وطرق الحزن بابي(بقلمي)

الله الله الله على جمال كلماتك أخى ... هل هى خاطرة أم موعظة ؟؟!!! لا استطيع أن احدد ، لكنها تجمع بينهما الاثنين ، فبكلمات بسيطة سهلة استطعت ان توصل معنى كبير وان تصل لكل جوانبه تقريبا ... اعجبنى تنوع فكرك ورسائلك ، فمن بعد ما قرأت العنوان بدأت الافكار عن الحزن تتوارد إلى ذهنى وكلها وجدتك تحدثت عنها ..

مثل قولك أنه بوجود التضادات فى الحياة نشعر بجمالها ، بالتأكيد فلن يشعر بالسعادة الحقيقية إلا من ذاق طعم الحزن ... كما أن الحزن يطهر القلوب وينقيها من شوائب المادية والاخلاق السيئة التى قد تعلق بها ..

اعجبنى قولك ايضا ان الحزن يختلف تاثيره على حسب شخصية مستقبله ... فمنهم من يترك نفسه للحزن يتحكم به ومنهم من يكون هو المتحكم فيضطر الحزن أن يرحل عنهم سريعا ويكون ضيفا خفيفا عليهم ...


ألف شكر أخى على كلماتك ... ويارب يعييننا جميعا أن نواجه احزاننا بقوة ولا نستسلم لها ، فكما انه لا شئ فى الحياة يدوم فكذا الحزن ايضا لا يدوم اذا احسنا التعامل معه ..


سلمت لنا افكارك واناملك أخى ..

تقبل مرورى

ما شاء الله ... خاطرة قمة في الروعة ... يسلمووو بجد كتاباتك مميزة ...


ربنا يوفقك أخي .. إستمر عجبني الموضوع جدا .. كما عجبني الأسلوب بردو ..


من وقت لأخر يجب أن نحزن .. إن للحزن مذاقا خاصا نفتقده من وقت لأخر ...

فما قيمة السعادة إذا لم يكن الحزن موجود ... إن الحزن هو من يعطي للفرحة والبهجة أهميتها ...

إنني أفتقد الحزن أحيانا .. أفتقد ذلك الزائر الغامض .. الذي يأتي علي إستحياء عالما أنه لن يلقي منا سوي الرفض .. !!