لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-14, 04:13 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39949
المشاركات: 485
الجنس أنثى
معدل التقييم: saeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 316

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saeda45 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

اليوم بس بديت اقراها الرواية حلوة و دمها خفيف او على الاقل البطل شكرا يا امل ما طولى علينا

 
 

 

عرض البوم صور saeda45   رد مع اقتباس
قديم 22-02-14, 05:12 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

الفصل الرابع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كانا في طريقهما خارجين من السوق .عندما وقف انجلو فجأة أمام مكان لبيع الأزهار قرب المخرج الخلفي فسال شاد – ان لديك بطاقتها اليس كذلك ؟
أخرجها شاد من جيبه يريه إياها – أهي هذه ؟الامل المفقود ؛؛؛
فاختطف انجلو البطاقة من يده وهو يقول – شكرا .
انتظر شاد باستسلام بينما اخذ انجلو في عمل قد يؤثر على بقية حياته وابتسم وهو يرى انجلو يأمر بإرسال زهور الى تلك المرأة ان لديه ما يخبر به زوجته جاني وأخته دوتي هذه الليلة ونظر الى ساعته ... هذا اذا هما خرجا قط من السوق .
كان انجلو يقول للبائع وهو يمنحه عشر دولارات أضافية – أرسل هذه الأزهار ألان حالا .
وسرعان ما اختفت الورقة المالية في جيب البائع الفتي وهو يقول – تحت أمرك .
فسال شاد انجلو – هل يمكننا الذهاب ألان ؟
- بالتأكيد .
دفع شاد الباب الزجاجي خارجا من السوق وأنجلو في أثره .
سأله انجلو وهو يدس محفظة نقوده في جيبه الخلفي – ما رأيك فيها؟
فاخذ شاد يختار كلماته بعناية فهناك مشاعر عليه ان يضعها في الاعتبار – انها تبدو غاية في الكفاءة . وكانا ألان يسيران متجهين الى سيارة شاد .
لم يكن هذا التقييم هو ما كان انجلو يتوقع سماعه فانتظر الى ان فتح شاد له باب السيارة ثم قال له – ولكن الكمبيوتر هو أيضا غاية في الكفاءة .
- هذا هو قصدي بالضبط .
كان شاد ماهرا دوما في صياغة الكلام ولكنه في هذه اللحظة لا يدري لماذا أعوزته الكلمات لكنه ما لبث ان قال – انجلو . انها جميلة جدا ولكنني دوما أتصورك مع امرأة دافئة العواطف . بينما هذه أشبه بالضربة القاضية .
فرأى انجلو شيئا من الصحة في كملاحظة شاد فقال – انها متحفظة فقط .
- بل هي صخرة . وعندما رأى الانزعاج يسود ملامح انجلو قال له – اسمع يا أخي كل ما في الأمر هو أنني لا أريد ان يصيبك أذى . الامل المفقود ؛؛؛
- توقفا عند الإشارة الضوئية فالتفت شاد نحو الرجل الذي عرفه وأحبه أثناء أفضل أيام حياته لم تكن تجمع بينهما وحدة الدم ولكن جمعت بينهما ذكريات الحياة كلها فقد كان انجلو دوما هو الذي يتقدم لمساعدة كل إنسان ومد شاد يده يربت بأصبعه على صدر انجلو قائلا – هنالك الكثير من المحبة في هذا القلب ولا أريد ان تدوس عليه الآنسة كونراد بكعبي حذائيها البالغين عشرة سنتمترات طولا . هذا كل ما في الأمر . وتغير لون أشارة السير فاندفع شاد يشق طريقه نحو الشارع العام .
- يمكنني العناية بنفسي .
- هذا صحيح وإنما في مجال البناء فقط ان بإمكانك بعث الرهبة والخوف في قلوب أشجع رجالك . ولكن دعنا نواجه الحقيقة فأنت مع امرأة مثل هذه أشبه بصحفه هريس .
- كان هذا في رأي انجلو غير صحيح وفي الواقع فقد اعتاد انجلو على فكرة الناس عنه بأنه سهل القياد في موقف العنف . ذلك انه لم يجد قط سببا يجعله يستعمل عضلاته ولكنه اذا ما احتاج الأمر . يحصل دوما على ما يريد .
ضحك الاثنان وتذكر شاد ما اعتاد سلفا تور مار ينو ان يقوله على الدوام ( كل ما هو آت . آت )
- أرى انك وقعت في فخ هذه المرأة دون غيرها من النساء اللاتي طالما نظرن الى انجلو بأعينهن الفتية المليئة بالشوق وذلك منذ زمن لا يستطيع شاد ان يتذكره ؟
- هز انجلو كتفيه فهذا شيء لم يخطر بباله في الحقيقة ولكنه عندما رأى اليسون هذا الصباح شعر بقلبه يقفز من موضعه وكان في هذا الكفاية فقد أدرك انها هي من كان ينتظرها وقال يجيبه – سؤالك كسؤال ذلك الطفل لأبيه لماذا السماء زرقاء يا أبي ؟
- هل هذه طريقتك الفلسفية في قولك – لا ادري .
ذلك ان جواب انجلو كان عبارة عن سؤال وكان حديث مماثل قد دار بينهما منذ ثلاث سنوات فقط كان وضعهما معكوسا حينذاك .
- لماذا أصررت على الزواج من جاني ؟
- كانت جذابة ومثيرة وما زالت .
- وكذلك نساء كثيرات غيرها .
- ثم انها كانت تحبني . وكان هذا صحيحا وان لم تكن جاني تعلم ذلك حينذاك .
- و كذلك اليسون . الامل المفقود ؛؛؛
فقال شاد – نعم لقد لاحظت ذلك .
كان انجلو يتوقع من شاد دون كل الناس التفهم وهو يقول – الأمر لا يتعلق بشيء قلته ولكنه شيء اشعر أنا به .
كان رأى ذلك في عينيها ... أحس به في سلوكها نظر انجلو الى أخيه بإمعان ثم سأله – هل تدرك ما اعنيه .
فعادت أفكار شاد الى بداية حياته مع جاني والتي لم تكن تريده هي أيضا .
كانت في البداية قد حاولت إغلاق بابها في وجهه ولكنه وضع قدمه في الداخل كانت هذه هي البداية وأجابه قائلا – نعم أنني أدرك ما تعنيه أذن فالأزهار هي لأجلها .
- ولأجل دوتي أيضا .
لم يفهم شاد شيئا – هل أرسلت زهورا الى دوتي أيضا ؟
فأدرك انجلو ان شاد قد نسى حديثهما السابق فقال – ولماذا لا ؟
فهز شاد رأسه ان لدي انجلو قلبا يسع العالم وعاوده الخوف عليه من ان يتحطم قلبه هذا .
لاحت أمامهما بناية هاوتون . وكانت هذه مؤلفة من ثلاث طوابق تحيط بها المروج الخضراء وأشجار الصنوبر من كل جانب كانت مكاتبهما في الأرض منها فأوقف شاد السيارة في الموقف وهو يسأله – هل تريد ان تأكل شيئا قبل عودتك ؟ في الحالات العادية كان جوابه نعم ولكن هذا لم يكن وقتا عاديا بالنسبة الى انجلو – كلا ان علي استيضاح بعض التفاصيل اذا كان علينا تركيز انتباهنا الكامل على بناء السوق للشهور القادمة . وترجل من السيارة ومن ثم لحق به شاد بعد ان اقفل سيارته ليسيرا معا الى داخل البناية كان بابهما هو الاول الى اليسار . قال شاد – ان دوتي تحب الأزهار يا انجلو انها لفتة لطيفة منك .
اخذ انجلو يفكر في المرأة التي كانت خرجت من مكتب وولترز مستقيمة الكتفين كجندي متقاعد .
- أرجو ان تكون شريكتنا المقاولة تحب الأزهار هي أيضا .
- مخابرة هاتفية لأجلك يا سيد مار ينو .
أعلنت شرلي ذلك حالما مرا من أمام مكتبها ثم ناولته السماعة بابتسامة مشجعة
فقال شاد يغيظه – تكلم عن الذيب . يحضر في الحال .
فقال له انجلو – هذه ليست طريقة طيبة للتحدث عن زوجة أخيك المقبلة . وكان يفكر في ان الوقت ما زال مبكرا لكي تتصل . شعر بشيء من التوتر فاعتبر ذلك دليلا على صحة تقييمه لمشاعره نحوها فهو لم يسبق له قط ان شعر بالتوتر بالنسبة الى امرأة من قبل .
رأى انجلو السكرتيرة التي تعمل لديهما وهي تنظر اليه باهتمام . انها أقاويل جديدة ستدور في المكتب ولكنه لم يهتم بمن قد يعلم بالأمر . الامل المفقود ؛؛؛
- شكرا يا شيرلي سأتلقى المخابرة في مكتبي .
أغلق انجلو الباب خلفه ثم جلس على كرسي المكتب الكبير بكل راحة قبل ان يضع يده على السماعة وهو يسترجع صورة اليسون كيف كانت تبدو وهي تتحدث اليه بعد ان جمعتهما المناقصة معا والدهشة تسود ملامحها .
ترك السماعة وضغط على مكبر الصوت بدلا منها . كان يريد ان يملا صوتها جو الغرفة محيطا به من كل جانب وقال – مار ينو .
فسألته اليسون – لماذا أرسلت إلي زهورا ؟
آه . انه صوت الحب . ولكنها فقط لم تعلم بذلك بعد . فتبسم ضاحكا – هذه اليسون . اليس كذلك ؟
فاستغرق استيعابها للاسم لحظة ذلك ان كل شخص يناديها سوني وعادت تساله – لماذا ؟ لماذا أرسلت إلي زهورا هذا النهار ؟
فاستقام في جلسته وقوم صورة فوتوغرافية لدوتي على مكتبه عليه ان يحصل على صورة جديدة لها بعد ولادة الطفل . وتأن – لقد أرسلت باقة الى أختي فقد علمت لتوي انها حامل .
- أرسلت زهورا الى أختك ؟ بدا هذا السؤال بليدا في أذنيها . ولكن تصريحه البري هذا جعلها تتخلى عن كل حذر فهذا لم يتلاءم مع فكرتها عنه أتراه ناويا التخلص منها بسرعة ؟
- بالتأكيد . ولما لا ؟
كان قد سمع لهجة عدم التصديق في صوتها .
فتساءل عما يجعلها عديمة الثقة بهذا الشكل .
- هل اشتريتها بالجملة ؟
فقرر ان يماثلها وقاحة حاليا فأجاب – لقد جمعتها من حديقة منزلي الخلفية وكانت زهورك هي – لا تنسني . بينما اخترت لأختي ورودا حمراء .
نظرت الى الباقة على المكتب كان من الصعب ان تغضبها سلة ازهار ولكنها حاولت ذلك بقولها – آه لا أظنني سأنساك .
بدا قولها هذا كأنه تهديد ولكنه عزم على نسيان هذا الاحتمال فقال – أرجو ذلك .
لم يكن قصدها تغذية زهوه .وساروها الغيظ منه لجعلها تشعر بذلك تذكرت فجاة ما طلبه والدها منها فقالت – ان اتصالي هذا بك ليس للتسلية يا سيد ملر ينو .
اتكا الى الخلف فقد كان يعلم ان الامر لن يكون بهذه السهولة ولكنه كان مستعدا للتحدي – كلا لم اظن ذلك .
لم يعجبها ان تبدو فظة . حتى بالنسبة اليه فهي تكره الفظاظة كل ما في الامر انه يبدو وكانه يستفزها – لم اكن اقصد ان ابدو سيئة المزاج فالازهار جميلة جدا ...
- لا يمكن ان تكون بمثل جمالك ولكنني رايتها تنقل اليك ما اريد قوله وذلك بشكل افضل من الورود .
فكرت في انها لو كانت على شيء من العقل لالقت بتلك الازهار في سلة المهملات ولكن الازهار بقيت حيث هي بينما قالت تساله – وما الذي تريد قوله ؟
احب ان اتعرف اليك يا اليسون .
فتملكها الجمود – اننا سنعمل معا لمدة اربعة شهور قادمة . وتمنت فجاة لو ان هذا لا يحدث فهي لم تشأ ان تتزعزع أفكارها وهو سيسبب لها ذلك .
لكن هذا لم يكن كافيا وكانا الاثنين يعلمان ذلك .
فقال – ان الناس يعملون الواحد بجانب الأخر وذلك لسنوات ومع ذلك لا يعرف الواحد منهم الأخر مطلقا . الامل المفقود ؛؛؛
فذهب بها الفكر الى والدها انها ابنته منذ تسعة وعشرين عاما ولكنه لا يعرف اللون الذي تحبه ... او ما الذي يجعلها تبتسم ولكن ذلك هو والدها وليس رجلا ضخما ثقيلا أحمق يظنها ستسقط في حبه اذا هو أرسل إليها بعض الأزهار وسألته – ما هو قصدك يا مار ينو ؟
لاحظ انها لم تضف كلمة سيد الى اسمه وأعجبه هذا – أنني لا اخطط لما يحدث بيننا.
يخطط ؟ أتراه يضع خططا – مار ينو . لن يكون هناك كلمة بيننا .
وراء حدتها هذه لاحظ خوفا كامنا ... مم تراها تخاف وأجاب – هذا يقرره الزمن .
يا له من رجل يثير الغيظ من تراه يظن نفسه ؟ وقالت – كلا بل هو قراري انا فانا التي أكيف حياتي .
بدت له ألان في غاية الخشونة وكان هو يعلم ان مثل هذه الخشونة في شخص ما أنما يحاول بها أخفاء ناحية ضعف فقال – ان الحظ يتدخل أحيانا .
- أتعني كلبي ؟ وما دخل كلبي في هذا الأمر ؟
- أخد يتخيلها في مكتبها مقطبة الجبين وقد لوت شفتيها الممتلئتين عابسة فقال – انه الذي عرفنا الى بعضنا البعض . ولكني كنت اعني بقولي ذاك شيئا أكثر غموضا من كلب دانمركي .
- لم تشأ ان تضيع المزيد من الوقت في الغضب فالشيء الوحيد لمعالجة هذا الأمر هو تغيير الموضوع – أنني أحب ان أتطرق الى الحديث عن العمل يا مار ينو .
- وأنا كذلك . كان يعني كل أنواع العمل . المنتج منها والشخصي .
- فتنهدت لا باس لقد اعتادت العمل مع أشخاص بطئي الفهم من قبل . ويمكنها ذلك ألان .
- أحب ان تكون لدي قائمة ببنايات قمت انت بإنشائها .
شعر برغبة في إغاظتها – اذا كنت تريدين بذلك استقاء معلومات عن قدراتي ...
فكبحت رغبة في الصراخ في الهاتف .
- ما أريده هو ما قلته ... قائمة بإنشاءاتك ان أبي مهتم بنوع عملك هذا لان اسمنا سيكون مرتبطا باسمكم ...
- نعم .
كانت تدرك انه يعني شيئا مختلفا تماما عما تعنيه هي فقالت – لا تمزح معي يا مار ينو فانا لا احي المزاح .
كانت هذه هي المشكلة في راية فقال – ربما عليك ان تبدائي بذلك .
- تبا لذلك يا مار ينو انك تتعمد إثارة أعصابي لو كنت أمامي في هذه اللحظة لألقيت على راسك أزهارك لا تنسني هذه .
فقابل كلماتها هذه بالضحك وكبحت هي كلمات أكثر قسوة تبادرت الى ذهنها فالشتائم لن تفيدها بشيء – أريد القائمة يا مار ينو . غدا صباحا وألقت بالسماعة مكانها بعنف .
ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه انجلو وهو يضع السماعة من يده ويحدث نفسه قائلا – انها تحبني .
كان شاد قد ترك الباب مفتوحا ليستمع الى المكالمة . فقد اعتادا التدخل في شؤون بعضهما البعض ما لن يجد معه سببا يجعله يكف عن ذلك ألان فقد بدا وكأنما انجلو يحتاج الى العون . عون من النوع الطبي .
فقال له – تحبك ؟ انك لم تذهب لفحص عقلك بعد ان هجرتك دانييل اليس كذلك ؟
لم يهتم انجلو بكلمات شاد هذه وقال – انه ليس عقلي يا شاد . بل قلبي .
فجاء شاد ثم قال – انها مشكلة سمع لديك اذا كنت تظن ان تلك المرأة تكن لك اي ذرة من الحب . الامل المفقود ؛؛؛
بدت في عيني انجلو نظرة جد وهو يجيب – الناس قولون أشياء كثيرة عندما يكونون في حالة خوف .
- خوف ؟ خوف من ماذا ؟ ولم يكن شاد قد غير فكرته عن اليسون كونراد فقد بدت له أشبه بسيدة تنفث النار وقد يكون هذا حسنا ولكنه فقط لا يريدها ان تنفثه ناحية انجلو . قال انجلو وهو يشبك يديه خلف رأسه – انها خائفة مني . فهز شاد رأسه – حسنا انك مخيف في الواقع ولكن ... لكن انجلو ما لبث ان قرر عدم الاستمرار في المزح مع شاد فقال بلطف .- أظنها خائفة من توثيق العلاقة مع رجل . – هل كل هذا يحدث بعد اجتماع واحد ؟
- فرفع انجلو أصبعين – بل اثنين لا تنسى أنني التقيتها صدفة هذا الصباح ونهض واقفا وهو يتابع قائلا – حتى مرة واحدة تكفي اذا كان الشخص هو المناسب .
نهض شاد بدوره وهو يقول – انك تتكلم ألان كأمنا بالضبط .
هز انجلو كتفيه وقال مازحا – لابد من ان تكون المرأة على صواب ولو مرة واحدة كل حين .
تذكر شاد ما بدا على وجه اليسون عندما تركت المكتب ثم لهجتها ألان في الهاتف فقال له – أرجو المعذرة اذا كنت لم استأجر بذلة لحفلة العرس حتى ألان .
- مازال أمامك وقت .
قال شاد وهو يتجه نحو الباب – شكرا .
فصاح انجلو في أثره – أربعة أشهر .
فهز شاد رأسه واستمر في سيره .
*****
حدثت اليسون نفسها بان السبب الذي جعلها تهتم بأناقتها صباح الاثنين التالي هو لأنها أرادت ان تجعل ذلك الرجل الذي أرغمت على العمل معه . ان يفهم أمرا وذلك الأمر هو سيدة أعمال ذات كفاءة . ومهندسة خبيرة وبوصف أكثر دقة امرأة ستكسر ركبتيه اذا هو لم يبق بعيدا عنها أكثر من عشرة أقدام على الأقل ولأسباب غير شؤون العمل ومن الصعب ان تحصل على كل ذلك اذا هي اقتصرت في ملابسها على بنطلون رمادي وسترة واسعة .
تأملت نفسها في مرآة طويلة في غرفتها وهي تعض شفتها السفلي . ربما لون القميص الوردي أكثر لمعانا وإشراقا مما يجب فهو لا يعبر عن سلطة او نفوذ وألقت نظرة على ساعتها لم يعد لديها وقت لتغيير ملابسها وألا تأخرت . وعبست انه سيشمت بها اذا تأخرت حسنا انها لن تتأخر حتى ولو كان قميصها غير مناسب رفعت كمي سترتها الى اعلى وقد فرغ صبرها وتمنت لو بإمكانها ان تأخذ معها كلبها .
مرت اليسون بيدها على وجهها وتنفست بعمق ما الذي حدث لها ؟ انها تتصرف وكأنها ذاهبة الى موعد للنزهة وليس الى اجتماع يتقرر فيه منهاج العمل كان عليها ان ترتدي فقط بنطلون جينز وقميص عمل كما اعتادت دوما أثناء العمل .
تناهى الى سمعها صوت سيارة والدها يقودها جير يمي .
المصارع السابق والذي يزن ثلاثمائة رطلا والذي هو سائق والدها وحارسه الخاص وكان يأخذ والدها الى مكتبه تنفست الصعداء انه على الأقل لن يعطيها تعليمات أخر لحظة وكأنها ما زالت مبتدئة لقد أخذت على عاتقها خلال السنوات الخمس الماضية الكثير من الأعمال ان بإمكانها ان تشير الى أكثر من عشرة أبنية مختلفة من انجازها كما ان فنذق توباز هو من احد أعمالها كان رسم المهندس على التصميم لكن يديها هما اللتان عملتا فيه ونبوغها هو الذي وجد الطريق الى أنجاح العمل والأشياء الخيالية المدهشة التي لا تعيش الا في خيال الفنان لقد شيدت تصميمين كبيرين بشكل جعل كل إنسان يغدق عليها الثناء وخصوصا جايمس توباز . صاحب الفندق الملياردير والدي أبدى تاتره البالغ لها . والدها فقط هو الذي وجد خطا في عملها ... ولكن هذا ما كان والدها يصلح له .
كادت صورتها في المرأة تبدو متوترة قلقة وكأنما هي بانتظار هبوب عاصفة ضغطت شفتيها معا لقد كانت رفضت جايمس توباز بسهولة عندما وجدت طريقته في شكرها تتضمن قضاء عطلة نهاية الأسبوع معا في باريس بصفتها ضيفته .لماذا تشعر براكبتيها مربوطين ألان ؟وإذ نظرت إليهما أدركت انها كانت تفرك أبهامها بسبابتها . الامل المفقود ؛؛؛
شتمت ذلك الصوت الرجالي الخشن الذي كان يتردد في ذهنها طوال الليل مسببا لها الأرق حسنا عندما ينتهي بناء هذا الملحق ستمحو كل اثر لذكر انجلو مار ينو في ذهنها وكز شاد بمرفقه انجلو وهو يرى اليسون تقترب منهما مجتازة موقف السيارات .
التقت انجلو .ثم اخدت خفقات قلبه تتسارع وهو يراقبها تتجه نحوهما نحوه هو كان يشعر بشوق بالغ أليها منذ ذلك اللقاء الاول . يوم الجمعة الذي غير حياته نهائيا .
لقد كانوا اختاروا ان يكون اجتماعهم خارج السوق على الأرض التي ستصبح في النهاية القصر الزمردي وكان انجلو وشاد قد وضعا منضدة نشرا فوقها التصاميم لم يكن ثمة ورقة شجر تتحرك حتى الرياح كانت تويدها اخذ انجلو يفكر لم تبارح عيناه اليسون وهي تقترب فألقى شاد نظرة عليه ثم قال – أظن ان السيدة تريد سلخ جلدك .
كانت منتبهة الى انه يراقب كل خطوة تخطوها ما جعل الارتباك والخجل يتملكانها بشكل لا يصدق .
لم يستخدم شخص قط من قبل ان يوثر عليها بهذا الشكل باستثناء والدها فقد كانت دوما تزهو بتمالكها لنفسها ولكن هل هو ذا انجلو يدمر هذا كله .
وضعت حقيبة أوراقها بجانب المنضدة ثم أخرجت سلة الأزهار التي كان أرسلها أليها من كرسيها الموضوعة فيه ثم دفعتها اليه بعنف وهي تقول – أظن علاقتنا ستكون أفضل اذا انت استعدت هذه .
وإذ لم يجد خيارا أخر أخذها منها وهو يقول – لم يسبق ان منحتني امرأة ازهار قط من قبل .
مضت دقيقتان لم تستطع أثناءهما النطق قبل ان تقول وهي تصرف بأسنانها – أنني لا امنحها لك بل أعيدها أليك .
لم يبد على انجلو انه سمع ذلك وهو يضع سلة الأزهار بقرب التصاميم وهو يقول – أنا لست بحاجة الى زهور لا تنسني لكي أتذكرك .
فنظرت الى شاد تلتمس العون – هل هو دوما غلظ الدماغ بهذا الشكل ؟
عقد شاد ذراعيه فوق صدره وعلى وجهه ابتسامة عريضة لم يكن ثمة خلاف في جمال تكوين هذه السيدة ما جعله يعجب بذوق انجلو اذا لم يكن معجبا بتعقله وقال يجيبها – ان لديه أغلظ دماغ في هذه الأنحاء .
وجهت اليسون كلماتها الى شاد معتمدة على واقع ان الشركة ما دامت ناجحة فاحد الرجلين على الأقل يجب ان يكون ذكيا بشكل معقول وهذا يعني انه شاد وهكذا قالت مخاطبة - أحب ان ينجح ترتيبنا هذا .
انتقل انجلو الى خلف شاد لكي يكون أمام نظرها ثم ناولها القائمة التي كانت طلبتها منه وهو يقول – لست حريصة على ذلك أكثر مني .
عادت اليسون تقول – ان شركة كونراد وولده تتمتع بسمعة طيبة عليها ان تصونها .
فمد انجلو يده متعهدا – انها لن تتعرض للشكوك وأضاف بصوت منخفض – الا اذا شئت انت ذلك .
فالتفتت اليه تقول – مار ينو . أريد منك ان تحتفظ بشيء في ذهنك .
- وما هو ؟ الامل المفقود ؛؛؛
- فقالت بلهجة ذات معنى – أنهم الغوا عقوبة الإعدام في هذه الولاية حتى بالنسبة الى الأجرام .
والتفتت الى شاد تقول له بلهجة أصحاب الأعمال – وألان لقد أحضرت معي قائمة بالنقاط التي أريد استعراضها معك فجذب شاد أحدى الكراسي الثلاث التي تحيط بالمنضدة فجلست عليها شاعرة بالرضا لان انجلو قد فهم معنى الرسالة لأخر مرة وبصورة نهائية وتكهن شاد بذلك من التعبير الذي على وجهها وأدرك ان افتراضها هذا سببه عدم معرفتها الجيدة بانجلو .
لكنها ستعرفه يوما . واخذ شاد يحسب في ذهنه مرور أربعة أشهر ابتداء من ألان ذلك ان البذلة الرسمية التي سيستأجرها ليرتديها في عرس انجلو لا يمكن تجربتها في أخر لحظة ..الامل المفقود ...


انتهى الفصل الرابع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 22-02-14, 05:49 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251494
المشاركات: 1,745
الجنس أنثى
معدل التقييم: غنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 902

االدولة
البلدSomalia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غنجة بيا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

قمة في الروعة مشكورة حبيبتى

شحصية البطل كثير مرحة عجبنى مرة

البطلة مرة حريصة بس انا متاكدة انها

هتحبة زي ما انا حبيتة هههههههه

مستنينك بفارغ الصبر اموووووووووة

 
 

 

عرض البوم صور غنجة بيا   رد مع اقتباس
قديم 22-02-14, 10:56 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66486
المشاركات: 18
الجنس أنثى
معدل التقييم: Hiam عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 34

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Hiam غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

من الملخص شكلها رومانسية على الاخـــــــــــــــــــــــــــــــر
بس ما راح اقدر اقرأها هلأ الا لتخلصي تنزيلها لاني ما راح اقدر اتحمل
مشــــــــــــــــــــــــكورة

 
 

 

عرض البوم صور Hiam   رد مع اقتباس
قديم 24-02-14, 01:05 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 200232
المشاركات: 134
الجنس أنثى
معدل التقييم: عطر@المحبة عضو على طريق الابداععطر@المحبة عضو على طريق الابداععطر@المحبة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 207

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عطر@المحبة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

الله عليك يا امووووووووووووووووووووولة باين عليها قوية وجميلة و رومانسيه من الملخص و المقدمه
بانتظاااارها ع احر من الجمر

وربي يعطيك الصحة ..

 
 

 

عرض البوم صور عطر@المحبة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري فيراريلا, babies on his mind, اطفال في خياله, دار النحاس, marie ferrarella, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t193401.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ) 1096- ط§ط·ظپط§ظ„ ظپظٹ ط®ظٹط§ظ„ظ‡ - ظ…ط§ط±ظٹ ظپظٹط±ط§ط±ظٹظ„ط§ … | Bloggy This thread Refback 26-05-15 04:39 AM


الساعة الآن 10:09 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية