كاتب الموضوع :
مها هشام
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية رفقا بمن علمتهِ عشق الهوي .. بقلم مها هشام .. الفصل الثالث
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرررحبا ميمي ، الله يسعدك و يرزقك الخير كله
أحسنت اختيار مدخل الفصل ، يا عيني ياسر بدأ يشوف شهد كرجل أخيرا و تطارده أفكار عن الزواج و حقه بتكوين أسره قبل فوات الأوان
كما ان كلمات ريما له لم تكن لتجد صدى لديه لو لم يكن مستعد فعلا
ما زال الغموض يحيط براكان ، لما يرى حبه لريما صعب و يحمل العذاب ؟ كما لو كان مرتبط بغيرها فنحن لم نتعرف على عائلته حتى الآن
حالة ميرال تسوء أكثر و هذا ما يدفعها لنبيل بالمقابل ، المسكينة تعاني قهرا شديد لا قبل لها به و كله بسبب غيرة زوجة أبيها الشمطاء من ذكرى والدتها المتجسدة فيها
ياسر ينظر لزواجه من شهد كأنه خيانة لزوجته المتوفاة ، أخشى كلما مال قلبه لها يعاقب نفسه أكثر بتباعد يجرحها
لن يستقيم الوضع بينهما طالما يفكر بهذه الطريقة
رد فعل نبيل بعد رؤية ميرال كان تحفه ههههههههه
و هي وضح عليها الخوف و عدم الراحة و أعجبني مغادرتها السريعة ، لكن الدرس آتي لا محالة
راكان يعطي وعدا لا يضمن الإيفاء به ، ريما لا تستحق ذلك كان الأفضل لو صارحها و ترك لها الخيار ، كان يجب ان يفهم من إخبارها لعمها إلى أي درجه هي إنسانه واضحة و صريحة
ربما شهد محقه الزواج سيجعله يحبها لكنها ستعاني حتى يعترف بذلك
ياسر لا يتغير أبدا ، اغرب طريقة زواج سمعت بها هههههههههههه
مقابلة راكان مع العم كانت جيده جدا و طبيعيه تماما ، لكن ملاحظة عمها اللماح حملت الكثير من الحقيقة ، لقد استشف ما سيحدث و توقعه
يا لعقل الرجال ، ألا يرى نيبل كم هي مستاءة و مستنكرة للوضع و لولا ظروفها الغير سويه لما لجأت إليه ؟!!
كان عليه ان يعلمها الدرس عن طريق مناقشتها و إيضاح الخطر الذي تعرض نفسها له بجهل بدلا عن درسه الأحمق الذي سيجرحها و يحطم روحها أكثر
الف مبروووك ياسر و شهد ، تطورات رااائعه
كل مشاهد ريما و عمها تروق لي ((:
يييييييي سوء فهم رهيب حدث الآن بعد رؤية نبيل ميرال مع خالها ، أظن الدرس سيصبح عقاب
مرت الأيام سريع و تم الزفاف ، اعتراف ياسر بحب صابرين كان فظ و ظالم لكنه صلح الوضع قليلا عندما أعطاها الأمل في التغيير
و قفزه زمنيه اخرى لنصل ليوم التخرج و احتفاله الجميل الذي زينه هدية راكان الرقيقة كصاحبتها
اممم اشعر اننا نقترب من مشهد المقدمة الآن بعد ان عملا سويا في المؤسسة
يبدو ان مصير ريما و ميرال متشابه و يسيران نحو الهاوية مع بعضهما ، اشعر بقرب حدوث كارثة حزينة ستضرب كلتيهما
نبيل ثائر لأنه متألم من تصرفها و قد أضاف عليه مقابلتها لغيره مما أعطاه فكره مخطئة عنها
لقد وضعها تحت وطأة ضغط شديد جدا و أمعن في إيذائها ، لا أظنها قد تنجو بسهولة نفسيا من ما يفعله بها
استمتعت جدا بالفصل و حبيت القفله المنيله ، قوليلي حد طالب بحبس والد ميرال و زوجته و لا لسه ؟ نفسي أعلقهم على باب السجن من بره عشان يكونوا عبره لمن يعتبر
أبدعتـــــــــــي و أمتعتـــــــــــي ميمي
بانتظار القادم بحماس
الله يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك
دمتِ بكل الحب و الود
|