كاتب الموضوع :
مها هشام
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية لأجلكِ .. بقلم : مها هشام ..
اولا احب اهنيك على انتهاء قصتك القصيرة بالغة الرومانسية ..
شكرا من القلب على اسلوبك السلسل ..والتعبيرات والتشبيهات الاروع ..بجد تمنيت ان تطول
والحمد الله ان حبيت يوسف من قبل ما اقرء قصته ..وبعد قرأتى لها بقوله انا بعشقك شخصيتك يوسف
وااااااااااااااااااااااااااو استطعتى رسم شخصية يوسف ببراعة ..اظهرت مدى رجولته ونبله ..وانه حق رجل المواقف الصعبة
رجل ..قلما نجده فى زمن كهذا ...نرسمه بأحلامنا ونتمنى لو وجدنا فارسا مثله
برااااااااااااافو مها ..احيك على انتقائك للشخصية
بداية دخلهم لعش زواجهم ..وغضبه المكتوم فى مواجهة رقتها وهشاشتها ..لكى نعلم انهما متزوجان ..مع وجود مشاكل عائلية من قبل ابواهما ..
صيغ المشهد ببراعة تنقلا من مشاعر نور التى بدأت فى الانفتاح ..الى مشاعر يوسف المفعمة بحب ورغبة ..حبه لم يكن وليد ايام ..بل حب صامت انتظر لسنوات كى يخرج عن صمته ..ويعلن حبه امام الجميع من اجلها وحدها .
ازعجتنى قساوة كلا من والدهما ..فبسب نقود ذهبت كل العلاقات والاواصر العائلية الحب المتبادل من قبل من الاخوين ..ادراج الريح حتى عمه الذى اعتبر يوسف كابنه ..انقطعت علاقته به بسبب اوراق مالية تتحكم فى مصائر الجميع ..كما هى الحال هذه الايام ..الذى وصلت الى قتل الاخ لاخيه بسبب النقود
وايضا رفقاء السوء كالسيد جميل افندى ..الذى يوسوس فى عقولهم كالشيطان ..واعماهم الغضب ونسيوا لقاء الله وقطعوا صلة الرحمة
حتى عندما اتمت الصلحة ..وبعدها تفارقا واراد عمه ان يطلق ابنته ..لما لم يفكر فى مستقبلها بعد الطلاق المشين ..لما لم يجعل ابنته تعيش مع من تحب ..كما انه متأكد فى قرارة نفسه ان يوسف سيحافظ عليها
يوسف ونور ..لم يخطئا ..عندما اتمما زواجهما وواجهوا الجميع ..اعجبنى حب يوسف لها وتذكره ذكرياتها مع النحل هههههههههههههههههههههههههه عسل يانور ..حصلت لى قبل كده ..ورغم كده قولت ان هأكل العسل بتاعهم علشان اغظهم ..بس للاسف مكنش فى يوسف..(فيسى اللى بيرمش)
حزنها وصمتها ..اثر فى ..ولكن لومتها لانها فى اخذت تلك الحبوب ..اعرف انه صعب على الانثى خاصة هجر والديها ..ولكن بوجود حب رجل كهذا ..يجب ان تفعل المستحيل لتقف بجانبه وتدعمه
ولذا اعجبت بخطوتها المقدامة لمواجهته بحبها واشتياقها له ...والا كنت هعلقك يانور هههههههههه
لقد حقق يوسف ما وعدها به ..واعاد اواصر العائلة لتكن على الوضع الصحيح ..فالتفاهم والايمان بالحب يفعل المستحيل وخاصة اذا كان يمتلك قلبا نقيا وارادة صلبة ..ويقينا بالله عز وجل
لما لايقترب الاخ من اخيه ..او الاب من ابنه ..او العكس ..الا عندما يكون على مشارف الموت ..ويدرك ان الحياة فانية لا ينفعها مال ولا بنون ..ولا يتبقى له سوى عمله صالحا او طالحا .............نسأل الله الهداية
واعطيك سووووووووووووووووووووووووووووبر برااااااااااااااااااااافو لتلخيص عنوان روايتك فى كلمة صغيرة شملت معانى كثيرة ..بل جائت معبرة عن الفكرة ككل ( لأجلك )
ولأجل عيونك مها ...انا سعيدة جدا ان قرأت روايتك قبل ان اغفو ..لقد اعطتنى ابتسامة مشرقة للحياة ..وانتظر بشوق الجزء التانى لمنه وخالد ..ربنا يوفقك حبيبتى
|