لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-14, 07:36 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264317
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مُلُوك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مُلُوك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاحة فواحة مشاهدة المشاركة
   حياك الله اخت ملوك
وهذا القسم المناسب لهذه الروايه

وان شاء الله تصلين بروايتك الى بر الامان

أهلًا بِك.. أسعدني رَدك ()
أي قسم مُناسب لهذه الرواية؟ لم أفهم

 
 

 

عرض البوم صور مُلُوك  
قديم 19-03-14, 09:45 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 

لقد طلبت نقلها الى قسم وحي الاعضاء اللي الحين فيه لانك الكاتبه والمنتدى العام لروايات والقصص المنقوله فقط

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة  
قديم 20-03-14, 11:26 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264317
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مُلُوك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مُلُوك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 

صبـاح الخير والرِضا.. كيف حالكُم جميعًا؟ عساكُم بخير وصحة وعافيـة. بارت اليوم تكملة للبارت السابق الحاديَ عشر + عندي مُلاحظات: حَدث هناي صار في بيت أبو عبدالعزيز.. لانشغال العُمال في فيلاتهم بالصيانَة.. اُضيف إني وقت ضغوطاتي الاسبوع الذي مضى نسيت اكتب مكوثهم في بيت ابو عبدالعزيز.. + اكتشفت هناي باسم البنت.. وعارفين إحنا كيف لمّا كلمت صديقتها العنود... الخ
حاولوا تركزون ومِن توقُعاتكم محمد يقوى على البعد؟ وممكن يسويها ويصير حمار صدق؟ p: أتمنى لكُم إجازة سعيييدة وقراءة ممُتِعة.. يوم السبت بإذن الله راح اُباشر بتنزل البارت الـثاني عشر.. ممنونة لكل عيـن تقرأ لي وكِل حرف علَّق علي ()

كـانت تَبكي وتَشُّق ثيابها الرقيقة.. جَسدُها مُحمَّر والحرائق التي تَحدُث بداخلها من ذا يُطفؤها يالله؟ الألم الذي ينهَمر بِه دَمُها من يُواسِيـه يالله؟ القلب الذي يتآكل من يُحييه يالله؟ الحياة الرمادية من ذا يلوّنُها يالله؟ كُل اللحظات الحَميمية الآن بَدت مُقدمة على إنفجار كبير يعدم الحيـاة على وَجه اليابسة.. كُل الحُب الآن بدَا يتـهاوى ويَموت لا السَكينةٌ سكينة ولا الحياةُ هيَّ الحياة! يا حقير القلب وخسيس الخُلق: أذاقك الله هذه المرارة ويا عساها تضيق بك الحياة.. يا عساك تموت ألف مرّة وتنهار على الحُب والحياة العُمر المَسلوب.. رنَّ جوال "عبدالعزيز" الذي كان بجانِبها على المفرش السُكري في الغُرفة الجانبيَّة لبيت أبو “عبدالعزيز”, ردَّت وبصوتِها المحموم المَخنوق بالغصَّات والطعنات: نعم
هِي: أنا آسفة أنا ما كنت أدري انه متزو.. أصلًا هو ظالمني
هنـاي مُحاولةً ان تكون طبيعية: اذا ماكان متزوج ماافيه دين يردعك من مكالمة الرجال؟
هـي: بينّا أشياء كثيرة
هنـاي اللامقاوِمة: وش بينكم؟
هـي: 6 سنين
هنـاي ما عادَت صابرة: ظنّك الحياة راح تنصفك؟ لا يالهنوف بتشوووفينها صدقيني بتشوفينها تحسبين راح تمشي بك الدنيا وانتِ مرتاحة ومستانسة؟ لا وربي لا
الهَنوف: ظالمني يا هناي
هنـاي: وتعرفين اسمي بعد.. منكم للله
-
جالِسةً هي ووالدها في "صالة الفرسان " ينتظران موعِد اقلاع رِحلتهم التي ستتأخر كَل العادة.. فاتِحةً على "الوتس أب" واسمه الذي ظَهر مِنه "اون لاين" كتبت: محمد.. خرَج من الواتس اب ولم يُجبها
كَتبت: اشتقت لِك.. نهضت: يبه بروح دورات المياه الله يكرمك, ذهبت لركنٍ قصي واتصلت عليـه.. بَعد عِدة مُحاولات ردَّ عليها
تَرف مُباشرة: ويينك؟
محمد: مشغول
ترف: ماتدري إننا مسافرين؟
محمد بلا مُبالاة: صدق والله
تَرف: اشتقت لك
لم يُجبها.. في الوقت الذي اتصّلت عليه كان مُستلقيًا بسروالِ رماديّ عاري الجسم علويًا ويفكر بالمصيبة التي أوقع نفسَهُ بِها.. اعتدَل بجلستِه وقال لـها: ليه تحبين نفسك؟
عَقدت حاجبيها الدقيقين: وش سوّيت
محمد المُحتاج لمن يفرغ عليـه هذا الحمل الثقيل: ماقد سألتيني وش فيك بس تبيني أنا أسال عنك ماقد حسستيني بالاهتمام لكن لازم اهتم فيك ماقد سمعتي لي لكني واجب اسمع لك أنتِ اناانيَّة
تَرف وقلبها المروَّع بالفقد: كلي لِك
محمد وكلمتُه خرجت شديدة على قلبها: كذَّابـة
بعد ثواني صَمت وضيـقة: انا كِذا صدق؟ تغيَّر صوتها وغدا واهِنا: وش فيك اسمع لك واهتم بِك يا محمد..
محمـد ضَحك بسُخريـة: عاد تدرين أنتِ آخر وحدة افكر آخذ رايها ولا اشكي لها فارِق العقلية بيني وبينك.. صَمتَ ثُم أردف: مو احنا دائمًا اذا صار لنا شيء ناخذ بشور الناس الفاهمة العاقلة مو ناس مرجوجة طايرة بالعجة هههههه
ضَعُف عظمها من حِدة كلماتِه التي خرجت مغليَّة تُذيب ولا تُبقي ولا تَذر, جلسَت على الكنبية الفخمة.. وأنفاسُها تعلو وتختنِق, في داخلي كانتْ تتذابَح الكلمات الفائتة وتأتي كامواج من بُعدٍ سَحيق لتقول لي: أن للبدايةِ دهشة قَد ماتت الآن.. الآن وماعادت الأجوبة معنيَّة وقَد أفلسَت الحناجِر بملئ ما في الأرض ورِحابها: مَع السلامة..
فـي طرَف الآخر المُبالـي والغير مُبالي كان يُقلِّب الصور وبالُه مشغول وَصل لصُورة محادثةٍ ما لهُ معها قبل أشهُر: "أكلت؟ نمت؟ رد علي؟ خايفة عليـك؟ يا حمار ما أملك إلا أن اقول أستودعك الله الذي لا تضيعُ ودائِعه.. بكره عندي اختبار فيزياء ولا اقدر على النوم.. قاعدة ابكي.. انتحِب.. إني أغرق أغرق أغرق.” خرجَ صوتٌ من داخله يكَّفر الاهتمام ويقول: هي تبيني عشان املي الفراغ اللي فيها وبس ولو يوم بعدت عنها شوي بتروح لغيري وهذا هي قبل كَم اسبوع راحت لسارة!
عادَت لأبيها وعيناها منكسِرتان هي التي ذهبت وبؤبؤتيها تشُعُّ لطافةً وسعـادة.. قلبها ينبض تخاف أن يكون هذا المُحمد في عداد المفقوديـن وتقول فيـه "الله يرحَم مفقودي"
عسَّاف: وش فيييك؟
تَرف: ابي أكلم الجازي
عسَّاف وظنها أمور خاصة بالفتيات مَدَّ جوالُه لها: سمي
ابتعَدت قليلًا ثُم اتصلت وتدعو الله أن تُجيبها الجـازي..

 
 

 

عرض البوم صور مُلُوك  
قديم 30-03-14, 06:28 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264317
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مُلُوك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مُلُوك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 

مسـاء الخير والرِضا.. كيف حالكم جَميعًا؟ عساكم بخير وصحّة وسعادة.. أتمنى لكم قراءة ممتعة وعذرًا على التأخيـر وأتمنى إني أكون عند حُسن ظنونكم ()
المحبة أرض والفرقا أراضي والزمن كله ترى لاغبت ماضي
والله إني ما أشوف إلا عيونك إن رحلت اليوم أو طوّل مراضي
قالوا العـذّال والعـذّال مرضى وش بلا حالك من الاشواق قاضي
قلت يهجرني حبيبي لين يرضى علّموا الظالم ترى المظلوم راضي
جرّحوني في هواك وقلت أبشكي ماهو من جرحي ولكن لـ إعتراضي
وش علي لو قطّعوا لاجلك عروقي من رضى بالحب .. يرضيه التغاضي


الأبيات اللذيذة لـ:بدر بن عبدالمحسن.

البـارت/12. وتَكملتُه بتكون بَعد الغد بإذن الله

في هذ الوقت كانتا "الجـازي" و"ريـم" المخبولتان تتسللان لغُرفة والديهما كالعادة.. وعلى أطراف أصابِع قدميّ الجازي فتحت "الدرج" الخشبي لـ"الكمدينه" الجانبية للسريـر بهدوء وهي تدعو الله بأن لا تستيقظ والدتها خفيفة النَّوم.. هَمست ريم لاُختها: امي غاطسة لا تخافين
حَملت اصبع والدها ووضعته على الشاشة لكي يُفتح الجِهاز لأنهُ مقفل بالبصمة
وعادتـا لغُرفة الجازي حيث تَرف.. جلستَا على السجّاد المُزخرف ثُم غمزت ريـم لتَرف: وش بلا حالك من الأشواق قاضي؟
تَرف بابتسامة رقيقة: قِلت يهجرني حبيبي ليـن يرضى علموا الظالم ترى المظلوم راضي
ريـم تُكمل: وش علي لو قطّعوا لجلك عروقي من رضى بالحُب يرضيه التغاضي
الجازي: الله الله ما أقول إلا قوَّى الله قلوب العاشقين..
تَرف:هالاجازة مرَّت بسرعة ابد مافيني ارجع الرياض
الجازي: عودتكم بعد 8 أيام صح؟
تَرف: إيه الاحد الجاي
ريـم: حلو لا تخافين بكل يوم نروح نشّمي نفسنا ونستمتع
في هذه الأثناء اهتَّز جوال والد تَرف الذي كان بيدِها ليظهَر اسم محمد.. تلوَّنت بشرتُها وخفق قلبها.. بكُل ما فيـها من شَوق وبُكاء استجمعت انفاسُها ونهضت: بارد..
البنات: مين؟ محمد؟
تَرف: ايه
توجَّهت لغرفة ريـم الفارِغة وردَّت..
محمد: هلا
تَرف: هلابِك
محمد: شلونك
تَرف: بخير
محمد بعد دقائق صَمت: انا متصل عشان أقولك شَيء واحد بس.. شِفت منّك وطن يغني عن الأوطان وصار الكون بغيابك بقايا أرض مهجورة
محمد: ليش ساكتة؟
تَرف بصوت أشبه للهَمس: عشان الأيام هذي كلها اللي خلتِك غريب! عشان صدِك. وصَمتت
محمد انفجَر: اصلًا انتِ ما يفرق معك وجودي وعدمي لانك لاقية اللي يملي لك هالفراغ اللي فيك
تَرف بصُراخ: انت بس تدق عشان تنكّد علي؟
عديـل الروح والأحزان وليـالي البُكـاء والله ثُم والله إن "ضلوعي مبللة بالشوق وكلي يبيك ويبكيـك"
قبلَها بـ3 ساعات كان مُحمد ووالده يتحدثان في أمر المُشكلة..
محمد: يعني يبه وش السوات
حَمد: اللي تشوفه ياوليدي وانا اعرف عساف مهب راضي يأمنك على بنته وانت بهالشكل
محمد: طيب محامي شي؟
حَمد: ماراح تنحّل لأنك اقرّيت
محمد: الساااااالفة سخيفة وش عرفني انه بيصير كل هالقروشة
حَمد: عمومًا انا باحاول انبش منّا ولا منّا كود يوافق الرجال نعطيه فلوس بدل ماتنسجن
تنهَّد محمد: يــارب.. نهَض وقبَّل رأس والده: استأذنك يبه..
حَمد بتحذير: لا تقول شي للبنيّة
محمد: إن شاءالله
-
مَن يُعيـد لي توازن الحياة؟ من يُقيـم إصلاحًا في غابات قلبي المَحروقة؟ مـن ياخذني لأنام على صدره ويَمسح على أحزاني ويَقول: “اللي يشطرك يشطرني واللي يحزنك يذبَحني" أهو الزَوج الذي تَركني أندَفع لَه مفتوحَة القلب والصَدر.. الزَوج الذي أحببتُه بإخلاص وكَرهني بخيَّانة.. الزوج الذي وجَّهت لهُ قلبي لاُقيم لهُ في جسدي أجمل الليالي الغانيـة! اُحمّلك يا عزيز الخراب الذي لَحق بي ولا ســامحَك الله لا سامحَك الله..
كـانت ضـامَّة "الوسادة" إليها بقوة تُشاركها العزاء فيما ذَهب من نضارة روحِها وتُهوَّن عليها وعثـاء هذا الحُزن.. كانت تُتمتم بالكلمات والدَعوات تأتي جُملها الغير مُرتبة كفوضى قلبها: حسبي الله عليك يارب اشوف فيك يوم مااحد يحب اللي يبي.. تكادُ الوسادة تُخرج ما بجَوفها من القطن من شِدة عناق هنـاي لها.. “ولأدعيَّن عليـكَ في غسقِ الدُجى يبليـكَ ربي مثلما ابليتي" يبليكَ بمثل هذه الليالي الضَاميةِ المُظلمة.. والصباحات التي لا تأتي بشَمس!
أفـاق عبدالعزيز الساعة 10 صباحًا.. ليَجدها في الغُرفةِ الجانبية..
عبدالعزيز يحّك شَعره: وش فيك؟
هنـاي نظَرت له برمشات حَزينة أضناها الدَمع: تقولي نايف اجل!
صُدم عبدالعزيز.. وأكملت هي: انا من قبل ماني مقتنعة بالفلم اللي سوييييته ما اقول الا الله يورييني فيك يوم ياعديم التربية
عبدالعزيز المذهول: قصري صوتك... انتِ فاهمتني غلط
هنـاي: انا غبببيييية يعني؟ بتظل تكذب وتكذب!! ليييييييييييه ياعزيز تسوي فيني كذاا لييه
عبدالعزيـز اقتربَ منها: امي هِنا
هنـاي: ابععععددد عنييي اكرهههك.. ارتَفع صوتها أكثر: اككرررررهههك طلقني
دَخلت ام عبدالعزيز واخواته: وش صااير
هنـاي لا تَقدر على الإجابة وشهقاتها تخرُج بالتوالي...
عبدالعزيز مَد ذراعه لزَوجته لتتمسَّك بِه وتنهض من على الرُخام البارد: سوء تفاهم بَس.. خرجت الأم وبناتها من الجناح وهنَّ يتسائلن.. أما عبدالعزيز فكان يُحاول تهدأة الثائرة: البسي عباتك نطلع
في السيَّارة.. كانت تُجاهد على التنفُّس إنني أتسائل هل انتهى كُل شيء؟ شَيء ما ينخر في داخلي لا أستطيع أمامه أي شيء إلا الاعلان بمَوتي.. شَيء فيَّ يذوب واللحظات الجَميلة تَهرُب.. اُمنيات الطفولة.. الصديقات.. أحضان والداي.. أفلَست نفسي وما عُدت الـ"هنا" تكلَّم زوجها: أنا يا هناي من زمان أبي اقولك اشياء أول شيء انا تزوجتك وأنا كاره الزواج.. الشَي الثاني....

 
 

 

عرض البوم صور مُلُوك  
قديم 01-04-14, 05:05 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264317
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مُلُوك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مُلُوك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مُلُوك المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ثقل الروح, وسواد الظل

 

مسـاء الخَيرات.. كيف حالكم حبايب قَلبي؟عساكم بخيـر وصحة وسَعادة.. هذا جُزء بسيط وراح انزَّل بعد بضعِ سويعات جُزء آخر وبكذا ننتهي من البارت الثاني عشرة, لكن اتحفوني بردودكم خلال هالسُويعات :(؟ اتمنى إني أكون عِند حسن ظنونكم ()

قـاطَعتَه: عشان حبييبة القلب.. كانت تصرُخ بالدَّعوات وهو يُهدِئها: الناس يشوفونا قصري صوتك... يااابنت
هنـاي ترتفع نَبرتُها: ماانت حاس باللي فيني مغبووونة مَقهورة مغشوشة وفيـك.. قبَضت على ياقَة قميصه بقوة ورأسها في صَدره: أنا كنت متوقعة السوء من العااالم كله بس مو منك؟ لييه خليتني أنام معك وبقلبك وحدة غييري؟ ليييه تزوجتني؟ مو حرام عليك تخونني وتظلمني أنا بنت النااس وش مصيرها اللي مثلي يا عزيز قول لي وش مصيرها؟
أبعَدها بهدوءٍ عنه.. وحرَّك السيارة بلا هَدف: كنت راح اتزوجها لكن اهلها رفضَوا.. أكمَل وبهدوء يعكس الخسارات التي بداخِله: وباتزوَّجها ياهناااي باتزوجها
هنـاي: لا مارفضَوا اهلها امك اللي رفَضت صح؟
عبدالعزيز بجنون حقيقي: ولاني ارضيت امي وتزوجتك يبقى علي ارضي نفسي واتزوج الهنوف
هنـاي بنَبرة الهالِكة قلوبهم المُنفطرة اليائسة المُنعدمة الغير صالِحة للحياة: سواءً بتخوني على الشريعة او بلاها ما راح تتكفر غلطتك ولا عمره الهلاااك اللي فيني راح يترمم مااا عمررهه يترمم
كانتْ تبكـي بحرقة.. تتمنى لو أنها ماتت قَبل أن ترُد على الهَنوف لَو أنها كانت نائمة ولم تستيقظ.. لو أنها لم تفتَح جهازه من قَبل واكملت حياتها بروتينيَّة وبغير حقائق! أحيانًا يا عزيز عَدم علمنا بالشيء أفضل من هلاكنا بمعرِفته! توَّقف عند مَنزل أبيه, صَعدت هناي الغير متوازِنة لجناحِهمنا بينما والدة عبدالعزيز وأخواتُه ينظرن بتوجس
-
تَرف بصوت المُستسلم لقاتِله: تبي ننتهي؟ خلينا ننتهي
مُحمد باستدراج: تبين أرسلّك ورقة فسخ النكاح لكندا؟
صَمتت لبُرهة هي الغارقة بدموعٍ تُعادل دموع حُزن أهل الأرض.. وآهٍ منكَ والأرض والحياة التي تتفجَّر بالخيبات! محمَّد: ردي
تَرف بصَوت القَلب المُنهار المُحب الصب الهاوي المُتيَّم: وش تبيني أقول؟ أنا فكرت يا محمد ومالي بدونك لا حياة ولا زوج! اذا تبيني ابكيك انهار فانا بكيتك إياها واذا تبيني البس العزاء فأنا لبستَه! اما إذا انت ماتبيني فاقولك إياها من الأخير ما راح توقَّف الحياة عليك لكني راح اوقف.. والله راح اوقّف
الطَرف المُقابل للحُب والحَزيـن عليـه: لازم أخسَرك
تَرف بصُراخ: حرررراااام عليييك تسوي فيني كذااا
مُحمد المتوجِع من صوتها المَهزوز والمشاعر الفائضة: اسمعيني يا تَرف....
تَرف: مااا ابي اسمع بتقولي الحب ماهو كل شي؟ ايييه صحيح ماهو كل شي وانااا غلطانة اني حبييتك روح تهنى مع اي احد ثاني ما يحبك عشان الحب ماهو كل شي وروح عند اللي يحس فيك لا عاد تجيني... وبآخر ما فيها أكملت: مع السلامة... وأغلقت السمَّاعة

*يتبع

 
 

 

عرض البوم صور مُلُوك  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الروح, العم, وسواد
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t193299.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 25-06-16 06:25 AM
Untitled document This thread Refback 28-06-15 04:24 AM
Untitled document This thread Refback 07-06-15 12:04 PM
Untitled document This thread Refback 31-07-14 02:39 AM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 02:55 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 09:59 PM


الساعة الآن 06:46 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية