كاتب الموضوع :
لِأَنني إخْتلآسْ
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: روايتي الأولة يَ كثر الحرُوف ويَ صعبِ الحّكي ..♩.. بقلمِي
راحت لغرفة الخدم الي في الحديقة الخارجية وهيا تحاول تجمع
قوتها شالت شنطتها واتوجهت لبوابة القصر خرجت وورى اقرب سيارة
لبست عبايتها اتوجهت لبيتهم دخلت غرفتها بسرعة وبدلت لبسها وحطت
راسها ونامت
صحيت من ذي الافكار لما سمعت جوالها يرن اتوجهت للغرفة ورفعت الموبايل
تماضر بصراخ: ياصباح الخير
خلود بإبتسامة وهيا تجلس ع السرير : ياصباح النور
تماضر: اخبارك ولا تسألي ولاشي نسيتينا يعني
خلود بهدوء: المشكلة زي الصقة فراسي ماتخرجو كيف انساكم
تماضر : أي أي اكذبي عليا بكم كلمة المهم اليوم في اجتماع لازم تجي
خلود : معليش ما اقـ
قاطعتها تماضر بترجي: هيا عاد مايسير كذا ثالث مرة اقولك تعالي وتقولي ما اقدر
خلود: خلاص راح اجي ولاتزعلي بس مارح اطول
تماضر بإبتسامة: انتي تعالي ويسير خير في موضوع خطير لازم اقولك هوا
خلود: اوك خلاص نص ساعة واجي
قفلت الخط وراحت لجدتها وباست راسها
خلود: جدة انا بروح لصاحبتي من زمان عنها
الجدة بإبتسامة: روحي يابنتي الله يسعدك روحي
خلود وهيا تناظر فيوسف ويزن: حاضر مارح اتأخر انتبهي ليوسف ويزن
الجدة : فأمان الله
اتوجهت خلود لدولاب الملابس خرجت لها لبس دخلته بشنطتها
واخذت لبس الخدم بسرعة ودخلته بشنطتها عشان جدتها لاتشوفه
راحت للغرفة الثانية لبست لبس الخدم ولبست العباية وباست راس جدتها وخرجت اتنهدت وهيا ترفع راسها لفوق جلسة تكلم نفسها
السماء الصافية يالله من كان يتوقع بعد ذاك العز اني اروح اخدم الناس
مثل ما الغيم يجي ويروح حال الناس يتغير الله يرحم حالك يا ليزا
اتنهدت وسارت تتأمل فالبيوت الي حوليها سارت تمشي وهيا تشوف الناس الي حالهم مايقل عن حالها والاطفال الي يلعبو وماهم شايلين هم احد
اتنهدت بتعب الطريق طويل ومارح توقف تكسي لانه راح ياخذ فلوس اقل شي 10 وهيا فحاجة الريال الواحد واخيرا وصلت راحت ورى وحدة من السيارات فسخت عبايتها وزبطت شعرها وركبت العدسات دخلت العباية في الشنطة سمت بالرحمن ودخلت القصر
قابلة فوجهها اياد شكله معصب طالع فيها من فوق الين تحت وخرج
كملت مشيها وهيا تحاول تخفي الرعشة الي بانت عليها من يوم ماشافت اياد ضربت راسها بشويش تبغا تصحى من ذي الافكار ضحكة بسخرية على نفسها
وقالت يالله قد ايش جالسة اضحك على نفسي فـنهاية اناخدامة انا ايش خدامة شدت على كلمتها الاخيرة تبغا تقنع نفسها انها خدامة يعني حتى لو احد اهانها ماترد علي حتى لو احد جرحها ماترد علي ولأهم ماتستنى الي جرحها او اهانها يتأسف منها ليش لأنها خدامة اقنعت نفسها بذا الشي
وكملت طريقها دخلت المطبخ وقابلت سوناتا ابتسمت لها وبدأت تجلي الصحون معاها بعد ربع ساعة
دخلت عليهم ام اياد الي مافي اطيب منها ابتسمت فوجهها ونشفت يديها وراحت لها
خلود: مدام انا في اخو صغير مال انا تعبان شوية لازم روح شوف
سامية: انتي في الصباح مارحتي شفتيه
خلود وهيا تتكلم بصوت مكسر اتقنته مع الايام : الا مدام بس مرة تئبان لازم انا يجلس مئا (الا مدام بس مرة تعبان لازم انا اجلس معا)
ابتسمت فوجهها ام اياد واكيد بقلبها الطيب سمحت لها بالخروج بس قالت لها تنتبه لايشوفها اياد عشان راح يسوي لها محاضرة زي اليوم الصبح
ابتسمت لها وخرجت بعد ما اتأكدت ان اياد راح
راحت نفس مكانها الي اول لبست العباية وخرجت العدسات شالت شنطتها وسارت تمشي لبيت تماضر
الين حصلت نفسها واقفة عند بوابة القصر
دخلت من البوابة وعلى طول على دورة المياه بدلت ملابسه وزبطت شعرها خرجت شافتها ام تماضر سلمت عليها وقالت لها ان البنات كلهم مجتمعين فوق دقت الباب ودخلت لقيت الشلة كلها موجودة معاد ديم سلمت عليهم وجلست بتعب
تماضر وهيا متربعة ع الكنب : ديم مارح تجي
كل البنات فتحو عيونهم واتنهدو بخيبة ماعاد نايا طبعا
خلود: وتقولي اجتماع ومد ري ايش
تماضر : خلونا نبدأ بدونها
خلود : لحظة انا بتصل عليها وبالقوة تجي انا بشوفها وحشتني
تماضر : براحتك بس بسرعة
،
فبيت ديم وفي الحديقة الخارجية كان ابوها وسلطان واخو سلطان جالسين على الطاولة كان الجو حلوة عشان كذا قررو يجلسو برى
ابو ديم: ليش ماجا ابوك ياسلطان
سلطان: والله تعبان والمعدة مي مريحته
ابو ديم : الله يشفيه ويخليه لكم ان شاءالله
سلطان: امين اجمعين يارب
ابود ديم وهوا يضرب راسه بخفة طلع جواله واتصل على اريج: اريج وين القهوة
اريج بتعجب: في المجلس عندكم
ابو ديم: لا احنا في الحديقة
اريج: اها خلاص انا ارسل وحدة من الخدم تجيبها
ابو ديم: بسرعة
قفل الخط وقال: السموحة الحرمة تحسب اننا راح ندخل المجلس عشان كذا حطت القهوة هناك
قام سلطان: انا بروح اجيبها
ابو ديم وهوا يوقف: لا افا عليك اجلس
متعب وهوا يغمز لأبو ديم: يبغا يشوفها
سلطان بضحكة : ماعليك منه يخربط
ابستم ابو ديم وجلس
وسلطان كمل طريقه دخل المجلس وشاف ذيك الملاك نايمة وحاظنة الخدادية ابتسم لف وجهه على ورى وحصل الخدامة جاية تبغا تدخل
سلطان بصوت جهوري : خلاص روحي انا اخذها
راحت الخدامة وهوا دخل والابتسامة ماليا وجهه
سلطان ولد خال ديم خطيبها وقريب زواجهم يشتغل شرطي وعمره 27طويل وله هيبة خشمه حاد مثل السيف ملامحه شرقية بحت شعره اسود مموج ولحيته خفيفة
مشي لها وجلس قدامها وايديه على ركبها مسك يدها وجلس يتأمل فيها الين اتحركت وبانت علامات الانزعاج على وجهها فتحت عينها بهدوء وجلست تفركها مثل الاطفال الين انتبهت له فتحت عينها وشهقت وهيا تغطي وجهها بالخدادية
سلطان وهوا يضحك: اش الي منومك هنا
ديم مصنمة والخدادية على وجهها ولا نطقت بحرف
سلطان قام وجلس جنبها وبعد الخدادية عنها مسك يدها : طيب خليني اشوف وجهك
ديم الي وجهها انصبغ بالون الاحمر وسارت تعض فشفايفها وتوزع نظرها ع المجلس
اتنهد وقرب وجهه لها وهيا سارت تبعد وجهها الين جاهم صوت ابو ديم وهوا يتنحنح
بعد سلطان عنها ووقف وهوا يزبط ثوبه بإحراج ابتسم ابو ديم وطالع فديم
الي رجعت الخدادية على وجهها وهيا ميتة من الاحراج
سلطان بإحراج: ماسار شي ترى
ابو ديم وهوا يضحك: كل ذا وماسار شي
سلطان وهوا يضحك: لا بس يعني
ابو ديم بضحكة : عقابا لكمم الزواج بأخره
سلطان فتح عينه وشهق وذا الي خلا ابو ديم يضحك بزيادة
سلطان بإنزعاج: لا ياخال اش ذا
ابو ديم وهوا مبتسم: جيب صحن القهوة ياقليل الحية وامشي قدامي
سلطان بإبتسامة: يعني مابتأخر الزواج
ابو ديم بضحكة : يا ابن الحلال بسرعة قبل لا اغير رأي
سلطان راح وشال الصحن وخرج وهوا مبتسم
ابو ديم وهوا يضحك ويطالع فديم الي ماتحركت : راح حبيب القلب
لحق سلطان وترك ديم مصنمة فمكانها
ما اتوقعت سلطن بذي الجراء حمر وجهها زيادة ورمت الخدادية
وهيا تتوجه للمطبخ رن جوالها ورفعته
ديم: الو
خلود: هلا ديم
ديم: هلا خوخة كيفك
خلود: تمام وانتي
ديم: مو بخير بعد الي سار
خلود : افا اشبك
ديم : موقف محرج بعدين اقولك
خلود: طيب بس بسألك تقدري تجي عند تماضر الحين
ديم : لحظة اسأل ماما
جات اريج المطبخ وشافتها ديم جلست تترجى امها الين وافقت
خلود الي لسى ع الخط قالت بفرح: الحمدالله يلا بسرعة نستناكي
ديم بفرح : اوك ربع ساعة واجي
،
فمكان ثاني وبوسط احد الشقق المفروشة كانو مجتمعين وعصام ساند راسه على ورى والشاش ملفوف عليه
سامي: والله ضاري لو دري انه في احد شافنا
ياعصام بنروح فيها
سالم: اسكت انت بنحلها ان شاءالله مدام الجوال معاهم راح اجيب مكانهم لاتخاف
عصام: اعرف رقم الوحة
سالم ببتسامة: حلو خلاص اعطيني هوا
وانا اجيب السيارة وصاحبها واعين ناس تراقبه لك
،
عند البنات وبعد ماحكت لهم تماضر عن الي صار
نايا بجمود وهيا ترجع راسها على ورى : غباء
تماضر: اش تتوقعو جوت الشنطة
بسمة: انا الي مجنني اش يبغو فثلاجت الرحلات
ديم بصدمة : والله انكم مجانين
اسماء: انا طار عقلي يوم شفته ماسك بسمة اصلا الرجال يفجع
بسمة بضحكة: ههههه اصلا كنت جالسة اعضه بس هوا اعوذ بالله مايحس
تماضر : بنات انا اقول نروح نفتش غرفة الحارس
اسماء بشهقة: لا ي ماما انا مالي دخل
خلود: ايوا عشان ننكفش ونروح فيها
نايا بهدوء: الثلاجة يحتاجوها عشان الشي مايتلف يعني
اكيد مو مخدرات شي اقوى من كذا عشان كذا لا تتهور وتتدخلو بأشياء مو قدكم
ديم : امكن فيها عصيرات لانكبر السالفة
تماضر: ديم انتي على نياتك وانتي ينايا ياربي منك ماتحسي
بفضول لحظة اش قصدك شي اقوى من المخدرات اش يعني
بسمة وهيا تفتح عينها: معقولة خمر
طالعو فيها البنات بنص عين
تماضر رمت الخدادية على بسمة: انا راح انزل وافتش غرفته
هوا الحين مو موجود من تجي معايا
بسمة وقفت بعدها خلود بعدها ديم
طالعت تماضر فنايا واسماء : مارح تجو
اسماء بخوف: الهم اني بريئة منكم
نايا: وحدة فيكم تحرس المكان
ابتسمت تماضر وخرجت هيا وبسمة وخلود وديم كان الجو ففترت الغروب مشيو لغرفة الحارس الي بعيدة شوي عن البوابة جنب حوش السيارات
تماضر : بسمة اوقفي هنا احرسي
بسمة: لا والله انتي احرسي ليش انا
خلود: انا بحرس ادخلوا نتو
وقفت خلود عند حوش السيارات وديم وقفت عند باب الغرفة
دخلت بسمة وتماضر اتأملو في الغرفة بداية بالسرير والمكيف
المكتب الي فوقه الكمبيوتر المكتبي دولاب الملابس
وباب دورة المياه دارو في الغرفة ماحصلو شي طالعو فبعض بيأس
تماضر بخيبة: مافي شي
بسمة : مادورنا تحت السرير
تماضر:صح
نزلت تماضر راسها تحت السرير مدت يدها وحست بشي زي القماش
طالعت لقيت شراشف سحبت واحد فيها وبانت تحته الشنطة صرخت تماضر بفرح
بسمة: اشبك لقيتي شي
تماضر وهيا تسحب الشنطة: شوفي لقيتها
دخلت عليهم ديم بخوف : بنات تقول خلود جا راجو بسرعة اخرجو
تماضر بإنزعاج: لا بشوف
بسمة وهيا عند الباب : اقول رجعيها وامشي بسرعة
خرجت بسمة وجلست تماضر تتأمل الشنطة رجعت الشرشف تحت السرير وشالت الشنطة وخرجت برى ديم وبسمة طالعو فيها بصدمة
بس هيا مشيت بسرعة ودخلت القصر وبسمة وديم وخلود فاتحين فمهم
ديم: اتجننت تماضر
بسمة: يااربي منهاا
ديم : امشي امشي لا يشوفنا بس والله لانروح فيها
،
كلنا نعرف مرحلة الطيش واتهور ذي ونعرف افعالنا الي اشبه بالجنون وين تودينا وايش تسوي فينا بس لمن نسوي ذي الاشياء ونحصل نفسنا ننجرف لها نكمل واحنا مبسوطين ع الي نسويه بس مانفكر بعواقب ذي الافعال من هنا تبدأ مرحلة الطيش والتهور والافعال المجنونة لتماضر ومن هنا يبدأ تأيد بسمة وديم لها مع انه في البداية راح ينكرو افعالها من هنا راح تبدأ نايا تفرغ طاقتها المكبوتة بس للأسف فأشياء غلط ومن هنا راح تبدأ خلود تضيع وقتها وتعرض اشياء غالية عليها للخطر ومن هنا اسماء راح تضيع نفسها
كل ذا راح نعيشه في الاجزاء الثانية انتظروني
والحين اقدر اقول لكم اني وصلت معاكم لنهاية الجزء الثاني اتمنى يكون عجبكم ولا تحرموني نقدكم البناء
فأمان الله
|