تسلم ايديك الروايه رقيقة وبسيطه جدا
في انتظار الجزء الثاني ان شاء الله

جميله جدا وقمة الروعه والتميز

تسلم ايدك حبيبتي ووفقك الله

وفي انتظار روياتك القدمه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا مها .. الله يسعدك مثل ما تسعدينا
اعتذر عن التأخير أنت عارفه مقدرش أتأخر عنك لولا الظروف
الف مبرووووك القصة منوره البنر الرئيسي

قصة لأجلك تعتبر عمل متكامل ، رغم صغرها لكنها خرجت متكاملة و متجانسة و مشبعه و غنية بالمعاني و المشاعر المتباينة داخل إطار عائلي عاطفي ممتاز

البداية كانت مثيره للفضول و لا أنكر انك خدعتيني لفترة ، ظللت أحدق في الشاشة و هي معه في منزله ثم يتطور الوضع بسرعة و يصير أكثر شحنا و شغف ، لقاء عاشقين حرما طويلا و الأدهى انك ذكرت خطبة و لم توضحي مداها

ذكريات يوسف عنها صغيره و مراقبته لها كانت بالغة الرقة و شديدة العذوبة ، أوضحت كم عشقها و تعذب من خذلانها المفترض ، ما أقسى أين يشعر بتخلي اقرب الناس عنه في أحلك لحظاته

و أخيرا يزول اللبس و يطمئنا يوسف أنها زوجته ، كانت و لا تزال و لم يحدث ما يشين رغم مخالفتهم للعادات المفترضة ، أحسنتي رسم المشهد و توصيله بكل براعة و إتقان
أعجبني جدا توصيلك لمختلف المشاعر التي يتطلبها المشهد من حب و شغف إلى ندم و خوف ثم حزن من تصرف والدها المنطقي
من يلومه و قد اكتشف الأمر باسوا طريقة و دون تمهل ، أي أب مكانه سيفعل المثل

اخذ يوسف على عاتقه عبء كبير فكلا العائلتين لن تتقبل ما حدث خاصة مع ظروف الخلاف القائم ، سوء الفهم و تدخل الطامعين أصحاب المصالح يفعل الأعاجيب و يعكر أنقى العلاقات
وفقني جدا في اختيار سبب الخلاف و كان نور و يوسف الضحية كل مره دون ذنب جنوه

علاقة الزوجين مرت بالعديد من القلاقل و المطبات الحادة ، كلاهما محق و معذور و هنا المشكلة
نور تريد حب عائلتها و احترامهم مع مباركتهم لزواجها الذي تريده بالمقابل ، لكن تريده بشكل صحيح حرمت منه
و يوسف اخذ حقه و دافع عن اختياره أمام استبداد عائلتيهم لا يمكن لومه و هو يحافظ على زواجه و بنفس الوقت يحاول إعادة المياه إلى مجاريها

تمضي القصة ببطلينا بين شد و جذب بسياق جميل و لغة سلسة و صياغة متقنة ، ذكريات الطفولة أعطت نكهة حميمية و عواطف راقيه ذات جذور
تصاعد الأحداث ممتاز حتى نصل للذروة باكتشافه أمر الحبوب التي أخفتها عنه ، و مرة ثانية أتعاطف معها و لا ألومها ، فهي خائفة و لا تشعر بالاستقرار ، كيف لها ان تهنا بأمومتها بينما تنبذها عائلتها كما لو كانت الخاطئة

مبادرة يوسف بلقاء أبو خالد و محاولة إيجاد جسر للتواصل كانت موفقه و بداية جيدة لحل الأزمة ، يتضح لنا حقيقة الصلة بين يوسف و عمه و كم كان مقربا منه
ان يكون الاخين بهذا الشكل ثم يفرقهم الخبثاء هو أمر مؤلم جدا

أشفقت على حال والدها الذي يحتمل ما حدث بالكاد حتى أعلن جسده استسلامه و سكنه المرض ، كان المشهد غاية في القوة و التأثير و المفاجأة من أروع ما يكون لنور و بالطبع الرأي الأمثل ان تعود مع والدها لتحظى بالزفاف اللائق لتخرس الألسنة
لقائها مع أهلها سوووووووبر لايك

و يواصل يوسف بشجاعة و ثبات اجتثاث رؤوس الشر ، مواجهته عند والده كان رهييبه ، حبيت المشهد جدا ، أحســــــــنتي
ثم النهاية من أبدع و ارق ما يكون ، حبيتها جدا و تأثرت بها منذ قرأتها للمرة الأولى

كسبنا عمل إبداعي راقي ، هادف ، عذب و حساس
تسلم ايدك و أفكارك ميمي
عقبال المئات من الأعمال الناجحة حبيبتي

الله يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك
دمتِ بكل الحب و الود

رواية جميلة شكرا