كاتب الموضوع :
مها هشام
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية رفقا بمن علمتهِ عشق الهوي .. بقلم مها هشام .. الفصل الثالث
يووووووووووووووووبى واخيرا قرأت الفصلين بتمعن ودون ازعاج من النت واعطاله ..
اولا ازيك ياماهى ..اشتقت لك ولقلمك الجميل .
يعنى الفصل التانى عد على خير وحب ..وأعجبتنى طريقة راكان فى التصريح عن حبه والاعتراف به لريما ..الثنائى دا كتير حلو يجنن ..شخصيتهم قريبة من بعض ومتوافقين كثيرا
الفصل الثالث كان اجمل ..لانه حمل لنا الكثير من الاحداث والتطورات ..والانعطافات التى بدأت تعرقل حياة أبطالنا .
العم ياسر ..أكن له الكثير من الاعجاب والحب ..شخصية ناضجة متفتحة ..ومحافظة فى نفس الوقت ..عندما يحب يعشق بشدة ...كما يحب ريما ويخاف عليها ..ذكرى زوجته الحية فى مخيلته حتى الان ..ترسم لنا لوحة من الوفاء النادر ..ولكنى لاألومه لأنه تزوج من شهد ..فهو يستحق الحياة مرة اخرى ..فالحياة لاتتوقف علينا ان تكملها
كما ان شهد تحبه كثيرا ..ومناسبة له تعرف عنه كل كبيرة وصغيرة ..ما يقلقنى هو ان عليه ان لا يتمسك بالذكريات كثيرا وينسى مستقبله مع شهد ...والتى من الممكن ان تثير الغيرة فى قلبها..
اعتراف ريما بحبها لراكان رسم ببراعة تتناسب مع شخصيتها الرائعة ..ومبارك ريما النجاح انت وراكان ..مقابلته مع عمها جميلة جدا ..كما ان ياسر احسن قراءته جيدا وعرف كم هو محب لعائلته ..حبهما ينمو ويزدهر ..وخاصة عندما بدأ ببناء أحلامهما ومشاريعهم المستقبلية ..والعمل معا فى المؤسسة الخيرية وتقديم المساعدات
واحب اسجل اعجابى بهدية راكان المميزة ..يسلملى ذوقه الغالى ..وطريقة تقديمها لها سوووووووبر واااااااااو ..ذوقك جميل مها
لكن مايقلقنى هو مرور تلك السحابة التى ستعصف بهذا الحب ..وخاصة بعد أن اقتنعت ريما انه لن يخذلها او يتخلى عنها مهما حدث ..يعنى قلق راكان وحديثه الجاف مع ريما ما طمنيش وأعدنى الى المقدمة الاولية ..فعلا هو يحب عائلته كثيرا وينفذ ما يرغب به والده ..وعرفنا ان شركتهم فى وضع مالى صعب ..يعنى يمكن ابه يضغط عليه لتزويجه من فتاة من عائلة ثرية لها مصالح مشتركة وستنقذ عملهما ..ربنا يستر
اما ميرال الجميلة الحزينة دائما ..انت كتير ظلمها مها ..يقع عليها الظلم من كل حدب وصوب ..وهى من تتلقى وحدها الضربات ..بدءا من معاناتها اللانهائية مع زوجة ابيها الكريهه ..أخواتها الذين نشأوا على كرهها ..ووالدها ودوره السلبى جدا فى حياتها ..وصولا لنبيل والذى كان المتنفس الوحيد والامل البعيد بالنسبة لها
يحزننى ضعفها ..القفص الذى تحيا بداخله ..عدم وجود رفقاء ..اقارب سوى خالها غير الشقيق ..والذى جاءت مقابلته لتزيد الطين بلة فى نفس نبيل ..فهو بالكاد يثق بها ويريد اعطائها درس لاتنساه ..ليصدر من فوره الاحكام ..انها بالتأكيد فتاة عابثة لاهية ..فهو كان يحتاج لذلك فقط ليثبت انها كذلك وتستحق عقابه هذا
رغم المشاعر التى بدات تعصف به تجاهها ..وغضبه وحزنه لاجلها .......لا ينفى ابدا اسلوبه الهجمى معها وتهديدها واثارة الرعب فى نفسها ..الا يكفيها ما تعانيه ..ليأتى بسياطه عليها فيصبح جلادها .وهى الضحية
صحيح ان عماد وطارق ظهروا فى الفصل ..ولكن ليس الا مقططفات ..وعما قريب سنتعرف على حكايتهم بالتأكيد
شكرا مها بقدر ما تسعدينا ..وحلو ردك ..وجمال قلمك ..دمتى بالصحة والعافية ..ويارب اقدر انى اكون دايما متواصلة معك ومع صرح ليلاس الكبير
|