لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


فلة هذا العصر والزمان ( قصه هزليه )

_1_ كان يا مكان في سالف العصر والاوان تعيش فتاة هبله الصفات بين اهلها منشكحه البال تسمى ب..فلة هذا العصر والزمان عرف عنها انها محبه للقيل والقال

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-01-14, 10:35 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50998
المشاركات: 150
الجنس أنثى
معدل التقييم: kirara عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
kirara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Talking فلة هذا العصر والزمان ( قصه هزليه )

 

_1_

كان يا مكان في سالف العصر والاوان تعيش فتاة هبله الصفات بين اهلها منشكحه البال تسمى ب..فلة هذا العصر والزمان

عرف عنها انها محبه للقيل والقال ولكن بحكم لعنة اصابت والديها من قبل غجرية ابتليت الطفله المسكينه بالبلاء لتمسخ الى وحشة قبيحة المظهر والصفات وبالرغم من حسن خلقها الا ان كل من يراها لا بد له ان يرشقها بالحصى فدرجة قبحها لا يتحمله قلب انسان ولا حيوان لم تستطع ان تجد عملا شريفا تؤمن به قوت يومها ويوم جدتها ولم يكن اهل القرية يرحبون بهما لذا كانت تعيش مع جدتها بكوخ صغير على اطراف الغابه وبالرغم من نفور الجميع منها الا انها كانت ترى الدنيا بلون وردي فقلبها المحب للحياة كان خير معين لها وفي

يوم اغبر ارتفع فيه منسوب الرمال بالسماء خرجت الجده الهرمه تزحف على ركبتيها تبحث عن حفيدتها وجدتها جالسه على جذع شجرة باليه مطرقة راسها تفكر وقد ومدت ساقيها للامام ليرتفع طرف ثوبها المزكرش حتى ركبتيها صاحت بها تناديها الا انها كانت مستغرقه بالتفكير لا تعي ما يدور حولها ياست العجوز منها وما ان اقتربت منها حتى جرتها من كومة شعرها اليابس لتصرخ فله باكيه متساءله لماذا ؟ ابتسمت العجوز وقالت لها ان الحطاب الكريم قد وجد لها عملا يؤمن لهما قوت يومهما فرحت فله وطفقت تقفز بمرح واخيرا ستشتغل وما ان عرفت نوع العمل حتى سقطت على الارض باكيه فقد تحطم فؤادها لقد كان عملها الجديد والوحيد ان تكون فزاعه بالمزارع لتحمي المحصول من تجمهر الطيور المزعجة النهمه مسحت الجده العجوز على راس حفيدتها فضاعت يدها بكومة شعرها لتطيب خاطرها بكلمات جرت كالسحر على نفسها الجريحه وتقبل بالعمل الجديد بسعادة غامره وهكذا جرى الحال مع بزوغ فجر كل يوم جديد تتسمر فله وسط الحقول متصلبه كالتمثال لا يصدر منها حركة ولا نئمه ومنذ ان استلمت عملها كثر محصول المزارعين واختفت الطيور من السماء وكان أجرها ان تحمل معها مع نهاية اوقات عملها سلة وافرة من مختلف المحاصيل لتعود لجدتها ويفترسنها بنهم .

وذات مساء غاب فيه القمر شعرت العجوز باختناق فاسرعت تنادي حفيدتها التي تلعب بالفناء ان تعالي واسمعي وصيتي هرعت فله نحوها وقد رات ما لا يحمد عقباه كلمات وداع صبتها العجوز الهرمة على مسامع حفيدتها المنحوسه لتسلم الروح بعدها ويكتنفها شبح الموت اعتلى نحيب فله مزلزلا اركان الكوخ فها قد رحلت عنها جدتها الحبيبه لتبقى وحيده الا ان نحيبها لم يطل كثيرا فما اسرته لها الجده قد زرع الامل بنفسها مجددا بان تغدو انسانة طبيعيه فبعد ان علمت عن حكاية اللعنة المشؤومه ايقنت ان الحل لأن تعود طبيعيه بان تبحث عن تلك الغجريه ودعت جثة جدتها وارتحلت الى اعماق الغاب حيث سمعت بان غجرية مشعوذه تسكنها وبالرغم من خطورة الغابه التي لا يقطن فيها سوى الوحوش الضاريه لم ترى لتلك الوحوش المفترسه اثر والحقيقة ان الوحوش قد هاجرت الى غابة اخرى ما ان علموا بقدومها وبينما كانت تقطع جدول النهر سمعت صوتا شجيا اختلج له قلبها اخذت تتتبع مصدره بحذر لترى ما فز القلب لنبضه وشهق الفؤاد لمحياه امير ولا كل الامراء مستلقي على بطنه يحرث التراب باصبعه ويغني يا منيتي اختبات خلف ستار من الشجيرات وظلت ترقبه بعين الاعجاب حتى نهض وتمعط معطة الكسلان جماله اخاذ وسحره جذاب رحل عنها ممتطيا الحمار كادت تتبعه لولا ان تذكرت قبح وجهها فحفظت ماء وجهها وعادت من حيث اتت استغرق سيرها بالغاب 3 ايام حتى وصلت عند كهف مظلم زين واجهته بالعظام علمت ان هذا مسكن المشعوذة الملعونه جلست تنتظر قدومها وبيدها حفنة اعشاب سمعت طرقا غريبا قادما نحوها رفعت راسها ذو اللبدة لترى عجوز تضاهيها بالقبج والدمامة تضع على راسها ريش نعام وعلى وسطها حزام عظام ما ان راتها الغجريه حتى عرفتها رحبت بها وضيفتها وقالت لها لكي تحل عنك اللعنه يجب ان يحبك امير وسيم مقدام ادركت فله ان اللعنة سترافقها للقبر فكيف لامير وسيم ان يحبها تحشرج صوتها وبكت دما وعند اقرب شجره علقت حبل مشنقتها تنشد راحتها الابديه!!!

 
 

 

عرض البوم صور kirara   رد مع اقتباس

قديم 22-01-14, 07:17 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50998
المشاركات: 150
الجنس أنثى
معدل التقييم: kirara عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
kirara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : kirara المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Talking رد: فلة هذا العصر والزمان ( قصه هزليه )

 

_2_

وما ان همت بتعليق الحبل حول رقبتها لتتعلق راقصة بالهواء حتى اخترقها رمح قطع حبل مشنقتها فهوت على الارض متالمه لقد كان صياد عابر سبيل رآها فهب الى مساعدتها ولكنه في نفس الوقت تاجر عبيد ساقها امامها وقد كبلها بالحبال والى اقرب سوق عبيد عرضها ونادى منادي هل من مشتري تهافت الحضور لرؤية الكائن الغريب فمنهم من فر مولولا ومنهم من رشقها بالحجارة وارتفع صوت اقر البيعه امراة عجوز لا ترى الشيء الكثير ساقتها لقصر منيف وعند بوابة الحديد دفعتها ارضا وقالت انت راعية هذا القطيع أي ذل ومهانة تكبدتها المسكينه تعمل راعية لقطيع بعد ان عانقت سماء الحريه وسط الحقول ومضت الايام و فله تسوق القطيع بالحقول المجاوره وعند المغيب تعاود أدراجها للقصر تتوسد يدها فتنام قرب قطيعها نوم الرضيع وفي أحد الايام وبينما كانت تسير فله بقطيعها بالمروج الخضرا طرق سمعها صوت نبض له قلبها العليل انه صوت اميرها الوسيم جرت كأبله بليد تتبع صوته الجميل وجدته على الأرض منبطحا كعادته فما من شي جديد !
إلا أنه على ظهره مستلقي وليس على بطنه كما عهدته بلقائها الاول الظريف! راته سارحا بخياله نحو الافق البعيد يترنم بصوته الرخيم قفزت فرقصت فصفقت إنه الجنون بعينه وقد تمايلت لبدة رأسها يمينا وشمالا فالأمير ينتظر بشوق لحب حياته الوحيد إلا إنه حتما لم يكن بغنتظار كابوس يومه على الأكيد فقد داهمه قطيع الخراف الشارده فقطعت حبل أفكاره وداسته بحوافرها القاسيه تحول غناؤه الساحر لصرخات ألم وتوجع وأنين وفله تندب سوء طالعها اندفعت كالمد الجارف تبعد الخراف عن اميرها المسكين ولكن حالة الأمير كانت سيئه جلست قربه تبكيه ورذاذ دمعها المالح يتناثر على وجهه كقطرات مطر شحيح حملته مسرعة على ظهر حماره التعيس وسارت به حتى ظل شجرة قريب لتعهد جسد اميرها المتهالك لجذع الشجره العملاقه وانطلقت تؤمن له علاج لجروحه الداميه ومع مغيب الشمس عاودت أدراجها لتراه ملقى كجثة باليه جلست بالقرب منه ترثيه بدموع عينيها الجاحظتين وتداوي جراحه المتقرحه فتح عيناه بتثاقل كبير ليرى خيال أسود يغطيه صاح خائفا إلا ان صوتها الدافىء أسكن قلبه الواجف فبالرغم من ضبابية الرؤية بعينيه المجهدتين إلا أنه لسبب ما شعر بالأمان والألفة سالها.. : من أنت؟ واين أنا ؟

فلم يسمع منها سوى أنه مالك قلبها الوحيد إقشعر جسده وانتفض ترى هل هذا هو شعور الحب يا ترى ؟!

وأسدل الليل ستاره الاسود الثقيل ليغط بنعاس عميق و فله بجانبه تهدهده بأغنية الراعي الامين التي إعتادت خرافها سماعها كلما خرجوا للمرعى القريب وقبل أن تستيقظ الشمس ودعته بقبلة على الجبين ومضت قافلة مع خرافها فكيف تبقى مع ضوء النهار الشديد ويكتشف حقيقة وجهها الدميم إستيقظ الأمير ليرى حاله وحيد قفل هو الاخر راجعا لقصره المنيف وعند بوابة الحديد ترك حماره التعيس وسار بغضب شديد ليرى أمامه فتاة ذو مظهر رث وقبيح إقشعر بدنه لهذا القبح المريع صاح بها بأن تهتم بحماره وانصرف عنها متأففا , صفعة موجعه وصرخة ألم مكبوته وشعور موحش هل ضاع الحلم بأن تغدو فتاة طبيعيه وهي ترى أمامها حقيقة ما حطم بقايا حلمها الوحيد بخطى متذبذبه قادت الحمار للحظيره وانكبت بجسدها الهيكلي على كومة القش تجهش ببكاء مرير ومن حيث لا تدري سمعت صوت غريب كان أقرب الى همس مريب بأن لا تيأس وتحاول من جديد فالحب ليس بالأمر البسيط رفعت رأسها الدميم لترى الشي العجيب جنية صغيره بحجم الكف ترفرف بالهواء عاليا ويتناثر من جناحيها رذاذ ذهبي منير لم تصدق ناظريها فهل ما تراه حقيقه أم هلوسات إبتسمت الجنيه وقالت:

ــ عند الشجره سينتظر كل يوم فلا تنسي!!

واختفت في الهواء أمالت فله راسها بإستغراب شجره! وإنتظار!؟

مالمقصود من هذا ياترى ??!!

 
 

 

عرض البوم صور kirara   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العصر, هزليه, والزمان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية