لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-14, 03:38 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

يا له من رجل لا يفكر في كل شيء – اولا هو شيء مربك يوسخ الايدي والملابس . الامل المفقود ...
حالما فتح لها باب المطعم فاحت روائح الطعام الشهية حولها تذكرها بان ما كانت تناولته من غداء لا يعدو ثلاث قطع بسكويت بالشوكولاته وكان هو يقول لها – ان العلب الكرتونية التي توضع فيها الاطعمة حصينة ضد تسرب السوائل .
حمل انجلو كيس الاطعمة الى دار السينما حيث هربه الى الداخل بتغطيته بسترته وشعرت اليسون برغبة في الضحك لم تستطع مقاومتها تصورت نفسيهما اشبه بمراهقين يتسللان الى السينما بفاكهة ممنوعة . وكانت اللائحة الموجودة فوق شباك قاطع التذاكر تمنع منعا باتا احضار اي طعام او شراب.
لقد جعلها انجلو تشعر وكانها طفلة او هي طفله للحظة وامراة في اللحظة التالية .وكان في هذا ما يكفي من تشوش الذهن لاي انسان.
وجد مقعدين حيث كانت السينما شبه خالية وقال وهو يناولها منشفة ورقية – عندما كنت صبيا صغيرا كانت النقود لدينا قليلة .
في تلك الايام كانت السينما رخيصة ومع ذلك فقد كان نادرا ما نذهب اليها وقد اعتادت امي ان تاخذني اليها كلما بقى لديها مبلغ كاف .كانت عند ذاك تصنع زادا من الدجاج المقلي والخبز ثم نذخل فنجلس في الصف الاخير فنتفرج وناكل .
راى رغم العتمة ما ساد ملامحها من كابة لاحت على وجهها لحظة فسالها – ماذا حدث ؟
حاولت تركيز اهتمامها على الموسيقى الرائعة التي كانت تتجاوب في اجواء الدار وهي تقول – لا شيء .
ولكنه لم يشا ان يسكت – كلا هيا اخبريني . هل ذلك بسبب شيء قلته انا ؟
فابتسمت قائلة – نعم فقط اخذت اتساءل ما كنت ساشعر به لو كنت انا وامي نفعل الشيء نفسه .
فابتسم لها قائلا – كنت مثلي في ذلك الحين ما عدا انك كنت اقصر مني كثيرا اتريدين بيضة مسلوقة ؟
فكبحت دمعة كادت تسيل وتناولت منه الكيس الذي كان قدمه اليها .شاكرة انه لم يلح عليها بالاسئلة كان طيبا نحوها رغم زمالتهما الطويلة في العمل وساورها شعور بان الامور بينهما ستبقى بهذا الشكل وكان في شعورها هذا قدرا كبيرا من الراحة النفسية .
لم يكن لدى اليسون وقت مطلقا للسينما وذلك اثناء سنوات المراهقة فقد كانت حياتها تسير في نظام صارم دقيق تحت اشراف مربيات كان يختارهن لها والدها وعندما كبرت لم يشد اهتمامها السينما وما اشبه وذلك في الوقت الذي كان العمل وما تدين به لابيها يحتل تفكيرها وكيانها باجمعه . وها هي ذي الان تتوقع الملل والسام في التفرج على فيلم عمره خمسون عاما .
لكن الفيلم لم يلبث ان سحرها وشد اهتمامها قوة سكارليث ازهارا وشخصيتها ... تلك المراة التي شقت طريقها خلال الاحداث الغريبة ما اشبهها هي اليسون بسكارليث تلك المكافحة والمنتصرة بالطريقة الوحيدة التي تعرفها .
وعندما اضيئت الانوار اخيرا بقيت اليسون في مقعدها هادئة تماما ومازالت تمسك بالشواء كما لاحظ انجلو بشدة دون ان تمسه .
كان بقية الموجودين في دار السينما قد ابتداوا يخرجون ولكنها بقيت في مكانها وقد
استولى عليها التاثر العميق كان انجلو قد اخذ بالنهوض ولكنه عندما راها ما زالت جالسة عاد فجلس وهو يقول – كان فيلما رائعا اليس كذلك ؟
ادارت عينيها اليه فالتقت نظراتهما وعند ذلك راى دموعها وهي تساله – هل تحب هذا النوع من الافلام ؟ الامل المفقود ...
لم يكن واثقا مما كانت تتوقع منه ان يجيب فلم يكن باستطاعته الا ان يكون صادقا فيقول – نعم احبه .
نهضت وهي تتنهد يا لها من حمقاء اذ تتاثر لفيلم سينمائي بهذا الشكل البالغ ولكن هذا ما حدث لقد استعادت سكارليث كل شيء واكثر من ذلك ولكنه خسرت اهم شيء في الحياة وهو الحب وقالت له – ان نهاية الفيلم غير سعيدة . اهذا هو السبب اذن ؟
وشعر بارتياح وخرجا معا من الصالة وهو يقول – هذه حال بعض الاشياء اما بالنسبة الي فانا احب ان اضع نهاياتي بنفسي .
- وكيف بامكانك ان تعاود كتابة قصة هذا الفيلم .
- كان هذا سهلا بالنسبة اليه فقد سبق ان قام بذلك منذ راى الفيلم اول مرة فقال وهو ياخذ مكانه في السيارة بجانبها – حسنا كان علي سكارليث ان تمضي بعض الوقت في منزلها بالندم واصلاح سلوكها لكي تعود بعد ذلك للبحث عن رايت ثم تسمع طرقا على الباب ففتحته واذا بها ترى رايت يتلر حبيبها .
وسر اذ راها تستمع اليه باهتمام فقال وقد غير صوته متخيلا شخصية سكارليث – اه رايت ... ها قد عدت الي ثم ان رايت ...
وسكت انجلو اذ تصاعدت قهقهة اليسون فقال يلومها متصنعا الاستياء – ما هذا ؟ ان الضحك ممنوع هنا فالموقف جاد .
رفعت اليسون يدها – انتظر اعدك بان لا ... وعادت الى الضحك وبجهد بالغ تمالكت نفسها فقد بدا مضحكا جدا بدور سكارليث وظريفا للغاية .
قال بصبر – هل انت مستعدة ؟
فاجابت محاولة التظاهر بالعبوس – مستعدة .
- لقد قال لها رايت وقد تالقت عيناه حبا بصراحة يا عزيزتي لا يهمني احد .
- كان من المفروض ان تكون هذه كلمات رايت فقد كان كل ما يريده انجلو هو ان يعطي اليسون نهاية سعيدة للفيلم . ولكن بعد تفوه بتلك الكلمات ادرك انه وان كان يقلد صوت

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 26-03-14, 03:40 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

الممثل كلارك غايبل الا انه كان يبوح لها بما في قلبه هو. قال لها بصوته الطبيعي – ها رايت ؟ انني احب النهايات السعيدة .
دوما كانت اليسون فتاة مغلقة تكثم كل شيء وكل شعور وكل فكر في اعماقها فما لا يعلمه الناس عنها لن يستطيعوا استعماله ضدها .
وما دامت لا تدع اباها يعلم بانا تتالم فلن يكون بامكانه ان يعلم بانه سبب لها الالم انما الان قد انتهى كل ذلك . لن يكون هناك مخبا في داخلها تلجا اليه بمشاعرها والالمها فقد دمره بعد ان حرك مشاعرها فادركت انها تريده ... تحبه .
لكنها حتى وهي تشعر نحوه بكل ذلك الشوق كان الياس يتملكها .
تنحنحت شاعرة بالتوثر ثم قالت – لقد تاخرنا علي ان اعود الان .
لكنه لم يكن يريد لهذا اليوم ان ينتهي فقال – اليس هناك مكان اخر نذهب اليه هذه الليلة ؟ هل نذهب لنتناول الايس كريم ؟ او ...
فقاطعته – كلا لقد اخذتني الى ما يكفي من امكنة في يوم واحد سكتت وهي تنظر في عينيه – انجلو ؟
- نعم . الامل المفقود ...
- لقد امضيت وقتا طيبا هذه الليلة .
- نعم وانا كذلك . اذن فلن ترفعي علي دعوى بالخطف ؟
- ليس هذه المرة .قالت ذلك ضاحكة .لقد كانت تشعر وهي بجانبه بالمرح والخفة والحرية كما لم تشعر به منذ وقت طويل ولكن المساء قد انتهى واستدارت تصعد الى مقعد القيادة في سيارتها وهي تقول – ساخذك الى حيث سيارتك . رفعت عينيها اليه وقد تملكتها الدهشة اذ راته يمسك بيدها يمنعها من قيادة السيارة .اتراه يريد ان ياخذها الى مكان اخر ؟
كان يشعر وكانه يريد ان يسبح في عينيها هاتين وهي ترفعهما اليه ربما ستسنح له الفرصة لذلك في وقت اخر وقال لها – بل افضل ان اوصلك انا الى بيتك .
لم يكن كلامه عقلانيا – ولكن سيارتك في الموقف فهز كتفيه دون اهتمام – يمكنني ان استاجر سيارة قرب منزلك فانا اريد ان ارى بيتك وهذا هو الطريق الصواب للقيام بالامور .
فكرت في والدها انه سيكون في المنزل الان وهي لا تريد ان تفسد الامور فقد كان هذا المساء رائعا – لم اكن ادرك انك كنت تسلك الطريق الصواب للقيام بالامور . فضحك قائلا – ان هنالك الكثير من الامور التي تتعلق بي لا تعرفينها.
فقالت – انك تعني تلك الامور التي يجب على ان اولادك ان تعرفها اليس كذلك؟
- ها انك فهمت الموضوع الان .
تملكها شعور دافئ لسماعها كلماته هذه ولكنها لم تشا ان تسمح لنفسها بتصديقها وبان المستقبل سيكون مختلفا عن ماضيها فقالت – انجلو ان هذا موضوع غاية في الاهمية . كيف يجعلها تصدق ؟
- هل انت واثق من انك لا تريدني ان اوصلك الى سيارتك ؟ . – كل الثقة .
- فالقت اليه بالمفاتيح على سطح السيارة مذعنة قد لا يطلب منها ان تذخله المنزل على كل حال –يبدو اننا سنواجه كثيرا من المتاعب .
قال وهو يصعد الى السيارة – ليس لدي ما اقوم به هذه الليلة هذا الى انني اريد التعرف الى والدك .
تلاشت الابتسامة عن شفتيها وهي تصعد الى جانبه كانت ترجو ان يقنع بتوصيلها فقط الى عتبة بيتها ثم ينتظر بينما تطلب له سيارة اجرة وقطبت جبينها وهي تفكر في تلك المقابلة – لا اظن ...
ادرك مت ستقوله فقاطعها بقوله – فقط بصفتي مقاولا .
لم تشا ان يتعرض انجلو لتدقيق والدها الجامد فقالت – ان ابي ليس حسن التصرف مع الناس يا انجلو .
- لقد ادركت ذلك مسبقا . الامل المفقود ...
شعرت بجفاف في فمها وهي تتصور الاثنين معا في غرفة واحدة وتملكها احساس وقائي قوي وشعرت بالدهشة لمشاعر كهذه تمتلكها نحو انجلو – انها ليست فكرة حسنة .
لاحظ القلق في صوتها فتساءل عما اذا كانت تظنه يضرب اباها فقال – لماذا لا تدعينني احكم على الامور يا اليسون .؟
فاعتدلت في جلستها محاولة ان تواجه الوضع بهدوء – لا باس ولكن لا تقل انني لم احذرك .
ابتسم وهو يسلك الطريق المؤدي الى بيتها فقد كان اخرج العنوان من دليل الهاتف بعد معرفته باسمها – سيدتي لم تكوني تفعلين سوى اصدار التحذيرات الي منذ مقابلتنا الاولى ولم استمع الي أي منها بعد .
- كلا انك لم تفعل ذلك لقد وافقته على ذلك ولم يصحب اعلانها هذا نفس الانزعاج الذي كانت تظن في البداية انها ستشعر به .
وفي الواقع لم يصحب ذلك أي ازعاج.
كانت عينا مايلز كونراد صغيرتين ثاقبتين بالنسبة لجسمه الكبير .
كانت زرقاوين باردتين حذق الى انجلو من خلال نظارتيه السميكتين وقد بدا ان استياءه الواضح لاقتحام هذا الرجل الذي امامه لعزلته بدا وكانه يلهب عدستيه هاتين .
استدار بكرسيه يواجه اليسون سادا بذلك طريق الدخول الى انجلو بشكل جزئي – اراك احضرت الى البيت عامل بناء ؟
شعر انجلو بوضوح ان لويس الرابع عشر كان سيقول لابنته نفس الكلمات وبنفس اللهجة مبدلا كلمة فلاح بكلمة عامل بناء ادركت انها اخطات وتمنت لو كانت اصرت على بقاء انجلو في الخارج ولكنها اصبحت الان في قلب الموضوع وبالتالي عليها ان تتابعه الى النهاية – ابي هذا انجلو مار ينو انه وشقيقه يقومان ببناء القسم الثاني من الملحق معنا .
تجاهل كونراد كليا يد انجلو الممدودة اليه وساله – هل هناك امور تجري بشكل غير سليم يا مار ينو ؟

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 26-03-14, 03:41 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

اجاب انجلو وقد ارخى يده الى جانبه – كلا .
راى ان بامكان هذا الرجل ان يجمد بحيرة وذلك في وسط الصيف وانقبض قلبه وهو يتصور اليسون تنشا في هذا البيت وتابع يقول – لقد اردت فقط ان اتعرف اليك .
فازداد عبوس مايلز وهو يستقيم في كرسيه – هل جئت لتكون رايا عن المنافس ؟
وضع انجلو ابهاميه في حزامه وقد بدا عليه منتهى الارتياح في نظر اليسون فهي لم تنتبه الى ومضة الانزعاج التي بدت في عينيه وهو يقول – لم اكن افكر بك بصفتك منافسا يا سيدي . الامل المفقود ...
فشخر مايلز ساخرا وعاد الى قراءة صحيفته وهو يقول – حسنا على الاقل لديك من الذكاء ما يجعلك تدرك ان تجهيزاتك لم تذخل في تحالفنا .
... بعد
رفع مايلز راسه بعنف واشتدت اصابعه على الصحيفة – ما معنى هذا ؟
لم تر اليسون أي فائدة في هذا فقالت – انجلو ووضعت يدها على ذراعه تستعجله – اظن عليك ان تذهب الان فقد استدعيت ادنا سيارة اجرة لك . وهي ستكون هنا في اية لحظة فلماذا لا ... ولكن انجلو لم يتزحزح رغم انه كان دوما سهل القياد ولكن هذا لا يعني ان يسمح للاخرين بان يطردوه او ينتصروا عليه فقال مكررا قوله –
لقد قلت ما معناه ( لم يحدث بعد ) واظن ان عملنا في ملحق السوق هذا ليس سوى لوح القفز الذي تحتاجه شركتنا لكي تذخل الى التحالف معك .
القى مايلز الصحيفة من يده – كيف تجرؤ ؟ ان عدم تمكنها من الفوز بالعطاء وحدها ...واشار بيده باستخفاف نحو اليسون وذخولك على اكتافنا لا يجعلك كفوءا .
لو كان لوح بعلم احمر امام ثور لما كانت ردة فعل الحيوان ازاء هذا لكثر عنفا كان على انجلو ان يكبح شتيمة غضب يا للعجوز الاحمق فهو بجملة واحدة استطاع ان يهين مار ينو وماكليلان واليسون جميعا فاقدا بذلك مودتهم .
يا له من جحيم هذا البيت الذي نشات فيه اليسون .
استطاع انجلو ان يحتفظ بصوته هادئا وهو يقول – ان شركة مار ينو وماكليلان لا تصعد على اكتاف احد يا سيد كونراد فعملنا يتحدث عن نفسه . واستدار نحو اليسون – ساراك غدا يا اليسون .
لم يتضمن صوته أي اشارة الى انه يريدها ان تتبعه فاخدت تنظر اليه وهو يخرج وقد تملكها غضب وياس بالغان .
واعادها الى وعيها صوت والدها – ما الذي قصدته باحضارك رجلا كهذا الى بيتي .
لشد ما تكره الطريقة التي يفرق فيها بين الناس وقالت له – انه منزلي انا ايضا يا ابي كما انك لا تعرف شيئا عن هذا الرجل .
فقال لها مزمجرا – يجب ان يكون كلامك مهدبا حين تتحدثين الي .
جعلها الغضب تقول بجمود – ارجو المعذرة يا ابي . شعرت فجاة بعدم الرغبة في ان اكون مهذبة هذه الليلة واستدارت خارجة من الغرفة بسرعة متجاهلة الكلمات التي صاح بها في اثرها ... الامل المفقود ...

انتهى الفصل التاسع ؛؛؛؛؛

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 26-03-14, 03:42 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

الفصل العاشر ؛؛؛؛؛؛
جلس انجلو الى مائدة المطبخ امام فنجان من القهوة السوداء بردت منذ فترة طويلة وكان يقلب ببطء صفحات صحيفة الاحد دون ان يرى شيئا . الامل المفقود
ذلك انه لم يستطع ان ينسى ايا مما حدث في ليلة الجمعة دوما كانت لديه القدرة على تقييم الناس والوضع بسرعة وبدقة لا باس بها وكانت هذه ميزة يشترك شاد فيها معه اذ بينما قرر انجلو ان وراء برودة اليسون الظاهرة امراة دافئة معطاءة يريدها ان تكون شريكة حياته الدائمة ادرك ايضا ان وراء برودة مايلز كونراد الظاهرة لا يوجد سوى برودة داخلية .
فقط ان عيني الشخص تكشفان الاسرار اكثر من الحركات والجمل وعينا مايلز كانتا باردتين برودة الحجر دون اية لمحو انسانية فيهما .
واخيرا عبس وهو يذوق قهوته فوقف يلقي بها خارجا وسكب لنفسه كوبا اخر اخد يتامله وهو يعجب مما يجعل امراة تتزوج رجلا مثله ما الذي دفع والدة اليسون الى تضييع نفسها مع رجل مثل كونراد ؟
مهما كان السبب فقد تزوجت تلك المراة من كونراد وانجبت منه مخلوقة رائعة الجمال غير مسموح لها بان تعيش حياتها وذلك بتكريسها لتصاميم هندسية وابحاث لا تنتهي فقط لكي ترضي والدا لا يرضى ابدا .
رشف انجاو قهوته شاعرا بالسائل الساخن ينتشر في جسمه كان يبحث عن طريقة يذيب بها دفاعات اليسون بشكل نهائي .
انه سيدعو اليسون الى عشاء يوم الاحد في منزل امه فاذا لم يجعل وجود السيدة مار ينو والاخرين اليسون تحن الى حياة غير الاسمنت والدعامات الفولادية فهو اذن سيفتقد جدا صدق تخمينه بالنسبة الى داخلية المراة هذه .
لم يكن عليه ان يبلغ امه انه سيحضر الى منزلها صديقة له فقد كانت تلح عليه بذلك باستمرار منذ سنوات اما ما هو بحاجة الى القيام به على كل حال فهو اقناع اليسون ولكن القول اسهل من الفعل .
ذلك انه عندما ادار رقم هاتفها تملكته الدهشة عندما اجابه والدها . لم يكن معقولا ان يجيب شخص مثل كونراد على مكالمات هاتفه . وكان انجلو يامل في ان يتحدث الى مديرة بيت كونراد او الى اليسون نفسها اما الحديث الى مايلز فقد جعل الامور صعبة .
اجابه الرجل بعد ان عرفه انجلو بنفسه اجابه باقتضاب – اليسون ليست هنا .
- هل تعرف اين هي ؟ ساله انجلو ذلك بسرعة قبل ان يقفل مايلز الهاتف .
- فانا اريد ان ادعوها الى عشاء الاحد .
- انها تتناول عشاء الاحد معي واقفل الهاتف قبل ان يتمكن انجلو من توجيه أي سؤال اخر . الامل المفقود
تمتم انجلو وهو يضع السماعة – ما احسن الحديث معك . واخذ يحدق في السماعة مفكرا في ما يجب عليه ان يفعل ان لديه خيارات عدة كعادته على الدوام .
علي افتراض ان اليسون كانت في المنزل وان والدها لم يكن صادقا في انكاره ذلك فقد دهب انجلو الى منزلها وعندما قرع الباب شعر بارتياح عندما فتحت له مديرة المنزل الباب عندما راى هذه المراة في المرة الماضية كان يتوقع ان يجدها مخلوقة رزينة صارمة الملامح تعكس بذلك جدران هذا المبنى والذي لا يمكن لشيء ان يجعل منه بيتا ولكن إدنا كيلر كانت امراة متوسطة العمر ذات عينين زرقاوين براقتين وشخصية دافئة .
كانت اليسون واثقة من ان إدنا هي الوحيدة التي تملك العزيمة الكافية لمواجهة ابيها اذا ما تملكته احى ثوراته العاصفة .
كان دهن انجلو مشغولا باليسون فقد راى فجاة انه لا يستطيع ان يتدكر اسم هذه المراة تماما – اسمك هو ادنا اليس كذلك ؟
- لقد كان هذا هو اسمي طوال الثمانية وستين عاما الماضية ما الذي استطيع عمله لاجلك يا سيد مار ينو ؟
كانت المراة دافئة الشخصية بقدر برودة مايلز كونراد فسالها انجلو – هل تعلمين ما اذا كانت اليسون في الداخل ؟

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 26-03-14, 03:43 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

- كلا قالت دلك وهي تنظر من فوق كتفها لترى ان كانا ما يزالان وحدهما وعندما لم تر رئيسها خفضت صوتها . من باب الحذر – انه يوم الاحد فاذا هي لم تذهب الى ورشة البناء فهي تذهب الى منتجع المياه المعدنية وهي تمكث هناك عادة من حوالي العاشرة الى الواحدة بعد الظهر .
كان منزل اليسون من الاتساع بحيث يصلح لتمارينها الرياضية اذا شاءت وتكهن بان اليسون تستمتع بوجودها خارج المنزل قدر استمتاعها بالتريض فنظر الى ادنا يسالها
– هل بامكانك ان تخبريني بالضبط باسم المنتجع الصحي ذاك ؟
سادت الرقة ملامحها وهي تبتسم قائلة – هل انت معجب بها يا سيد مار ينو ؟
نظر اليها متاملا انها كأمه تحب ان تكون واسطة زواج وكان هذا في مصلحته اذ بامكانها ان تساعده الى حد كبير فقال ادعيني انجلو كما انني معجب حقا بها فاومات براسها مسرورة – لقد حان الوقت ليظهر في حياتها شخص مثلك . ثم كتبت له عنوان المنتجع على قطعة ورق .
***
القت موظفة الاستقبال في منتجع سكوبر الصحي نظرة طويلة على جسم انجلو القوي العضلات وقررت ان الرجل جاد فعلا في السؤال عن امكانية دخوله في عضوية المكان وهكذا استدعت مساعدتها لتجلس في مكانها ثم تطوعت هي لاخذ انجلو في جولة تريه المكان شخصيا ولكن ما ان مرا باول باب حتى راى اليسون على عجلة التمرين ولم يكن في الغرفة سواها وبهدوء اخبر انجلو الفتاة الثرثارة التي بجانبه بانه يريد ان يجول في الانحاء بنفسه فتركته كارهة . الامل المفقود
وقف انجلو لحظة عند العتبة ينظر اليها كان واضحا ان اليسون كانت غافلة عما يدور حولها كانت كعادتها التي عرفها عنها في مجال العمل تركز ذهنها كليا على ما تقوم به وما اكثر ما سيسره ان ينتقل تكريس اهتمامها هذا اليه هو .
كانت اليسون ترتدي بنطلونا قصيرا ذا حزام من المطاط وقميصا ملتصقا بجسمها اعجبه منها ما يبدو عليها من سعادة بهذه الملابس وهي التي بانمكانها ان تشتري افخر الملابس واعتبر هذا ميزة طيبة فيها .
زادت من سرعتها . منحنية الى الامام متمسكة بالحاجز الامامي وكانت تضع على اذنيها سماعتين متصلتين بمسجل في خصرها فتساءل عما اذا كانت تستمع الى موسيقى او شيء متعلق بالعمل فهذه هي عادتها والقى نظرة على ساعته كان الوقت قد تاخر فاذا كان يريد ان يعد عشاءا سيكون عليه ان يقوم بكثير من الاقناع وذلك في وقت قصير.
لم تلحظ اليسون وجوده الا بعد ان وقف امامها مباشرة لقد كانت موسيقى فيلم ذهب مع الريح تملا راسها فقد اشترتها مسجلة على شريط في طريق عودتها الى البيت نهار
السبت . كان يذكرها بانجلو وليلة الجمعة وكانت مستغرقة في ذكرياتها عنه الى حد كادت تنقلب معه الى جانبها وهي تراه يقف فجاة امامها .
نزعت السماعات وهي تحدق اليه ذاهلة كان هو حقيقة بما الذي تفعله هنا ؟
فاقترب بوجهه منها قائلا – كنت اراقبك تجهدين نفسك بمثل هذا العنف انك لا تعرفين حقا كيف تهونين عليك الامور اليس كذلك ؟
نزلت عن العجلة وتناولت منشفة عن المشجب اخذت تمسح به جبينها ثم سالته وهي تقفل جهاز الموسيقى وتضعه على كرسي مستطيل ثم تجلس بجانبه – كيف عثرت علي؟
فجلس بجانبها وهو يجيب – اخبرتني انا بذلك .
فقالت بدهشة – ادنا ؟
مديرة منزلك .
- انني اعرف من هي ادنا متى تكلمت معها ؟
- هذا الصباح لقد جئت الى بيتك .
وعندما اخدت تحدق اليه صامتة سالها – ما الذي تفعلينه هنا ؟
فاشارت الى المعدات والاجهزة حولها فقد كانت امضت هنا ساعتين تقريبا وقالت – اتريض . ولكن ما الذي فعله هو بذهابه الى بيتها ؟ الم يكفه اصطدام واحد مع ابيها ؟سالها – لماذا هنا ؟ اما كان بامكانك اقامة اجهزة التريض هذه في المنزل ؟ الامل المفقود
فهزت كتفيها – انني احب ان اقوم بذلك هنا بعيدا عن البيت . لقد اضافت الجملة الاخيرة لانها كانت تعلم ان هذا ما كان يريد ان يسمعه .
- لماذا لا تنتقلين من منزلك ؟
فهزت كتفيها مرة اخرى وقد سرحت بنظراتها بعيدا كان من الصعب عليها النظر في عينيه اللتين يبدو انهما تعرفان كل شيء – لا استطيع .
- لماذا ؟
كانت كلمة صغيرة تطلب الكثير .
- انه بحاجة الي .
- انه لا يحتاج الى أي شيء ما عدا تغيير قلبه بقلب اخر .
- لقد كنت وعدته بان ابقى في الشركة
كانت مكبلة بالقيود وكان هو يريدها ان تتحرر .ليس لاجله هو بل لاجلها ولكن لا يمكن لاحد ان يقوم بذلك سواها ان بامكانه فقط ان يشير الى الاشياء – اظنه قادرا تماما على ادارة كل شيء.
فنهضت واقفة الى حيث الجهاز فادارته وهي تقول – انني مدينة له .
تقدم ووقف امامها بحيث لم تستطع تحويل نظراتها عنه – انك مدينة له بحب البنود والاحترام وليس بحياتك يا اليسون لم تستطع ان تتابع التريض وهو يقف في مواجهتها فعادت تقفل الجهاز بغضب – هل جئت تبحث عني لتلقي علي محاضرة ؟
كان صبره قد بدا يفرغ وكان هو يعرف ذلك رغم انه من اسرة تتصف بهدوء الاعصاب وكان كذلك ايضا بوجه عام – كلا فقد جئت لادعوك الى العشاء .
فلوت شفتيها – عشاء اخر ناكله في السينما ؟

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري فيراريلا, babies on his mind, اطفال في خياله, دار النحاس, marie ferrarella, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t193401.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ) 1096- ط§ط·ظپط§ظ„ ظپظٹ ط®ظٹط§ظ„ظ‡ - ظ…ط§ط±ظٹ ظپظٹط±ط§ط±ظٹظ„ط§ … | Bloggy This thread Refback 26-05-15 04:39 AM


الساعة الآن 12:04 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية