كاتب الموضوع :
المثير للجدل
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: أدفنوا سري معي
أضيف عدد من النقاط التي سألني عنها الكثير , وهي:
- ماالذي جرى في آخر الرواية ؟
- ماذا كان يشرح فاروق للطبيب ؟
- وهذه الملاحظة \ (هناك حدا ان تجاوزته فلاعودة! فالى اي مدى ستذهب ان وضعت رهانا على نفسك)! ماعلاقتها بالأحداث ؟ وماهو الرهان ؟
سأوضح ماذا حدث في النهاية (باجابة مختصرة واخرى مفصلة) :
- أجابة مختصرة : مايريد فاروق قوله للطبيب (بأن لؤي أصبح مجنون (متعمدا)! ~~ (وانا أنصح الجميع بالاكتفاء بهذه الاجابة خصوصا من لايحبون الالغاز والتعقيدات).
- اجابة مفصلة : لؤي حين كان يكتب رواية (ادفنوا سري معي) علم بانه اذا لم يتوقف عن كتابتها سيفقد عقله لقوة الرواية واحداثها , فكان امامه خيارين : أما ان يتوقف عن كتابتها ولكن في المقابل لن تخرج الرواية الى العالم , أو يكملها ويصبح مجنون ولكن في المقابل تنشر روايته .
بالنسبة للرهان والملاحظة التي في المقدمة !
بشرح مبسط!
- لؤي كان يريد من العالم ان يعرف بانه (فقد عقله متعمدا)! ولكن السؤال : كيف يعرفون ذلك ؟
- الاجابة هنا : ان يكتشفون المرض الذي يعاني منه وهو (تلبس الشخصيات وادمان تعاطي المنبهات)!
فوضع الرهان وهو (معرفة اسباب جنونه)! وحين اكتشفوا ذلك علموا بأنه أختار الجنون متقصدا ليحقق حلمه بنشر روايته وايضا يعرفون دواء لمرض (جنون العباقرة)! وهذا ماكان يقصده في آخر الرواية بأنها الحقيقة التي ستغير مجرى التاريخ.
وكما ذكرت في البداية بأن الرواية تحتاج لتركيز ذهني وعقلي عالي جدا لمعرفة كل خيوطها , لذا اتمنى ان تكون المعلومات والنقاط التي ذكرتها وضحت اشياء كثيرة .
|