لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-14, 09:50 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 543 - الاخت البديلة - سوزان نابيير - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

فتمتم يقول:
- إنني ارى شبهاً معيناً بينكما .
ونظر الى عينيها اللتين بدا فيهما الذعر .. أتراها تذكره بأمه؟.
- انني لا اشبه أمك بشيء.
اجاب:
- ربما ليس بالشكل , ولكن لديك حتماً روحها المتفائلة على الدوام.
قالت بعنف :
- لأنني سبق وتعلمت ان توقع حدوث السوء دوماً , هو مايثبط العزيمة في الحياة .
كانت تفكر في أمها بعد الحادث مباشرة , كادت ان تتقبل فكرة الاطباء عن انها قد لا تستعيد القدرة على المشي بعد ذلك , وتابعت تقول :
- إنك متفائل انت ايضاً , حتى ولو لم تعترف بذلك , و إلا لما جعلت ابطال رواياتك ينتصرون في النهاية , كنت بدلاً من ذلك , جعلت كتاباتك عبارة عن مآسي حزينة متبعاً بذلك تلك الذهنية المتعالية التي تدعي ان الأدب الحقيقي هو الذي يركز على آلام البشر.
فقال ضاحكاً لحماسها هذا :
- كفى , كفى , كفى إهدأي , إنني لم اكن انتقدك .. لقد كانت مجرد ملاحظة عابرة , إنها ذات معان خفية .
سألها قائلاً :
- وماهو المعنى الخفي وراء قولي إنك متفائلة ؟
منتديات ليلاس
اصرت قائلة :
- إنها اللهجة التي قلتها بها .
فقال :
- لماذا يصعب عليك تصديق انني ربما كنت معجباً بك واحسدك لتلك الثقة البهيجة في ان الحياة ستكون رفيقة بك.منتديات ليلاس
فنظرت اليه من تحت اهدابها .. إن اعجاب والحسد ليسا ماتريده منه , ولكن ربما هي البداية .
قالت :
- ولكنك لم تكن معجباً بي منذ ساعتين.
اجاب ساخراً :
- لأنني لم اكن اعرفك كما اعرفك الآن , وقد عرفك اكثر بعد ساعتين من الآن.
لو انها تستطيع فقط ان تعرف ما إذا كانت كلماته هذه دعوى صريحة ام انها مجرد مزحة . تابع قائلاً:
- لقد كان ذلك ضرورياً اثناء وظيفتي الأولى , لقد كنت الملحق العسكري في عدة مواقع ديبلوماسية .
وماكان ليجد افضل من هذه الطريقة يغير بها مجرى شكوكها تلك فسألته ذاهلة :
- هل كنت في الجيش ؟
لقد صدمت حقاً , وإن تكن بنيته, في الواقع وخشونة طباعة لابد لكتسيهما من التدريبات العسكرية , وكذلك عادته المزعجة في توقعه إسراع الآخرين لتنفيذ اوامراه.
قال باسماً :
- لقد تلقيت دراساتي العسكرية في الجامعة , لقد كنا في ذلك الوقت نعاني من محاولة التشبه بالطبقة العالية , رغم فقرنا , وذلك حيث ان نبوغ والدتي لم يكن قد اكتشف بعد , وعندما ابتدأت تسير في طريق النجاح.عرضت عليّ ان تدفع مقابل تحرري من الجيش , ولكنني فكرت في انني أدين للجيش بخمس سنوات خدمة بعد تخرجي خصوصاً بعد ان قدموا اليّ فرصة متابعة الدراسة بعد إنهاء تدريبي كضابط , لقد تخصصت في التاريخ والتكتيك العسكري , كما تأكدت من اتقاني لغة تؤهلني للعمل وراء البحار .
فقالت وقد خطر لها فكرة نيرة :
- دعني اخمن , إنها اللغة الروسية .ريحانة
أومأ برأسه متهكماً وهو يرى الحسد في عينيها بينما كان يتابع :
- وكان تخصصي في السياسة الروسية .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-02-14, 09:51 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 543 - الاخت البديلة - سوزان نابيير - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

فقالت بلهجة اتهام :
- انك إذن تتكلم الروسية ؟ أراهن على انك تتكلمها بنفس السهولة التي تقرأها فيها , كل تلك الكتب في خزانتك , لقد كنت تعرف انني أتعلم الروسية ولكنك لم تتلفظ بكلمة.
فقاطعها قائلاً بلهجة جادة:
- ذلك لأنني لا اعطي دروساً خاصة لأي شخص كان , فإن لدي من العمل مايكفيني ولكنني ارحب بإعارتك اي كتاب تظنين انه قد يفيدك .منتديات ليلاس
وبدلاً من ان تستاء لمعاملته لها بهذا الجد , وجدت نفسها توافقه تماماً, إن لدى هانتر مايشغله هنا, والدروس الوحيدة التي كانت تريدها منه لا علاقة لها بالعلوم.
سألته :
- كم امضيت في روسيا ؟ هل دخلت الكرملين ؟ هل شاهدت الأسلحة ...
وفي الوقت الذي غادرا فيه المطعم , كانت عينا ان تلتمعان بالعزم على انها سترى يوماً ما , البلاد التي حدثها هانتر عنها .
لاعجب انه كان كاتباً ناجحاً , فقد كانت لديه الموهبة في وصف ليس المباني الحجرية فقط و إنما ماتتضمنه من معان شاعرية ايضاً.
لم تكتشف آن ان التوتر الداخلي بينهما قد في اشد قوته إلا بعد ان اخذا يصعدان التل المتجه نحو المبنى الذي يسكنان فيه , ولم يكن قد خمد في الواقع , ولكنه كان مستوراً بشكل آخر من الحماس
قالت تخترق الصمت المثير :
- كان علينا ان نأتي في سيارتك.
ومع انه لم يكن يستعملها كثيراً , فقد كانت تعلم انها مرسيدس بلون القشدة , وكان يضعها في كراج يبعد بنايتين عن مسكنه .
اجابها :
- إن المشي سينفعنا بعد كل ذلك الطعام الذي تناولناه .
وامسك بذراعها يعبر بها الشارع , وتحت انوار الشارع بدا لها رجلاً غريباً عنها , سألها :
- هل انت خائفة ؟
وادركت , في الوقت المناسب , انه يعني الخوف من المدينة في الليل , فاجابت :
- كلا , وانما هنالك رائحة المطر .
قال وقد لاحظ عصبيتها :
- هل تحاولين قطع الطريق بالحديث عن مواضيعنا الخاصة ؟
واثناء كلامه , ابتدأ رذاذ ناعم ينهال على اكتافهما , فضحك وهو يستعجلها في الركض نحو صف من الاشجار الضخمة تمتد نحو الجامعة .
قال :
- ماهذا؟ هل تراك سمعت نشرة الاحوال الجوية , ام انك تأخذين درساً اضافياً في المناخ؟
اجابت :
- أظنني افضل التفسير العلمي , ولكنني اظن لديك وجهة نظر اكثر شاعرية .
فقالت ترد على سخرية لمستها في كلماته:
- ليس ثمة خطأ في كوني شاعرية.
فقال:
- كلا , إلا اذا الختلط الأمر بينها وبين شيء آخر , من الممكن , بعد ذلك ان تؤدي الى ظروف مؤلمة.
قالت :
- أتراك تحذرني من ان تراودني افكار شاعرية حولك يا هانتر؟
اجاب وهي يستدير اليها :
- وهل انت بحاجة الى التحذير ؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-02-14, 09:52 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 543 - الاخت البديلة - سوزان نابيير - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

هزت رأسها بعنف ماجعل شعرها الناعم ينسدل على كتفها بشكل عفوي , وقالت :
- إن كلامك هذا قد يفسر بغطرسة بالغة .
وقف في ظله شجر فارغة , وسألها بشدة :
- هل جوابك معناه نعم أم لا؟
اجابت ساخرة :
- وأي منهما تفضل ؟
هز كتفيها بشيء بالغضب منه لمحاولته إرغامها على تحليل مشاعرها فقط وليس لها ان تكون منطقية .
فقال ساخرة بلهجة كانت تعلم انه لن يصدقها :
- طبعاً لكي اتجنب الاعتراف بأنني مجنونة بحبك .ريحانة
قال بفروغ صبر :
- حقاً إنك تلعبين بالنار , أليس كذلك ؟
وحرك الهواء اوراق الشجرة فوق رأسيهما ماجعل نور الشارع يسقط على وجهه , مظهراً ملامحه المتوترة .
قال :
- اتريدين ان تجعليني اتوسل اليك يا آن ؟ هل تحبين ان يحدث الأمر بهذه الطريقة ؟
منتديات ليلاس
رفعت رأسها تقول بكبرياء :
- ليس في نفسي أي ميول حمقاء.
فقال بلطف :
- هذا حسن , وكذلك أنا.
فأدركت انه كان يوقع بها , تراجعت الى الخلف بسرعة ما جعل فردة حذائها تنزلق من قدمها , وتقفز بعيداً.
هتفت :
- هانتر , ارجوك , إننا في الشارع .
وهنا وقع نظرها في هذه اللحظة على سيارة بيضاء تبرز من خلال الضباب و المطر , ثم تبطئ فجأة بعد ان استقر ضوء مصباحها على حذائها الذي كان تدحرج الى بركة من ماء المطر .
فهتفت قائلة :
- آه .. هانتر .. دعني اذهب , ارجوك , إنها سيارة شرطة.
فتح باب السيارة وخرج منه ضابط شرطة بملابس رسمية وقال لها :
- هل انت بخير ياآنسة ؟
فخرجت من تحت الشجرة تعرج قائلة :
- إنني بخير تماماً.
وكانت ترى الضابط يلتقط فردة حذائها دون ان يحول نظراته الحذرة عن هانتر .منتديات ليلاس
- هل هذه فردة حذائك؟
اخذت الحذاء منه وانتعلته وهي تجيبه :
- نعم , شكراً , لقد سقطت من قدمي عندما كنت.. عندما كنا .. نعم , هذا هو .. عندما كنا ..
ولاحظت ان هانتر يقف بجانبها , فوكزته بمرفقها بحدة مشيرة الى انها بحاجة الى ان يساعدها في التبرير , فاستجاب قائلاً:
- عندما غمرتنا المشاعر نوعاً ما.
فنقل الشرطي الشاب نظراته بين منظر آن وملامح هانتر المتوترة , ثم هدأ قليلاً وهو يقول:
- هل كنتما تسهران في الخارج معاً, ياسيدي ؟ إنك تعرف السيدة جيداً, أليس كذلك ؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-02-14, 09:52 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 543 - الاخت البديلة - سوزان نابيير - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

إن بإمكان اي فتاة قروية ساذجة ان تفهم معنى قوله هذا, فاندفعت تقول غاضبة :
- انه لم يلتقطني من الشارع اذا كان هذا ماتعنيه بكلامك , إننا نسكن في آخر هذا الطريق , وقد كنا خرجنا لتناول العشاء .
فقال الشرطي:
- آه فهمت .
وزاد ابتسامته المصطنعة من غيظها . فقالت بصوت عال:
- ولمعلوماتك الخاصة , فقد حدث ان أمه جلست هذه الليلة مع الطفل لكي نتمكن من الخروج , ونحن اثنان من المواطنين المحترمين تماماً نتمشى في الشارع ونهتم فقط بشؤوننا الخاصة والتي هي بريئة تماماً.
ولماشعرت بهانتر وقد ابتدأ يهتز بجانبها , وضعت يدها على ذراعه تهدئه , إذ لم تكن تريد ان يقبض عليه لمهاجمته شرطي بسبب تلميح هذا بمايمس شرفها.
- والآن كوني مهذبة تجاه الشرطي ياعزيزتي , فهو يقوم بوظيفته التي ندفع نحن المواطنينين , له اجرها بكل احترام. كان هانتر يقول هذا بصوت متوتر , ما اثار استغرابها , فاستدارت تنظر اليه , إذ ادركت انه ليس الغضب هو الذي بعث ذلك التوتر في جسمه .منتديات ليلاس
فضحكت عيناه لها وهو يرى شعورها بخيبة الأمل , وقال :
- يجب ان تكوني شاكرة لوقوفه للتأكد من أننا لا نعاني من مشكلة ما , ويجب ان تعترفي ان وقوفنا هنا ربما كان طبيعياً بالنسبة إلينا .. ولكنه لم يكن بريئاً تماماً.
فتوهج وجهها غضباً , وقالت :
- ولماذا انت ...
فأسرع يقول مخاطباً الشرطي:
- اؤكد لك ايها الضابط , بأنه ليس في نيتنا المغامرة بدخول دعوى اتهام بعدم الحشمة , فاذا سمحت لنا , سنتابع طريقنا على الفور الى البيت لأجل الطفل..
فقال الشرطي:
- هذه فكرة طيبة ياسيدي , وهي اكثر اماناً بالنسبة اليك والى السيدة .
تمتمت آن وهي مشتتة بين الضحك والتحديق في هانتر الذي امكسها بمرفقها مسرعاً بها نحو التل في اثر السيارة المسرعة , تمتمت تقول :
- لم اكن اظن انك تضايقت الى هذا الحد.
فلوى شفتيه قائلاً:
- ولا أنا , اعتبري هذا من تأثير الصدمة , فأنا لم اتعود على ان اتعرض لاسئلة الشرطة.
- وهل تظن انني انا معتادة على ذلك؟
- ليس مع الشرطة , بل ربما مع مركز المطافئ , فأنت امرأة نيرانية الطبع الى درجة خطيرة.
فأعادت اليها نبرة الاعجاب في تعليقه هذا, طبعها المرح , فأخذت تضحك , وشعرت بالسعادة بعد ان اكتشفت ان هانتر يملك روحاً فكاهية ربما تساعده بالسعادة بعد ان اكتشفت ان هانتر يملك روحاً فكاهية ربما تساعده على رؤية الجانب الحسن من خداعها عندما يأتي الوقت الذي لم يكن ثمة مناص فيه من ان يعلم بقصة كاتلين.منتديات ليلاس
كانا قد وصلا الى المنزل , ففتح هانتر الباب الجانبي ثم لحق بها وهي تصعد السلم , فالتفتت اليه عندما وصلت الى اعلى السلم , وقد انسدل شعرها تماماً على ظهرها , وهي تقول متلعثمة :
- لا ادري ما إذا كانت أمك نائمة ام لا .
فأجاب:
- سواء كانت نائمة ام لا فهي لابد قد احتلت سريري المريح بالرغم من قولها إنها ستنام على الاريكة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-02-14, 09:53 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 543 - الاخت البديلة - سوزان نابيير - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وعندما تركها هانتر , بعد ان ساعدها على نقل ايفان بسريره من شقته الى شقتها , إنهارت آن على سريرها وهي ترتجف لذكرى ماحدث لهما هذه الليلة والتي ستبقى في ذاكرتها على الدوام , وشعرت بأنها قد وقعت في غرام هانتر حقاً, ربما اطلق هو على هذا الشعور اسماء اخرى .. إعجاباً .. مشاعر متهورة ولكن آن كانت تعلم انه , على الاقل , قد اعترف بانجذابه نحوها والذي يمكن ان يتطور الى شيء آخر اكثر عمقاً ودواماً , إذ هي هيأت الاسباب لذلك .
في الصباح التالي لم تر هانتر , ولكنها حظيت بزيارة قصيرة من والدته التي وضعت في يدها لوحة صغيرة في اطار , قائلة ان هناك سيارة اجرة في انتظارها لتقلها الى المطار.
- لقد كنت اريد ان اعطيها الى هانتر , ولكنني فضلت إعطاءها لك.
واضافت بعنف عندما حاولت آن الاحتجاج على هدية غالية بهذا الشكل :
- إنها احدى الرسوم التي يحبها هانتر, لأنها تمثل الخليج الصغير في الشمال الذي اعتدنا الذهاب اليه معا في الاجازات , لقد كان يشعر بالحياة السعيدة على ذلك الشاطئ.
- لايمكنك اذن , ان تعطيها لي.
فرفعت المرأة حاجبيها قائلة :
- ألم تعجبك ؟.
بادرت آن بالاعتراض :
- إنها تعجبني طبعاً.
كانت رائعة الجمال , ومن بعيد على الشاطئ الرملي, كانت هناك نقطة صغيرة ادركت انها تمثل هانتر وهو صبي , وفجأة شعرت بعلاقة قوية بينها وبين تلك النقطة الضئيلة , وكأنها كانت تشارك تلك الرمال الدافئة المشرقة بنور الشمس , براءة تلك الطفولة..
وتابعت تقول:
- ولكن ألا يغضب هانتر حين تعطينيها ؟
لم تكن تريده ان يجد اعذاراً اخرى للغضب منها. اجابت لويز بجفاء:
- ليس اكثر مما يسببه لي من الاكتئاب حين يتباهى بما يملك امامي.
- ولكن هذا الرسم خاص بأسرتك .. بهانتر..
- وكذلك انت يا عزيزتي .
وغمزت بعينها وهي تتابع :
- اعتبريها مساهمة مني في مشروعك لجعله مجنوناً بك , علقيها على جدارك بحيث يراها كلما دخل الى بيتك واخبريه بأنك لن تبيعيها له ابداً.ريحانة
فضحكت لويز من فوق كتفها وقالت :
- اعلم ذلك , ولكن دعيه يعلم بنفسه ان الحب يمكن ان يشتري مالا يشترى بالمال , قبلي إيفان عني , وكذلك هانتر , لقد خرج باكراً لحضور اجتماع , ولم اكن مستيقظة تماماً حين ودعني وخرج .
***
وكانت الزائرة الثانية لآن هذا الصباح بمثابة صدمة اكبر, لقد وقفت تحدق في اختها بذهول بينما اجتازتها كاتلين مندفعة الى الداخل وهي تجيل بنظراتها في انحاء الغرفة بلهفة .
- اين هو ؟
- من ؟
فقد ظنت آن للحظة هائلة , ان اسرتها علمت بكل شيء عن خطتها بتسليم نفسها الى عواطفها المدمرة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأخت البديلة, دار النحاس, روايات, روايات دار النحاس, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سوزان نابيير, susan napier, the sister swap, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:03 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية