لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-14, 04:44 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

- أم أولادي .
- صرفت اليسون بأسنانها وهي تاخد فترة راحة بعد ذلك بمدة طويلة كانت كلمات انجلو هذه تتردد في ذهنها مرة بعد مرة طوال عصر ذلك النهار. وقد دهشت عندما لم يسرع في أثرها عندما غادرت المقهى ليمسك بشعرها ويجرها الى كهف ما . دهشت لذلك كما شعرت بالارتياح . يا له من مغرور وهو يظن ان يجعلها تقع في غرامه لمجرد ان له مثل ذلك الجسم الضخم القوي العضلات يمنحه الحق في ان ... ان ...
ودفعها انشغال بالها الى الاصطدام بعارضة حديدية فارتطمت ذقنها بقوة .- آووه . قفزت الى الخلف وهي تدعك مكان الارتطام .
كان جوزيف قادما نحوها فرأى ما حدث لم يكن من عادة سوني الاصطدام بالأشياء فسألها – هل انت بخير يا سوني ؟
تملكها الارتباك وهي ترى ان هناك من شاهد تخبط حركاتها فكفت عن الدعك وقالت له – طبعا ما الذي تعنيه ؟
فهز كتفيه – لا ادري . يبدو عليك نوع من انشغال البال . حيث انه كان يحمل بيده ما بدا وكأنه ورقة رسمية مدت يدها تأخذها منه محاولة ان تتمالك نفسها لكي تمعن فيها النظر وهي تقول – ان انشغال بالي هو فقط خوفا من ان لا ننهي بناء الملحق هذا في الوقت المعين هذا هو كل شيء .
فردد كلامها – هذا هو كل شيء ؟
قالت وهي تدفع اليه بالورقة دون ان تقراها – طبعا وماذا يمكن ان يكون غير هذا .
اخذ جوزيف يحك رأسه وهو يقول – لقد رأيت كيف كان مار ينو ينظر إليك .
فتساءلت كم من الآخرين رأوا ذلك أيضا – أما كيف كان مار ينو ينظر إلي فهذه مشكلته وليست مشكلتي . لوي جوزيف التقرير بعناية وهو يقول – منذ متى ونحن نعمل معا يا سوني ؟
- منذ خمس سنوات . كان جوزيف قد التحق بالشركة في نفس الوقت الذي عاد فيه والدها الى البيت من المستشفى فقد كانت بحاجة الى شخص يمكنها ان تركن اليه فكان جوزيف حسب رغبتها . الامل المفقود
- ومنذ ذلك الحين هل عرفتني قط من النوع الذي يدس انفه في شؤون الآخرين؟
- كلا وابتسمت له كان رجلا طيبا حسن النية ولكنها لم تشأ ان تكون حياتها هدفا للنوايا الطيبة وتابعت تقول – لا تفسد سجلك ذاك يا جوزيف .
لقد ابتدأ هذا وعليه ان ينهيه فقال – ان يضرك ان تمتعي نفسك قليلا فوالدك يرهقك بالعمل . كل شخص يعلم هذا .
لم تشأ ان يلوم الناس والدها لشيء تقوم هي به بكامل إرادتها فقالت – كلا أنا التي أرهق نفسي بالعمل .
نظر جوزيف أليها بعينين تفيضان رقة وعطفا وسألها ما الذي تحاولين أثباته؟
لو كان وجه هذا السؤال إليها شخص غير جوزيف لما اهتمت بالرد عليه وهكذا أجابته – هو ان بإمكاني التوقف عن هذا متى أشاء .
- الا تظنين انه كان عليك ان تبرهني على ذلك قبل ألان ؟
- فهزت رأسها لقد ظنت ذلك مرة ولكن هذا لم يتكرر لقد علمها الزمن ان ليس ثمة راحة ولا نهاية لشيء فكل شيء يتحرك الى الأمام باستمرار .
- كلا فذلك شيء ينبغي ان يتكرر مع كل عمل جديد كهذا العمل .
- قطب جوزيف حاجبيه – العمل الدائم دون تسرية عن النفس يولد البلادة في النفس .
رتبت على ذراعه فشعرت بها هزيلة لا تشبه ذراع انجلو ولكنها سرعان ما تبنت هذا التفكير من دهنها يكفي تأثيره عليها جسديا ولكن لا مكان له في قلبها .
قالت له – سأهتم بهذا الأمر .
هز كتفيه وهو يبتعد قائلا – ربما عليك ان تبدائي من ألان .
فهمست لنفسها – نعم ولكنك لست أنا .
من حسن الحظ ان انجلو لم يعد بقية هذا النهار لكي يعيد تقديم عرض الزواج هذا ولكن عدم وجوده لم يهدي من توترها وبقيت تنظر خلف كتفها متوقعة عودته في اي لحظة . في كل مرة تشعر فيها بشخص يقترب منها من خلفها يتجمد جسمها قبل ان تلتفت اليه لقد أرهقها التوقع كليا .
لكنها كانت تتنفس الصعداء في كل مرة تجد القادم شخصا أخر .
هذا مع شعور ضئيل بخيبة الامل ولكن هذا طبعا لان توقع حضوره ما زال قائما . وليس لأنها تريد ان تراه من المؤكد انها لا تريد ان تراه .
كل ما في الأمر انها تتوقع ذلك . الامل المفقود
لقد كان يقودها الى الجنون .
***

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 09-03-14, 04:46 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

لان الوقت كان له أهمية كبرى فقد حملت الشركتان عمالهما على العمل ساعات أضافية لذلك العمل أيام السبت وهكذا كانت أيام الآحاد هي الوحيدة التي يتوقف فيها سير العمل .
وهكذا وجدت اليسون ان يوم الأحد هو المناسب لمراجعة ما قامت به من عمل أثناء الأسبوع الماضي وذلك بكل هدوء وسلام فلا عمال يشغلونها ولا ضوضاء كذلك لم يكن هناك مار ينو .
لم يكن عليها ان تشعر بالقلق متوقعة ان تراه أمامها في اي لحظة او يقبض على ذراعها من الخلف انه ليس بحاجة لكي يفعل ذلك الى ان يسقط دعامة من السقالة ليتخذ من ذلك عذرا فمثله لا يحتاج الى عذر اذا أراد ان يمسك بذراعها خففت من سرعتها وهي تدخل سيارتها الى الموقف . انها ما زالت لم تجد فرصة تتحدث فيها الى شريكه طالبة منه ان يحبسه او يقيده فهو يسبب لها كثيرا من التوتر كما انه يوقظ في نفسها مشاعر ما كان لها ان تستيقظ .
أبرزت اليسون هويتها للحارس الموجود عند المدخل الغربي لمكان البناء فأشار إليها بالتقدم وأسرعت هي الى هيكل البناء الذي سيحتوي على عشرين طابقا أخر في المستقبل القريب ولكنه ألان يبدو أشبه بهيكل عظمي لدينا صور جاثم على الأرض .
كانت تحب هذا العمل تحب صناعة شيء من الاسمنت والفولاذ ان لديها صورا لكل ما أنجزته شركة كونراد وولده إضافة الى صور فوتوغرافية كانت التقطتها بنفسها في مراحل مختلفة للبناء وهذا أيضا كانت تقوم به أيام الآحاد وبهذا لم ير احد منها تلك الناحية العاطفية من شخصيتها كما انه لم يكن الغرور هو الذي دفعها الى الاحتفاظ بكل تلك الصور بل الزهو بمقدرتها وكان هذا يخفف من الألم الذي كان يتملكها أحيانا وكذلك الشعور بالوحدة .
سارت الى الداخل وشملت المنطقة الخالية بنظراتها – كنت قد ابتدأت اشعر باليأس من مجيئك فقد حان وقت حضورك .
انطلق هذا الصوت العميق من مكان ما بصورة مفاجئة جعلتها تقفز من مكانها مجفلة وعندما نظرت حولها بسرعة وقلبها يخفق بعنف وقع نظرها على ما بدا لها أشبه بموائد النزهات الخلوية وقد أقيمت في الناحية البعيدة على الأرض .
كانت مائدة عليها طعام وحولها مقعدان خشبيان و انجلو ...
فشعرت بطبعها يشتعل غضبا ألن ترتاح منه أبدا ؟ الامل المفقود
وتقدمت نحوه ويداها على وركيها وعيناها تلتهبان تبا له فهده منطقتها – ما الذي تفعله هنا ؟ فبسط يديه بينما بقى جالسا على المقعد الخشبي الصغير – أنني في انتظارك . – في انتظاري ؟ اليس في الرجل دم ؟اوما انجلو برأسه مشيرا إليها بان تجلس وهو يقول – لقد اخبرني مساعدك بأنك ستا تين لتفقد العمل هذا النهار .
سحقها الخبر ما تخلخلت له ركبتاها فجلست على المقعد الأخر وهي تقول ذاهلة – أخبرك جوزيف ؟ وعادت بها الذاكرة الى ذلك الحديث الذي كانت تبادلته مع جوزيف منذ أيام حين اخبرها بان عليها ان تمتع نفسها قليلا ولكن لم يخطر في بالها انه سيقوم بعمل يجمعهما هي و انجلو معا .
أجاب انجلو – نعم .
أخذت تحدق اليه وهو يسكب لها كوبا من العصير المنعش ثم عادت تساله – ولماذا أخبرك بذلك ؟
- لقد اخذ الرجل يثرثر بعد ان دعوته الى جلسة في مقهى .
- فتملكها السخط كيف يفعل ذلك ؟ كيف يتجسس عليها باستخلاص معلومات عن تحركاتها من جوزيف ؟
- يبدو انه أكثر كفاءة مما كانت تظنه فقالت له – يبدو انك تكبدت الكثير من العناء .
اخذ يمسح قطعة خبز بالزبدة لقد كان رفض تناول الإفطار لكي يشاركها الطعام بشهية كافية ثم قال يجيبها – كل شيء ذي قيمة يستحق ما يبذل لأجله من عناء وهذا يجعل النهاية أروع .
استقامت اليسون في جلستها انها لن تدع نفسها تشعر بالغرور لهذا الإطراء كلا لن تفعل ذلك وحاولت ان تبقى حازمة وهي تقول – لا ادري ما الذي سيستفيده من ذلك ...
فابتسم وهو يقدم لها الخبز – الصداقة وهي تكفي كبداية .
لكنها كانت تعتبر أنهما في طريق النهاية وليس البداية ... فقالت له – مار ينو أننا ...
فقاطعها قائلا – لقد أحضرت سمكا . وكشف غطاء الطبق الرئيسي أمامها .
تحركت شهيتها كان الأكل شيئا تقوم به لكي تبقى على قيد الحياة ولكن السمك كان يمثل نقطة الضعف فيها – سمك ؟
فاوما مجيبا وهو يقدم لها الطبق .
وحاولت ان تتذكر اذا كانت حدثت جوزيف مرة بأنها تحب السمك .
سألته – هل هو جوزيف من أخبرك بأنني أحب السمك ؟

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 09-03-14, 04:47 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

- كلا بل رواندا . الامل المفقود
ابتدأت الأمور تبدو لها بشكل مؤامرة فعادت تساله – وهل اتصلت بسكرتيرتي ؟
فاوما قائلا – بدا لي القيام بذلك شيئا منطقيا . أظن الأفضل ان تبداي بالأكل فقد اخذ الطعام يبرد .
لكنها كانت ما زالت تحدق اليه وكان له راسين .
لكن فضولها كان اكبر من رغبتها في الطعام فسألته – ما الذي يدفعك الى هذا العمل ؟
كان الأمر واضحا ولكنه قال على كل حال – حسنا اذا لم يأت الجبل إلي فانا اذهب اليه.
ولكنها لم تفهم شيئا على الإطلاق ككل شيء أخر قاله كما كانت ما تزال تحاول ان تفهم جملته ( أم أولادي )
سألته – ماذا تعني ؟
ناولها السمك وهو يقول – اعني انك رفضت الخروج معي لتناول العشاء وهكذا أحضرت ... أحضرت أنا العشاء إليك او بالأحرى الغداء كما تري .
- وهل تكبدت كل هذا العناء لكي تتناول الغداء معي ؟
- نعم .
- ولماذا ؟ ألقت عليه هذا السؤال مرة أخرى فهي حتى ألان لم تسمع منه ما يشفي غليلها .
اخذ يتأمل مفكرا في ان هذا ربما كان سبب جاذبيتها فقد كانت فريدة بين النساء فأجاب – ان أسئلتك كثيرة جدا بالنسبة الى امرأة خالية المعدة .
- ولكنني لا احصل على اي جواب ما الذي تريده وما الذي لا تريده ؟ قل لي الصدق .
كانت دوتي قد وضعت له معكرونة باردة مع السلطة فاخذ ألان يلح به على اليسون.
قال يجيبها – حسنا . أذن اقتراحي بان تكوني أم أولادي . لم يعجبك ففكرت في ان نسير فترة في طريق أخر .
أمسكت بطبق السلطة وهي تقلب الأمر في ذهنها بين ان تأكله او تفرغه فوق رأسه ولكن حيث انها كانت تكره التبذير فقد أكلته وهي تقول – انك مضحك .
لم يقل شيئا وتركها تستمتع بطعامها بينما هو يستمتع بالنظر إليها فترة سألها بعدها – لماذا ؟ الم يخبرك احد قط من قبل بأنه يريدك ؟
رفعت بصرها تنظر في عينيه وهي تضع الشوكة على الصحن – لماذا تحاول ان تقودني الى الجنون ؟
- أنني لا أحاول ان أقودك الى الجنون يا اليسون بل أحاول ان أجعلك ترتاحين قليلا معي. ولكنني أريد ان تكون تصرفاتك منبثقة عن إرادتك الحرة .
- لو كنت اتبعت إرادتي الحرة يا مار ينو لما أعجبك ذلك .
بدت تعني بذلك تهديدا لا شك انه نابع من الخوف ليس خوفا من ما يفعل انجلو بها شيئا بل ان تفعل هي شيئا بنفسها وذلك بمجرد وجودها معه هنا . فقد كانت ثقتها بنفسها تهتز بشكل جاد فقد كان في كل ما يحدث شيء من الجاذبية لقد وجدته جذابا حقا ولكنها لن تخضع لدافع الطبيعة المؤقت قال يجيبها – جربيني .
حاولت ان تفهم ما يقول وما لبثت ان سألته – هل انت واحد منهم ؟
- واحد ممن . الامل المفقود
فهزت كتفيها شاعرة بالإحباط باحثة عن كلمات تقولها لو ان ذهنها أكثر صفاء وقالت له – انك تحدثت عن الإرادة الحرة فهل انت من نوع الأشخاص المقيدين بأمور وأشياء ؟
ليست قيودا جسدية بل روحية ... من النوع الحسن خفضت بصرها الى المائدة – ما الذي تعنيه بذلك ؟
فقال ببساطة – هنالك قيود معوقة هي غير تلك التي تجعل الشخص يشعر بالأمان وانه جزء من شيء ما له أرادته الحرة .
ابتلعت ريقها وقد جف فمها ثم قالت – لا أفهمك . كانت تكذب وهذه هي المشكلة فقد كانت تفهمه جيدا .
- أظنك لا تريدين ان تفهميني .
نهضت فيما كانت تشعر بالخوف وكان هو يرى ذلك في عينيها كانت تحاول ان تستعيد ثقة طفل قد سبق ان أسيئت معاملته او حيوان قد تلقى الضرب أتراها لا تثق بالحب وما الذي جعلها كذلك ؟
قال لها – ان الحارس لا يتجاوز الخمسة أقدام طولا وهو على وشك التقاعد فلو شئت لنطحته براسي وأخذت عيناه تقنعها بالبقاء وهو يقول – إنني أفضل الجلوس هنا وتناول الطعام معك يا اليسون فلا تجادليني رغم إنني أحب النظرة الثائرة في عينيك ورأى تباشير ابتسامة على شفتيها فأضاف – تحدثي ألي .
سألته بحذر – عن ماذا ؟
- عن كل شيء ما عدا البناء وهذا الملحق .
أجابت بعناد – ان البناء هو كل ما اعرف .
اخذ يمعن النظر في وجهها – ان امرأة بمثل جمالك يجب ان تعرف أكثر من هذا بكثير.
رفعت رأسها بكبرياء – أنني افتخر بعملي .
- هذا حسن ولكنه لا يجب ان يكون حياتك كلها .
كان يعطيها رأيه مرة أخرى فكرهت منه ذلك حتى ولو كان ما قاله صحيحا فهذا ما جعله أسوا – انك لا تعرف شيئا عن حياتي .
- اخبريني أذن ؟
خفضت بصرها تنظر في طبقها وقد تلاشت شهيتها – ليس لدي عادة كشف أفكاري أمام الغرباء . ولم تشأ ان تصده فأردفت تقول – الناس هم جميعا غرباء اذا أردتهم ان يكونوا كذلك .
وألقت عليه نظرة ذات معنى لابد انه فهم أخيرا ما أرادته ان يفهمه .
لكنه ضحك قائلا – من الصعب ان تنهزمي .
- هذا صحيح . يا مار ينو .
فقال وهو يلتهم الطعام – لا شيء مستحيلا اذا كنت تريده حقا .
ترددت وكأنه يوجه إليها إنذارا فتجاهلته والتفتت الى طعامها فهذا ما بإمكانها ان تفهمه على الأقل تمتمت وعيناها على الطبق – تناول طعامك .الامل المفقود ؛؛

انتهى الفصل السادس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 09-03-14, 04:48 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

قراءة ممتعة للجميع الى ان نلتقي في الفصل السابع استودعكم الله جميعا

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 09-03-14, 05:47 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251494
المشاركات: 1,745
الجنس أنثى
معدل التقييم: غنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 902

االدولة
البلدSomalia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غنجة بيا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

فصل مشوق كثير عجبنى البطل مرة مرح

على عكسها تماما صدقتى امول البنت مرة راسها يابس

مشكورة على الفصل منتظرينك حبيبتى بالتوفيق

 
 

 

عرض البوم صور غنجة بيا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري فيراريلا, babies on his mind, اطفال في خياله, دار النحاس, marie ferrarella, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t193401.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ) 1096- ط§ط·ظپط§ظ„ ظپظٹ ط®ظٹط§ظ„ظ‡ - ظ…ط§ط±ظٹ ظپظٹط±ط§ط±ظٹظ„ط§ … | Bloggy This thread Refback 26-05-15 04:39 AM


الساعة الآن 10:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية