كاتب الموضوع :
ميلي تشان
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: زوجي ؟ ملاك ام شيطان ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يا اهل منتدى ليلاس اتمنى انكم بخير ان شاء الله
جبت لكم بارت جديد اتمنى يعجبكم مع هذا راح اكون مشغوله هذا اليوم لقيت وقت فاضي بس الله يسهل (^^;;
بعدها كنا نتناول الافطار وكانت فانيلا جالسه بجوار قدمي وانا أكل فنظرت لها مبتسمه : هل اشتقتي لي لهذه الدرجه ؟! فنظرت لي وقمت بوضع يدي على رأسها و امسح فروها اما الجراء فكانت تلعب : اوو ما اظرفهم حسنا اليوم ساخذهم معي للخارج فقال هيروكي لي مبتسما بتسائل : لكن من سيقوم بتمشيتك ؟! فقلت له باستغراب ؛ ماذا تعني لما قد احتاج لتمشيه؟!! فقال لي مبتسما : ا تريدين مني ان امشيك حتى لا تضيعي علي ان اشتري لك طوق عنق فقلت باستغراب شديد : عما تتحدث ماذا بطو....فجأة فهمت الوضع ( انا < كلب في ناظريه< تمشيه < طوق ) فقلت بعصبيه مع هذا مبتسمه ومحاوله تمالك نفسي: انت لست تقصدني ؟! صحيح ؟! فقال لي مبتسما بلا اهتمام : بلى انا اقصدك انت فكنا اثنينا ننظر لبعض بإبتسامه ثم فجأة فر هاربا وهو يضحك : هاهااها تعال معي يا كلبي الصغير الحقني وانا الحقه بعصبيه : ايها الغريب الاطوار توقففففف يا لك من وغد كيف تتجرء على نعتي بالكلب دوما هاااه
فكان الجميع صامتا فقال توماس متنهدا :اااه علي اللحاق بهما ( لقد نسي ان لدينا زائر اليوم ) فاتجه لهما اما هيلين قالت تضحك: هه ان السيد يحب اغضابها فقال روك مبتسما: اجل لاحظت هذا ايضا فقالت ميكا ( اريد ان اللعب مع السيده ايضا انها ظريفه) فقال ريد ممسكا بجوجو : ان الكلاب ظريفه جدا فعضه جوجو : عووو فقال ريد : لما هو يكرهني < من قام برميهم كالكرات في اول لقاء > فوقف ري : لقد شبعت ساذهب للتدرب ورحل فقالت ماو : هيلين فلنذهب لنتدرب ايضا فقالت هيلين : حاضر و قال روك متنهدا : ااه الا يمكننا الاسترخاء فوقف ولحق بهم فقالت ميكا : انهم جادون جدا بالنسبه لسنهم لم نكن هكذا انا وانت فقال ريد / صحيح لقد كنا نتهرب من التمرينات قدر المستطاع فقالت ميكا : ومازلنا كذلك فصمتا لوهله ثم قالا في انفسهما ( لسبب ما نشعر وكأننا غير مسؤوليين بالنسبه لهم) فقال ريد مبتسما بارتباك : ما رايك ان نتدرب ايضا فقالت ميكا تنظر له مبتسمه : ااه لقد كنت افكر بهذا ايضا لا يمكننا ان نجعل اطفالا يهزموننا فبدءا يسيران بصمت مبتسمين
فيما بعد في غرفة الجلوس كنت جالسه اتفرج على التلفاز بهدوء : همم اذا كنت اذكر لقد قالت لي : انهم سيعلنون اعلانها اليوم فنظرت لاعلان تظهر به لورا اعلانا عن مرطب شفاه ( علي ان اعترف انها مذهله لورا نيي ) ثم فجأة رأيت هيلين تسير بقلق فقلت ( ان كنت اذكر هذه هيلين ) فناديتها قائله : هيلين فنظرت لي وقالت بادب امامي واقفه : اتريدين مني شيئا سايو ساما ؟! فنظرت لها مبتسمه : ليس عليك قول ساما مع اسمي فقالت لي بارتباك : كلا لا استطيع ثم قلت( ما الطفها ) : بالمناسبه لما بدوت قلقه ؟! فقالت لي بخجل مرتبكه : اه لا شيء فقلت ( هناك شيئا ما بالطبع ) و لها : يمكنني مساعدتك لا تقلقي ماذا هناك ؟! فنظرت لي بخجل ( تبا علي ان اطلب المساعده ماو خرجت مع ميكا - سان من اجل مهمه وهيا المرأه الوحيده التي استطيع طلب المساعده منها ) وقالت بخجل شديد : الامر هو .. فهمست باذني ( انه هذا الوقت من الشهر ) فقلت بتفاجأ: اوه ونظرت لها خجله محمره فقلت مبتسمه اقف : لا عليك اتبعيني في غرفتي خرجت هيلين من الحمام قائله بخجل: شكرا لك فنظرت لها وقلت مبتسمه : لا عليك هذا لا شيء وايضا انتم لم تأتوا الا منذ وقت قصير فنظرت لي وقالت : انت لطيفه سايو ساما شكرا لك فقلت لها : لا عليك وايضا ا تريدين الخروج معي في نزهه مع كلابي فقالت هيلين : ايه؟! فقلت لها : ليس لك اي تدريب او عمل صح فقالت لي : اجل فقلت لها مبتسمه : جيد فانا وحدي لا استطيع التحكم بهم فخرجت وامسكت الكلاب مع هيلين فاتى ناحيتي سائق السياره قائلا باحترام : سيدتي اركبي فقلت بتفاجا : ايه ؟( من اين ظهر؟! ) فقال لي : السيد طلب مني ان اصبح سائقك الخاص فقلت ( ان هذا كثير جدا اولا البطاقه الالماسيه والان سائق لي هيروكي لا اعلم ا اشكرك ام اشعر بالغضب ) فقلت له بارتباك : شكرا فنظرت لي هيلين ثم بعدها لاحظت روك عائد فانحنى لي : اه مرحبا فنظرت له ( انه شاب ؟! < ماذا ترين غير ذلك> سيساعدني هذا بخطتي) وقلت : انت لست مشغول الان ؟! فقال لي : كلا؟! في السياره ومعنا الكلاب وروك وهيلين في المنتزه انطلقت الكلاب تلعب فجلست انظر للجراء بجواري تلعب وهيلين معهم وروك كذلك اما فانيلا نائمة وكنت افكر( حياتي الان مختلفه لا اشعر بالقلق من الدين وايضا رغم اختطافي بالامس اشعر بالامان لسبب ما اعلم انه مهما جرى هيروكي سيجدني ) فتذكرت حضنه لي و رؤيته بجواري في السرير فشعرت بوجهي يحمر خجلا :... ( ربما ليس من السيء ان اتكل عليه قليلا فقط مر اسبوع وانا افكر بالاتكال عليه ذلك الشخص غامض ) فابتسمت بخفه مع وجهي المحمر ثم فجأة رأيت شخصا يركض ويلحقه كلبه قائلا : هيا بوبي الحقني احسنت هاها
فعاد شريط الاحداث السيئه برأسي ( هاهاها هيا يا كلبتي الحقيني < هيروكي هذا الصباح > وقلت غاضبه ( صحيح هو غريب اطوار لا يمكنني الوثوق به فهو منحرف جدا و سادي ولقد تعدى علي اكثر من مره )
بعدها بدقائق كنا نسير في شوارع المحلات الفخمه واقول بقلق( حسنا هذه اول مرة اتي لها هنا ان هذا يبدوا مخيفا نوعا ما الاناس هنا مختلفون ) فلقد كانت السيارات الغاليه والفخمه موجوده ولها بريق يلمع والنساء والرجال يلمعون ايضا فوقفت مرتعبه وسمعت احدهم يقول لفتاته : اه هذا السوار يساوي$$$$ فاجابته الفتاه بلااهتمام : انه رخيص فصدمت :!!!!( ر رخيص $$$$) فامسكت راسي بتصدع : انا اشعر بالفقر اكثر امامهم فنظرا لي الشابين :؟؟!! فبدأت اتفرج على المحلات مع الكلاب التي كانت كالحلم لي دخولها فنظرت لاحد الملابس للفتيات ( ظريف !!) ثم نظرت لهيلين بعينين مفترسه فارتعبت ( ان عينيها مخيفه) فخرجت هيلين بخجل لابسه فستان ظريف قصير : .. فقلت بصدمه ؛ اااه انت ظريفه فضممتها فقالت بخجل : سايو ساما فقلت لروك : الا تعتقد هذا ايضا فقال مبتسما : انه يناسبك فاحمرت هيلين كان روك ( علي ان اعترف قبيلة اوكرا نسائهن ظريفات وجميلات) ثم بعدها قلت بعينين مفترستين ؛ والان دورك فقال روك : ايه فخرج روك بعدما لبس اللباس الذي اخترته فقلت بصدمه وذهول : انت وسيم فابتسم بخفه : حقا ههه فكانت هيلين تقول ( لقد سمعت بان قبيلة هوروكا تملك شبانا وسماء اذا هذا صحيح ) بعد نصف ساعه كنت اسير بفرح هيلين وروك متعبان ( لقد كنا كالدميتان تلبسنا ما تشاء ) ثم امام احد المحلات الرجاليه قلت لهيلين وروك ان يهتما بالكلاب اما داخل المحل فكنت اعامل كالملكه في المحل : انستي ا تريدين بعض الشراب - اجلسي وانت اامرينا بما تريدين فكنت صامته ( ...) فقلت لهم مبتسمه بهدوء: الامر هو اني اريد ثيابا عاديه من اجل زياره اسريه فقال لي الموضف وهو رجل وسيم بابتسامه : ساساعدك فنظرت له بصدمه ( ان هذا غش انهم يعرفون كيف يجذبون الزبائن برجل وسيم كهذا لا امرأة ستقاوم وسامته ) وله بخجل < امرأة ضعيفه ايضا> : شكرا لك في ذلك اللحين كانت هيلين تقول بقلق : روك انظر للسيده ان عينيها متحولتان لقلب فقال هو الاخر بقلق : محقه انها مسحوره به فكانا. ينظران عبر الزجاج من الخارج بقلق
فلنعد لي كنت اقوم بالتحدث بخجل مع الموضف وانا اختار ملابس لهيروكي : اه اعتقد ان طوله هو 180 فقال الموضف ( اطول مني !! <173سم> ) فاعطاني بلوزه زرقاء فقلت مبتسمه : هذه ستتناسب مع عينيه الزوقاوتان < في عالم اخر > واخذت ابدء اجمع عددا ليس بكثير من الملابس فقال لي المحاسب : $$$$$ انستي فكنت في الداخل ( قلت ماذا؟؟؟) ثم بابتسامه : انتظر لحظه ففتحت حقيبتي ( تبا انا اشعر بالرغبه بالبكاء ان هذا غير عادل وايضا اين هذه البطاقه ) ثم فجأة سمعت احدهم يقول بضحك علي : ماذا تفعلين هنا يا متشرده ؟! فقلت بصدمه : ايه فالتفت للخلف لارى شابتان فقلت بصدم ( هاتان من الاسره (بدم) (بدم ) علي ان اهدء هم وانا لسنا اقرباء علي تجاهلهما )
فجأة رأيت مدير المتجر يقوم. بالانحناء لهما: اه انه لشرف كبير حضوركما و ان كل العمال ينحنون للشابتين باحترام وادب فنظرت لهما تنظران لي بسخريه واستعلاء وهما تقولان : ايها المدير من افضل زبائنك فقال لهما : بالطبع انتما انستي لولاكما ووالدكما لما استطاع هذا المتجر النجاح فقلت بعصبيه وارتباك ( تبا لما هما في هذا المحل معي من جميع المحلات كلها اتوا لهذا اني املك حظا سيئا بحق وماذا بهذا العرض عن السلطه ؟! تثيران غضبي ) فقالت احدى الشابتين 1 : هي ايها الموضف ماذا تفعل هذه هنا ؟! فقال المدير : ايه انها زبونه هل هيا صديقتكما ؟!' فقالتا معا باشمئزاز: ماذا ؟! كيف تتجرء على وضعنا في مقام المشرده فقلت بعصبيه : هي انتما المختلتان فنظرتا لي : ماذا ؟! فقلت لهما بهدوء مع هذا بنبرة عصبيه : انا لا اعرف من تكونان ( اتمنى حقا لو اني لست قريبه من متلتان لكن الحياه غير عادله ) : وايضا انا لست مشرده لهذا فلتصمتا فنظرت لهما بحده فقالت الشابه 2 بصوت عالي وعصبيه : هي ايهاالمدير ان اردت منا البقاء كزبائنك اطرد هذه من هنا فتفاجا المدير وانا قلت بعصبيه ؛ م ماذا ؟! فقال المدير بقلق : لكن هيا زبونه ؟! فقالت الشابه رقم واحد وهيا تنظر للحساب بسخريه: بففت ا انت متاكد انها زبونه ؟! هيا لن تستطيع دفع هذا النوع من المال فتفاجا المدير : حقا ؟! فكنت اقول بعصبيه واذلال ( انهما تستمتعان باذلالي اكره هذا علي الدفع والرحيل من هنا ) فجأة سمعت الشابه 1 تقول بخبث : ربما عليك التأكد من اغراضها قد تكون سرقت شيئا فقلت بعصبيه : هي عما تتحدثين ؟! يا مخبوله فغضبت فقالت كلاهما( هذه الحقيره لاننا تركناها لمده بدات تعاملنا هكذا ) :ايها المدير ان اردت بقاء متجرك مفتوحا قم بما نامرك فقال المدير بجديه : اعطنا حقيبتك فقلت ( تبا لا اريد اي ازعاج ) فاعطيته الحقيبه بجديه قلت : لما علي ان اقلق تفضل انظر لها فقامت الموضفه بفتح حقيبتي ثم قالت بعدها بهدوء: لا شيء فقلت بجديه : ارايت ؟! لا اصدق كيف تعامل زبائنك هكذا فقال المدير معتذرا : اسف فنظرت له ( انه يخاف اغلاق محله انه احمق لكنه خطا المخبولتان ) فقلت له : حسنا فقط دعني ادفع وارحل فنظرتا لي ( هذه الحقيرة تتجاهلنا ) فقالت الشابه 2 : ربما تخبيء شيئا تحت ملابسها فصدمت : ايه ( هاتين السافلتين !!) فقال المدير : اسف لكن لا استطيع فعل هذا فهذا معادي للقوانين فقالت الشابتان بخبث : لا عليك سندع احد رجالنا يفعل هذا فتقدم احد الحرس الشخصيين فقلت برعب : هي ماذا تفعلان فقالتا تضحكان : ههه لا عليك فقط. نساعد في البحث - اجل فمد الحارس الضخم يده ناحيتي فارتعبت ( ما هذا ماذا فعلت لاعامل هكذا ) فرايتها تقترب ناحيتي اكثر فقلت اصرخ بخوف: لا تلمسني ثم فجأة صرخ الحارس متألما : اوروواا فنظرت لارى هيلين امامي وروك يلوي. يد الحارس الضخم قائلا: انت كيف تتجرء على محاولة لمس السيدة فقالت هيلين لي :: ا انت بخير سيدتي؟! فقلت لهما بتفاجا: لما انتما هنا ؟! فقالت هيلين : لقد شعرنا بالقلق منما كنا نرى من الخارج لكن حينما راينا هذا الرجل يحاول لمسك قررنا التدخل فقلت بتسائل: الكلاب؟! فقالت هيلين : لا تقلقي لقد ربطناها حتى لا تضيع فكنت اقول انظر لروك ( لكن روك حقا مذهل انه ممسك يد الرجل الضخم حجما وعمرا بسهوله) فقالت الشابه 1: من انتما كيف تتجرءان ؟! فقالت هيلين بهدوء: نرجوا المعذره لكن انتما حاولتما اذلال سيدتنا لهذا لا نستطيع التوقف والنظر لكما تفعلان ما تريدان فقال روك مبتسما وهو يترك يد الضخم: اسف هل المتك فشعر الرجل بعصبيه وقام بلكمه الا ان روك صد ضربته براحة يده كانه يلعب مع طفل فصدم الجميع فقال روك : ا تظن انك ستهزمني بضربه كهذه فقالت الفتاتان بعصبيه ؛ ما هذا انه مجرد شاب فقال الحارس : لكنه قوي فقلت بجديه : هذا يكفي انا اردت التسوق بسلام لهذا ارجو ان تتوقفا عن ازعاجي وايضا روك تراجع فابتعد روك واتى ناحيتي فقمت باخراج البطاقه الالماسيه فاعطيتها للمحاسب فتفاجات الشابتان ( من اين لها بهذه؟!) فقلت بعصبيه اخذ الاغراض: همف لن اتي لهذا المحل بعد الان فنظرت للفتاتين وقلت بثقه وانا اريهما البطاقه الماسيه : فهو ليس سوى مكان للقمامه ان كان به قمامتان مثلكما فبدات اخرج قائله بابتسامة نصر : هيلين روك فلنذهب فكانتا صامتتين بعصبيه في الخارج كنت اقول بفرح : هل رايتما وجهيهما لقد اخرستهما بهذه فقبلت البطاقه قائله؛ لاول مره انا فرحه بهدية هيروكي لي هههه فكانا يبتسمان لها فهما لا يعرفان ماذا يقولان لها
لكن فجأة ظهرت الشابه1. بصفعي : حقيرة فتفاجأت لصفعها لي من لا مكان فنظرت لها وقلت بصدمه : هل حقا صفعتني ؟! فقالت هيلين بعصبيه: هي انت كيف تتجرأين ؟! فقلت في نفسي انظر لهما تضحكان ( هيا حقا صفعتني لحظه واحده تلك المخبوله الغبيه صفعتني ) فاتيت ناحيتها وصفعتها فصرخت متالمه فقالت الشابه 2 : كياا اانت بخير ؟! فنظرت لهما وقلت بعصبيه وغضب: هي انا قد اكون صامته منذ قليل لكن كيف تتجراين على صفعي فقالتا لي : اصمتي ايتها الحقيره فنظرتا لي وبدء قتال قطط : من انتما لتتصرفا معي هكذا يا مخبولتان - اصمتي يا متشرده يا عار العائله - حينما سمعتهما تقولان عار قمت بعض الشابه 1: انتما العار فصرخت متالمه فكان روك يقول : ماذا نفعل ؟! فقالت هيلين : هي انت لا تحاول لمس السيده فلقد اراد احد الحرس دفعي فانضم كل من الحرس والشابين والماره ينظرون برعب فلم يتوقف القتال حتى اتت الشرطه
في المخفر امام الشرطي الى الان لم يبدء التحقيق كنت اقول بعصبيه بشعري المنتفش : هما من بدءتا بازعاجي فقالت كل الشابتين تبكيان : انت من بدأتي فنظرت لهما بعصبيه كشيطان بشعره المنتفش: هل قلتما شيئا فارتعبتا والشرطي( انها مخيفه ) فقال الشرطي بتنهد: انتن نساء عليكن عدم الشجار فكنت صامته ( ليس انا من بدء الشجار ) فجأة قال لي الشرطي : وانت ايتها الام ان تجعلي ابنك وابنتك يتقاتلان ايضا انه تصرف خاطيء فقلت بصدمه: ايه < سايو الام - روك الابن-هيلين الابنه في نظر الشرطي> فقلت له بصدمه : عما تتحدث انا لست امهما فقال لي : حقا؟! فقلت له بعصبيه: انا مازلت شابه 21 من عمري ( كيف يجرؤ هل ابدوا اما ) فقال لي : اه اسف لم اقصد ثم فجأة تم طرق باب المكتب فدخل محامي وخلفه في تلك اللحظه قالت الشابتان : بابا فالتفت بصدمه و دق قلبي دقة خوف قويه حينما سمعت صوته : ارجو المعذره فعرفته من صوته بخوف قبضت يدي ( انه .. لما هو هنا ) [فتذكرت ذكرى من الماضي في المنزل الضخم لاسرة والدها حينما كانت في 10 من عمرها كانت تسير بالممر بفرح مر بجانبها رجل قام بصفعها بقوه بحيث سقطت على الارض فنظرت له لتراه ينظر لها بكره : فلتموتي ] فبدء قلبها يدق بخوف وقلق (بادم ) ( بادم ) ( لا استطيع التحدث انا اريد الخروج من هنا لا اريد البقاء في نفس المكان معه ) فقام الشرطي بتحيته بادب : اه سيد تامارو مرحبا بك. فقال له : تفضل اجلس فجلس ومعه محاميه فقال الشرطي بقلق وارتباك وهو مبتسم ( تبا انه ليس يوم سعدي هذا الرجل انه رجل معروف ذو سلطه وله علاقات مهمه علي ان احذر في تحدثي معه)
فقال المحامي : ارجو ان تعذرنا على التدخل في عملك ايها الشرطي لكن نريد ان نقوم بتسويه تجعل الطرفين يرضيان به هل تمانع فقال الشرطي( هذا سيهل عملي ) وله بتنهد : ااه تفضل ان قبلت السيده بهذا ساقفل التهمه وانهي القضيه فقال المحامي : شكرا محدثني : ايتها السيده فكنت في عالم اخر( اريد الخروج من هنا اريد الهرب انا خائفه علي الخروج ) وله بهدوء مع ان قلبي يدق بخوف : ماذا ؟! ( كوني قويه ) حينما نظر لي السيد تاماروا ( انها هيا !!) ولي : انت .. فنظرت له مبتسمه : اه هل تتحدث لي ايها السيد؟! ارجو منك ان تعلم فتياتك الاداب وكيفية الكلام مع الاخرين فغضبتا الفتاتان : هي انت - كيف تتجرأين على التحدث مع بابا هكذا فقال تاماروا بجديه : فلتخرسا فارتعبتا وصمتتا ولي مبتسما بهدوء: اه اسف على تصرف فتاتي لهذا يا انسه هلا قمت بمسامحتهما فكنت انظر له بهدوء ( تبا النظر لعينيه الكاذبتين وابتسامته المقرفه المزيفه اللتي تخفي رغبته بالتخلص مني تثير اشمئزازي وتخيفني انا خائفه كوني قويه حتى اخرج لا تظهري اي ضعف انا اقوى منهم ) وله : انا ساتخلى عن التهمه ان فعلتا هما اولا بعد دقائق خرجنا كلنا في ممر المخفر قال المحامي لي : سندفع مال المشفى بسبب هذه الجروح واكثر ان اردت فنظرت للمحامي بصمت وله بقوة : لا اريد فرحل المحامي فنظرت لساعة الحائط في المخفر ( اريد الخروج من هنا الساعة 3 م الان ) ثم فجأة اتى ناحيتي تاماروا قائلا وهو يخرج شيكا بابتسامه : لا تتصرفي هكذا انت تحتاجين لهذا المال صحيح فنظرت له فابتسم لي بخبث بخفه : هيا انت تحتاجينه يا مشرده فدق قلبي برعب واذلال ( انه يسخر مني هو ايضا ) فكنت ارتجف ماده يدي للشيك : ... فكان كل من هيلين وروك ينظران لي بقلق ( منذ ان اتى هذا الرجل السيده تتصرف بغرابه ) فاخذت الشيك فقال مبتسما : احسنت ليس من العيب ان ترمي كرامتك من اجل الحاجه ... ( مثير للشفقه ان هذا ممتع ) فامسكت بالشيك ورفعته امامه وبابتسامه خبث قمت بتقطيعه قطعه قطعه فتفاجا : ماذا ؟! ثم بعدها رميت القطع على وجهه فصدم وقلت له وانا ابتسم : لا احتاج لشفقتك وايضا بشان المال لم يعد هذا امرا احتاج لاقلق بشانه فانا الان اغنى منك بملايين المرات لا احتاج لشفقة حثاله مثلك فلتضع هذا حلقه في اذنيك يا ايها السيد انا و انت لم نعد سوى غريبين لهذا لا حاجه لي لاخاف غريبا فنظر لي بصدمه ومن العصبيه ( هذه الحثاله) حينما اراد امساكي اوقفه روك ممسكا يده بجديه فقال له : من انت دعني؟! فاجابه روك : انا حارس السيدة الشخصي فنظر لي : سيدة حارس ؟! فقلت له مبتسمه : روك عزيزي لا تلوث يديك ودعه هيا سنرحل عائدين للقصر وبدات اسير مع روك وهيلين للخارج لنجد الكلاب مربطه مع احد رجال الشرطه
فاخذتها منه مبتسمه : شكرا واتصلت بالسائق طالبه منه الحضور في السياره بعد ساعه من الانتظار قلت بتنهد : ااه تبا لقد خربوا تسوقي فنظرت لهيلين وروك وقلت مبتسمه: شكرا على مساعدتكم لي واسفه على ما جرى فقالا لي : ليس عليك شكرنا او التاسف فهذا عملنا حمايتك فنظرت لهما وقلت : انتتما جادان فجأة مع هذا شكرا على حمايتي ثم نظرت للخارج فاتحه النافذه ثم نظرت للسماء وقلت : ان الشمس دافئة فتذكرت شيئا من الماضي مغلقه عيني {سايو بابا سيحميك منهم مهما جرى بابا بجوارك لا تخافي لهذا حافظي على السر مهما جرى لا تلقي بالسر بعيدا عيديني } فقلت في نفسي وانا مازلت انظر للسماء بعيني التي افتحهما بالم ( لقد رحلت تاركنا وحدنا وايضا لقد فقدت ماكان عزيزا علي انت وسرنا اسفه يا ابي لقد اضطررت لهذا ) ففتحت عيني قائله بحزن بصوت يصعب سماعه : لما اتذكر هذا دوما كلما رايت فردا منهم الاني لم افي بوعدي له ؟! لكني كنت عاجزه تلك ..اللحظه ( في غرفه مظلمه سايو في وسطها حينما كانت 17 من عمرها مستلقيه والدماء تخرج منها مملئه الارض وتحتها رمز غريب يحيط الغرفه بكاملها و اشخاص لابسين هوودات سوداء مخبئين انفسهم بها ينظرون لها بصمت وكانت تقول بالم رافعه يدها : لقد وفيت بشرطي لا تنسى شرطك فكانت رافعه يدها لرجل عجوز مستند بعصاه حديديه فيها رمز بشكل الاسد له قرنين بلون ذهبي يقول بصوت بارد : لا تخافي فانا لن انقض الاتفاق ) فكنت صامته بهدوء حتى عوت لي فانيلا فنظرت لها كانها قلقه ثم بعدها ضممتها قائله بابتسامه: ما اظرفك ههه( علي ان انسى الماضي )
في منزل هيروكي
كان هيروكي جالسا وامامه رجل محقق( تاكاو ) ومعه امرأه شرطيه ( كاني ) مساعدته يقول له بهدوء: لقد كنت يد عون في قضية الياكوزا لكن لما قد يريد شخص بمثل قواك ان يتخلص من تلك الاسرة فنظر له هيروكي وقال مبتسما ببراءه : من هؤلاء؟! < هو حقا لا يتذكرهم مع انه بالامس تم نفيهم بامرته> ثم بعدها قال تاكاو ( انه حقا لم يتغير ) وله بجديه: لقد وجدنا رجلين لا يتذكران حتى من هما بل لا عقل لهما ولقد كانا من الجماعة ايضا فقال هيروكي بتسائل : توماس عما يتحدث هذا العجوز المخرف < لا يتذكر الى الان > فهمس له توماس ثم بعدها قال : اه تلك القمامه لا غرابة لم اتذكرهم فصدمت الشرطيه : قمامه؟! فقال تاكاو له بجديه : لما قد تفعل شيئا كهذا يا هيروكي - ساما فنظر له هيروكي وابتسم قائلا: ايها المحقق انت تذكر اتفاقي مع رؤسائك صحيح انا ساقدم يد العون لكم ان حدث امر لا تستطيعون مجابهته مقابل ابتعادكم عن طريقي وعدم التدخل بشؤوني فصمت تاكاو بعصبيه ( تبا انه حقا صعب المراس ) فابتسم هيروكي له وقال : بالمناسبه ما قصة المرأة التي بجانبك ؟! فتفاجأت كاني من سؤاله : ايه؟! فقال هيروكي مبتسما لكن بنبره خبيثه : لقد لاحظت من البدايه انها تحاول قراءة افكاري فصدما فقالت كاني( تبا كيف علم ) وتاكاو برعب( انه حقا وحش) وله : انت حقا شيء اخر هذا صحيح هيا تستطيع قراءة الافكار لكن بطريقه بسيطه فقال هيروكي مبتسما: اعلم فهيا لا تستطيع سوى قراءة ما يفكر به الشخص الان مع هذا هيا لا تعرف ان كان ما يقوله صحيحا ام كذبا فصدما وصمتا فقال هيروكي له بصوت مخيف وجاد : محقق تاكاو تذكر انا اكره ان يتم ازعاجي حتى فنظر لهم بعين واحده ظاهره تنظر لهما بعدم رحمه: لو كان شرطيا امامي هو من يزعجني ساتخلص منه بلا رحمه فارتعبا من هالته الضخمه والجاده المخيفه
لهنا بس اتمنى عجبكم وانتظروا البارت القادم ان شاء الله
|