرح لتزوجي بغريب اطوار لحد لا يوصف وايضا ارغمني على هذا همف فعدت لتناول طعامي فصدم وقال وهالة ظلام تحيط به : ا انا لهذه الدرجة غريب اطوار ؟ لا افهم فالتفت لتوماس وقال : اخبرني توماس ا انا غريب اطوار ؟ فقال توماس : لقد تذكرت ان علي احظار شيء من المطبخ فقال هيروكي باستغراب: لما لا تسال الخدم هنا؟؟ لكنه اكمل طريقه فقالا كل من ميكا وريد ( بالطبع هو يريد الهرب من السؤال ) فكنت اتذكر شيئا من الماضي ( تبا لما اتذكر هذا الان ( عليكن ان تتصرفن كالآنسات حتى لو انكن عارا لا نريد اكثر اهانة بعدم معرفتكن الآداب (ضرب) فأمسكت يدي متألمة اريد ماما واااء فقالت لي امرأة عجوز اصمتي تلك الحقيرة لا أحقية لها بالدخول هنا فكنت ابكي واااااء لا تدعيها هكذا ايتها الشريرة وااء امي اخواتي اين هن العجوز انهن يتدربن في غرف مختلفة لها توقفي عن البكاء و عودي للدرس فأمسكت بالملعقة مجددا خائفة الا رغم كوني صغيرة في السن الا انها كانت تضرب يدي بالعصاة و تصرخ بوجهي باي شيء شعرت بوحدة كبيرة وخوف لا يوصف ) فنظر لي هيروكي بصمت:... بعد انتهائي من الطعام قلت وانا ممتلئة: لقد شبعت ثم قلت متذكرة شيئا :بالمناسبة اين فانيلا و الجراء فقال هيروكي : اه صحيح انهم في الحديقة الاخرى ا تريدين رؤيتهم ؟ فقلت بحماس : بالطبع اريد فوقفت فوقف هيروكي وقال متحمسا كالفتيات: هيا فلنذهب يااي فنظرت له وقلت بتساؤل : ا تهزأ بي ؟ فقال وهو يبتسم: وااه ذكية لقد اكتشفتي هذا بسرعة فغضبت صامتة (وغد):... فبدئنا نمشي بهدوء كنت انظر للخادمين المعاقبين بصمت ( هل حقا هذا عقاب انه اول مرة ارى هذا الشكل من العقاب مخيف بطريقة مقرفة ) فكان يستمع لها وقال باستغراب ( ا طريقة عقابي غريبة و مقرفة ؟؟< ماذا تعتقد؟؟>) في الحديقة في الجهة الجنوبية كبيرة قلت بصدمة: كم كبر هذا المنزل اقصد القصر ؟؟( كم حجمه انا سأضيع هنا بالتأكيد ) ثم فجأة سمعت صوت نباح جراء صغيرة تأتي ناحيتي فقلت مبتسمة وبسعادة : جوجو رورو مومو كيااا فقفزوا عليها جميعهم دفعه واحدة فسقطت جالسة تضحك: اهاهاها توقفوا عن دغدغتي اهاهاها الكلاب تنبح بفرح فقلت لهم : وانا ايضا سعيدة بلقائكم هههه فنظر لي هيروكي بصمت فقلت له بتساؤل : ماذا؟ فقال لي : انت حقا واحدة منهم فقلت : هاه ؟؟ فاكمل قائلا بابتسامة: انت حقا كالكلاب ومع ذلك الشعر كتشيواوا لن نستطيع التفريق هاهاا فكنت بصدمة اقول : كلب !! من ؟ انا ؟؟ فقال لي بصوت لطيف كان ما قاله غير عادي : اجل ظريف انا :... فقال ريد وميكا ( مسكينة ان السيد كلماته محطمة مع براءته المصطنعة) فكنت اقول في نفسي ( كلب انا كلب تشيواوا ) فوقفت مبعدتهم ثم قلت بهدوء ما زلت تحت تأثير الصدمة :هيا فلنذهب معا لنرى فانيلا هيا عو عو فردت على نباحي عو عو فقال هيروكي مبتسما : ا ليست ظريفة حتى انها تقلد الكلاب فكان الجميع صامتا :..( لأنها مصدومة ) في مكان ابعد بقليل كنت اسير وانا اقول بفرح لرؤية فانيلا جالسة تستريح مستلقية في منزلها الظريف : فانيلا حبيبتي فحينما راتني بدأت تنبح بفرح وتهز ذيلها حماسا فقلت وانا اقوم بالتربيت على رأسها : ههه انت مشتاقة لي اعلم هذا انا ايضا ثم تذكرت شيئا وقلت : هي امم ايها السيد فنظر لي وقال مشيرا على نفسه : ا تتحدثين الي؟؟ فقلت له بهدوء: بالطبع فأنت السيد هنا رغم غرابتك الا انك سيد فقال مقرا : اوه وجهت نظر صائبة فانا السيد هنا فقلت بعصبية( ا هو حقا غبي ام انه يتقصد اغضابي بالتغابي) ثم قال لي : اذا ماذا ؟ فقلت له بخجل وتوتر : لا اعلم كيف اقول هذا .. لكن .. فكان ينظر الي باستغراب والجميع كذلك فقلت ( تبا ان هذا صعب لكن ..) فقلت بجدية وانا اقف منحنية له وبصوت عالي: شكرا لك جزيلا انا حقا ممتنة لما فعلت فتفاجأ و الجميع كذلك فأكملت اقول وانا مازلت في حالتي وبتوتر لكن بمشاعر ممتنة صادقة : انا حقا لا اعلم ماذا اقول لكن حقا شكرا لك مبلغ كذاك ليس بالامر السهل انه ضخم مع هذا انت دفعته وانقذتني وايضا انت من ساعدني وليس هم شخصا غريب يفعل هذا لي انه لامر يصعب التخيل فقال لي بخبث: مع هذا لم ادفع مجانا لهذا الا اعتبر مستغلا الوضع فقلت له وانا اقف بسرعة ونافية كلامه: كلا انت حقا انقذتني اعلم ان زواجي بك امر لا اريده مع هذا لقد دفعت مبلغا ضخما لا استطيع تخيل أي احد سيفعل هذا من اجل ان يتزوجني فقال فجأة مبتسما : انا فعلت فقلت له بلا تردد: انت حالة نادرة غريبة الوجود فقال : ايه؟؟ فقلت مكملة : أي بمعنى اخر انت غريب اطوار فصدم واحاطت به هاله سوداء وبدء يحدث الجراء: ا انا غريب اطوار لقد قالت هذا اربع او خمس مرات فجأة هجمت عليه الكلاب فكان واحد في رأسه و واحد يعض يده والاخر مختبيء خوفا فقال مبتسما بفرح: انا محبوب فقلت له بصدمة: مهما نظرت لهذا انت مكروه (انا لا افهم طريقة تفكيره) فكان الاخرون صامتين . متعودين على طبيعته الغريبة كما قلت > فقلت له: لهذا سافعل جاهدة ان ارد الدين لكي اتخلص منك بسرعة اليس لهذا وضعت عقد الزواج ؟ لكي لا افكر بالهرب فقال لي وهو مازال في رأسه جوجو يعضه : لقد فهمت الامر كله خطئا فقلت له : ايه ماذا تعني وايضا هلا انزلت جوجو عن رأسك الا يؤلمك هذا؟ فاخذت جوجو وانزلته ليلعب ثم تفاجأت ( ايه لما هو محمر ) ثم قال محمرا وهو يتراجع للخلف و خلفية من الورود المتطايرة تحيط به : هل انت قلقة علي ؟ لم اعلم انك تحبيني لهذه الدرجة انا انا حقا فرح فصدمت للحظة 0_0 فقلت بعصبية : ماذا بهذه التمثيلية وايضا من اين احضرتم هذه البتلات بحقكم فلقد كان توماس وريد وميكا يقولون برش البتلات حوله فقلت مصدومة وانا ساقطة على الارض : اريد دفع النقود حالا اريد الطلاااق ثم قال وهو منحني ينظر الي : عزيزتي لقد فهمت هذا كله خطا فقلت له وانا على الارض وهو جالس امامي : وانا اقول ماذا تعني؟؟ فقال مجيبا وهو يمسك خصلة من شعري : زواجي بك لا دخل له برغبتي باسترداد المال منك فقلت ايه ؟؟ وكان كل من ميكا وريد مصدومان فهما يحاولان من الامس معرفة سبب زواج بها وتوقعا ربما تزوجها ليضمن دفعها المال له اما توماس فكان يستمع لسيده بجدية وهو يقول مكملا : لم افعل هذا من اجل المال فبعد كل شيء مبلغ كهذا لا يعتبر شيئا بالنسبة لي فقلت بتفاجأ : ايه.. لكن على وجهي علامات القتل : كما تعلم حينما سمعت هذا ارغب بقتلك فقال وهو ما زال ممسكا بخصلة شعري مبتسما : وااه انا خائف فقلت بعصبية( انه يستمتع باللعب بي وايضا لما مازال ممسكا بخصلتي ): جررر ثم اكمل قائلا بجدية احدى عينيه ظاهرة : كما قلت انا دفعت مبلغا كبيرا عليك لما ؟؟ الجواب سهل لاني اريد شخصا مثلك بجواري لا احد افضل منك كزوجة لي فقلت بتفاجأ : ايه ولما تريدني انا بالذات ؟ فقال مكملا : لقد اثرتي اهتمامي حينما قلت انك الماسة نادرة انها اول مرة ارى احدهم يعبر عن نفسه هكذا فقلت بهدوء رغم توتري ( لما هو ينظر الي هكذا نظرته هذه تقلقني وتخيفني ) : لكن قلت هذا في لحظة غضب ليس شيئا مميزا فاكمل قائلا وهو يقرب وجهه مني : كلا في تلك اللحظة علمت ان شخصا مثلك يستحق ان يكون بجواري فملك يحتاج لشخص ملكي مثلك فانت تذكريني بنفسي لهذا اريدك انت لا غير في تلك اللحظة كنت لسبب ما ارتجف خوفا لم اعلم لما ربما لاني فهمت اني قد اكون هربت من دين الا اني وقعت في في مصيدة هذا الشخص فهمت لحظتها انه قد يكون اكبر خطر وقعت به ( اشعر وكأني وقعت في شباكه علي الحذر منه قد يبدوا من الخارج غير مؤذي الا انه اكثر خطرا ) فابتسم لسماعه افكارها : انت حقا هيا المناسبة ثم فجأة قام بتقبيلي فصدمت:!! والاخرون كذلك:!! ريد ( السيد انه يقبلها ) ميكا بصدمة ايضا ( السيد مهما كان مع أي امراة انه لا يقوم باي حركة بل النساء هن من ياتن اليه) فكان توماس صامتا لا يتحدث او يفكر باي شي في تلك اللحظة كنت اقول بصدمة وذهول ( لحظة انا الان ماذا يحدث لي ) فكنت انظر امامي لهيروكي الذي يقبلني وانا ارمش بصدمة عدة مرات وهو ينظر لي بعينيه الزرقاوان بحدة فارتعبت ( انه حقا كمفترس يحاول اخباري ان لا مفر لي ) فقال في نفسه ( انها حقا سريعة الفهم اجل انا لن اتركك مهما جرى فاستسلمي ) بعدما قاومته وابعدته كنت جالسة وانا اقول بخجل وعصبية: ماذا تطن نفسك فاعلا ؟؟ فقال مبتسما : انا اقبلك اليس هذا واضحا فقلت بعصبية وخجل : انت من سمح لك ..فقال متحولا لشخصيته المخيفة وهو يمسك بوجهي مقربه: انت الماستي النادرة منذ الان و الى الابد فكنت مصدومة الا اني تمالكت مخاوفي وصدمتي قائلة: لا تعتقد انك بدفعك النقود قد تكون اشتريتني فتفاجأ من قولي واكملت قائلة بجدية وحدة : فكما قلت مسبقا انا الماسة نادرة لا يستحق احد لمسها ثم قلت وانا اصفع يده مبعدتها عني بصوت عالي: حتى انت فتفاجأ من قولي و صفعي ليده ( انها لم تستسلم بل حتى انها صفعتني وقالت لي انا لا استحقها ) فقلت وانا اقف بعصبية و غضب : اقدر انقاذك لي لكن ان تحاول جعلي دمية بين يديك انت تمزح لا اريد هذا فقال لي وهو يبتسم واقفا مستمتعا : كما قلت مسبقا انت فهمت الامر خاطئا انا اريدك كزوجة لي انا فقط ليس دمية ساعطيك ما تريدينه لكن حريتك فهذا مستحيل يا سايو فقلت بعصبية وخوف : انت احمق يا هذا لما تريدين بهذه الشدة ؟ فقال مكملا :انا لا اقبل احدا هكذا فحينما قمت بتلك القبلة كانت نابعة من اهتمامي ورغبتي بك انا احبك فصدم الجميع وانا معهم طبعا من اعترافه فخجلت ( ما ما هذا ان هذا لسبب ما جعلني اصدم بطريقة غير متوقعة ) فقلت له وانا اشير باصبعي عليه بخجل وتوتر : انت انت كاذب كيف تقع بحبي ونحن لم نعرف بعض الا لفترة قصيرة لم يمر شيء على معرفتنا هاااه قل شيئا منطقيا ( تبا ما بي فقط لقوله كلمة احبك بدأت اجن من الخجل وبعض الفرح فهذا اول مرة يعترف لي .. فقلت وانا عائدة لوعي انا مجنونة لافكر بهذا انه غريب اطوار يريدني كملكة انه حقا غريب اطوار) فاجابني قائلا بتمثيله كشخص خجل : الا تصدقين قلب رجل بريء مثلي فقلت بعصبية وانا اصرخ : توقف عن المزاح من البرئ هنا ثم قال بخبث : انا حقا لا اهتم ان صدقتني ام لا لانه في كلا الحالتين انت لي لهذا... فجأة رأني افر هاربه فكان الجميع صامتا فقال هيروكي عائدا لشخصيته الغريبه : وااه كيف وصلت الى البوابة خلال ثوان مع هذا قال وهو مبتسم ملتفتا لميكا وريد : امسكا بها فانا لم انهي كلامي بعد فارتعبا من تعبيره ( لقد اغضبته ) وانحنيا قائلين: امرك سيادتك فكنت اركض نحو البوابة وانا اقول برعب( حينما سمعته يقول مثل هذا اني له مهما جرى تحرك جسدي من تلقاء نفسه )
اتمنى تكون اعجبتكم لحتى هينا ان شاء الله الكماله بعد اسبوعين وان شفت ردودكم الحلوه والانتقاديه بعد
|