كاتب الموضوع :
الساحره الصغيره
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الثامن
" هل اتصلت بنور "
سالتها آسيا وهي تجلس بجانبها ممسكه شطيرتها المفضله بيد وبالأخرى زجاجة مياه غازيه لتستمتع بمذاقها الرائع الذي تعشقة بل أصبح إدمان بالنسبة لها منذ أن أتت للوطن وبالتحديد منذ إنضمامها إلى كارمن ونور في الشقة من إسبوعين لتتجدد صداقتها هي وكارمن وتنشيء علاقة صداقة طيبة بينها وبين نور
"نعم لقد وصل السيد كمال وعمار منذ نصف ساعه ولكنها مازالت في الأعلى تتنظر ان يستدعيها جدها "
اماءت بتفهم وهي تمسك بجهاز التحكم بعدما انهت شطيرتها لتتمتم بالمباركه فنور تستحق الأفضل صحيح معرفتها بعمار ليست قوية ولكنها تعرفت على فريدة التي تتغني باخيها طوال اليوم عند أي تجمع لها معهم
" كيف حال اخوتك وأحمد "
" اخوتي بخير وأحمد هاتفتني منذ قليل وأخبرني أنه عاد وإذا إحتجنا أي شيء نتصل به " تابعت قبل أن تستقبل رد كارمن
" صحيح كارمن هل تعرفين حمزة وأهله منذ زمن "
" اعرف السيدة ماجدة فقط لانها صديقة لوالدتي منذ زمن ولكنها سيدة رائعة حقا بالتأكيد ستغرمين بها عندما تتعرفي عليها فهي رائعة حقا "
تلاعبت بإطراف خصلاتها الذهبية لتقول بسخرية لم تتبينها كارمن الذي شد انتباها الفلم المعروض على قناتها المفضلة " نعم إمرأة رائعة بل العائلة باكملها في آية الروعة "
" آسيا .. آسيا إنتبهي لهذا الفلم انه رائع بحق "
تعلقت أنظار آسيا بشاشة التلفاز المسطحة أمامها وهي تبتسم على حماس كارمن ليشدها أحداث الفلم بدورها الى عالماً مخلفا خلفه ماضي يهدد بالأقتراب أو هي من تقسم على فتحه
******************************
اعتذر ليستقبل إتصال من إسلام ليخرج من باب جانبي خاص في غرفه المكتب يؤدي للخارج مباشرة, تاركاً والده مع السيد شاكر الذي إستقبلهم بكرم ضياقه وترحيب أكثر من رائع في مزرعته الخاصه على حدود المدينه ، تتبعه نظرات شاكر ليتأكد من خروجه قبل أن يقول بحده وهو ينظر لكمال بغضب
" لماذا جئت كمال أظن ردي عبر الهاتف كان واضحا انا لا املك بنات للزواج "
إبتسم كمال بتهكم وهو يتحرك بكرسيه نحو النافذه ليتأمل المناظر الطبيعية لحوض الورد الذي يطل عليه مكتب السيد شاكر ويعتني به بنفسه ليبدوا متألقا بلمعان أشعة الشمس التي تنعكس عليه بكرم ورحابة صدر
" أتيت لأنفذ وصية صديقي وابنك الاكبر "
" وأنا لا اعرف أي شيئ عن وصيتك تلك وأخبرتك من قبل كمال الا تعد "
" أعرف جيداً عمي بل أنا على يقين أنك متأكد من كون الوصية صحيحة وأن هذه رغبة أحمد ولو ترك الأمر بيدي لما كنت أتيت إلى هنا "
تنفس شاكر بغضب وهو ينهض بحده ليقترب من كمال مشرفا عليه من عليائة لا ينكر تلك الوخزة في يساره عندما عرف كمال مقعد ولمحه على ذلك الكرسي البغيض فطالما كان كأحمد بالنسبة له حتى خان
" إسمع كمال انا لن ازوج حفيدتي لحد من أفراد عائلتك حتى لو كان ابنك بل بالاخص ابنك "
" رأي نور هو الاهم عمي الا تعتقد هذا "
" نور لن تعصى أوامري "
" إسالها أذا نور رفضت أعدك بأن أختفي ولن أعود مرةَ أخرى عمي "
تبادلا النظرات المتحدية ككلماتهم المستفزة بابتسامة هادئة ترتاح باستمتاع على شفتيه تراقب نظرات شاكر الحارقه التي تتهمه كالجميع بالخيانة بل تحمله بدم بارد مسؤلية قتل أحمد
لمعت عيون الجد الشبيهه بعين حفيدته البندقية ليقول بقوة استمدها من رفض حفيدته المؤكد " حسنا كمال سأصعد بنفسي لأحضر رفضها واعيدك بخفي حنين خائب الرجى "
أغلق عينه حتى لا يعكس حزنة الهادر في بحر العسل بداخلها يقول بألم " وهو كذالك عمي انتظرك لا تغيب كثيرا "
تحرك شاكر بثقة قبل حتى أن ينهي كمال جملته تتبعه نظرات كمال المتألمه ليهمس بوجع " سامحني عمي لم أجد طريقة أخرى رحمك الله أحمد رحمك الله يا صديقي "
|