كاتب الموضوع :
مها هشام
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية رفقا بمن علمتهِ عشق الهوي .. بقلم مها هشام .. الفصل السابع
كل مرة بوصل متأخر ..الطريق ..الوقت ..النت ..اعداء للتواصل ..بالرغم كونهم ادوات التواصل ذاته ..بس الحمد لله
انا زعلانه كتيييييييييييير انى فاتنى التعليق ع الفصلين السابقين ..بس بشهد انهم كانوا فى قمة الروعة
حزنت كثيرا من اجل ريما وراكان ...قصة حب جميلة ..وقفت لحد محزن جداااا ..ولكن فى انتظار امل جديد ..راكان لا الومه صحيح انه تسبب فى وجع صعب جدااااااااا على قلب ريما ..ولكن وفائه لعائلته اكبر ..احترم شخصيته ورجولته ..ولكن ما حدث مع ريما مؤسف خاصة انه الحب الاول فى حياتها ..ودائما قصص الحب الاولى هى ما تخلد فى الذكرى ولاتأبى فراقها بسهولة ..الا اذا شهدت حب اكبر
انما احيكى وارفع القبعات لكى مها ..على كل مشهد وسيناريو ..جمع ريما وراكان .وخاصة الصمت الرهيب داخل السيارة .فقد كان اقوى من كل الكلمات وصدى العبارات الجارحة ...وهذا ما جعل راكان يثور ليفجر صمت ريما ..تأثرت جداااااااااا بهذا خاصة ...كأنى شاهد على الاحداث.
وايضا عندما هنأأه الجميع ..تماسك ريما اعجبنى ..واوجعنى فى الوقت ذاته
اما مشاهد الذكريات لريما عن راكان فى هذا الوصف ساحرة ..مثلا تذكرها لموقف الشال ..الاسواره ...اقترابهها من ذاك الرجل فى الحديقة لتفاجئ ان مخيلتها هى من ابتكرت هيئة راكان به ...كلها محكمة جداااااااااا صيغت برومانسية ودراما موجعة ..
ميرال ..وما حدث معها ويحدث معها ..حقا مها اثرتى شجوننا بسبب هذه الفتاة ..ضحية مجتمعها المنغلق خاصة داخل تقاليد اسرتها ..والتى هى ابعد عن مفهوم وتقاليد الاسر سليمة النشأة ..ابوها و زوجته عايزين الحرق والاعدام رميا بالرصاص ..حتى اخواتها ولكن اللوم الاكبر على الاب ..والذى يصغى لكلام هذه الحرباء اكثر من عاطفته تجاه ابنته ..لما لم يسأل نفسه لما التجأت ابنته للتحدث مع الاخرين بهذه الطريقة ؟ فقط انهال عليها بالضرب واصدار الحكم وتزويجها حسب رغبتهم من رجل طاعن بالعمر ..ولكنه كان طوق نجاة بالنسبة لها ..رب ضارة نافعة
ولكن برغم ما مرت به ميرال ..اجدها فتاة قوية ..شديدة الارادة والتمسك بالحياة ..محافظة على ايمانها ..واحدة فى مثل ظروفها كانت ارتكبت ابشع من ذلك وهى لا تلوم او تعاتب نفسها ..ولكن اثرتى نموذجا جيدا لفتاة واجهت وعانت من المصاعب ماعانت ..لتصبر وتصمد ..حتى ذنبها البسيط ..كان دائما هناك وخزة من الضمير ..وهنا رسالة لاى فتاة مهها وقعت فى مستنقع عفن وكل ما حولها يحجر عليها حقوقها ..عليها ان تصبر ولا تلجأ الى اساليب تحيل حياتها الى الاسوء
احسنتى مهاوى كثيرا على هذا ..
اما الاستاذ نبيل ..اللى رفع ضغطنا ..اه بس لو اشوفك ...اعجبنى صدمته عندما علم انها زوجة ابو طارق ..التوتر الملحوظ بينهم وحوار العيون ..اكثر من بالغ ..حتى تفاجئه ميرال بقصتها كلها ..ويتجرع العذاب من الان ..احسن فرحان فيك بشكل ..يارب ميرال ما تسامحك بسهوله ابداااااااااا يا شيخ
طارق شخص متفهم وعقلانى كثيرا ..لكن اتقى شر الحليم اذا غضب هكذا هو طارق ..واحبتته كثيرا واتفق معه فيما يفعله ..يعنى سالى كتير غلطانه فيما سبق ..سطحيتها اضاعت منها الكثير ..والان عليها ان تدفع الثمن ..وعليها بذل القليل من المجهود لاعادت الاواصر بينها وبين طارق ..والان نحن على بدء خطواتهما نحو المعاناه ..ياخوفى تفاجيء الجميع بكارثة جابووووووووووو مع هذا الثنائى ..فيسى القلق
والثنائى الرائع ياسر وشهد ..سحر العلاقة بينهما رائع ..صحيح ان ياسر ذودها كثير بما فعله بحق شهد ..ولكن كما قلنا ذكرى الحب الاولى وخاصة ان صابرين لم تكن حبيبته فقط بل زوجته واما لابنه الراحل ..يعنى تفوقت كثيرا بمشاهد شهد وحزنها ..وخاصة عندما نطق باسم زوجته الراحلة فى حضرة تلك اللحظات المفعمة بالاشتياق والمحملة بالحب من شهد ومحاولاتها كما اسنمعت من ريما لابعاد الذكرى ..ليهدم ياسر كل ذلك بكلمة واحدة ..بس الحمد لله الجنين بخير
اما فى هذا الفصل اعادة بناء الجسور بين كلاهما اكثر من راااااااااااااااائعة ..ومفعمة بالحب الصادق على الصعيدين ..وخاصة مشهد غرفة النوم للصغير ..يالله كتير حبيت هذا ..عسل انت يا ياسر جووووووووووو ..برافوووووووووو مها كتير
ومبارك لكما المولود الصغير ..وخطوة شهد فى تسمية الصغير بنفس اسم ابنه الراحل ..تدل على عظمة وروعة شهد
بحب الثنائى ده جدااااااااا
عماد لم يظهر كثيرا ..ولكن وارء مرحه يخفى الكثيييييييير بالتأكيد ..حزينة من اجل وفاة ابو طارق ..لانه طوق النجاة لميرال ..ولكن هذه الحياة ..وانتظر بلهفة ما يخبئه لها القدر
بجد يا مها مستمتعة كتير وانا بقرأ لك فى كل مرة ..ربنا يوفقك دوما عزيزتى ..واكيد منتظرين التامن بشووووووووق كما ننتظرك دوما ..دومتى بحب ...ليا رجاء عذبى نبيل ..الواد ده لو متعذبش مش هرتاح
|