كاتب الموضوع :
GKarima
المنتدى :
قهوة ليلاس
رد: (موضوع مميز ) دردشة و كــــلام x كــــلام
أقرأوها بتمعن ولا تستهينوا فيها
بصراحة أحترت وين أنزلها
ولقيت هون انسب مكان
فتاة عمرها سنتين تقول ﻷمها عايزا أموت ...شي
غريب !!
صبيحة يوم الجمعه كالمعتاد بدأت اﻷسره يومها لكن
في هذه المرة
يوم مختلف ﻻ يعلمون ماذا ينتظرهم من ألم وحزن
إستيقظت اﻷم للصﻼة وأيقظت أوﻻدها الكبار للصﻼة
وبعد أداء صﻼة الفجر ذهبت اﻷم كعادتها لتحضير
الفطور ﻷطفالها
وعند عودة أوﻻدها الكبار من المسجد طلبت من
الكبير أن يذهب
لشراء الخبز واﻷخر ذهب ليكمل نومه مع إخوته
الثﻼثة اﻵخرين
ولدين وطفلةعمرها سنتين
دخل اﻹبن اﻷكبر 18 عام وبيده الخبز سألته أمه عن
التأخير قال إنه
إلتقى بأحد زمﻼئه وتحدثا قليﻼ قالت له إذهب أيقظ
إخوتك
الفطور أصبح جاهز .
كانت اﻷم جدا حريصة على أطفالها لدرجة شديدة
تخاف على طفلتها
الصغيرة كيف ﻻ
تخاف عليها وهى اﻹبنة الوحيدة بعد أربع أوﻻد وبعد
إنتظار
دام سنين طويلة
بعد الفطور ذهبت اﻷم لشغل البيت وكل من اﻷوﻻد
اﻷربعة إنشغل
بنفسه وفجأة سمعوا أختهم الصغيرة ) سنتين
( تبكي بصوت عالي
وتدور في البيت كالمجنونة من غرفه لغرفه وتقول
عايزا أموت عايزا
أموت عايزا أموت هذه الكلمة نزلت على اﻷم
كالصاعقة هيئ لها أنها
تحلم ما الذي تسمعه ﻻ مستحيل طفلة في هذا
العمر كيف تعرف
الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها
ستموت اجتمع اﻷوﻻد
منهم من بكى ومنهم من إنصدم يستطيع أن يتكلم من
هول ما سمعوا هل
هم في حلم تمالكت اﻷم دموعها إحتضنت إبنتها
الصغيرة لعلها تهدأ
لكن الطفلة ﻻ تريد أحد أن يمسكها أن يوقفها ظلت
تردد عايزا
أموت عايزا أموت ﻻ تتوقف عن الصراخ وﻻ نطق
هذه الكلمة
وبالعكس عندما يحاول أحدهم تهدأتها تصرخ ﻻاااااا
انا عايزا أموت
إتصل اﻹبن اﻷكبر على والده وكان والده يعمل في
منطقة بعيدة
عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم اﻷب قال سوف
استأذن وآتي لكم
اﻻن خذوها إلى المستشفى أسرعوا
اﻷم لم تعد أرجلها أن تحملها جثت على ركبتيها
ودموعها ﻻ تتوقف
تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين
وهي تدور وتبكى عايزا أموت عايزا أموت وكلمه
موت ﻻ تفارق
شفتيها الصغيرتين
حتى أنها لم تسأل ابنها يخبرها بما قاله أبيه أن
تتصل على أحد لكي
يذهب بها للمستشفى لكن اﻷم تنظر لبنتها مذهولة
خائفة ويدور في
خلدها أنها فعﻼ ستموت ﻻن الطفل ﻻ يعرف الموت
وهي تقول إنها
ستموت تريد أن تراقب اخر لحظات ﻻبنتها قبل أن
تموت تريد أن
تملى عينيها بها قبل أن تفارقها لم ترى أمامها
سوى ابنتها لم تسمع
سوى صوت ابنتها وهي تردد عايزا أموت ولسان
حالها يقول ليتني
اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي
ذهب اﻻبن اﻷكبر عندما فقد اﻷمل من رد أمه عليه
لطلب أحد أعمامه
أو أخواله وأخوته الباقين كﻼ في زاوية يرتجف
ويبكى والطفلة
ﻻزالت تدور وتدور وتردد انا عايزا أموت وعند
دخولها أحد الغرف فجأة
توقف صوت بكاء الطفلة فجأة لم تعد تردد الموت
في هذه الحظه صوبت عيون اﻷوﻻد الثﻼثة تجاه
الغرفه وقلوبهم تدق
من الخوف ومن الصمت الذي حل بأختهم الصغيرة
ماذا جري لها
وهنا كاد قلب أﻻم أن يتوقف ابنتي ماتت نعم ماتت
لكن ﻻ تستطيع
أن تذهب رباه كيف ماتت وهي اﻵن على أي
منظر ....
وقبل أن تكمل أﻻم أفكارها خرجت الطفلة من
الغرفه وهي تضحك وتقول لقيت أموت لقيت أموت
وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها
الله يسامحها بهدلت أهلها ورتهم نجوم الظهر وعكرت
يومهم و شغلتنا بقراءة الرسالة
و نحنا متفاعلين معها و كل الحركات دي عشان عايزا
الريموت
اوع تحظروني
|