امــــــــرأة تخـــــطـب زوجـــــــها مــن ربِّـــــــــها

كانت هناك امرأة تحب زوجــها من كل قلبها حبــاً كبيــراً
وكانت تخاف أن تدخل الجنة ولا تكون زوجته فى الجنة ..
كما كانت زوجته فى الدنيا !

هذه المرأة هى "أم الدرداء" زوجة " أبى الدرداء"
وهو من كبار الصحابة الذى لـُقبّ
بـ"حكيم هذه الأمة وسيد القراء بدمشق"
فإذا بـ"أم الدرداء" تقـوم وتتوجه إلى ربـــــــها ، وتقول :
( اللـــهم إن أبا الدرداء خطبنــى ، فتزوجنـــى فى الدنيــــــا
اللهم فأنا أخطبــــــه إليك فأسألك أن تزوجنيــــــه فى الجنــــــة ) ..
فقال لها "أبو الدرداء" :
{ فإن أردتِ ذلك ، ومتُّ قبلكِ ؛ فلا تتزوجى بعدى }..
فمــات "أبو الدرداء"
وكانت " أم الدرداء" ذات حُسن وجَمال ؛ فأراد " معاوية"
أن يخطبها فقالت :
{ لا والله لا أتزوج زوجاً فى الدنيا حتى أتزوج أبا الدرداء - إن شاء الله - فى الجنــة♥ }..
هكذا يكون الحـــب الحقـ♥ـيقى وهكذا يكون الوفـــــاء .

كم اخجلتني يا الله

عندما
قـلت : ليـس عـندي أحد ..... فقال تعالى : نَحـْنُ آقـرَبْ إلـيْكَ مـنْ حـَبْل آلـوَريد

قـلت : أعطــني أملا يـا رب ..... فقال تعالى : إنّ مـَع آلعــُسْر يسـرا

قـلت : كيف لآحـلآمي أن تتحقـق ؟ ..... فقال تعالى : إدعــُونِي آسْــتَجـبْ لَكـم

قــــــــررت يومــــــــاً ان اشــــــــكو همومــي

فكتــــــــبت همومــــــــي في ورقــــــــة ..
ووضعتهــــــــا في زجاجــــــــة مغلقــــــــة ورميتهــــــــا في البحـــــــر ~
فأعادهــــــــا البحــــــر لي ~ فتحــــــــت الزجــــاجة واخرجـــــت الورقــــــــة !

فوجــ ــدت مكتــــ ــــوب فيهــــ ــــا !
(( "عذراً سيـــ ـــــدتي" ))

فــ أمواجــــــــي اضعــــــــف من ان تحمــــــــل اوجاعك

كـــــم تمنــــــــيت وجـــودك بجانبي
ولــكــــــــــــن ,,,,
لا سلــــــطة لــــي عـــــلى القـــــدر ,,,!!! فقــــد حــرمـــني مـــــــنك
ولا أمـــــلك ســـــــوى أن ,,,,,, أشـــــتاق لـــــك ,,,, بصـــــمت.